sugarsweet || h.hj ✔︎

By mioracon

508 28 180

" the problem is...." he said while his eyes down looking at her lips : " if i kiss you I don't think I could... More

Hey love
Hey cutie
How adorable

US , WE

116 6 89
By mioracon


———

تبدو الامور جميعها مربكةً في هذه اللحظة بالنسبةِ له ويتمنى لو يتراجع عن ماقاله ولكنه قد قيل بالفعل !

" هل تريدين ان تخرجي معي...؟ لاحقاً...ربما ؟ "

قبل ساعات ؛

" كيف تسأل فتاةً للخروج في موعد ؟ " قرأ تشان الموضوع الذي يقرأ عنه صديقه وسرعان ما اغلق الاخر هاتفه بفزع.

" ستسأل احداً للخروج في موعد ؟ مثيرٌ للاهتمام " قال بينما يجلس بجانبه متقصداً ازعاجه.

" مالذي تتحدث عنه ؟! انا اتثقف وحسب !! للمستقبل..." هتف هيونجين بينما يعاود فتح هاتفه متظاهراً بأنه ليس امراً كبيراً حقاً ولكنه يقوم الان بحذف سجل البحث خاصته وبكل وضوح امام تشان...

" جيني ؟ " سأل تشان وببساطة جعل صديقه يضعف ويتحدث معه اخيراً كونه هو الاخر لا يستطيع ان يصمت لوقتٍ طويل !

" اجل !! حسناً ؟! ولكنه ليس موعداً كالموعد ! بل مجرد موعد...فقط ربما آخذها لتناول الطعام او التسكع في الارجاء ! "

" يبدوا هذا كموعدٍ غرامي بالنسبةِ لي...! " تمتم تشان بصوت مسموع ليتمكن من ازعاج الاخر وقد نجح بالفعل !

" لا وحسب...فقط اريد ان آخذها الى مكانٍ يذكرني بها وقد اكتشفته مؤخراً ، اعتقدت بأنه قد يعجبها "

همس هيونجين بينما ينظر نحو الارض ، هو يريد حقاً ان يحصل على طريقةٍ يتمكن بها ان يسألها للخروج دون ان يظهر وكأنه معجبٌ بها !

" اخبرها في رسالةٍ نصية وحسب اذاً " قال تشان بكل بساطة ولكن نفى هيونجين سريعاً بحجةٍ اخرى من حججه التي لا تنتهي والتي تسبب الصداع لتشان :

" لقد فكرت فيها !! اريده ان يكون شيئاً مميزاً في نفس الوقت ، وقد تتذكره ! ساعدني هنا ! "

" استجمع شجاعتك اذا وتصرف كرجل حقيقي واسألها وجهاً لوجه !! "
"ولكن الامر ليس وكأنني اريد ان اخذها في موعدٍ غرامي !!! " هتف هيونجين بإنفعال مقابلاً لإنفعال تشان.

" لا تهتم ، سأجد طريقةً بنفسي ! " قال هيونجين بينما يقف من جانب تشان ويمشي مبتعداً ، فقد دق الجرس بالفعل ولديهم حصةٌ الان على اي حال...او كما يحب هيونجين ان يسمي هذا الوقت...

ساعة الصفر !

...

الجميع في موقعه بالفعل ! هيونجين يتسلل عبر الممرات وكأنه لشيءٌ عادي ان يكون خارج الصف الان !

تشان في غرفة المعلمين على وشك تنفيذ خطة الالهاء بينما فيليكس عند باب المدير منتظراً حضور هيونجين الى هناك.

وهاهو اخيراً قد وصل وقد تبادلا الاماكن ، وقد ذهب فيليكس لموقعه المتفق عليه ، توزع جميعهم حول انحاء المدرسة للمراقبة بينما ينجز هيونجين الخطة بداخل غرفة المدير...

هو والحاسوب الرئيسي في مواجهة بعضهما...

" لقد دخلت " قال هيونجين عبر هاتفه لتصل رسالته للباقيين.

" انه امامي الأن ، سأبدأ بالتنفيذ " قال بحماسة وحالما جلس امام الحاسوب لـ "يواجهه " كما يقول..

لم يكمل عدة دقائق بالداخل وهو يدخل كلمة السر الا وقد سمع صوت صراخ تشان من خلف الباب ومن الهاتف كذلك مما شكل نوعاً من الصدى : " هيونجين !! اخرج بسر- "

لم يستطع هذا الاخر اكمال جملته وقد فتح الباب بالفعل ودخل المدير وهو يسحب تشان من قميصه للداخل معه فتجمد هيونجين مكانه.

" سيدي ! هل اكلت غدائك بعد ؟ تبدو غاضباً جداً ! " قال هيونجين بينما يحاول اخفاء الحاسوب خلف ظهره بشكلٍ غبي ، فالحاسوب كان اكبر منه بسبع مرات-

" احضر الباقيين وقابلني في غرفة الاحتجاز " تنهد بينما يأشر لهيونجين بالخروج بينما استمر بسحب تشان معه.

...

" لا اعلم مالذي تفكرون به !! سرقة اسئلة الاختبارات النصفيه ليست مزحة ! قد يصل الامر الى فصلكم من المدرسه وهذه سنةٌ مهمة بالنسبة لكم وللمعدل الخاص بكم ! يجب عليكم ان تهتموا بدروسكم وان تحضروا الحصص بإنتظام ولا تتخطوها بإستهتارٍ هكذا ! "

جميع الفتيان جالسون على المقاعد امام المدير الذي يلقي محاضرته الطويله بينما يقف المعلم بارك المسؤول عنهم بجانب الباب يرمقهم بنظراتٍ غاضبة.

" اجل ولكن...انا اقترح بأن يتم تخفيف العقاب لأنني لم اتمكن حتى من كتابة كلمة السر بشكلٍ صحيح ! " قال هيونجين فتنهد الجميع.

" اذا سكت وحسب سنخرج من هنا بشكلٍ اسرع ! " همس له فيلكس فنظر هيونجين له بإنزعاج ! كيف يصمت ! هذا الفتى لا يعرف كلمة الصمت وهي ليست موجودةً في قاموسه حتى !!

" هذه المرة سيتم تفريقكم بدلاً من اعطائكم عقاباتٍ تقليديه ، هيونجين ستنقل الى الصف الثالث بما انك رئيس هذه العصابة الصغيره "

قال المدير ببساطة مسبباً ابتسامةً كبيرة للمعلم بارك ، بالطبع سيكون سعيداً للتخلص من هيونجين !

" انا ؟! وماذا عن الباقيين ؟! لماذا انا الوحيد الذي سيتم نقله ؟! " سأل هيونجين بإنفعالٍ شديد ! هذه ليست اول مره يتم فيها التضحية به!

" سيحصل الباقون على الاحتجاز واذا تكررت هذه الافعال فسوف يتم تفريق الباقيين كذلك ، هذا يبدوا عادلاً بالنسبة لي ، عبرة وتحذير "

نظر هيونجين حوله نحو الفتيان ولكن جميعهم تجنبوا النظر اليه ! ماللعنة الملعونة ؟!

" تباً لكم " قال وحسب وحمل هاتفه وخرج متجهاً نحو صفه ليجمع اغراضه بالفعل ليتم نقله ، لن يبقى في ذاك الصف ثانيةً واحدةً اخرى بعد هذه الخيانة الكبيره !!

رافقه المعلم بارك ولم يحاول حتى التحدث معه فقد بدى الغضب على وجهه بالفعل.

اقتحم الفصل غير مهتماً بالمعلمة التي تشرح درساً ما وحمل حقيبته وخرج بهدوء تاركاً الجميع ينظرون بصمتٍ نحو الباب قبل ان يعودوا مجدداً الى الدرس.

ومجدداً اقتحم الصف الثالث وحالما وضع قدمه بالداخل رآها...

كان ذلك صف جيني ! حسناً...ربما الامر ليس سيئاً الى هذه الدرجة ، يوجد من يعرفه هيونجين هنا ؟

" كيف يمكنني ان اساعدك يا هيونجين ؟ " سأل الاستاذ جاعلاً هيونجين يستفيق من تحديقه بالاخرى التي رفعت رأسها سريعاً ما ان سمعت إسمه.

" في الحقيقه..." سكت هيونجين قليلاً ، لثوانٍ هو حقاً نسي لماذا كان هنا من البدايه.

" لقد نُقل هيونجين الى هذا الصف لفترة ، نحن نحاول ان نتخلص منه لأنه حاول سرقة اسئلة الاختبار " قال المعلم بارك محاولاً ان يلطف الاجواء قليلاً ولكن كل ماقام بفعله هو تذكير هيونجين بالخيانة الكبيرة التي شعر بها حين تم التخلي عنه.

قلب هيونجين عينيه سريعاً ونظر بعيداً منتظراً المعلم بارك ليشرح للاخر لماذا هو هنا.

" اذا يمكنك ان تجلس هناك ، لحسن الحظ هنالك مكانٌ فارغ " اشار له لإحدى المقاعد بجانب الجدار على الجانب الايسر من الصف وكان ذلك المكان الابعد لمقعد جيني الذي كان في الجانب الايمن ! ، هذا لم يكن ماتوقعه هيونجين حقاً.

تحرك للامام متوجهاً نحو كرسيه الجديد وحالماً جلس نظر ناحيتها وقد كانت تنظر نحوه ، هل كانت تلك لحظةً رومانسيه عندما تبادلا النظرات لفترة حتى ابتسمت له واشاحت بنظرها سريعاً بعدها ؟ لا يعلم حقاً ، ولكنه متأكد بأن قلبه توقف لثانيه.

استمر المعلم بالشرح وكعادة هيونجين ، سينظر الى كل شيء حوله ويهتم بأصغر التحركات حوله سوى شرح الدرس ولكنه الان قد استطاع ان يركز على شيءٍ واحد وحسب...هيَ

...

فترةٌ طويلة مضت بينما كانوا جالسين هكذا وحسب...بالنسبة لهيونجين هم حرفياً كانوا جالسين بصمت هناك لما يقارب الساعه حتى دق الجرس اخيراً !

خرج المعلم وتلاه الطلاب ، كان هيونجين دوماً الاول ليخرج ولكن الان ؟ لماذا سيخرج بينما اصدقاؤه لم يأتوا ليبحثوا عنه ؟!

كان جالساً مكانه وحسب متجاهلاً رغبته بالخروج !

" هل حاولت سرقة اسئلة الاختبار حقاً ؟ " سألت بينما تجلس بجانبه مسببةً فزعه لسببٍ ما.

" لقد حاولت ، ولكنني لم انجح " قال ببساطة بينما يكمل التظاهر بأنه غاضب.

" هل تستطيع سرقتها اذا حاولت بجهدٍ اكبر ؟ " سألت مجدداً وقد بدى عليها الاهتمام حقاً فإبتسم هيونجين سريعاً بينما ينظر ناحيتها بتفاجؤ.

بالتفكير في الامر...هذه كانت اول مره تقوم فيها جيني بالقدوم اليه بنفسها وفتح محادثةٍ معه !

" سأفعلها اذا اردتِ انتِ ! سأفعلها من اجلكِ " قال بينما يبتسم ابتسامةً كبيرة ومتحمسةً لفعل كل شيءٍ حرفياً !

تبادلا النظراتِ لثوانٍ قبل ان تقطعه جيني بأن جلست في الكرسي بجانبه ونظرت للامام فأحس هيونجين بغرابة الموقف واعتدل في جلسته هو كذلك.

" لماذا مازلت هنا ؟ اين اصدقائك ؟ " سألت لتقطع الصمت فأجاب : " نحن في خلاف مابعد الجريمة ، لقد تم التخلي عني "

" اعتقد بأنني لا املك احداً سواكِ الان ! " قال بعفويه بينما ينظر ناحيتها فإبتسمت له :

" كم من الغريب ان يصبح الفتى المحاط بالكثيرين وحيداً فجأة ! " قالت بنبرة تعجب فضحك هيونجين.

" انا لستُ وحيداً ! " هتف هيونجين فقهقهت جيني ثم عم الصمتُ مجدداً...

طرأ فجأةً شيءٌ على بال هيونجين...لقد تذكر رغبته في اخذها الى مكانٍ ما...! هل يجب عليه ان يسألها الان ؟

وهاهو فوجٌ من الافكار اللانهائية وسيناريوهاتٍ قد تحدث اذا قام بسؤالها الان ، هي ستظن بأنه موعدٌ حتماً ولكن ربما لا في نفس الوقت ، وقد يعجبها الامر ، وربما لا !! لماذا لا يستطيع التوقف عن التفكير بجانبها !

كانت دوماً عادته التحدث دون تفكيرٍ زائد او قليل ولكنه فاقدٌ لعقله الان تماماً !

وهاهي اللحظة التي يدرك فيها انه يجب عليه ان لا يكثر التفكير ويتحدث وحسب وفجأة...

" جيني ، لقد كنتُ اتسائل..." نظرت ناحيته سريعاً ما ان تحدث وهمهمت له معطيةً اياه الاشاره ليُكمل فإبتلع مابداخل حنجرته وتحدث سريعاً :

" هل تريدين ان تخرجي معي...؟ لاحقاً...ربما ؟ "

" الى اين ؟ " سألت بالمقابل فزاد توتره : " الى...فالنجعلها مفاجأة ، فقط لن اخطفكِ واقتلكِ هذا وعد ! "

" بالطبع لن تفعل " قالت بنبرة سُخرية وهي تشك حقاً بأنه قد يختطفها ! حقاً !

" لن افعل !! حسناً...انهُ حقلٌ قريب ، وجدته قبل عدة ايام ، اريد اخذكِ الى هناك بشده " قال بحماسة حين اعترف اخيراً برغبته الحقيقيه.

" هكذا اذاً...حسناً ! لا بأس ، فالنخرج لاحقاً مع بعضنا البعض ! " قالت لتشاركه الحماسه مما جعله متحمساً اكثر لهذه الفكرة !

" ستكونُ نزهة ، ما رأيكِ ؟ " سأل فأومأت جيني لهذا الطفل المتحمس مع ابتسامةٍ على وجهها بينما تراقبه يرتب كل شيءٍ في دماغه بالفعل من اجلها.

" هل ستعود للمنزل الان ؟ ام ستبقى ؟ " نظرت اليه بعد فترةٍ من الصمت فأجاب :" سأذهبُ معكِ ، دعيني اوصلكِ الى المنزل "

وقفت فوقف خلفها فوراً بينما يحمل حقيبته على كتفٍ واحد.

" هل انت متأكد ؟ قد يكون منزلي بعيداً بعض الشيء " قالت محذرةً ولكنه اصر " لا بأس ، فالنأخذ سيارة اجرى ! "

ابتسمت ومشت فتبعها ليحاذي خطواتها ويمشي بجانبها.

في البداية كانت تحس بالانزعاج عندما يتبعها هيونجين في الارجاء ولكن الان يبدوا هذا لطيفاً بعض الشيء !

" إذاً...فاليكُن يوم الاربعاء ؟ " سأل هيونجين بخجل من التحدث بخصوص موضوع الموعد مجدداً ولسببٍ ما.

" اليس لدينا حصص في ذلك اليوم ؟ " سألت جيني بإرتباك ، هي متأكدةٌ من ان هنالك بعض الاشياء التي عليها انجازها في ذلك اليوم.

" اجل بالطبع لدينا ، ولك احوال الطقس في ذلك اليوم جيدةٌ جداً وبالاضافة الى..." اشار على نفسه بينما يقف امامها فتوقفت عن المشي فأردف :

" ستخرجين معي ! انا فتى سيء ! ستضطرين لتفويت بعض الحصص ياعزيزتي " انحنى لمستواها مزامنةً مع جملته الاخيره ليقولها ولا يفصل بينهما سوى بضع سنتمترات بسيطه.

اقتربت جيني منه هي كذلك لتقلص المسافة اكثر بينما تتحدث بإبتسامةٍ جانبيه : " انت ستخرجُ معي يا عزيزي ، ستضطر لاختيارِ يومٍ آخر ويفضل ان لا يكون يوماً دراسياً ! "

ابتعد هيونجين سريعاً للخلف وتراجع خطوتين بتردد ، لو بقي امامها لثانيةٍ واحدةً اكثر لإستطاعت ان تسمع تسارع نبضات قلبه بوضوح.

وهو متأكدٌ بأن قلبه لا ينبض لكل الفتيات اللوات يلعب معهن...جيني لم تكن قط فتاةً سيريد ان يلعب معها من اجل المتعه !

" نسيت ان اذكر هذا لك...انت في صفي الان ، وانا رئيسة الصف ، سمعة صفنا عالية ولن تقوم بطرحها ارضاً ! عليك ان تجتهد من اليوم وصاعداً ، مما يعني...لا هروب من الحصص ، لا لعب في الارجاء و...التركيز ! "

قالت بإتزان وهدوء تشرح له النقاط الاساسيه بينما تعدها على اصابع يدها ، هو من الآن كان فاقداً لتركيزه...في الحقيقه كان مركزاً في شيءٍ واحدٍ وحسب ، وكان بالصدفةِ جمالُها...

" هل تسمعني ؟! " هتفت وهي تطقطق بأصابعها امام وجهه لتوقظه من سرحانه وقد نجحت لحسن الحظ.

" اجل بالطبع ! تماماً ، لقد استمعت لكل كلمةٍ قلتيها ! " قال سريعاً وبنفسٍ واحد قبل ان يهرول امامها هارباً منها فلحقت به بإستغراب.

" مهلاً !! ماذا عن يوم السبت ؟! " هتفت بينما تلحقه وتحاول ان تتبع خطواته السريعه.

" اي وقت واي مكان لا بأس طالما كان معكِ " قال بينما يسرع في خطواته مجدداً هرباً منها...مجدداً !

...

السبت ، السادسةُ صباحاً.

لطالما وجد هيونجين صعوبةً في الاستيقاظ مبكراً خصوصاً ما اذا كان هذا يوم اجازة ولكن حقاً...لم يجد اي صعوبةٍ في فعلها اليوم.

نزل الدرج بنجاحٍ دون ان يتم رؤيته من قبل اي شخصٍ من المنزل وخصوصاً والدته ولا يفصل بينه وبين الباب الا بضعة خطواتٍ و-

" اللعنة ! " هتف حين فُتح باب المنزل امامه وكان والده من دخل !

حاول ان يتظاهر بأنه لم يكن على وشك الخروج وانه يبحث عن شيءٍ ما في الارجاء ، وقد كان شكله سخيفاً وواضحاً بالنسبةِ لوالده !

" ذاهبٌ الى مكانٍ ما ؟ " سأل وقد كان متأكداً من الجواب بالفعل وقد علم هيونجين ذلك ايضاً ولكنه قرر الانكار على اي حال :

" انا ؟ هاه ؟ لا انا ابحث عن شيءٍ ما وحسب ، هل رأيت حذائي الرياضي ؟ " قال بينما يكمل بحثه وللأسف كان يرتدي حذائه الرياضي الوحيد...

" الى اين ستذهب ، اخبرني ولن تعرف والدتك عن خروجك الان " عرض عليه بينما يسد طريقه للخروج ، فحتى اذا اراد الهرب لن يستطيع !

تنهد وقرر الاعتراف في النهايه : " سأخرج في موعد "

كانت تلك اول مرةٍ يسمع فيها والده بأنه سيخرج مع فتاةٍ ما بشكلٍ جاد ، وكانت تلك اول مرةٍ يعترف فيها هيونجين بأنه موعدٌ ما !

" اوه اللعنة !! هل ستصطحبها من منزلها ؟ عليك ان تأخذ سيارتي بالطبع ! " هتف بحماسة بينما يتجه سريعاً نحو جيب بنطاله مخرجاً مفاتيحه ومناولاً هيونجين اياها دون تفكير.

" لا تخدشها وحسب اعدها سليمة ، و..." اقترب منه ليهمس له : " احرص على ان تجعله افضل موعدٍ لها " غمز له بطفولية كما عادته وربت على كتف ابنه قبل ان يدفعه للخارج.

" سنتحدث عنها لاحقاً ! اخرج قبل ان تستيقظ والدتك ! " قال بينما يغلق باب المنزل وهو يلوح له بحماسة.

علم هيونجين في تلك اللحظة كم يبدو شبيهاً لوالده حين يتحمس...

نظر للمفاتيح بداخل يده وابتسم ، هذه نقطةٌ في صالحه !

شغل السيارة بعد ان دخلها وانطلق فوراً ، فهو يريد ان يمر على بعض الاماكن بالفعل قبل اصطحاب جيني وسيكون ذلك اسهل الان !

...

اتصالٌ هاتفي رن هاتفها قرابة الساعة التاسعة صباحاً وبالطبع كان هيونجين !

" صباحُ الخير ، هل انتِ جاهزه ؟ " بدأ المُحادثه ما إن رفعت السماعه فإبتسمت من طريقته في السؤال.

" اجل ، هل ستصل قريباً ؟ " ، " انا في الاسفل بالفعل ، خُذي وقتكِ "

قال ودون ان ينتظر رداً منها اغلق المكالمة ولعن نفسه فوراً بعد ذلك : " لماذا قمت بإغملاق المكالمة ؟! لماذا ؟! لم تنتهي المحادثه بعد ! اللعنة ! "

هل هو متوتر ؟ بلا شك

وفي خلال مرحلة انهياره وتحدثه مع نفسه كالمجنون بداخل السياره سمع طرقاً على نافذة السيارة فإنتفض فوراً بينما ينظر للواقفة بالخارج وسارع بفتح الباب لها.

" صباح الخير ، استيقظتَ مبكراً هاه ؟ " قالت جيني ما ان دخلت وجلست بجانبه.

تجمد لثوانٍ وحسب ، لم يعلم حقاً مالذي عليه ان يقوله او يفعله الان...هل سيقول شيءً احمق ؟ ام يسكت وحسب ؟ لا احد يعلم.

" تبدين جميلةً جداً " قال بينما يرتب شعره ويتجنب صنع تواصلٍ بصري او النظر نحوها حتى.

" شُكراً ! " قالت بعفويه بينما تنظر نحوه مع ابتسامةٍ لطيفة على ثغرها.

لقد قال هيونجين شيئاً احمقاً وجعل الجو غريباً بما فيه الكفايه وزاد على ذلك الغرابه بأنه لم يحرك السياره فقط جلس ساكناً هناك 🧍

" هل سيكون المكان بعيداً ؟ " سآلت جيني فعاد هيونجين لوعيه ولحسن الحظ حرك المقبض وقاد السيارة للامام بالفعل بينما يجيبها : " ليس حقاً ، فقط نصف ساعة ، انا اسف قد يكون مملاً بعض الشيء "

نفت جيني برأسها : " انا لا اظنك مملاً " قالت ببساطة بينما تتأمل مافي خارج النافذه من جهتها.

" هل ذهبتي في نزهةٍ من قبل ؟ ربما قد اتعلم من المحترفين في هذا المجال بطريقةٍ ما ! " قال محاولاً ان يفتح موضوعاً للتحدث فيه.

" في الحقيقة لا ، هذا اول موعدٍ لي في منتزه " ففشل في فتح الموضوع ببساطه !

ولكن...مع الصمت الذي رافق نهاية الموضوع غزت كلمات جيني دماغه وحسب ! لقد قالت بأنه موعد ! اللعنة...هي تعتقد بأنه موعد ، هل هيونجين واضحٌ جداً ؟!

" الغيوم جميلةٌ جداً اليوم ! لقد إخترتُ يوماً مثالياً ! " نظر ناحيتها سريعاً واعاد نظره للطريق امامه ونظر للسماء في نفس الوقت.

" بالفعل ! " قال بإبتسامةٍ على وجهه.

هل يصبح الامر غريباً اكثر واكثر ام ماذا ؟ كلما تحدث احدهما تغزو الابتسامة وجهيهما ، هل هذا طبيعي ؟ حتى انا لا اعلم فالننتقل الى الجزء المهم 👩‍🦯

اوقف هيونجين السيارة على جانب الطريق وخرج اولاً وخرجت جيني بعده على الفور واول ماقابلها كان ذاك النسيم اللطيف الذي حرك شعرها الطويل.

توجه هيونجين نحوها ووقف بجانبها بينما يراقبها تعاني من شعرها الذي يتطاير بسبب الهواء فبدأ بالضحك لا ارادياً ولكن الاخرى اكتشفت بأن ترمقه بنظراتٍ مخيفة كادت تُخيفه لولا ان شعرها كان يغطي وجهها بالكامل. !

عاود الضحك وبإبتسامةٍ كبيره وقف امامها وبدأ بترتيب شعرها ووضعه وراء اذنها بلطف.

" تبدين جميلةً جداً بالشعر الطويل " قال بينما يصب كامل تركيزه على شعرها ويجمعه معاً كي لا يزعجها.

كانت تنظر اليه وحسب...اهتمامه لطيفٌ جداً !

" هل يمكنني ان اربطه لكِ ؟ " سأل بحماسه بينما يبادلها النظرات ، وهكذا غرق كلاهما في اعين بعضهما البعض.

هيونجين يمسك ببضع شعرات جيني بينما كانت هي بالفعل تتأمله بصمت...

" ا-اجل ! سيكون هذا لطيفاً " ناولته ربطة شعرها فبدأ بربطه وقد فعلها بطريقةٍ صحيحة !

" لقد فعلتها ! لقد كانت امي تجبرني على ربط شعر شقيقتي كي اعتني بها في المدرسه عندما تفرد شعرها ، لقد كانت دوماً تكره شكلها عندما تربط شعرها ! " قال هيونجين بعفويه فإبتسمت جيني

" لديك شقيقه ! هذا لطيفٌ جداً في الحقيقه ، احرص على ان تكون لطيفاً معها ! " قالت وهي بالفعل تحسد شقيقته على امتلاكها لأخٍ اكبر مثله !

" انها معنا في نفس المدرسه ، لا اراها كثيراً ولكن قد تتقابلان لاحقاً ، انا واثقٌ بأنها ستُحبكِ جداً " قال فأجابت جيني بعفويه :

" تماماً كما احببتني انت " كانت تمزح تماماً ولكن الآخر فاجأها عندما اجاب بهدوءٍ وحسب : " انتِ مُحقة "

نظرت نحوه بتفاجؤ فنظر بعيداً فوراً متظاهراً بأنه لم يقل شيئاً ، لأنه حرفياً لا يعلم كيف قال ماقاله للتو !

" سأنطلق لأتأكد من ان كل شيءٍ جاهز الان ، يمكنكِ ان تمشي قليلاً حتى انتهي ! " قال وهرول مبتعداً سريعاً نحو الجانب الاخر من السياره.

تنهدت ومشت للامام خطوتين ولكن سرعان ما استدارت وقامت بإتباعه.

" لماذا لا تواعد ؟ " سألت ما ان وقفت بجانبه فتفاجأ من وجودها معه وهذا اولاً وثانياً من سؤالها الذي لم يتوقعه ابداً.

" سؤالٌ جيد ، لم افكر في الامر قط ، الفكرة لا تروق لي وحسب " اجاب ببساطة كما يفعل دوماً ودون تفكيرٍ في الاسباب الحقيقية حتى.

" متأكد ؟ هل هنالك اي فرصة في ان يتغير ذلك ؟ " سكت قليلاً ليُفكر ولكن لا داعي للتفكير حتى بينما الامر يتضح ببطء اكثر واكثر مع مرور الوقت.

" رُبما ، اجل " قال بينما يقترب منها ويمسك بيدها دون اي مقدمات.


سكتت واصبحت تنظر اليه وحسب بينما بدأ هو بالمشي وهي تتبعه ، اخذها لتمشي عبر حقل الورد والذي اخذ جيني خمسه دقائق لتستوعب نوع الورد فيه !

" هل هذه- " سألت فقاطعها بينما يضحك بحماسه لإستيعابها اخيراً : " اجل !! انها زهور الاقحوان ! انا انتظركِ ان تقولي شيئاً بخصوصهم طوال هذه الفتره ! "

بإبتسامةٍ كبيرةٍ على وجهه قادها نحو المفرش الذي قام بتجهيزه منذ فترةٍ بالفعل ووقف هناك وحسب يشير نحوه.

-الدراجة باعوص بس ماعلينا-

انحنى هيونجين وامسك بإحدى الزهور المحظوظه ووقف امام جيني ووضعها فوق اذنها : " انتِ جميلةٌ جداً ! "

قال وربما كانت هذه المرة العاشرة التي يخبرها بهذا الامر اليوم ! وياليتهُ يعلم كيف تشعر جيني بخصوص هذه الكلمات !!

نظرت جيني ناحيته وقامت بترتيب شعره -الذي يصبح فوضوياً تقائياً- وقطفت وردةً هي كذلك بدورها ووضعتها في شعره.

" هكذا اصبحت انت كذلك جميلاً مثلي ! " يكاد هيونجين يقسم بأنه يصرخ من الداخل وبصوتٍ عالٍ ، كيف من الممكن ان تكون هذه الاحاسيس الجميلة حقيقيةً حقاً ؟

" نحنُ الاجمل على الاطلاق ! " هتف هيونجين فضحكت جيني : " انا اتفق ! " هتفت بدورها فجأة فصفق لها هيونجين لمطابقتها طاقته فجأة !

" انتِ تفهمينني الان ! " اشار نحوها بطريقةٍ لطيفه وعاد كلاهما للضحك.

مشاركة الضحكات هذه مع بعضهما واللحظات اللطيفه هو فقط شيءٌ عادي ولكن اذا كان هُم من يفعله انه فقط...ساحرٌ جداً !

الشرارة خاصتهما قوية ، تبدوا وكأنها ستصبح ناراً مشتعلةً بالشغف في نقطةٍ ما !

جلس كلاهما بعد فترةٍ قليلة من الضحك وهاهو هيونجين يتملقها لتوافق له بأن يقوم بتجديل شعرها ووضع بعض الزهور عليه كما يقومون بفعلها في فلم الكرتون المفضل له "روبانزل"

" ستبدين رائعةً حقاً اقسم لكِ بأنني لن اخرب شعركِ او شيء من هذا القبيل ، انا اعلم كيف افعلها ! " قال بينما يحاول اقناعها ولكنه لم يتمكن حتى من اقناع نفسه !

" لن تخدعني يا هذا ! " تنهد هيونجين حين احس بالهزيمة وقرر وحسب ان يصب لها العصير بصمت !

ناولها هيونجين كأسها فهمست قبل ان ترتشف منه : " ولكن يمكنك ان تجرب "

ابتسم وتحرك فوراً ليجلس خلفها ويفرد شعرها ويبدأ بتجديله بعشوائيةٍ على امل ان يقوم بفعلها بشكلٍ صحيح.

ولأولِ مرة ! استطاع ان يقوم بها !! قطف المزيد من الورد ووضعه على شعرها وبدأ يذوب من جمالِه عليها !


" يبدوا جميلاً جداً جدا جداً ، يمكنني ان اصنع تاجاً من الورد من اجلكِ كذلك ! " قال بحماسة تاركاً جيني مصدومةً من طاقته العجيبه.

" لقد قمتَ بفعلها بشكلٍ جيد ! احسنت " قالت بينما تنظر اليه وتلمس شعرها بخفه خوفاً من ان تخربه ، كانت ابتسامته تتوسع اكثر واكثر مع كل ثانيةً تمر وهي معه.

" خُذي " قال فنظرت اليه وقد كان قد انتهى بالفعل من تاج الورد الذي اخبرها عنه للتو وحسب.

" تملك مهاراتٍ عشوائية وانا حقاً اشعر بالفضول لماذا تعرف وكيف تعرف كيف تصنع تاجاً من الورد " قالت بينما تضحك فحرك كتفيه وحسب جواباً على سؤالها.

" اشعر بالملل في اكثر الوقت ! " اجاب ببساطه وارتشف من عصيره سريعاً بعدها.

" ماهي فاكهتكِ المفضله ؟ " سأل هيونجين فنظرت جيني للمتوفر حولهم : " أحب الكرز ، ليس لأنه لذيذ بل لأن شكله جميلٌ جداً ، وماذا عنك ؟ "

" احب التوت الازرق ، احبه لمذاقه ولكن شكله رائعٌ كذلك " اجاب هو كذلك على سؤالها وسرعان ما تحدثت جيني :

" هذا يذكرني بأمرٍ ما...الم تسألني قط عن لوني المفضل ؟ " سكت هيونجين قليلاً ليفكر في الموضوع وبعد فترةٍ طويلة من التفكير ومحاولة التذكر فشل في ذلك : " ليس حقاً ، لماذا ؟ "

" بالصدفة...ربما ! انا احب الازرق ولكن فاكهتي المفضله تملك اللون الاحمر ، انت تُحب اللون الاحمر ولكن فاكهتك المُفضلة تملك لوناً ازرق ، هذا يدعو للتفكير في اشياءٍ كثيرة ! "

ابتسم هيونجين -وكأنه لم يكن مبتسماً طوال الوقت - : " مثل ؟ "

" نحن " اجابت بينما تنظر اليه مع ابتسامةٍ صغيره وقد تقصدت جعل اجابتها مُبهمة.

" نحن ؟ كُلما فكرتُ فينا لا يسعني سوى التفكير في كلمة 'مِثاليون' " قال وقد قلب الطاولة ، من جوابها المُبهم الى خاصته الواضح...شيءٌ لطيف لنفكر فيه.

" اتمنى لو استطيع ان ابقى هُنا معكِ للأبد ، اشعر وكأنني قد هربتُ من العالم اجمع ولجأتُ الى اكثر الاماكن أماناً في الكوكب ، لا اجرؤ حتى في التفكير في مشاكلي حين اكون معكِ "

قال هيونجين مُغيراً موضوع الحديث -ولكن ليس بشكلٍ كبير (؛- فجأةً.

" لا تجرؤ حتى في ان تفكر في مشاكلك وانت معي ! فقط فكر فيي ! " قالت جيني مُجدداً لتغازله بمزاح ولكنه يُفاجئها حقاً بإجاباته الجادة كُل مره !

" هذا ما افعله بالفعل يا عزيزتي "

" هل تملك بعض المشاعر لي ؟ " سألت...
" اجل بالطبع أفعل " اجاب...

♡︎
[ 3394 word ]

hey there ! I love being in love with you so much, it's the sweetest feeling ever istg <3

can we match with this photo ? I was feeling shy to ask you in the chat 👉🏻👈🏻

♡︎

Continue Reading

You'll Also Like

281K 19K 18
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
19.2K 2.6K 9
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
1.2K 155 8
أَن تَسقُط تُفاحة عَلى رَأسِك لَيسَ بِالشيءِ الغَريب ، وَ لكِن أَن يَسقُط عَليكَ جَسَدُ إِنسانٍ بِأَكمَلِه هُنا تَكمُن المُشكِلة .. -كيم جيسو -كيم س...
580 58 5
رۆڒٍيَ آلُتٌيَ عآشُةّ فَيَ قريَةّ منْفَيَةّ منْبْۆدِةّ معرضةّ لُلُآبْآدِةّ آلُتٌقتٌ بْالابن آلُآۆسطُ لُآلُ جٍيَۆنْ ...... آتٌمن...