عشق من الأغنية الأولي ©️ (مكت...

By RosyRomyou

145 28 6

يحب ان يعمل في الظلام الحالك علي ضوء القمر والنجوم المرصعة في السماء ، وكعادته يجلس في شرفته يعمل بتركيز إلي... More

عشق من الأغنية الأولي 🖤

145 28 6
By RosyRomyou

عشق من الأغنية الأولي 🖤🌑
بقلم يوأنا أرميا ( أنوش) 🖤🎼
تجاهلوا الأخطاء الأملائية ان وجد🖤

متنسوش الڤوت والكومنت الحلو لأنه بيشجعني اكمل 🖤

وصدقني رأيك هيفرق معايا جداااااا هو والڤوت🌑!
.....................

كانت السماء ظُلمت وحل الليل ، أصبحت الساعة الثانية عشر اي منتصف الليل.
في منزل حوريتنا تجلس في غرفتها وهي تتصفح الهاتف ومن ثم تشاهد مسلسلها ، مرت عدة دقائق وتركته بفزع علي أثر صوت والدتها المرتفع الذي يهتف بأسمها مراراً و تكراراً

بهية (ألأم ): انتي يابتتتت

خرجت حور من غرفتها وهي تردف : اي يا ماما صوتك واصل لأخر الشارع اي اي ؟

بهية ( الأم) : طبعاً ماسكة التليفون
حور بتأفاف :اوف يا أمي ما صدقت اخدت الأجازة عشان امسكه .
اردفت الأم وهي تشير لها علي اناء عميق به ملابس مبللة :  خلصي يختي خدي طبق الغسيل وادخلي انشريه عشان الحق اعمل لأبوكي الأكل قبل ما يجي

أجابت حور وهي تومئ : حاضر حاضر

انحنت حور وحملت الطبق ودلفت به الشرفة التي توجد في غرفتها .

وضعت الإناء علي مقعد بلاستيكي في الشرفة ثم دلفت غرفتها مرة اخري واخذت هاتفها وسماعتها .

"وقبل ان نتحدث عن الأحداث سوف اذكركم ان حور لديها عادة وهي عندما تستمع الي اغنية ما تندمج معها بشكل كبير ولا تستطيع فعل اي شئ بدون الموسيقي  "

ودلفت الي الشرفة مرة اخري وضعت السماعات في هاتفها ومن ثم الي اذنها .

القت بستارة شرفتها الي الخارج حتي لو اندمجت مع الاغاني وهي تعلم ذلك لن يراها احد.

حور في نفسها بعدما تأكدت من عدم رؤية احد لها بسبب وجود الستارة : انا رميت الستارة علي الحبال اظن كده محدش هيشوف العبط اللي هيحصل

امسكت هاتفها واشغلت اول اغنية في قائمة الأغاني خاصتها وهي اغنية اكرم حسني وهيفاء وهبي  .

نظرت الحبال وجدت ملابس فقالت انها سوف تزيلهم من علي الحبال كي تجفف ملابسها علي الحبال .

بدائت بأزالة الملابس ووضعها بجانبها في اناء اخر فارغ وجاف و بدائت بالاندماج مع الأغنية

حور وهي تميل بخصرها : لو انت اكرم حسني لا معلش انا بردو هيفاء

وبدائت تهز اكتافها علي الموسيقي التي في اخر الاغنية الي ان انتهت وبدائت الاغنية التالية بتشغيل تلقائي وهي اغنية تركية تسمي صغيرتي تعشقها حور كثيراً بل تعشق جميع الاغاني فهي بالنسبة لها كالدواء ان مرضت وكالفرح ان حزنت وكالمنديل الورقي التي تزيل دموعها أن بكت .

وبكل كلمة من الاغنية كانت حور مندمجة معها وتتمايل كأنها تسمع الموسيقي بمشاعرها وليست اذنها وبالمناسبة لا توجد اغنية في العالم لا تتقنها حور ، حور بمجرد ان تسمع اي اغنية باي لغة تحفظها سريعة من اول مرة . بالإضافة إلى عذوبة صوتها .

بعد فترة انتهت حور من ازالة الملابس وهي تستمع الي الاغاني بأندماج شديد وهي تغني معها وصوتها اصبح عالٍ بعض الشئ ولكنها لا تعلم انها تغني بصوت عالٕ فالسماعات تحجب عنها صوتها .

بدأئت بوضع الملابس المبللة علي المنشر او الحبل ومازالت تغني .

________________

علي الجهة الأخري .

يحب ذلك الوسيم ان يعمل بعد منتصف الليل في شرفته وهو يستمتع بمنظر الليل والنجوم وهي تسبح في السماء والقمر المضئ الذي يزين السماء
يجلس هذا الوسيم في شرفة غرفته ويعمل علي اللاب توب الخاص به وبجانبه كوب من القهوة الغنية بالكريمة ، صدح صوت رنين هاتفه معلناً أن هناك اتصال له امسك هاتفه واجاب بصوت رجولي : عاوز اي يا اسامة ...
.
.
طيب طيب بكره هيكون في اجتماع وهنبه علي اللي قولت اي عليه
.
.
في تلك اللحظة سمع هذا الوسيم صوت غناء جذاب وعذب للغاية اردف هو ل صديقه ومازال يسمع صوت غناء  : اقفل انت دلوقتي .

بالرغم من أن الصوت يخرج بتلقائية بسبب اندماج حور مع الاغاني إلا انه كان رائع للغاية.

اقترب من سور شرفته وظل ينظر لأعلي وأسفل يحاول إيجاد مصدر الصوت ولكن لم يجده !
ولكن ظل يستمع إليها ، فصوتها عذب جداً حتي في الاغاني الأجنبية التي من المستحيل غناؤها بتلك الدقة مثل الأجانب كانت تغنيها بطريقة صحيحة  .

***
انتهت حور من فعل ما أمرتها به والدتها لتدلف إلي غرفتها بعدما اغلفت ابواب شرفتها ، ثم ذهبت لوالدتها واعطت لها الإناء الفارغ ، وجلست تنتظر والداها.
وظلت تكتب في روايتها التي تتمني يوماً ان تكون كاتبة وتنشر الكثير من الكتب بجانب ان تكون مهندسة برمجيات .

وجد < حاتم > ان ذلك الصوت العذب اختفي ، فدلف إلي غرفته حتي ينام لأن غدا يجب عليه الأستيقاظ صباحاً.

*******
أتي الصباح .
استيقظ < حاتم > علي صوت رنين المنبه ، حتي يذهب إلي عمله وهو يرتدي ملابسه تذكر صوت تلك ال.... مهلا هو لا يعرف اهي سيدة ام فتاة صغيرة ام شابة ولكن من الواضح علي صوتها انها شابة .
طوال يوم صوتها لم يفارق باله ؛ صوتها فريد من نوعه ولو جاء للحق انه افضل صوت استمع إليه علي الأطلاق .

ظل يسمع كل يوم هذا صوت عندما يكون في شرفته يعمل ؛ او من الممكن ان يكون هو المنتظر لأستماع صوتها في كل يوم .
لا يعلم لما ينتظرها لسماع صوتها الجميل ؟ ؛ هل من الممكن انه احبها ؟

ضرب < حاتم > مقدمة راسه بخفة وهو يتطرد تلك الأفكار من ذهنه مردفاً بتبرير : اي السخافة دي اكيد مش هحبها من صوتها يعني !

مرت ثلاثة شهور علي ذا الحال ، كل يوم يقف في شرفته متحججاً انه يعمل ولكنه في الأصل ينتظر غناؤها .

وفي يوم لم يستمع صوتها فتعجب كثيراً ؛ في كل يوم في تلك الساعة تقف في شرفتها المجهولة تغني بصوتها العذب ، لما اليوم ؟

مر يوم واثنان وثلاثة ... واسبوع وشهر ، وفي كل يوم ينتظر سماع صوتها ولكن في كل مرة ينتظرها يدلف من شرفته بدون أمل ، هل مم الممكن ان يجمعها القدر في مكان واحد؟!

لايعلم لما حزن ، فقط تعود علي سماع صوتها كل يوم ؟ وفجأة يختفي مرة واحدة ، هل من الممكن ان تكون انتقلت لبيتٍ اخر ؟

مرت سنتان وهو علي أمل ان يسمع صوتها مرة اخري ، هو لا ينكر الأن انه عاشق لصوتها ، ولكن هو يوجد فرصة لسماعه مرة اخري ؟

********
استيقظت <حور > بحماس شديد ؛ فهي رجعت إلي بلادها مرة أخري بعدما تخرجت من جامعتها في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وتخصصت في علوم الكمبيوتر بل وانها علي استعداد تام علي اكمال تعليمها إلي ان تأخذ الماستچير هي الأن مهندسة برمجيات لقد تقدمت إلي وظيفة اليوم في شركة ماً وسوف تذهب لأجراء مقابلة عمل .

***********

استيقظ < حاتم > في صباح جديد ، فعل روتينه المعتاد كل صباح ثم بدل ملابسه و ذهب إلي شركته .

سار في ممر شركته ، وكل من يراه يلقي السلام ، دلف إلي مكتبه ثم جلس علي مقعده الذي امامه مكتب خشبي بني اللون ثم امسك بالملف الذي علي المكتب و جلس يتفحصه بدقة ، وبعدما انتهي من تفحصه امسك بقلمه ووقع عليها تاركاً توقيعه دليلاً واضحاً علي موافقته علي تلك الصفقة ، ثم ضغط علي زر في جهاز الميكرفون علي مكتبه مستدعياً السكرتير الخاص به < أسامة > .
جاء < اسامة > كما طلب مديره منه ليردف < حاتم > بجدية : انهردة في تلاتة هعمل معاهم انترڤيو واول ما يوصلوا تبلغني علطول .

اؤمي له < أسامة > بإيماء ثم قال بتسأول: في حاجة تاني ؟

اعطي له < حاتم > الملفات التي تم توقيعها قبل قليل وقال : ورق الصفقة الجديدة مضيت عليه ، ثم اكمل بعدما اخذها < أسامة > منه ، مشبكاً اصابعه ببعض : اتفضل كمل شغلك .

اؤمي له < اسامة > ثم اردف وهو يذهب : عن اذنك .

**************
اخذت شيقهاً ثم زفرته ببطئ ، وهي مغمضة العنين ، ثم فتحتهم ببطئ تدريجياً لتظهر عسل عيونها ، هي الأن تقف امام اشهر شركة في مصر والشرق الأوسط للتصميم البرامج وألعاب الڨيديو .
خطت اولي خطواتها داخل الشركة وهي تدعي بأن الله يوفقها وتعمل هنا .

سألت موظفة الإستقبال عن المكان التي يوجب عليها التواجد هناك للأنترڤيو .

اشارت لها موظفة الاستقبال عن المكان بابتسامة ودودة .

لتذهب إلي ذلك المكان بعدما شكرتها ، وها هي الأن تجلس امام غرفة المدير التي ظلت تسمع عنه منذ ان كانت في كليتها ، شردت في الكثير من ذكريات الجامعة والطفولة بابتسامة كفيفة علي ثغرها ، قاطع شرودها : الأنسة حور احمد تفضل للأنترڤيو .

قامت من علي المقعد ونظرت إلي هيأتها في المرأه ثم اخذت نفس عميق وابتسمت ابتسامة ثقة وهي تهتف في نفسها : انتي قدها .
ثم دلفت إلي مكتب المدير .

****************
سمع طرقات الباب ليهتف  وهو منشغل في الأوراق التي امامه : اتفضل .

صوت فتح الباب وإغلاقه كان واضحاً من شدة الهدوء .

سارت بخطوات موثوقة وثابتة إلي ان وقفت امام ذلك الرجل الذي سكب تركيزه بأكلمه في الملف الذي امامه ، حتي انه تركها لبضع ثوانٍ بدون ان يرفع وجهه في وجهها .

رفع هو رأسه عندما شعر انها مازالت واقفة ولم تجلس بعد .

رأي فتاة عشرينية عيونها عسلية اللون بشرتها تميل إلى القمحاوية قصيرة القامة نوعاً ما ، حقاً جميلة .

حمحم < حاتم > خجلاً عما فكر به ثم اردف وشار لها ان تجلس  : اتفضلي .

جلست امامه بأبتسامة اظهرت غمازاتيها ثم اردفت :شكراً

اردف < حاتم > بعدما استمع إلي صوتها وشعر انه يعرفها : هو انا اعرف حضرتك ؟
اردفت هي بأبتسامة : مظنش انا لسة راجعة من برا مصر ، بس انا اعرف حضرتك .
اؤمي ثم قال لها وملامحه عادت إلي الجدية : ممكن السي ڤي بتاعك ؟
اعطته السي ڤي ، فبدأ هو يتفصحه بدقة شديدة ، وكلما قرأ سطراً في ملفها كلما زاد انبهاره بمعدلات درجاتها .

بعدما انهاه اغلقه وعلي ثغره ابتسامة خفيفة : اسمك حور محمد الزيناتي عندك ٢١ سنة خريجة السنة دي جامعة .... في ولاية كاليفورنيا الأمريكية علوم كمبيوتر

اؤمت له دليلاً علي تاكيد علي كلامه ، ليردف بعدما شبك اصابعه : تفتكري اي اللي يخليني مقبلش متفوقة دراسياً زيك وبالمواصفات دي ؟

قلبت < حور > عيونها بتفكير ثم اردفت بأبتسامة : معتقدتش اني هترفض اصلا .

صمت < حاتم > لبرهة من الوقت مبتسماً علي ثقتها ، ثم وقف وهندم ملابسه ثم مد يديه لمصافحتها ، لتقف
< حور > ووضعت يدها في يده مصافحةً إياه ، اردف < حاتم > بأبتسامة : مبروك بقيتي موظفة رسمية في شركتنا اتعينتي مهندسة برمجيات في شركتنا .

لمعت اعين < حور > من الفرحة ؛ حلمها يكبر امام عينيها هاهي اصبحت مهندسة برمجيات لم يظل سوي ان تصبح كاتبة .

قال لها وسط فرحتها العارمة : تقدري تبدائي من بكرة شغل كموظفة رسمية .

*******************

مرت ليالي كثيرة وتقربت < حور > من < حاتم > وعلمت جانبه اللطيف .

اما عن < حاتم > مازال متعلق بذات الصوت العذب وعلي أمل انها سوف تعود ، لا يعلم تلك هي التي بجانبه دوماً.

***
تجلس حور في الشركة بمفردها وفقد ذهب الجميع لأنهم انههوا عملهم ، فهي تعمل علي تصميم تطبيق يدعم تطوير مواهب الكتابة لدي المبتدئين وتدندن باغنيها المفضلة كالعادة بصوتٍ عالٍ في الشركة ظناً ان لا يوجد احد غيرها .

*********
بعدما وصل إلي سيارته ، دس يده في جيبه حتي يخرج مفاتيح سيارته ولكن لم يجدها في جيبه فعلم انه نساها في مكتبه ، فعاد إلي الشركة مرة اخري ، حتي يجلبها .

صعد درج شركته بسرعة ولكن توقف بسرعة ، مهلا هو يستمع إلي صوتها مرة اخري ، هل هي عادت !

اكمل صعود الدرج بسرعة ، يتمني ان لا يكون مجرد وهم !

تتبع الصوت وسار نحوه وتوقف عندما وجد < حور > هي من تغني !
كانت هي طوال هذا الوقت !
سار نحوها ببطئ وهو لا يصدق عينيه اردف < حاتم > وهو يلهث نتيجة صعود ذلك الدرج بسرعة : حور !

التفتت له < حور > واجابت بابتسامة : اي رجعت تاني لي ؟

لم تجد سوي انه عانقها بشدة ، تفاجأت < حور > من فعلته تلك وخحلت بشدة فهي تكون له مشاعر الاعجاب منذ فترة ولكن وضعت لنفسها حدود حتي لا تخطئ الفعل .

اردف < حاتم > وهو يشدد علي عناقها : كنتي فين فضلت مستنيكي اربع سنين بالظبط .

لم تفهم < حور > ما مقصده ليردف هو مكملاً بتوضيح : هقولك بداية الأمر من ٤ سنين اول مرة سمعت صوتك فيها .............

*******************************

تجلس < حور > امام < حاتم > وبينهما المأذون و حولهم العائلة الكريمة
ينتظر < حاتم > بفارغ الصبر ان ينطق المأذون بتلك الجملة .

= بارك الله لكم و چمع بينكما في خير

وتهالت الزغاريط والتهانئ عليهما والبهجة تسود أرجاء المكان

- حور
= اي
- بحبك
= يكداب انت حبيت صوتي الأول
- بعشقك انتي وصوتك يا حرمي المصون

______________
#تمت

عشق من الأغنية الأولي 🖤🌑
بقلم يوأنا أرميا ( أنوش ) 🖤🎼










Continue Reading

You'll Also Like

668K 29.5K 38
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
130K 5.9K 18
نوفيلا بالمصرية العامية 🖤🎼 السرد : اللغة العربية الفصحي🖤🎼 عاندت معه فوقعت ف حبه لاحقاً 🖤 أطلق عليها أسم " أسطي المكانيكي " حتي يجعلها تشتعل بالغ...
7.4K 144 27
فتاه من الريف يتيمه تربت فى منزل خالتها عاشت حياه اكثر من بسيطه مملؤه ببعض الفقر فى وسط تسعه ابناء فا ماذا يحدث لها عندنا تتزوج من عائله غنيه ( مكتمل...
7.9M 386K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...