مشوه ¦¦ Shapeless

By its_shake_speare

195K 11.3K 5.6K

أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ ل... More

الفصل الأول ¦1¦
الفصل الثاني ¦2¦
الفصل الثالث ¦3¦
الفصل الرابع ¦4¦
الفصل الخامس ¦5¦
الفصل السادس¦6¦
الفصل السابع ¦7 ¦
-شخصية أدريان -
الفصل الثامن ¦8¦
-شخصية ليث-
الفصل التاسع ¦9¦
الفصل العاشر¦10¦
الفصل الحادي عشر ¦11¦
الفصل الثاني العشر ¦12¦
الفصل الثالث عشر¦13¦
الفصل الرابع عشر ¦14 ¦
الفصل الخامس عشر ¦15¦
الفصل السادس عشر ¦16¦
الفصل السابع عشر ¦17¦
الفصل التاسع عشر ¦19¦
الفصل العشرون ¦20¦
الفصل الواحد و العشرون ¦21¦
الفصل الثاني و العشرون ¦22¦
الفصل الثالث و العشرون ¦23¦
الفصل الرابع و العشرون ¦24¦
الفصل الأخير ¦25¦
الفصل الإضافي -1-
الفصل الإضافي -2-
الفصل الإضافي -3-
الفصل الإضافي - 4-
الفصل الإضافي -5-
الفصل الإضافي - 6-

الفصل الثامن عشر ¦18¦

5.1K 384 232
By its_shake_speare

سار أدريان لمنزل تيسا، وعند توقفه أمام بابها طرقه لبعض الوقت حتى فتحت

" ملكتي الجميلة"

" أ-أدريان"

قطب أدريان حاجبيه ثم وضع كفيه فوق خديها قلقا

" ملكتي ماذا حصل معك، لماذا تبدين مضطربة؟"

" أدخل أولا"

دلف إلى الداخل، استطاع اشتمام رائحة كارثة غير جيدة بينما القى نظرة في الصالون المتموضع فيه يوهان، لم يرى أدريان وجهه بل استطاع لمح ظهره

يوهان ، التجهم الغضب و البرودة التي قد كانت في وجه يوهان

" أدريان هذا يكون والدي"

" هه؟! والدك! لم تخبريني أنك تمتلكين أبا! مرحبا يا أبي في القانون، أدريان"

لم يكن مزاج و لهجة أدريان مناسبة للوضع

" أعلم "

" أوه... "

فكر أدريان في نفسه أنه لم يحز على إعجاب يوهان

" لقد حدث شيء سيء أدريان، غير... غير جيد إطلاقا!"

" ما هو؟ "

عندما فسرت واخبرت تيسا عن كل ما حصل، غطى أدريان فمه ثم مسحه، لا يزال يحاول استيعاب كلام تيسا

" وكيف حالها؟"

"لا نعرف لكن نأمل أن تذهب أنت وتخبرنا"

عض أدريان شفاهه بقسوة، لا يشعر بأنه بخير الأحداث تتوالى

" كيف فعلت هذا، الا تمتلك قلبا تلك المرأة؟!"

" استمع لي يا أدريان أنت إذهب للمستشفى و اتني بالاخبار اما أنا سأذهب للبحث عن تلك اللقيطة"

عانقت تيسا أدريان الذي هدئها

" ماي كوين، ستكون أختك بخير، إنها قوية... سأتصل بك عند لحظة وصولي"

"حسناً فقط... إنتبه قد يكون زوجها في حالة سيئة قد يقتلك دون قصد"

ربت على رأسها مقبلا جبينها

" سأفعل "

=============

" تناولي الطعام، هل تريدين ان تمرضي مجدداً؟"

" بابا لكنني شبعت حقا، هكذا سوف أصبح سمينة!"

كبت أدريان ضحكه وانتبهت إيم له، هو ممدد فوق السرير معها ووالدها يحاول اطعامها

" كأنك لست كذلك انظري لخديك و لبطنك، و تعالي بالخبر"

ليث لا يعرف، لكن هل يرتاح؟ ليس و زوجته فاقدة لوعيها وحالتها لن تكون جيده عند إستيقاضها وعندما يفكر أنه خسر صغيره لا يشعر أنه بخير، فقط رغبة في الانعزال و الحزن رثاء على طفله

" بابا هل أنت حزين لأن أخي مات أيضا؟ "

كانت إيميلينا تمسح وجه ليث، وتبتسم من بين حزنها هي الأخرى و زيفان قد أمسك بكف والده الممدة فوق السرير

" ان العم سامويل أخبرنا أن أخي في السماء و سيمرح أيضا و يكون سعيدا، لا تبكي وتحزن بابا"

" أجل"

صوت زيفان مختنق ولكن يبتسم، خبا ليث وجهه، هو سيبكي، طفلاه متماسكان عكسه، خسارة طفله بتلك الطريقة البشعة قاسية جدا حتى له، كم هو ضعيف لو لم يكن زيفان و إيميلينا معه لا

يعرف ما قد يصيبه

" معه حق، هو في مكان جميل "

" بابا تبدو متعبا تعال لتنام معنا، ربما عندما تنام سيمر الوقت سريعاً ثم نجد أن ماما إستفاقت!"

اقترح زيفان هذا، صحيح له يومين منذ أن بقي مستيقظا دون قسط من الراحة، او وضع لقمة جيدة داخل فمه

" أنا بخير ناما، ان الساعة تجاوزت الوقت المحدد للنوم هيا"

" لا لن أنام دونك بابا، أنت ستمرض أيضا "

ثابت على موقفه، حتى أن إيم فعلت المثل، ليس هناك مانع في التجاهل تنهد ليث لا يملك الطاقة لكي يتجادل، لذلك وافق في النهاية دائماً يكون الخاسر، تموضعت ذراعه اسفل رأس ايم و زيفان

" هيا الأن ناما ،لقد تعلمتما الابتزاز و الجدال يا لكما من شقيان "

تحدث مغمضا عيناه، ابتسما كليهما، عدل زيفان الاغطية فوق والده، استدار وتمسك بكف ليث اما عن إيميلينا فقد التصقت بليث، تمتم زيفان بعدما غفى وهربت دمعة حزينة من عينه :

" هو في مكان أفضل"

~~~~

" توقف عن بكائك إنك مرهقة، كما أن الأطباء قد اطمئنوا مبدئيا على حالتها"

"من فعل هذا حتى انها... كانت حامل، لا أستطيع تخيل ردة فعلها"

بكت آنابيل، احنى سامويل راسه وقال :

" لا أعلم ولكن واثق أن ليث سيكون مستعدا للقادم"

" وما حالته، هل هو منهار تماما؟"

داعب سامويل ابنته النائمة في المهد

" أجل عزيزتي، هو منهار ومع فقدان طفله و زوجته التي كادت أن تموت، فقدت إيم وعيها للانهيار الذي واتاها، ليث في حالة سيئة"

" كيف إستطاعوا فعل هذا؟ "

تسائلت مع عينين متوسعة وإقشعر بدنها عندما فكرت في فاعل واحد محتمل

" أين هيلدا؟"

" هي لم ت... ظهر منذ ان أصيبت نورسين"

نظرا لبعضهما ليقول سامويل فور أن تعمق في تفكيره:

" هل تعتقدين أنها هي آنابيل؟ "

" لست اعرف، فهي مهووسة بليث ولكن ان تفكر في قتل نورسين... أمر بعيد"

عصرت آنابيل اللحاف و تمنت من قلبها ان ما فكرت به خاطئ، أنه ليكون سوى إحتمال خاطئ

============

غسلت يديها بسرعة، عيناها وجهها وجسدها مصابون بالارتجاف و الصدمة

" لقد... لقد طعنت أختي ها.. هاها... هاهاهاها"

ضحكت حتى تحول ضحكها لبكاء ونحيب لن يكون ليث لها مطلقاً لا لها ولا لنورسين

" لو أستطيع التخلص منهما سيبقى وحيدا وهكذا لن يكون لأحد مكان في قلبه المظلم ذاك "

عيناها التي حملت مرضا نفسيا لا يمكنها سوى أن تعبر عنه بشكل مادي

" لقد كنت أحصل على أي شيء أريده، لكن الشيء الذي أردته و بشدة رفض أن يأتي لي، بدلا من هذا أخذه غيري وهذا ما لن أسمح له أن يحصل إذا لم يكن ملكي، لن يكون ملكا لأحد حتى لو كان

طفليه لن يأخذ إهتمامه أحد حتى لو لم أكن أنا، إيم و زيفان هما أيضا... مثل والدتهم ملتصقان بليث و يأخذان حبه و إهتمامه، أكرههما من أعماق قلبي "

سحبت شعرها للامام، ستفقد اعصابها

" فالتموتي ،وسيأتي دور طفليك لن تكوني وحيدة، الوحيد هو ليث فقط... ليث سيكون بمفرده مجددا "

مسحت دموعها و إنغمست في أحلامها

==========

-كيف حالتها؟-

أدريان واقف ضد الزجاج و يقابل نورسين الغائبة عن وعيها بآلات متصلة بها و طنينها المعتاد

" حالتها غير جيدة جدا و لا سيئة لكن مبدئياً تبدو متماسكة "

- جيد..هل ترى هيلدا في أي مكان؟-

" لقد قلت أنها هربت، هل هي مجنونة لتعود؟"

-صدقني الحثالة توقع منه كل شيء، هي مهووسة بليث و ستعود -

" لا يمكنني تقبل ما يحصل أمامي ماي كوين، لكن سأفعل أي شيء لمساعدة نورسبن و مساعدتك فقط لا تحزني "

- أنت تجيد منحي الراحة، لكن أود سؤالك... كيف كان موعدك مع صديقتك؟-

" *ماي كوين! لا تقولي هكذا هو ليس موعدا مجرد رفقة بسيطة، هناك إختلاف"

*ماي كوين = ملكتي - بالانجليزية-

سار لمكان اقل ضجة و بشر

-أنت لطيف ساصدقك -

احمر وجه أدريان، هو خجول في النهاية أمام المديح و الغزل اللطيف القادم من احبائه

" ماي كوين، أنت تحبيني إخجالي عار عليك تتنمرين علي"

- أنت مثير لي، انتظر فقط موعدا لافتراسك -

كبت أدريان فمه وانكمش أرضا، ما هذا الكلام الغير اللائق

" ماي كوين، هذا كلام غير لائق "

- حسناً، لا تقلق لن أفترسك الأن لكن قريباً لأنك تبدو غبيا ولطيفا ربما اعضك-

انهت المكالمة و ضرب ادريان الحائط من الحرج، يذوب مثل المعدن الخجول من أدنى غزل قادم من تيسا إنه كحرارة له

" كوين خاصتي جريئة!"

~~~~

لقد نام بعمق شديد، لكن يده في الجانب الآخر تخدرت وجانبه تصلب لكن ليس شيئا فمقابلة طفليه عند أول استيقاظ هو الأفضل سحب يده بحذر ثم اعاد الغطاء

" زوجتي... كيف حالك الأن يا ترى؟"

غسل وجهه، لقد خف جزء من حزنه لكن الحرقة التي داخله لم تنطفئ

" صباح الخير سنجابي الصغير "

جلس في الكرسي الذي تموقع أمام سرير نورسين الراقدة

" أنا أعتني بالأطفال جيدا، لكنني لست جيد ولا أشعر أنني بخير ، فأتمنى أن تستيقضي إن ادعاء القوة شيء مؤلم "

قبل أصابع نورسين ثم شابك مفاصل اصابعهم

" لا أعرف متى سوف تستيقظين لكنني لن أكذب أنني متناقض مع نفسي، أريدك ولكن لا أريدك أن تستيقضي، لا اعتقد أنني سأتحمل شكلك المنهار عندما تدركين فقداننا لطفلنا، ربما تصرخين

تبكين وتفقدين وعيك مجددا، هل أنا قاسي إذا قلت لك هذا؟"

طاطا رأسه اخذا قدر الإمكان من الهواء داخل رئتيه المختنقة

" قلبي يؤلمني وكل جزء مني، أنا مريض اتمنى لو كانت هناك طريقة للننام ونتشارك نفس المكان "

تركها بعد المزيد من التحديق و تقبيل أناملها، عليه الذهاب و تغيير ملابسه و أطفاله، لكن سيكون قلقا ولا يريد الابتعاد عن ما تبقى له

سوف اطلب منهم توظيب بعض الثياب، يبدو أن فترة بقائنا ستطول"

لا يمكنه تركهما، البقاء معه و نصب عيناه هو الأكثر راحة، بينما سامويل يهتم بجزء من أعماله سيقتل تلك المرأة لكن ليس بتلك السهولة

" تيسا عندنا تقعين في يدي لن يكون يومك الاخير لكن بداية للجحيم خاصتك الذي ساصنعه لأجلك "

~~~~

لبعض الوقت إستمرا دييرا و سيباستيان في التردد على نورسين كل مرة

" كيف حال تلك المرأة؟"

سأل جورج مع لوكاس هذا، في النهاية تخليا عن كبريائهما قليلا

" جيدة لحد ما"

"جيد "

غادر جورج، لوكاس تردد في زيارة آنابيل، هز رأسه نافضا رأسه، سيكون أحمق دون شك ضف لهذا ذاك الرجل هناك، لذلك ذهب خلف جورج

" اخواك احمقان حقا يا سيباستيان"

" أعلم هذا للأسف"

===============

" أنا آسف سيشيل، لم أكن أبا كفؤا ولو لمرة واحدة "

وضع الورود عند قبر زوجته

" أتمنى لو كنت معي سيشيل، لم يكن لهذا أن يحصل من بدايته"

قصد يوهان بذلك مسألة زواج ليث مع نورسين

" لربما حصلت عليه تلك اللقيطة وينتهي بسلامة طفلتي سيشيل... لست أبا جيدا و لم أكن لكن سأكون لأجلك سيشيل ولأجل نورسين وتلك... الوقحة"

تمتم، ضحك واكمل :

" والأن آسف سيشيل لكن قد أعود لما كنت عليه على الرغم من أنني وعدتك، سامحيني وأعدك أنني سوف أعود ومع الطفلتين و ربما مع ازواجهم"

فهو يدرك ان ليث لن يسمح لها بالابتعاد بينما أدريان سيكون سعيدا بتواجده أيضا

" أحبك سيشيل، إلى اللقاء حبيبتي سيشيل"

================

أعادت تيسا شعرها للخلف تهز قدمها وتنتظر لسبب ما لا تشعر بالراحة او الاطمئنان

" أنا علي اخبار مانويل، علي إخباره والا قد...."

ضرب الباب بقوة افزعها، عادت للخلف، ضرب أكثر بلعت لعابها، من سيأتي بهذا الوقت و أيضا بمثل هذه الطريقة، صرخت إثر تحطم الباب، لكن السكين الذي حملته بطريقة احترافية وجه نحو المتطفل

" من أنت؟"

"أخ أدريان دينيس، طلب مني أدريان تهريبك من هنا قبل أن يصل رجال ليث"

لم تفهم تيسا شيئاً سحبها دينيس، لقد تلقى إتصالا من أدريان و بدى فزعا ،خائفا و غاضبا!

- قبل نصف ساعة -

-عليك أن تذهب لهذا العنوان يا دينيس xxxxx و خذ الفتاة ثم خبأها في غرفتي بالمنزل! -

" لماذا أفعل هذا؟ "

-سأشرح لك مرة لاحقه، هربها قبل أن يصل رجال مانويل أسرع فقط، أخي أتوسل لك -

" حسناً"

-الأن-

" أنت تشبهين نورسين، هل أنت أختها ؟"

" أجل"

هو لا يفهم شيئاً لكنه نفذ ما طلبه اخاها

" لماذا رجال ليث سيريدونك؟"

"ومن أين ل... هل يعقل أنه يعتقد أنني حاولت قتلها؟!"

وكلما فكر دينيس وجد نتيجة واحدة

[ هذا هو سبب انشغاله و غرابة تصرفاته ]

تلقى اتصاله قبل أن يصل للمشفى بخبر سماعه لما حصل من آنابيل، هو منقسم لاجزاء لوسيانا و نورسين

==============

" كيف؟ أنتم لم تفيدوا في شيء، لماذا أنتم متواجدون إذا لم تستطيعوا القبض على لعنة واحدة؟!"

هدأ ليث نفسه ولا يمكنه الانهيار أكثر من هذا، لكن كسر هاتفه منفجرا لأن آخر ذرة صواب تلاشت

" لقد هربت لا أعرف كيف إستطاعت لكنني لن أتركها ولو غاصت في باطن الأرض"

"أنت ستفقد عقلك إذا استمريت على هذا المنوال"

نصحه سامويل، الذي قال بعدما فكر في كلام آنابيل:

" ليث ألم تضع إحتمال أن تكون اللعينة تلك هي من فعلت هذا؟"

" أي واحدة؟ هناك الكثير منهم في عقلي "

ضم سامويل ذراعيه لصدره ثم أردف :

" أقصد هيلدا ،يعني انا لم آراها منذ أن جاء خبر زوجتك "

" لكن الطبيبة أخبرتني أنها وجدت فتاة تشبه زوجتي معها و رجل، تبا حتى الكاميرات لم تكن ذات فائدة، لا يمكنني التحرك دون التفكير في زيفان وإيم"

~~~~~

رفع زيفان إيم بصعوبة

" أنت سمينة!"

نبس وهو يرتجف لقد صعدت فوق كتفيه لكي ترى نورسين، لماذا هو يحملها بالضبط؟ و اين الحراس بالحق! لماذا لا يجدهم عندما يريدهم؟

" هل انتهيت؟ "

" ليس بعد ،هيا ارتفع أكثر"

ضربت ايميلينا الزجاج ونادت والدتها

" ماما، إستيقضي الأن هيا...!"

" هي لن تسمعك يا إيم لا تتعب نفسك لن تستيقظ الان على أية حال انزلي أريد رؤيتها "

نزلت ايم وكتفاه يؤلمانه

" هيا دعيني ارتكز على كتفيك"

" كلا.. هذا غير لائق كيف تجرئ على فعل هذا لآنسة مثلي؟"

إشمئز وجه زيفان ثم قام بقلب عينيه

" آنسه من كذب عليك؟ المهم هيا كتفيك... اسرعي "

" إيييه! حسناً "

عند لحظة ما انهارت ايم لأنها لم تقدر على حمل وتحمل وزن زيفان

" أنت دون فائدة يا سمينة، هيا مرة أخرى، كل ما تجيدينه هو البلع و البكاء "

" لا داعي للاهانات أنا أحاول!"

زمجرت غاضبة ،هي تحمله وفوق هذا ينعتها بالسمينة، رطبت شفتيها بطرف لسانها الصغير، تأتي ذهابا و إيابا

" ماما ستحزن جدا إذا عرفت ان أخي مات"

نزل زيفان وسقطت إيم منهكة، كتفاها يؤلمانها بشدة ،إنه أثقل مما توقعت!

" ماذا تفعلان خارج الغرفة؟ "

مط زيفان شفاهه متجاهلا رؤية وجه والده، اما عن إيم فلم تواجه مشكلة كبيرة لكنها خافت نوعا ما

" هيا أمامي الأن"

لقد كان يسير مع الطبيبة من أجل فحص إيميلينا و أصيب بالجنون عندما تنبه لعدم تواجدهما بحث كالمهووس عنهما وأخيراً وجدهما عند نافذة الغرفة الزجاجية، يتحدثان، لقد أراد في البداية

معاقبتهما بشدة ولكن تغاضى عن الامر لكونهما رغبا في رؤيتها فقط

[ لست مستعدا للبقاء بمفردي ]

" نحن آسفان بابا"

تأسف زيفان، تلاشى غضب ليث و لكنه لم يستطع إخفاء حزنه و رهبته من فكرة مغادرتهم

" لا بأس أنا كنت قلقا من فكرة انكما تتأذيان، لا تذهبا وتغادرا من دوني او اخباري"

ناشد ليث بشكل متألم، أحكم زيفان وإيميلينا على كفي ليث فهما شعرا بالذنب لعدم إخبار والدهم

"حسناً بابا! و... و أيضا فكرت في الأشياء التي أريدها قبل ان تستيقظ ماما اتريد أن اقول لك... هل تريد!"

" كلي أذان صاغية "

رفعت إيميلينا كفها الآخر و قالت لترفه مزاج والدها الحزين :

" أريد رؤية الجنيات معك لقد وعدتني، ثم أريد دمية خزفية كالتي جلبتها لي و... و صناعة جحر صغير لارنب، ثم صنع كعكة لعيد ميلادك قريباً وكعك بيت الزنجبيل ، و الخروج معك ومع ماما و البغيض للمتنزه و

إطعام البط و أريد رؤية تلك الخيوط الخضراء الزمردية في السماء، و الذهاب لرؤية ديزني لاند "

ضحك ليث لرغبات طفلته الغريبة ،كان كلامها له منعشا و لطيفا لدرجة مسكرة

" هذا فقط؟ "

" لا يوجد المزيد، سأكتب في الدفتر "

قفزت و هي تتكلم

" وماذا عنك يا طفلي الست تريد أشياء؟ "

" يريد زيفان لعب كرة السلة و الطائرة مثل التي تتواجد بالكرتونات التي يشاهدها!"

إحمر وجه زيفان و أراد من قلبه أن يضربها الغبية تلك

" لقد شاهد الكثير من الكرتونات بابا! لهذا اراد ت... "

" اخرسي الان!"

اصمتها وحاول ضربها لكن ضحكتها الشريرة قد طغت على خوفها، لم يمنع ليث نفسه من الضحك هو سعيد ويحب هذا لكن لا يزال هناك مكان لا يملك سعادة وقد أخذته تلك النائمة خلفه أما الأن

سيقتنع بالذي يملكه سناجب حمراء شقية

===========

هاي! 💜

بخير؟ 💕

كيف كان البارت؟ 🦊

أسفه لأنني تاخرت الإنترنت لم تكن جيده! 😅💜

الصراحة الحقيرة تلك مريضه!

احفادي بحماية والدهم فلا تقلقوا مستحيل تقربهم🖤😊

المهم، كلنا بخير و ان شاء الله يحفظنا من الكورونا

-تعقيم💜
-تنظيف 🖤
-كمامة 💜

والله هو الحافظ بالنهاية💛

تشااااو💛

Continue Reading

You'll Also Like

5.6K 325 10
حصلت على المركز الثالت في #الحوار هي تمسك الصليب و تصلي صلاة الأحد هو يمسك السلاح متسائلا ما هي الصلاة ؟
3.7M 318K 57
أربعة شباب في السنة الآخيرة من كلية الهندسة مُهددون بالرسوب لأن هناك أستاذ يترصد بهم، وفي محاولة منهم لمنع ذلك يقررون الإيقاع بابنة أستاذهم وابتزازه...
93.6K 3.7K 46
هاري ستايلز الفتى السيئ الغني عن التعريف الوسيم و المثير فتى بريطاني يعيش حياة كأي شاب جامعي الى ان تعرف على جايد الفتاة المسلمة التي ستغير حياته رأ...
246K 8.4K 30
من أميره إلى خادمه.. "اقسم أنكِ ستدفعين ثمن هذا" نطق متمتماً.. وقتها أنا نطقت والحروف إحترقت داخل حنجرتي "حسناً.. سأفعلها سأكون خادمتك" . . لتبدأ بع...