حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـا...

By _ijxjk

220K 14.4K 7.3K

بِـرحلهٍ إشتَملت هَدفين ، الـبَحث عن الـحُب و الـعُثور على الـذَات إلـتَقى مُتقلَّب الـمِزاج مُبَعثـر الخُلد... More

الفصل الثاني
الفصل الثالت
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عَشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عَشر
الفَصل الخامس عشر
الفَصل السادِس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عَشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و عشرون
الفصل الإثنان و عشرون
الفصل الثالث و عشرون
الفصل الأخير

الفصل الاول

21.2K 886 511
By _ijxjk



البارت الاول .. اتمني تحبوه و تفهموا الاحداث ♡

_________________________________
_____________________


𝙅𝙪𝙣𝙜𝙠𝙤𝙤𝙠 𝙈𝙚𝙩 𝙅𝙖𝙣𝙚𝙩𝙩𝙚

_ 𝙋𝘼𝙍𝙏 1 _






●○



(قَبل عامين من الآن )


يقود الدراجه بسرعه عاليه كما هو مُعتاد و نظراً لأن الطريق خالٍ .. قام بزياده السرعه اكثر .

" هدئ من سرعتك جونغكوك ذلك مخيف "

تحدثت التي تجلس ورائه تشد بيديها علي خصره خائفه

قهقه بخفه مُردفاً

" لما انتِ جبانه .. هيا استمتعي "

فور انهائه لحديثه ظهرت سياره من العدم لتصطدم بهما بقوه .

ارتمي الاثنان علي الارض ينزفان بشده لكثره جروحهم التي بعضها عميق و الاخري لا.

اصبحت الرؤيه ضبابيه لدي جونغكوك و جسده اصبح غير قادراً علي الحركه .. لكنه ظل يزحف بجسده لتفقد شقيقته ميرا .

" م..ميرا .. ا.. استيق..ظي "

حاول التحدث بصعوبه معها علها تُجيب لكنها كان مُغشياً عليها تنزف بغزاره .

" ميرا ارجوكِ افيقي "

همس ثم اغلق عيناه مستسلما للألم الفظيع الذي يُسيطر علي جسده .

جائت سياره الاسعاف بعد دقائق حين اتصل بها صاحب السياره التي ارتطمت بهما لتحمل اجسادهما حيث المشفي .

.
.
.
.
.

استيقظ جونغكوك يُفرق جفونه ببطئ.. رفع ذراعه يُمسك ب رأسه فور شعوره بذلك الالم الشديد.

مَرت بعقله جميع الاحداث الاخيره ليُمرر حدقتيه علي الغرفه التي هو بها فيجد نفسه بالمشفي .

ادمعت عيناه ليستقيم سريعا نازعا تلك الاشياء المُعلقه بيده ثم توجه حيث رواق المشفي ليري شقيقته .

" إلهي بني .. ماذا تفعل هُنا انت مصاب "

تحدث السيد جيون الذي كان جالساً مُنذ يوم امام غرفه ابنه منتظرا استيقاظه .

تقدم جونغكوك بخطواته سريعا حيث والده يُمسك بكتفيه

" اين هي .. اين ميرا يا ابي ؟ "

تحدث و بدأت اعينه بالفعل بذرف دموعها .. ف حقاً الحاله التي رآها بها قبل اغمائه تجعله خائف كثيرا من فقدانها.

انزل السيد جيون رأسه بحزن و بدأ ينساب من عيناه القليل من الدموع

" ل..لقد فقدناها بُني "

تحدث بنبره خافته مليئه بالاسف

خارت قوى جونغكوك ليسقط علي الارض بقوه

" كيف ! انتم استطعتم انقاذي .. لما هي لا "

نبس يبكي بحُرقه

نزل السيد جيون علي الارض بجانبه يحتضنه مُردفاً ببكاء

" عِند سقوطها من علي الدراجه ارتطم رأسها بالارض بقوه .. ايضاً انتما لم تكونا ترتديا خوذه .. لذلك حدث لها نزيفاً بالدماغ ، و كانت لديها الكثير من الجروح مع فقدانها للدم .. جسدها لم يتحمل كل ذلك بُني "

دفعه جونغكوك نابساً بصراخ

"انت كاذب .. هي قويه .. ذلك لن يؤثر بها "

احتضنه والده مجددا يربت علي رأسه

" بني لا تفعل ذلك ارجوك .. انت مصاب "

اصبحت الرؤيه ضبابيه مجددا لجونغكوك فتحدث بنبره ثقيله

" لما ذهبت ؟ لما فعلت مثل والدتي ؟ "

ثم سكن جسده بحضن والده مُغشياً عليه مجددا .

_________________


الان (في الوقت الحالي)

صعدت چانيت الي الطائره متوجهه حيث موطنها الاصلي .. سيول .

اخرجت التذكره من حقيبتها للتأكد من رقم مقعدها التي تري شخصاً يبدوا من ذات اصولها يجلس به الان

" المعذره .. هذا مقعدي "

تحدثت بلطف ترفع التذكره بوجهه ليري

نظر لها بدون تعابير ثم نبس ببرود

" هل سيختلف هذا من ذاك ! "

اومئت له چانيت مُبتسمه

"نعم .. انا اُحب الجلوس بجانب النافِذه "

تنهد الشاب يزفر الهواء ثم استقام و جلس بالمقعد الآخر.. لتشكره چانيت ثم تجلس بمقعدها بجانب النافذه كما تُحب .

اقلعت الطائره مُنذ ساعه تقريباً لتزفر چانيت الهواء بملل فهي لا تجد ما تفعله منذ اقلاعهم.

قامت بنقر كتف الذي بجانبها بأناملها الرقيقه فألتفت يناظرها بإنزعاج لانها قاطعت هدوئه

تحمحمت ثم ابتسمت مُردفه

" انت تبدوا كورياً مثلي .. نحن من ذات الاصول و هذا رائع ، اخبرني لما غادرت سيول و لما تعود ؟ هل انت من سيول بالأساس؟ "

شعر الشاب بالدهشه لسرعه تحدثها و كثره اسألتها ، لكنه ناظرها ببرود مجددا

" ما شأنك ؟ هل سألتك لما غادرتي و لما تعودين ! "

تحدث قاصداً ان يجعلها تصمت و ان لا تتدخل بشؤون الغير .

لكن لأنها چانيت ، قامت بإعطائه بسمه لطيفه كثيرا

" لا تُحب التحدث للغرباء اذاً ؟ حسنا لأعرفك علي قليلا "

هي فهمت انه يقصد انه لا يريد التحدث لانه لا يعرفها ف قررت هي المُبادره بالتحدث عن نفسها و ربما يصبحان صديقان .

تنهد الشاب يعيد انظاره للامام غير مُباليا بها

" انا من سيول .. اي مكان نشأتي كان هُناك لكنني انتقلت الي انجلترا رفقه عائلتي في سن الخامسه عشر و منذ ذلك لم اعد مجددا الي سيول ، لكنني عُدت اليوم لأجل مُفاجأه حبيبي "

انهت حديثها ثم مدت يدها لتصافحه مبتسمه

" نسيت ذلك .. انا ادعي بارك چانيت "

نقل الشاب انظاره بين يديها و وجهها المبتسم

" لا اهتم لقصتك تلك .. او لأسمك ، لذلك اصمتِ قليلا "

تحدث بغير مُبالاه ثم اعاد انظاره للأمام مُجدداً .

شعرت چانيت بالإحراج لترمش بالهواء قليلا ثم تعيد يديها بجانبها بغضب

" اللعنه عليه .. ليذهب للجحيم "

تحدثت بغضب تعتدل بجلستها تناظر النافذه

سمع الشاب تمتمتها لكنه لم يُجيب و اكتفي بإغلاق عيناه لينعم بهدوئه التي قاطعته هي .

.
.
.
.
.

هبطت الطائره بعد مرور الكثير من الساعات معلنه وصولها ليترجل الجميع متوجهون حيث المطار لاخذ حقائبهم

اخذت چانيت حقيبتها ثم كانت تتوجه للخروج من المطار لكن وقعت انظارها علي ذلك الشاب الذي كان يجلس بجانبها ف توجهت نحوه بخطوات غاضبه

التفت عندما نقر احدهم كتفه .. ليجد تلك الفتاه المزعجه امامه مجددا فيتنهد بإنزعاج

" لما تستمرين باللحاق بي ! "

" انا اشعر انني غاضبه ولا يمكنني تحمل ذلك .. لذلك فقط اريد ان اقول .. اللعنه عليك ايها الوقح لتحترق بالجحيم "

نبست چانيت بغضب ثم تنهدت براحه تبتسم مُمسكه حقيبتها تلتف مجددا لتغادر .

رمش الشاب بدهشه من غضبها ثم ابتسامها سريعا ! ليأتي بعقله انها حتما مُختله .

رفع كتفيه ، ثم امسك حقيبته و رسم خطواته للخروج من المطار ايضا .

" ها نحن مجددا "

تحدث فور خروجه و شعوره بنسمات الهواء تلفح وجهه .

اطلق تنهيده صغيره ثم قام بالسير بلا وجهه ، بالحقيقه هو لم يُخبر احداً بأنه سيعود اليوم بعد غياب دام لمده عامين مُنذ تلك الحادثه .

اثناء سيره مَرت عليه ذكري تلك الحادثه بسبب هدوء الطريق من حوله ف هم الان بمنتصف الليل تقريبا .

" اشتقت لكما "

تمتم بهدوء شاعرا بالكثير و الكثير من الالم بداخله .. لكن لم يُظهر ذلك في خارجه ، فقط مُظهرا ملامح يعتليها البرود كتمثال من الشمع .. لا يُغير ملامحه .

__________


" اعتقد انني ضائعه الان "

تمتمت چانيت في نفسها بقليل من الخوف

مررت بُندقيتيها علي المكان حولها مجددا .. لكن هي حقا لا تعرف اي شيئ هي لم تأتِ الي هُنا منذ الكثير .

" لما تسير جميله مثلك وحدها مساءً ؟ اتحتاجين صُحبه ! "

تحدث شاب يظهر فجأه من خلفها .. و يبدو انه ثملاً .

ازداد خوف چانيت اكثر ف اكثر

" من اين اتي هذا ايضا "

تحدثت بتذمر ثم اسرعت بخطواتها حتي لا يلحق بها

ظل ذلك الشاب يسير خلفها يتفوه بكلمات قذره .

شعرت چانيت انها موشكه علي البكاء ف اسرعت اكثر بمشيتها .. هي تقريبا تركض الان

وقعت انظارها علي شخص يسير امامها فقلصت اعينها .. تتأكد من هيئته انه ليس شخصا سيئاً او ما شابه ..

توسعت بسمتها عند اكتشافها ان من يسير امامها ذلك الشاب الوقح بالطائره ، حسنا هو شخص سيئ لكنه لن يكون اسوء مِن مَن يسير خلفها بالطبع .

ركضت بإتجاهه سريعا

" ارجوك ارجوك .. ساعدني "

تحدثت تمسك بذراعه بقوه ليتوقف

جفل فتي الطائره من فعلتها فتوقف ينظر لملامحها المُرتعبه عاقدا حاجبيه بإستغراب

اشارت بعينيها علي الخلف

" ذلك الشاب بالوراء .. يلحق بي ويستمر بقول انه يرغب بمضاجعتي و اشياء مثل تلك ! "

نبست بنبره تنُذر علي انها موشكه علي البكاء

نظر فتي الطائره للواقف بالخلف ثم اعاد انظاره لها مجددا

" و لما اساعدك ؟ أ لم تلعنيني مُنذ قليل "

تحدث رافعا حاجبه

لتمسك ذراعه تتحدث بتذمر

" انت كنت وق.. اقصد اسفه ..
لكن فقط ساعدني هو يبدوا مخيفا "

ابعد ذراعه من يدها متنهداً ثم توجه حيث يقف ذلك الشاب المنحرف.

" تعلم ان تكن رجلا .. لا تفعل ذلك لفتاه مجددا "

تحدث فتي الطائره تزامناً مع لكمه لذلك المنحرف بقوه ليسقط ارضاً ممسكا وجهه بألم.

عاد ادراجه حيث تقف چانيت .. فوجدها تبتسم له بفخر

" هل هو قادم بإتجاهنا ؟ "

سألها بنبره خافته

نظرت چانيت خلفها فوجدت ذلك الشاب يستقيم متوجها ناحيتهم بخطوات غاضبه بالفعل .

" نعم .. اعتقد انك اغضبته ! "

نبست بخوف

ليمسك فتي الطائره رسغها سريعا

" اركضي "

تحدث ثم قام بالركض ساحبا اياها خلفه .

ظلا يركضان و يختبئان في الازقه حتي اضاعهما ذلك الشاب ...

توقف الاثنان يلتقط كلٍ منهما انفاسه التي قُطِعت .. لتُصدر چانيت قهقه صاخبه بعد ان استجمعت انفاسها.

" إلهي ما هذا الحظ .. يحدث كل ذلك فقط ب أول يوم لي هُنا "

اردفت وسط قهقاتها .

ليضحك هو بخفه ايضاً

" انت حقا .. لا تتوقفين عن جلب المصائب لي مُنذ التقينا "

نظرت له چانيت بإنزعاج

" أ لا تعرف كيفيه التحدث بلطف ! "

اردفت بغضب

ليومئ لها ثم يُبعدها من امامه بيديه

" نعم .. ابتعدي الان من طريقي و دعيني و شأني رجاءً "

تحدث يسير للامام مبتعدا عن تلك جالبه المصائب

" ماذا ! .. لا انتظر "

ركضت چانيت خلفه سريعا

توقف فتي الطائره مجددا

" ماذا الان "

تحدث بنفاذ صبر

ابتسمت چانيت ثم اخرجت هاتفها من حقيبتها ترفعه بوجهه

" أ يمكنك ايصالي لذلك العنوان .. لا اعرف شيئ هنا حقا "

تحدثت بلطف لتجعله يوافق .

قلص عيناه يناظرها بشك

" أ لا تعرفين عنوان منزلك ؟ كيف ذلك ! "

ضربته چانيت علي كتفه بقوه مُردفه

" كيف علي المرء نسيان منزله ! ليس لدي منزل بالأساس .. لو كنت مُنصتا لي بالطائره كنت ستفهم ، انا جإت لمفاجأه حبيبي لذلك كنت سأبقي بمنزله الليله .. و في الصباح سأذهب للبحث عن مكان لأقيم به "

اومئ لها ثم سأل مجددا

" و لما لا تتصلين بحبيبك ذاك ليأتي و يآخذك ! "

صفعت چانيت جبينها لشده غباء من امامها

" يا رجل اخبرتك اريد مُفاجئته "

" أ تعلمين .. ليس شأني ، فقط ابتعدي من طريقي "

تحدث يبعدها مجددا من امامه ليسير ممسكا بحقيبته .

سحبت چانيت حقيبتها وتوجهت سريعا تقف امامه مجددا

" لما انت صعب الاقناع .. انا لا اعرف شيئا حقا ، هل تريد من فتاه لطيفه مثلي ان تسير وحدها مساءً هكذا ؟ فقط اوصلني و اعدك لن تراني مجددا "

تحدثت تقوم بإفتعال تعابير لطيفه عَله يوافق تلك المره .

نظر لها بإشمئزاز

" حسنا حسنا .. فقط توقفي عن ذلك تبدين مُقززه "

اردف ثم بدأ بالسير مجددا ، لتلحق به چانيت مبتسمه بإتساع .

" بالمناسبه .. لم تخبرني ما هو اسمك "

سألته

ليجيبها بهدوء

" جونغكوك "

همهمت له مبتسمه

" تمتلك اسماً رائعا .. جون "

ابتسم جونغكوك داخليا بخفه علي ذلك اللقب لكنه لم يجيبها و اكتفي بالصمت مُكملا سيره رفقتها .





PART 1 END.

______________________
____________

يلا الفاتحه علي روح ميرا و السيده جيون🥺

البارت بدايته حزينه .. لكن متقلقوش الروايه مش حزينه خالص يجماعه😂..

___________

اسألكم بقااا ..

1\ رأيكم في البارت و الاحداث ؟

2/ شخصيه چانيت ؟

3/ شخصيه كوك هنا ؟؟

4/ تتوقعوا مين حبيب چانيت ؟


انتهي ♡.

See you in the next part sweeties.👋

Continue Reading

You'll Also Like

107K 6.6K 30
> 𝐖𝐡𝐨 𝐀𝐦 𝐈? "I'm just a person with schizophrenia. How are you going to love me?" J̶e̶o̶n̶ ̶J̶u̶n̶g̶k̶o̶o̶k̶♡ J̶u̶n̶g̶ ̶B̶e̶r̶l̶a̶♡ No Pedophi...
166K 9.9K 21
[COMPLETED STORY] " يا فتي انت حقاً كدت ان تلتهم شفتيها" "لا احب فعل تلك الامور برِفق ذلك لا يمنح الشعور بالمتعه" "هل تودين التجربه" _ 𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔...
121K 11.7K 41
كَم هُو مُرعبٌ أن تَعيشَ بِخوفٍ طَوالَ الوَقت، الخَوفُ مِن أن تَموتَ بِأي لَحظةٍ عَلى يَدِ أقربِ النَاسِ لَكَ صِلةً. جِيون جِونغكوك جُونغ بِيول بَدأت...
178K 13.3K 17
'أَنا أُحبّه كثيرَاً جُونغكوك! ومِن الممكن أكثر مِن أنني أحببتُك،لكنك مَجيئك في حياتي فجأة غَيّر كُلّ شئ...حتى قلبي' 'لَيلة عَابرة غّيرت مَجرىٰ حياته...