AMOUR NOIR || TK [مُكتملة]

By vk_moon

518K 21.7K 15.9K

" هو هَـادئ الانْ ولَــكِن عِندما يَتـعَلـقُ الأمـرُ بِـفَــتــَاهُ هـَو يُـصَبـح كـ الأســَد الثَــائـر " "... More

Un | peur
DEUX | LA DÉMENCE
TROIS | OBSESSION
QUATRE | TRISTESSE
CINQ | FORCE
SIX | PASSION
SEPT | TIERCE PERSONNE
HUIT | SORTIR ENSEMPLE
NEUF | ÉGOÏSME
DIX| CHOC
LEONZÎÈME | SACRIFICE
DOUZE | SON MARIAGE
TREIZE | TOURMENT D'AMOUR
QUATORZE | DISPARU
QUINZÈME |UN CHANGEMENT
SEIZE|BAISER
DIX-SEPT|APPROCHER
DIX-HUITIÈME| MARIAGE
DIX-NEUF|LAISSER TOMBER
VINGT | INCIDENT
VINGT-ET-UN |CONTRITION
VINGT-DEUX|RÉUNION
VINGT-TROISIÈME|CONFUSION
VINGT QUATRE |Je Te VEUX
VINGT CINQ| JEALOUS
VINGT-SIX| COLÈRE
VINGT-HUIT| LA PEINE
VINGT-NEUF|S'IL Vous Plaît
Trente|Interruption
Trente-Et-Un|L'amour
Trente secondes|La fin

VINGT-SEPT|ARRIÈRE

14.5K 622 315
By vk_moon


أهلاً~

ڤوت وكومنت لتشجيعي 💕

أستمتعوا ❣️

_________

' ملمسُ يداكَ لا زالَ عالقاً في كفيَّ
كيف يستطيع المرء ان ينزع اثر الحب من الحواس ؟ '

_________

+تايهيونغ+

أكملتُ أرتداء ملابسي التي كانت عبارة عن بنطال جينز وقميص ابيض فضفاض ، رفعتُ شعري بشكل كعكعة صغيرة وأرتديت حذائي بصعوبة كبيرة ، حملت أغراضي وفتحت باب غرفة المشفى لأخرج ووجدته امامي

" أندرو.. " قلت وقبل ان أكمل كان قد اندفع يحتضنني بقوة كبيرة ، واشعر به يرتجف بين احضاني ، تنهدت ورفعت يدي أطبطب بها على ضهره فيبدو انه يبكي


أبتعد عني ينظر لي بأكملي بكل خوف وقلق ، امسك بيدي المجروحة ورفعها يقبلها بينما دموعه سالت فوقها ، تنهدت بضيق وتعب لما يحصل

" متـى عدت ؟ " سألته عندما كان لفترة خارج البلد بعمل مهم يخص شركته ، أجابني بصوت مخنوق " الان ، اخبرني كيف حالك ؟ " سألني يطوق وجنتاي بيده اليمنى ويمسك يدي المصابة بالاخرى

" بخير " أجبته بأختصار عندما كان الكلام صعباً علي ، اشعر بالثقل بقلبي ، انه وكأنني أحارب لآخذ انفاسي من داخل صدري ، اشعر انني ثقيل على نفسي

هذا الشعور بشع جداً

اقترب أندرو يلصق جبينه بجبيني بينما لازال يطوق وجنتي ، همس وانفاسه دخلت لأنفي لشدة قربه مني " لقد جننت عندما علمت أنك مُصاب " أخبرني وتسآلت بداخلي هل يعلم لماذا انا مُصاب ؟

حتى وأن علم فلا أظن انه سـ يفعل شيئاً مؤذي ، أندرو الان يُذكرني بجونغكوك سابقاً عندما كان يعاني من حبي ويُذكرني بنفسي الان وانا أعاني من حبي لجونغكوك ، الامر مُعقد لفهمه

" لا تقلق انا بخير " أخبرته بأبتسامة صغيرة أحاول تهدأته أومأ لي وألتفتُ حالما سمعت صوت حمحمة صادرة من جانبنا ، ورأيته ..

يقف هناك ببعد مُعين منا ، بيده كيس أبيض ونظراته حادة ومتألمة بنفس الوقت ، أنسحبتُ من يدا أندرو وتراجعت للخلف أتنهد بتعب ، تقدم نحونا وعندما وصل قال " مرحباً بك ، أظن انك زوج تايهيونغ ، انا جيون جونغكوك رئيسه بالعمل "

كان بارداً ، أو هذا ما كان يحاول ان يظهره لأن ألمه وقهره واضح ، انا الان لا افهم لما هو متألم ؟ ألم يطلب مني ان ابتعد عنه ؟

" أهلا بك سيد جيون ، اجل انا أندرو " حيّاهُ أندرو بشبح ابتسامة صغيرة ، نظر لي جونغكوك ورأيت نظراته ، كانت تعاتبني !

أقسم انه كان يشكي لي بعينيه انه يتألم ، اجل عيناه مُلتهبة بشيء أحمر ، نفس ذلك الاحمرار الذي يزور عيناي عندما يُقبل جانيت

" تفضل سيد ماكيسمو هذه أغراض لك من أستقبال المشفى ، أستأذن انا الان عن أذنكم " سلمني الكيس الابيض ثم أستأذن بأبتسامة مقهورة وأنحسب يتركنا وحدنا

ابتلعت غصتي ، انا لا افهم شيء ، كل شيء معقد ومتداخل ببعضه ، جونغكوك يكاد يناقض نفسه في الثانية الواحدة الف مرة ، هو مرة يظهر لي انه يكرهني ولا يفكر بي بتلك الطريقة ، ومرة أجده يبكي أسفل سريري ، ومرة يوبخني ويهددني ان ابتعد عنه ، وثم يأتي ليُظهر لي هذه النظرات المتألمة عندما رآني مع أندرو

يكاد يغمى علي لفرط تعب عقلي ، أمسك أندرو الكيس من يدي وامسك يدي عقبها يسحبني بخفة لنخرج من المشفى بعد ان امضيت بها ثلاثة ايام

خرجنا وركبنا سيارة أندرو ثم قاد بنا خارج المشفى ، كنت شارداً ، عقلي كان ليس معي ، انا حرفياً بمتاهة عظيمة الان ، ما الذي يحصل ؟ لما فجأة أنقلب سكون حياتي الى صخب متعب جداً

لما جونغكوك يتقدم نحوي خطوة وعندما اريد التقدم نحوه يصدني ، هل يشعر بشيء نحوي ؟ أم هو فقط يسخر مني ومن مشاعري

ومن ناحية أخرى أندرو ، الذي عاد الان ، أندرو الذي لاحظت مؤخراً انه يتألم جدا من ما يحصل ، كنت اراه في منتصف الليل يرتجف باكياً اسفل الاغطية عندما يظن انني انام ، واسمع أنينه الخافت والذي يؤلمني ، لما انا اؤذي الجميع هكذا ؟

بالأحرى لما الوقت يلعب بنا هكذا ؟ لما كل شيء يدور ومن كنت لا تُحبه يصبح فجأة هو الدنيا كلها بعينيك ،

" تايهيونغ .. " أفقت من شرودي عندما أمسك أندرو يدي يهزني بخفة ويبدو انه كان يتكلم معي ولست منتبهاً له لشدة شرودي ، همهمت ألتفتُ له ، " هل حصل شيء معك ؟ تود ان تخبرني شيء ؟ " سألني يستفهم بنبرة لينة وهادئة

أجل علمت انه سـ يسأل عن هذا الامر ، لماذا حاولت الانتحار ؟ ولكن الجيد انه لم يسألني بطريقة مباشرة ولن يستطيع ان يضغط علي لأجيب

" لا شيء لا تشغل بالك واخبرني هل سار امر عملك على ما يرام ؟ " سألته أغير الموضوع وأظنه فهم ذلك لأنه اومأ واجابني بهدوء " اجل كل شيء سار جيداً " همهمت له مبتسماً وعدت للألتفات أحدق من النافذة للخارج

....

" سيدي هناك أمرأة في الخارج تريد رؤيتك " قال ذلك الحارس بصوت عملي لسيده بينما يحني رأسه امامه ، والاخر همهم بثقل بينما يقول " أجعلها تدخل "

وبالفعل لم تمر دقيقة حتى دخلت لمكتبه ، رفع عيناه ينظر لها ، أبتسم بجانبية عندما لم تخيب توقعاته التي توقعها ، نهض من كرسيه بينما يلتف من خلف مكتبه متجهاً لها ينظر لها كيف تحدق به بحقد ونار تكاد تحرق جفونها

" يا مرحبا بـ الآنسة هـازل سبونس " نطق بأستمتاع يقف امامها تماماً ، اتضحت له هالتها الغاضبة ، بملابسها البيضاء التي ترتديها

" ما الذي تريده أنت ؟! " سألته من تحت انفاسها بغيض ، ليبتسم هو مُرَجعاً رأسه للخلف بأستمتاع قائلاً " أجلسي اولاً ودعيني أطلب لك شيئاً تشربينه "

" لا أريد اي لعنة منك فقك أخبرني لماذا تفعل بي هذا ؟ الى أي حد تريد الوصول ؟ " صرخت به بعنف ونفور ، كانت على بعد شعرة من الانهيار وهو ميز هذا الامر جيداً

" ما الذي فعلته انا ؟ لا أظن انني فعلت مؤخراً شيئاً سيء .. لقد كنت شيطان جيد " نبرته كانت ساخرة او مستفزة او أي يكن ، هو كان يحادثها بطريقة مستمتعة يرفع حاحبه بتعجب ونبرة ممتلئة بالاستفزاز

" آكسيڤر ما الذي تريده من دينا ؟ لماذا هي بالذات ؟ " سألته تشد شعرها للخلف بمحاولة لعدم الانفجار الان امام هذا الشخص الذي يستفزها بهذه الطريقة الان

" ما اريده شيئاً شريفاً جداً آنسة هانا ، لقد تقدمت لخطبتها فقط ، واظن ان هذا شيء ايجابي انني لم ألعب عليها ابداً " قال يُميل رأسه بنبرة متعجبة من كلام هانا ،

" أين تعرفت عليها وعشقتها للدرجة التي جعلتك تريد خطبتها ؟ لماذا صديقتي المقربة بالذات آكسيفر ؟ " بترقب وتعب سألته ، في حين انها في بداية الامر لم تصدق ، عندما اخبرتها صديقتها ان شخصاً ذو شأن تقدم لخطبتها وانصدمت تماماً عندما أرتها صورة لآكسيفر قائلة انه هو من تقدم لخطبتها

" الصدفة " اجابها يستند بجزئه السفلي على المكتب خلفه يتكتف ناظراً لهانا التي تكاد تحترق بمثبتها بأستمتاع


" الصدفة أم الانتقام مني ؟ " قالت بتعت تمسح على وجهها بكف يدها ، وضحك هو يعيد رأسه للخلف باستمتاع لهذا الحديث الذي انتظره على احر واكبر من الجمر

" يا صغيرة ، لست فارغاً لكي أملأ وقتي بتفاهات كهذه " وكلامه جعلها تشتاط غضباً ، أشتعلت واحترقت امامه ، هل هو يخبرها الان انها شيئاً لملىء وقت الفراغ فقط !!!

تقدمت منه فجأة تلتصق بجسدها على جسده ، أعتدل هو بوقفته بصدمة وتوتر لفعلتها الغريبة والمفاجأة ، امسكت بقميصه تخدش بطرف اضفرها رقبته بطريقة قشعر لها بدنه

رفعت عينيها تنظر له بطريقة جعلته يلعن بداخله مليار مرة ، كانت تغويه ، تتحرك ضد جسده ، تمرر اطراف اناملها على جسده الذي أشتعل بحرارة أحرقته

" مـ..ـا الذي تــ...ـفلعينه ؟ " بتقطع ورجفة سألها لتبتسم وتقترب لتعض شحمة أذنه جاعله اياه يأن بحدة وعمق عاضاً شفتيه


" انت تريد خطبة دينا لكي تنتقم مني ، لأنني غدرت بك صح ، همم ؟ " سألته تنزل يدها لتمسح على صدره من فوق القميص وتنزل لبطنه قبل ان يجيب هو بصوت مخنوق وغامق جداً " وأظن انني نجحت "

امسك بخصرها يلف يداه حوله بعد ان سأم من وقفته المستسلمة لها ، هي أتت له بقدميها وهي من تقربت منه وهي من أشعلته هكذا

رفعها فجأة لتشهق برعب وتتمسك برقبته أدارها ليجلسها على المكتب جاعلاً من الاغراض التي يحملها سطح المكتب تقع جميعها وينكسر بعضها

" لما أتيتي لي ؟ " سألها يمسح على خصلاتها بطرف انامله ، لتجيبه بينما تغلق عيناها بخدر ، قربه وجسده الذي غطى جسدها بأكمله يجعلها تحلق فوق الغيوم

" لا تتزوج دينا آكس " قالت تطوق وجنتاه وتدنو لتلصق جبينها بجبينه عندما اصبحت اعلى منه لجلوسها على المكتب وهو يتوسط ساقيها ، تنفست بخدر وتعب تنطق كلماتها وتلصق جبينها بخاصته

" أعطيني سبباً لكي لا افعل " قال يغلق عيناه هو الاخر بينما فمه انفرج تدريجياً ليسحب الهواء


" أنت لا زلت تحبني ، وانا بدأت أشعر وكأنك ألقيت علي لعنة تجلعني لا أنظر لرجل غيرك طول فترة ابتعادي عنك اللعنة عليك " قالت تزداد وتيرة تنفسها لتصبح غاضبة

أبتسم هو بجانبية ، كان يعلم وبالتأكيد يعلم انها لم تنظر لرجل غيره ، هو كان يعلم ان قلبها الرقيق قد بدأ يميل له ، الامر كان واضحاً وهو افتعل هذه الحركة بخطبة صديقتها فقط لكي يثيرها فتتحرك وتأتي له وتبادر

وبالفعل حصل ذلك

...

كان يمشي في گراج السيارات ، عندما وصل لسيارته ومد يده يريد ان يفتحها هو صرخ برعب عندما سُحب فجأة وأُلصق على جانب سيارته بطريقة عنيفة

والذي ألصقه لم ينسى ان يغلق فمه بيده لكي لا يصرخ ، نظر بعيناه الخائفة ناحية الفاعل ولم يكن سوى هو ، من كان طول تلك الفترة مختفي عنه

" اهدأ " همس ينظر بعيناه يطمئنه ليومئ الاخر بالأيجاب فـ يسحب يده بعيداً عن فمه يترك له المجال لجر انفاسه التي فقدها

" لقد أخفتني " هسهس بينما يمسك بجهة صدره اليسار والتي تنبض بعنف مُبالغ فيه ، فحركة الاخر كانت مخيفة وسط هدوء المكان

" لما لم تتصل بي ؟ " سأله يستفهم ، هو منذ اخر لقاء بينهم توقع ان يتصل به الاخر مشتاقاً او حتى محتاجاً او ربما هو توقع انه يجده يلاحقه كـ الايام السابقة

" لماذا أتصل بك داي ؟ لتضاجعني ؟! او ربما لتهينني ؟ لتنقص من قيمتي ؟! " رد الاخر بطريقة ساخرة بينما يتكتف ويستند على السيارة خلفه

" لم يدخل احد لحياتك صح ؟ انا اعرف " كان يناقض نفسه في الكلام فـ ها هو يسأل ويجيب بذات الوقت ، وهنا شرد جوليان به

" أجبني .. انت تريدني انا متأكد ولكن ما الذي يمنعك ؟! " صرخ عليه بقوة ، كان الامر غريباً كيف انه غياب جوليان لفترة قصيرة جعلت دايمون على اعصابه

أبتسم جوليان بسعادة وغرور ، هنا هو لمس تلك النقطة التي جعلت دايمون يصرخ بكل هذا الغضب خوفاً ان جوليان لم يعد يريده

" لا شيء يمنعني " اجابه الاصغر يرفع غرته التي سقطت على عينيه ، وتفاجأ عندما اقترب الاخر يغطي بضخامه جسده الضوء خلفه سألاً بسرعة وبطريقة مرعبة " اذا لماذا لم تتصل بي او تظهر امامي ؟ "

سأله مرة اخرى ، وما ان كاد جوليان ان يجيب حتى شعر بأختلال توازنه والارض بدت تدور حوله ، شعر بالتنميل في خلايا رأسه وما لبث حتى بدأ السواد يحاوط محيط نظره ساقطاً بعدها بأغماء قبل ان يمسكه دايمون

" جـ..جوليان .. ما بك ؟ أجـ..بني ..جوليان !! " تمتم بتوتر وخوف يضرب خد الفتى المغمى عليه بين يداه ، وعندما لم يجد اجابة هو لعن وحمل الفتى الذي كان خفيفاً جداً بالنسبة لفتى بعمره

وضعه في سيارته واخذ مفتاحها من جيبه ، ليشغلها وينطلق سريعاً للمشفى

....

" ارجوك دكتور أخبرني كيف حاله ؟!! " سأل عندما خرج الطبيب من غرفة العناية المركزة التي يقبع بها جوليان الان ، الاخر كان متوتراً ، يشعر ان جسده يرتجف

" رأسه ليس بخير ، لديه ارتجاج في المخ حسب ما علمنا والتعب قد أثر عليه وأغمي عليه ، " قال الطبيب بعملية يشرح لدايمون الذي ولأول مرة يشعر بالندم لأنه أذى شخصاً ما

تلك الحادثة عندما قبّله جوليان اول مرة وفار غضبه ليأخذه ويضرب رأسه بحديد سيارته فـ يستبب له بأرتجاج في المخ ، هو حسب ما علم من صديق جوليان انه كان بين الحين والاخر يغمى عليه او يستفرغ بقوة وبدون سبب او يسقط من طوله خائراً رغم انه للتو اكل وشبع

" ماذا افعل ليُصبح بخير ؟ " سأل مرة اخرى يقتطع افكاره الألم الذي بث بقلبه كان كبير هو ولأول مرة يشعر بالألم والندم لأذيته لشخص ما


" الامر يحتاج الى تشخيص ولكن حالياً فقط ابعده عن الصدمات او التعب لكي يكون بخير " قال الطبيب ينسحب بعدها ليتنهد دايمون جالساً على كرسي الانتظار

لم يعد يستطيع مواجهة جوليان ، لقد دمره كلياً ، لقد كان فتى مفعم بالحيوية والنشاط والان اصبحت حتى الحركة الكثيرة تؤثر عليه ، الانفعال ، والقهر حتى ، مسح على وجهه بتعب كبير

...

رنين الهاتف أفاقه من غفوته القصيرة التي قرر اخذها ، سحب هاتفه يجيب بصوت ثخين أثر استيقاظه

" همم أجل ؟ "

" تايهيوتغ " تنبه سريعاً بعذ نبرة الاخر التي وصلت له ، يجلس بأعتدال على سريره بينما يتحمحم لينظف صوته يجيب سريعاً بـ " أجل سيدي "

" تعال الى المقر حالاً " أغلق الهاتف بعدها في وجهه ، يتنهد الاخر بينما يسحب انفاسه ، يشعر بنبضات قلبه تخفت ، نهض سريعاً من فراشه يتجه للحمام

أرتدى ملابسه واكتفى ببنطال أسود وقميص بني رفع شعره نظاراته وساعة يده وخرج من غرفته ، نزل للأسفل ليجد أندرو جالساً في المطبخ يعد العشاء ،

" مرحبا " همس بها يقترب من المطبخ لينتبه له الاخر فـ يبستم بخفه له قائلاً " اهلا حبيبي "

" علي الخروج لقد أتاني أتصال من العمل " تبدلت معالم وجه اندرو بعد كلام تايهيونغ ، ليصرخ بصوت شبه مرتفع " اين تخرج ؟ ويدك ؟!! "

" انا بخير أندرو صدقني ، سأذهب لأرى ما الامر واعود " لم يكن يريد المزيد من الكلام او الاعتراض ، ليس بوضع يسمح له بالتبطر على رؤية جونغكوك

أنزل أندرو رأسه يكمل عمله بدون التفوه بكلمة ، وواضح انه انزعج جداً ، سحب تايهيونغ نفساً عميقاً وخرج من منزله ،

" لا بأس " همس أندرو يمسح عيناه التي فاضت بدموعها يكمل عمله بصمت

...

+تايهيونغ+

وصلت للمقر ونزلت أمشي بهدوء ، أشعر بالدوار وكأن الارض تهتز تحتي ، كنت أوازن خطواتي بصعوبة ، دخلت وصعدت بالمصعد لغرفة سيدي

وعندما وصلت انا طرقت الباب لأسمع صوته يسمح لي بالدخول ، فتحت الباب ودخلت ، لأجده جالس على كرسي مكتبه يكتب بعض الامور ويبدو انه كان مندمج

" أجل سيدي ؟ " همست له أستدعي انتباهه ليرفع رأسه ناحيتي يخدق بي لثواني أشعلت بي فتيلاً ، ثم هز رأسه بمعنى أجلس ، جلست على الكرسي الذي امام مكتبه

" كيف أصبحت يدك ؟ " سألني يوقع بعض الاوراق سريعاً ويهم بأغلاقها ، " جيدة " أجبته بشبه ابتسامة ، جيد انه سأل

" هممم " همهم يصمت كلانا بعدها ، عندما كان مشغولاً بتصفح هاتفه بأهتمام كبير ، كنت فقط أنظر له ، لا يهمني انه بالفعل لاحظ نظراتي له وابتسامتي العاشقة ناحيته ، هو علم مسبقاً بكل ما أحمله له

ولكن هم لم يعطيني اي وجه او نظرة او كلمة قد تطيب خاطري وتجعلني أستمر بالمحاولة ، ولكنني مع ذلك سأستمر ، لأنني ان توقفت فـ سيتوقف قلبي وقتها

" حسنا ، طلبتك لأنني أريد منك خدمة تاي " قال لأعطيه كامل انتباهي ، كل شيء يتعلق به يثير اهتمامي

" تفضل سيدي " قلت له وارتسمت ابتسامة صغيرة على وجهي ، ولكن ما قاله بدَدَني ، هدَدَني ، وآذاني ، أماتني وأحياني ، دمرني ، ولآشاني

عندما قال وبكل برود وهدوء

" أريـدك أن تـتولى أمر الـصفقـة الأسـبانية لأنـني سـ اختفـي لفــترة من أجل تجهـيزات زفـافي "

__________

رأيكم ؟

اعتذر عن التأخير بس ما عندي وقت بسبب الدراسة

اراكم في البارت القادم ان شاء الله

Continue Reading

You'll Also Like

345K 20.8K 24
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......
240K 13.6K 34
[ مُكـتمِـلة - 11723 ] المستذئبون ومَصاصوا الدماء لا يختلِطون، أو هذا ما صدّقه مصاص الدماء كيم تايهيونغ طوَال سنوات حياته السبعَة عشر؛ حتّى يقع في حُ...
7M 577K 54
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...
الحرب T.K By

Mystery / Thriller

79.9K 4.2K 18
يفترقان بسبب ضروف الحياة القاسيه لتجمعهما الحياة بطريقه اقسى