حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـا...

Per _ijxjk

220K 14.4K 7.3K

بِـرحلهٍ إشتَملت هَدفين ، الـبَحث عن الـحُب و الـعُثور على الـذَات إلـتَقى مُتقلَّب الـمِزاج مُبَعثـر الخُلد... Més

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالت
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عَشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عَشر
الفَصل الخامس عشر
الفَصل السادِس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عَشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و عشرون
الفصل الإثنان و عشرون
الفصل الثالث و عشرون
الفصل الأخير

الفصل الرابع

8.4K 632 269
Per _ijxjk


متنسوش الڤوت و تسيبو تعليقاتكم اللطيفه بين الفقرات♡.

___________________________________
_________________

𝙅𝙪𝙣𝙜𝙠𝙤𝙤𝙠 𝙈𝙚𝙩 𝙅𝙖𝙣𝙚𝙩𝙩𝙚

_  𝙋𝘼𝙍𝙏 4  _




●○

مُنذ ان استيقظت و هي واقفه تناظر مظهرها المُخيف ذلك بالمرآه .. اعين مُنتفخه و حمراء  ، وجه شاحب ، شعر مُبعثر  .. كل تلك الاشياء حلت بوجهها المسكين اثر بُكائها الكثير و تعاركها مع ذاتها بالغرفه أمس بسبب تلك المُكالمه اللعينه و جين اللعين.

" ليحترق جين بالجحيم و معه تلك ايرين .. ايضاً جونغكوك ، ليحترق الجميع "

تمتمت بغضب ثم فتحت الصنبور لتغسل وجهها حتي يتحسن مظهرها قليلا لكي لا يصاب احد بأزمه قلبيه فور رؤيتها .

.
.
.
_________

يجلس جونغكوك بغرفه المعيشه ، هو انتهي من تناول افطاره رفقه والده الذي ذهب للعمل مُنذ قليل .. سمع صوت خطواتٍ  علي الدرج فرفع انظاره قليلا ينظر الي جانيت ثم اعاد النظر بهاتفه مكملا تصفحه بملل .

" أ تعلم اين السيد جيون ؟ "

سألته بنبره جافه هادئه

لم يُكلف نفسه عناء  النظر لها حتي و اجاب

" غادر مُنذ قليل "

تنهدت بخفه ، هي كانت تريد ان تخبره بنفسها بأنها ستبقي معهم بالمنزل و تشكره علي عرضه ذلك .. حتي لو كان بالفعل قد عَلِم بشأن بقائها ، لكن لازال عليها التحدث معه بنفسها واخباره .

تقدمت قليل من الخطوات ثم جلست علي الاريكه التي تقبع امام جونغكوك .

" ابنتي .. اتريدين تناول الافطار ؟ "

تحدثت السيده تشوي التي جائت لتوِها من المطبخ.

ابتسمت لها جانيت بخفه تومئ بِ * لا *

" ليس لدي شهيه .. شكرا لكِ "

اومئت لها السيده تشوي ثم ذهبت .. هي احست انه يوجد شيئا ما بها لكنها لن تسألها الان ، ستنتظر حتي يجلسا سوياً .

ليست السيده تشوي فقط من شعر بذلك ، بل جونغكوك ايضا .. ف هو قام برفع انظاره يُعاين جانيت الهادئه منذ نزولها علي عكس عادتها .. شعر بقليل من الدهشه لرؤيته لعيناها المنتفخه قليلا و التي بهما حُمره طفيفه ..

" و ما شأنك انت "

تمتم الي عقله يوقفه عن التفكير بشأنها ثم اعاد اكمال ما كان يفعله في صمتٍ.

مر خمسه عشر دقيقه بالفعل  و الاثنان لايزال كلٍ منهما بعالمه ، هي شارده بالتلفاز لكن عقلها لا يتوقف عن اعاده احداث البارحه.. و هو يتصفح هاتفه لكن عقله يفكر بها و لما هي بتلك الحاله .

حسناً قد تغلبت افكاره علي ادعائه للبرود لذلك قرر ان يسألها قائلاً

" ما بالك .. هادئه منذ الصباح ! "

حاول كثيرا ان يجعل نبرته غير مُباليه

اشاحت جانيت بأنظارها عن التلفاز توجهها له

" لا شيئ "

نبست بذلك الهدوء مجددا ثم انزلت اظارها لأسفل.

هو الان ترك هاتفه شاعرا بالفضول اكثر من ذي قبل ! هو توقع ان تبدأ كعادتها بالثرثره مُخبره اياه جميع ما حدث معها مُنذ ولادتها لكنها صدمته حقاً بتلك النبره و ذلك الهدوء .

" يا .. حقا ما بك "

نبس بإلحاح

لو لم يكن جونغكوك يتصرف معها بتلك الوقاحه هي حتما كانت ستخبره منذ المره الاولي التي سأل بها ، جانيت مِن مَن يحبون التحدث حول ما يجعلهم حزينين .. ذلك يشعرها بالتحسن ، لكن لأن من سألها هو جونغكوك .. هي ستستخدم نفس طريقته بالتحدث

"  أ لم تخبرني ان اتوقف عن التدخل بما ليس من شأني ؟  لتفعل انت ايضاً رجاءً "

تحدثت بانزعاج تُقلد نبرته عندما يخبرها بذلك.

اصدر جونغكوك قهقهه صغيره من فمه .. طريقتها بالتحدث عندما تُقلده اضحكته كثيراً .

" مهلاً .. اتعاملينني بالمثل الان ؟ "

نبس يميل رأسه بلطف .

قهقهت جانيت بغير تصديق حقاً .. كيف له ان يصبح لطيفا كثيرا هكذا الان و بالامس لعوباً و في اغلب الاوقات باردا !!

" هل تعاني من انفصام بالشخصيه ؟

سألته راسمه تعابير جديه تُحاول عدم القهقهه

" لا نتحدث عني الان .. فقط تحدثِ لما تبدين مُتغيره و ايضا لما كُنتِ تبكين ؟ "

اجاب علي سؤالها بسؤاله

تمتمت جانيت داخلياً بِ ( اللعنه ) .. هي حقاً لا تعلم لما عندما تبكي ذلك يؤثر علي عيناها لمُده طويله و يصبح انتفاخهما ظاهرا للجميع مهما حاولت اخفائه.

" اخبرتك ليس شأنك و لم اكن ابكي "

تحدثت تُنكر امر بكائها .. ف هي لن تخبره هو تحديدا ب أي شيئ يخصها بعد الان .

نظر لها بسخريه .. هل هي تمزح ؟ كيف تنكر انها كانت تبكي و ذلك واضح تماما كقرص الشمس !

" بالطبع تلك ليست ملامح احداً كان يبكي "

تحدث بنبره مُشابهه تماما لنظراته .. أي ساخره .

" أنت شخص لئيم "

نبست بانزعاج تشيح بانظارها عنه

صمت جونغكوك دون ان يجيبها هو كان يريد معرفه ما بها لكن يبدو انها لا تريد اخباره لذلك هو توقف عن سؤالها تاركاً اياها علي راحتِها .

.
.

.
.

" انظر من جاء لزيارتك ايها اللعنه "

تحدث تايهيونغ الذي اتي لتوه لزياره صديقه والجلوس سويا .

" مهلا .. من تلك "

نبس بدهشه فور انتباهه الي جانيت الجالسه بغرفه المعيشه رفقه صديقه.

" لا تكترث لها .. لما جئت ؟ "

تحدث جونغكوك بملل.

تنهدت جانيت بصوتٍ مرتفع مُعلنه عن غضبها فهو حقا يتمادي بوقاحته .

قطب تايهيونغ حاجبيه مُستغربا ثم توجه يجلس بجانب صديقه

" اشتقتُ لك "

تحدث مُبتسما يرمش بلطف

"و الحقيقه ؟ "

نبس جونغكوك

قهقه تايهيونغ بخفه .. اكثر من يعلم تصرفاته بذلك العالم هو صديقه

" فقط شعرتُ بالملل  من الجلوس وحدي"

تحدث بتذمر.. ثم نقل انظاره الي جانيت ، لما هي تبدو مألوفه له ؟

" هل لي بمعرفه اسمك يا جميله ؟ "

وجه سؤاله الي جانيت

نظرت له تبتسم بلطف معرفه عن نفسها

" بارك جانيت "

بارك جانيت ؟ اين سمع بذلك الاسم ... صمت قليلا يفكر ، لترتسم بسمه سعيده علي شفتيه فور تذكره .. انها بارك جانيت صديقته المُقربه بالمرحله الابتدائيه .

" جانيت ! انه انا كيم تايهيونع "

قطب كلً من جانيت و جونغكوك حاجبيهم مُستغربين .. هو لانه يريد معرفه ما علاقتها بصديقه ، و هي لأنها لا تتذكر من ذلك تايهيونغ.

نظر تاي للعقده بين حاجبيها بغير تصديق .. كيف لها ان لا تتذكر صديقها المقرب

" حقا لا تتذكرينني ؟ كنا سويا بالمرحله الابتدائيه "

نبس يذكرها بالعلاقه التي تربطهم .

" اشتقت لك يا صاح "

نبست بعد قليل من الصمت تبتسم بإتساع مُعبره عن سعادتها لرؤيته مجددا ..

اومئ لها تايهيونغ  مردفا

" انا ايضا .. كيف حالك ؟ لم اعرف عنكِ شيئاً منذ رحيلك "

" بخير .. ماذا عنك ؟ "

اجابته

" بخير .. لكن كيف تعرفان بعضكما ؟ "

تحدث موجهاً سؤاله في اخر الحديث الي جونغكوك

" تعرفنا بالمطار عِند مجيئي ..
و بشكلً ما اصبحت مستأجره لدينا بالمنزل . "

اجابه جونغكوك مختصراً الاحداث

همهم له تايهيونغ ثم اعاد النظر الي صديقته

" اذا ماذا حدث معك ؟ هل اصبحت متزوجه او ما شابه .. ايضا ب ماذا اكملتِ دراستك ؟ "

نبس بفضول راغباً بمعرفه جميع التغيرات التي طرأت بحياتها .

" تخرجت من كليه  العلوم حتي احقق رغبه والدتي ، و لم اتزوج فقط اواعد احدهم "

اجابته تُشبع فضوله ذاك

شعر جونعكوك بالدهشه

" كيف لواحده تمتلك عقل بصله مثلها ان تتخرج
من كُليه العلوم ! "

تمتم بنبره ساخره لا يسمعها الا هو .

" انتِ رائعه يا فتاه .. انا و جونغكوك تخرجنا من كليه الهندسه "

تحدث تايهيونغ بحماس

" سعيده ب انك قمت بتحقيق حلمك "

نبست جانيت تُهنئه بسعاده .. ف دائما ما كان يُحدثها تايهيونغ انه يريد ان يُصبح مهندساً معمارياً ناجحاً .

ظلا يتحدثا بالكثير من الامور و كان جونعكوك احيانا يشاركهم الحديث و احيانا يصمت مكتفيا باستماعهم.

بعد ان انتهو من التحدث تبادل كلٍ من تايهيونغ و جانيت الارقام ثم صعدت جانيت تجلس بغرفتها قليلاً .

" يجب ان تكون سعيداً لوجودك مع جانيت ب ذات المنزل .. لما تتصرف معها بوقاحه ايها العاهر ؟ "

نبس تايهيونغ يناظر صديقه بسخط ف هو ليس بغافلاً طوال الحديث عن طريقه تحدثه الوقحه مع الفتاه المسكينه..

" اجدها مُزعجه بعض الشيئ"

اجابه جونغكوك بملل رافعاً كتفيه

" انت عندما تحب احدهم بالتعامل تقول انه يزعجك "

تحدث تايهيونغ رافعا حاجبيه يبتسم بطريقه لعوبه

قهقه جونغكوك بغير تصديق .. كيف علم صديقه بذلك الامر !

" بالطبع ميرا من اخبرك بذلك "

تحدث مُتأكدا .. ف شقيقته الوحيده التي كانت تعلم بذلك .

" هي كانت تُخبر حبيبها تاي ب كل شيئ "

نبس تايهيونغ مُبتسما بحزن حين جاء الي عقله بعض الذكريات الخاصه به رفقه قِمرُه كمان كان يدعوها.

هذان الاثنان حتما يريدان البكاء الان .. عندما يتعلق الامر بذكر ميرا ف الاثنان تفيض الكثير من المشاعر بداخلهما .. لكن ظل كلٍ منهما متماسكاً امام الاخر.

اكتفي جونغكوك فقط بأن يرفع يديه جاذباً تايهيونغ بعناق اخوي مُربتا علي ظهره.

ابتسم تايهيونغ يبادله .. دائما ما كان العناق هو الطريقه التي يستخدمها كلٍ منهما للتعبير عن مشاعره .

" حسنا كما تعلم ...
انا مضطر للذهاب لأن لدي الكثير من الاعمال لستُ مثلك "

نبس تايهيونغ يفصل العناق ثم استقام من مضجعه

قهقه جونغكوك بسخريه مردفا

" اليوم يكون اجازه لك .. فقط اخبرني انك ستذهب لاكمال درامتك السخيفه "

نظر له تايهيونغ بسخط

" اياك و التحدث عن زوجتي بالسوء "

نبس محذرا اياه مُتصنعا الغضب ثم سار بخطواته حيث باب المنزل ليغادر.

_______


تجلس جانيت بغرفتها ممسكه بهاتفها تتفقد رسائل شقيقتها و البعض من اصدقائها

نظرت للهاتف بدهشه عندما وردها اتصال من جين .. هي كانت ستغلق و لن تجيبه ، لكنها فضلت ان تستمع له لذلك اجابت علي اتصاله

" اعتذر كثيرا عن البارحه عزيزتي "

تحدث سريعا عندما اجابت ف هو يعلم انها منتظره منه ان يُبرر ما حدث امس  بشأن ايرين مساعدته.

" تعتذر بشأن ماذا ؟ لديك الكثير لتعتذر بشأنه في الحقيقه .. "

اجابته بنبره جافه.

" اعلم انني لم اتصل بك البارحه كما وعدتك .. لكن حقا انا منشغل كثيرا بالاعمال بتلك الفتره "

تحدث بنبره مُتأسفه

تنهدت جانيت بضجر

" العمل و العمل ثم العمل ..
اين انا جين ، ذلك اصبح مزعجا كثيرا "

هي حقا سَئِمَت من اعذاره بالعمل .. هل هو يهتم بعمله لدرجه ان ينساها بذلك الشكل المؤلم !

" جانيت ما بك ؟ تعلمين انني دائما مُنشغل ! "

تحدث بنبره مُتفاجئه

لما هي تشعر بالحزن الان من تفاجئه بأنها سئمت من الوضع ؟ أ ليست هي من جعلته يعتاد انها لا تنزعج بشأن اهتمامه بعمله اكثر منها !

" ماذا عن تلك المساعده  .. ماذا تفعل معك بالمنزل؟ "

تحدثت مُغيره ذلك الحديث ف هي تعلم انه سيظل يتحدث عن انه رجل ناجح و منشغل كعادته

" ايرين انها جائت لاننا كنا نعمل سويا علي بعض الاشياء بالمنزل .. لكن انا المخطئ ف قد غفوت اثناء وجودها "

شرح لها الوضع و سبب امساك ايرين لهاتفه

هي تعلم عندما يكذب ، هي اكثر من يفهم جين جيدا و هي الان تصدق بأنه يقول الصدق .. لذلك ابتسمت قليلاً 

" همم "

همهمت له دون ان تجيب

" اذا كيف حالك .. اين تبقين بالاساس ؟ "

سألها

صمتت قليلا تُفكر بتردد .. هل تخبره انها تبقي بذات المنزل مع رجلان لا تعرفهما جيداً ؟ لا بالطبع هو سيغضب .

"انا بخير .. استأجرت منزلا مع اشخاص لطيفين "

نبست تُخبره .. هي لم تكذب لكن بنفس الوقت لم تجيب بشكلٍ واضح .

" جين .. هيا سنتأخر علي السيد لورانس "

مهلاً ! أ ليس ذلك صوت تلك المُساعده المزعجه ؟

نعم انه هو .

" ماذا تفعل تلك بمنزلك للأن ؟ هل هي كانت نائمه بمنزلك و ظلت معك حتي الان ! "

تحدثت جانيت بغضب .. هي الان تشعر بالدماء تغلي بعروقها .

" بالطبع هي لن تذهب لمنزلها وحدها بالمساء .. ايضا لدينا نفس الوجهه صباحا لذلك هي بقت بالمنزل "

اجابها جين بإعتياديه غير مُراعياً لنبرتها الغاضبه و الواضحه كثيراً

" حقاً ؟ و هل تري ذلك شيئا عادياً يجب ان اتقبله ؟ "

نبست بسخريه

" جانيت غيرتك تلك ليس لها داعٍ حقا ..
لم اكن اعرف انك طفوليه كثيرا "

من وجهه نظره لا يوجد شيئ بالامر هو يراها تُبالغ برده فعلها.

" هل انت تمزح ! انا هُنا اشتعل وانت تتحدث فقط هكذا ببرود ؟ "

تحدثت بنبره غاضبه تميل الي البكاء ، و بالفعل ترقرقت الدموع بعيناها.

" سأعاود الاتصال بك جانيت .. يجب علي الذهاب الان "

نبس بتلك النبره البارده مجدداً .

" فقط اللعنه عليك "

تحدثت  بغضب ثم اغلقت الهاتف بأكمله و قامت بقذفه بجانبها بغضبٍ شديد .

ها هي الان تبكي مجددا بسببه .. بالآونه الاخيره هو لا يفعل شيئ سوى احزانها وجعلها تبكي .

لما تغير كثيرا ؟ هي تتذكر عندما تعرفت عليه ب أول مره كان في اجازه الي انجلترا و بشكل ما تعارفا علي بعضهما و تواعدا قبل عودته الي سيول مجددا .. ببدايه علاقتهما كان مثاليا بما تعنيه الكلمه كان مثاليا لدرجه انها وقعت له بشده وتخلت عن الكثير لأجله .

لكنه اصبح شخصا اخر  تماما مُنذ عده اشهر  .. هي لا تعلم سبب تغيره و كل ما تقوم بسؤاله تكون اجابته هي انه منشغل بالعمل .

" لما الحب مؤلم كثيرا "

نبست وسط شهقاتها و اصوات بكائها المرتفعه قليلا غير قادره علي تحمل الم قلبها.

______________

يجلس تايهيونغ بمنزله يشاهد التلفاز مُنذ عودته من منزل صديقه.

لا يتوقف عن الابتسام بحزن .. كيف يتوقف و هو يشاهد صوره تعرض علي الشاشه رفقه قَمرُه ميرا.

يتذكر جميع التفاصيل بينهما .. ضحكتها التي تُذهب عقله .. عيناها التي كانت كالنبيذ بالنسبه له و ايضا مذاق شفتيها التي يتمني ان يستطيع تذوقهما مجدداً .

هو لن يبكي ، ميرا لا تُحب الرجال الضعفاء كما اخبرته .. لذلك هو سيصمد فقط ويظل يتأمل صورها محاولا ان يشعر بوجودها حوله .

اغلق التلفاز سريعا ثم توجه ليفتح باب المنزل الذي طرق احدهم عليه.

ابتسم باتساع فور رؤيه من امامه مُبتسمه له بخفه

" مرحبا تيا "

نبس مُرحبا ب جارته و ايضاً صديقته تيا

توسعت بسمتها اكثر ف اكثر بعد سماعها لأسمها من بين شفتيه

" كيف حالك تاي ؟ "

سألته

" انا بخير .. هيا تفضلي للدخول يا فتاه "

اجابها ثم احثها علي ان تدلف للمنزل ف الجو بار بالخارج.

دلف الاثنان ثم توجها للجلوس بغرفه المعيشه

" ما كل هذا ؟ بالطبع كنت تشاهد درامتك المفضله تلك .. "

نبست تيا بذهول مشيره الي المقرمشات الكثيره الموضوعه علي الطاوله .

ابتسم تايهيونغ مومئاً بخفه

" نعم .. درامتي المفضله "

همهمت تيا ثم تحمحمت بحرجٍ مردفه

"اذاً .. أ لم تشتاق لي ؟ لم آتِ لزيارتك لثلاثه ايام "

هي تعمدت ان لا تأتي لرؤيته حتي يشتاق لها قليلا .. تريده ان يبادلها ذات الشعور ، هي تُحبه منذ عام أي مُنذ مجيئها الي نفس الشارع الذي يسكن به .. هي قد وقعت له من النظره الاولي حقاً

" حقا ثلاثه ايام ! لم اشعر بذلك "

نبس بدهشه

نظرت تيا للأرض بحزن .. أ هو لا يشتاق لها حتي ؟ هي تفعل ما بوسعها ليلاحظ حبها قليلا ، لكن جميع محاولاتها تبوء بالفشل دائما .

رفعت انظارها له مجددا .. فوجدته يشيح بأنظاره عنها سريعاً

لم تكترث لفعلته

" ا .. اعتقد انني سأذهب ، اراك لاحقا "

نبست مبتسمه بخفه ثم استقامت من مضجعها.

" الي اللقاء "

ودعها مبتسما ايضاً

لتسير بخطواتها خارجه من المنزل بأكمله

تنهد تاي بثقل حين اقفلت الباب خلفها تختفي من امام عيناه ، هو يُحبها كثيرا لكن ك صديقته ليس كما تريد هي .

" اعتذر حقا .. لا استطيع مُبادلتك ،
قلبي ليس ملكاً لي لأعطيه لكِ "

تمتم ثم امسك ب جهاز التحكم يعيد تشغيل التلفاز ليُكمل درامته المفضله ، اقصد لحظاته الثمينه رفقه من تملك قلبه.

_______

" أ لن يأتي ابي اليوم سيده تشوي ؟ "

سألها جونغكوك مُستغربا من عدم حضور والده للمنزل الي الان .. الساعه العاشره مساءً و من المفترض انه يعود بالثامنه.

" اخبرني انه سيبقي اليوم بالعمل ..
هل احضر لك العشاء سيدي ؟ "

تحدثت السيده تشوي

همهم لها جونغكوك ثم ذهب يجلس علي المائده منتظرا اياها ان تأتي وتضع الطعام .

جائت السيده تشوي تضع الاطباق  علي المائده بعد نزولها من عِند جانيت  لانها كانت تخبرها ب أن تنزل لتناول العشاء .

" اين جانيت ؟ "

تحدث جونغكوك اليها قبل ان تغادر ..

" اخبرتني انها لا تريد تناول الطعام "

اجابت السيده تشوي علي سؤاله ثم انحنت له بخفه متوجه لاكمال اعمالها.

امسك جونغكوك بالملعقه مُستمراً بتقليب طعامه دون ان يتناول منه ، تنهد بانزعاج ثم رفع كفيه يضعهما علي وجهه

عقله مُنشغل مُنذ ان استمع لاصوات بكاء جانيت الصاخبه صباحا عندما كان متوجها الي غرفته .. هو لم يذهب لرؤيتها حينها لانه اعتقد انها ستخبره ان لا شأن له .. لكن الان شيئا بداخله مستمرا باخباره ان يذهب لرؤيه ما بها بعد ان لم تنزل لتناول العشاء.

" ليست مُخطئه حين قامت ب نعتي ب المُنفصم حقاً "

نبس مُستغربا لتصرفاته الغريبه معها  احيانا لا يكترث لأبعد الحدود و احيانا يهتم بشأنها كثيرا ... هو لا يفهم نفسه .

تنهد للمره الثانيه ثم استقام  تاركا طعامه مُقررا انه سيتبع ذلك الصوت بداخله و توجه يصعد الي غرفتها  ليرى ما بها..


PART 4 END

___________________
__________


مش عارفه ايه النهايه دي و حاسه قفله البارت غريبه .. بس دماغي وقفت هنا ..

البارت حزين شويه .. بس اتمني اني عرفت اوصلكم مشاعر الشخصيات كويس.

هسألكم بقا ..

1/ الاحداث .. راضيين عنها ؟؟

2/ كلمه لجونغكوك ؟؟

3/ كلمه ل جانيت 😭 ؟

4 / جين ؟؟؟

5/ تاي و تيا ؟؟

انتهي❤

________________________________
________________

See You In The Next Part Sweeties♡.

Continua llegint

You'll Also Like

863K 25.5K 40
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
5K 258 33
بدأت بتاريخ: 23/08/2023 فوروكا فيانا 15 عاماً. تابعت جميع مباريات رايمون. تسافر إلى اليابان للدراسة وتلتحق بمدرسة رايمون الثانوية. قبل اول يوم لها في...
84.6K 7.3K 15
تَوقفتُ عن الحُب منذُ فترةً طويله ، فأنا كُلما أحَببتُ شئً رحل تاركاً إياي وحيداً ، لكني وقعت فعشقكِ مخالفاً وعدي لذاتي ، فهل تبقي معي للأبد ؟ بجوار...
Last Soul. Per Sara mhmoud

Literatura romàntica

9.6K 618 7
"زواجى منك جعلنى اكتشف اهم شئ فى الحياة" "ماهو" "اولا انا.... وعاشرا انت" _ "كُنت لكَ روح أخيرة.... لكنك من فرطت" الرواية من تأليفي الخاص لا أسمح...