𝗠𝗔𝗝𝗘𝗦𝗧𝗜𝗖|𝗧𝗞

By bukliyf

673K 41.1K 40.1K

عائلة كيم معروفين منذُ نعومةِ أظفارهم بهوسِهم بالخيُول وَ فوزِهمِ بسباقاتهِ، وهذا العام على كيم تايهيونق الفو... More

𝗜𝗻𝘁𝗿𝗼
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟯
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟰
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟱
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟲
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟳
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟴
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟵
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟬
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟭
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟮
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟯
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟰
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟱
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟲
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟳
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟴
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟵
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟬
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟭
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟮
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟯
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟰
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟲
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟳
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟴
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟵
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟯𝟬 - 𝗧𝗛𝗘 𝗘𝗡𝗗 -
إجابة لأسئلتكم

𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟱

17.5K 1.1K 1.4K
By bukliyf

أهلًا، انجوي
_____________

حِينما تأتي تِلك اللحظة التِي تشعُر بِها أنّ جُل ما آمَنت بِه كَان كِذبة.. أنّ المنزِل الذي كُنتَ تحتمي بِه مِن كُل شيءٍ كان مَنزِلًا مِن وَرق..

تِلك اللحظة في مَنطِقة الوعي وَ اللاوعِي..

التي تشعُر بِها أنّ جُل ما يحدُث لا يُمكِن أنّ يكُون حقيقة.. أشبهُ بِكابوسٍ كبير فقط، أنّ تشعُر بأنّ الأمرَ بِرمته مِن نَسجُ خيالُك وَ لا تستطِيع الانتظار لأنّ تستيقِظَ مِنهُ فقط..

كَان تايهيونق تمامًا فِي تِلك المرحلة.. الإنكارُ المُطلق لِجُل ما يحدُث

ينظُر في المكان بأعيُن مُتسِعة يستشعِر قلبه الذي يعبثُ فِي باطِن صدرِه، يشعُر كأنما كُتلةٌ علِقت فِي حُنجرته تَردعهُ عن الحَدِيث، تِلك الدماء التي تَسري في وريده.. يستشعِر جُريانُها وَ كيف أنهَا تحِرقِه

شفتاه ترتجِف.. يبدُو الأمرُ كبيرًا عليه.. ما أيقظهُ صوت إغلاق المكالمة التي جعلت من تايهيونق يعِي ما يحدُث وَ ينظُر حوله مُجددًا، يُحدِق في جونغكوك التي تملأ ملامِح وجهَهُ الاستفهاماتُ مُتسائِلًا عَمّا حَدث

"ماذا حَدث؟ لِما شَحب وَجهُك؟"

لم يشعُر تايهيونق يومًا بأنهُ خائِفٌ بهذا القدرُ مِن قبل، جُل الحُروف ترنحت بِثمالة تهرُب مِن شفتاه وَ كأنما باغتتهُ بِطعنةٍ حينما ظن بأنها خيرُ الرَفيق، لا تتواجد بِيده كَذبةٌ مدعُومة يُغلِق بها فضول جونغكوك.. وَ لا يملِكُ جُرأةً تجعلهُ يُحادِثه بعدما افتعل في حق قلبهُ وَ هاجرهُ بالهُروب

صَمتَ فقط بينما يُحاول أنّ يضع كُل ما حدث في أركانه لِيعي حقًا ما مضى، أغمَض عيناه بقسوة وَ فتحها بعجل مُتشوقًا لأن يستيقِظ من كابوسه وَ لكِن لم يحدُث ما أرادهُ فـها هِي حقيقة الأمر تصطف أمام عيناه..

"تايهيونق تحدث.. أين الجَد شي هان؟ مَن الذِي حَادثك مَا الذي أراده؟"

ابتَسم تايهيونق بِخفة وَ استقام يقِف أمام جُونغكوك بِهوان،رُغم تِلك الابتسامة المُريبة بالنِسبة لِجيون أعيُن تايهيونق كانت مُحمّرة تُنذِر على بُكائِه مُجددًا..

صَمتَ جونغكوك بينما يُحدِق في تايهيونق الذي لم يتحرك من مكانه وَأعينه تزداد احمرارًا.. دموعهُ لم تعُد راسِخة بتاتًا فـسقَطت سقُوطًا مُدويًا على وجنتاه جاعلةًمن أعين جِيون تَتبَعُها بِحدقتاه مُستعجبًا ما يحدُث

"تايهيونق.. كفاكَ عبثًا تحدث.."

دموع تايهيونق تَزداد بغزارة، وجهَهُ مُحمرٌ تمامًا، كَان يبكي بلا أنّ يأخُذ نفسًا بِصمت، لا تخرُج شهقاته، لا يرمُش فقط يُحدِق بينما حُنجرتهُ تعتصِر ذاتها جاعلةً مِن تايهيونق يختنِق

جُونغكوك مُرتعِبٌ جدًا من هَذا الصمتُ وَالدموع.. فـسحب يدان تايهيونق إلى الشُرفة وَ سحب كُرسيًا لِيُجلِسه، ركض للداخِل يُحضِر كُوبَ ماءٍ وَ وجد تايهيونق على حالتِه

"تايهيونق أنتَ تُخِيفُني.. ارتشِف قليلًا وَ اهدَأ"

تَحدث جُونغكوك بِهمس بَينما يضعُ الكُوب أمام شفتان تايهيونق الذي يرفُض التَحرُك، كانَ كـدميةٌ هامِدة فقط

"تايهيونق أرجُوك! فـلتتنَفس أنتَ تختنِق"

تَحدث بينما يُربِت على وَجنته بِخفة وَ ابهامه يعبثُ بِوجنته الأخرى، كَان جَليًا ارتعاب جُونغكوك فـصمت تايهيونق لا تبرير له

"شي هان- شي هان.. خُذني هُناك.. أر..جوك"

كَان يُتَمتِم بانقِطاع أنفاسه بينما يدهُ تُصارِع كيلا تُمسِك بِمعصم جُونغكوك الذي ما زال يُحدِق بِه

"تَعال.. تعال سنَذهب إهدَأ"

وَقفَ تايهيونق بِسُرعة وَ قدماهُ لم تُساعِده على الوقُوف فـسقَط أرضًا حالما وقَف، جُونغكوك يَعِي أنّ أمرًا ما حَدث لِذلِكَ تَركَ جُل ما حَدثَ سلفًا وَ توجه نَحو تايهيونق يُساعِده على الوُقوف

يُحِيط وَسطهُ وَ يضعُ يدُ تايهيونق اليُمنى فوق ظهره بينما يمشيان خارِج المكان يَتجِهان نحو الاسطَبل وَسط وجُوم تايهيونق وَ دُموعه التي ما تَزال تُذرَف

"هل تستطِيع الذهاب مَع فِيتاليا؟ لا تَبدُو بِحالٍ جيد أنتَ لا تَستطِيع الوقُوف حَتى.."

تَحدث جُونغكوك بينما يفتح باب الاسطَبل وَ نظر نحو تايهيونق فـهوى، أهدابهُ تتعلقُ بِها دُموعهُ فـتسقُط  مِنها مُودِعةً الحَياة، اختناق أعيُنه بِتلك الدموع وَ احمرار وَجنتاه قد قادت جِيون إلى حافة شُعورٍ يجهلُه، شعُورٌ يجعلهُ يختنِق

"خُذنِي مَعك.. ألا تستطِيع؟"

هَمسَ تايهيونق بينما يُجفِف دمعه وَ نظر نحو جُونغكوك الذي يبُث أنظارهُ نحوه بِذلك الشعُور الضَخمُ داخِله..

يد جُونغكوك الأخرى التي كانت تُمسِك بِمعصم تايهيونق قد امتدت نحو وجنته، ابهامهُ يجُفِف دموع كِيم التي عاودت السقُوط، ذلِكَ الذُبول الذي يراهُ بأعيُن تايهيونق.. جعل قَلبهُ يسقُط وَ ما يُقارِعُ الثُبوت..

"لا تَبكِي، سآخُذك حتى لو عَنى ذلِكَ بأنّ أحمِلكَ على ظَهرِي، كُلُ شيء سَيكُون بِخير.. أخبرتُكَ سلفًا، مُدرِبُكَ سَيحمِيك"

حَدِيث جُونغكوك جَعل من ذَلِكَ الألم في قلب تايهيونق يتفَجر...

تِلكَ القُنبلةُ التِي سُحِبَ زِر أمانُها حِينما التقى تايهيونق بِمدُربِه جِيون قررت الإنفجِار تمامًا في هَذِه اللحَظة.. حِينما ابتعَد جُونغكوك

"جونغكوك!"

صَرخَ تايهيونق جاعِلًا من جونغكوك يتوقف فِي وسط الإسطَبل يُحدِق بِكِيم الذي نَده باسمُه وَ بارتجِافُ قلبه يتسائلُ مَتى كانَت أحرُف ما يُكنى بِه تَعُج بالحياة كـما الآنُ مِن قبل

"مَاذا؟"

صَمتَ تايهيونق مُجددًا وَ وضعَ يدهُ على قلبه بينما يُطأطِئ رأسهُ بِرهبةٍ وَ خوف، يمشي نحوهُ بخُطى مُتعرجِة شِبه مُتسارِعة بينما ينظُر نحو جُونغكوك

حالمَا وَصلَ إليه وَقفَ أمامه وَ نظر نَحوهُ بِتلكَ الرهبة المُتضحَة.. مُقرِرًا أنّ يتحَدث..

"أنا آسِف.. أنتَ ستكرهُني وَ لا أُمانِع ذَلِك.. فقط.. حِينما يأتي ذَلِكَ الوقتُ لا تُخبرني أنكَ تفعَل"

ابتَسم جُونغكوك بِخفة، تايهيونق كانَ آتيًا بِحُروفٍ اُخرى يودُ النُطقَ بِها وَ حالما شعر بأنّ الأمر حقًا يحدُث أخذ مَجرى حديثهُ مكانًا آخَر يهرُب بِه كُليًا وَ يتفادى إنفجارُه لِبضعُ ثوانٍ اُخرى فقَط

"لا تَخف، سأحميك أعِدُك وَ لنّ أكرهُك"

ابتعَد جُونغكوك بِلا أنّ يُجِيبهُ تايهيونق وَ توجه نحو غارسليك يضعُ السَرج وَ ما يتبعهُ عليه وَ حالما انتهى سَحب اللِجام يُخرِجه وَ مشى إلى أنّ وَقف أمام تَايهيونق..

"غارسليك سيأخُذ كِلانا نحو الجَد شِي هان، اصعَد خلفي وَ تمسَك بِي جيدًا كيلا تسقُط"

تَحدث جُونغكوك بينما يصعد على ظهر غارسليك وَ تبعِه تايهيونق الذي أومَأ لهُ وَ صعَد خلفه يُمسِك بظِهر جُونغكوك بِخفة

"حقًا تايهيونق؟ تمسَك بِي جيدًا، دع يداك تَحتضِن وسطِي وَ اقترِب مِني.. هَكذا تمامًا.."

أمسَك يدان تايهيونق وَ أحاطَ بِها وسطهُ بينما يضغطُ على كفيه اللتان تقابل كِليهُما فِي ذلِك العِناق

"تَمسك بِي.."

هَمس بينما غارسليك بَدأ بالعدو تدرِيجيًا إلى أنّ أمسَى يركُض حالما خرجَ كِلاهُما من مزرعة أكِيليس، طوال الطريق كان تايهيونق يحتضِن جُونغكوك مِن الخلف وَ يضع وجنتهُ على ظهره وَ يستمِر بتحسُس قلبه، يستشعِرُ تِلك اللحظات الأخيرة الدافِئة قبل أنّ يصلا إلى ذَلِكَ الكُوخ المُحترِق وَ يريان الرمادُ مُتطايرًا وَ بين الأنقاض جُثة شِي هان المُتفحِمة

تايهيونق يعلم بأنّ جُونغكوك سـيكرهَهُ، كانَ يعلم جليًا بأنّ جُونغكوك سيصرُخ بِه حالما يعِي ما حَدث، سيصرُخ بِه وَ يُخبِرهُ مُجددًا عن نَدمه لإنقاذِه له..

حِينما تبتَسم الحياة مرةً في وجه تايهيونق فـهي تُحضِر لِمأساةٍ حتمية خلف تِلك الإبتسامة

أنّ يتنعَم بِتلك اللحظات الأخِيرة، العِناق الأخِير.. وَ خفقانُ قلبُ جُونغكوك بالحُب الأخِير.. أنّ تُودِع الحُب الكبير قبلُ ذلِكَ الإنفجار الضخم الذي سـيُودي بقلبُ تايهيونق نَحو الجَحِيم..

بؤس..

فـتايهيونق يُودِع حُبًا ودّ أنّ يعِيشهُ وَ لم يعِشهُ قَط، يتلو تَرانِيم الوداع على الرِداء الذي وَدّ امتِلاكه وَ ها هُو يُغادِره بِكل خُطوةٍ يركُض بِها غارسلِيك..

خسارةٌ مُوجِعة فَقط

وَ حِينما توقف غارسليك.. قد انفجَرت تِلك القُنبلة حينما وَقعت أعيُن جُونغكوك على ذَلِكَ الدُخان الذي يتطاير، نَزل وَ نظر نحو تايهيونق الذي ينزِل مَعه

كانَ يمشِي جُونغكوك وَ خلفهُ تايهيونق بِرهُب، أنّ تمشِي للموت بِقدماك.. تايهيونق يخطُو بِقدماهُ نحو بُركانٍ يُوشِك على الإنفجِار وَ كُلُ خُطوةٍ لهُ بِمثابةُ انتحِار

يستشعِر الصَمت حوله، خُطوات جُونغكوك توقَفت.. يخشَى أنّ يفتحَ عيناه وَ يرى جُونغكوك يحمِل لهُ كُرهًا فِي حَدقتاه..

يُغمِض عيناه بِقسوة وَ يداه تُربِت على قلبه، لَقد فَقد كُلُ شيءٍ قبلُ أنّ يملِكه

"تايهيونق..."

شهقةٌ خرجت مِن شفتان تايهيونق الذي انهار أرضًا يستعِد لألمه القادِم

"أعلم.. أرجُوك لا تقُلها أعلم.. كُل ما يحدُث بسببي.."

جَثى جُونغكوك أمام تايهيونق تاركًا الأنقاض التي أمسَت كالليل الأدهمُ خلفه يُواجِه الباكي أمامهُ بِذلَكَ الوِد بِداخِله

"إهدَأ، لا تَبكي وَ انظُر بِعيناي.. ألم أعِدك أنني لنّ أكرهُك؟ أنا لا أفعل اُنظر بِعيناي وَ دعها تكُن يقينُكَ في بحر الشك الذِي غرِقتَ بِه"

نَفى تايهيونق بينما يُغطِي وجهَهُ بِيداه وَ ما زال يستمِر بالبُكاء

"أنتَ لا تَعِي.. شِي هان.. قد احترق"

ضَحِكَ جُونغكوك بِخفة بينما يسحب يدان تايهيونق مِن على وَجهه بِخفة

"ذلِكَ الجد لا يُقتل صدقني هُو لم يمُت"

عَقد تايهيونق حَاجِباه وَ نَظر بِوجه جُونغكوك.. وَجده يبكي بينما يبتسِم.. كان جُونغكوك فِي مرحلة إنكارٍ مُطلقة بينما يتجاهل الدمار الذي خلفه

"ان كُنتَ لا تُصدقني دعنا نذهب.. انظُر شي هان سيخرُج من بَين الرماد يُخبرني أنني قاطِعٌ وَ لا أزُوره"

كانَ يضحك وَ يبكي في آنٍ واحِد بينما يُشير بِيداه نحو ذلِكَ الكُوخ المُحترِق كما احترقَ قلبه

سَحب جُونغكوك تايهيونق وَ وَضع يدهُ على عيناه يُحاوِل أنّ يجُفِف دموعه وَ بدأ بالمَشي نحو الكُوخ المُحترِق، الأريكة التي يجلِس بِها شي هان لم يبقى مِنها سِو خشبًا يلتصِق به بِضعًا مِن القُماش الملتهِب

أكواب القهوة مُتاثِرة بِزُجاجِها أرضًا وَ أمست كـالدِيجور ظلامًا لا يُرى مِنها سِوى السواد..

هُناك حَيث كِلاهُما يمنع نفسهُ مِن التَحدِيق... جُثة شِي هان المُتفحِمة.. بتِلكَ الحِبال التي تُحِيط مِعصمه وَ احترق المثير مِنها بالفِعل

جُونغكوك ضحِك بطريقة مؤلمة بينما يبكي و يسحب تايهيونق نحوه يحتضِنه

"هذا.. يؤلم كلا!!!"

جُونغكوك يتفطرُ قلبه، يشعُر بِذاته تختنِق.. لم يُفكِر بأنهُ سيشعُر بِمثل هَذا الألمُ يومًا

"لمّا يحصُل هذا!!"

كانَ يصرُخ بينما يُحاوِل الوصُول نحو جُثة شي هان وَ تايهيونق يسحبه بينما يبكِي بِدوره، صِراعٌ ما بين ابقى وَ غادِر فأنتَ سببُ ما حَدث

"أنا السبب جُونغكوك.."

تَحدث بينما يسحبه جاعلًا مِن جُونغكوك يُعيد نظرهُ نحو تايهيونق، كُل هذا كانَ كثيرًا عليه..

"ليسَ أنت.. أرجُوك خُذني بينَ يداكَ تايهيونق"

تايهيونق قَد فعل فَورًا، عانَق جُونغكوك وَسطَ ذلِك الحُطام بِشدة بينما يبكي كِلاهُما بقسوة، أقصَى مراحِل الأسى التي جعلت مِن جُونغكوك ينسى كيفَ يتنفَس

"أخرجني.. أرجُوك"

أومَأ تايهيونق يفصِل العِناق يسحب جُونغكوك بينما يدفِن رأس جِيون في كتفه كيلا ينظُر للأنقاض أكثر وَ حالما خَرج قَد واجَهَهُ مُدرِبه الآخَر.. كِيم نامجون

ذلِكَ المزِيجُ بينَ الغضب وَ الخَوف الذي شعر بِه تايهيونق بِتلك اللحظة.. هُو ترك جُونغكوك وَ اتجه نحو الكوخ بينما يسحب قِطعةً مِن الأخشاب وَ عاد نحو جُونغكوك يضعهُ خلفه راغِبًا بِحمايته

"جُونغكوك يجِب أنّ تهرُب.. أرجُوك اُهرب وَ لا تنظُر خلفك"

هَمس تايهيونق بينما يُحدِق في نامجون الذي يمشي نحوهما بِخُطى بطيئة يُحاوِل تفادي يدان تايهيونق التي تُمسِك بالعَصا بينَ يداه

"لماذا.."

"نامجون هو من قتل شِي هان.. هو يود قتلك.. ارجوك اهرب"

صمتَ لِوهلة بينما يستشعِر هُدوء جُونغكوك خلفه الذي ما زال فِي مكانِه وَ لم يتحرك وَ ما زَال نامجون يقتَرِب مِنه

"تايهيونق اهدَأ.. اسمعني أنا لم أقتُل شِي هان.. لم أفعل!!"

تحدث نامجون جاعلًا من غضب تايهيونق يغلِب على خوفه حقًا وَ يشعُر أنهُ مُستعِدٌ لِقتل نامجون.. أنّ يقتل سببُ البُؤس الذي يعِيشه بيداه و يتخلص مِنه للأبد حتى و لو عنى انتهاء حياته خلفه

"كاذِب!! أنتَ الذي هددني!!"

صَمتَ نامجون بينما يترُك مسافةً بينهُ وَ بين تايهيونق بينما يبتلِع ما تكون في حُنجرتِه بين كُل حِينٍ وَ آخر

"تايهيونق يجِب عليكَ أنّ تُصدقني أنا لم أقتُل يون شِي هان! جُونغكوك! أجل جُونغكوك يعلم!! جُونغكوك أخبِره!!"

نَظر تايهيونق نَحو جُونغكوك بِطرف عينه ينتظِر إجابةً مِنه، جُونغكوك مد يده يأخُذ العصى مِن تايهيونق وَ يرمِيها بعيدًا بينما يُدِير تايهيونق نحوه، تحدث بِهمسٍ بينما دموعه ما زالت تتساقط.. رُغمًا عن ذلِكَ الهُدوء هُو جعل مِن تايهيونق يُصعَق

"تايهيونق ما سأقُوله صادِمٌ لك.. نامجون بريء.. قاتِل شي هان، أو كلا.. حتى إنّ الشَخص الذي يُهدِدك أنتَ وَ نامجون وَ أيضًا جِيمين ليس نَامجون بالتأكِيد.. بل هوانق تشونقهي.."

____________

😘😘😘😘😘

عمومًا ايوه كلكم اسفين لنامجوني ولدي مستحيل يكون شرير

سبكم لتشونقهي في محله لحد يندم عليه، لقائنا الجمعة باذن الله و قبل انسى اعتذر لأني تأخرت بالتحديث، كونوا بخير♡︎

Continue Reading

You'll Also Like

94.7K 4.9K 22
تائهان معا وسط المحيط . " ولو خيرتني بالنجاه دونك او المكوث معك ، سأبقى هنا معك ولن انجو .. ! " " لديك شخص بانتظارك جونغكوك ، لا تبني سعادتك فوق تعا...
27.5K 1.7K 33
إن ناولتُك عمراً فوق عمرك، إن رميتُ الدهر في خطوط يدك ، هل ستعاود حَملي في عيناك؟ هناك سَقم يتجرع بقائي ، حياة كاملة تقتص من وجودي دونك ، فهل ستغفر؟...
342K 21K 38
أُغرِمتُ بـه حَتى غرِقتُ بِالوحل وَما كانَ غَرامي إِلا أَثم. 𝗧𝗢𝗣:𝗝𝗞 𝗕𝗢𝗧:𝗧𝗛 مُكتملة الغِلاف مِن صُنع المُبدعة هيلدا.
360K 24.1K 32
" أنتَ هادئ " " داخلي أشياء لا تهدئ .... أنت كسرتني و صدى الكسر عالٍ بداخلي . " " ...او ماذا لو سمعت يوما خبر موتي ؟" " لن أبالي ..." " ما أحوال قلب...