ابن الكونت الاصغر ساحر ظلام.
الفصل الرابع عشر>> القدر قد يكون جداً...
"المأدبة ..."
توقف لوسيون للحظة وانتهى من قراءة الرسالة.
"وستقام المأدبة بعد أسبوعين. لا يزال لدينا الوقت."
[وقت؟ إنها مأدبة للاحتفال بميلاد الوحش الإلهي. ألا تعرف ما هو الوحش الإلهي؟]
"فلماذا لا أذهب؟"
حتى الآن ، كانت جميع المآدب التي أرسلها إليه والد لوسيون كانت مآدب صغيرة.
في هذا العالم ، الذي يؤمن بإله النور ، فإن ظهور الوحش الإلهي هو نعمة عظيمة ، وكان من الواضح أنه سيكون هناك الكثير من الناس لدرجة أنه حتى مجموع الولائم التي حضرها حتى الآن لن تكون كافية.
"إنها فرصة رائعة لإظهار أنني بخير أمام الكثير من الناس."
[أتفهم تمامًا مشاعرك يا لوسيون. لكنك لم تقم حتى ببناء تسامح مع سحر الضوء حتى الآن. نور الوحش الإلهي هائل.]
أشار لوسيون إلى راتشو في كلام راسل.
"سأزيد الجرعة."
[لوسيون. لا تخطئ في نفاد صبرك.]
"أنا لست متوترا. صحيح أنني أخطأت في الواقع لأنني لم أستطع السيطرة على نفسي ".
رأى لوسيون بأم عينيه كيف نمت الشائعات من خلال رؤية ما كان يفعله الموظفون في بنك لوتون السحرى.
'حتى الآن ، اضطررت إلى حضور المأدبة بقوة والدي ، لكن بدا الأمر صعبًا بسبب عمل الفيكونت '
أعطتني تيلا فرصة جيدة ، لذا ألا يجب ان احاول؟!
"لكنهم لا يريدون حتى أن يعرفوا لماذا فعلت ذلك. لقد مضغوني فقط ، وسخروا مني من أجل المتعة. لماذا يجب أن أكون هكذا؟ "
قبل عامين من أن يصبح رئيسًا وسيطًا.لقد كان وقتًا قصيرًا جدًا.في غضون ذلك ، كان لا بد من تغيير أي شيء.
"معلم ."
[نعم ، لوسيون.]
"أريد أن أكون سعيدًا أيضًا. لا أريد أن أفقد المزيد من سعادتي ".
[…….]
لم يعد بإمكان راسل اتباع قلب لوسيون ، الذي لم يسمع به من قبل.
لم يكن هناك سوى شيء واحد ليقوله لوسيون ، الذي قال إن هذه الحياة الطبيعية هي السعادة.
[جربها.]
على الرغم من الإجابة المختصرة ، نظر لوسيون إلى راسل بامتنان.
[لكن بصرف النظر عن إذني ، كيف تنوي الحصول على إذن نوفيو؟]
توقف لبعض الوقت.
تجعد لوسيون وجهه كما لو أنه واجه حاجزًا كبيرًا عند كلمات راسل.
.•᪥❀𑁍
"... لذلك أريد أن أحضر المأدبة ..."
"مستحيل."
قطع نوفيو كلمات لوسيون مثل سكين.
'كنت أعرف.'
ابتلع لوسيون اللعاب داخل فمه.
حتى كارسون كان يهز رأسه بالموافقة.
في البداية ، كان الجو جيدًا.
عندما سمع أن لوسيون كان له صديق مقرب ، ارتعش فم نوفيو ، وحتى انه غطى فمه بهدوء لكونه مدعوًا إلى المأدبة.
ومع ذلك ، هدأ الجو بشكل حاد مع كلمة الوحش الإلهي.
حتى حواجب نوفيو تراجعت.
'أعرف ما الذي يقلقه ...'
نظر لوسيون إلى تعابير وجه نوفيو وكارسون وهو يأكل اللحم.
كان الأمر كما لو كان ينظر إلى قلاع توأم لن تفتح أبدًا.
"سأكون حذرا."
ألمح لوسيون إلى فمه.
"بالنسبة لك ، السحر الخفيف ليس مجرد شيء يجب توخي الحذر معه."
"ليس من المفترض أن تشارك."
خفض نوفيو البوابة ، وأغلقها كارسون تمامًا.
[إنهما كالحصن .]
ضحك راسل بشأن ما كان يحدث.
- راتا لا تفهم مالذي يجري.
لم أستطع أخذ راتا لأنه لم يُسمح لها بدخول غرفة الطعام بعد.
ومع ذلك ، أثارت راتا ضجة حول الذهاب وأظهرت أسلوبها الغامض للدخول في ظله.
رأى راسل التقنية وعلم أنها قدرة الوحش الإلهي.
- أتساءل ماذا تأكل يا لوسيون الآن.
نظر لوسيون إلى قطعة لحم بشوكة في صوت راتا المنخفض.
بعد ملاحظة نوفيو وكارسون ، انزلق الطعام.
—ووووووو!
صوت ابتلاع اللحم تلاه صراخ راتا.
رأى لوسيون أن نوفيو وكارسون يتوقفان للحظة ، لذلك فتح فمه مرة أخرى لتشتيت الانتباه.
"سأذهب مع جيرنو."
كان لوسيون هو الذي كان يسرب جيرنو طوال الوقت على الرغم من أنه طُلب منه أخذه بعيدًا.
وضع نوفيو الملعقة جانباً.
"ما هو سبب ذهابك إلى المأدبة بالضبط؟"
"أود تغيير الشائعات عني."
أشار لوسيون بالضبط إلى ما كان يقلق نوفيو.
عضّ نوفيو شفتيه ، وشعر بالضيق قليلاً.
"والدى، ستكون هناك فرصة أخرى لتصحيح الإشاعات في المستقبل. لكن أخي لديه حياة واحدة فقط ، أليس كذلك؟ "
ألقى كارسون الكلمات لتثبيت نوفيو المهتز.
لم يعد بإمكان لوسيون تحمل الأمر بعد الآن وتحدث عن حقيقة أنه لم يخبرهم بذلك.
"هناك شيء لم أخبركم عنه آخر مرة في بنك لوتون السحرى"
تشدد وجه نوفيو بفعل صوت حادثة بنك ، وشوهد الغضب قليلاً.
"أخبرني."
"كان الموظفون يعرفون أنني لوسيون كرونيا. لكنه باعني إلى لص. ما الذي يخيفك أكثر من اسم كرونيا؟ "
ألمح لوسيون إلى فمه.
"أنا من أصبح وحشًا من خلال الشائعات. مثلما هناك قول مأثور مفاده أنه إذا تواصلت معي بالعين ، فسوف تُلعن ، ألا توجد مجموعة متنوعة من الحلول لحل اللعنة؟ ربما استخدم الموظف الحل الذي يعرفه للتو ".
نظر لوسيون إلى الرجلين الصامتين وقلب المعكرونة.
"الآن أنت تعرف مدى خطورة الأمر؟"
[هذا غش.]
نقر راسل لسانه على المظهر المتغير لوجه نوفيو.
"لماذا لم تقل هذا من قبل؟"
فتح نوفيو فمه.
"لو أخبرتك حينها ، ظننت أنك ، يا أبي ، كنت ستطيح باللوتون."
تملص أحد حواجب نوفيو لأن كلمات لوسيون لم تكن خاطئة تمامًا.
"لذا من فضلك اسمح لي."
"……."
لم يستطع نوفيو الإجابة على الفور.
لم يكن يعلم أن الأمر بهذه الخطورة لأنه قطع مصدر الشائعات المحيطة بلوسيون من حين لآخر.
[قل لا! هل ستقتل ابنك؟]
شد راسل يده بقوة.
"…حسنا."
"والدي !"
ارتفع صوت كارسون مع كلمات نوفيو.
"لا أصدق أنك سمحت لابنك ، الذي لديه حساسية من الألوهية ، بالذهاب إلى المأدبة."
[نوفيو! هل أنت مجنون؟]
ارتفع صوت راسل أيضًا.
"اذهب."
لكن قرار نوفيو اتُخذ بالفعل.
نظر إلى كارسون كما لو أنه لا يجب أن يقول أي شيء بعد الآن.
تحت ضغط نوفيو ، التزم كارسون الصمت.
[ماذا حدث للحصن؟! يجب أن تكون أسوار الحصن أقوى من هذا!]
ابتسم لوسيون وهو يسمع راسل يتمتم.
.•᪥❀𑁍
"... سيدي الصغير لا تخسر امام راتا امثر من ذلك، انني اؤمن بك!"
تحدث جيرنو إلى لوسيون الذي تعثر وركض.
كان راتا يمشي أمام لوسيون ، ويبدو أنه اعتاد على وضع أربعة أقدام.
'اخرس.'
شعر لوسيون بطعم الدم في حلقه وغمره الزفير.
- قلب لوسيون ينبض! أوه! بسرعة! أركض بشكل أسرع!
[ثم يموت.]
أجاب راسل باختصار وبشكل واضح.
- لا! ثم لا يمكنك الركض بسرعة! ابطئ! لا ، لا يمكنك الركض!
[ما زال يحتضر.]
- لاا!
بدلاً من المضي قدمًا ، انهار راتا وغطى فمه.
حدق لوسيون في راتا بعيون نصف مفتوحة واستمر في الركض إلى الأمام.
قطرة عرق أخرى متداخلة فوق قطرات العرق التي سقطت على الأرض.
"ابتهج أيها السيد الشاب!"
عندما كان هتاف جيرنو له بعيدًا عن الذاكرة ، كانت الكلمات التي أراد أن يقولها ستسقط أخيرًا.
"شكرا لعملكم الشاق اليوم!"
قاد لوسيون جسدًا ثقيلًا وبدأ التدريب لتحريك الظلام بعد الغداء مباشرة.
[أنت لست الوحيد الذي يتحرك. يجب أن يتحرك الظلام معك.]
على عكس راسل ، الذي كان مليئًا بالطاقة ، تدرب لوسيون على ثقل الشعور بأنه يقود كل أنحاء جسده.
'كل رأسي ينبض لأنني كنت أستخدم قوتي العقلية لإجبار جسدي المتعب ، وكنت أستخدم قوتي العقلية لتحريك الظلام.'
على الأقل ، بفضل راتا ، اعتقد أنه من الجيد أن يستمع الظلام جيدا له.
لم يضيع لوسيون لحظة قبل العشاء. لعب مع شبح اختاره راسل من أجلي.
كان على لوسيون أن يمسك بالشبح وهو يهرب خوفًا من نفسه في الغرفة في غضون فترة زمنية محددة.
كما قال راسل ، [نحن بحاجة إلى تطوير إحساسنا باللعب] كان من الصعب جدًا القبض على الشبح وهو يهرب بعيدًا.
"يا!"
لم يستطع لوسيون التقاط الشبح مرة أخرى اليوم.
[حسنًا ، لا بد أنك استمتعت بعشاءك. هل نتحرك حتى نتفقده؟]
بمجرد دخول لوسيون الغرفة بعد العشاء ، قال راسل بصوت متحمس.
- راتا متعب.
تعثرت راتا واستلقت على الأرض.
[لا ، يمكنك التحرك. أستطيع أن أرى كل شيء.]
تمكن راسل أيضًا من رؤية ظلام راتا لأن راتا كان متصلاً بلوسيون.
[دعونا نتدرب على رفع الكراسي لمدة 3 ، 5 ، 7 ثوان]
فتح لوسيون جفنيه الثقيل وقال ، "... تبدو متحمسًا للغاية."
[بالطبع بكل تأكيد. كيف لا تسعد برؤية تلاميذك يتطورون؟]
لوح راسل واندفع بسرعة إلى لوسيون.
.•᪥❀𑁍
بعد يوم.
في الصباح.
- لوسيون. هل تأكل ما لا تحبه راتا؟ هل يحب لوسيون أن يكون مريضاً.
نظرت راتا إلى لوسيون ، الذي تدلى خلف راسل وأكل راتشو.
بعد الفطور.
"لقد مرت ثلاثة أيام فقط. إنها اللحظة التي يكون فيها الناس في أصعب لحظة. السيد الشاب ، أنت أبطأ من الأمس بسبب التعب الذي تراكمت عليه. أريدك أن تجري أسرع قليلاً ".
مع انخفاض وتيرة لوسيون بشكل واضح ، أصبح جيرنو أصعب قليلاً مما كان عليه بالأمس.
بعد الغداء.
[لوسيون. لا تغمض عينيك. لا يزال لدينا 50 آخرين لنذهب إليها.]
هكذا كان اليوم.
و هكذا اليوم التالي!
بحلول الغداء ، كان راسل مشغولاً بإيقاظ لوسيون الذى كان متعباً
فى آخر الظهيرة.
[هذا سيء للغاية. كنت ستقطها إذا فعلت ذلك لفترة أطول قليلاً.]
ضحك راسل أيضًا على لوسيون ، الذي فاته الشبح.
وجبة عشاء.
[لوسيون ، راتا. نحن نفترق الآن. إنها ليست 8 ثوان ، إنها 7 ثوان.]
في الليل ، ارتفع القمر بشكل مشرق ، وكان صوت راسل لا يزال شرسًا.
[إذا كان عليك استخدام الظلام لتثبيت ساق العدو لمدة سبع ثوانٍ فقط ، فستجد نفسك ساحرًا مظلمًا لمدة ثانية. سيطر على نفسك!]
بعد يومين.
في الصباح.
- لوسيون. هذا سيئ! لا يجب أن تأكل ذلك!
لا يزال راتا متعلقًا خلف راسل وينظر بقلق إلى لوسيون الذي يأكل راتشو.
بعد الفطور.
"أوه! لقد مرت خمسة أيام ، لكنها مختلفة عن الأمس. أنت أسرع.
أومأ جيرنو برأسه قليلا في موقف لوسيون المتوازن ببطء.
بعد الغداء.
[لوسيون ، افتح عينيك. افتح عينيك وأرسل الظلام كما تريد ، هكذا!، مثل هذا. لوسيون؟ لوسيون! ... ها. الآن أنت تغفو.]
اندهش راسل من أن لوسيون الذي أتقن مهارة غريبة. النوم اثناء التحكم!
فى آخر الظهيرة.
[واو ، لقد كانت مضيعة هذه المرة.]
كان راسل يبحث عن أسف لوسيون لفقدان الشبح بهامش واحد.
كان بإمكاني الإمساك بشبح خلال لعبة الغميضة.
[لماذا تضحك؟ أسقط زوايا فمك.]
سرعان ما أخرجه راسل من الشبح المبتسم كما لو كان يعيش اليوم.
وجبة عشاء.
[هذا كل شيء! هذا كل شيء! أنتما الاثنان الآن لائقان كما لو كنتما تعزفان على البيانو بيدين. سيكون الكرسي أخف وزنا. الآن دعنا ننتقل إلى مكتب.]
ابتسم راسل بابتسامة واسعة وأشار إلى المكتب.
قامت راتا على الفور بطي أذنيها كما لو أنها لم تسمع شيئًا ، وتمتم لوسيون ثم أغمي عليه.
"…اوه عليك العنه."
.•᪥❀𑁍
وكالعادة ، بدأ لوسيون الصباح براتشو جديد وتوقف عند قاعة التدريب.
"...؟"
الغريب أن لوسيون ذهب اليوم عندما كان هناك الكثير من الناس في قاعة التدريب.
بعد أن شعر بعلامات شخص ما ، أدار جيرنو رأسه بدلاً من تدريب الفرسان.
"السيد الصغير…"
عندما رأى لوسيون ، صعد جيرنو على الفور إلى الخارج وأغلق باب قاعة التدريب.
"مالذي جلبك هنا اليوم؟"
"…لماذا؟"
عندما سأله جيرنو ، سأل لوسيون بالأحرى.
"لقد أخبرتك بالأمس أنني سأتوقف عن التدريب اليوم بناءً على تعليمات السيد الشاب الأول ، لكن هل نسيت؟"
عند كلمات جيرنو ، نظر لوسيون إلى راسل على عجل.
اتبعت عيون جيرنو.
[لماذا تنظر إلي؟]
نظر راسل إلى لوسيون بدهشة.
'اووبس…'
ثم أخذ لوسيون نفسا طويلا وهو يتذكر ما قاله جيرنو بالأمس.
عندما كنت متعبًا ، بدا رأسي فارغًا.
- لم يسمع راتا. انها حقيقة!
تشبث راتا بساق لوسيون رغم أنه لم يسأل.
"أثناء وجودك هنا ، هل ترغب في إلقاء نظرة سريعة على عملية التدريب؟ نحن الآن ... "
"لا شكرا"
أدار لوسيون ظهره لجيرنو رافضًا عرضه.
في الوقت المناسب ، كان وقت التدريب الصباحي مجانيًا ، لذلك اعتقدت أنه يمكنني الخروج لفترة من الوقت.
'هذا جيد. الآن أنا فقط بحاجة لشراء شيء ما.'
▼نهاية الفصل الرابع عشر▼
الانستا: cho.le6
التويتر: cho_le6