Snow Fall || J.HS

By Jay_Be_

5K 630 74

«ما أكثر شئ تحبه في مشاهدة الثلج؟» «أحياناً يكون الثلج عادياً جداً ، وأحياناً أخري يكون عاصفاً ، وأحياناً أخر... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14 ×
15
16
17 ×
18
19
21
22

20

171 21 2
By Jay_Be_

صوت منبه الهاتف يتخلل مسامعه ليطفأه

ثم يعود لدفن رأسه في عنقها مره أخري

"هوسوك عليك أن تستيقظ"
أردفت بصوت ناعس

تنهد بضيق و شدها إليه أكثر ودفن رأسه بعنقها

ثوانٍ ثم قام بعد أن قبلها علي رقبتها لتسري القشعريره في جسدها

دخل الحمام ليقوم بروتينه وتركها علي الفراش

تنهدت هي الأخري لتنهض في النهايه وتقوم بالمثل


_________


" هيا لي لي!"

"قادمه"
أخذت حقيبتها لتتجه نحوه ويغلق الباب خلفهم

نعم فهي قررت الذهاب معه

فلا شي تخفيه بعد الآن

فلا مهرب والكل سيعرف لاحقاً

ركبت العربه لتجلس بجانبه ويبدأ الآخر القياده

دقائق من الصمت ولا يتحدث أحدهم

"هوسوك"

"أجل؟"

"هل يمكنني أن أذهب عند ماري الليله؟"

تردد قليلاً ليجيب

"ماري؟"
أردف بتعجب

"أجل"

"لماذا؟ ، الم تذهبي إليها البارحه"

"أجل بشأن هذا.. ، لقد طلبت مني أن آتي غداً لأعتني بإبن أخيها لأنها ستكون متغيبه لمده ساعتان عند الطبيب.."

عقد حاجبيه
"لماذا؟ ، هل هي بخير؟"

"أجل هي بخير ، هي ستذهب من أجل والدتها"

همهم لها بتفهم

"لا بأس.. ، متي ستذهبين؟"

" في السابعه وسأعود في التاسعه"
قالت بلطف تنظر له

" حسناً.. ، سأصتحبك حين تنتهين"

صمتت مجدداً وكانوا هكذا طوال الطريق

فمنذ ليله البارحه وعقده حاجباه لا تنفك

مع أنهم تصالحوا!

ولكن يبدو أنه لايزال متضايقاً

حاولت تجاهل الأمر حتي في النهايه قررت الكلام

" هوسوك"

" أجل؟"
نظر لها ثم أعاد نظره للطريق

"هل لازلت غاضباً مني؟"

تنهد تنهيده طويله ثم أجابها
" لست غاضباً منك لي لي.. ، أنا فقط.. ، لا أحب عندما يقترب أحدٌ آخر منك ، وخصوصاً هو"

أبتسمت هي لا إرادياً لكلامه

أعني من لا يحب أن يغير عليه من يحب

أقتربت منه وقبلته قبله سريعه علي خده

نظر لها بتفاجؤ ثم أحمرت أذناه و أبتسم لا إرادياً منه وأعاد نظره للطريق

"أنا أحبك هوسوك"

رفع يده يحك بها خلف رقبته وإبتسم متفادياً النظر إليها

عبست هي لعدم قوله أنه يُحبها

بحقكم هو لم يخبرها بذلك بتاتاً

"هوسوك"

نظر لها ولايزال مبتسماً

"لقد قلت أني أُحبُك"

إتسعت إبتسامته وأحمرت أُذناه مجدداً ثم أعاد نظره للطريق

كتفت يداها إلي صدرها وعبست مجدداً

نظر هو لها ليجدها عابسه
"ما الأمر؟"

أعاد نظرخ للطريق ليجد إشاره حمراء فيتوقف

أرجع نظره إليها ليجدها لاتزال عابسه بغضب

أعطته ظهرها و وجهت نظرها للنافذه وهي لاتزال غاضبه

ترك المقود ثم وضع ذقنه علي كاتفها مبتسماً

نظرت هي له بطرف عيناها

هو يجدها لطيفه جداً وهي غاضبه

كوب وجهها بين يداه ثم طبع قبله بين حاجباها لتنفك عقدتهما

"هل أنتِ سعيده الآن؟"

"لا"

قبلها مجدداً علي جبينها

"الآن؟"

"لا"

هي تكذب وهو يعرف ذلك

لكنه ليس لديه أي مشكله في ذلك

بل يتمني لو تبقي هكذا حتي يُقبلها أكثر

وهي تنتهز الفرصه

هذه المره أمال برأسه يقبل سفليتها

فصل قبلته ليعاود سؤاله رافعاً حاجبه

"الآن؟"

"لا"
أردفت مبتسمه ليتحول لون إشاره المرور للأخضر

إبتسم ليقترب من أذنها قائلاً لصوته الهادئ
"سأراضيكي في المنزل"

_______

"أنتظري!"
قال ممسكاً يدها يمنعها من النزول من العربه بعد أن وصلوا

"ماذا؟"

أقترب منها ليطبع قبله سطحيه علي شفاهها


"يمكنكِ النزول"

نظرت له وكأنها تستوعب أنها في الحياه مره أخري

صحيح أنها مجرد قبله عاديه

لكن أي شئ منه يؤثر فيها وبشكل كبير

"سأنزل.."

نزلت و بسرعه متفاديه النظر له

هو يحب هذا وكثيراً

يحب جداً أن يراها مبعثره وبسببه

_________

"أجل أجل لا تقلق سوف تعتني صديقتي به"
كانت تحادث أخاها عبر الهاتف

حتي لمحت عيناها لي لي تدخل وتتوجه نحو مكتبها

"لي لي!"
صاحت بصوت عالي تناديها ثم أغلقت الهاتف

توجهت لها و وقفت أمامها
"لي لي ، هل ستأتي اليوم لمجالسه نيكي؟"

"أجل ، لقد أخبرت هوسوك و سآتي بالطبع"

" جيد ، شكراً لكي بحجم الكون!"
إحتضنتها لتربت الأخرى علي ظهرها

"حسناً حسناً لا  بأس هذا ما يفعله الأصدقاء.. ، والآن أبتعدي فأنا لدي عمل"

"أجل ، آسفه آسفه ، وأنا أيضا سأذهب لأكمل عملي ، وداعاً"

"وداعاً"

_______

صوت طرق علي الباب

"أدخل"
أردف الجالس علي مكتبه

دخلت ممسكه قهوته لتجده مستديراً بكرسيه للجهه الآخري يتحدث بالهاتف

"حسناً حسناً"
كان يضحك ولم يسمعها حتي تدخل

"وأنا أُحبك أيضاً.. ، وداعاً"

~يحبها!!

من تلك اللعنه التي يخبرها أنه يحبها

ويضحك معها أيضاً!

هو حتي لا يخبرني أنه يحبني عندما أقولها له!~

وضعت الفنجان علي الطاوله بقوه ليصدر صوتاً فيفزع هو ويلتف ليجدها مغادره مكتبه بخطوات غاضبه

"ما بالها؟"

______


"وأنا أًحبك أيضاً ، هه!"
قالت تقلد نبرته بصوت طفولي

هي لا تشعر بتاتاً أنه يخونها أو شيئاً كذلك

ربما تكون أي فتاه عاديه يرد عليها

لكنها فقط تشعر بالغيره فهي حتي عندما تقول له أنها تحبه هو لا يرد عليها

"اللعنه عليك هوسوك!"
ضربت أزرار حاسوبها بغضب لكثره تفكيرها

تريد تقطيع تلك الفتاه التي كان يُحادثها

وأثناء تفكيرها وجدته خارجاً من مكتبه متجهاً إليها

هل يسمع أفكارها

"أعطي هذا الورق لروزان"
قال ثم رمي بعض الورق علي مكتبها

كان سيستدير حتي تحدثت
"أعطها لها أنت"

توقف مكانه لبضع ثوانٍ ثم إلتف

هل ما سمعه صحيح؟

نظر لها عاقداً حاجبيه يتظاهر البرائه

نظرت له وكادت عينيها تخترقه وتخبره بغضبها

أخذت الورق وإستقامت و ذهبت من أمامه

شدها من ذراعها وأوقفها أمامه وياليته ما فعل

"ما الأمر؟"
أردف عاقداً حاجبيه

"مدير هوسوك دع يدي!"
قالت بصوت يسمعه من حولهم ليدع يدها فوراً

ترك يدها وتحمحم لينظر حوله ثم يذهب لمكتبه مسرعاً

إبتسمت هي بإنتصار لتزول إبتسماتها فور رؤيتها روزان واقفه علي باب مكتبها تراقب ما حدث قبل قليل

لقد بدت..

حزينه!

ذهبت لها لتعطيها الورق بسرعه

"المدير هوسوك يعطيكي هذا الورق"
أردفت ناظره في الأرض ثم رفعت نظرها لها بعد أن لاحظتها تحدق في الورق ولا تأخذه

تحمحمت لتنظر لها الأخري وكأنها أدركت أن هناك من يقف أمامها

"حسناً"
أردفت بإبتسامه منكسره

بادلتها الواقفه أمامها

"هل يمكنك أن تدخلي لثانيه؟"

~أدخل!

ولكن هل هذا حلم

لا أشعر بالطمئنينه بتاتاً~

دخلت روزان لتأتي ورائها كما طلبت

جلست علي مكتبها تتفحص الورق الذي أخذته منها تواً

تحمحمت الأخري لتتحدث
"ما الأمر؟"

نظرت لها وإبتسمت بإتساع

~لما كل شئ غريب اليوم؟~

"إجلسي"

~بدأت أشعر أن هذا حلم~

جلست غير مرتاحه لكل ما يحدث

وضعت يداً فوق الأخري علي مكتبها لتتكلم أخيراً

"إسمعي لي لي ، أُريد إخبارك شيئاً"

بدأ قلبها بالخفقان فكل ما يحصل غير مطمئن بالمره

"ولكن أولاً سأسألك.. ، هل تحبين هوسوك؟"

نظرت لها الأخرى بصدمه وكأنها شتمتها

ولكن ما الذي عليها قوله؟

وما هذا السؤال أصلاً؟

"لا تقلقي أجيبي"

"مديره روزان.. ، ما هذا السؤال؟"

قالت تتفادي الإجابه ولكن هذه بحد ذاتها كانت إجابه لها

"إذن أنتي تحبيه"

شابكت أصابعها معاً و أومأت برأسها لأسفل

أعادت النظر لها لتتحدث

"لي لي.. ، لا أريد كسر قلبك حقاً لكن.. ، إن هوسوك لا يحبك بتاتاً"

ناظرتها بكسره وثغرها مفتوح لتتحدث

"ما الذي تقولينه؟"
هزت رأسها تنفي بخفه ما سمعته

"أنا أخبرك كي لا يكنسر قلبك.. ، صدقيني هو أخبرني ذلك بنفسه"

قامت من كرسيها لتكتفي من تصرفات تلك العقربه وتقول كل ما بداخلها

فهي غير مصدقه لهذا الكلام بتاتاً

"روزان ، بل هو يحبني ، وأخبرني بذلك ، و إحذري ماذا؟ نحن نتواعد.. ، هو لا يحبكي أنتِ ، وليس لأنه لا يحبكي عليك الكذب علي لأني لن أصدقك أبداً ، توقفي عن ما تفعلينه ، حتي بعدم وجودي هو لن يحب أبداً شخصاً مثلك.. ، أتمني أن تفهمي هذا"

خرجت من المكتب مزامنةً لإنهاء كلامها

أما الآخرى تضغت علي القلم الذي بيدها حتي كاد ينكسر

أعينها دامعه بالفعل ولكنها غاضبه وحزينه في نفس الوقت

هذه المره تركت العنان لدموعها بالنزول

بكت واضعةً كفيها علي وجهها في مكتبها وحيده

رمت القلم الذي كان بيدها بقوه علي الأرض لينكسر

كتفت يديها علي مكتبها ودفنت رأسها تبكي بدون سماع أحدٍ لها

________

"معذره.. ماري ، هل تعرفين أين لي لي؟"
سأل بعد أن إكتفي من البحث عنها للرحيل

"لقد غادرت"
قالت تعلق حقيبتها علي كاتفها مستعده للرحيل هي أيضاً

~رحلت؟!~

"حسناً ، شكراً"
أردف مبتسماً ثم ذهب

ضحكت عليه عندما رأته ذاهباً

فعلي ما يبدو أن صديقتها تشاجرت معه لتذهب بدونه

.
.
.
.
.
يتبع..

Continue Reading

You'll Also Like

12.6K 1.4K 57
نبذة ... "لم تكن خطيئتي أنني أصبحت كاتبة بل كانت خطيئة البشر الظالمين لإشباع رغباتهم ودَبِّ الرعب في قلوب الكاتبين" البطل/ة: يونبيل يونغي بيل
1.5K 153 15
"لا يجب ان تعلم ذلك ماضٍ وهي لم تكن فيه لقد ذهبت لم تعد موجوده بعد الان.. لايجب ان تعرف جوهرتي بأمرها... " . .«تبا سيرينا انه من المافيا الا تفهمي...
20.9K 2.2K 24
'مكتملة' "وكانت عيناي في لُقياه تبتسمُ" - MIN YOONGI - 11/1/2021 - 15/9/2021 # ٢ - بانجتان # 8 - yoon 10 # - شوجا
7.9M 385K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...