روايه طلاب مدرسه الوعد 🖤✨

By BatootaAnwar3

728 30 10

روايه شبابيه ...تدور احداثها بمدرسه انترناشونال للمرحله الثانويه .... لكل طالب بداخلها حكايه بالف حكايه ✨🔥🖤... More

البارت الأول ❤️
الابطال 🖤🖤
البارت الثاني ❤️
البارت الثالث ❤️
البارت الخامس ❤️

البارت الرابع ❤️

117 8 4
By BatootaAnwar3


قلوب غلبها الشقاء مبكرا 💔

خرجت رونزا من شقه ساندرا متجهه إلى ..
شقتهم ،حتى تأخذ دوش و تبدل ثيابها و تستئذن والداها للخروج مع صديقاتها اليوم ،، فتحت باب الشقه بمفتاحها ،و ما كادت تغلق الباب حتى وصل لاذنيها صوت صراخ والديها معا ،،،

والداه رونزا بغضب: قصدك ايه يا ماجد ؟! قصدك انى اتجننت ؟!

ماجد بنفاذ صبر: يا ايمان انا اتخنقت من الوضع ده ؟! احنا مش اول ناس بنتنا تموت ،دي أمانه ربنا بيدهلنا و بيستردها وقت ما يحب ...

ايمان بجنون : طبعا لازم تقول كدا ،ما هى ماتت بسببك ..
اقترب منها ماجد بغضب ثم غرز أصابعه بلحم يدها يهزه بعنف قائلا : اخرسي بقا ،لو سمعتك بتقولى كدا تانى ،هيبقا اخر ما بينا انتى فاهمه ؟!

نظرت له بصدمه ،لتدفع يده عنها بقوه قائله بجنون

= قول كدا بقا ،قول انك بتتلكك علشان تسيبنى ،طبعا حضرتك زهقت مني و من همي ،مش كدا ؟! تلاقيك شايفلك شوفه فى المكتب و جايه عاوز تخلص مني و السلام و ملاقتش طريقه تخلص بيها مني غير انك تطلعنى مجنونه ،مش كدا ؟!

نظر له بصدمه و قد طفح الكيل لديه ،ليقرر الضغط هذه المره ،،
= اه يا ايمان ،شايفلى شوفه ،و من حقي ،سنتين عدوا على موت بنتنا اللى انتى محسسنى أنها كانت بنتك لوحدك ،سنتين مهمله فى بيتك و فى نفسك و مع اهلنا و مع معايا و حتى بنتك هملها ..زهقت و قرفت من اهمالك و اللامبالاة اللى عايشه فيها ،مصمم اساعدك و اخود بايدك و انتى مصممه تبعدي و تفضلى فى العتمه اللى عايشه فيها ...

أخذ نفسه من فرط انفعاله ،، و الأخري تنظر لها بعيون دامعه مصدومه بنفسها و به ،،تشعر و تعترف بكل كلمه يقولها ،تعترف بأنها لا تساعد نفسها للخروج من القوقعه إلتى تضع نفسها بها منذ أن فقدت فلذه كبدها منذ عامين ....
بينما نظر لها الآخر بيأس ثم خرج ..ليجد ابنته أمامه تطالعه ببكاء ،اخفض بصره أرضا عن مرمي عينيها ثم خرج منحيا من الشقه باكملها ،بينما دخلت رونزا إلى والدتها بتردد ،ثم جلست بجانبها لتعانق والدتها بخوف ،فوجدت والدتها تبادلها العناق و بكاءها يتعالى ،بكاءا يمزق نياط القلب ،بكاء ام ترفض الاعتراف بحقيقه خساره و فراق ابنتها ،، اشتدا بكاءهم معا و كلمه واحده تخرج من بين شهقاتهم ....

= آآآآآآه ...

و آه و الف آه من آلم الفراق ...  

✨🖤✨🖤✨🖤✨🖤 صلوا على الحبيب...

فتحت نور باب شقتهم بسرعه ،ثم ركضت قاصده المرحاض و قبل أن تدخل ،وجدت أخاها أمامها يسرع هو إلى الداخل ،لتتعلق هى بعنقه صارخه باستنكار ...

= رايح فين ...انا عاوزه ادخل الحمام ...

أجابها محمد و هو يسد بجسده باب الحمام ،

= اوعي يا زفته هتخنقينى ،سيبنى الصلاه هتقوم ،عاوز انزل اصلى ...

نور بصراخ : والله ماهى حصله ،مش كل مره تضحك عليا و تدخل انت الاول ...

استمر الوضع هكذا بضع ثوانى ،يتعاركا على من يدخل اولا ،ليصرخ والدهم بهم من غرفته بالداخل ...

= يا سمر ..سكتى عيالك ،مش عارف اتكلم فى التليفون ...

على صوته أتت سمر من البلكون بعد أن نشرت  الثياب ... لتنهرهم عن حركاتهم الطفوليه التى لا تنتهى ابدااا ...

نور بانزعاج : يا ماما ،انا اللى جيت الاول ...
استغل محمد انتباه اختها لوالدتها ليبعدها عنها و يسرع للداخل غالقا باب المرحاض خلفه بسرعه ..لتصرخ نور مدبدبه الأرض تحتها بقوه ..هزت سمر رأسها بيأس منهم ثم توجهت الى المطبخ ...بينما عضت نور كف يدها بغيظ ،لتخرج غلها بيدها ... ثم ابتسمت بمكر و مدت يدها و أغلقت اضاءه المرحاض فكوبس الكهرباء الخاص به خارج المرحاض ..ثانيه و استمعت لصراخ أخيها يسبها ،فالمرحاض مظلم حتى فى منتصف النهار لانه يطل على أحدي المناور ...تركت إياها يصرخ ،لتتمختر ببراءه و كادت تدخل غرفتها لكنها لمحت والدها الجالس على الأريكة شاردا بمكان اخر ....
ذهبت و جلست بجانبه ثم قبلته من خده قائله ..

= هيما حبيبي سرحان فى ايه ؟!
ثم أضافت مازحه ..
= اوعي يكون فى مزه تانيه غير سمر يا هيما ،هى اي نعم مطلع عينى بس بردوا تفضل أمى فى الاخر ..

تعالت ضحكات إبراهيم من كلمات تلك المشاكسه ،ليقول ..

= الله يجازيك يا نور ،ضحكتنى و انا مليش نفس اضحك ...

نور بفضول : و ملكش نفس تضحك ليه بقا ؟! حد يبقا عندها بنت أموره و فرفوشه زي كدا و يقعد مكشر كدا ...

ابراهيم بحزن : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي ابوكي ..

عقدت نور حاجبيها من نبره والدها الحزينه ،من الواضح أن هناك أمر هام ...لتعادو تسأله ...

= هو مين اللى كان بيكلمك يا هيما و انا داخله ..

على سؤالها أتت سمر ،لتكرر نفس السؤال ...ليجابهم ابراهيم بحزن حاول اخفاءه ...

= دي امي ،كانت بتقولى أن ليل ابن علي ابن عمي جاي بعد كام يوم و هيستقر هنا علشان ...علشان هيدرس ...

سمر بتساؤل : ابن ماجده ،هيدرس ايه يا ابراهيم ،ده قد محمد تقريبا

مسح ابراهيم على وجهه قبل أن يجيبها : هو فعلا قد محمد،وجاي يكمل كليته هنا..

نور بتعجب : كليه  ايه يا بابا ؟..

ابراهيم بانفعال بسيط : كفايه اسئله بقا هو تحقيق ثم نهض قائلا ...

= انا نازل اصلى ...

تتطلعا نور و سمر لبعضهم بحيره ،يشعروا بخطب ما فى الأمر .. ليستمعوا إلى صوت محمد و هو يركض باتجاه الباب بسرعه ...

= هو بابا نزل من غيري ليه ،، لما ألحقه ....

بعدها انصرفت نور للمرحاض و انصرفت سمر لتأديه صلاه الجمعه ...

✨🖤✨🖤✨🖤✨🖤✨Nour 😂

دخلت تتلفت حولها ،باحثه بعينها عنه ،لتجده جالسا باحدي الطاولات التى تتطل على أحدي النوافذ ، نظرت له بحب ،يالله كم يبدو وسيما ؟!!! بدايه من شعره الاسود العالى المصفف بعنايه ،نزولا بعينيه السوداء القاتمه المميزه بلونه الغامق و المتناسقة مع بشرتها القمحيه ... و ماذا عن ثيابه ؟؟! تيشرت اسود اللون ملتصقا بجسده الذي باشر على تكوين فورمته الرجوليه ..و بنطاله الزيتى و نهايتا بحذاء الابيض ....

ظلت ثوانى تتطلع له بحب جارف ،، ليرفع نظره هو فجاه فوجدها واقفه ، لينهض مشيرا إليها ...
اقتربت هى تتهادي بخطواتها ... تصافحا ثم جلسا لتبادر هى بالحديث قائله ...

= معلش اتأخرت عليك بس بسبب المواصلات ..

مازن ببساطه ..

= عادي ،انا كمان مجتش من بدري ،لسه واصل من شويه ..ها ..تشربي ايه ؟! انا سبقتك و طلبت قهوه ..

كارمن بحب : انا كمان هاخد قهوه زيك ..

عقد حاجبيه بتساؤل قائلا  : بس مكنتيش بتحبيه ،غريبه يعنى ..

رفعت كارمن كتفيها قائله : بقيت بحبها ..

اؤم لها بهدوء ،ليطلب له قهوه كما تريد ..ثم بدأت تتطرق هي إلى بضع مواضيع و يجاريها هو ثم سألها ...

= ها يا كوكي ،ايه بقا الموضوع المهم اللى قولتى عاوزانى فيه ومينفعش على الموبايل ....

🖤✨🖤✨🖤✨🖤✨🖤✨Mazen 😉

اووووووه ..اخيرا خرجنا الله يحرق المدرسه على التعليم فى ساعه واحده ...

اردفت نور بتلك الكلمات بسعاده و هى تستنشق عبير الهوا مختلطا بروائح الزهور النفاذه بينما تتمشي مع اصدقائها عصرا باحدي الحدائق ...

أيدئتها تالين بكلامها قائله برقه و هى تحاول ابعاد خصلات شعرها عن وجهها فلقد تركته منسدلا فوق ظهرها ليصل لمنتصفه ،فاعطاءها مظهرا خلابا للاعين ....

= معاكي حق والله يا نور ،انا كمان كنت اتخنقت ،من اول ما بدأت الدراسه مخرجناش خالص مع بعض ...

نور بجديه : تعالوا نقعد على الكنبه اللى هناك دي

رونزا بضحك : كنبه ايه يا نور ؟! اسمه ديسك .
نور بحنق : اهو نسيب المهم بقا و نمسك فى كنبه ولا ديسك...

رونزا و هى تضع يدها على فمها بمزاح : اسفه يا اسطى ،استمري ...

جلسوا الاربع بجانب بعضهم ،بينما تضايقت رونزا من جلوسها الغير مريح لتقول :

= انا مش عارفه اقعد ،الديسك ده ضيق كدا ليه؟!

إجابتها نور بسخريه ؛ هو اللى ضيق يا بقبظه ولا حضرتك اللى ضربتى شويه ..
وكزتها تالين فى ذراعها و هى تغمز لها لكى تصمت ...
تألمت نور ،لتنهض ثم خلعت قميصها المخطط الذي هو بالاصل لأخيها ووضعتها أرضا لتجلس عليه لتبقي بتشيرت ابيض اللون بنصف كوم  ..ثم أكملت بجديه قائله ...

= بقلكوا ايه من الاخر كدا ،احنا مش خارجين النهارده علشان نتفسح و الكلام ده ،احنا خارجين مخصوص علشان من زمان ملعبناش لعبه الصراحه بتاعتنا ...

تالين بتوتر : لعبه ايه دلوقتي يا نور،احنا خارجين علشان نتفسح ولا علشان نتعكنن ...

نور بسخريه : كويس انك عارفه أن في عكننه  ،احنا بقينا بنخبي على بعض و بنكذب كمان على بعض ،و اكبر دليل قدامك الاستاذ ساندرا اللى مفتحتش بقها بكلمه واحده  من ساعه ما نزلت معانا ،شبه ما تكون مغيبه ...
تهربت ساندرا بنظراتها ...بينما اردفت

تالين باستسلام؛ خلاص نلعب ... مين هيبدأ ..

رفعت نور يدها بسرعه قائله ..

= انا ...مفيش اي حاجه مخبيه عليكوا ،مفيش غير انى بدأت اتقبل مدرستنا دي شويه من وقت ما رجعت للجري تانى بسببها و بس ...

ثم رفعت تالين يدها قالت ..
= انا ..حكيت ليكوا عن الولد اللى صلح موبايلى و رجعهولى ،و أنه عايزنى نشرب قهوه سوا ..

قاطعتها نور ...
ايوا لما قلتلك فكك منه..

تالين و هى تعيد أحدي خصلاتها السائره خلف أذنها ...
= هو ..هو جه تانى و كلمنى و مصمم على اننا نشرب القهوه سوا ...الكلام ده كان يوم ما ساندرا تعبت ،انا وقتها كنت ..كنت معاه ووفقت على اننا نخرج و نشرب قهوه و هو وعدنى أنه هيبعد عنى بعدها و مش هيضايقنى تانى ابدا ..و امبارح ..امبارح فى حد بعتلى هاي على الواتساب ..و انا النهارده الصبح دخلت الرقم على التروكولر و لقيت الخط متسجل باسم ..باسم مازن .....و بس هو ده كل اللى متعرفهوش و اساسا كنت مستحيل اخرج معاه من غيركوا ..

نور و هى تمط شفتيها بضيق : انا رائي ،تفكك منه و تعمليله بلوك كمان ،انتى مش سكه تخرجي مع حد يا تالين ..

رونزا ساخره : شوف مين بيتكلم اللى السنه اللى فاتت كانت مصاحبه نص ولاد الدرس اللى معانا و مصدقنا عقلت شويه السنه دي ..

إجابتها نور بتكبر : يا ماما ،انا غيركوا ..انتو التلاته هبل ،بيضحك عليكوا بكلمه ،انما انا محدش يقدر يلعب عليا ،بلف و العب انا و من غير ما يتجرء بنى ادم و يتخطى حدوده معايا ،كنت بتسلى مش اكتر ..إنما تالين بسكوته دي هبله ،ده ممكن يكلها بكلمه ...

تالين بضيق : ليه شايفانى هبله للدرجه دي ..

نور بسخريه : لا العفو يا توته ،متقليش عن نفسك كدا ...

نفخت تالين بغيظ ... بينما أشارت إلى رونزا لتبدأ هى الأخري بحديثها ...

رونزا بتوهان : مشاكل ماما و بابا زايده قوي الفتره دي ،و ماما تصرفاتها بقت غريبه ..و اللى مش جديد عليها انها شايفانى على طول رزان .. و انا ..انا تعبت ..تعبت من الكآبه و الهم اللى احنا عايشين فيه ،شقتنا مبقاش فيها روح ..مبقتش طايقه ادخلها ..بابا و ماما كل فين و فين لو اتصدفوا و اتكلموا حتى انا مبقتش اشوف أمى ،على طول نايمه و لو صاحيه شايفانى رزان ..بقينا فى شقه واحده بس بعاد اوي ..اوووي

انتهت من سردها و دموعها التى لم تشعر بها ملأت خدودها الممتلئه ..بينما نظرا الثلاث لها بشفقه من نفس الحديث التى تقولها فى كل مره يلعبون بها تلك اللعبه و كأن لا جديد بحياتها ،ايامها و مشاكلها تتشابه منذ وفاه تؤامها من عامين ..  بالاصل باتوا يمقتون والدتها ،فيكفى إهمال .. نعم ام و تألمت لفقدان ابنتها و لكن ما ذنب تلك البرئيه لتقتلها هكذا بالبطئ ....

لم ينطقا بكلمه ،فاحيانا الصمت افضل ،خصوصا بوقت لا فائدة لاي كلمات به ... اقتربا منها يضموها إلى احضانهم و عينيها بالأرض ،كفي رؤيه نظرات شفقه كفى ...

استمروا هكذا بضع ثوانى ثم أخذت تجفف دموعها ،ليبعتدوا هم عنها و لكسر ذلك الحزن ،لفت نور قميصها حول خصرها ثم ركضت خلف بائع غزل البنات لتجلب لهم جميعا و بالأخص تلك الروز ...

صوت اشعار بوصول رساله تعالى ليس بهاتف واحده فقط منهم بل الثلاثه نور ،تالين ،رونزا ..ليفتحا جميعا و لتتسع أعينهم ..و يسلطون أنظارهم هم الثلاثه على ساندرا بنفس الوقت ...

🖤✨🖤✨🖤✨🖤✨Sandra 😞

جلست اميره بالحديقه برفقه زوجها و أبناءهم التؤام يلهون حولهم ... بينما تتمازح هى و زوجها ، دخلت سياره شقيق زوجها و عائلتها إلى المنزل ... لتنهض هى و زوجها للسلام و الترحيب بهم .. بعد مصافحات و سلامات ..جلسوا جميعا ليتحدث الاخ الاصغر اشرف قائلا موجه حديثه لاخاه ...

= احنا كنسلنا فسح النهارده كله علشان نقضوا اليوم معاكو ، و ده كله بأمر من البرنسيسه يارا ...

ابتسم حامد  قائلا بمحبه :

= والله فيكى الخير عن ابوكي يا حبيبه عمك ،انتو نورتونا النهارده ...

اجابه اشرف بابتسامه صافيه : ده نورك يا حبيبي ..

بدأت الرجال بالتطرق لبعض المواضيع ،و تطرقت النساء لمواضيع اخري ،بينما ذهبا التؤام إلى غرفتهم آخذين معهم ابن عمهم ..  للعب سويا ، لتبقا يارا جالسه بمفردها و عينيها تدور بكل مكان باحثه بعيونها الواسعه عنه بكل مكان ،بالتأكيد لم تأتى للجلوس بتلك الجلسه الممله .. أفاقت من شرودها على صوت اميره ...

= ايه يا يويو من ساعه ما جيتى متكلمتيش ولا كلمه و لا حتى كلتى أو شربتى حاجه ... الكيك معجبكيش ولا ايه؟!

ابتسامه لها يارا ابتسامه مصطنعه قائلا ...

= لا ازاي يا طنط ،ده طعمها حلو اوي ،تسلم ايد حضرتك .. بس ..هو ..هو مازن فى اوضته ..

اميره بنبره عاديه : لا يا حبيبتي هو مش هنا ،خرج من حوالى ساعتين كدا ..

انطفي وجه يارا ،لتضغط على اسنانها بغيظ من مجيئها هبائا ، لتزفر بحنق و هى تري انغمس  والدتها و زوجه عمها فى الحديث مجددا ، لتحدث نفسها
= هو مش هنا بس اكيد هيجي يعنى و بعدين احنا كدا كدا قاعدين  معاهم لبليل ،و بعدين هو مش هنا ،بس اوضته هنا ... هطلع اتسلى فوق شويه ...

= طنط اميره بعد اذنك هروح التواليت ...

إجابتها اميره بترحاب : طبعا يا حبيبتي روحي ...

انصرفت إلى الداخل .. و ابتسامه غير بريئه بالمره تشق ثغرها ،فلا مشكله من العبث قليلا حتى تقتل مللها ...

✨🖤✨🖤✨🖤✨🖤 Yara 👀

كارمن ..كارمن ..انتى يا بنتى سرحتى فى ايه ؟!

نظرت له كارمن بانتباه ، هل كانت تتخيل انها أخبرتها بعشقها له ، حمدت الله فى سرها ، ثم امتدت يدها بتوتر تمسح جبينها التى تعرق .. لتردف بارتباك قائله ؛

= انا اسفه يا مازن بس سرحت شويه ..

مازن بمزاح : سرحتى ايه يا بنتى ؟! انا فكرتك نمتى ...

كارمن بضحكه مصطنعه: ههه ،انا ... انا هروح التواليت و أجاي نتكلم فى موضوعنا بلاش اخرك اكتر من كدا ..

هز مازن رأسه موافقه ايأها،فبالفعل ضيعا معا الكثير من الوقت ، نظر باتجاها ثم تنهد و هى يضرب كف على الاخر ...

= اقطع دراعي أن مكنش موضوع تافه فى الاخر ،انا عارفك يا كارمن ....

🖤✨🖤✨🖤✨Karmen  ☺️

اردفت نور بعصبية بالغه : ازاي ...ازاي تتبعتلك صور زي دي من كام يوم و تفضلى ساكته و متقوليش لينا ...ازاي يا ساندرا ...

وضعت ساندرا عيونها أرضا خجلا و دموعها الوحيده التى تجيب .. 

بينما اردفت رونزا لتهدئه نور قائله :

= نور ..اهدي ووطي صوتك احنا فى الشارع ...

إجابتها نور بسخط قائله :

= اهدي ايه و زفت ايه انتى كمان !!! انتى مش شايفه المصيبه اللى الغبيه دي وقعها فيها ،لا و كمان حضرتها مخبيه علينا و احنا كنا هنبوس أيدها علشان نفهم ايه اللى بيحصل ،و ادي النتيجه صورها الزفت دي اتبعت لينا كلنا و الله اعلم هتتبعت لمين تانى ...

صمتت رونزا اضطرار ،فالاسف حديث نور صحيح مائه بالمائه ...

بينما رفعت ساندرا عيونها عن الارض برعب قائله ..

= ه...هو ..هو ممكن ..ال ..ال ..الصور .د..دي تتعبت ..لب ..لبا ..لبابي ..

نور بسخريه : ممكن ؟! ده اكيد ..

نهرتها تالين بشده ،فساندرا على حافه الانهيار ،فهى اضعفهم و أكثرها جبن و خوف ...

تالين بغضب: نوررر كفايه ،انتى مش شايفه هى عامله ازاي ...

لفت نور وجهها الناحيه الأخري بغضب من تلك الكتومه ... بينما اقتربت تالين و رونزا من ساندرا يحاولان تهدئتها و لو قليلا ...

تركتهم نور و رحلت .. لتنظر تالين لها بغيظ ثم نهضت مسرعه خلفها قائله لرونزا ...

= ثوانى هجيب المجنونه دي و هاجي علشان نروح ،رونزا اوعي تسيب ساندرا ...

اؤمت رونزا و هى تحتضن ساندرا الباكيه المرعوبه ،فتلك الصور تقترب منها و من دمارها رويدا ...رويدا ...

بينما على الجانب الآخر ،ركضت تالين خلف تلك المتسرعه نور و لكنها وصلت لمفترق شارعين لا تعلم من اياهم دخلت فلقد اختفت تماما ...زفرت بحنق و ضيق و اخرجت هاتفها لكي تتصل بها و لكن أوقفها رؤيه ذلك الغامض أمام أحدي المطاعم باحدي الشارعين التى تقف على بدايته .. ثوانى و تضايقت ملامحها بشده و هى تراه يتحدث مع فتاه بجانبه تبدو رقيقه و جميله ثم اوقف تاكسي و فتح لها الباب الخلفي لتصعد ثم ركب هو بالامام بجانب السائق ... أبعدت عينيها بسرعه و هى تري التاكسي يقترب منها  ،تنحت جانبا متصنعه العبث بهاتفها داعيه الله الا يراه ذلك الغامض و لكنه بالفعل رآه ..

رأي تلك الجميله واقفه بمفردها و تعبث بهاتف ،يالله كما تبدو جميله بثيابها الشابه و شعرها المفرود على ظهرها ،من الواضح أن زي المدرسه يقيدها بالفعل ... ظل ينظر لها حتى أن كارمن لفت رأسها تناظر أين ينظر ؟! و لكنها لم تجد أحد ،فتالين ركضت بسرعه حيث أصدقائها ...

كارمن باستغراب : فى حاجه يا مازن ؟! بتبص على ايه ؟!

مازن بتوهان : ها ...ولا حاجه ..اتخيلت بحد اعرفه ..انا هنزل كمان شويه علشان سايب الموتوسيكل فى الورشه هنا بصلح فيه حاجه ..لما توصلى ابقي طمنينى عليكى ..

كارمن بسعاده : حاضر ،اساسا كنت لسه هقولك انزل علشان مش هينفع توصلنى لحتتنا ...

تجاهله هو حديثها غير قاصدا ،فعقله مع تلك الجميله و عقله يتساءل ماذا تفعل بالخارج و هل  رأته ام لا ؟! !!!

🖤✨🖤✨🖤صلوا على النبي المصطفى ❤️

وقف محمد ببلكون شقتها يحادث أحدي أصدقائه البنات ،، و هو يحتسي كوب من الشاي ، و اثناء مكالمته ،وقع نظره على تلك الجميله التى رآها صباحا ،كانت تنزل من سياره الاجره ( التاكسي ) و حامله ابنتها النائمه على كتفها ... شرد قليلا معاها بملامحها الفاتنه ،من يراها يظنها اجنبيه لولا حجابها  الذي يزين رأسها ، عقد حاجبيه باستغراب و هو يراها تلتفت حول البرج بطريقه غريبه و تتطلع خلفها و بكل مكان كأنها تشك بوجود أحدهم  خلفها ، و اخيرا دخلت الى البرج ،، فاق هو من انتباه لها على صوت الفتاه التى يحادثه ،، ليتحجج بأن والداه يريده و يغلق معها ،ثم دخل مسرعا و نظر من العين السحريه لبابهم ،ثوانى و صعد الاسانسير ،ليجدها تخرج منها ثم فتحت بابها بهدوء و دخلت ... ...تنهد بهيام ثم افزعه طرق على ظهره من الخلف ... التفت محمد بفزع قائلا ..

= بسم الله الرحمن الرحيم..

بسمله بسخرية : مالك يا روح امك شفت عفريت ؟!

محمد بضيق : ايه يا ماما حد يفجع حد كده ،مش تعملى اي صوت ..

اردفت بسمله و هى تجلس على الأريكة..

= والله انا عملت صوت بس انت اللى كنت سرحان ،كنت بتبص على مين يا ولا من العين السحريه شبه الحراميه كدا ؟!

محمد بارتباك: مش ببص على حد ،انا ..انا كنت بشوف بنتك جت ولا لسه ؟! هى اتأخرت كدا ليه احنا داخلين على العشا ...

رفعت بسملة حاجبيها قائله'

= انا هعمل نفسي ،انى مصدقاك .. بس انا مش عايزك تتعب نفسك يا حبيبي انا هستناها ،روح انت هاتلى طلبات من السوبر ماركت و تعال علشان العشا ...

محمد بعصبية: يوووه بقا طلبات تانى ،انتى مش لسه مقومانى العصر من النوم علشان انزل اجبلك طلبات ،مبتطلبيش حاجتك كلها مره واحده ليه يا ماما ؟!

أعطتها بسملة  بهدوء ورقه الطلبات التى كتبتها و الأموال  ثم دخلت الى المطبخ ،تاركه إياه يضرب الأرض غيظا ... و هو يبرتطم ببعض الكلمات .. ليستمع لوالدتها من المطبخ و هى تقول ...

= عدي يومك يا محمد و انزل هات الحاجات ،بدل ما اصحيلك ابوك ،و اخليه يوم اسود عليك النهارده ،و على الله تتأخر يا محمد ...

صمت محمد مجبرا ،فاذا أيقظت والداه ،بالفعل سيصنع منه وجبه لعشاءهم بلا مبالغه ، ليأخذ الورقه و المال و مفاتيحه و ينزل بهدوء غصب عنه ..

✨🖤✨🖤✨🖤✨ Mohamed 😂✌️

بعد مرور ثلاثه ايام ...

مرت فقط ثلاثه ايام على الاميرات الاربعه و لكنهم ثلاثه ايام مليئه بالاحداث ... بدايتا من جلوسهم معا و تفكيرهم بصوت عالى فى مشكله ساندرا ،و بعد تفكير طويل فمن الممكن أن يكون ذلك الشخص ! استطعت رونزا أن تقنعهم أن حدث مع ساندرا ما يحدث فى اي روايه ،حيث تبدأ بمشاجره كبير تجمع الأبطال ثم يقرر البطل الانتقام ... فمن الممكن أن يكون الفاعل ذلك الطالب الذي تشاجرت معه ساندرا و ربما أراد الانتقام منها على صفعتها له خصوصا أن تلك الصور ارسلت بعد مقابلتها لذلك الشاب ،، و بالرغم من عدم ايمان نور بالروايات و ما يحدث فيها و لكنهم لم يعثروا على شخص آخر يشكون به ،فليس أمامهم سوا الاقتناع برأي رونزا عاشقه الروايات و الاحلام ...

أما عن الشباب ...

فمازن يكاد يجن من تالين ،فهى تجاهلته تماماً فى اليومين الماضيين ،كما أنها حظرت رقمه بعد،، فما حدث مع ساندرا اخافها و اعدم عندها الثقه بأحد .. فقررت كما يقال المشي بجانب الحيط و الاستماع لنصحيه نور  ،فلا قدره لديها بتاتا لمواجهات اكبر منها ،فشخصيتها تكاد تكون أضعف من ساندرا ذاتها ،،
و بعد أن مال مازن لها كثيرا و اصبح يحلم بصداقته مع تلك الجميله ، نم بداخله قرار بكسر أنف تلك المتكبره كما يظن ،قرارا نبع من تجاهلها له ،فكيف لمازن النجعاوي أن يرفِض من قبل فتاه ...

مازال محمد منشغلا بمراقبة تلك الجميله التى أصبحت جارتهم ،فلقد أصبح يتمنى رؤيتها أو حتى لامحها بالصدفه ،فهى قليلا ما تخرج من بيتها هى و صغيرتها  ،بالصدفه استمع لوالدتها تتحدث مع جده تالين عنها ،فالقي بسمعه حتى التقطت أذنيه اسمها الذي حفر فى قلبها قبل عقلها .. "دنيا " غافلا تماما عن كونها بالتأكيد متزوجه مادامت تمتلك ابنه ،و غافلا أيضا عن سنهم ،، متغافلا عن كل ذلك ،فقط يشعر بأن الحب يطرق بابه ،فيتعامل كأنه يعيش حبه الاول مع ابنه الجيران ...

🖤⚡🖤⚡🖤⚡ استغفر الله العظيم ♥️

أعادت لاميه شعرها للخلف باناقه قبل أن تسترسل قائله ..

= هو ده اللى انا فهمته من صحابي اللى فى نفس ال Class  بتاع عمر ده ،جه هنا من حوالى اسبوعين ،غايب تقريبا نصهم ،كان مفرود من مدرستين قبل مدرستنا دي ولولا صداقه باباه و المدير ،مستحيل كانت مدرسه الوعد هتقبل بيه ، فى وسط كل ده فى ميزه واحده بس للولد ده ،ملهوش اختلاط باي حد فى حاله جدا و علشان كدا الكل مستغرب ازاي ترفد قبل كدا و هو بالهدوء ده ..

نظرا لها الأربع فتيات بضيق ،فهم لم يستفدوا باي شي من معلوماتها تلك ... لتقول نور بضيق . ..

= طيب حولى تفتكري كدا جايز ،في حاجه ناسيها ..

هزت لاميه كتفيها بالامبالاه قائله

شور مش ناسيه حاجه ... انا بس لو افهم انتو عاوزين معلومات عنه ليه ،الموضوع هيختلف كتير ...

صمتا بتأفف من تلك الفضوليه التى تساءلهم للمره المائه ،و كالعاده ذات الاجابه من تالين ..

تالين بارتباك : ولا حاجه يا لاميه،قلتلك مجرد فضول مننا لانه غريب شويه مش اكتر ....

نظرت لها لاميه بغل و عدم تصديق ،لتضغط على شفتيها بضيق لترد ببسمه مصطنعه قائلا ..

= امممم ،تمام يا توته ،انا هقوم بقا علشان اشوف ماي فريندز ...

اؤمات لها تالين ،ثم أخذت نفسها براحه ،لتسرع نور قائله بعصبيه ..

= بنت رخمه بشكل ،والله لولا خايفه من أنها تنشرنا فى المدرسه لكنت مسكته فى رقبه اللى خلفوها ..

رونزا بقلق : و هى فعلا مش هتقول لحد عن اننا طلبنا منها معلومات عن الزفت ده ؟!

ساندرا بخوف موجه حديثها لتالين : ايه يا تالين ساكته ليه ،انتى مش قلتلى انها مستحيل تقول لحد ..

طمئنتها تالين بالرغم من قلقها قائله : متخافيش يا ساندرا ،و بعدين احنا مكنش قدامنا غيرها ،نص صاحبها فى نفس فصل عمر ده ..

رونزا بحيره : اووف ،بس يا جماعه ده امبارح شاف ساندرا و احنا واقفين قدام المدرسه و مبينش خالص أنه حتى فاكرها وركب عربيته اللى تهبل دي و طار ...

نور : ما هو ده اللى يشكك يا ام قويق ...

تالين بحيره هي الأخري : ليه بس ؟! ساندرا فضلت اسبوع غايبه بعد ما شافته و دخلنا احنا فى نص الاسبوع التانى اهو ،طبيعي جدا يكون نسه الموضوع ...و ميكونش هو الحيوان اللى بعت الصور ...

صمتا بتأفف جميعهم ،لتضع ساندرا يدها على رأسها و دموعها تلمع بغاباتها ، قائله ...

= انا تعبت ،، مين ممكن يعمل معايا كدا !؛ و ليه اصلا ؟! انا معملتش حاجه وحشه مع حد .. انا مش عارفه اعمل ايه ...

نظروا لها بشفقه ،فجميعهم يشعرون بالضياع مما يحدث و كأنهم باحدي المسلسلات ... تأفف جميعا بضيق لما يصيب صديقتهم ،ثم نهضوا و هن يواسون ساندرا بعد استمعهم لحرس انتهاء وقت الراحه  ...

⚡🖤⚡🖤⚡🖤⚡🖤Omar 😎

هاي ميزو ..

قالتها لاميه و هى تلحق بمازن الذي سار باتجاه الحديقه لشرب أحدي سيجارته فى مخبئه ،فهو يكره استاذ اللغه العربيه و لا يحب حضور حصته ...

استدار مازن ،ليقول ببرود ..
= خير يا لاميه جايه ورايا ليه ؟! امشي بدل ما تكشفي مكاني ،مش ناقصه هى. ...

لاميه بدلع : مالك بس يا ميزو ،مزاجك مش رايق ليه ؟!

مازن بتأفف : لاميه حلى عنى ،و متجيش هنا تانى ..
ثم سار بطريقه لتوقفه جملتها تلك ..

= انا عارفه تالين منفضلك ليه ؟!

استدار له مازن بغضب ،ليقترب منها بخطوات غاضبه ثم أمسك ذراعها يضغط عليها بقوه قائلا من بين أسنانه ..

= بقولك ايه لو كنتى اتخدتى بانى عبرتك اليومين اللى فاتوا  ،احب افكرك بي لو نسيتى ،احسلك تحلى عنى علشان انا مش طايق نفسي ،فمتنسيش نفسك يا لمياء انتى سامعه ؟!

نظرت له ببرود رغم شعورها بتخدر ذراعها أسفل قبضه يدها ،لترد بتحدي قائله :

= تالين بتحب واحد تانى و معانا هنا فى المدرسه و بقالها يومين مشغالانى بس اجيبله معلومات عنه ،
صمتت و هى ترد ردود أفعاله التى انعكست على وجه ،لتكمل قائله بسخريه :

= لو كان في حد ميعرفش مين هو مازن يبقا ، تالين مش انا يا ..يا ميزو ..

ثم حاولت فك قبضته التى تزداد ضغطا على ذراعها ،لتجد ملامحه ثابته تشتد يده أكثر فوق ذراعها قائلا بنبره جامده ...

= هو مين ؟!

لتبتسم هى له رغم آلم  ذراعها قبل أن تبدء ببخ سمها بعقله كالحربايه التى تتلون باكثر من لون ...
بينما الآخر يستمع بملامح مبهمه

🖤⚡🖤⚡🖤⚡🖤⚡Lamia 😡😨

يتبع ...
طلاب مدرسه الوعد ...
Batoota 😍
Bye Bye 👋

Continue Reading

You'll Also Like

721K 60K 33
"Excuse me!! How dare you to talk to me like this?? Do you know who I am?" He roared at Vanika in loud voice pointing his index finger towards her. "...
3.8M 160K 62
The story of Abeer Singh Rathore and Chandni Sharma continue.............. when Destiny bond two strangers in holy bond accidentally ❣️ Cover credit...
881 116 18
හරි ඉක්මනින් වසන්ත සෘතුව ආවම අමතක උනා මට..... වසන්තය ගෙවිලා අවසන් වෙන්නෙ ශීත සෘතුවෙන් වග......
3.8M 244K 100
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...