أحاول كتابة البارتات بسرعة ...فأختلي بنفسي لاوقات طويلة فقط لتحقيق ذلك ...لذا أتمنى أن القى ثمرة تعبي ...
لا تنسوا ڤوت و كومنت رجاءً للإستمرار
فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨
......
جيمين : هل هو بخير ؟
* تنهد الطبيب المسؤول عن معالجة ذلك الموظف ...لينزل رأسه بحزن ...كان ذلك اشارة لجيمين إلى أن الاوان قد فات ...و قد استغرق الأمر وقتاً طويلاً للوصول إلى المشفى و اسعافه ...
اغمض جيمين عينيه بأسى ...لو أنه استعمل سيارته الخاصة لإيصاله و لم ينتظر الاسعاف ..لكان الآن بخير ...
...حينها و في هذه اللحظة ...يسمع صوت صراخ و نحيب قريب منه ...فيستدير و يلقى امرأة قد نالت منها الحياة و اخذت سود شعرها مستبدلة اياه بآخر أبيض ...بالكاد كانت تسير بشكل جيد لولا مساعدة الممرضات لها ....تقدمت نحو جيمين و امسكت بملابسه تقول بأحرف متقطعة و نفس بالكاد هي تزفره نتيجة بكائها المتواصل ...*
السيدة العجوز : شركتكم السبب ... أنتم من قتلتم حفيدي ...لماذا ؟ ..ما ذنبه ؟ ...أعيدوه إلي ...فلتعيدوا إلي حفيدي ...
* ظل يحدق بها بتعابير فارغة لا يفهم ما الذي تحاول قوله ...كيف تتهم شركات بارك أنها السبب في موت حفيدها ...هو لا يملك أدنى فكرة عن ما تحاول الوصول اليه ..ابتلع ريقه يمسك بذراعيها يقول بهدوء يحاول تهدئتها ...*
جيمين : ارجوك فلتهدئي أولاً ...ك..كما أنني لا افهم عن ما تتحدثين ...
العجوز ( بصراخ ): و تدعي الغباء أيضاً ؟ ...ليست الاولى و لن تكون الأخيرة ...لكن لماذا حفيدي لماذا ؟ ..
* كان جيمين سيحاول سؤالها عن ما تقصده ..ولا انهيارها بالكامل و فقدانها للوعي ...سارعن الممرضات في نقلها الى غرفة لتأخذ قسطاً من الراحة ...تاركات جيمين يحدق في الفراغ يحاول ربط الأحداث و مطابقتها بما تقوله الجدة ...
...بداية بسقوط الحفيد المفاجئ و تعرضه لنزيف داخلي ادى الى موته ...الى عدم اهتمام باقي موظفي الشركة بالأمر ...كأنهم معتادين على هذا منذ زمن ...
...و كلمات الجدة المريبة ...شركات بارك السبب ؟ ...لماذا ؟ ...هل لها علاقة بموته ؟ ...و إن كان الأمر صحيحاً ...كيف لها أن تغطي على الأمر بسهولة ؟ ...
..قبض على يده يعود حيث توجد موظفة الاستقبال و يسأل عن رقم غرفة الجد ...لا بد له من معرفة ما يجري حوله ...و أول شيء عليه معرفه ...هو طبيعة عمل عائلته ...أوليس هذا من حقه ؟ ... بما أنه جزء من العائلة ...*
.....
في مكان آخر
* كانت قد قررت حبس نفسها في الغرفة و قراءة بعض الكتب علّ هذا يقتل الملل الذي يحوم حولها ...و يقضي بهذا على الوقت من جهة أخرى ...في الواقع ..لم تكن تقرأ كتابها كما يجب ...فهي لم تتمعن بكلماته و لم تركز في معانيها ...أنّى لها أن تفعل ذلك و حديث صديقتها لا يزال ينخر تفكيرها ...نبرتها التي باتت حادة على غير العادة ...و تهديدها الذي استشعرته بين طيات حديثها ...بالطبع هي ليست هيونا التي تعرفها ...لا ... أم أنها فقط خدعت بهيونا اللطيفة البريئة ؟ ... أطوال المدى التي تعرفت عليها في المقهى ..كانت مجرد تمثيلية منها ...و آن الأوان لسقوط قناعها و تقبل ما هي عليه في الحقيقة ؟ ...
..تنهدت بتعب تلقي بالكتاب بعيداً فهو لم يزد عليها سوى ثقلاً و ضيقاً ...تزامناً مع هذا كله ...يدخل تشانيول الغرفة و يبتسم لمينا بهدوء ...لتبادله الأخرى بواحدة تكاد تلمح ...
..اقترب منها و جلس بجوارها يقول *
تشانيول : وجهك مصفر ...هل أنت مريضة ؟
مينا ( نفت ): لا تقلق ... أنا بخير ...
* أومأ لها بهدوء ..فتحمحم يعدل من وضعية جلوسه يقول *
تشانيول : مينا حبيبتي ...تعلمين جيداً وضع أمي و كم هي في حاجة إلى الرعاية و الاهتمام ...لذا أرجو منك أن تعتني بها اثناء غيابي و لا ترفضي لها طلب ...لا تعلمين كم كانت سعيدة للغاية حينما التقت بك ...
مينا ( تمتمت ): حقاً ؟ ..لا يبدو عليها ذلك ...
تشانيول : ماذا قلتِ ؟
* نفت بسرعة تبتسم له ...فتومئ على طلبه ...ففي النهاية هذا واجب عليها و من باب الاحترام كأم لزوجها المستقبلي ...فمن الطبيعي أن تعتني بها و تضعها بمكانة والدتها تماماً ...و لكن ...أليس على هيونا القيام بذلك أيضاً ...كما أنها الاجدر لفعل ذلك ...
..لم ترد المعارضة و لا التذمر حيال الامر ...و وافقت على طلبه برحابة صدر ...تنهد براحة يتلمس خذها برقة يقول ...*
تشانيول : لا اصدق أنك امامي ..كزوجتي المستقبلية لا مجرد صديقة ...هل كنت تحبينني أيضاً ؟
* سؤال كهذا اعادها الى حقيقة مشاعرها ...و ما التصرف الذي أقدمت عليه ..هل هي تحبه ؟ ...هل تملك تلك المشاعر التي كانت تباغتها في كل مرة تحادث جيمين ؟ ...و على ذكر الاخير ...أين هو ؟ ..لما قطع اتصاله بها ؟ ..حتى إنه حذف حسابه و بات مجرد وهم بالنسبة لها ....
...نعم ..ربما هي وافقت على الزواج بدافع نسيانه ..و نسيان نوبة المشاعر التي اجتاحتها بحضوره ...و نخرج هنا بإستنتاج ...استنتاج أنها لا تشعر بشيء اتجاهه ...
..تحمحمت بتوتر و قالت مغيرة الموضوع ..*
مينا : أليس ...لديك عمل الآن ؟
تشانيول : اوه هذا صحيح ...يبدو أنني سأتأخر اليوم ...
مينا : إذن ..عليك الذهاب بسرعة و تعويض الوقت الضائع ...
* حل الصمت بينهما بعد الذي قالته ...ليومئ بخفوت و ينهض من مكانه بهدوء يغادر الغرفة ...لتزفر الاخرى الهواء الذي كانت تحبسه بي رئتيها طوال مدة مجالسته لها ...*
مينا : لما أشعر بالخوف كلما لازمته ....
.....
العجوز ( تنهدت بحزن ): هكذا إذن ...
جيمين ( اومأ ): نعم سيدتي ..صحيح أنني فرد العائلة ..لكن لم يسبق لي أن عملت في الشركة لذا ..لا أملك فكرة عن ما تتحدثين ...فهل .يمكنك توضيح ذلك ؟ ...قد يكون في استطاعتي المساعدة ...
*ناظرته بحزن و عيناها لم تمل من ذرف الدموع و لم تجف على الإطلاق ...فحينما تتذكر فقيدها يبتسم لها كل صباح يودعها لذهابه الى العمل ...تشعر و كأنها اللحظات الأخيرة قبل موته و قد شعر بها ....
..تنهدت بعمق تخرج نفساً مرتجفاً و أخذت تقول من البداية *
السيدة العجوز : لم يكن ابني الضحية الاولى لشركات بارك ...و لن يكون الأخير ...فقبله ...مات اكثر من ستة اشخاص ...و كان السبب ذاته ...نزيف داخلي ادى الى موتهم ...
جيمين ( بإستغراب ): و ...و لكن ..لماذا ؟ ...تعمل شركاتنا على دعم مشاريع العلماء و تزويدهم بما يلزم ...ما علاقتها بذلك ...
العجوز ( بغصة ): و هذا هو مقصد الحديث ...موظفي الشركة كفئران تجارب لمشروع فاشل ...و فتاك ..
* اتسعت عيناه لما تقوله ... ألا يبدو الأمر و كأنه غير قانوني ...كمشروع فاشل أو به نتائج خطيرة ... من الخطير سماح الحكومة للعلماء الذين اقترحوا ذلك بإتمام نواياهم ... بل و من المستحيل أن تمولهم أو تمنحهم التصريح بفعل ذلك ...و من يخالف قوانين البلاد ...سيكون مصيره السجن بالطبع ...
...رفع ناظريه نحو العجوز يقول *
جيمين : أتقولين ...إن شركاتنا بمثابة ممول لهؤلاء ؟ ...هل ..يمكنك أن تخبريني ما طبيعة المشروع ؟ ...
السيدة العجوز ( تنهدت ): صنع عقار يعزز من تطور المشابك العصبية الموجودة في الدماغ و يشكل أخرى في مناطق الادراك ...و قد سمي العقار بCCR5
جيمين ( بصدمة ): م....ما هذا الجنون ؟!! ...
.....
* هنا في غرفة لا تقل فخامة عن التي كانت فيها في منزل والدها ...تجلس هيونا تناظر اللاشيء ...تفكر في كلمات تشانيول السابقة ....
... جيمس ..أو لنقل ..جيمين ..قام بخداعها ...هو لا يهتم لأمرها و لا يبدو عليه أنه سيتمم علاقته بها ...و سريعاً سيرتبط بعشيقته ...تلك التي تكون صديقتها مينا ...في هذه اللحظة ..تذكرت حديثها معها في المقهى حينما قالت أن ذلك الذي يزعجها يدعى جيمين ...
.. بالتأكيد كانت تقصده ...كانت على معرفة به منذ أن قررت عائلتا بارك و لي جعلهما يرتبطان حتى ...
...قضمت شفتيها بغضب ...هي زوجته و هي الاجدر بإمتلاكه و امتلاكه اهتمامه دون الأخرى ...حينها ..تذكرت كلام والدها ذلك اليوم ..حفل الخطوبة ...*
....
Flashback
هيونا : لما طلبتني ابي ؟
السيد لي : اسمعيني جيداً ..تعلمين السبب الحقيقي وراء تزوجك بأحد ابناء السيدة بارك صحيح ...
هيونا ( ابتلعت ريقها ): ا...ابي ... أظنه ..ليس الوقت المناسب للحديث عن هذا الأمر ...
السيد لي ( ببرود ): أعلم هذا ..لكنني اذكرك وحسب ...
..فلتتذكري كلماتي هذه ... عائلة بارك تعني الثروة بحد ذاتها ...و إن كنت الطرف الاقوى بين الجميع ...يمكنك أخذ تلك الثروة ...
هيونا : م..ما الذي تقصده ؟ ..
السيد لي : فلتتخلصي من اعدائك ... إن كنت تشعرين بعدم الراحة بسبب شخص ما ...فلتتخلصي منه بطريقة سرية و هادئة للغاية ...حينها لن يقف في وجهك أحد ...
* تسارعت وتيرة نبضات قلبها ..و اخذت يداها ترتجفات لكلماته المخيفة ... أليس الأمر مبالغاً به بعض الشيء ؟ ... لكنها فقط أومأت له بسرعة ...تنوي المغادرة و البحث عن خطيبها تبعد الافكار السلبية عن ذهنها ..*
Flashback end
....
* هل يجب عليها التقيد بما قاله والدها ؟ .. إن كانت مينا تلك العدوة التي كان يقصدها والدها ...فهل يجدر بها التخلص منها ؟ ... أو نصب كمين لها يجعلها تدفع ثمن دخولها في هذا الوسط ؟ ...
...ابتسمت بخبث حينما قررت ذلك ..ففي النهاية عملها في المقهى لم يكن سوى شيء للترفيه عن نفسها ...و صداقتها بمينا لم تكن بتلك الاهمية بالنسبة لها ...فكل ما يهمها ..السلطة و المال ...و امتلاكها لما تريد ...
...امسكت بهاتفها تتصل به بعد أن اخبرته أنها ستأخذ وقتاً للتفكير ...*
هيونا : أنا موافقة ...ما خطتك ؟
......
يتبع ~
رأيكم بالبارت ؟
نوايا هيونا و تشانيول ؟
علاقة جيمين و مينا ؟
السيد لي ؟ ..
جيهوب ؟ ...
......
كونوا بخير جميعاً 💕💕💕💕💕💕💕