هاد البارت عبارة عن تخيلات لطيفة لتايسو ويونني 3>
~•~•~•~•~•~•~
مَحظُوظَة (تَايسُو)
تردد صوت المطر الصاخب في جميع أنحاء غرفة النوم
تساقطت قطرات المطر على الألواح الزجاجية للنوافذ ، مما أدى إلى تشويش المنظر في الخارج
ابتسمت جيسو على نطاقٍ واسع لأنها جعلت نفسها مرتاحة في سريرها
لطالما كانت تعشق البرد ، ولهذا كانت فرصة مثالية لإطفاء المدفأة والأضواء ، وإعداد الكمبيوتر المحمول الخاص بها ، والجلوس داخل البطانيات السميكة
جهزت مجموعة من المناديل وأخذت بعض الوجبات الخفيفة من خزائن المطبخ عندما بدأت فيلمها الكوميدي
ملأت أصوات ضحكاتِها المكان وهي تشاهِدُ هذا الفلم للمرة الثانية ، مستمتعة بالتفاعلات الجديرة بالظهور بين الشخصيتين الرئيسيتين
"جيسو؟"
نداٶهُ باسمها جعلها تعدل جلستها على السرير ، جاءت خطوات ثقيلة من الخارج قبل أن ينفتح الباب ليكشف عن تايهيونغ الأشعث حيث طارت أقسام من شعره في اتجاهات مختلفة بسبب الجو العاصف في الخارج
كانت سترته - التي كانت مبتلة بسبب الأمطار الغزيرة - معلقة على كتفه و بالكاد كان يمسك نفسه من السقوط بينما يغمض عينيه بتعب
"لا أستطيع رؤيتكي"
"افتح عينيك يا حبيبي"
ضحكت جيسو بينما كانت تقف من السرير ، أقتربت لتغلِفَ حبيبها بعناقٍ كبير ، ابتسم تايهيونغ ولف ذراعيه حول جسدها الصغير
"كيف كان العمل؟"
سألت بينما تبتعِدُ قليلاً عنهُ حتى يتمكن من خلع معطفه وإرتداء ملابس أكثر راحة
"مُرهِق"
تحدث بعبوسٍ بينما يدخل الحمام مستعداً لأخذِ حمامٍ يريحُ به جسدهُ
"لكن سوكجين هيونغ صنع لنا بعض الطعام في المسكن ، مما جعل من التعب يذهبُ قليلاً."
هزت جيسو رأسها بفهم
لا يزال جميع أعضاء بانقتان يعيشون في مسكن معًا ، لكن خلال عطلات نهاية الأسبوع ، يغادر بعضهم للتواصل مع عائلاتهم أو مع شركائهم
بذل تايهيونغ وجيسو جهدًا لتخليص أنفسهم من أي جداول زمنية خلال يومي السبت والأحد حتى يتمكنوا من قضاء بعض الوقت مع بعضهم البعض
لكن رغم ذلِك ، خلال بقية الأسبوع ، كان لديهم العديد من الأحداث والأنشطة مع مجموعاتِهم او في الشركة
"ماذا عنكي؟"
سأل بينما يخرج من الحمام
"لدينا عودة"
ردت بسعادة ، ابتسامتها القلبية التي تزين ملامحها جعلت من قلب تايهيونغ يتخطى الخفقان
"هذا رائع ، حبيبتي"
همس ، بينما يحيطُ خصرها بيديه اتسعت ابتسامة جيسو لتنطقَ
"هل تريد الاحتفال؟"
"أُفَضِل مشاهدة فيلم معكي"
أومأت برأسِها لتسحب ذراعيه حتی يستلقي على السرير بجانبها ، وضع تايهيونغ ذراعه حول خصرها ، في انتظار بدأ الفيلم
فتحت الفيلم ، لنغمس مع الفيلم مرة أخرى ، كانت على أفعوانية من المشاعر لدرجة أنها لم تلاحظ أنفاسًا دافئة تضرب عنقها
بمجرد انتهاء الفيلم ، نظرت إلى جانبها ، ورأت كتلة اللطافة نائمة
ابتسمت بهدوء ، لتغلِق حاسوبها وتضعه بعيداً ، عانقت خليلها بقوة تستمد الدِّفٸ منه
كانت محظوظة لمواعدة كيم تايهيونغ ...
_~_~_~_~_~_~_~_~_~_~_~_~_~_
العَمَل (يُوننِي)
"يونغِي"
كانت جيني تتذمر بينما تضمُّ ذراع زوجها بين ذراعيها
كانوا حاليًا داخل غرفة نومهم المشتركة ، يستعدون للنوم
أو على الأقل هي تريد ذلك ، على أي حال ، كان يونغِي مرتديًا بجامته ، لكن الحاسوب المحمول الخاص به كان لا يزال مفتوحًا ، وكانت نظارته لا تزال متشبثة عند طرف أنفه
صرخت جيني عندما لم يكن زوجها ينتبه لمحاولاتها الفاشلة في تحويل انتباهه إليها ، أبعدت قبضتها عن يونغي وقلبت جسدها لتعطيه ظهرها
نفضت وسادتها قليلاً لتلقي جسدها علی السرير ، كانت تدحرج عينيها بغضبٍ من شريكها قبل أن تمسك الوسادة من أحد الكراسي وتضعها بين قبضتها محتضنةً أياها
رفضت أن تغلق عينيها ، وبدلاً من ذلك تنازلت عن عقلها للتجول في فقاعة الأفكار العديدة التي كانت تتخيلها بذهول ، كانت تنفخ بصوت عالٍ
ما مدى صعوبة القيام به؟ كل ما أرادته هو احتضان زوجها - وهو شيء لم يفعلوه منذ شهور (في ذهن جيني ، في الواقع ، كان الأمر مجرد أسابيع قليلة)
بسبب حقيقة أن وظائفهم كانت تستهلك الكثير من وقتهم وجهدهم
عندما كانا في إجازة لقضاء شهر العسل في روما ، كانا سعيدين حقاً ، بدأت جيني تعتقد أن شرارتهما السحرية كانت تتلاشى في وقت مبكر من زواجهما
كانت مرعوبة ، حيث أنها قضتِ 5 أشهر للتخطيط لحفل زفاف حميمي ومفصل جيدًا ، إجازة رومانسية ، قائمة ضيوف حصرية بالإضافة الی اتباع نظام غذائي صارم للغاية ليتناسب تمامًا مع ثوبها الخيالي
شعرت بالإحباط لتقرر حلَّ مشكلتها ، تعثرت عن السرير لكنها لم تهتم بما إذا كان زوجها يعطيها نظرة قلقة أم لا
لقد وازنت نفسها قبل أن تمشي على عجل إلى جانب يونغي من الطرف الثانِي من السرير
دفعت شاشة الحاسوب المحمول بقسوة إلى أسفل ووضعتها على المنضدة
"جيني!"
احتج يونغي علی تصرفِها ، لكنه توقف بينما كان يدرس الحركات التالية لزوجته
لقد كان منغمسًا داخليًا في حقيقة أنها بدت رائعة للغاية حيث وضعت نفسها على وركيه وساقيها على جانبي خصرِهِ ، علقت ذراعيها على كتفيه وأرحت رأسها في انحناءة رقبة ، لف يونغي ذراعه حول ظهر جيني واحتضنها بإحكام
"أنا آسف إذا كنت مزعجًا"
تحدث بهمسٍ بعد بضعِ ثواني من هذا الإحتضان الدافِٸ
"إنه فقط ... أنا أفتقد زوجي كثيرًا ، وأشعر أن وظيفته تبعده عني"
قبلته بخفة على خديه بعد ما قالته ، لطالما كانت جيني متشبثة ومبتذلة بكلماتها. في كثير من الأحيان ، كانت تصرفاتها الطفولية موضِع أهتمام يونغي للطافتِها
اعتقدت مجموعة أصدقائهم أنَّ علاقتهم لطيفة ؛ ومع ذلك ، فإن أصغر اثنين من المجموعة - ليسا وجونغكوك اعتقدا خلاف ذلك بسبب شخصيتهما المخيفة
"لا تقلقي"
ابتسم وهو يلقي نظرة خاطفة على وجهها
"لا أحد يسرقني منك"
تحدث بهدوءٍ عند علمِه بنومها السريع فور أن وطأت حضنَهُ
كانت شخيرها اللطيف بمثابة التهويدة التي تردد صداها حول جدران غرفة نومهم
ابتسمَ يونغي لهذا ، بذلَ جهداً للتأكد من أنَّ كلاهما ينام بشكلٍ مريح ، قبلَ وجنتيها لينام بعدها داخل أحضان محبوبته
-النهاية-
بعد القتل والسرقة حسيت لازملنا شي بريك 😂😂
المهم البارت كان بس 816 كلمة ، تقصدت يكون قصير لان هاد مانو قصة ، بس مجرد تخيل من يومياتهم
حابين اكتب متل هاد البارت بفترات تانية ، يعني كل ما اكتبت كم قصة لتايسو ويونني حط بارت قصير يجمع بين الكوبلين
بس مو دائماً ممكن يكون لطيف 😂😂
اي قصة عجبتكن أكتر ؟؟
صح بخصوص انو جزئية يونني كنت حلمانة فيها 😭
يونني ما بيتركوني بحالي أبداً