المداح||justice

By koky_moonlight

96.1K 730 294

طوال الوقت الجميع قال ان الاحق بالأرض هم الأنس لكن الشيطان قزح من العالم السفلي دخل بين عالم البشر كا شيخ ليع... More

(One) one shot
Part one
(2) one shot
Part one(end)

Part two (END)

2.9K 160 96
By koky_moonlight

يجلس صابر على أعصابه بعد ان وصله اتصال من السيد خضر الرجل المبارك الروحاني مثل صابر ، ظل يهز رأسه وهو يشاهد خضر يعد الشاي ببرود اعصاب ليبتسم الرجل الكبير و يركض بالقدر الخاص بالشاي معا كأس شفاف

"شيخ خضر هل يمكنك الدخول بالموضوع لقد قلت شيئ بخصوص البوابة ماذا يعني هذا!!"انفعل صابر بعد صمت و توتر ليردف الرجل بهدوء كالعادة

"قزح ينوي فتح بوابة و اخراج مارد لقد شعرت بالهالة امس عليك معرفة المكان و تدخل قبله يا صابر"

"مدد يارب !! لقد احرقت مليكة و هند الأحمر بصعوبة ماذا بجعبته سميح هذا!!"امسك رأسه و كا رد فعل يفعلها عندما ينهار يحك لحيته

"سميح!! توقف عن مخاطبته هكذا انه قزح يا صابر"اردف خضر بإستغراب

"اسمع يا شيخ خضر سوف اذهب الجلوس و شرب الشاي لن يحل أو يجلب نتيجة مرضية لنا السلام عليكم"خرج صابر من عش خضر الصغير بنهاية القرية أمام حقل الأرز


سميح الذي كالعادة يرتدي ملابس سوداء ينظر للبحر بهدوء اغمض عيناه وهو يدخل يده بجيبه ليخرج منديل به بقعة مخملية حمراء داكنة نظر لها بهيام ليتردد لكن قرب المنديل أمام انفه لكن لم يتحمل ليعصر المنديل بين يده و انفه بقوة كأنه يريد ادخال رائحة الدم داخل أحشاء جسده

"آه" بجسد مرتعش تنهد سميح ليتذكر كيف حصل على دماء صابر التي بالمنديل

قبل شهور كان سميح يسجل مقطع لنشره على تيك توك كالعادة يقول بعض الحوارات المسمومة تغسل عقول المشاهد للذهاب لطريق الهلاك فا صفق له صابر عندما انتهى

"جزاك الله الف خير يا دكتور سميح على نشر الدين للكثير من الناس الغافلة"ابتسم بدوره سميح على اطراء صابر

"شيخ صابر هل يمكنك احضار هاتفي من هناك"أشار على ستاند حيث يضع به هاتفه و يصور جيداً معا اضاءة مميزه

"مدد يا رب من عيوني " ضحك بخفه ليقوم لكن تعتر بسبب خيط الشحن ليركض نحوه سميح بهلع

"هل أنت بخير صابر؟"نظر ناحية قدم المداح ليشاهد دماء خفيفه تنزف من ركبته

"انتظر سوف امسحها"اخرج منديله و صابر فقط يتأمل خوفه عليه ليضع يده فوق يد سميح معا ابتسامة راضية

"ماذا كنت سوف افعل بدونك بحق...أنت نعمة قد أرسلت لي من ربنا سحبانه"فتح سميح عيناه بصدمة لكن تدارك نفسه ليبعد يده لكن امسكها المداح مجدداً بإحكام ليرتعش جسده

"لا احتاج شيئ رؤيتك تشفي الألم دكتور"تغزل صابر بكلامه المعسل لكن سميح انسحب بسرعة

"سوف اطلب لصق جراح انتظر هنا"ركض سميح نحو الخدم معا افكار مشتته بينما صابر استغرب رد فعل صديقه المبالغ بها انه مجرد جرح لماذا الهلع بحق!!

خرج سميح من هواجسه التي عاد بها قبل شهور نظر مجدداً للبحر و المنديل لكي يقوس حاجبه و يعبس ماذا يفعل بهذه اللحظة؟ متردد!! الحرق مناسب له إذن ..

"لتخرج يا موت" قام برمي المنديل بالبحر لكن الذي حدث ان المنديل استمر بالغوص حتى وصل للأعماق بالمحيط ليدخل بشق و ينفجر شيئ ما

"امرك سيدي قزح"صوت مخيف من داخل البحر رد ليقشعر جسد خضر فهو يشعر بحضور الجن السفلي من البوابات

خرج جسد ضخم من عمق البحر نحو الشاطئ يملك لحية كثيفة مربوطة كا الضفائر و وجهه قد تصبغ بالأسود و أيضا عيناه لم تحتوى على أي بقعة بيضاء فقد السواد و الذي زاد تأكيد من يراه انه مارد ملابسه التي تعود لقرون بعيدة

"موت أنت حر الان اريد افعال لا أقوال تعلم صحيح ماذا يحدث للمتكاسل...لا تعلم صحيح ههه فأنت ميت من سنين تعلم اسمك موت ميت موت فهمت فهمت "ضحك سميح بصخب لكن موت انزل رأسه يعلم من العديد من القبائل ان الأمير قزح شيطان مجنون و فاسد لقد كان وسيم المملكة و اخبث مخلوق و هاهو ينتفع من جماله لإقناع الكثير بالسقوط أمامه

"بماذا أخدمك سيدي قزح"انحنى موت ليمسح سميح دمعات الضحك التي ليس لها وجود من الأصل ثم انقلب وجهه لظلام

"هممم رائحة الجو هذا الأسبوع مقززه و أيضا شفافة هل تتوقع إذا اختلط بعض الدم سوف يصبح الأمر أفضل؟"هز رأسه بمرح و عيونه تبتسم بشر،استقام موت من الأرض ليختفي بعد ان قال

"امرك سيد قزح"

"هل بمقدورك يا صابر هزيمة احد أقوى مارد سفلي؟"استمر بالضحك ثم ذهب يتراقص يمين و شمال من الفرح

لقد كان قزح احد ابناء مملكة "عباد الشمس" وهو الابن الأصغر فوقه اخ اكبر اسمه غاب عرفت مملكة الجن هذه "بالوسوسة" للإنس كا تقصير بحق صلاتك و عدم الصوم و عقوق الوالدين و الكثير من الذنوب قزح لم يكون الطفل الذي احب خدمة مجتمعه في سبيل الخبث ضد الأنس كان يطمح للكثير منذ طفولته يريد ما يملكه الأنس !! و هي الأرض

قرر قزح الرحيل من مملكته و الاستغناء عن منصبه كا امير و قد خاب ظن كثير من بنات الجن عندا سماع هذا لكن هو يملك قدرات و سوف يتجسد بجسد و هيئة تجذب الأنس و قرر أيضاً ان يشتري ارض و يخدم بها بيت كبير عملاق

لكن عندما نزل قزح و عن طريق الصدفة قد وقع المنجل على قرية صابر بالصدفة ليحقق هنا و هناك ان القرية مباركة بشيخ روحاني اسمه صابر المداح !! هذا لم يعجبه روحاني يعني محصن أي سوف يصعب عليه العمل

و بهذا قزح غير مظهره لرجل بمنتصف الأربعين يملك علامات الرحمة و العطف صوته هادئ و خاشع و كان منصبه دكتور بطبع نفذ اول خطة محكمة وهي شراء ارض بجانب بيت المداح ذاك

"لم أتعرف على سيادتك!"قال صابر الذي خرج من عند العمال فهو قد اشترى ارض جديدة لبناء بيت جديد يجمع به والدته صفاء و زوجته رحاب و ابنه عز

"اسف...انا الدكتور سميح بمنصب الدكتوراه في الشريعة"نظر بعيون باسمه و كا رد فعل بين الأنس اسعد هذا صابر وجود شيخ بينهم

لقد عرف قزح جيداً افكار الأنس لطالما كان يتميز بذكائه و سرعة البديهة العالية لهذا خطط مسبقاً ان يكون الرجل الذي يرغب بمصداقته جميع من بالقرية


بمنزل منال تجلس وهي تراقب حسن يداعب ابنه و يمزح معه بمرح لتتنهد

"إلى متى سوف تستمر بهذه النزهة الصغيرة حسن حتى يصرخ الديك بطلوع فجر جديد!! كا عادتها منال صعبة المراس و ذات الصوت الخشن أردفت بعصبية

"ما بك منال لم يمر الا ساعة!! و ايضاً من حقوقي رؤية ابني تحت وجودك هذا مذكور بخطاب المحكمة أم أصبحت اهلوس!!"نظر بوجهه الأبله لتتركه منال و تدخل المطبخ فا رؤية وجهه يزعجها

"والدتك مزاجها قد يدخلنا بنوبة صرع جماعية يا بني"دغدغ انفه ليضحك ابنه

"ماذا تفعل هنا!! عليك القدوم بوجود محرم هذا البيت حسن"جلس زين على الكرسي بجانبه ليقلب الآخر عيناه بغير اهتمام

"يكفي انني لا اختلط بزوجتك فقط معا ابني"اجاب حسن بنية صافية لكن زين دائماً عقله متعفن

"هل تريد اللعبة هذه؟"نظر حسن حيث ينظر ابنه لكن كانت بعيدة قليلاً عنه لينحني و يجلبها لكن فقد توازنه ليمسكه زين الذي تبادل النظرات معه ليكسرها حسن بدفعه بعيداً

"منال انا مغادر"خرج حسن و ضرب الباب خلفه

"غريب لقد رحل بسرعة حتى انني حضرت الغداء له رجل احمق"قالت بوجه غاضب لكن زين لمح تلك العيون و الشفاه التي تنظر خلف ريح حسن بشوق

لقد كان طلاق منال من حسن بسبب سميح بتأكيد أغرقها بعالم وردي معا زين لكنها فقط تغرق بجحيم مظلم

ببيت المداح الذي يجلس يترقب اتصال من الشيخ خضر لوجود علامات عن فتح البوابة لكن غرق مره أخرى بالماضي

"هل تعلم ان هناك جن كافر قد يسلم بفضل من ربنا يا دكتور سميح؟"قال صابر ليبتسم ابتسامة مزيفة صفراء

"و هل تعلم ان الان— بعض البشر قد يخرج من الإسلام إلى الكفر يا صابر؟"

تأمل صابر كلامه ليحك لحيته و ينظر للفراغ و عندما لاحظ سميح هذا استغل الفرصة

"البشر بطبعها ضعيفة و قليلة إيمان عكس الجن هم منذ زمن قد عاشوا على مسيرة والدهم ابليس الأعظم "تكلم بحماس و هذا جذب صابر

"يبدو انك تحب العالم الاخر دكتور فأنت تتكلم عنهم كأنك واحد منهم"ضحك المداح بسخرية لتظلم عيون سميح و يردف بهدوء

"و إذا كنت منهم صابر..."

حل الصمت بينهما و سميح حتى لم يقرر وضع عيناه مقابل صابر ليرفع صوت ضحكات عالية

"لن يحدث هذا دكتور بالطبع فأنا استشعر تعلم الروحاني يمكنه ذلك"

"هل سوف تحرقني؟"تساءل سميح مجدداً لكن صابر لا يزال يأخذ كلامه بمزح

"على كل جن كافر الحرق و إعادته أسفل السافلين دكتور الأرض ملك الأنس لا عيب بعيش الجن معنا إذا كانوا لا يتدخلون بنا"

لكن أليس الأنس من يحضر الجن لقضاء حاجتهم بالسحر !!! الأنس طماع و خبيث يقضي خبثه عن طريق من يقولون عنهم ابناء ابليس و جمرة أفعى الهمسات لحواء!!"صرخ بعصبية وقد فقد ربطة نفسه ليتوقف و ينظم أفكاره و دقات قلبه

"هههه املك مستقبل زاهر بالتمثيل صابر صحيح"ضحك بخفه ليرتاح قلب المداح للحظة صدق ان سميح شيطان!!

" حواء قد ثم الهمس لها آه من الشيطان و مكره"تنهد صابر ليقلب سميح عيونه للمره الألف بهذه الدردشة

"لكن..قد كانت ضعيفة بمجرد همس أفعى مخلوق حيوان قد زعزع حياة الألف الأنس بدخول الجنة الست غاضب من غباء حواء و ادم يا صابر؟

"غباء!! هذا ليس غباء دكتور و ايضاً كل شيئ مقدر و مكتوب من عند ربنا منذ خلق سيدنا ادم"

"ادم مدلل بينما ابليس يعاني لقد كان محبوب بالسماء و ذا سلطة بين الملائكة لكن بسببه بسبب ذلك الأنس قد قلب حاله لمستوى الشيطان سفلي و ماذا!! ذاك الأنسي يعبث و يخلف أطفال للقضاء على الأرض مستقبلاً"قال بهدوء هذه المره حتى لا يجذب الأنظار لكن صابر مستغرب من الكلمات التي يخترها سميح كا "انس" و "ذاك!!"

"مدد يا رب خذ بعض الباسكوت دكتور الكلام الفارغ هذا لا يجدي نتيجة فا نحن احق بالأرض هههه خذ خذ عن أي حوار هذا بحق!!"ضحك صابر ليهز سميح رأسه و على وجهه علامات الغير راضي أبداً

لطالما كانت تزور فكرة انحياز سميح للعالم الآخر بشكل يومي لكن كان يترجم الأمر على انه مثل أي شخص عادي من الأنس يميل لعالهم و قصصهم و حياتهم لذلك كان يعطي سميح المجال لتعبير عن رأيه لكن اصبح الأمر يبلغ الخط الأحمر فا ذات مره قال له تخيل لو ان ادم قد كان زاني معا احد بناته بعد شعوره بالملل من حواء!! هذا ازعج صابر للغاية لكن غير الموضوع بسرعة

آفاق صابر من الفلاش باك الذي يزوره كثيراً لينظر لهاتفه كان هناك إشعار بوجود رسالة

"الشيخ خضر !!" قال بتوتر ليفتتح تلك الرسالة و قلبه ينبض

"فتحت البوابة و اسم المارد موت يا صابر خرج من عمق المحيط انه من الجن السفلي الخطير"

فتح صابر مكالمة فيد معا خضر لتواصل معا جيداً

"هذه البوابة اخطر بكثير يا صابر"

"مدد يارب الله معنا"برغم وجهه العابس الا انه زرع طيف بسمه لكن

نظر صابر للفراغ لتزوره ذكرى أخرى معا سميح

"انا أحسدك تملك عائلة و بيت كبير و طفل معا زوجة محترمة"تنهد سميح بقهر ليضحك صابر لكن ظل يتأمله حتى قال من العدم

"لماذا لم تتزوج حتى الان! أنت تملك جميع المقومات وسيم ذكي و عندك افكار و فلسفه عميقة بطبع لا ننسى انك رجل دين و النساء لن تجد أفضل من هذا"اردف صابر كالعادة بهدوء معا ابتسامته التي لا تفارق وجهه

"لكنني...ربما لم اجد المرأة التي تناسب طينتي صابر"ميز المداح الارتعاش بصوت صديقه ليقترب بجانبه اكثر و يطبطب على كتفه

"سوف تجد من يحبك و ...تعلم انا بجانبك لذلك لا تشعر بالوحدة "شد اكثر على كتف سميح ليوصل له الفكرة جيداً

"انا اقدر هذا لكن نحن نتكلم عن زوجة ليس و كأني سوف اصبح زوجتك هههه"ضحك بسخرية لكن صابر فقط ينظر بعمق ناحية وجهه ليخجل سميح و يتململ

"حديث الزواج هذا يزعجني توقف عن فتحه"ضرب سميح كتف صابر بخفه ليبتسم نحوه

"هل فكرت انني وحيد بدون أهل تزور بيته صابر!..."

"كلا كلا لكن فقط املك فضول من أنت دكتور سميح"عيونهم كانت تتكلم و ليس شفتاهم قطع سميح تواصل البصري هذا ليضحك بإنكسار

"املك اخ لكنه مشغول و عائلتي بعيدة دائماً بالمشاغل السامية و النبيلة ...قد تقدم الكثير لزواج لكن ..انا لست شغوف بالزواج و الإنجاب و توسيع المملكة "

"اتفهم هذا أنت رجل حر دكتور سميح لكنني لم اقصد معرفة سيرتك انا اريد تعرف عليك اكثر"مره اخر تبادل نظرات بينهما و هذا يضغط سميح للغاية معا روحاني كا صابر

"أخذا الدكتوراه من بريطانيا و درست هناك خمس سن—" وضع صابر إصبعه فوق شفاه سميح ليهز رأسه و ينظر بنظره لم يفسرها سميح

"أنت مجدداً لا تفهم ما الذي ارغب بمعرفته عنك"

"لكن.."

"سوف اعلم لوحدي دكتور و ايضاً ماشاء الله عليك ذكر الله حتى لا يعينك احد"

"بطبع"

"قول هيا ماشاء الله"

"..."

"ما خطبك هل حصل لك شيئ!!"

"أنت لم تعطيني شيئاً اشربه"سخر سميح من قلة ضيافة صابر ليذهب يحضر لهما الشاي كالعادة

"شاي الأنس يزعجني و يعكر مزاجي كيف لهم ان يعدل ذلك المخ الفارغ برأسهم"همس بخفة وهو يضحك على غباء الأنس


"صابر"فرقع خضر أصابعه أمام صابر الذي انتفض جسده

"نعم نعم معك"قال بوجه صارم و عقده بين حاجبه

"عيناك تقول انك سافرة لبعيد جدا و الشخص الذي هوجست به مفضل لقلبك"اردف خضر لينهض صابر يمسك هاتفه و مفاتيح سيارته لرحيل

"ليس مفضل بل كان اكثر من هذا"

"احذر صابر"بعيون باسمه قال خضر ليرد عليه

"مدد يارب"

بينما بمنزل سميح تحت الأرض يجلس ثلاث شخصيات من عالم شيطان مقابل ضيفهم الرابع الذي لم يعطيهم أي وجود

"و ماذا قلت اسمك "قالت أميرة الشمعدان السباعي بسخرية و الباقية ينظرون بصمت لهما

"أظن ان صابر لم يكتفى بحرقك فقط بل حتى ذاكرتك متفحمة "اجاب ليشتعل المكان

"بعض الصمت!!"صرخ المارد صخر

"مليكة هل يمكنك توقف عن خلق اجواء مشحونة"اردف النمرود الذي كان ينظر لموت بإعجاب فا تاريخه مشرف و اصيل

"هل تبدا الجلسة"قال قزح ليرتعش الجميع من حضوره متى حتى جلس على عرشه لم يلاحظ احد

"اخرجت موت لقضاء بعض الأشياء النبيلة"بعيون مشتعلة حمراء حك ذقنه يفكر

"انتم تملكون الصلاحية بقتل الجميع لكن...صابر ملكي هل هذا مفهوم يا مليكة؟"نظر ببرود لتنزل رأسها بتوتر

"امرك قزح"ركع الأربعة أمامه ليزفر بملل

"نمرود أريدك معي لزيارة عزيزنا صابر"استقام لترتفع حرارة المكان بسبب غضب مليكة

"هدوء مليكة حرارتك قد احرقت شعر ذقني"قال موت بسخرية

طار قزح معا النمرود فوق بيته لينزل وسط بيت صابر

"صابر"ابتسم قزح الذي وجده يجلس يقرا القران بغرفته

"اعوذ بالله "نهض صابر بهلع يقرا المعوذات و عيناه تتبادل بين نمرود و قزح

"ما الذي تفعله!!"صرخ بصوت عالي لينهار بالضحك

"كم أنت سخيف يا صابر انا ازور ارضي المستقبلية "جلس فوق سرير صابر و رحاب لينظر بحماس للمكان

"تعلم ان اول ارض ارغب بسحبها من هذه القرية تعيسة هي ارضك يا صابر"النمرود فقط يستمع لهما ينتظر أوامر قزح

"وربي الكعبة ما أنت حاصل على شيئ يا سميح"رفع إصبعه الذي به الخاتم ذو الفص الأحمر لتتغير ملامح قزح

"احضره"وجه اوامره لنمرود لينطلق بسرعة البصر يقف أمام صابر الذي تألم من الخاتم ليرميه بعيدا و هذه كانت فرصته لأخذه

"احسنت"وضع نمرود الخاتم بكف قزح لينظر بهدوء لصابر الذي تشوه إصبعه

"لنذهب حصلت على المطلوب"وقف قزح بجانب النمرود ليطير معا نحو بيته مجدداً

جلس قزح فوق العرش يتفحص الخاتم بحب ليلاحظ صمت نمرود

"قول ما بجعبتك"

"لقد رايتك تشفي إصبع صابر قبل ان نطير من بيته...هل هو انسي مهم لهذه الدرجة لك قزح؟"قال ما بجعبته لينظر الاخر للفراغ و لم يعلق

"لا تدع مليكة تستخدم هذا الخاتم مفهوم!"وضعه فوق عرشه ليذهب لفوق فا رحاب تبدو انها ترغب بفتح موضوع معه

"امرك"

فور خروج قزح ظهرت مليكة و على وجهها ابتسامة كبيرة

"هل الخاتم يمكنه قتل صابر؟"همست بهدوء وهي تدندن لتضعه داخل إصبعها

"ماذا تفعلين!!"تساءل موت و هز صخر رأسه يتفق معه

"لنجرب على أضعف مخلوق هنا"وجهة الخاتم نحو صخر و موت ليحترق معا انهارت بالضحك لكن ماهي الا لحظات حتى احترقت هي ايضاً

سميح الذي يطلق النكات معا رحاب ضرب جبهته على غباء مليكة لقد استشعر موتهم بالأسفل ربما كان عليه ذكر ان الخاتم قد كان بحوزت المداح لا يمكن ان يلبسه اي مارد أو شيطان لانه ببساطة سوف يحرق لقد فقد ثلاث شياطين حتى موت الذي لم يكمل الساعة بينهم ثم حرقه

"مابك دكتور!"نظرت رحاب لسميح بإستغراب وهو يضع ملامح غبية و منزعجة على غباء شياطينه كيف احتمل والده ابليس غباء مملكة الجن

"كلا لا شئ ربما عبد الرزاق قد اطلق ريح لاني سمعت صوت عالي"ضحكت رحاب على هذا ليتصنع هو ايضاً الضحكة لكنه يتوعد عندا لقائه بمليكة سوف يذيبها و ليس حرقها من الجيد ان النمرود لم يحرق بذلك الاجتماع التعيس

"اشربي الشاي أخت رحاب"اصبح سميح يقدم الشاي بكل اجتماع معا الأنس لقد تعلم ان هذه العادة المريضة لديهم


بينما بمنزل صابر الذي قد قفز قلبه بالفرح لسماع من الشيخ خضر ان مليكة و صخر و ايضاً موت قد ثم حرقهم و ماذا من قبل مليكة كم هذا يدعوا لسخرية و الضحك

"مدد يارب"بعيون باسمه و كفوف مرفوعة شكر ربه لينظر لاصبعه بهيام هل عن طريق الصدفة سميح عالج إصبعه المحروق!

حسن الذي يجلس بمكتبه يرتب الأوراق و يوقع هنا و هناك دخل عليه زين بدون مقدمات ليقفز قلبه ربما توقع انهم عفاريت اخاه تحوم حوله

"و عليكم سلام زين"رد حسن بهلع

"جيد تعلم لغة الإسلام حسن"بسخرية قال لكن حسن اضعف من فهم ان هذه سخرية نحوه

"و ماذا ترغب بهذه الزيارة التي تصيب المتعافى بالسكر و ضغط"

"لا..فقط اتيت لقول إذا بعت نفسك لشيطان هل .."تمتم زين لكن حسن ضحك بقوة عليه

"تبيع!!! نحن شياطين يا زين لا يحتاج ان تبيع نفسك"هز رأسه نحوه لكن زين يقصد ما يقوله لقد باع نفسه لشيطان و لم يكون الا قزح بالتأكيد

خرج صابر لصلاة العصر بالمسجد ليجده فارغ استغرب الأمر لكن اتضحت أمامه الصورة عندما لمح سميح يبتسم لبعض الرجال الراحلين لمنازلهم

"ماذا تنوي بخاطرك!!"امسك صابر بقوة سميح يلفه أمامه

"هل يمكنك التوقف عن كونك عنيف معا هذا الجسد المسكين يا ...مداح"همس بسخرية نهاية كلامه ليفلت نفسه منه و يرحل لكن صابر صرخ نحوه

"نهايتك الليلة يا سميح لقائنا بالبوابة التي خرج منها تلميذك الراحل"بعيون واثقة قال صابر لينظر قزح للفراغ ثم يكمل تقدمه بدون تعليق

"ممد يا رب"رفع صابر رأسه اليوم نهاية هذه الحرب

لطالما امتدت حرب الجن و الأنس منذ الأزل ابليس قد غار من ادم و ادم سقط لهمسات من غار منه لتكون منافسة متنافسة بمعدل واحد لواحد لكن لا يزال عالم الجن يسجل ارقام جنونية من الفوز على الأنس بالوسواسة حول جسدهم بصوت معسول و رقيق جميل المسمع


حل الليل ليدخل صابر بسيف كبير قد كان ارث عريق بعائلته بالقديم ليجد قزح يجلس فوق عرشه ينظر له بهدوء

"النصر حق و الحق لنا أيها الشيطان"وقف صابر بإبتسامه واثقة و رد عليه قزح بتكلف بهز رأسه

"لنكمل هذا صابر"كان صوت سميح مهزوز و خالي من الطاقة

ركض صابر نحو سميح ليخرج هو ايضاً سيفه الأسود ليتصادم معاً لم يكون هناك أي ذرة عطف بينهما لكن عيونهم شرحت رغبة أخرى غير معروفة نحو بعضهما

و بسابقة غير مألوفة ادخل قزح السيف بسجد صابر لينهار المداح على الأرض هل انتصر بعد مليار السنوات الشر و الجن يسجل نقطة جديدة بمسيرته

"لماذا لا تتوقف عن كونك احمق هذا يؤلمني"أشار على قلبه وهو يشاهد صابر يتلوى على الأرض

"ماذا تقصد..."تنفس صابر اصبح اثقل لكن لا بأس بفهم نوايا سميح

"لماذا لم نخلق من نفس الجنس وقتها لن أقوم برفع هم العقوبة وقتها نحن نقضي وقت معا وقتها نتسكع معا صابر"هل صابر يهلوس أم انه لمح دموع سميح!! التي انهمرت

"بحجم كرهي لك انا...لا يهم"فتح سميح بوابة متوسطة يخرج منها لهيب هل هذه جهنم ؟

تقدم قزح نحو جسد صابر الذي يفرغ اخر ما تبقى ليمسح على وجنتاه

"..لقد كنت أظنك لا تحب...لمس الأنس "ضحك صابر وسط ألمه

"نعم قلت لكنك لم تكون المقصود"بإبتسامة تصاحبها بعض الألم

كلاهما يتألم الفرق الأنسي يتألم وجع الآخرة و الجن يتجرع آلم الفراق هل ابليس و ادم ايضاً هكذا ابليس تألم عندما هبط مستواه أسفل السافلين و ادم تألم عندما سقط نفس السقطة معا ابليس أسفل الجنة إلى الأرض

"أنت تتكلم كثيراً حتى عند موتك"استقام سميح و نظر بطرف عين لصابر

"وادعاً مداح...صابر"ابتسم ابتسامة صادقه ليدخل البوابة و بعدها المداح اغمض عيناه بسبات

بعد مدة غير معلومة فتح صابر عيناه بفزع ليجد حوله تغذية و والدته تبكي بجانبها رحاب السعيدة

"ماذا حدث!! أين انا؟؟"صرخ بتوتر لتمسح على خده رحاب بلطف

"وجدك حسن أمام الطريق لقد كنت بخير لكن دخلت بغيبوبة لمدة أسبوع صابر"دمعت عيونها بالفرح و الخوف لينهض وهو يرغب بمعرفة ماذا حدث لسميح هل لايزال ببيته أم ماذا!!

خرج صابر تحت صراخ عائلته متجه نحو بيت سميح الذي يكون بجانبه بالطبع ليدخل لكن كان فارغ بدون أي مخلوق

"سميح!!"صرخ بصوت عالي و ركض نحو الغرف بشكل جنوني يبحث عنه

"السيد قزح رحل"همس صوته من خلفه و لم يكون الا نمرود

"ماذا تفعل و ماذا تقصد؟"

"هل اجيب عن هذا او ذاك أنت تسأل كثيراً"بسخرية اجابه لكن صابر تخطى كل خوفه من الجن و وقف أمامه بغضب

"أين سميح اجب "صرخ عليه ليقلب النمرود عيناه بملل

"اعدم"كانت واقعة الكلمة على صابر قوية و صعبة

"من فعل هذا أنت تكذب "ضحك بجنون لكن النمرود اكتشف ان حبهما متبادل الان

"السبب !! أنت السبب بإعدامه أيها الأنسي"

"ماذا!! اصمت و توقف عن خلق الأعذار سميح أين أنت"تجاهل صابر نمرود دخل الغرف يبحث و يبحث عن لا شيئ

"لوسفير احرقه لحبه لمجرد انسي مثلك و علاجه المستمر لك"اخرج نمرود ما بجعبته

"من لوسفير !!"

"والدنا....ابليس"قال و لأول مره يشعر يتحسس صابر الخوف بعيناه

"كل الخيبات تهون لكن ان تفضل انس عن ابناء جنسك في سبيل الحب سوف تكون أقوى خيبة حصل عليها والدنا من قبل قزح"

"ابليس لم يقتصر على الوسوسة انه حتى يعذب من ناره ايضا"

"يمكنك قول تعادل بيننا والدكم انزلكم من الجنة إلى الأرض و والدنا ثم نفيه لغروره ربما وجهة نظره صحيحة بخصوصكم"ضحك النمرود ليكسر صابر هذا الجنون لا يحتمل بعد الان

"و كيف يمكنه العودة؟"قال صابر ليفتح النمرود شفتاه قليلاً بصدمة لم يكون مخطئ الأنس احب الجن و الجن وقع للإنس هل هذا ما حدث مسبقاً ايضاً ادم خضع لهمسات ابليس لانها معسولة و ابليس حزن عندما لم يصبح ادم صديقه قبل الملائكة

"يمكنك إعادته بخاتم من تقولون عنه سيدكم سليمان"

"ليعود سميح بيننا"كانت عيناه مليئة بالحب اتجاه سميح

النهاية

عيدكم سعيد و مبارك 💓

Continue Reading

You'll Also Like

16.9K 812 11
تم التخلي عنه بسبب شئ ليس في يده تربى على يد عمه و لايعلم عن عائلته شئ لكن الحقيقة ستُكتشف رواية تحكي مختلف المشاعر ندم رغم فوات الاوان حب بعد ك...
2K 101 5
لماذا لماذا تركتني وحيدا..... هل كنت تظن ان برحيلك سيساعدني انت لا تعلم ماذا حدث بي وما عانيت كل شيء فعلته من اجلي لم يساعدني ابداا بل ذاد جحيمي اض...
384K 15.3K 30
يَا فاتنِ العيَنينُ إنيَ أحبكَ بقدرَ غراميَ لعيناكَ" الروايه مثليه اي حب بين ولد ولد.. مايعجبك دون كلام.. اي تعليق سلبي بلوك جونغكوك :توب تاي:بوتوم...
771K 45K 50
هي الأفضل لكنها الأسوأ إنها مثالية لكن متناقضة هي جيدة لكن الظلام داخلها هي ألفا قوية ولن تقبل سوى بالفا يستطيع مجاراتها رفضت البحث عنه خشية أن تض...