الموسيقى في الاعلى
Enjoy
^ ليلا ^
مستلقي على سريره
أخذ هاتفه بين أنامله من على السرير
فتحه و أتصل بها
مرت ثوان و فتحت الخط
قائلتا
" اهلا جونغكوك ! "
" مرحبا ، كيف حالك ؟! "
" بخير ، وأنت ؟؟ "
" بخير شكرا ، يوناااه ، هل تريدين الخروج ؟! "
" نعم ، أين ؟؟"
" مكان ما "
" حسنا "
" رائع ، ساكون عندك بغضون نصف ساعة "
" ممتاز "
" حسنا ، تجهزي ، اراك "
" حسنا "
أغلق الخط و أستقتام حاملا معه المنشفة على كتفة و دخل لحمام غرفته
.................................
وقفت سيارة جونغكوك أمام باب المنزل
أرتجل و طرق الباب و ابتعد
فتح الباب بعد دقائق
خرجت ترتدي تانك توب كامل مع سترة فطنية باللون الوردي حذاء بذات اللون مع بنطال أبيض
و هو يرتدي بنطال شبابي ضيق مع بلوز أبيض واسع نسبيا يتكأ على السيارة خلفه
فتح لها باب السيارة وأغلقه بعد أن دخلت و توجه الى مقعده
" حزام الامان ، يونااه "
" نعم أوبا "
أغلقت حزام الامان وفعل المثل قبل أن ينطلقوا
........................
يجلسان مقابل بعضهما في التلفريك المتوجه الى برج نامسان
ناظرا بعضهما ليشيح الاثنان ببصرهما بعيدا
يناظران الاسفل
" لم التوتر ؟، كأننا لا نعرف بعضنا حتى "
تكلم لتضحك الاخرى
" لا اعلم لم الجو كهذا "
" نلعب لعبة ؟! "
" حسنا "
تحدث
" عدم الرمش "
" حسنا ، أنا جيدة في هذه اللعبة "
بدأى بالفعل عند نهاية عدهما
ثلاثين ثانية مرت
ها هي دقيقة و بالفعل الطبقة الزجاجية تكونت على عيناهما
" أنا استسلم ، عيناي تحرقانني "
أغمضت عيناها بقوة فيما ضحك الاخر
نطق
" أظنني نسيت كيفية الرمش "
مما سبب للاخرى نوبة ضحك
دقائق و وقفت العربة
خرجت وهو لحق بها
" شكرا لهذه النزهة "
" أحتجت لهذا أيضا "
وصلا أخيرا ألى أعلى البرج و أخذت يونا تراقب الاقفال
على السياج القصير و تلمسها بشرود
رفعت نظرها ألى سيول المشرقة
تمتمت
" جميل "
" نعم "
تنفسا بعمق و زفرا ببطئ براحة
تكلم
" لدي واحد هنا ، هل تريدين هذا ؟! "
" ماذا تقصد ؟؟ "
أخرجه من جيبه
" لدي قفل !! "
" حسنا ، لكن هذا لأجل الاحباء ؟! "
" بأسم الصداقة ، اوليست الصداقة نوع من الحب ؟"
" حسنا ! "
أقفلاه معا و هما يقولان
" بأسم صداقتنا "
امضيا وقت وجيزا في الاعلى و عادا الى الاسفل
جلسا بأحد الحدائق القريبة
وقف مقابلا لها يشبك بيداه متوتر
" يونااه ، أنا أفكر بهذا منذ وقت طويل بالفعل و قد تعبت من الكبت لذا أريد أن أخبرك أنني أحمل لك الكثير من الحب ، الكثير يحمله الذي بين أضلعي لك ، أنت بالفعل أستوليتي عليه و ما عاد يخصني ، يونا "
' أنا أيضا '
نطقت يونا اخيرا بعد صمت طويل زرع الخوف في قلب الاخر
" أسفة "
" لم ؟؟ "
"لهذا "
يتبع ~
للأن أتكلم مع نفسي لكن لا بأس
شكرا لمن قرأ حتى النهاية
Vote + Comment
باي باي ( :
2021/9/5