[ مكتملة ✓رواية حب عن بعد ||...

By karina_illandere

23K 1.5K 414

[ مكتملة ✓] _ من أنت ؟ _ شخص يعرفك لكنك لا تعرفينه بدأت : 7 جوان 2021 انتهت : 1 نوفمبر 2021 More

مدخل :
الحلقة الأولى
الحلقة الثانية :
الحلقة الثالثة ~
الحلقة الرابعة ~
الحلقة الخامسة ~
الحلقة السادسة ~
تنويه !!
_ الحلقة السابعة ~
_ الحلقة الثامنة ~
ون شوت !
_ الحلقة التاسعة ~
- الحلقة الحادي عشر ~
_ الحلقة الثاني عشر ~
_ الحلقة الثالث عشر ~
_ الحلقة الرابع عشر ~
_ الحلقة الخامس عشر ~
_ الحلقة السادس عشر ~
_ الحلقة السابع عشر ~
_ الحلقة الثامن عشر ~
_ الحلقة التاسع عشر ~
_ الحلقة العشرون ~
_ الحلقة واحد و عشرون ~
- الحلقة الثاني و العشرون ~
محتوى قناتي الجديد !!
_ الحلقة الثالث و العشرون ~
_ الحلقة الرابع و العشرون ~
_ الحلقة الخامس و العشرون ~
_ الحلقة السادس و العشرون ~
_ الحلقة السابع و العشرون ~
_ الحلقة الثامن و العشرون ~
_ الحلقة التاسع و العشرون ~
_ الحلقة الثالثون ~
_ الحلقة الواحد و الثلاثون ~
_ الحلقة الثاني و الثلاثون ~
_ الحلقة الثالث و الثلاثون ~
تنبيه : ...عملي الجديد ~
_ الحلقة الاخيرة ~

_ الحلقة العاشرة ~

518 39 16
By karina_illandere

لا تنسوا ترك بصمتكم المهمة في البارت زوج الرواية ككل ....

فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨✨

........

* هناك ما يسمى بنقطة تغير أو إنقلاب ...تلك التي يشعر بها المرء في وقت ما ...أنه غير مرغوب به ..أنه يتعامل مع قلوب جافية بها ثقوب اسفنجية ...أن الحياة تضحك عليه بسخرية قاصدة إنهاكه نفسياً ...

...فلا يبقى أمامه سوى امرين ...فإما أن يصمد ...أو يرفع يديه و يرمي بالعلم الأبيض استسلاماً و خضوعاً لها ....و يقدم روحه كقرباناً لها ...و هنا ...تأتي نقطة التغير التي تحدثت عنها ...

..حينما ينقلب كل شيء ...فتصبح الحياة في صفه ...و سكانها يهتمون لأمره ..و باب حظه يفتح لمصرعيه ...و تلين قلوب القاسية فتصبح مسكاً تعطر كيانه و يرسم ابتسامة تشق نصف رأسه ....تلك هي ما نسمينها بنقطة التغير ....

...و ها قد حصلت عليها مينا ... تحت شهادة الجميع ...هنا حيث عم الصمت ...و لا تزال يد تشانيول ممدودة نحوها لتتقدم و تلقي بكلمة موافقتها ....هي فقط ...لم تتوقع أن تتطور مشاعره نحوها و أن تصل الى الحب ....لكنها لا تستطيع هي الأخرى انكار اعجابها به ..فلطالما اشعرها بالسعادة ...و إعتقدت أنه الشخص الذي يجب أن يكون معها في وقت حزنها ....لكن ...

ماذا عنه ؟ ...ماذا عن ذلك الذي يستمر بقول أنه يحبها بصدق ...و يدعي معرفته بكل شيء بشأنها ... أين هو ؟ ... أين اختفى ؟ ...و إلى متى يجب عليها انتظاره الى أن يظهر امامها ...

...نعم ...لقد وعدها مسبقاً انهما سيلتقيان ...و سيعترف لها بحبه ...لكن الوقت يمضي ..و الاشهر تعد ...و لا أثر له ...هل كان مجرد وغد يتلاعب بها ؟ ... فقامت بتصديقه ؟ ...لا يمكن لها أن نبقى عزباء طيلة حياتها ...و شخص كتشانيول نادراً ما يقبل عليها و يعترف لها ....

..شبكت أصابعها بتوتر و تقدمت بهدوء نحوه تحت نظرات الجميع الصامتة ...لا يجرء أحد على التصفيق فهي بمثابة صدمة لهم ...فكيف لعائلة كبيرة لها مكانتها المرموقة ... أن تختار فتاة عادية من العامة ...هذا بالتأكيد كسر لعاداتهم ...

...تصاعد الدم لدى جيمين و قبض على يده يكبح غضبه .. الأمر خارج عن سيطرته الآن ...شقيقه قد امتلك فتاته و فكرة ما قد يحصل بعد ذلك ... تثير جنونه لا محالة ...

..حينما وصلت للمنصة بجانبه ...ابتسمت له بتوتر و قالت تستدير نحو الحاضرين ... الجميع يحدق بها بطريقة مستصغرة و هذا الأمر لم تحبذه على الإطلاق ...تحمحمت تقول بعد صمت طال بالجميع *

مينا : أنا ... أنا ...لم اتوقع يوماً ان يحدث شيء كهذا ...في البداية ...كنا مجرد اصدقاء ..نلتقي يومياً و نحتسي الشراب ...نتناول الطعام و نقضي وقتاً ممتعاً ...و لم تكن لدي فكرة عن مشاعره على الإطلاق ...الى أن ...جاء ذلك اليوم الذي جزمت فيه أن يومي لن يكون كما اردت لو لم نقتل الوقت معاً ...

* زفرت الهواء بقوة تدير برأسها نحو الذي يبتسم لها بدفئ ...لتبادله تقول بهدوء و خجل *

مينا : أعتقد ... أنني ..أبادلك المشاعر ..تشانيول ..

* لم يكن من غير اللائق لو لم يصفقوا على الثنائي الجديد القادم ..لذا كان الجميع مضطرين أن يمدوهما بمباركتهم و يصفقوا بحرارة و ابتسامات متصنعة ...

..عدى هيونا التي لا تزال تناظرهما من غير تصديق ...و جيمين الذي هو في عالم آخر تماماً ...بعيداً عنهم ..هناك حيث يفكر بطريقة سلبية و افكار سوداوية غزت عقله تماماً ...

...فكرة فقدانه لحبيبته تؤلمه للغاية ...و ما زاد الطين بلة .. أنه لم يفعل شيئاً ...لم يمنع الأمر من حدوثه ...بل كيف يفعل ذلك و هو لم يتوقع حدوث مثل هذا الامر ...فكرة ان تذهب مينا الى شخص آخر ...و أنها بالفعل نسيت أمره و لم تلقي لوعده بالاً ...ماذا عن احاديثهما ؟ ... ألم يكن ذلك معنى لها ؟ ...لم تكن بالكثيرة ...كما و ليست بتلك الرومانسية ...لكنه يستطيع الجزم أنه من المفترض أن يكون وقعها كبيراً كوقعها عليه ...

...قبض على يده يتنحى جانباً تاركاً هيونا في مكانه ...كانت ستناديه لولا مناداة والدها لها ...فتلبي النداء بهدوء ...و هكذا تمت مراسيم الزفاف و سار الحفل بفرح مضاعف كما قال تشانيول .... أو ربما الاغلبية من يتصنع ذلك ...*

......

صباح اليوم التالي ..~

* تستيقظ هيونا من نومها العميق جراء حفل الامس ...لتلتفت بجانبها و تتلمس المكان بيدها ...فيباغتها شعور الاستغراب كون المكان الذي من المفترض أن يكون جيمين فيه ...بات مرتباً و لا يبدو أنه كان بجانبها ...لتعدل من وضعيتها و تمسح الغرفة بنظرها ...لتلقاه في آخر الغرفة يعدل ياقة سترته أمام المرآة ...دون أن يعطي لإستيقاظها أي اهتمام ....

...هجرت السرير و تقدمت نحوه حافية القدمين ... إلى أن وصلت خلفه تماماً و كانت قد احتضنته من الخلف تبتسم بخفة ...حركتها هذه قد اوقفت ما كان يفعله يحدق في الفراغ دون فعل شيء ...

..ليبتسم بعد لحظات بهدوء تام ..*

هيونا ( بهدوء ): لما بارحت مكانك ؟ .. أردت رؤية وجهك بعد فتح عيناي مباشرة ...

* ابعدها عنه بهدوء تام و استدار نحوها يحدق بها و يبادلها نظرات الفراغ فحسب ..عكسها التي تناظره بحب ...رفع يده يلاعب خصلات شعرها الامامية بهدوء و بطء و كانت كلماته اللاذعة عكس حركته اللطيفة هذه ...*

جيمين : و من أخبرك أنني نمت بجانبك ؟ ..تجيدين تمثيل دور الزوجة المحبة لزوجها ...لكن ...

* اقترب منها يهمس في اذنها بطريقة اشعلت نار الغضب و القهر في داخلها *

جيمين : لا يمكنك لعب الدور امامي ...فلا أنا لي النية في مسايرتك ...و لا أنت تستطيعين تحمل معاملتي لك ..لذا انصحكِ برفع علمك الأبيض و الاستسلام ...

* ابتعد عنها و قام بتخطيها بهدوء ....كان سيخرج من الغرفة التي أجرها لليلة زفافهما في فندق فاخر ... إلا أنه يتوقف حينما صرخت به منزعجة *

هيونا : ما كان هذا الكلام او التعامل الذي انتظرته منك جيمس ...صحيح أنني لست زوجتك التي تمنيتها يوماً ...لكن على الأقل فلتبدي احترامك و لتحافظ على الرسمية التي بيننا كزوجين ...

لا يمكنك تغيير هذا الواقع ...كلانا زوجين ... الأمر انتهى بالفعل ...

* بعد كلامها هذا الذي رمته بنفس واحد ...قابلها بضحكه الذي ملأ الغرفة و كسر صمتها ...فتعقد الأخرى حاجبيها لردة فعله الغريبة ...حينها فقط ..ادركت أنها وضعت نفسها داخل دوامة مجهولة المصير ... أو متاهة لا مخرج لها ....استدار نحوها يقول تزامناً مع اخفاء يديه في جيب سرواله الكلاسيكي *

جيمين : زوجين على الورق و أمام العلن فقط ....دون ذلك فأنت لا شيء بالنسبة لي ...و لا حتى بقيمة جناح بعوضة ...لا تجعليني أعتبرك فأر تجارب و اقدمك قرباناً لشيطاني ...حبذ لو تتجنبي ذلك ...لي هيونا ...

*كلماته كانت قاسية للغاية ...جعلت منها تتصنم مكانها تناظر الفراغ بهدوء و شرود ...فيقطع ذلك سماعها بصوت باب غرفتهما ينغلق بقوة ...

...تنهدت بعمق تزيل خصلات شعرها الامامية عن عينيها بتعب ...لا يبدو على جيمين ( جيمس ) أنه بتلك السهولة ... كما و أن تصرفاتها هيه لن توقعه بالتأكيد ...يجب عليها التقرب منه أكثر ... لا يهمها تهديداته فهي تعلم أنه لن يستطيع فعل شيء ...في النهاية هو لن يقتلها ...لكن بإستطاعته فعل أي شيء عدى القتل ...فهو لن يقدمه لها على طبق من ذهب ...و إنما سيجعلها تتمناه فحسب ...و هذا أكثر شيء تخشى حدوثه ...

...قبضت على يدها تقضم شفتها السفلية في تفكير عميق ...أيجب عليها تحري أمره ؟ ...*

.....

في مكان آخر ...

* ترتشف من كوب قهوتها القليل ...و تحاول التلذذ بها في جوفها قبل ابتلاعها متأملة أجواء المدينة و ما حولها ...خلف نافذة كبيرة مطلة على شارعها الذي تسكن فيه ....متربعة الساقين تسترجع ما حدث بالأمس ...و هل ما قالته يضرب عين الصواب أم أنه مجرد هذيان و لحظة غبية خطتها من دون إدراك منها ...

...وسط الهدوء الذي تتعايش معه ...يرن جرس منزلها ينبهها عن قدوم زائر ...لتنهض بهدوء و تقوم بفتح الباب ...*

مينا ( بتفاجؤ ): ت..تشانيول ؟

* اقترب منها المعني بالأمر و أخذها بين ذراعيه يقول بلطف *

تشانيول : صباح الخير حبيبتي ...اشتقت لك ...

مينا ( بهدوء ابتسمت ): صباح الخير لك ...

* ابتعد عنها يربت على شعرها يقول *

تشانيول : هل نامت صغيرتي جيداً ...

مينا ( أومأت ): نعم ...شكرا على سؤالك ...

تشانيول ( رفع حاجباً ): ما بال هذه الرسميات الآن ؟ ..

* قهقهت الاخرى بتوتر تبتعد عنه و تدخل المنزل ...لا تزال مشاعرها مضطربة و لا تعلم ما التصرف الانسب الذي يجب أن تقوم به بعد امتلاكها لحبيب مثل تشانيول ....لحق بها الأخير مغلقاً باب المنزل بهدوء ...*

....

تشانيول : هل أنت بخير مينا عزيزتي ؟

مينا : آه ..ن..نعم ...كنت ..كنت افكر فحسب ...

*اقترب منها يمسك يديها بين كفيه يسألها بنبرة عميقة اقرب إلى الهمس *

تشانيول: بماذا ؟

مينا ( تنهدت ): بشأن ...الزفاف ...

تشانيول ( بإستغراب ): ماذا ؟ ...و ماذا به ؟

* تنهدت مرة أخرى لا تدري إن كان ما ستقوله صائباً أم لا ... أو هل سيعجبه ذلك ...لكنها فقط ارادت التصريح به ..*

مينا : لا أريد حفل زفاف ...فقط ...فلنتجاوز ذلك ...

* صمت حل بينهما بعد الذي قالته ... تعلم جيداً أن هذا اقرب إلى الجنون ...فمن تلك الفتاة التي تطلب من زوجها المستقبلي أن لا يقيم حفل زفاف لهما احتفالا بإرتباطهما ...لكنها مينا التي فعلت ذلك على أية حال ...

...أنزل رأسه بهدوء و ابتسم بشكل باهت يقول *

تشانيول : حسناً ...يمكنني فعل ما تطلبينه ...في النهاية .. أنت لا تريدين أن يعرف الجميع أنني زوجك ..

مينا : لا ...ليس هذا ما قصدته ...في الحقيقة ... أريد أن نفعل ذلك بطريقة هادئة ...

تشانيول ( أومأ ): فهمت ...سأفعل ما تريدينه حبيبتي ....هل شيء آخر ؟

* ابتسمت مينا بهدوء ...هو لا يرفض لها طلب ...و هذا الأمر اراحها للغاية ...كما أنه من النوع الذي يهتم لأمرها و يسأل عن حالها كل لحظة ....ربما ...يجدر بها اعادة التفكير في كون أن ما قالته بالامس صائب ...و أنها وجدت نصفها الآخر *

مينا : عدى ذلك ...كن بخير ...

* ابتسم لها بدفئ يومئ لها ...اطلق " آه " متذكراً السبب وراء مجيئة الى هنا ...فيقول *

تشانيول : اليوم ...الذكرى الخامس و الثلاثون لوفاة ابي ...فهل يمكنك مرافقتنا ؟ ...

مينا : هل ..هذا ممكن ؟

*امسك يدها يومئ بأن لا بأس بذلك ...فقد قام بإقناعها أنه يحتاج لها ...لأن تقف بجانبه في مثل هذا اليوم ...لذا .. أومأت له تبتسم بهدوء تصعد نحو غرفتها لتتجهز ...و تنطلق معه حيث يوجد جثمان السيد بارك ...*

.....

* كل من الثنائي جيمين و هيونا ...و كذا تشانيول و مينا ..برفقة السيدة بارك ...واقفين أمام قبر رب عائلتهم ...السيد بارك ...الذي طال به الزمان تحت التراب ...بعد أن قضى نحبه ...و ها هم الآن يصلون لأجله و يتمنون له دوام الراحة ...

...ابتعدت مينا بضع خطوات للخلف تمد للعائلة وقتاً لخصوصياتها ...تشعر أنها غير مرغوبة بينهم ..و أنها فقط لا تنتمي لعالمهم ...

..انزلت رأسها بهدوء تنتظر انتهاء كل هذا ...

...حينها ...تراجع البقية ...عدى جيمين الذي ظل جالساً أمام قبر والده ...يحدق به بهدوء و فراغ ...

...استدارت السيدة بارك تغادر نحو سيارتها تعود للمنزل بمساعدة احدى حراسها ...و كذا تشانيول و هيونا اللذان تراجعا للخلف بغية الرحيل ...لولا توقفهما حينما سمعا صوت أنين يصدر من جيمين ...

...لترفع مينا رأسها و تلاحظ ارتجاف كتفيه ...لا بد أن الأمر كان صعباً عليه للغاية ...هذا ما فكرت فيه ...

..لم يجرء أحد على مقاطعة خلوته ... امسك بكفه كومة من تراب والده و راح يلعب بهدوء بينما يقول بغصة ...*

جيمين : بات كل شيء مبهم بغيابك ...لا لون يزين حياتي و لا راحة تدخل قلبي بعد رحيلك ابي ...كيف رحلت بتلك الطريقة ... ألم تجد غيرها ...تركت طفلاً لا يعي ما حوله ...كنت خائفاً ...راودتني الكثير من الاسئلة ...و باغتتني مخاوفي متغلبة علي ...لم أستطع أن اخطو خطوة نحو الأمام ... فأنت من كنت تفعل هذا بدلاً مني ...

... أتمنى أن تكون بخير هناك ...حيث لا حزن ...لا ألم و لا تعاسة ...مكان هادئ تستطيع فيه النوم براحة دون خوف ...

* لم يعي كم من دمعة انهمرت على وجنتيه ...كما لم يتوقع أنه سيبوح بكل هذا ...و لم يعلم أنه سيضعف حينما يزور والده مرة أخرى ...لم يشعر سوى بيد توضع على كتفه تخفف عنه ...كانت تلك مينا التي انحنت لمستواه بجانبه تربت على كتفه بينما تقول ...*

مينا. : هو في مكان أفضل الآن ...فلتتمنى له الراحة جيمس ...

* يناظر الفراغ لا يرد على كلماتها بشيء ...سوى بإيماءة صغيرة صدرت منه بينما يتنهد بعمق ...تنهدت مينا تنظر للأمام بينما تقول بهدوء *

مينا : أنا اغبطك ... لديك والدتك التي تهتم لأمرك ... أتمنى فقط لو أرى والداي لمرة واحدة بعد عشر سنوات ...

* ابتسم ساخراً لما قالته للتو ..هي بالتأكيد لا تعلم كم يتمنى بصدق لو لم يملك أماً مثلها ... هي لا تدري أن السبب وراء جعله بهذا الشكل هي والدته ...استقام من مكانه بهدوء ففعلت الاخرى المثل ...اقتربت و عدلت ربطة عنقه تقول بنبرتها اللطيفة ...و التي جعلته يبتسم تلقائياً *

مينا : لا تبكي مرة أخرى ....زيارتك لوالدك يجب أن تكون مبهجة ..حسناً ؟ ..

جيمين ( أومأ مبتسماً ): نعم ..شكرا لك ...

....

* زوج من الاعين تراقبانهما و الشرار يتطاير منها بغضب شديد ...كان تشانيول ينظر اليهما و يبتسم ساخراً ...بينما هيونا التي تبادله نفس المشاعر .. خصوصاً أن مينا تحادث جيمين و كأنها تعرفه منذ زمن ...و تتقرب منه بطريقة هي عجزت عن فعل ذلك ...

...حينما لاحظ تشانيول تغير ملامح هيونا و تقلب مزاجها ...راح يقول بنبرته الساخرة يقول مغيضاً اياها *

تشانيول : اراكِ تستشيطين غضباً ...أبسبب جيمس ؟

هيونا ( ببرود ): أنظروا من يتحدث ...و كأن الأمر لا يعنيك ...

* تغيرت ملامح تشانيول الى أخرى باردة و حادة ..اقترب منها و اخذ يهمس في اذنها ...بكلمات جعلتها متصنمة تعجز عن استيعاب ما قاله ...*

تشانيول : لا بد لك من الاستيقاظ ...ايتها الاميرة النائمة ...

*استدارت نحوه تقول عاقدة حاجبيها مستنكرة الحقيقة التي تخفيها كلماته *

هيونا : هل لي أن أعرف ما مناسبة حديثك هذا ؟

تشانيول : للأسف .. أنت غبية لدرجة أنك تماشيت مع اسمه المستعار ...سيدة بارك هيونا ...

هيونا : اسم ...مستعار ؟! ...

....

يتبع ~

جيمين راح يصير .....

مممم ...ما بدي احرق الأحداث ...حاخليها للبارتات القادمة ...

شو رأيكم بالبارت ؟ ...

القاكم بخير ما بارت جديد 💜💜💜💜

يوني تحبببكككممممم 🌸🌸🌸🌸🌸🌸

Continue Reading

You'll Also Like

234K 7.4K 56
اول رواياتي"معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور" أُفضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي"الاسم مُستعار" الانستا:p12t.s الكاتبة:الشيهان العُمر✍️
42.8K 1.7K 16
هل شعرت من قبل بهذا الوخز في قلبك حين تقابل الشخص الذي تحبه ؟ اظن ان هذه الوخزات هي نار الحب التي تنهش مشاعر الحب أجزم أنني أشعر بآلاف الطلقات حين...
452K 18.9K 54
(عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة ..... انا ليسى كاتب روائي انا مجرد كاتب يشكل صراعه الداخلي على هيئة حروف ان كنت تبحث عن رواية اسطورية ذات احداث عميقة...