مُـلْـكٌـ لَــهُ || Belong T...

By Celin-2

175K 6.7K 6.3K

بـارك جيـمين • مـين يونغي " دونَ قُيود ، ودونَ إجبار ، هُوَ يُزيّنني بأجمَل الحُلِيّ وانا افتَحُ قَدمايَ لَه... More

00
01
02
03
04
05
06
07
عُدنا
09
10
11
𝟭𝟮 - 𝘁𝗵𝗲 𝗘𝗻𝗱

08

9.9K 479 436
By Celin-2



تَصويتَكُم وتعَليقاتَكُم بينَ الفقرَات مِن فضلِكُم
كُلما شاركتُم اكثَر كُلما كتبتُ البارت القادِم بشكل اسرَع

________________________________






بَحلَقتُ عَينايَ عَلى وُسعيْهِمَا غيرَ واعٍ لمَا
قَد أتى لأُذنَاي الآن ، أصَحيحٌ مَا سَمِعتُه؟









مَا هِي سِوى بِضعُ ثوانٍ حَتّى تكَلّلت عَيناي
بالدّموع ، تَداركتُ نَفسي ورفعتُ رأسِي مُواجِهًا
نَظراتَهُ الفارِغَة نَحوِي








كَيف؟
كَيف يكُون بهَذا الإتّزان وهذِهِ المِثاليّة
كَيف يستطيع البَقاء هادِئًا بهَذا الشكْل بينَما
يغرِس سِكّين بقلبِ شخصٍ مُدمِنٌ لَه








" سَ..سَيّدي .. ارجُوك"








رَفَعَ حَاجِبهُ ويدهُ تسَللت لمُؤخرتِي
مُعتصِرًا ايّاها بقبضتِه الكَبيرة






" آآه .. اممم سيّدي "





تَأوّهتُ لَه بكُل رقّة ويَداي تُمسِكُ ياقَة
قَميصِه ، صفَع مؤخرّتي بعُنف واكادُ اجزِمُ
انّ اصوَات صفعاتِهِ قَد زَلزلَت المنزِل بأكملِه







امسَكَ فكّي وقرّبني مِن وجههِ بطريقَة عَنيفة
ثُم نظَرَ اليّ بنظَرات لَم افهَمها ابدًا







نَظرَات تَبدو كأنّها تُخفي شيئًا لكِن بذات
الوَقت تحتِقُر هَيئتي العَاهِرَة








مَاذا اكُون ؟
لا تَنسُوا انني دُميَة جِنسيّة







نزلتُ لقدَماه وامسَكتهُما بتوسّل
ثُم قبّلتُ قضيبَهُ من فوق البِنطَال عِدّة مَرات







" سيّدي .. ارجُوك .. اتوسّل لكَ "






كَان ينظُر اليّ بينمَا وجهي مُقابل قضيبِه
المُنتفِخ بنَظرات فَخُوره ومُغترّة








نَظرات تقولُ لي
" انتَ عاهِر لقضيبي وانا سيّدُك"








مَذلُول ، مُشرّد ، مُقرِف ، احمَق
خاضِع ، مَجنون ، مَهووس ، عاهِر






قُولوا ما تُريدونَه لكنني مُلكٌ لَهُ








انعَتوني بالأسوَأ لكِنَنِي لَن ابتعِد
عَنه ! لن ابتعِدَ عن مالِكي ابَدًا








تَمرّدتُ برفعِ عيناي مُجددا لتُقابل خاصّته
لكنني وجدتهُ يبتسِم !







يبتسِم بطريقَة غَريبه !
طَريقه جعَلت القُشعريرَة تمرّ بكُل جُزء
بجَسدي وجعلت اطرافي تَرجِف



ليسَ حُبًا .. بَل خوفًا











وَضعَ سيجارَتهُ بينَ شفتيه واخذَ
يستنشِقُ سُمّها بهُدوءٍ طاغِي
وانا لازِلتُ بموقِعي ... عندَ قدميْه







مَا لبِثَ ان قامَ بشدّ شعرِي بكُل ما اوتِيَ من قوّة
وغرسِ تلكَ السيجَارة المُشتعلَة بعنُقي والتِي
أحرَقَت جِلدي اولًا ثُم عيناي بالبُكاء








صَرخَ بصوتِه الأجَش منادِيًا السيّد لي
والآخر بلمحِ البصر وبلَحظات كان يقف
امامهُ بإحتِرام وانا اشعُر انهُ خائف كَذلِك






" ارسِل ذاكَ الخَنيث ابن العَاهِرَة لجيون الداعِر"





كَالعادَة كَلامهُ لا يتكَلل بالإحتِرام ويملأهُ غضَب
عارِم بينَما انَا اشهقُ بقوّة واضعًا يدي عَلى عُنقي
بألم اكتسَحَ داخِلي









رأيتُ السيّد لي ينحنِي ويتوجّه لذاكَ الفتى
ما كانَ اسمُه ؟
اجَل تايهيونغ ، ويقُوم بإخراجِهِ من المَنزِل








هُوَ بدأ يخلَع حِزامَهُ ببُطئ ويقتَرِب وانا
انظُر للأرض وجَسدي يَأبى الحَركة







اوقَفني على الحَائط بحَيث وَجهي مُقابِلًا
للحائط وظَهري لَهُ ولا داعِي للإنتظار ثانيَة
حَتى بدأ يُنزِل ضربَات حزامِه الجِلدي عَلى ظهرِي








روحِي ستخرُج من مَكانِهَا واشعُر انّ نَبضي
بدأ يتَباطَئ لشدّة تنفسي السَريع







تَأوّهاتي تَملأ الصَالة وانَا حَتى لا افهَم
لِمَا يتِم ضَربي الآن ؟







مَلابِسي تمزّقت ، قدمَاي هلِكَت مِن الوُقوف
وباتَت لا تحمِلُني ،







" آآه .. آه .. امم .. آآآههم!!"




تِلكَ اصواتِ تألمي بسبب قضيبِه
الذي يقُوم بتمزيق فتحتِي








تِلكَ تأوّهاتي بسَبب وضعياتِه التي يغيّرها بتكَرُر
وكُل واحدَة تؤلم اكثَر مِن سابِقتها









احسستُ بصفعَة قويّة على وجهِي
تليها امساكُ عنقي بقبضتِهِ بقوّة نابِسًا
بصوتٍ رُجولي اثناء الدفع بداخِلي بشَراسَة





"اشش.. عاهِري لا اريد سمَاع صَوتكَ
الداعِر "








نظرتُ للسَقف بينمَا ارمِش بخُمول بهُدوءٍ
شَديد ، رُغمَ انهُ يدفع بقسَاوَة ويضرِب بعُنف
الا انِني دُمية .. ان قالَ اصمُت سأصمُت
اي شيء لأجل سيّدي







أتت صُورة والِداي على وُسعِها امامَ ناظِرَاي
وبتتُ لا اشعُر بشيء بهذهِ اللحظَة .. كَأنني
بعالَمٍ آخَر !









عالَم هادِئ للغايَة لا ارى بِه احَدًا سِوى والِداي
فإبتسمتُ لهُما ظنًا منّي انهُ حُلم اثناء اليقظَة
او انني مُت بسبب قضيبِه







بادَلتني امي الإبتسامَة وابي لَم يُزِل نظره عَن امي
ابَدًا .. كَان يبدو الأمر حَقيقيًا للغايَة الى ان شَعرتُ
بسُخونة سائله الذي قَذفهُ بغَزاره داخِلي









همستُ بشفَاه مُتفرّقة ونَظري لايَزال
مُرتكزًا عَلى السّقف بِكلمَة واحِدَة







"أمّي"





شَعرتُ بصَفعة عَلى مؤخرتي تليهَا كَلِمات حانِقَة
خرجَت من فمهِ بطريقَة غاضِبة








" كَان عَليّ شُكر امّك قبلَ موتِها على جَلبِ
جسدٍ داعِر بمؤخرة مُثيرة وفتحَة تُلائم قضيبي"









ثُمّ صَمَت .. انا كِدتُ اُغلِقُ عَيناي بإرهَاق
الى ان تَداركتُ ما قاله











مَاذا قَال ..؟













مَوتِهَا ...

Continue Reading

You'll Also Like

317K 13.8K 65
هذه الرواية تتحدث عن شاب يعمل في شركة مع مديره الذي يرغب بجعله ابنه لكنه صارم ايضًا ...
2.6M 17.4K 6
في وسط حقل الشوك يامن رميتني مع روحي وقلبي في الهموم اغرقتني حافيا ستعود في درب الالم ستموت ندمانا كما موتّني بقلمي✍️ الكاتبة بحر
15.5K 1.2K 8
اررحبوووو تررراحيببب المطرر رجعتتت لكم وبقوووه بعد ❤️❤️❤️❤️❤️