Anti-Yours

By belloo_vk

3.5M 167K 458K

حيث يُصادف ان يكون تايهيونغ حبيباً لصديق جونغكوك القديم ... " انا هو الشخص الشرير وانا من عليه اللوم فلُمني "... More

INTRO
ANTI YOURS -1-
ANTI YOURS -2-
ANTI YOURS -3-
ANTI YOURS -4-
ANTI YOURS -5-
ANTI YOURS -6-
ANTI YOURS -7-
ANTI YOURS -8-
ANTI YOURS -9-
ANTI YOURS -10-
ANTI YOURS -11-
ANTI YOURS -12-
ANTI YOURS -13-
ANTI YOURS -14-
ANTI YOURS -15-
ANTI YOURS -16-
ANTI YOURS -17-
ANTI YOURS -18-
ANTI YOURS -19-
ANTI YOURS -20-
ANTI YOURS -21-
ANTI YOYRS -22-
ANTI YOURS -23-
ANTI YOURS -24-
ANTI YOURS -25-
ANTI YOURS -26-
ANTI YOURS -27-
ANTI YOURS -28-
ANTI YOURS -29-
ANTI YOURS -30-
ANTI YOURS -31-
ANTI YOURS -32-
ANTI YOURS -33-
ANTI YOURS -35-
ANTI YOURS -36-
ANTI YOURS -37-
ANTI YOURS -38-
ANTI YOURS -39-
ANTI YOURS -40-
ANTI YOURS -41-
ANTI YOURS THE END

ANTI YOURS -34-

68.5K 3.7K 16.8K
By belloo_vk

هاي
بارت طويل استمتعوا بسهرتكم
+
احبسوا انفاسكم



•••

الا يكتشف المرء اخطائهُ مُتأخراً دوماً ؟

اخطاء قد تكلفهم اياماً من الراحة ، اشهراً ربما
سنيناً ؟ كان الامر معقداً للغاية
بالنسبة لهُ

كان هناك خطأ يجري ، فجاةً تحول لكومة اخطاء
ثم فجاةً جميع حياتهِ اصبحت خاطئة
من البداية والى الان ..

تايهيونغ لا يحاول لوم احد
ولا حتى نفسهُ الصغيرة تلك حينما اقام علاقة مع اوليڤر ، ليس هناك ما يلومهُ من الاساس سوى نفسهُ الان ، ولكن على ماذا ؟

على خيانتهِ حبيبهُ ؟
على الوقوع للشخص الخاطئ ؟
على الشعور بمشاعر لم يسبق لهُ تجربتها حتى مع حبيبهِ ؟
ام على موافقتهِ ارتداء الخاتم ؟
على اي شئ تحديداً يحزن او يندم ؟

ربما لانه لم يستطع السيطرة على مشاعرهِ
لم يمنع انجذابهُ لجونغكوك في بداية الامر برمتهِ
لم يمنع رغبته بأكتشاف المزيد عنهُ
لم ينسى تايهيونغ كيف ان جونغكوك قد احتل تفكيرهُ طوال الوقت كما لم يفعل احد ، منذُ ان التقاه

ولكن كل ما شعر بهِ خاطئ
كل ما فعلهُ خاطئ
وقد تحول بالكامل الي كومة اخطاء

مسح شفتيه التي تبللت بالكحول
لقد شرب كأسين واصبح يشعر بالصداع
لقد اراد ان يشرب كي يوقف التفكير ولكن هذا لم يمنع ذلك ، الخاتم الذي بأصبعهِ لا يجعلهُ يتوقف عن التفكير

كلما نظر اليهِ او لمسهُ
هو يجعلهُ محبطاً اكثر واكثر

كانت هنا اضواء كثيرة مُنبعثة من الشُباك في هذا المساء ، في الواقع اقتربت الساعة من الثانية عشر صباحا وهو ما زال لم يستطع النوم
يجلس على الاريكة يلم ساقيه لصدرهِ وينظر للخاتم دون توقف

لم يُرد ان يبكي مجدداً
ولكن الدموع تتجمع ، ثم تختفي
ثم تعود لتتراكم في عينيهِ وتسقط ثم يدس وجهه في ذراعهِ


•••

كانت هناك الكثير من الدموع على وجههِ
والكثير من الناس حولهُ ، ناتالي تُمسك يدهُ تنظر للخاتم بتمعن شديد وتضحك بحماسة مُبالغة
تايهيونغ لم يكن ينتبه لكُل ذلك ، ينظر للبقعة التي كان جونغكوك يقف فيها واختفى
بحث كثيراً بعينيهِ ولم يجد لهُ اثر في المنزل
اختفى تماماً !

كان هناك منديل قد مسح دموعهُ وحينما نظر لصاحبهِ
كانت والدتهُ
لو يعرفون فقط ..
لو يعرفون ما يحصل معهُ وماذا يجري

كيف يمكن لتايهيونغ ان يكون بهذا القدر من التكتم
ان يصبح كومة من الاسرار المتراكمة على بعض
دون ان يعي احد ؟ حتى حبيبهُ

بعد مُدة من الوقت قرروا جميعاً الجلوس حول النار فيما قام اوليڤر بأخبارهم بقصصهِ مع تايهيونغ الذي لم ينتبه لاي حرف
يبحث بعينيهِ كُل خمسة دقائق حولهُ باحثاً عن جونغكوك ولكنهُ لم يضهر مجدداً

ينهض راف جاذباً انتباه الجميع ومتحدثاً عن قصصهِ كذلك ورغبتهُ ان يُحب مجدداً
ولكن تايهيونغ لم ينتبه لحديثهِ
حتى حينما تحدث والديهِ عن قصة حبهما هو لم ينتبه
عينيهِ معلقة على السنه اللهب وانتباهه متمحور حول ضهور جونغكوك مجدداً

" صحيح اين صديقك ذاك اوليڤر ؟ ما كان اسمه جونغكوك ؟ "
سألت عمة اوليڤر لينتبه هو اخيراً ويبحث حولهُ
ولاول مرة تايهيونغ يُنصت لكلامهم

رفع عينيهِ

" صحيح اين ذهب جونغكوك "
سأل هوسوك وفجاةً لاحظ الجميع اختفائهُ

يقول يونغي
" لقد غادر مستعجلاً اعتقد ان امراً طرء لهُ "
هو وضح فهو الوحيد الذي راقب جونغكوك وهو يغادر لسيارتهِ قبل وهلات

همهم الجميع متفهماً وتاي اعاد ببصرهِ للنيران
لا يبدو انه سوف يعود الليلة
وهذا .. مُحبط
مُحزن
هو ايضاً اراد ان يغادر المكان


•••

بشرتهُ قد اصبحت مُحمرة من الهواء البارد الذي تعرضت لهُ طوال هذه المرة
لقد مرت ساعة ونصف منذُ ان كان يقف على الطريق الخالي

يركل الحصى ويُدخن
اعقاب السيجارات المنتهية كانت اسفل اقدامهِ
لقد دخن حتى شعر بصدرهِ يحتقن ويسعل دون توقف

الجو بارد
مُتجمد ، هو بالكاد يشعر بأطرافهِ
ولكنه لا يشعر بالالم الذي يحل بجسدهِ
حينما يفهم كل الامور هي لا تكون الا مُعقدةً اكثر

رمى عُقب السيجارة الاخير على الارض وعاد للسيارة يبحث عن هاتفهِ
يتنهد بعمق ويمرر يدهُ بحيره على شعرهِ فيما ينظر للشاشة المُضائة

يريد ان يتصل ..
ولكن اللعنة لا ! هو لم يعد يستطيع
لقد انتهت العلاقة
ها قد انتهت ، لم يعد يربطهما شئ

لقد تقدم لهُ اوليڤر وهو وافق
هو لم يعد مجرد حبيبهِ ، اصبح خطيبهُ !
حينما جالت الكلمة بعقل جونغكوك هو شدد قبضتهُ على هاتفهُ ورماه على المقعد المجاور ليسقُط على الارضية واستند بجبهتهِ على مقود السيارة

لا يمكن لجونغكوك العبث مجدداً
لان الامر اختلف .. لم يعد كالسابق
لم تعد مشاعره كالسابق
لان رؤية تايهيونغ فيما هو يعرف انهُ يحمل لهُ المشاعر مختلفة
لا يستطيع ان يراهُ بنفس النظرة لانها تختلف واكثر شدة وعمقاً مما تخيل

التفكير بتاي فيما هو يعلم انهُ يملك مشاعراً ناحيتهُ
تجعلهُ .. ضعيفاً
اجل الضِعف هذا حين الوقوع في الحُب
جونغكوك ضعيف وهو يشعر بضعفهِ

يريد ان يغضب ويحطم الارض
يريد ان يفعل الكثير من الاشياء فيما هو ساكن مكانهُ لا يدري ماذا يفعل تالياً ..

يريد ان يكون مع تايهيونغ مجدداً ..
في شقتهِ كالسابق
يتحدثان ، يضحكان ..؟
يقبلان بعض ، ان يكون تايهيونغ بأحضانهِ مجدداً
ويهمس لهُ
لماذا اصبح هذا كُلهُ صعب المنال فجاةً


•••


كان من الصعب جداً التركيز وسط الاحداث الحالية التي تجري في حياتهِ
الساعة الثانية عشر ضُهراً وقد كان يعمل منذُ الصباح

اغلق الحاسوب ليزفر الهواء وينام على سطح المكتب
لم يستطع ان يُغمض عينيهِ رغم ذلك تدفقت الافكار الى عقلهِ
صور من الايام السابقة

منذُ التقائهِ بجونغكوك وحتى الليلة التي تقدم فيها اوليڤر لخطبتهِ ..

" هي "
افزعتهُ اليد التي حطت فجاةً على ضهرهِ لينهض موسعاً عينيهِ

" ناتالي "
هو قال مُدلكاً وجهه ، يشعر بالصداع

سحبت ناتالي الكُرسي الذي بجانبهِ ثم جلست واضعةً قُربهُ بعض الاكياس

" خُذ هذا يا فتى الخاتم ، اشتريت الغداء "
ابتسم تايهيونغ حينما اخرجت بعض الشطائر

" شكراً "
قال بخفوت

ناتالي كانت تربط شعرها الذهبي اليوم على شكل قرنين منخفضين ، وتضع نظارات بأطار اسود كذلك
يبدو شكلها غريباً قليلاً ولكن لطيف

" هي لماذا لا تبدو سعيداً "
هي قالت تُفاجئ تايهيونغ الذي للتو بدء بالاكل
هو معتاد على ان يشتروا الطعام لبعض بين الحين والاخر وهذا افضل جزء بعملهِ


" لماذا تظنين ذلك "
قال ولم يُتعب نفسه بالابتسام ينظر بما تحتوية الشطيرة

ناتالي ابتلعت الطعام ثُم اكملت
" وجهك شاحب - "
هي اخذت قضمةً اخرى ثُم اردفت
" وتبدو خاملاً اكثر من ذي قبل ، في السابق ظننت ان هذا بسبب سفر اوليڤر ولكن حتى بعد ان عاد ان تبدو سئ "

تايهيونغ توقف عن الاكل
لقد سمع ذلك كثيراً في الاونة الاخيرة

حينما لاحظت هي صمتهُ اعتذرت فوراً
" هي تاي ، انا اسفة ان قلت الكثير او ازعجتك ؟ "

" اسفة حقاً تعرف لا استطيع السيطرة على لساني
انا اسحب كلامي "

ابتسم تايهيونغ هذه المرة
" لا عليك "
ثم عم الصمت بينهما بعد فترة

" ناتالي .. "
هو حاول القول لتنتبه بعد ذلك مُباشرةً فيما تأكل

تردد تايهيونغ للحظات
" امم - اود ان اسأل بداعي الفضول
لا غير "

" ماذا ؟ "
سألت لتستمر في الاكل

" ماذا حصل مع جونغكوك ؟ انت لم تسألي عنهُ مجدداً "
حاول تايهيونغ ، حاول بشدة التوقف عن التفكير في الامر ولكن لم يستطع ، لربما توقفت عن السؤال لانها لا تحتاج لذلك ، لانها قد حصلت على رقم هاتفهِ واصبحا يتواصلان او شئ من هذا القبيل

نظر هو في وجهها كما توقف هي عن الاكل

" اوه جونغكوك -"
ضحكت ثُم اردفت
" يا للحزن لقد قال انه مـ "

" كم مرة علي القول ان الاكل في المكتب ممنوع ! "
فزع الاثنان لصوت المدير اوغست من خلفهما

نهضت ناتالي من مكانها تعتذر
" سيدي اعدك انها الاخيرة ! "
تنهد اوغست ثُم اشار للاثنان بحزم قبل ان يعود لمكتبهِ

" هفف ، ما مشكلته مع الاكل "
هي وضعت البقايا في الكيس قبل ان تنهض
تترك تايهيونغ دون اجابة ..

•••

اوراق متناثرة مع صناديق صغيرة على طاولة القهوة المتموضعة وسط المكتب الكبير
يجلس اوليڤر رفقة يونغي يقرأن الاوراق ويشيران على المهم
كانا هنا منذُ الصباح

مع اقتراب موعد العقد ، يزداد الضغط
ولكن اوليڤر انتهى تقريباً
ها هي نماذجهُ مصطفة في الصندوق بتناغم
مجموعتة العطرية الثلاثية التي عمل عليها مع فريقهِ

اوليڤر تقريباً منذُ عشر دقائق يقرء ذات الورقة
يعيد التركيز في الاسطر المكتوبة ولا يقهم
عقلهُ مشغولٌ في مكانٍ اخر

" - وهذا اخر ما يمكننا فعلهُ ، اوليڤر "
اكمل يونغي حديثهُ قبل ان يُنادي الشارد

" هناك الكثير من الاوراق لتقرءئها ليس هذه فقط "
هو نبههُ ليضع اوليڤر الورقة على الطاولة بين الاخريات ويتنهد بشرود عميق

ثُم تحدث وبتركيز بأمرٍ بعيد للغاية عن العمل والعقد

" يونغي - ماذا يمكن ان افعل اكثر مع تاي ؟ "
سأل رغم ان عينيهِ لم تغادر الاوراق ، شارد للغاية

" تفعل اكثر ؟ "
ردد يونغي

نهض اوليڤر من مكانهِ يشرح له

" اشعر - ليس هذه الفترة فقط بل منذُ فترة طويلة
تايهيونغ لم يعد على طبيعتهِ
اتعلم اننا كُنا نجري على الاقل اتصالين في اليوم والان .. واحد كُل عدة ايام ؟ انا لم اعهد هذا البرود من تايهيونغ تجاهي طوال كل هذه السنوات
تايهيونغ ... لقد تغير لدرجة اننا تشاجرنا قبل مُدة "

" تشاجرتما ؟ "
قطب يونغي حاجبيهِ فيما يستمع لكلام اوليڤر الذي يذهب جيئة وذهاباً عبر المكتب
يبدو ان الموضوع يزعجهُ ويؤلمهُ بذات المقدار

" واعتذرت ، ولكن -
لقد تقدمت لخطبتهِ كي اجدد علاقتنا
ظننت ان هذا سوف يعيد الامور كما كانت ولكن لم بتغير شئ "
بدى على اوليڤر الارق من التفكير في الموضوع

" يونغي .. انا لا اريد خسارة تايهيونغ مُطلقاً اعني الجميع يعرف انهُ حُب حياتي
لقد اعتدت على وجودهِ في حياتي اكثر من اي شخصٍ اخر ، تايهيونغ عائلتي ولا اريد خسارتهُ .. ماذا افعل "

يونغي استمع بهدوء
وشرارات الندم قد توغلت لقلبهِ

" انا قد افعل اي شئ من اجل هذه العلاقة
ولكن .. هل تعتقد انهُ قد توقف عن حبي ؟ "
هو سأل مركزاً عينيهِ على يونغي الذي لم يحتمل تلك النظرات مدلكاً وجهه بيديهِ

" هل تحدثت معهُ ؟ "

" بالطبع فعلت ! دائماً
ولكنه لا يخبرني ، اشعر انني تعبت "

كانت الحيرة واضحة على وجهه اوليڤر ، ينظر للنافذة في الخارج فيما يخبرهُ ، ويونغي ..
ليت كان هناك شئ يستطيع فعلهُ !

ولكن هو لاحق لهُ بدخول هذه الدوامة
يشعر بالذنب الشديد فما بال تايهيونغ ..

التفت يونغي ناظراً لحيث اوليڤر والذي بدورهِ كان يحدق في خاتمهِ ..

اوليڤر مهووس بتاي وهذا لم يتغير يوماً
يحبهُ كثيراً

حينما ينظر يونغي للمُستقبل
هو لا يرى خيراً ابداً .. على احدٍ ما في هذه العلاقة ان يتحطم ، الا ان قرر تايهيونغ الابقاء على ذنبهِ دون مُصارحة اوليڤر بالحقيقة ..

•••

هل سيكون من الخاطئ ايضاً ان شعر انهُ قد اشتاق له ؟
بالتأكيد هذا خاطئ ! دون شك حتى

والان خطئٌ اكبر فيما يرتدي هذا الخاتم
هو كان يفكر يحرك الطعام في صحنهِ دون ان يأكل
لوقت ليسَ قصير ابداً

ولكن فجاةً كان هناك صوت يعود لجرس بابهِ يخرجهُ تفكيرهِ ، ودون سبب يهرع قلبهُ بالنبض !

ترك طعامهُ مستقيماً من الكرسي يسير بخطوات سريعة ناحية الباب ويفتحهُ دون انتظار

" اوه "
هو قال حينما رآى الزائر
يونغي

" مرحباً ، هل كنت تتوقع شخصاً اخر ؟ "
قال مُبتسماً ليبتسم تايهيونغ كذلك يُفسح لهُ المجال

" اعتذر ، لا لم اكن اتوقع احداً ولكنني لم اتوقع زيارتك ايضاً "
دخل يونغي فيما اغلق تايهيونغ الباب خلفهُ

" هل كنت تأكل ؟ يبدو انني قاطعتك "

" لا ابداً ، لقد انتهيت من الاساس "
ابتسم مجدداً ثم اتجه حيث صحنهِ ليأخذهُ ويضعهُ في المغسلة

" امم ، تايهيونغ ؟ "
قال يونغي بجدية ليجذب انتباهه مع توترهِ ..

ابتلع ثُم التفت تاركاً كُل شئ

" لقد جئت كي احادثك "

نظر تايهيونغ في ملامحهِ جدياً

" هل ما زِلت تُقابل جونغكوك ؟ "
حاول ان يضهر الامر طبيعياً دون جعل الامر يبدو كتحقيقٍ لهُ

تنهد تايهيونغ ثُم نفى برأسهِ
" لا ، لم نعد نرى بعضنا مُنذُ ان عاد اوليڤر - "

همهم يونغي متفهماً

" انقطعت علاقتكما ؟ "

" لا اعلم ، نحن لم نتكلم مطلقاً بعد ذلك
نحن فقط توقفنا عن رؤية بعض ، هل تكلمت مع جونغكوك ؟ "
سأل في النهاية لم يستطع منع نفسهِ ..

" لا ، جونغكوك مختفيٍ عن الانظار هذه الفترة
اعتقد انهُ بسبب العمل "

التفت تايهيونغ للجهه الاخرى

" تايهيونغ ، ارجوك لا تعتبر هذا تدخلاً ولكن ..
عليك ان تفعل شيئاً ، لا تعامل اوليڤر بهذه الطريقة الى الابد ، انتما مخطوبان الان "

غطى تايهيونغ وجهه بيديهِ
" يونغي ، ارجوك لا تقُم بالضغط علي
انا افكر حسناً ؟ انا لا اتوقف عن التفكير والشعور بالذنب "

" انا لا اضغط تاي انا لا يمكنني رؤيتكما تعانيان بهذه الطريقة فيما اقف متكتفاً ، اخبرني انك توقفت عن حب اوليڤر صحيح ؟ "

تايهيونغ لم ينظر اليهِ
هذه الحقيقة ! الحقيقة التي تنص على انه توقف عن حب اوليڤر ، او انه لم يحبهُ من الاساس !
هذه الحقيقة القاسية التي تجعل يشعر ان ما عاشه وهمٌ كامل

" لا اعلم "
همس

" بل تعلم انت فقط لا تريد التصديق !
لماذا لا تعترف "

هو ايضاً خائف من الاعتراف بالحقيقة
لم يجب تايهيونغ بقي صامتاً لوقتٍ طويل

" تايهيونغ انا اعتقد - "
حاول يونغي الحديث مجدداً
ولكن تايهيونغ ما زال صامتاً

" اعتقد ان جونغكوك يكن لك المشاعر ايضاً "
هو قال ليفجر قلب تايهيونغ دون انذار
ينظر لهُ فجاةً

" ماذا تقول ! مستحيل "
نفى تايهيونغ هازاً رأسهُ

" انا لستُ متأكداً ولكن شعرت بذلك
هو لا يتوقف عن النظر اليك بتلك العينين
هو ايضاً قد خرج مستائاً بعدما تقدم لك اوليڤر
هل انت متأكد انكما با تملكان مشاعر مُتبادلة ؟ "


" لا يونغي لا ! جونغكوك يستحيل ان يكن المشاعر لاحد ! هو قال ذلك "
طوق رأسه بعدم تصديق

" تاي ، لا تنسى ان جونغكوك بشرٌ في النهاية
جميع البشر بمشاعر لا يستطيعون السيطرة عليها
انا لستُ متأكداً ولكن هذه فرضية
الم تشعر بذلك ؟ "

فكر تايهيونغ .. طويلاً
هو كان يشعر قليلاً ، ولكن يستحيل ان يكون هذا حقيقياً
نظراتهُ لك ، وتلك الليلة حينما زارهُ مساءاً

يستحيل ان يكن لهُ جونغكوك المشاعر

" تايهيونغ ، عليك او تنهي الامر "




في المساء
لا يتوقف تايهيونغ عن تفقد هاتفهِ
كلما اراد الاتصال كلما اوقفهُ قلبهُ
هذا صعب جداً ، ماذا سوف يقول ان اتصل

تكرر الامر للمرة العاشرة دون جدوى
لم يستطع ان يتصل بجونغكوك

•••


" هذا هو "

هو حدق مع باقي زملائهِ بصندوقهِ
مجموعتهِ المميزة التي عمل عليها لاشهر طويلة
تلك المجموعة التي ان لقيت النور ستحقق ثورة في السوق
عملهُ وطموحهُ في هذا الصندوق
حينما اغلق الغلاق

كان من الغريب ان يسمي المجموعة بأحد اكثر الاشياء التي افتقر اليها في حياتهِ
احد اكثر الاشياء التي لم يعرفها ولم يفهمها

حينما انتهى العمل
رمى جونغكوك جسدهُ على الكرسي مغمضاً عينيهِ لوهلات ثم نظر للسقف

" لقد بقيت الرسالة ، هل اكملتها جونغكوك ؟ "

سألهُ صوتٌ ما ليهمهم هو دون ان يحرك رأسهُ
وبعد دقائق هو يخرج هاتفهُ من جيبهِ ويتفقد سجل الاشعارات قبل ان يتنهد ويعيدهُ لجيبهِ

يعلم جونغكوك بأطباع نفسهِ
يعلم انهُ من المستحيل ان يبقى صامتاً طويلاً
هو يحتاج ان يُخبر تايهيونغ ، تحت اي ضرف
يحتاجهُ ان يعرف مشاعرهُ .. كما يحتاج ان يراهُ تماماً

•••


" حبيبي صباح الخير ؟ "

ابتسم اوليڤر بوسع حينما دخل تايهيونغ الى مكتبهِ في الصباح الباكر
تايهيونغ كان قاطب الحاجبين ..


كان من الواضح ان اوليڤر لم يكن يتوقع زيارة تايهيونغ لهُ في هذا الصباح الباكر
نهض اوليڤر من مكانهِ كي يعانق حبيبهِ ويقبله فوق شفتيهِ

" اوليڤر ؟ "
تايهيونغ قال بعدما ابتعد

ما زال اوليڤر يحتفظ بأبتسامتهِ فوق شفتهِ
" اهناك خطب ؟ "


" اقمت بحجز تذكرة طيران لنا بعد مدة ؟ لمدة ثلاثة اسابيع كاملة ؟ "
هو سأل ، ما زال بذات التعابير المتجهمة

" اوه هل وصلتك الرسالة ؟ كنت افكر برحلة بعد المنافسة تعلم سوف تنتهي قريباً وكنت افكر بأجازة معك "
اوليڤر برر ..

" اوليڤر لكن .. انت لم تُفكر بي ؟ "
هو قال جاعلاً اياه يستغرب

" ماذا تقصد ؟ "

" لدي عمل ؟ انت حتى لم تخبرني ان كنتُ
موافقاً او لا "

استغربت ملامح اوليڤر اكثر

" تايهيونغ ؟ ان كنت لا تستطيع السفر يمكننا تأجيلها لا مشكلة "

تايهيونغ نظر بعيداً بملامح مقهورة
يرطب شفتهُ قبل ان ينظر لاوليفر الذي كان امامهُ

" اوليڤر ، انه - "
حاول الكلام ولكنه لا يجد الكلمات المناسبة

" اعني لماذا ؟ لماذا تريدنا ان نُسافر "

رمش اوليڤر بوجهه عدة مرات قبل ان يقول
" انت خطيبي تايهيونغ .. حبيبي ، وزوجي المستقبلي ، ما المشكلة في سفرنا ؟
لماذا لا تُريد ذلك ؟ "
ثُم جذب يدهُ اليسرى يحدق في الخاتم

" انت لم تعد تسألني اوليڤر "
تلاشت ملامحهُ

" لا اسألك ؟ "

" انت تفعل كُل شئ من تلقاء نفسك ! "

ترك اوليڤر يده
" ماذا تقصد ؟ "

مرر تايهيونغ يدهُ على شعرهِ
يشعر بالضيق كما يشعر بأوليڤر يشدد الخناق عليهِ

لماذا لا يستطيع اوليڤر الشعور بهِ ؟


" افعل كُل شئ من تلقاء نفسي ؟ تايهيونغ انا كُل شئ من اجلك "

نظر تايهيونغ بعينيهِ

" من اجلي ؟ ليس بهذه الطريقة اطلاقاً "

يتركه اوليڤر ويسير عبر المكتب

" انا لم اعهد تعترض على كُل ما افعل سابقاً ؟
لماذا الان ؟ ها ؟ بعدما اصبحت خطيباً لي "


قاطعه تايهيونغ صارخاً

" انت حتى لم تسألني ان كنت موافقاً ! "

تلاشت تعابير اوليڤر فجاةً

" لم اسألك ؟ تايهيونغ انت وافقت بنفسك "
هو همس

اوليڤر حقاً لم يعد يفهم تايهيونغ
يفهم ما يُريد فقط
يفهم ما يريد ان يرى
معمي بُحبهِ لدرجة ان توقف عن النظر في رغبات تايهيونغ

لا يريد ان يلاحظ سلوكهُ المختلف

" جمعت الجميع ووضعتني منتصفهم ! اتسمي هذا سؤالاً ؟ "

" لماذا لا تُقدر كُل ما افعلهُ من اجلك تاي !؟ "

دون ان يعي تايهيونغ وجد نفسهُ في منتصف شجار اخر مع اوليڤر .. شجار صعب
حينما خرج تايهيونغ صفع باب مكتبهِ بأنفاس متسارعة
لم يبالي ان سمعهُ باقي الموظفين

اراد اخباره لماذا اصبح انانياً تجاههُ اكثر من ذي قبل
لماذا وضعهُ في موقف الخطبة ذاك !

حتى لو كان حلمهما ..
حتى لو كان !

لا يدري تايهيونغ ان كان يبالغ في الامور او التصرف
لوهلة شعر بالندم ولكنه يعاني كماً كبيراً من الاضطراب والارهاق النفسي

كماً كبيرًا جداً



نزل عبر المصعد فيما يفكر
اراد ان يعتذر من اوليڤر لانه صرخ بوجههِ وصفع الباب .. ولكن بذات الوقت هو كان غاضباً
غاضباً جداً لدرجة ان انفاسهُ ما زالت متسارعة

هرول الى الخارج حيث سيارتهِ مصفوفة هناك حينما دخل داخلها هو استطاع الشعور ببعض الدفئ
الدفئ كان الشعور الوحيد الجيد الذي يشعر بهِ في هذه اللحظة

لماذا اصبحت علاقتهُ مع اوليڤر بهذه الطريقة ؟

مع انفاسهِ المتسارعة من هرولتهِ هو امسك هاتفهُ
الغضب الذي يعصف دماغهُ اراد فعل الكثير من الاشياء المتهورة

هو بحث في سجل الهاتف
ربما ان فعل الامر الان هو سوف ...

توسعت عينيهِ حينما كان هناك اتصال وارد

صديق حبيبي / جونغكوك
- يتصل -

وسع عينيهِ ودقات قلبهِ كذلك
تتسارع دون توقف

اغمض عينيهِ لوهلات
تمنى لصوتهِ ان لا ينكسر

يضع سماعة الهاتف على اذنهِ

" جونغكوك ؟ "

" تاي ؟ "
حينما انساب صوتهُ لاذن تايهيونغ هو كاد ان ينتحب شوقاً لصوتهِ ، مر وقت طويل

اغمض عينيهِ يمسك شفتهُ بأسنانهِ
مجدداً لم يرد لصوتهِ ان ينكسر

" تايهيونغ اريد ان احادث بأمرٍ ما ، وبأسرع وقت "


" انا ايضاً اريد ان اخبرك شيئاً جونغكوك "

عم الصمت بينهما حينما قالا
تايهيونغ ما زال يغمض عينيهِ
يسمع صوت انفاس جونغكوك غير الهادئة

" سوف اتيك لشقتك هذا المساء "
قال بصوت اعمق واهدء ..

همس تايهيونغ
" سوف انتظرك ، لا تتأخر "
يقبض شفتهُ ، لا يهدء قلبهُ اطلاقاً
يغمص عينيهِ ، لا يُريد ان تنتهي المكالمة مُطلقاً


" لن اتأخر اعدك "

•••

" شكراً لك "
هو استل الباقة الحمراء من يد العجوز
توقف اوليڤر في محل الازهار كي يشتري باقة اعتذار لحبيبهِ بعدما مشاجرتهما صباحاً

اوليڤر لم يرد ان يخسر تايهيونغ ..
هو حبهُ الوحيد
لطالما كان

بعدما دفع المبلغ من بطاقتهِ اعادها لجيبهِ كما عاد هو الى سيارتهِ يصعد مكانهِ قبل ان يشغلها عائداً للسير عبر الطرقات

•••

لا يستطيع ان يهدء !
الادرينالين يتدفع في كامل جسدهِ دون توقف
قلبهُ لا يهدء ، معدتهُ لا تتوقف عن الانعقاد بتوتر كل لحظة

يجلس تارك على الاريكة وتارةً اخرى يسير قاطعاً المسافة في غرفة المعيشة
يراقب الشباك

السماء اصبحت مُظلمة كما بدأت تُثلج بشكل طفيف
الجو بارد جداً لدرجة التجمد

الساعة السابعة مسائاً ينتظر وصول جونغكوك
يدلك وجهه او يمرر اصابعهُ على شعرهِ يحاول تهدئة ذاتهِ ، ماذا يريد جونغكوك اخبارهُ ؟
ماذا !

لا يستطيع ان يتخيل او يفكر بشكلٍ سوي مُطلقاً

بعد ربع ساعة رُبما استطاع تايهيونغ ان يلمح اضواء سيارة اسفل الشارع ، هو نظر عبر الشباك
تلك الرانج روڤر السوداء !
سيارة جونغكوك

راقبهُ تايهيونغ بعينين تلمع حينما صف سيارتهُ بين الاخريات وما هي الا لحظات حتى نزل منها
معطف اسود طويل ، شعر داكن قد تساقطت عليهِ بشكل واضح قبل ان يأخذ خطواته السريعة الى حيث مدخل البناية

تايهيونغ ابتعد من الشباك بنبض لا يهدء
جونغكوك قد وصل
هذه هي اكثر مرة قد شعر في بالتوتر لوصولهِ
اللعنة لقد اشتاق ، اشتاق كثيراً !



•••

كان هناك زحام صغير في طريقهِ ولكنهُ استطاع ان يجتازهُ .. وبعدها بوهلات هو استطاع ايضاً ان يرى الشارع الذي يسكن فيهِ تايهيونغ ..

•••

انتظر عدة دقائق ريثما يصعد جونغكوك
رغم انه كان يتوقع وصولهُ الى انه لم يستطع ان يمنع نفسهُ من ان يفزع حينما سمع صوت الجرس ودون انتظار هو هرول الى الباب يفتح القفل وعلى وسعهِ

قابلهُ جونغكوك ..
يلهث بشكل طفيف لانه كان مستعجل
تايهيونغ ايضاً كان يلهث الهواء لتوترهِ
هم حدقا ببعض لوقتٍ ليس قصير

تقدم جونغكوك خطوتين للامام وتاي تراجع للخلف خطوة واحدة ، لا تفترق اعينهما للحظة
كلما تقدم جونغكوك كلما تقلصت المسافة بينهما
كان واضحاً وجداً شوقهما لبعض
انتظارهما لهذا اللقاء بفارغ الصبر !

بعد ثوانٍ كانا يقبلان بعض بشراهه ! يندفع تايهيونغ وسط ذراعي جونغكوك الى داخل شقتهِ فيما اصواتهما لم تكن منخفظةً ابداً
يسلب جونغكوك انفاسهُ وفمهُ دون انتظار ، يقبلهُ بعنف وتايهيونغ يطوق عنقهُ بشدة

يدي جونغكوك تتجول على ضهرهِ قبل ان تنتقل لاسفل ضهرهِ يمسكهً من وركهِ ثُم يرفعهُ على الارض
تايهيونغ دون ان يفصل القُبلة حاوط خصرهُ بساقيهِ يمسك كلا جانبي وجهه

يبتعد شاهقاً الهواء ، يتنفس فيما يسند جبينهُ على جبين جونغكوك الذي يحملهُ لمكانٍ ما

" جونغكوك "
همس


شعر تايهيونغ بنفسهِ يهبط مع قلبهِ على سطحٍ بارد
والذي كان الرخام الحجري الاملس
لا يشعر تايهيونغ بالخطئ
صوت جونغكوك كان صحيحاً جدا رغم انه في اعماقهِ يشعر بالخوف ولكن وسط ايامهِ المليئة بالتمثيل
اراد ان يقول شيئاً صحيحاً

حينما قال جونغكوك
تايهيونغ شعر بقلبهِ يتوقف

" اشتقت اليك "
همس دون ان ينظر اليهِ

يمسك تايهيونغ بذراعهِ فيما جونغكوك يقف بين ساقيهِ ينحني قليلاً ، يتنفس امام وجههِ
ارتفت يد تايهيونغ الى حيث عنقهِ وجانب فكهِ

" انا ايضاً "
همس في المقابل
" اشتقت لك "



•••

حينما صف سيارتهُ في مكانٍ ما ، يحمل معهُ باقتهُ الجميلة ، يضع يدهُ على رأسهِ كي يحميهِ من الثلج حينما سار الى داخل البناية الكبيرة
يأخذ المصعد ..

•••

حينما همس تايهيونغ
جونغكوك ابتلع ، تتحرك تفاحة ادم في عنقهِ كما تتحرك عقدة حاجبيهِ ، يمسك فخذ تايهيونغ ويعتصرهُ وينظر للاسفل مُفكراً

" تايهيونغ - "
هو بدء الكلام ..
يرطب شفتهُ ، متردد ولكن لا يمكنهُ التراجع
ما زال يد تايهيونغ على جانب فكهِ


" لقد فكرت بهذا طويلاً واعلم اني واللعنة - "
شدد قبضتهُ على فخذ تايهيونغ

" تايهيونغ ، لا اريد لعـلا -
اعني انا .. "
هو سكت مجدداً يشدد فكهُ بغضب من نفسهِ
قبل ان يدير رأسهُ للجانب ويشتم
" تباً اللعنة اللعينة! "

" يعيد تايهيونغ امساك جوانب رأسهِ
يتحدث امام ذقنهِ
" اكمل - "
همس ليتنهد جونغكوك ويمسك هو وجنتهُ كذلك

لدقائق تبدو ساعات طويلة جداً
" تايهيونغ انا - "
هو همس مستعداً للاكمال دون توقف
كم هذا صعب ، صعب جداً


تايهيونغ فجاةً تجمد
ليس بسبب جونغكوك ، بل بسبب الصوت الذي انبعث فجاةً من الجانب ..


صوت يشابهِ صفع الباب بالحائط حينما التف تايهيونغ لعلوهِ ، مع جونغكوك
جميع عالمهِ قد توقف فجاةً
الوقت اصبح يسير ببطئ .. حتى توقف تماماً
اوليڤر ؟ يقف عند الباب




•••

يتبع ..

اوه نوه ..
اخيراً البارت المنتظر من وجهه نظري
ما كنت ناوية اخليهم يتزوجون ابداً
وكنت ناوية اوقف ذي الخيانة لحد فترة من الخطبة
اصلاً كان لازم ينكشفون اول ما رجع اوليڤر من السفر

على العموم توقعتوهم بينكشفوا بذي الطريقة ؟
حسب المخطط القديم كان المفروض ينكشفون عند البارت ٣٠ بس الاحداث كانت اكثر وتأخرت اربع بارتات

اشوفكم في البارت الجاي
دمتم ♥️

Continue Reading

You'll Also Like

2.8M 150K 37
حين تكون حياتُك مُعرَضةً للخطَر دوماً، لـ يأتي شخصٌ و يجعلهَا أكثَر خطُورة و جنوناً • رواية مكتملة. • توب ؛ جونغكوك. • تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحداً. ...
1.2M 21.8K 63
انا انثى يحركها الكبرياء انثى لست ككل النساء خلقت من الكبرياء ﻻ انحنى الا لرب السماء شعارى الصدق و الوفاء كبــريائي وصل حدود السماء احذر ... فانا لس...
2.5M 146K 43
حين‏ كان يلتفت الجميع اعجابًا وتولعً بهِ، كان هو يُكرِس مشاعرهُ لفُتى يلهو بعيدًا غير مكترث بهِ. TOP :JJK ""MPREG" Cover by: @taebrown 1 #jk 1#bxb
4.3M 216K 49
كُنتْ أعِيشْ روتِينْ حَياتِي المُعتَادْ ، حَتىٰ حَياتِي الزَوجِية لَمْ تَكُن كَمَا تَوقَعتْ ، لَمْ أرىٰ شَيئَاً فِي حَياتِي يَجعَلنِي أشْعُر أنَنِي ب...