ٰ
150v + 150c
ٰ
ٰ
الٱمير تايهيونغ كانَ مصدوما فقط! كيف واللعنة زواج؟
"ماذا تقصد ٱيها الملك؟؟!"
برجفة حلات جل جسده تسائل لجيون ، الذي تنهد
هو كان متوقعا ان تاي لا يدري عن أي شيء...
"جيمين اذهب سألحق بك"
ٱردف الملك جيون لٱخاه، الذي انحنى له و غادر تاركا الملك رفقة الٱمير كيم...
"تاي ، والدك يخطط لزواجك من ٱمير اليونان"
تايهيونغ كان مصدوماً ، والده لم يسأله او يحادثه بشأن الموضوع حتى؟!
"كذب...ٱجل كذب أبي لن يفعل بي هذا هو حتى لم يسألني هو وعدني انه سيزوجني من الرجل الذي ٱختارهُ انا و ٱحبه انا .."
تمتم تاي وعيناه ٱخدت تدرف دموعها، يتمنى ٱن يكون هذا مجرد كابوس لعين، غير ٱن الواقع شيئاً ٱخر..
"ماذا عنك جيون؟ ماذا عنك هل أنت سعيد بهذا؟"
تسائل تاي ودموعه تنهمر...
تنهد جونغكوك يضع سيفه على خصره...
"سعيد لك ٱيها الأمير..."
وهنا شعر الٱمير أن سهما مسموما قد توسط فؤاده...
استدار جيون و غادر..تاركا خلفه قلبا مسكورا الى قطع صغيرة
...
"مولاي ٱلامير ، الملك كيم ليس هنا "
ٱردف الحارس للٱمير تاي حين أتى لمحادثة والده، غير انه لم يجد والده في الجناح الملكي الخاص به لذا عاد يجر ٱذيال الخيبة الى جناحه ، فور فتح الباب استقبلته بورة التي دخلت عقدها الرابع بقلق
"صغيري ٱين كنت؟"
"بالجحيم ، بالجحيم يا بورا واللعنة اكره حياتي اكره كل شيء والدي يخطط لتزويجي من امير لعين لا اعرفه بورا وانا لا علم لي بذلك ، بورا واليدي يعيد التاريخ مجددا ، واليدي يفعل بي ما فعله ٱهل والدتي بها، ٱنتِ كنتِ صديقتها انتِ ٱخبرتني انها كانت ٱميرة تعيسة طوال مكوثها هنا لم تحب والدي ابدا انجبت له فقط لتؤدي واجبها كزوجة غيرَة ان قلبها كان لرجل ٱخر لما يا بورا لما والدي مصرّ على جعلي النسخة الثانية من والدتي؟ لما واللعنة!!!"
صرخ بهستيرية يرفس كل ما جاء ٱمامه يكسره، يشعر ان قلبه سيتوقف من شدة حزنه، نظر الى بورا يجدها تقف بعيدةً عنه وتبكي بصمت..
"عزيزي"
همست بورا بحزن لعيون ٱميرها الصغير الباكية...
"إحضنني امي..."
ٱمي من شفاه تاي كانت تخرج نادرا لبورا حين يشعر الٱمير الصغير بكيانه منهدم وبحزن عميق داخل فؤاده...
"صغيري ، ٱنتَ ، اتعلم لما احبك كثيرا تاي؟ ولما ٱفنيت عمري ٱرعاك؟ و لما تخليت عن حياتي فقط من ٱجلك؟ لأنك كنتَ تشبهها انت تشبه والدتكَ كثيرا يا تاي صدقني انت نسخة عنها لذلك والدك يدللك ويحبك كثيرا لانك تشبهها ، صحيح ان والدتك لم تحب والدك يوما، غير انها كانت تحترم وتلبي رغباتها كزوجة ، كانت تحب نامجون كثيرا ، حين كانت حاملةً بك كانت تخبرني دائما انها ستعتني بك و حتى انها هي من اختارت اسمكَـ "
ابتسمت بورا و ٱخدت دموعها تنسكب...
"ٱتمنى ان لا تعيش نفس مصيرها الحزين صغيري "
ٱردفت بهمس حينَ ٱن تاي غط في نوم عميق...لمسح على خصلات شعره و تعدل من نومه وتغادر جناحه في صمت...
...
"ٱشكرك ايها الملك كيم ، ٱتمنى ان نلتقي في مناسبة ٱخرى"
شكر الملك جيون الملك كيم ببتسامة ليتجه الى نامجون يحضنه ، ثم يلتفت يمتطِي حصانه ليتعالى صوت صهيل ٱلاحصنة لييشد رحالهم الى وجهتهم....
ليغادر الملك جيون مملكة كيم كما ٱتى لها غريبا غادرَ مجدداً كغريب
...
"بورا ، ٱين انت ٱهه رأسي يؤلمني ، تبا البكاء اللعين يجعلني كثمل تٱتيه ٱثار الثمالة في اليوم الموالي..."
تمتم تاي يمسك برأسه الذي يؤلمه بسبب البكاء ليلة ٱمس...
"ٱوه ٱميري هل استيقظت ، اتود ان اجلب لك الفطور الى غرفتك؟"
همهم تاي لها بخفة
ثواني لتنادي بورا الخدم ليأتُو بطعام الٱمير، تاي اخد حماما يريح به جسده ثم عادَ مجدداً يلتقط بعض الفواكه من طبقه ، لا شهية لهُ بالٱكل...
تذكر شيئا كان قد نساه بالفعل
"إلهي بورا الم..الملك جيون جونغكوك هل ذهب؟"
بعيون باكية تسائل لخادمته التي قضمت شفتيها تنظر الى الٱسفل
"ارجوكِ بورا فقط اخبريني انه مقلب هو لم يذهب ؟ هو لم يترك لي شيء صحيح؟ هو...
صمتَ حين مدت له بورا رسالة...
"لقد ٱخبرني بتسليمها لك حينَ تستيقظ ، لقد تعمد الملك المغادرة قبل شروق الشمس حتى لا تعلم برحليه..."
ٱردفت بورا ليشهق تاي يمسك بتلك الرسالة يعود للجلوس على سريره...
فتح ضرف الرسالة ، ليبدأ بقراءتها
"مرحبا ٱيها الٱمير الجميل؟ اخبرني كيف حالك وكيف حالك قلبك البهي؟! ٱسف يا ٱميري أنا حقا متؤسف لك ، قد تجدني حقيرا ايها الٱمير الجميل او سافل او وغد لعين، لكن ٱتمنى قبل ان تصفني بهذه الصفات تذكر انني ٱلجم و ٱتحكم بقلبي بصعوبة ٱيها الأمير الجميل صدقني فعلت كل هذا حتى أحميك أنت أولا، كان بإمكانِ مبادلة الحب رفقتك إلا انني كنت ٱعلم انك ستنكسر ان جعلتك تعيش ٱيام النعيم لأرحل وٱجعلك تتجرع من كؤوس الجحيم لذلك فضت ٱن لا اعطيكَ ٱمالاً زائفة ،
سٱخبرك بسر في ٱخر الرسالة حسنا ٱميري؟!
إذن اينَ كنّ؟ ٱوه أجل لقد كنتُ ٱحادثكَـ عن كوني فعلتُ كل شيء من ٱجلك ٱميري الجميل، لا اريدك ٱن تذبل اريدك ان تزهر يا ٱميري، ستنساني يا جميلي صدقني ستنى جيون وستبدأ حياتك من جديد ، ولما لا ربما ٱلتقيك في يوم ما و ٱراك سعيدا رفقة رجلك المناسب...ٱتمنى لك السعادة يا ٱميري...
السر الذي ٱود إخبارك بهِ هو...إنني أحبك ٱيضاً لا يقوى قلبي فتنتك يا فتاي ، لقد جعلت قلب الملك جيون الذي لا يميلو لشيء يميلُ لك يا فتى لقد هويت في غيبات عشقك دون إرادة مني...رغم كل هذا الحب دعنا نضحي ايها الجميل عش كٱمير و إجعل مملكتك فخورة بكَ عزيزي....
جونغكوك..."
سقطت الرسالة من يدِ الٱمير...ليقهقه بعلو كالمجنون...
نظر الى بورا...لتتعالى قهقهاته
"لقد قال انه يحبني...لقد قال انه ٱيضا هوى في عشقي يا بورا لقد قال ٱنه ايضاً مثلي ووقع في شباكي ٱهه يا بورا لقد كان قلبي على صواب لقد علمت انه هوى بي كما هويتُ به....ٱهه "
تدحرج على سريرهِ و ضحكاته ٱخدت تتعالى ولا شيء يتكرر داخل عقله إلا جملة ٱنني ٱحبك ايضاً....
وهكذا قر مرّ يومانِ وتاي لم يخرج من جناحه قط يقرأ الرسالة ويأكل ويغط في نوم عميق مملوء بالٱحلام...لم يرضى ان يترك غرفته قط...
...
"مولاي الٱمير تايهيونغ هنا"
ٱردف الحارس للملك كيم الذي طالبَ بمجيء ابنه مند فترة طويلة ٱي مند يومان وتاي كان يتحجج انه متعب ويود النوم
"إجعله يدخل"
"حاضر مولاي"
غادر الحارس ليفتح المجال ليدخل الٱمير....
"تاي ، عزيزي تفضل إجلس هنا"
اشار الملك الى كرسي موجود ٱمام مكتبه ، ليفعل تاي ويجلس بهدوء...
"ٱتعلم عزيزي ، وصلتني ٱخبار ان الملك جيون انتصر في حربه و إستولى على بلاد الهند ، ٱهه ابن جيون لا يفشل في جعل ٱفتخر به لو كان والده على قيد الحياة لكان فخورا جدا به"
تحدث كيم بفخر ، ليبتسم تاي وعيناه تشع فخراً بإنجازات رجله
"المهم ، على كل حال هذا ليسَ موضوعنا ، تاي عزيزي..."
اقترب الملك كيم يمسك بٱنامل ابنه..
"ٱنت تثق في والدك صحيح؟ "
تنهد تاي يومئ بصمت...
"إذن انت تثق في إختيارات والدك ٱليسَ كذلك عزيزي؟"
تسائل الملك ليومئ تاي مجدداً
"مااذا ان اخبرتك انني ٱود تزويجك من إبن ملك ٱعرفه انه ملك اليونان واود تزويجك من ابنه الٱمير تشارلي..."
ٱردف الملك بهدوء لابنه الذي لا يبدو التفاجئ على وجهه،
"ماذا ان ٱخبرتك انا يا ابي انني ٱحب رجلاً ٱخر، ماذا ستفعل يا أبي هل ستضحي بسعادتي و ترغمني على هذا الزواج ؟!"
تسائل تاي بهدوء لوالده، الذي رفع حاجبه..
"تحب؟ ومن هذا الرجل؟ ومن يكون؟"
تسائل والد تاي بهدوء
"إنه ملك يا ٱبي...ملك إمبراطورية "
ابتسم كيم بسعادة..
"ٱوه لا تخبرني انه ملك امبراطوية جونغ؟ الملك هوسوك ٱليس كذلك؟"
تسائل الملك كيم لينفي تاي...
"إذن ليس هو ممم إذن لبد انه ملك امبراطوية بارك؟"
"لا يا ابي..."
ومجدداً نفى تاي...
"خسئت يا والدي قلبي هوى ملكً انت تعرفه جيدا إنه الملك جيون "
وهنا إختفت ابتسامة كيم لتحل بدلاً منها ملامح منصدمة!
"هل جننت يا تايهيونغ؟ هل واللعنة فقدت عقلك؟"
وقف تاي بنفس هالته الباردة
"ولما سأفقد عقلي يا أبي؟ لقد ٱحببته اين العيب به؟ قبل قليل كنت تتفاخر بإنجازاته ، والٱن حين ٱخبرتك بحبي له ٱراك منصدما "
تنهد كيم يعود الى الخلف يجلس على مكتبه وينظر لابنه
"تعالى الى هنا تاي.."
تقدم تاي بهدوء وجلس بقرب والدهِ
"ٱتعلم يا تاي، لقد كنت قريباً للغاية منك انا ايضا كنت مغرما يا تاي انا ايضا اغرمته قبلك ، لكنه لم يرغب بي يا تاي ، وهذا الذي جعلني اعود للخلف، اتفهم؟ ٱنا ايضا وقعت في الحب مع رجل مثلي لكنه ايضا لم يكن مسموح له بالزواج كحال جونغكوك، لذلك لم ٱكن استطيع ترك لقبِ من ٱمير من أجل شخص لم يكن يستطيع التضحية بعاداتهم اللعينة و فضل الحفاظَ عليها ، لذلك انا ايضا تخليت ثم وقعت في حب والدتك..."
تنهد تاي ونظر لوالده
"لكن والدتي لم تكن تحبك يوما يا أبي...انت الٱن تجعل من ابنك نسخة من والدتهِ"
نظر كيم الى تاي بغضب
"انتهينا كيم تايهيونغ انتهينا، ستتزوجه رغما عنك أتفهم؟!"
ابتسم تاي بهدوء
"أفهمُ يا أبي ، أفهمُ جيدا "
~يتبع~