♡ PART 11 ♡
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دخلت ساي و ميريام القسم بعد سماع جرس انتهاء الإستراحة ...
دخل بعدها جيمين و تاي و باقي الطلاب
*لما لم يعد حتى الآن*
*هارين ليست هنا ايضاً، ايعقل انهما معاً*
*إذا ما سمعته كان الـحقيقة*
| Flash Back |
"اسمعي كلارا لدي خطة لأجعله يقع لي مجدداً"
"سأحاول التكلم معه وقت الإستراحة لأرى ما يمكنني فعله"
"هـو عنيد لن يكون الامر سهلاً"
تنهدت ها رين
"لا أظن أن هذا سهل ايضاً، انا حتى لا اعلم سبب انفصالكما، لقد كنتما ثنائيا رائعا"
كلاراَ تكلمت مؤيدة قرارهـا
| End flash back |
"ساي !! هل انـتِ صماء ؟"
ميريام صاحت خلف ساي بصوتِ عالٍ
"كـلا لكنني سأصبح كـذلك بفضلك ميريام !"
"مالذي يشغل بالك؟ هل حدث شيئ ما !؟"
"لاشيئ لقد شردت فحسب"
"بـالمناسبة ... أين يونغي !؟"
"لا أعلم، لـم أره.. و أيضا تلك التي تسمى ها رين ليست هنا "
حاولـت إخفاء إنزعاجـها و تكلمت بطريقة طبيعية
"لقد خرجت عند دخولنا... بالتكلم عن الذئب يظهر ذيله ..."
نبست ميريام عندمـا دلـفت ها رين و جلست مكانها بـجانب كلارا
ثـم يونغي بعدها لـكن ملامحه لا تفسر، جلس بغضب
تجنبت ساي الكلام معه خوفاً من ردة فعله، فهو حقـاً يبـدو مخيفـاً .....
دخل الأستاذ و بدأ الدرس
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مرت 45 دقيقة منذ بداية الدرس
وضع الأستاذ قلمه و اتجه لوسط السبورة
" كما يعلم الجميع ... موعد الإمتحانات الفصلية اقترب، اذا سأقدم لكم نماذج لتقوموا بحلها في المنزل "
وزع الأوراق على الطلاب و انتهى تزامـا مع أنتهـاء الحصة تذمر الجميع..! انهم يكرهون حصة الأدب بحق
" هل نعود للبيت سويا؟"
"بالطبع"
أجابته لكن الفضول كان أكبر من هدوءها لذا تشجعت و سـألته
"هل أستطيع سؤالك يونغي ؟"
" أجل ..."
"أنـتَ بخير ؟"
" هل هذا سؤالك !"
"اجل، مالغريب بذلك !!"
" لا شيئ ظننت ان هناك مايشغل بالك"
"مثل ماذا ؟"
"لا تهتمي لنعد للبيت ..."
ناظرته سـاي بـغرابة عندما تقدم امامـها يمشي بهدوء..
"يـا لك من متقلب مزاج"
"هل قلتِ شيئاً !!"
" كلا، انا قادمة "
" سأذهب لمنزله غـدا "
تكلمت ها رين تضع أحمر الشفاه
" و ماذا ستقولين له؟ "
تسائلت كلارا
" ذلك شأني "
" افعلي ما يحلو لك لقد سئمت حقا من تصرفاتك"
" هل هذا ما تعلمته من كاي "
" لا يهـم حظـاً موفقـاً، علي الذهاب وصل والدي أراكِ غـداً "
" وداعاً "
.
.
.
" يونغي "
نادته ساي بعدما انتهت من تحضير العشاء
" انتـهيـتِ! "
" اجل لنتناول الطعام "
جلس بمكانه مقابلاً لها وبدآ بتناول الطعام في هدوء ممل قررت ساي كسـره
" هل يمكننا الدراسة مع بعض؟ أنتَ جيد و انا فاشلة بكل المواد"
سـعل يـأخذ كوب الماء يرتشف منـه
"سأفقد عقلي إن فعلت"
" اناني حقير"
"تدركين أنني أستطيع سماعكِ..!"
نهضت تتجاهله دون اكمال طعامها، حملت طبقها و اخذت تنظف المطبخ، ثم صعدت لغرفتها دون ان تكلمه
انهى طعامه بعد مدة ثـم صعد خلفـها
طرق على الباب بخفة
" هل انتِ بالداخل "
" واين سأكون مثلا، إذهب لا اود الحديث معك "
" افتحي الباب أحمل هدية لكِ "
نهضت تفتح الباب بتذمر
" أين هي !! "
" لقد قلت ذلك لتفتحي فقط"
" احمق "
كانت سـتغلق البـاب مجـدداً لكنه اوقفها بوضع قدم، و دخـل الغرفة
" اخرج يونغي لا اود رؤيتكَ "
" الـم تريدي مني مساعدتكِ ؟! "
" لم اعد اريد ... أفضل الرسوب على تلقـي المساعدة منك "
" لما انتِ تتصرفين هكذا كنت امزح "
" لقد كنتَ تبدو بغاية الجدية!! "
"إذن تمثيلي كان مقنـعاً، مارأيـك بأن أصبح ممثلاً؟"
نبس يونغي يضع إصبعه تحت ذقنه يتظاهر بالتفكير....
" هل حقا تود ان ندرس مع بعض !! "
" أجل "
" انـتَ جـاد ؟"
" لم اكن بهذه الجدية طول حياتي، لكن أريد مقابل "
" علمـت ذلك..! "
تكلمت لتراه يتقدم نحوها، تراجعت خطوة للخلف، .... خطوتان ..... ثلاتة
سقطت على سريرها لكنه لايزال يتقدم
" مـاذا تفعل؟ "
سـألت بهلـع تحاول الفرار من حصـاره لهـا، اقترب أكثر لتلامس ملاءة السرير ظهرها
لم يبقى سوى عدة سنتمترات بينهما
بـاتت تشعر بأنفاسه الساخنة ضد بشرة وجههـا لشدة قربه
اغمضت عيناها مستسلمة لما يحدث
.
.
.
.
.
.
.
.
نظر إليها مطولا ثم ابتعد
" المقابل هو تحضير الفطور كل صباح حتى نهاية الأسبوع "
فتحت عيناها و تنفست الصعداء هي كانت تحبس انفاسها منذ قليل
تلمـست وجهها الذي إشتعل و استطردت
" الفطور ! "
" اجل ... هل كنت تنتظرين شيئا آخر "
بإبتسامة جانبية أردف ....
" لم اكن انتظر اي شيئ ...... و الآن اخرج اريد تغيير ملابسي "
استقامت عندما ابتعد عنـها و راحت تدفعه خارج الغرفة
" حسنا حسنا! انا ذاهب توقفي عن دفعي أستطيع المشي وحدي "
" ليلة سعيد "
" تصبحين على خير "
غيرت ساي ملابسها و دفنت نفسها أسفل الملاءة تضع يدها على خافقـها الذي يكاد ينفجر
يونغي تلقى إتصالا من جيمين دعـاه لمنزله رفقة تـاي
فتح الباب ليجده يركن سيارته بجانب الرصيف المقابل للمنزل
صعد بعد ان القـى التحية و إنطلق جيمين قـاصداً منـزل تـايهيونغ
" متى آخر مرة أتيتَ لمنزلي يـا صاح"
أردف تـاي يـعانق يونغي ما إن خطى داخل منزلـه
" توقف عن هذه الدراما "
" مـا الذي كنتَ تفعله؟ ما سر تلك الإبتسـامة"
جيمين تـكلم و إرتمـى على الأريكة ينتظر إجابته
"إذن هل ستخبرنــا !! "
أضاف تـايهيونغ يجعله يجلس بينهمـا
لا يوجد مـا اخبركما به، و انت جيمين ان لم تتوقف سأعود لشقتي"
"حسنا لقد صمتتُ"
ضم إصبعه السبابة و الإبهام و مررهما على شفتيه و كـأنه يغلقهـا
"هـل تناولت العشـاء!؟"
سأل تاي ليجيبه بسرعة
"اجل"
"إذن لنذهب للعب البيلياردو"
إقتـرح جيمين ليوافقـاه و يخرجـا خلفه
ق
ضوا الليل بطولـه بالخـارج و لم يعودوا حتى وقت متـأخر... و أجبرهم تاي على المبيت عنده لـذا لم يكن أمام يونغي و جيمين سـوا الموافقة..!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فتحت ساي عينـاها بإنزعاج بسبب دخول اشعة الشمس من شباك غرفتها
Sei pov
استيقظت باكرا على غير عادتي
فأنـا اود الإستحمام قبل نهوض ذلك المتعجرف
اخذت ملابسي و مستلزماتي و دخلت الحمام
انتهيت و جففت جسدي و شعري ثم خرجت أشعر بالإنتعـاش و النشـاط
نزلت أحضر الفطور بينما بحيويـة لكن ظهور مشهد امس أفسد مُتعتي
لقد كان قريبا للغاية لولهة ظننت أنه سيقوم بتقبيلي !!
مهلا لـما يراودني ان ذلك حدث من قبل! هل كنت بذلك القرب منه قبل امس؟
لا يمكن !!
أنـا اعترفت له و أردت تقبيله ايضاً...!
End Pov
" لـما انتِ شاردة هكذا منذ الصبـاح؟! "
نبس يونغي يضع يديه على الطاولة مقابلاً وجهـها
" ممن أين دخلت! اخفتنـي "
تكلمت شبه صارخة تضع يدها على قلبها
" دخلت من الباب، هل هناك طريقة أخرى؟"
" الـم تكن بالمنزل "
" كلا "
" إذن ايـ....."
تداركت نفسها قبل أن تسأله أين قضى الليلة
" لقد حضرت الفطور اذهب لتغيير ملابسك و لنذهب للمدرسة بعدهـا "
اومأ لها و صعد ليستحم و يغير ملابسه
تناولا الفطور و خرجـا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" انظري ها رين "
تكلمت كلاراَ تنكز كتف ها رين
" مـاذا !!؟"
" يونغي... أنه رفقة ساي "
"تـلك اللعوبة ...."
أغلقت الكتاب الذي كان بين يديها بقوة تناظرهمـا
"اليس هذا غريبا! انهما يـأتيان سويا و يغـادران سويا!"
رفعت ها رين كتفيها رداً على كلام كلارا ثم قالـت
" ربما يسكنان بنفس الحي، او ......"
توقـفت تنظر لـها بوجـه مصدوم!
" لا يمكن "
" صباح الخير جميعا "
تكلم نامجون يدخل القسم، انحنى له الطلاب و اخرجوا كتبهم
بدأ بشرح الدرس و الجميع هادئ و مركِـز بسبب اقتراب الاختبارات
هل ما سمعته صحيح !
أظن ذلك انهما ملتصقان ببعض طول الوقت
هل يمكن لفتاة و شاب العيش بنفس المنزل، يبدو انها ليست بريئة كما تدعي
إذن تلك الشائعة من تلك المرة صحيحة !
اجل يبدو ذلك ~
تفقد يونغي هاتفه عند إهتز لأكثر من مرة بسبب وصول رسـائل بمجموعة الدردشة الخاصة بصفهم أعـاده لجيبه غير مكثرت بمـا يحدث، كان هاتف سـاي بحقيبتها لـذا هي لـم تحط علمـا بما يتراسـلون....
" انها آخر حصة قبل اختبارات الاسبوع القادم حظا موفقا للجميع "
نبس نامجون و خرج من القسم بعد ان رن الجرس
ذهب الطلاب لتغيير ملابسهم
جميع الفتياة متحمسات لحصة الرياضة بسبب مساعد المدرب هوسوك
" سعيد برؤيتكم مجددا، لقد كانت الحصة الماضية رائعة حقا شكرا لفريق كرة السلة على المباراة الجيدة"
"و الآن استعدوا لنقوم ببعض تمارين الاحماء لتفادي الاصابات فيما بعد "
تكلم هوسوك ثم وضع الصافرة بين شفتيه يعلن بداية التمارين
بعدهـا شرع في تدريبهم على بعض الألعاب
و تعليمهم قواعد كرة السلة بالنسبة للمبتدئين
" و الآن لنقم بعمل قرعة . .. لتشكيل الفريقين
نحتاج لكل فريق 3 فتياة و شابان "
وزع عليهم القصاصات ليتشكل الفريق كالتالي
الفريق الأول كان يضـم شوقا ، تاي ، ها رين و ميريام امـا الفريق الثـاني كاي ، جيمين ، ساي يون ، كلارا و مي راي
اصدر صوت الصافرة و رمى هوسوك الكرة في الهواء ليلتقطها كاي و يمررها لجيمين و يسدد نقطة
استرجعت ها رين الكرة ثم رمتها ليونغي بعدها لتاي و احرز هو الآخر هدفـا
اخذت ساي تلعب هي أيضا ذهبت مسرعة نحو مكان التسديد، لم تنتبه حتى وجدت الأرض تحتضنهـا
" انا حقا آسفة ساي لم انتبه جيداً "
تكلمت كلارا
ركض يونغي و تاي و ميريام و جيمين نحوها
"هل انتي بخير! تستطيعين الوقوف "
تفقدها يونغي بقلق يحـاول مساعدتها على الوقوق
"اجل يمكنني الوقوف"
حاولت الوقوف لكنـها تـآوهت عندما ضغط على كاحـلها ليمسكهـا يونغي قبل أن تلامس الأرضية
"علينا الذهاب للممرضة انكِ تنزفين"
ميريام تكلمت بهلع عندما لاحظت الدماء أسفل قدم سـاي
أخذها يونغي و ميريام عند الممرضة
قامت بخياطة الجرح و وضع مطهر لها
"عليك اخذ بعض الادوية لمنع الالتهاب و تغيير الضمادات كل خمس ساعات"
حادثتها الممرضة ترسم الابتسامة على وجهها
"شكرا لك سأحرص على ذلك"
"هل يؤلمك؟"
سـألها يونغي يحمل الوصفة الطبية التي أعطتها إياها الممرضة
" ليس سيئـاً أستطيع تحملـه "
"هيا لتعودي للمنزل سأرافقك"
"لكن.... "
حاول يونغي التكلم لكن قاطعته ميريام
" لا تقلق انا أعلم بكل شيئ "
غادر كل من ساي و ميريام و يونغي بعد ان سمح لـهم المدرب و قام جيمين بتوصيلهم
"اذا سأذهب الآن، تاي ينتظرني، اعتني بها جيدا يونغي"
"
أراكِ غداً، انتبهي لنفسك ..."
خرجت ميريام لتذهب رفقة جيمين حتى يوصـلها للمدرسة مجددا
"سأخرج لشراء بعض البقالة و الأدوية ..."
نزل يونغي بعد أن إستحم يحمل محفظته
"حسنا لا تتأخر "
كانـت سـاي تحادث ميريام على هاتفهـا ليقاطعها صوت طرق على البـاب
" هل عاد بهذه السرعة!"
" انتِ! "
" مالذي جاء بكِ لهنااا "
" مالذي تفعلينه ببيت يونغي ! "
صرخت ها رين تـدفعها و تدخل المنزل
" لست مجبرة على الإجابة و الآن اخرجي من منزلي "
" انـه منزل يونغي لن أذهب حتى اراه "
" ليس هنا، لقد خرج قبل قليل "
" اذا سأبقى هنا، سأنتظره "
لمحت ها رين من ظل يونغي يقترب من النافـذة
قامت بإسقاط المزهرية و رمت بنفسها على الارض لتبعثر شعرها و تجرح نفسها ثـم بدأت بالبكاء و الصراخ
" مالذي فعلتِـه؟ هل انتِ مجنونة! "
تكلمت ساي و ذهبت نحوها تهـزها من كتفيها بينما الاخرى و ضعت يديها امام و جهها و ازداد بكائها
دخل يونغي منصدما من المشهد امامه
" مالذي يحدث هنا بحق الجحيم! ماهذه الدماء,
ساي هل جننتِ؟ مالذي فعلته لها !"
" يونغي اقسم انني لم المسـها "
" و هل قامت بذلك بنفسها ؟! "
" يونغي لا أشعر أنني بخير، انها متوحشة لقد دفعتني و قامت بشد شعري "
نبست ها رين ببكاء و هو ذهب نحو ساي ليصرخ بوجهها
" هل انتي مجرمة؟ لما ضربتـها..! اتعلمين أنه يمكن أن تسجني بسبب ذلك "
" إذن تصدقها هي و تعني انني الكاذبة هـنا !"
" و هل سأصدقكِ ! بعد كل مارأيته"
" هل يمكنك مساعدتي على الوقوف يونغي ! "
نبست ها رين بصوت متعب، انحنى نحوها و ساعدها لتجلس على الأريكة
" اسمعي ساي سأنسى ما حصل و لن ابلغ الشرطة، اتفهم انكِ تحبينه و لكن لم يكن عليك ضربي بينما نستطيع التفاهم و التحدث كالبشر"
" أحبه؟؟ ستنسين ما حصل ! انا لا أستطيع استيعاب هذا تستحقين جائزة الاوسكار بالتمثيل مثله تمامـا "
" لا تصرخي ساي "
" و تدافع عنها ايضا "
تكلمت تصعد لغرفتها بغضب، تكاد تكسر السلالم متنـاسية الألم الذي ينهش كـاحلها
.
.
.
.
.
.
نزلت بعد مدة و معها حقيبة سفر
نظرت نحوهما
كان يونغي يحاول تطهير جرح ها رين اقتربت عندما لـمحتها و قـامت بتقبيله
" لكما من رومنسيان إستمتعا"
تصنعت البرود ساي تحاول كبح دموعها و خرجت تصفع البـاب خلفها، خرج بعدها يحاول جعلها تتوقف
" انتظري! اللعنة الى أين ستذهبين "
" لا دخل لك، لن ابقى بهذا المنزل مع وغد مثلك، لا تهتم بي و اعتني بها انـها تنتظرك بالداخل "
" انها ليـ...... "
قاطعته ساي
" لا أريد سماع اي شيئ منك، يبدو انكما مشتاقان لبعض.. لا تقلق لن اعود مجدداً "
حاول اللحاق بها لاكنها اوقفت سيارة اجرة و ذهبت .....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عاد يونغي الداخل
" و الآن انتِ تبدين بخير اذهبي و لا تعودي لهنا و إلا لن أتردد بقتلك "
" و لكن يونغي .... أردت اصلاح الامور بيننا لقد اشتقت لكَ حبيبي "
" أنا لست حبيبك لا تحلمي بذلك مجدداً
هل تضنين انني نسيت ما حدث تلك المرة، لقد احببتك بصدق لكن ماذا فعلتِ انت، إستغللتني كوسيلة للتقرب من اخي عندما علمتي أنه سيرث الأسهم بشركة والدي "
تكلمت يحاول قدر الإمكان عدم فقدان رباطة جأشك
" اجل فعلت ذلك لكن عندما كنا معـا ادركت انني أحبك، لقد احببتك يونغي ، و تخليت عن خطة التقرب من اخيك، لكنك اكتشفت الأمر باكرا ، انا حقا احبك انتَ "
" اتركيني لوحدي، اخرجي "
" فكر بالامر مرة أخرى ارجوك أعطني فرصة"
جذبهـا من ذراعـها يجعلها تقف ثـم أخرجها من المنزل و اغلق الباب
صعد استحم حتى يهدأ اعصابه التـالفة
انتهى يلف المشفة حول خصره و بأخرى يجفف شعره ثم فتح بـاب غرفته
شعر بوخز بقلبه عندمـا وقع ناظريه على ما يتوسط
سريره
.
.
____________________________________
ردة فعل يونغي يممممه استفزني اععععع
ممكن تتوقعون لوين راحت سـاي؟
ها رين الافعى...
Love you Guys
من فضلكم أنيروا النجمة ⭐