لا أصدق أننى عشقت ملكة المافيا

By MariemMahmoud311

2.3K 223 9

- ماذا تعرف عني أيها الصغير؟ - أنا فى الخامسة والثلاثون من عمري وأنتِ فى العشرون من عمرك وتقولين لي صغير! - ه... More

الحلقة 1
الحلقة 2
الحلقة 3
الحلقة 4
الحلقة 5
الحلقة 6
الحلقة 7
الحلقة 8
الحلقة 9
الحلقة 10
الحلقة 11
الحلقة 12
الحلقة 13
الحلقة 14
الحلقة 15
الحلقة 16
الحلقة 17
الحلقة 18
الحلقة 19
الحلقة 20
الحلقة 21
الحلقة 22
الحلقة 23
الحلقة 24
الحلقة 25
الحلقة 26
الحلقة 27
الحلقة 28
الحلقة 29
الحلقة 30
الحلقة 31
الحلقة 32
الحلقة 33
الحلقة 34
الحلقة 35
الحلقة 36
الحلقة 37
الحلقة 38
الحلقة 39
الحلقة 40
الحلقة 42
الحلقة 43
الحلقة 44
الحلقة 45
الحلقة 46
الحلقة 47
الحلقة 48
الحلقة 49
الحلقة 50
الحلقة 51
الحلقة 52
الحلقة 53
الحلقة 54
الحلقة 55
الحلقة 56
الحلقة 57
الحلقة 58
الحلقة 59
الحلقة 60
الحلقة 61
الحلقة 62
الحلقة 63
الحلقة 64
الحلقة 65
الحلقة 66
الحلقة 67
الحلقة 68
الحلقة 69
الحلقة 70 "الأخيرة"

الحلقة 41

18 3 0
By MariemMahmoud311

إيمى: قصدك إيه حضرتك

أمال: قصدى اللى انتى فاهماه

إيمى بصتلها شوية وسكتت

أمال: هوا انتى بتضحكى على عيالى طب مستفيدة إيه
فلوس! وعلى قدنا
شكل! حلوين بس مش واصلين لدرجة جمالكو
انتى بقا جاية توريه انك اتغيرتى وخرجتى من المافيا وانا عارفة انك مخرجتيش أصلا وبتضحكى عليه عشان يصدقك بس ده كله ليه بردو
ليه فهمينى

إيمى بصت ليها واتكلمت بهدوء: وحضرتك قلتى الإجابة
انا هستفاد إيه
انا مش بضحك عليه
وعمرى ما عملته ك تسلية او خيانة
لأن أصلا مش بينا كلام
كان مجرد الدكتور بتاعى
بصى حضرتك
انا محبتش قبل أسر غير مرة
وحبيت شخص ميستحقش
أهانى وخانى
وانا من ساعتها متعقدة من الحب
وانا اتخانقت ومريت بشعور الخيانة
ف مستحيل أخون حد أصلا مش أسر بس
وأما قابلت أسر
حسيت بحب كبير منه ليا
وروحت واعترفتله بكل حاجة تخصنى
لأنه كان باين بجد فى عينه انه بيحبنى
انا بفهم فى لغة العيون
وكنت شايفة حبه
وعمرى ما شفت حد بيحبنى بالطريقة دى وبالذات
لأنى كنت مافيا
ومحبتش أخسره
بس بردو إعترفت ب حاجات كان لازم أعرفهاله
أى حد هيتجوزنى كنت لازم أعرفه الحاجات دى
وفعلا إعترفتله
وهوا ساعدنى أروح لدكتور نفسي
وانا رافضة الحكاية دى
ان انا أروح لدكتور نفسي
بس اما شفت حبه
خرجت من المافيا
وروحت لدكتور نفسي
وده كله عشانه
وعشان نفسي
وعشان كل الناس اللى حواليا
ميضروش من نفسي
انا بجد لو كنت مبحبش إبنك
وبضحك عليه
ووخداه تسلية
مكنتش روحت لدكتور نفسي
اخواتى نفسهم زهقوا
من كتر ما قالولى أروح لدكتور نفسي
وانا برفض
زهقوا من عندى وعدم سمعانى لكلامهم
وانا زى ما قلتلك روحت عشانه
عاوزانى أثبتلك ب إيه تانى أكتر من كدة

أمال استشعرت الصدق بنبرتها
وقالت: طب وانتى خلصتى جلساتك

إيمى: الدكتور قالى ان اتعالجت بنسبة 60 70 فى المية
بس لسة بروح الجلسات عشان عصبيتى

أمال: طب وانتى حاسة نفسك اتغيرتى

إيمى: بصراحة أوقات وأوقات
بس لو جيت للواقع
حكاية المافيا
وان انا خرجت منها
خلتنى مرتاحة عن الأول
وبحاول أتوب الأيام دى
وكمان عاوزة أخلص فترة علاجى كمان
وساعتها أقدر....
أستحق حبه ليا

أمال: طب ودى حاحة حلوة انك عاوزة تتغيرى

إيمى: بحاول والله
هوا انا ينفع أسألك سؤال
هوا انا لو اتحجبت فيها حاجة
بس أتحجب الحجاب الشرعي
الخمار
هوا هينفع أتحجب أصلا
أصلا أنا خايفة بصراحة
حاسة بمشاعر متضاربة
وحاسة ان يعنى كل الناس هتتريق عليا
وهوا أكيد هيحصل
بس انا عاوزة أتحجب عشان أتوب

أمال: عاوزة تتحجبى ليه؟!

إيمى: عاوزة أتحجب عشان أتوب
أكيد الخطوة دى هتساعدنى أتوب
وأقرب من ربنا
وأستغفر على كل اللى كنت بعمله
زمان

إيمى بصت فى الأرض وبدأت دموعها تتكون فى فيروزيتيها

وعارفة ان عملت حاجات كتير ميتغفرش عليها بس بحاول أتوب

أمال قربت منها
وقالت: اهدى ومتعيطيش
ربنا غفور رحيم صحيح عملتى حاجات كتير وحشة
بس ربنا هيغفرلك عشان انتى عاوزة تتوبى بجد

إيمى: بس بجد هيسامحنى

أمال: هوا أعلم بكل شيء هوا اللى هيسامحك
ربنا غفور رحيم

إيمى: طب انا هتحجب وهحاول أتوب

أمال: وانا فرحانة انك هتوبى وهتعملى كدة

إيمى: صحيح انتى معزومة على خطوبة وحنة وفرح أخويا المهم الخطوبة يوم 28 فى الشهر هتيجى غصب

أمال بضحك: بتغصبينى

إيمى بضحك: أيوة انتى وحازم وأسر هتيجو
العزومة منى
ومن سيف نفسه
ومن داليا
وهنزعل لو مجتيش

أمال بضحك: حاضر الواد حزومة هيفرح
ان فيه فرح أصلا

إيمى: جت لحد عنده

حازم جه ومعاه العصير: عملتكو عصير إنما إيه
مفيش شغالة فلبينية غيرى تعملوا

إيمى بضحك: طبعاا اومااال
بس عالله يكون كلامك صح بس

شربت العصير وقعدت معاهم شوية

الساعة كانت 8:30
وأسر مجاش

إيمى: طب أستأذن أنا بقا

حازم: أسر لسة مجاش

إيمى: انا خايفة أقابل أخوك أصلا انا بكون مرتبة كلام واجى ادامه ومبعرفش أقول أى زفت

أمال ضحكت عليها وقالت: طب إستنى طيب هوا زمانه جاى

إيمى: مش مشكلة نتقابل يوم الخطوبة
هبقى أقولكوا المكان قبليها بكام يوم إشطا

حازم بضحك: خلصانة الحمد لله حد هيتجوز بدل العيلة النكدية دى

أمال: بتقول حاجة

حازم: ايوة بقول عيلتكوا عيلة نكدية الحمد لله حد هيتجوزز ويييو

أمال وإيمى ضحكوا

وإيمى ودعتهم ومشيت
وركبت العربية وبدأت تمشي
وبتفكر طول الطريق
فى حاجة.....
هنعرفها فى الحلقات الجاية نيهاا نيهااا

***

إيمى طانت لسة فى العربية وطلعت التلفون ووصلته على الميكروفون بتاع العربية
واتكلمت مع يوسف

يوسف: هتيجو امتا انا زهقان أوى من غيركو
وكمان عاوز أعرف إبه اللى حصل والشبكة شكلها إيه

لميس: إيمى انتى واحشانى انتى وتيتا وسيف تعالوا بسرعة

إيمى: شباب مكنوش يومين انا كنت بغيب بالشهر ده كويس ان كنت بقفل تلفونى
احنا جايين انهاردة بالليل يعنى ممكن نيجى على الصبح
هنام ساعتين ونقوم اتناشر او واحدة ونبدأ نتحرك

يوسف: خلى بالك من نفسك ومن سيف وتيتا

إيمى: حاضر والله بتروح الشركة

يوسف: اه

إيمى: لميس بتروحى المدرسة وبتذاكرى دروسك
فى حد بيدايقك

لميس: اه والله يوسف بيذاكرلى كمان

إيمى: إشطا
اتكلمت معاهم وقفلت
وهى كانت وصلت للڤلة

دخلت والساعة كانت 9:49

راحت على الغرف إطمنت على داليا
وادتها علاجها
وقالتلها تنام ساعتين عشان هنتحرك

وراحت اوضتها غيرت ولبست طقم بيتى
كان بنطلون إستريتش أبيض وعليه تيشيرت واسع أوڤر سايد صوف باللون المسطردة
ورفعت شعرها عشان تعرف تنام

وبعدين راجت عند سيف وقعدت معاه

إيمى قعدت على السرير وحضنت المخدة
وسكتت وتبصله وبعدين تبص فى الأرض

سيف: ايوة هتتكلمى إمتا

إيمى: مش قابلتوا

سيف: ازاى

إيمى: هوا كان لسة فى السغل روحت قعدت مع أمال وحازم وهزرنا شوية وعزمتهم ومشيت
وقلت أقابله بعدين يوم الخطوبة مثلا

سيف: إيمى هوا انتى من جواكى حاسة انك بتحبى أسر
ولا لمجرد انك شايفاه بيحبك ف....

إيمى قاطعته وقالت: انا فعلا حابة حبه ليا بس انا بحبه ما أنا لو مش بحبه مكنتش روحت لدكتور نفسي أصلا

سيف: طب ليه حاسة بخوف وتوتر

إيمى فجأة رفعت راسها وقالت بصوت شبه عالى
إيمى: وربى انا نفسى أعرف ليه ببقى مرتبة كلام
وأجى ادامه بمجرد قالى عاملة إيه
بنسي كل الكلام اللى مرتباه
ببقى متوترة جامد وخايفة أوى
وده أصلا بعيد عنى
ان أبقى متوترة فى الكلام
انا مافيا او طنت مافيا مكنتش طريقة كلامى كدة خااالص اووووف زهقت يا سيف عندك حل

سيف انفجر من الضحك

إيمى: بتضحك على إيه طيببب
وراحت حضنت المخدة وصرخت فيها

سيف بضحك: ما أصل طريقتك تضحك أصلا
بصي يا حبيبتى هوا ده الحب

إيمى: لاء مش ده الحب انا لو بحبه هتكلم بتلقائية
مش هفضل أرتب كلام عشان أقوله
بس فى نفس الوقت الكلام بيتنسي
وبتكلم كلام تانى خالص عن اللى كنت مرتباه
المفروض الحب تكامل مابين الطرفين
فيه تلقائية فى الكلام
بس انتو علطول بتقولولى متتكلميش بتلقائية
بتبوظى الدنيا وبتقصفى الجبهات

سيف: اهدى اهدى اهدى اما بنقلك رتبى كلامك فى دماغك الأول وادرسيه قبل ما تطلعيه
وانتى بتكلمى عدوك عشان كلامك التلقائي
بيعصبه أكتر ف ده قصدنا انك متقوليش كلام يزعل اللى ادامك او يحرجه
وتقولى تلقائية
فهمتى مينفعش
لكن عشان بتحبى أسر ف انتى بتفضلى ترتبى كلام
وبعدين تنسيه او بتسيحى ادامه مثلا
بس ده عادى يا إيمى ده الحب

إيمى: طب أنا ليه خايفة من الحب مع انى اتعالجت شوية ومبقتش معقدة من الحب ونفسي أحب أسر زى ما بيحبنى انا حاسة ان انا بظلمه والله

سيف: معقدة من الحب لاء ده كدة فيه حاجات حصلت معاكى أكتر من اللى إحنا نعرفها
وحبيتى كمان

سيف كان عند المكتب بتاعه بيشتغل على اللاب
قفله وقرب منها بسرعة ومسكها من ودانها
وقال: حبيتى قبل كدة ومعقدة من الحب يبقى خانك صح يعنى كمان كنتى فى علاقة
سيف كان طريقة كلامه عصبية شوية مش هزار خالص

إيمى: اهدى يا سطا كدة انا عمرى ما كلمت شاب وكنا فى علاقة مع بعض وحاسة من عينك انك بنقول ان مش خالى اللى إغتصبنى والشاب ده هوا
بص ياسطا كدة عشان متشكش فيا تانى
عشان هزعلك
انا كنت بحب حد من المافيا
بس ساعتها انا كنت 16 او 17 سنة تقريبا
ف اللى هوا سن مراهقة بحب أى حد
المهم بقا انا فعلا حبيته جدا
بس هوا كان
ملحد
من المافيا الأقوياء زى فى العالم بس انا كسبته وكنت انا الملكة طبعا
وكمان هوا بيكرهنى وبيتمنى ليا الموت
ف انا حبيت الشخص الغلط والمشكلة ان طنت متعلقة بيه ومش عارفة ليه
بس ما علينا اعترفتله ويارتنى ما اتزفت
لأنه هزقنى
وسخر منى
وعمل كل حاجة يعنى تكسرنى بصراحة
وكمان أكبر منى بحوالى خمستاشر سنة
وغير ده كله انا يعتبر مسلمة
مينفعش أتجوز ملحد او كافر
وكمان انا لو عاوزة أتلم وأتوب
مش أدور على واحد مافيا
لاء وأشر منى
ف بس حبيته واعترفت وسخر منى بطريقة وحشة
وبعدين انا مش بنت كمان ينهارى هوا انا دماغى راحت كمان للجواز ويعرف ان انا مش بنت إيه الغباء ده

بص خلاصة الموضوع من ساعتها مبقتش ببص لحد
ولا بحب وبخاف عشان متهنش زى ما ديڤي عمل
بس جه أسر
والقلب إشتغل تانى
وانا زهقت وخايفة ومتعقدة بس عاوزة أرضيه
أحسسه ان انا بحبه
بس مش عارفة
بقولك إيه سيف سيبك منى
احنا لازم ننام ساعتين عشان هنسافر بالليل يلا

سيف: أسيبك إيه مين اللى هيرفضك او هيكرهك
حتى يا ستى شكلا جسما أى زفت
مين اللى هيرفضك معلش

إيمى: ديڤى اللى رفضنى مش حوار يعنى

سيف: إيمى انتى بتهزرى صح يعنى انتى اتهانتى
هوا فين ابن الجذمة ده اللى يرفضك

إيمى: فى المقبرة حالا

سيف: بيزور مين هوا أصلا يبقى عنده أحباب وبيحبوه ازاى ورفضك طب انتى رد فعلك عملتى إيه

إيمى: لاء لاء سيف اهدى انا أكيد روحت وعيطت مش هعيط ادامه بس طبعا انت عارفنى ف قصفت جبهته قبل ما أمشي
بس حكاية بيزور أهله لاء
بقولك فى المقبرة
يعنى أقتلته

سيف: قتلتيييييه

إيمى: أيوة

سيف: لاء انا لو فضلت أسمعك مش هنام انهاردة

إيمى: انا حواراتى كتير صح

سيف: احنا نلغيكى انتى وحواراتك

إيمى: حبيبى تسلم

سيف نام وهى نامت فى حضنه

وقالت: انت عارف بجد بقا إيه اللى مخوفنى
انا اما كنت بحب ديڤى كنت بعمل حاجات مجنونة وبحس بشعور غير اللى بحسه مع أسر
وإحساسي ومشاعرى ساعت ديڤى كانت أكتر من أسر ده اللى مخوفنى حاسة ان انا مش بحب
أسر

سيف: علفكرة ده طبيعى جدا فى أول حب ليكى
وعشان أول حب كانت فترة مراهقة
وانتى أكيد عارفة ان فى فترة المراهقة
البنت بتحب بسرعة وبتعجب بسرعة
البنت فى الفترة دى بتبقى يعنى سهلة
لأى حد ف مثلا تلاقى معظم العائلات بيبقو حريصين على البنت فى سن المراهقة
زى مانتى حريصة على لميس كدة

إيمى: ايوة فهمت يعنى ده عادى

سيف: ايوة عادى بس تصدقى انتى لسة فى فترة مراهقة

إيم: نعمممم

سيف: هتم 21 سنة يوم 28 وعشرين متخافيش

إيمى: صحيح انت ليه اختارت يوم ميلادى يبقى خطوبتك او شبكتك

سيف: لأن انا بحب يوم ميلادك هحتفل بيكى الصبح
وانتى هتحتفلى معايا باليل بخطوبتى

إيمى: مع انه مش سبب بس هعمل نفسي مصدقة

سيف: صحيح هوا انا ينفع أعزم صحابى

إيمى: انت بتسألنى ليه يا غبى أسأل نفسك
بس مش هينفع دى خطوبة بتبقى عائلية او احنا هنخليها عائلية
لو هتعزم حد من صحابك خليها فى الحنة والفرح

سيف: خلاص إشطا
تصبحى على خير يا اوزعتى

إيمى: وانت من أهله

الساعة واحدة بالليل بعد منتصف الليل

إيمى كانت فى اوضتها بتلبس

لبست هودى باللون الأبيض وعليه سلوبيتة بنلطون
ومش ضيقة أوى هى واسعة ومش مجسمة جسمها
بس جميلة جدا عليها
ورفعت شعرها كحكة
ولبست شنطة بيضة كبيرة ضهر مش كروس ونزلتلهم تحت
كانو لبسوا
وسيف كان بيجيب العربية

إيمى خدت ستها وراحت الجنينة وقفلت باب الڤلة

وراحو على العربية وركبو

إيمى: إستنى انا اللى هسوق أقعد انت بقا ارتاح يلا من غير اعتراض

سيف راح ورا وستها كان ادام

إيمى: تيتا عاوزة تنامى صح

إيمى فردت الكرسي اللى ورا ضهر ستها وجابت مخدة صغيرة محتفظة بيها فى العربية وحطتها
وجبت غطا وغطتها

إيمى: سيف إعمل نفس العملة دى والمخدة اهى والغطا أهو يلا

سيف: انا مش عاوز أنام هفضل صاحى معاكى شوية

إيمى: إشطا ولو عاوز تنام افرد الكرسي وهيتفرد معاك

سيف: اشطا حاضر

إيمى بدأت تسوق العربية
واتحركوا

***
الساعة خمسة الصبح فى القاهرة
فى جنينة الڤلة

كلهم كانو نايمين
ما عدا حمزة وسليم قعدين فى الجنينة بتاعت الڤلة

سليم: بتفكر فى إيه يابنى

حمزة: فى اخواتى وعيلتى

سليم: هما مش فاكرينك انت فاكرهم

حمزة: بس دول مهما كانوا يبقو اخواتى وعيلتى
وكمان انا وانت تقلنا على إيمى أوى
فى الأول عشان كنا مساعدينها الدراع اليمين فى المافيا قعدين معاهم فى البيت
بس احنا دلوقتى بمسابتنا إيه نقعد معاهم فى البيت
ساعدتنا وكمان شغلتنا
لازم نردلها جزء من الجميل ده

سليم: بلاش تحاول

حمزة: ليه

إيمى: عشان هضربك لو حاولت تفكر كدة تانى

حمزة بخضة: انت هنا من امتا

إيمى: من ساعت نردلها الجميل وبمسابتكو إيه تقعدوا معايا فى البيت
انت غبى يابنى
انا بعتبركوا من العيلة أصلا
وبعدين مفيش حد هنا مدايق من وجودكوا
فى البيت
ف متشغلوش بالكو بقا

سليم: بقولك إيه سيبيكى من الواد حمزة
انا عاوز أخلص على النوتيلا اللى فى التلاجةة

إيمى: لاااع دى بتاعتى

داليا دخلت من البوابة

داليا: تعالى يا بنت الجذمة ساعدينى

إيمى: عنينا حاضر

إيمى راحت سندتها وطلعت على البيت
ودخلتها اوضتها

ونزلت تانى
لقت سيف تحت فى الجنينة ودخل العربية الجراچ
وكان واقف مع حمزة وسليم

إيمى: اوعى تفتكر كلامك ده هعديه بالساهل

حمزة: خلاص يا ست بقا قلبك إسود

إيمى: صحيح انا كنت عاوزة أقلك حاجة
لو عاوز تعرف مكان اخواتك انا عارفة هما فين
لو عاوز تروحلهم

حمزة: بجد يا إيمى

إيمى: أيوة وبردو ليك حرية الإختيار لو عاوز تعيش معاهم او معانا
انا بيتى مفتوح ليك
المهم فكر براحتك العنوان بتاعهم نفسه القديم
اختك لقاء عنوانها *** واخوك شمس عنوانه ***
وبعدين انتو لسة صاحيين لحد دلوقتى مش وراكوا مستشفى تروحوها الساعة تمانية
احيه الساعة ستة وربع انا هطلع أصحى لميس للمدرسة

إيمى طلعت علطول

سليم: انا هدخل أنام ساعة وأقوم
مبروك يا عريس

سيف: خد هنا يا تافه تعالى
انت مش ناوى تتجوز

سليم: ياااه نوو خلينى بعزوبيتى أحلى

سيف: مجتش لسة اللى توقعك يعنى

سليم بغرور مصطنع: انا اللى أوقع مش حد يوقعنى

سيف: متخافش هتيجى وتوقعك على بوزك ومش هتنعدل بعديها تانى
يلا طيب ندخل

حمزة وسليم راحو اوضهم وناموا وسيف كذلك
وإيمى صحت لميس

لميس بفرحة وهى بتحضنها: إيمى انتى جيتى

إيمى: شوفتى جيت بسرعة ازاى يلا قومى هروح أوديكى المدرسة

لميس: اشطا

لميس لبست ونزلوا الإتنين

إيمى ركبت العربية وساقت ومعاها لميس

وراحو على المدرسة ودخلتها واطمنت عليها ومشيت

إيمى رجعت تانى الڤلة ودخلت الجنينة
وكانت لسة هطلع بس إشتاقت للشجرة اللى فى الجنينة لأنها بتجب الشجر جدا ومنظره راحت وقفت عندها وطلعت الشجرة
الشجرة كانت كبيرة وطويلة
وفيها مكان إيمى تتسلقه وتقعد فيه
إيمى طلعت واتسلقت الشجرة دى ووقعدت فى مكانها اللى علطول بتقعد فيه ومستمتعة بمنظر الغيوم والسماء الزرقة
بس فجاة
لقت حاجة غريبة فى الشجرة
ورقة وفوقها سكينة والسكينة مغروزة فى الورقة وفى الشجرة عشان الورقة تثبت فى الشجرة
ولقت حاجات مكتوبة بس مش لغة

إيمى نطقت فجأة: شفرة
إيمى ترجمة الشفرة الغريبة دى
ولقت انها بتقول

"انا عارف انك ورا قتل الزعيم وصدقينى هتندمى جامد أوى"
ولقت تحت الكلام: ده حروف متشابكة مع بعضيها
او زى امضاء بس غريبة أوى مكتوب سامر
ነልጠe͎r⃠☻︎𓅓
كانت مكتوبة بالطريقة دى👆🏻
(𝐬𝐚𝐦𝐞𝐫 ☻︎𓅓)
و

ترجمتها كدة👆🏻
وهى ترجمتها

إيمى: سامر مين!!!!!!؟

***

مين سامر؟
وازاى عرف بقتل الزعيم؟
وازاى دخل الڤلة وعلق الورقة؟

***

Continue Reading

You'll Also Like

48.9K 3.8K 11
و مازالت دقات قلبيِ تتضاعف و كان لقائنا كان بالامس ، عيناك بحري و انا غارقها بهما عشقي لك عشق اسطوري سرمدي لا يموت حتى تفنى اجسادنا و تخلف رماد حبنا...
156K 2.9K 11
_انت لاتمتلكني ! _يقال ان التملك هو تسعة اعشار القانون ..... رفضت ليوني سابقا عرض فيدال الصاعق بالزواج بسبب غروره وبسبب علاقاته المتعددة بالنساء وسبب...
273K 7.4K 23
الجزء الاول ماذا اكتب وكيف ابدا الموضوع... لا استطيع التفكير بإي كلمه مناسبه الامر صعب جدا... لم اتوقع ان تحتاج رساله غراميه لكل هذا التفكير... لقد...
2.3M 63.8K 29
بارك إسمك، فتاة وحيدة تبحث عن عمل لتجد نفسها توقع على عقد يجعلها كاللعبة في يد جيون جونغكوك ،كيف ستكون حياتها بعد هذا؟؟؟