『قٌصص ﺑٱرۅد』

⍅ما اعرف شسوي⍆

يارب من كانت له دعوه، أمنية، حاجه، ولك فيها رضى فـ بشر قلبه بها وأسعده بها ولا تحرمه السعادة.
اسعــد مسائكم 🌹

عماتي تعطلو بالزواج .. و كبرت بنصهم اني ... ابويه الوحيد رجال بعائلة بيت جدي .. الباقيات كلهم بنات .. جيت للدنيا لگيت ابويه هو الي لازم العائلة .. البيت بي ٥ نسوان وي امي و بيبيتي ام ابويه ..
يعني الترتيب ( بيبي و ابوية و امي و عماتي تلاثة و اني و اخوان ثنين ولد ) .. اخواني ميگعدون بالبيت هواي .. و ابويه هم ملتهي بالشغل لان كل الي ذكرتهم هو الي المسؤل الوحيد عنهم .. تربيت وي عماتي و حتى امي قليل اگعد يمها .. چنت اسمع حچيهم و تعلمت منهم كلشي ..

ثنين بيهم چانو مصادقات شباب من جوارينه .. و چانو دائما يحذروني ما احچي و اني چنت الحمامة الي تودي و تجيب الرسائل بين عماتي و بين اصدقائهم ..

لحد ما شدينا التلفون الارضي اني بطلت سالفة اودي و اجيب رسائل .. لان عماتي صار حچيهم بالتلفون وي اصدقائهم .. الي افتهمته وره مكبرت .. انو عماتي چان عليهم سمعه بالمنطقة .. بس ابويه و اخوتي ميعرفون بهل الشي ..

السمعه جتي من وره علاقاتهن المتجدده .. يعني چانو يصادقون و وره فترة تنتهي صداقتهم .. ولا وحدة بيهم تزوجت واحد صادقته ..

چنت اشوفهم شلون يتشمتون من يسمعون واحد من الي چان عدهم علاقة بي صار بي شي لو اهله صار وياهم شي .. و اخير شي جتي قسمتهم بس مثل مگلت تأخرت .. الي تزوجو عماتي ناس مو من منطقتنه .. گرايبنه و مگاعدين بنفس المنطقة .. راحو عماتي و بقيت وحدي اني و طبعاً تزوجو وحدة ورى وحدة بمرور الوكت ..

اني من كل وحدة من عماتي اخذت صفه و تعلمت منها شي .. بس حتى اكون صريحة اني على گولة الناس و على گولة ابو المثل (مفتحة بالتيزاب)رغم ما عمري صغير .. صادقت اول واحد بعمر ١٤ سنة .. چان صديق اخوية .. و لأن اني ربيت بنص عماتي الي ابد منكشفت علاقاتهم على مر السنين .. چنت ماخذه كل احتياطاتي بس طلع الي مصادقني مو رجال .. رايح حاجي لجماعته و واحد من جماعته صديق اخوية رايح حاجي لأخوية و اجه اخوية شبعني كتل و گال لأبوية .. ابوية هم كتلني و انتهت السالفة ..

الكتله چانت قوية كلش لدرجة وجهي بقى مورم فترة و جسمي ازرگ .. كرهتهم كلهم .. و گمت اتمنى اتزوج حتى اخلص من وجوهم .. كرهت حتى امي و بيبيتي لان طبگو وياهم ضدي .. و من جوي عماتي زيارة حچيتلهم .. گالو انتي غبية متعرفين تختارين ..

بوقتها گلت خلي اگعد واسكت احسن .. و رجعت للدوام لان بوقتها چانت عدنا عطلة .. بس بيه خوفة .. چان اكو ولد يلحگني دائما .. من ارجع من الدوام للبيت .. بالطريق يعني من مدرستي للبيت ..

مرة قررت اوگف احاچي .. و وگفت بنص شارع ما بي ناس و حچيت وياه .. صادقته بس كل علاقتي بي چانت على گد الطريق .. هو من نفس منطقتنه بس بيتهم بعيد عن بيتنا ..

المصيبة اني مچنت احس بأحساس الحب .. بس چنت احب اسوي هالشي .. احب اصادق بس سالفة حب ما حاستها .. چنت احب واحد يهتم بيه و يركض ورايه بس اني عن نفسي ما اعرف شنو الحب ..

المهم ..
فد يوم صارت عدنا سفرة مدرسية للاعدادية مالتنه (بذاك الوكت اني بصف خامس اعدادي) و گلت للولد و اجه للسفرة .. و رحنى نتمشى اني وياه و نسولف و طبعاً بالمشي هو لازم ايدي ..

ما حسيت الا وحدة تصيح اسمي انداريت لگيت وحدة من المدرسات الي تدرسني .. طبعا هو بس انداريت اختفى .. انهزم ..

المدرسة گالت هذا منو الي وياچ .. گلتلها گرايبنه ... چان تگول زين عود من تكمل السفرة و نرجع للدوام اريد اشوف ولي امرچ .. گمت ابچي و اتوسل بيها .. گلتلها والله ابوية يذبحني اذا عرف اني غلطت بس والله بعد ما اكررها .. المدرسة انقهرت عليه و گالت شو امشي وياي و اخذتني وياها و گالت كل وقت السفرة تبقين يمي هنا افتهمتي .. گلتلها زين و بقيت وياها كل وقت السفرة لحد مرجعنه صعدنه بالباصات ..

رجعت للدوام بس ايدي على گلبي لا يصير استدعاء لولي امري .. و چنت من اشوف المدرسة احاول اتهرب منها .. و من تجي درس عدنا بالصف اصلا ما ارفع عيني بعينها .. الولد اصلا عفته .. و مره لحگني طردته و گلتله هسه الم عليك الناس .. خاف و گام ميتقرب مني و شفته مره صدفه لاحگ وحدة غيري ..

عرفت من يومها اني و حتى عماتي حالنه حال اللعبة وبس .. يتسلون بينا وقت و تاليها يعوفونه .. لان لو هو مهتم لأمري صدگ و مثل ميگول يحبني اذا هو و اذا الي قبله مچان بهل السهولة تركوني ..

الاول راح فضحني و الثاني انهزم و بس گلتله ماريدك ما عبر شهر لحگ غيري و عافني .. من ذيچ الساعة تغيرت اني و عرفت اني چنت غلط .. و قررت انجح بالدراسة و اعوف هـ السوالف .. و توجهت بس للدراسة و داعة امي و ابوية .. و بطلت هـ السوالف و حتى كرهت عماتي لان منهم تعلمت هـ الشي .. و حق كل من عنده حق بذيچ السنين مشيت بصف الحايط و تعلقت بدراستي و بس و كرهت شي اسمه علاقات ... و الحمدلله چنت انجح و درجاتي كلش كلش زينه .. و حتى مرة تعاركت وي عمتي الصغيرة گلتلها حرفياً (انتي چان متزوجتي بحياتچ من وره سوالفچ بالمنطقة بس غير الي اخذچ مو من المنطقة و گرايب و حتى ما سألو بحجة ثقة و طرايبنه ذولة) و وراها ابد مطخ لساني بلسانها .. لا هي و لا باقي عماتي .. و داومت كلية ..

بالكلية چانو يجون ذولة جماعة (اصارحچ) بين فترة و فترة يجيني واحد و اني اگله لا ..

حتى اكو بنات طالبات يگولون تره مو شرط يطلع مو زين .. اني چنت اعارضهن و اگلهم تره اغلبيتهم مو مال زواج و على گد العلاقة بالكلية وبس .. و بس تصير السالفة صدگ ينهزمون ..

لحد ما التقيت بواحد هو طالب ويانه .. بس ابد محاچية وياه (على گد السلام) .. يعني تلث سنين اداوم وياه ابد مشفت منه غلط و جداً محترم الولد .. و كل البنات يمدحون بي و يگولون عليه ما عنده علاقات و صدگ (للامانة) الولد ابد ماعنده علاقات .. يروح و يرجع بس بغرض الدراسة ..

بس بيوم من الايام گالي تدرين اني اعرفچ وقت چنتي تداومين بفلان ابتدائية .. گلتله اي صح اني چنت بفلان مدرسة .. گال اني چنت وياچ و تره اني بيتنا چان بمنطقتكم بس تحولنه لفلان منطقة بس بيت عمتي بعده هناك .. گلتله صدگ تحچي .. گال والله و بدينا اني وياه نسترجع الذكريات و گمنا نضحك و حتى چان اكو حادثة بالابتدائية ابد متنسي .. مرة المدير مال ابتدائية داس على رجل طالب بسيارته بالغلط .. و جتي الاسعاف و احنه الجهال كلنه التمينه .. هو چان حاضرها و اني هم چنت حاضرتها ... و تذكرنا كومة شغلات حتى گمنا نحچي بالفراشة الي چانت تبيع نبك و حلقوم ...

حبيت السالفة كلش و علاقتي بي رأسا صارت قوية .. كل انسان من عدنا من يلتقي بواحد يذكره بطفولته و خصوصا لو چان هالانسان طرف بيها .. راح سبحان الله تصير فد ثقة قوية بنفس اللحظة .. و اصلا هـ الولد محترم .. گمت يوم وره يوم التقي بي و نگعد نسولف .. ابد ما حچالي بالحبيات و العلاقات ..

چانت كعدته وياي كلش حلوة و الحديث محترم لأبعد الحدود .. و چنت مرات من اريد شي بخصوص المواد اسأله لان هو ذكي ..يعني علاقتي بي چانت كلش طيبة ..

ع العموم .. بيوم من الايام قبل منتخرج بفترة .. گعدنا اني وياه بنفس المكان الي نگعد بي دائما نسولف .. ٠ان بيني و بينه نضرات تختلف عن كل النضرات الي چنه نگعد بيها .. لان الوقت ديمشي و اكيد وره التخرج الي اصلا ما بقاله شي راح نفترق ..

و خصوصا قبل ما تصير هـ النظرات چانو بنات ثنين گاعدات و ولد .. موضوعهم كله على هـ الشي انو راح تنتهي رحلتنه بالكلية و نتخرج و يروح كل واحد لمكان ..

راحو كلهم بقينا بس اني وياه گاعدين .. و اخر شي هو الي انفجر و طلع الحچي كله .. گالي ما بقى شي راح نخلص .. گلتله اي .. كلمة اي اني نطقتها من حرفين بس كل حرف شايل قصص جواه و اسأله بس معرفت اعبر عن الي بداخلي .. و هو گالي يعني مراح اشوفچ بعد .. بلحظتها صرت مثل الببغاء ... رددت نفس الجملة الي گالها .. گلتله اي يعني بعد ما اشوفك بعد .. گال والحل .. گلتله والحل .. ضحك

چان يگول اني ماعرف اصير مثل ذولة الطلاب و الشباب الي گبل يگولون اريد اصارح و اني صارلي كومة وياچزمتجرأت اگولها بس هسه راح احاول اقلدهم .. ضحكت اني هو هم ضحك .. گالي احبچ گلتله احبك .. گالي متصيرين لغيري .. گلتله زين و هم ضحكت ..

و تخرجنا بس بقيت احچي وياه بالتلفون وره التخرج .. و طبعا ابوية بوقتها مقبل اتوظف لان امكانيته بصراحة جانت يعني نگدر نگول زينه ... ممحتاجين اتوظف .. بس حبيبي توظف .. و اصلا همه هم امكانيتهم يعني زينه .. و قرر يتقدملي..

و فد يوم اتصل بيه و سألني على نفس المدرسة الي لگفتني بالاعدادية وي الولد .. اني تعجبت گلتله اي اعرفها .. گال هاي المدرسة تصير اخت رجل عمتي الي بعدها گاعدة بمنطقتكم ..

و عمتي گايلتلها ابن اخوية راح يتزوج وهي من نفس المنطقة و سالتها شسمها .. گالتلها فلانه .. و گايلتلها حرفيا مرة قبل كم سنة لازمتج وي ولد صدگ هالحچي؟؟

گلتله اي چنت مراهقة و كلشي راح بوقته .. مال زين وسكت .. گلتله شبيك شصاير ..

گال لا ماكو شي و من ذاك اليوم تغير الولد وياي .. صارت التلفونات بيناتنه قليله كلش و الحديث بيها صار رسمي اكثر من اللازم .. لحد اخر مرة گلتله شبيك انته متغير .. گال تريدين الصدگ؟.. اني ممتغير بس اهلي ميقبلون اخذچ و عمتي حچت لأبوية و اصلا سألنه عليكم بالمنطقة مع احترامي الچ عماتچ عليهن سمعة محلوة ..

گلتله واني شعليه بعماتي .. گال هو بالبداية من سألنه مچانت عمتي حاچية لابوية على سالفة اخت رجلها المدرسة الي لزمتچ بالسفرة .. گلتله دقيقة دقيقة .. اني عماتي مو زينات و اني غلطت لان چنت مراهقة كل هـ الشي مر عليه سنين .. بس من عرفتك و حبيتك و حبيتني چنت صافية وياك لابعد الحدود .. و انته كل فترة دوامك وياي بالكلية ما شفت عليه شي مو زين و بشهادة كل الطلبة .. معقولة هسه تجي تنهي كل شي علمود شي قديم صار وراح بوقته .. گالي البشر اهم شي سمعته ..

طبعا من گال هيچ رأسا سديت التلفون بوجهه و گعدت ابچي .. بچيت لان كل الي صار والله العظيم مختاريته اني .. بيت لان صح غلطت اني بس رجعت صححت الغلط و مشيت عدل .. بچيت لان اني مختاريت انولد بهل العائلة و عماتي يطلعون هيچ .. بقيت ابچي و ماعرف شسوي ..

و من يومها قررت اتوظف .. و بقيت اتوسل بأبوية و امي قنعته لحد متوظفت .. و داومت بالوظيفة و اكو موظفة وياي جبيرة بالعمر .. گالتلي فلان معجب بيچ (طبعا فلان موظف وياي) و يريد يتقدملچ بس قبل ميروح لبيتكم يريد يعرف انتي ردچ شنو .. يعني مبدئيا ماعندچ اي اعتراض .. گلتلها قبل كل شي اريد اگعد وياه و احچي وياه .. گالت زين و رتبت موعد و گعدت حچيتله كل شي ..

گلتله كل شي حتى يعرف من البداية هو داخل على شنو .. گلتله اني هيچ وهيچ صار وياي .. چان يگلي انتي دتگولين صار وياي يعني شي انتهى و شي ثاني كله صار ماضي .. شفته رجال و ارتاحيت من حچى وياي هيچ و وافقت .. و تزوجنه .. و بثاني عركة وياه سمعت منه كلام ع الماضي مالتي .. گمت لميت هدومي و چنت حامل طبعاً ..

رحت لبيت اهلي و گلتله طلگني .. مال والله لحظة عصبية و اسف .. و بقى يعتذر و رجعت .. و حلف ميعيدها وهو چان عصبي .. و مشت السالفة و صدگ هو لزم لسانه .. و طبعاً جبت طفلين منه .. و فد يوم لگفته يحچي وي بنية .. و حچي كله حب .. تعاركت وياه وهو گالي غلطت ميصير اغلط شنو حرام عليه و حلال عليچ مو انتي غلطتي قبل .. گمت ابچي و گلت بيني و بين نفسي كله صوچي .. اني رحت حچيت بلساني هذا .. كله من ورايه لان ردت اصير صادقة .. بس شسوي .. و طبعا رجعت علاقتنه وره معتذر و ع اساس ترك البنية بس بداخلي شك هو عنده علاقات .. و ما اعرف شسوي ..

مرات اگول بيني و بين نفسي لازم الوحدة تچذب بحياتها .. و مرات اگول لا احسن شي الي سويته .. و مرات اگول كله هذا عقاب اليه .. و هسه عايشة وياه و جهالي ديكبرون بس خايفة لا يجي يوم ينهدم هـ البيت و برگبتي جهال ثنين .. لان احس روحي مثل الي الوحدة الملزوم عليها زلة و لازم تتقبل كل شي .. وگمت اتحاشى المشاكل و گمت اخاف اطلب بالتلفون لو اراقب رجلي حتى لا اكشف شي و هـ الشي يندار ضدي .. ما اعرف شسوي بس هاي عيشتي و هاي حياتي العشتها ..

(ماعرف شسوي)
انتهى