ربما كان من الجيد أن تكون متمردة لمرة واحدة لكن جيني لم تعتقد أبدًا أنه سينتهي الأمر بمواعدة مين يونغي من بانقتان
كانت تعلم أن شركتها لديها حظر على المواعدة وستكون في مشكلة كبيرة إذا اكتشفت الشركة ذلك ولكن من يمكنه التحكم في قلبها في هذه المرحلة؟
قِطِّي :
دعينا نخرج في نزهة جيندوكِي! إنها تثلج!
نظرت جيني إلى الهاتف بجوار سريرها ورأت رسالة حبيبها وقفت على الفور لسحب الستائر للخلف ، ورأت سقوط رقاقات الثلج والتي تغطي سطح الرصيف
يمكنها أن ترى الصورة الظلية الضبابية لرجل يقف على الطريق والكاميرا في يده
أصبح من المعتاد أن يذهب هذا الثنائِي في نزهة في اليوم الأول لتساقط الثلوج حيث لن تكون هناك حشود للتعرف عليهم وكان هذا هو الموسم المفضل لهم
الشتاء ...
لم تكلف نفسها عناء إعادة الرسائل النصية ، لكنها هرعت للخارج مع وشاح حول رقبتها ، وتأكدت من أنها لا تصدر أي صوت عندما أغلقت مدخل المسكن
"مرحباً!"
وقفت جيني على أطراف أصابعها لتصل يديها حتی تغطي عيني يونغي
لقد أطلقَ ضحكة مكتومة منخفضة حيث استدار لمواجهتها
إنحنی إلى أسفل لطبعِ قبلةٍ على شفتيها التي تناسبُ خاصتهُ كاللغز
"أنتي سريعة في التصرف اليوم"
علق يونغي وجعد حاجبيه عندما رأى جيني في سترة فقط مع وشاح رقيق يحتضن رقبتها
"بالطبع ، رأيتك في الطابق السفلي بمجرد إرسالك الرسالة إلي"
ضحكت جينِي ، لتتجمد بتوتر عندما خلع معطفه ولفه على جسدها الصغير
"كم مرة أخبرتكي أن تأخذي وقتكي ، لا أحد يستعجل عليكي ، لا سيما أنا"
تذمر يونغِي وهو يثبّت وشاحها لربط عنقها مرة أخرى للتأكد من وصوله إلى ذقنها
"لكنني لا أشعر بالبرد"
تمتمت جيني قليلاً ، لينقض فجأة يربط شفتيهما بخاصتهِ بينما كان يصلح وشاحها ، مما جعل من عيونها متسعة بصدمة
"يجب أن يكون لديكي ما يقيكي من الزكام ، ثمَّ من هو هذا الحبيب الذي سيترك حبيبتهُ في هذا الأجواء الباردة"
أمسك يونغِي يدها بين كفيه ، وقامَ بفركِهم بينما ينفخ عليهم ، للتأكد مِن أنَّ حرارة جسده قد وصلت إليها
"أنت تبلل يدي بلعابك!"
صرخت جيني ونقرت علی جبهته
"ياه! أليس هذا رومانسيًا بالنسبة لكي؟"
تعافى يونغي من الألم على جبهته من خلال فركها وغمغم بصوت منخفض
"هذا ما يفعله الأزواج في الأفلام"
"غير عملي"
دحرجت جينِي عينيها لتمسِكَ أحد يديه الدافئة بخاصتِها
مدت يدها الحرة للقبض على الثلج المتساقط ، محاولةً أن تشعر بالثلج وهو يذوب عند لمسة راحة يدها
كانت مثل الطفلة في عينيه ...
قام يونغي بإزالة يديه من خاصتها ، حيثُ فقد اللمسة الجسدية بينهما
كانت عيناه لا تزالان ملتصقتين بها لا بد أنها جمدت أصابعها لتصرخ بسعادة علی رقاقة الثلج التي التقطتها
"سيعرف الحي بأكمله أن جيني كيم من بلاك بينك موجود هنا إذا صرختي هكذا"
هز يونغي رأسه وسحبها نحو جسده عندما رأى بعض الشباب يقتربون
قام كلاهما برفع القناع بشكل انعكاسي وأحنى رأسيهما ، مثل الأشخاص الذين ارتكبوا جريمة
كلاهما مذنب بتجاهل قواعد شركتهما وإخفاء سر عن أصدقائهم المقربين ولكن كل هذا بسبب الوقوع في الحب
"ماذا لو لم أرغب في أن أكون جيني من Blackpink؟"
سألت جيني فجأة ، حيث كلاهما دخل شارعًا فارغًا
"ماذا تقصدين؟ أليس هذا حلمك؟"
التفت يونغي تجاهها بنظرة استجواب. هل تشك في نفسها؟
"يونغي-ياه ، جيني من Blackpink ليست الأفضل في الرقص ولا يتم الإشادة بها دائمًا من قبل الناس. أنا لست جيسو أو روزي الذين يغنون بشكلٍ رائِع أو حتى ليسا التي يمكنها الرقص جيدًا ، علاوةً على ذلك ، يُحظر علی جيني من Blackpink مواعدة شوقا من بانقتان ، لكن السٶال هو هل جيني كيم مثل مين يونغِي؟"
قام يونغي بإدارتها حتی تصبِح بمواجهته ، أخذ كلتا يديها في يده
نظرت جيني إلى الأعلى
"وهل هذا كل ما يهم؟"
أتكأ علی جبهتِها وشفتيه على جلدها قليلًا قبل أن يهمس
"في نظري وأنا أؤمن بهذا ، أنتي الأكثر مثالية ، لن يعمل Blackpink بدونك ، وخاصةً ذلك الراب الرابٔع الذي تطلقينه"
"حقا؟"
طمأنها يونغي مرة أخرى وأدخلها في عناقه ، شعرت أن يديه تدوران حول خصرها بإحكام
"على الرغم من أن مين يونغِي سيحب كلاً من جيني مع Blackpink أو بدونهم"
"يونغي- ياه ، هل أنت متأكد من أنك تريد مواكبة هذا؟"
نظرت جيني إلى الأعلى وسألت ، بينما ذقنها متكئة على صدره
"وهل هذا سٶال ، أريد أن أحبك إلى الأبد"
قرص يونغي خدها وقبل شفتيها بسطحية
"إلا إذا كنتي لا تريدينني؟"
"لا ، أريد أن أكون معك إلى الأبد أيضًا."
-النِّهاية-
بارت لطيف ليونني ....
البارت القادم كمان يونني منشان يصير توازن بين الكوبلات ❤