متنسوش الڤوت و تسيبوا تعليقاتكم بين الفقرات ♡.
________________________________________
_________________________
𝙅𝙪𝙣𝙜𝙠𝙤𝙤𝙠 𝙈𝙚𝙩 𝙅𝙖𝙣𝙚𝙩𝙩𝙚
_ 𝙋𝘼𝙍𝙏 2 _
●○
اكملا سيرهما في صمت حتي وصلا حيثُ العنوان الذي كان بحوزه چانيت .
هي تقف مُنذ خمس دقائق تقريبا تتقدم خُطوه حيث باب المنزل ثم تعود مره اخري و جونغكوك واقفاً يراقبها بملل .
" تلك اول مره اراه بها مُنذ الكثير إلهي .. هل ابدوا جيده ؟ "
نبست بتوتر توجه سؤالها لمن يقف امامها داساً يديه بجيوبه .
حَرك مقلتيه يتفحصها من رأسها حتي اخمض قدميها ، هي تبدوا رائعه بحق .. تمتلك ملامح لطيفه كثيرا لكنها انثويه ، شعر و شفاه رائعين ايضاً .. بالاضافه الي جسد رائع .
" تبدين قبيحه "
تحدث ببرودٍ بعد لحظات من الصمت
نظرت له چانيت بسخط غير مُصدقه .. هي تعلم انها جميله كثيرا و هي واثقه بذاتها ، لكن فقط كانت تسأله عَله يكون لطيفاً و يحد من توترها بإجابته .
" اعلم انني رائعه "
تحدثت مُبتسمه بثقه
اعجبته ثقتها .. اعجبته شخصيتها الودوده، لكن ليس الان هو ليس مُتفرغ لتلك الامور هو لا يريد ان ينجذب لأي شخصاً يراه .
" انا اريد الذهاب .. لست متفرغاً لتفاهاتِك "
تحدث بإنزعاج ماداً رسغه يَدُق جرس المنزل الخاص بِ حبيبها .
" ياا .. لستُ مستعده بَعد "
اردفت بنبره تدل علي انزعاجها من فعلته
فتحت لهم الباب سيده في عقدها الخامس يبدوا انها خادمه بالمنزل.
" بِ ماذا اخدمك سيدي ؟ "
تحدثت الخادمه
" المعذره هل هذا منزل السيد ... "
توقف جونغكوك يُحاول ان يتذكر اسم حبيبها ذاك
" كيم سوكجين "
اجابت چانيت بدلاً عنه .
اومئت الخادمه مُردفه
" نعم هذا منزله ، لكن السيد جين ذهب الي رحله عمل و لن يعود سوى بعد اسبوعين "
انعقد لسان جانيت و تطايرت جميع الاحرف من دِماغها ، هي الان غير مستوعبه لذلك الخبر
نقلت انظارها الي جونغكوك لتجده واقفاً يتنهد بملل
" لكنه لم يخبرني بذلك "
نبست بتفاجؤ .. اي هي لو كانت تعلم بالطبع لم تكن لتأتي كالحمقاء هكذا .
قطبت الخادمه حاجبيها مُردفه بنبره مُستغربه
" هل انتِ احد أقاربه ؟ هل اُعلمه بقدومك عند عودته ؟ "
تنهدت چانيت بحزن ثم حركت رأسها في كِلا الجانبين مُجيبه بِ
" لا "
ثم التفت ترسم بخطواتها خارج حديقه المنزل ف يتبعها جونغكوك
" ماذا ستفعلين الان ؟ "
تحدث يسألها .. هو ليس مُهتما لأمرها او حتي فعل ذلك بدافع الفضول ، هو فقط بالنهايه رَجُل و لن يترك فتاه مثلها بذلك الموقف .
" لا تكترث ..فقط اشكرك لجميع ما فعلته لي ،
عُد لمنزلك الان "
تحدثت مُبتسمه بلطفٍ كأنها لم تكن حزينه مُنذ قليل
تنهد جونغكوك ثم رفع اصبعيه الابهام و السبابه يضعهم علي جبينه
" انتِ حقاً .. "
نبس بإنزعاج ثم شَرع بإمساك رسغها يسير ساحباً اياها خلفه .
قطبت جانيت حاجبيها مُستغربه فعلته
" يا .. ماذا تفعل ، اخبرتك عُد لمنزلك "
تحدثت بغير فهم
" ها انا افعل "
تحدث جونغكوك مستمرا بالسير ممسكا برسغها.
توقفت جانيت تسحب يديها من يده سريعاً بدهشه .. فيتوقف هو ايضاً
" أ تقصد انك تأخذني لمنزلك ؟ أ تراني فتاه ليل ام ماذا .. كان يجب ان لا اثق بانك شخصا جيدا منذ البدايه "
نبست بغضب مُبتعده بِضع خطواتً عنه .
اقترب جونغكوك منها مجددا بخطوات بطيئه
" بالأساس لا اُطيق رؤيه وجهك .. لكن انا افعل ذلك لأنك لن تجدين مأوى لك في هذا الوقت و ستبقين مُشرده بالشارع ، تعلمين بقيه ما سيحدث بالطبع .. "
هسهس امام وجهها بقليل من الغضب ثم التفت مُكملا سيره دون اخذها خلفه تلك المره .
رَمشت جانيت قليلا من تحوله المفاجئ ثم اعادت حديثه برأسها لتوسع عينيها شاعره بالذعر .
" انتظر .. لقد قمت بتغيير رأيي "
تحدثت تلحق به مُهروله
ابتسم جونغكوك بجانبيه فهو يعلم انها ستأتي معه بالنهايه
" انتِ فقط مُجرد طفله "
تحدث ساخرا منها
تحمحمت ثم اردفت بثقه تدعي اللامُبالاه
" فكرت بالامر مجددا و اتضح انك شخصاً جيد "
همهم لها دون اجابه ثم اكملا سيرهما دون التحدث مره اخرى .
_________
وصلا حيثُ منزل جونغكوك بعد مُده من السير لتبتسم جانيت بدهشه لروعه تصميمه .. هو يبدوا ك قصر مُصغر حقاً ، ظلت تسير بجانبه تنقل انظارها بإعجاب بين الحديقه التي تسير بها و ذلك المسبح علي اليسار حتي توقفا امام الباب .. ليمد جونغكوك يده يقرع الجرس.
فتحت له احدي الخادمات لتتوسع بسمتها بدهشه فور رؤيته
" سيدي لقد عدت ! لما لم تُخبرنا بعودتك ! "
تحدثت بسرورٍ
" لم اشأ بإخبار احداً سيده تشوي "
اجابها جونغكوك دالفاً للداخل تسير خلفه جانيت بخجل .
" انت تبدوا كأنك احدي الشخصيات الهامه و ما شابه "
تحدثت جانيت تمزح معه لتُقلل من شعورها بالخجل قليلا.
" جونغكوك بُني .. لقد عدت "
تحدث رجلاً يبدوا بعقده الخامس نازلا الدرج بخطوات مُسرعه و الابتسامه الواسعه تعتلي محياه .
رمشت جانيت ثم تراجعت للخلف قليلا تاركه مساحه للأب و ابنه ليتحدثا.
هَم السيد جيون يعانق ابنه بإشتياق
" سعيد كثيرا لرؤيتك .. اتمني ان تكون اصبحت بخير "
تحدث السيد جيون مبتسما بسرور يفصل العناق بعد دقائق
" انا لن اصبح بخير ابداً يا ابي "
نبس جونغكوك بنبره بارده
ثم اضاف بنفس النبره
" لكن .. انا ايضا اشتقت لك "
ابتسم السيد جيون بحزن غير قادرا علي التحدث .. فهو اكثر من يعلم ماذا كانت تعني ميرا بالنسبه الي جونغكوك ، هي ليست مجرد شقيقته هو كان يعتبرها كإبنته بالرغم من انها اكبر منه عُمراً بالفعل .
"حسنا .. أ لن تخبرني من تلك الجميله ؟ "
تحدث السيد جيون مُشيرا بأنظاره الي جانيت مُغيرا الحديث.
تنهد جونغكوك مُجيبا بإعتياديه
" احداً ما كان يحتاج للمساعده "
قطبت جانيت حاجبيها بإنزعاج من طريقه تحدثه عنها .. فتقدمت للأمام تقف امام السيد جيون و بجانب جونغكوك
" اُدعي بارك چانيت .. اضطرت للمجئ و البقاء هنا فقط الليله ، اتمني ان لا اكون عبئاً عليكما "
نبست مُبتسمه تعرف عن نفسها
" انت بالفعل كذلك "
تحدث جونغكوك يُضايقها قاصدا بحديثه انها تُشكل عبئا له بالفعل.
حدجته جانيت بأعين غاضبه يتطاير منها الشرار .. أي بالنهايه هو من عرض عليها المجئ و البقاء بمنزله !
" لا ابنتي .. انا سعيد لرؤيتك ايضاً ، اتمني ان تتعاملين كأنه منزلك "
اردف السيد جيون مُبتسما يقطع تواصل عينها المُشتعله بخاصته البارده .
نقلت جانيت انظارها للسيد جيون تنحني له مُبتسمه بإمتنان .
" اذا انتهيتما من تلك السخافات ،
هيا نصعد لأريكي غرفتك و ننتهي "
تحدث جونغكوك بملل يرسم بخطواته للدرج يصعد حيث الغرف.
انحنت جانيت مره اخري للسيد جيون ثم سحبت حقيبتها تتبع ذلك الجونغكوك .
" يا ولد لا يجب ان تتحدث بقله احترام مع والدك "
نبست صاعده الدرج بجانبه
" هل انتِ مُعتاده علي التدخل هكذا بشؤون الاخرين "
تحدث بنبره مُنزعجه .. هو نفسه حقاً لا يعلم ما السبب وراء تصرفاته تلك معها .
سَئِمَت جانيت من طريقته حقا ، هي فقط لم تكن سوي لطيفه معه مُحاوله ان يصبحا صديقين لكنه فقط يستمر ب أن يكون وقحاً فظ اللسان .
" هل تلك غُرفتي ؟ "
سألته مُشيره للغرفه التي توقفا امامها
اومئ لها بنعم
" اذا وداعا "
اردفت بغضب تمسك بحقيبتها تدلف الي الغرفه مُغلقه الباب بقوه بوجهه.
رمش جونغكوك في الهواء و اغلق عيناه متنهدا ثم دلف لغرفته التي تقبع امام خاصتها.
ابتسم بخفه فور اشعاله للضوء و رؤيه غرفته التي اشتاق لها كثيرا و لجميع ذكرياته بها . توجه حيث فراشه يجلس عليه ثم مَد ذراعه يأخد اطار الصوره الموضوعه علي المنضده بجانبه .
" أراكِ بكل مكان منذ مجيئي .. أ تشتاقين لي كما افعل "
تحدث مُخاطبا شقيقته التي تقف بجانبه بالصوره
تمدد علي الفراش مغلقا عيناه سامحاً لدموعه بالانسياب علي وجنتيه مُعانقا صوره شقيقته بإشتياق.
دلف السيد جيون الي الغرفه فمسح جونغكوك دموعه سىريعاً ثم اعتدل بجلسته يضع الاطار بمكانه مجدداً
ابتسم السيد جيون بخفه ثم ذهب للجلوس بجانبه
" اخبرني السبب وراء عودتك "
تحدث مُربتاً علي كتف ابنه ، هو حقا يريد معرفه لما عاد فجأه دون اخبار احد !
" أ لست سعيداً ب رؤيتي ام ماذا ؟ "
نبس جونغكوك بسخريه
قهقه السيد جيون مُردفاً
" انت تعلم انني لا اريد شيئا من ذلك العالم سوي رؤيتك ، لكن فقط انا اشعر بالدهشه من فعلتك .. أ لا تذكر ؟ انا ظللت اترجاك كثيرا حتي تعود لكنك كنت تقابلني بالرفض ! "
اطلق جونغكوك تنهيده ثقيله من فَمِه
" لم اقدر علي العيش بمكان لا انتمي له .. ميرا ليست هناك .. انا انتمي حيث كانت توجد هي ، امي و انت يا ابي ... ايضا شعرت بالاشتياق لرؤيتك "
همهم السيد جيون مبتسما .. هو يعرف ان جونغكوك مهما اصبح قاسياً ، بارداً و غير مبالياً هو بالنهايه طيب القلب رقيق من الداخل .
" هل اصبحت تشعر بقليل من التحسن ؟ "
سأله يطمئن علي احواله ..
" لا اعلم .. تائه فقط "
اجابه
عانقه والده سريعا يعطيه قليل من الدفئ و الحُب مُربتاً علي ظهره
" لا تقلق سنعمل علي تجاوز ذلك سويا "
نبس ثم ابتعد عنه يفصل العناق
" صديقتك الجديده لطيفه حقاً "
تحدث السيد جيون مجددا بمرح مُغيرا الاجواء الحزينه.
" انها شخص مزعج ! هي حتي ليست صديقتي .. "
تحدث جونغكوك بسخريه
" اياً يكن .. انا اري انها لطيفه "
تحدث السيد جيون ، ثم استقام مُضيفاً
" الان لأتركك ترتاح قليلاً "
و رسم بخطواته خارجاً من الغرفه تاركاً ابنه ليخلد الي النوم
استقام جونغكوك بعد خروج والده من الغرفه ليُبدل ملابسه ثم يخلد الي النوم .
.
.
.
.
.
انهت جانيت استحمامها ثم ارتدت ملابسها و توجهت للجلوس علي الفراش
" اليوم هو الاسوأ علي الاطلاق "
تحدثت بتذمر ثم امسكت هاتفها تتصل بِ جين لاخباره انها هُنا في سيول .
" اوه ، لما لازالتِ مستيقظه للأن "
آتاها صوته مجيبا علي اتصالها
ابتسمت علي نبرته لكنها ازالت ابتسامتها سريعاً
" يا جين ، لما لم تخبرني انك سافرت للعمل ايها اللعين ؟ "
تحدثت بغضب طفيف ، بالنهايه ليس ما حدث لها ذنبه هو .
" ليس بالشيئ المهم .. لكن ل.. لحظه كيف علمتِ بالأمر ؟ "
تحدث بنبره مُستغربه
" اتيت لمُفاجئتك بمنزلك .. لكن لم اجدك "
" م.. ماذا ! حقا ؟ انت بسيول "
نبس بدهشه
همهمت له جانيت
" عزيزي .. أ لا يمكنك العوده لأجلي ؟ "
اردفت بنبره حزينه
" اسف كثيرا چانيت ، تلك الصفقه مُهمه كثيراً لدي "
تحدث .. ثم اضاف
" يجب ان اغلق الان همم .. لدي الكثير من العمل صباحاً ، سأهاتفك غدا مساءً"
شعرت جانيت بغصهٍ تجتاحها لتُهمهم له دون ان تنبس بشيئ ثم تقطع الاتصال.
تركت الهاتف ثم القت جسدها علي الفراش بإهمال
" هو حتي لم يسأل كيف حالي .. لم يسأل كيف اتيت او اين امكث "
تمتمت بحزنٍ سامحه لدموعها بأن تنساب علي وجنتيها بالفعل .
دائماً ما كانت چانيت هي الطرف الذي يُعطي الكثير بتلك العلاقه .. الكثير من الحب و الكثير من الاهتمام و الدفئ ، هي ترى ان جين رجلا ناجحا لذلك هو يمتلك العديد من الاشياء التي تُشغله لذلك هو لا يستطيع اعطائها الحب و الاهتمام بقدر ما تفعل هي .
لكنها لا تعلم انه اذا احب الرجل امرأه بصدق ف لن يستطيع اي شيئ بالوجود منعه من اظهار حُبه لها كثيرا و الاهتمام بها و تدليلها ...
"لا بأس .. هو لديه الكثير من الاعمال "
تحدثت محاوله مواساه قلبها المُتألم من افعاله كالعاده.. ثم مسحت دموعها تُغلق عينيها لتخلد الي النوم .
PART 2 END
____________________
عاملين اييه🥺❤؟
يعني معداش وقت كبير بس وحشتووني .. سو خلصت البارت بسرعه و نزلته ..
________
اسألكم بقاا ..
1_ دخووول چين المفاجئ .. حد متوقع انه كان هو حبيبها .؟؟
2_ تفتكروا ليه جونغكوك بيتصرف كده مع جانيت ؟
3_ شخصيه جانيت اللي عايزه آكُلهاا🥺 ؟؟
4_ علاقه جين ب جانيت .. و تفتكروا فعلا هل الانشغال سبب مقنع لأهمال اي طرف من الاتنين للتاني ف العلاقه ؟
انتهي❤
See you in the next part sweeties ♡