PART 10
"ما هذا؟"
فتحت الظرف لتقرأ محتواه
[ يونغي لا ازال اكن لك المشاعر و اعلم انك ايضا مازلت تحبني ..... سأعمل على عودتنا سويا .... أعدك، ها رين ~]
" من تكون هذه ها رين؟ ما دخلي بالأمر من الأساس!!"
أعادتها لمكانها ثم صعدت تستحم و قصدت غرفتها ...
" لقد اهملت دراستي كلياً .. "
Sei pov
أردت المذاكرة .. أحاول التركيز، لـكن دون نتيجة ...
هل هارين هي تلك الفتاة يوم المباراة، ام انها فتاة أخرى؟؟
ما خطبي لما أهتم ! لماذا لا أزال أفكر في ذلك !؟
حسنا ساي عليك نسيان الأمر الآن ...
اااه كم أكره هذه المادة، لا اعلم حتى من أين أبدأ
هل يونغي مستيقظ الآن، اظنه جيد بالدراسة
لا ضرر في سؤاله للمساعدة
End Pov
توجهت ساي نحو غرفة يونغي
طرقت على الباب لكن لا رد ..
اعادت الطرق
مجدداً لا رد
" يونغي ! هل انت مستيقظ؟ سأدخل .... هل تسمعني..... حسنا سأدخل الآن ... "
تكلمت تفتح الباب بهدوء
كان مستلقياً يضع ذراعه على عينيه
رأته ساي بتلك الوضعية
تنهدت بخيبة امل .... استدارت تنوي الخروج ~
" ماذا تريدين "
اردف يونغي و لا يزال مغمض العينين
" هل كنت تتجاهلني "
تكلمت بغضب
" نعم "
اجاب ببرود
" حسنا أنا المخطئة لأنني اتيت لكَ، سأذهب "
" تكلمي ! ماذا تريدين ؟؟ "
" لا ! شكراً فأنا مزعجة "
" توقفي عن التصرف بطفولية و اخبريني و إلا لن أساعدك ابداً "
تكلم يستقيم من مكانه
" بما أنك تصر "
" هيا بسرعة قبل أن اغير رأيي "
" أحتاج مساعدتك في حل بعض المسائل التي قدمها لنا الأستاذ "
" دعيني ارى! انها لعبة اطفال ...حسنا أعلم مسبقا انك غبية لكن ليس لهذه الدرجة"
" هل تسخر مني الآن! "
" لا ... انها الحقيقة "
" حسنا سيد مغرور، اذا كنت تعرف ساعدني و توقف عن التفاخر بعقلك "
" قومي بتشغيل الأنوار "
جلس على مكتبه ثم اشار لها لتجلس بجانبه، ثم ارتدى نظارته الطبية ليشرع في الشرح
_
_
مرت 30 دقيقة ~
_
_
" هل فهمتي ! "
اومأت له بالإيجاب~ ثم تغيرت ملامحها لتهز رأسها بمعنى لا
" مالذي يوجد برأسك "
" انـتَ "
" ماذا ؟! "
" آه ! لالا لا شيئ، قصدي انت سريع بالشرح لذلك لم استطع التركيز ! "
" حاولي ان تركزي قليلاً... انا متعب "
" لا تغضب ! "
" انظري سنبدأ بأسهل و ابسط معادلة لكي تعرفي طريقة الحل بشكل مفصل "
" اذا هكذا يتم حلها، هذا سهل للغاية"
اخذت منه الدفتر تحاول حل معادلة اخرى لوحدها
" كلا ليس ذلك .... عليك استخدام هذا بدلا منه, دعيني أريك "
اقترب يوضح لها
بينما هو يشرح رفعت رأسها لتجده منغمساً في ما يفعله و يبدو هادئاً للغاية
غُرته السوداء التي تحتضن جبينه الناصع قد غطت عيناه الفحميتان
تتسائل في نفسها كيف له الرؤية من خلالها ~
وعت على نفسها تنتبه للمسافة شبه المعدومة بينهما
" ياااااا "
" مااذا!! ...... افزعتني "
" متى اقتربت هكذا؟ لا أستطيع التركيز، ابتعد قليلاً .. "
" لماذا !! هل أجعل قلبكِ يرفرف "
" نعم ...... اقصد لالا ... لا ...أ-انت ....... "
" اسمع نبضات قلبك من هنا ! هل تتسابقين"
-
" اجل إنـه ينبض بقوة بسببك
فأنت تتنفس الاكسجين كله و لم يتبقى لي شيئ و لدي مشاكل في التنفس هذا هو السبب "
تكلمت بينما وجنتاها قد توردت من شدة الخجل
" ارى ذلك "
" انا جادة للغاية الآن ... "
"حسنا حسنا، فهمت و الآن لنكمل"
بقيا على هذه الحال، يتشاجران أكثر مما يدرسان و يونغي لا يتوقف عن احراجها و ازعاجها
.
.
بعد مدة بدت ليونغي دهراً
" انا حقا ممتنة لكَ... بتتُ أستطيع حل مثل هذه المعادلات "
" هذا جيد تعبي لم يذهب هباءاً، مع ان الامر كان شبه مستحيل بسبب عقلك الصغير، لكنني قمت بعمل رائع "
تكلم يضم يديه لصدره
" هل كنت دائما هكذا؟ متعجرف مغرور "
" أعيدي ما قلته "
تكلم يحاول رسم ملامح مخيفة و جادة و هو يقترب منها
تراجعت للخلف
" لم اتكلم! طابت ليلتك... أراك غدا"
فتحت الباب و فرت مسرعة لغرفتها ~
ليقهقه
" لطيفة "
بينما هي اغلقت الباب و اسندت ظهرها عليه تتنفس الصعداء
" لماذا ينبض بقوة عندما اكون بالقرب منه
لا أستطيع السيطرة على مشاعري
سأكون في موقف محرج ان اكتشف ذلك "
ابتعدت عن الباب تضع اغراضها فوق المكتب، ثم استلقت على سريرها
نامت بسرعة كونها متعبة
استيقظت ساي بتذمر تبحث عن المنبه
اطفأته و نهضت ترتب مكانها
حملت منشفة و ملابسها و ذهبت للحمام
لكنه كان مشغولاً
" هلا اسرعت قليلاً "
" كان عليك الاستيقاظ باكراً، لا تزعجيني "
بعد عدة دقائق خرج يونغي يلف منشفة حول خصره، شعره المبلل الذي يغطي عينيه جعله يبدو مثيرا
قطرات الماء قد تسللت على صدره نزولا لعضلات بطنه البارزة
ادارت ساي وجهها بسرعة بعد تداركها للوضع
" الا يمكنك إرتداء شيئ، لماذا تتجول هكذا كالمنحرفين"
" هذا ايضا منزلي، انتِ هي المنحرفة رأيت كيف كنت تحدقين بجسدي الغالي هذا يسمى تحرش"
تخطاها يتصنع البرود بينما داخله يضحك على وجهها المصدوم
استحمت بسرعة و جففت شعرها ثـم خرجت مرتدية زيها المدرسي
حملت حقيبتها و نزلت
كان يونغي قد وضع بعضاً من التوست و المربى و العصير
تناولا الفطور بهدوء، و ساي تحاول قدر الامكان تجنب نظراته
" لنذهب "
تكلم ينتظرها عند الباب
" قادمة "
حملت المفاتيح و اغلقت الباب لتلحق به
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بينما يتمشيان استدارت عندما سمعت صوتا انثويا ينادي عليا
" ساي يون "
تكلمت ميريام تتجه نحوها رفقة تايهيونغ
ارتبكت ساي للحظة ثم بادلتها الابتسام
" صباح الخير ميريام، و لك أيضا تايهيونغ"
رد عليها تاي ثم نظر نحو يونغي، بإبتسامة شريرة
" مالذي تفعلينه رفقة يونغي، هل تسكنان بالقرب من بعضكما "
نبست ميريام بتساؤل
" في الحقيقة"
تكلم تاي لاكن قاطعته ساي بسرعة
" نعم أنه يسكن بالقرب من الحي الذي اقطن به "
اومأت لها بتفهم ، بينما يونغي قد احرق تايهيونغ بنظراته
" جيمين لدي بعض الاخبار السـاخنة "
" اظنني اعرف نوع الاخبار "
نظر الإثنان ليونغي
" اذا كان نفس الهراء فأنا ذاهب حقاً "
"حسنا لقد صمتنا، لكن .... لا يمكنني منع فضولي اعنـي... كيف تسكنان معا؟ لا يمكنني تخيل شاب و فتاة بنفس المنزل دون حدوث شيئ"
كان جيمين من تكلم يحاول جعله يتكلم ثم اردف تاي موافقا
" اوافق جيمين ..... كيف تعيشان معا ؟"
" انتما حقا تفكيركـما منحرف ~~ لم يحدث شيئ بيننا نحن لا نتقابل كثيرا"
"إذن تقصد لو كنتمـا تتقابلان كثيرا كنتَ ستضاجعهـا"
تفاجئ جيمين عندما قام يونغي برش وجهه بقارورة المياه
" اخبرتك ان تتوقف عن الهراء "
ابتسم تايهيونغ بسبب الفكرة التي راودته للتو
"حسنا لقد فهمنا، بما أنك لا تحبها، فيمكن لجيمين ان يجرب حظه، اخبرني أنه معجب بها منذ مدة"
سـعل جيمين بقوة و تكلم بصعوبه يستعيد انفاسه
"متى قلت ذلك؟!"
ضربه تاي من أسفل الطاولة مكملا كذبته
" لقد اخبرتني امس بذلك لا تكن خجولا"
"عودا لمكانكما الفصل على وشك ان يبدأ ... "
بنبرة هادئة عكس ما يحدث داخله من فوضى تكلم يستدير لمكانه
نهض تاي وجيمين يحاولان كتم ضحكاتهما و جلسا خلفه مباشرة
دخلت ساي و ميريام القسم و جلستا بمكانهما
بعد مدة وصل استاذ الرياضيات
" مرحبا جميعا "
تكلم نامجون يضع الكتب على مكتبه
ليرد له الطلاب بإنحناء
" نعم، قبل أن نبدا الدرس اليوم هناك طالبتان من الصف الآخر، انتقلتا لقسمنا، تفضلا و قوما بالتعريف عن نفسيكما "
" مرحبا جميعا ادعى او ها رين "
تكلمت تنظر نحو يونغي ثم نحو ساي
" وانا ادعى كانغ كلارا اعتنوا بي من فضلكم "
نبست تنحني مدعية البراءة
" حسنا و الآن اذهبا لتجلسا بالمقعدين الفارغين "
جلستا بمكانهما و بدأ نامجون الدرس
انتهت الساعتان ليرن جرس الإستراحة
خرج يونغي و تاي و جيمين
بقيت ساي مع ميريام بالقسم
" ميريام "
" نعم !! "
" حسنا أشعر أنني اقوم بخيانتك، سأخبركِ بما انكِ صديقتي الوحيدة "
" ماذا هناك ساي "
" أنه بخصوص يونغي ... "
" مااذا هل تتواعدان؟؟ "
سمعت ها رين و كلارا كلمة - تتواعدان - استدارتا
لتقوم ساي بجر ميريام و الخروج من القسم
" اخفضي صوتك نحن لا نتواعد هل جننتي "
" ماذا اذا ؟؟ "
" حسنا ، نحن نعيش بنفس المنزل "
" هل تجاوزتما الحدود هل فعلتما تلك الأشياء! "
" ماذا تظنيني ! "
اخبرتها ساي بتفاصيل انتقالها حتى آخر دقيقة بذلك المنزل
" لما لم تخبريني من قبل! كنت سأساعدك "
" لا يوجد شيئ للمساعدة انا بخير للآن "
عادت ساي و ميريام للقسم لتسمع هارين و كلارا تتحدثـان
يتبع
__
علاقة ساي و يونغي !!
انتقال ها رين و كلارا ؟
شو ممكن تعمل هارين !