Stella

By marselinewrite

642K 32.3K 6K

نظرتُ في عينيه الرماديتان إنهما جميلتان للغاية، واللعنة ما الذي عليّ فعله؟! "أنا ويليام دانيال سالاكار وأنا... More

|1|رفيق.
|2|هل تتألمين؟
|3| ابتعد.
|4| طبعاً إلى حُضني.
|5| أنا أستعيد رفيقتي.
|6| لقد حدثت النبوءة!
|7| لا أستطيعُ تجاهل قلبي.
|8 | أهلاً محبوبتي.
|9| أشعرِ بالسحر.
|10| إنه الجحيم.
|11| أنا أُحبك.
|12|مخلوقات ظلامية.
|13| أجنحتك.
| 14 | ذئاب حُب.
|15| روجز معدلون.
|16| لا يُهزمُ الظلام إلاّ بالنور.
|17| ملكنا.
| 18 | توقف عن كونك لا تقاوم.
|19| الحرب.
|20| ممتنة للغاية.
|21| تعويذة حماية دموية.
|22| لذيذة ومُسكرة.
|24| أعدك.
|25| أعلنت الحرب بقسم دموي.
|26| بوابات إلى أرض الهلاك.
|27| هجوم!
|28| أنتِ رائعة!
|29| نبوءتي الجميلة.
|30| النهاية.

|23| هل كنت أبدو قلقة؟

12.8K 721 54
By marselinewrite

كنتُ رفقة ويليام نجلسُ في مكتبه بانتظار قدوم الألفا'ز الخاصين بالقطعان وحلفائنا من جميع الممالك لحضور الاجتماع المهم الذي أخبرته أنني أنوي إقامته منذ ما يقارب الساعتين.

البارحة وبعد أن غفوت من شدة التعب راودني حلمٌ غريب.

مبنى كبير وجميل من طابق واحد، لكن حجمه ومساحته تعطي انطباع أنه مكون من أكثر من عشر طوابق، و مع وجود أعمدة وأنوار حوله زادت الهيبة والجمال اللذان يتمتع بهما.

تزينه التماثيل من جميع الاتجاهات، و عندما دخلته في حلمي كان مليئاً بالتحف واللوحات الجميلة والكثير الكثير من التماثيل والمزهريات.

وكأنه يشبه المتحف الذي زرته عندما ذهبت إلى عالم البشر مرة خلال بحثي عن رفيقي.

عاد الظلام مرة أخرى و خرجت من ذلك المكان لأجد نفسي في مكان آخر وأنا أرى أنفاقاً تحت الأرض، وعاد الضوء القوي ذو اللون المُصفر المشابه للضوء في المتحف قبل قليل مرةً أخرى.

واصلت الدخول في تلك الأنفاق مدة طويلة جعلتني أشعر أنني في فيلم رعب من الطراز الرفيع، خاصةً مع الروائح المقرفة التي كانت تسلل إلى داخل أنفي، ممتزجة مع رائحة الغبار التي تدل أن المكان مهجور منذ قرون.

مشيت مدة إلى أن دخلت في أحد الممرات وعدت المشي فيه، قبل أن يظهر ما يشبه الباب الحديدي في المقدمة وكأنه يرشدني للوصول إليه، مثل المخرج.

كان غريباً، فالأبواب عادةً ما تكون بأشكال مستطيلة أو شبه بيضوية من الأعلى، ولها مقبض من المنتصف بحيث تستطيع فتحها والدخول من خلالها.

لكن هذا كان مختلفاً كان متعرجاً بطريقةٍ غريبة تبعث على الاشمئزاز، ولا تعرف له جهة، والمقبض كان مختفياً، ولم اجد له مكاناً، كأن الباب يفتح فقط باتجاه واحد.

من الداخل للخارج فقط.

فتح الباب بقوة بعد أن ظهر ضوءٌ مشعٌ باللون الاسود الممتزج بالأرجواني اللذان عند رؤيتهما معاً يُعدان دليلٌ على استعمال السحر لتعويذة ما، تعويذة محرمة.

ظهر خلفه طوابق كثيرة وكأنك تقف في عالم آخر أمام هذا الباب، طوابق كثيرة ومتعرجات وأدارج وأنفاق، وممرات، مع الكثير الكثير من الأبواب، بالإضافة للطوابق التي لا تعلم ما هو عددها.

كان المكان مكتظاً بالناس ذوي الهالات المختلفة، ولا أعلم من أين ظهروا فجأة، لم يرونني وكأنني كنت مثل السراب، أو مثل الأشباح، مختفية.

مع أنني أقف وأتجول بينهم، ومن المؤكد أن الصخب والضجيج يملأ المكان من حولي إلا أنني لم أسمع ولا همسة حتى.

وهذا كان غريباً.

ظهر بريق قوي مع ألوان كثيرة أعمى عيناي فأغلقتها، قبل أن أجد نفسي أمام باب آخر بشكل طبيعي،  وعندما فُتح الباب ظهر من خلفه العديد من الأسّرة البيضاء التي لا يفصل بينها شيء إلا مسافات قليلة بالإضافة لطاولات مليئة بالأدوات الطبية والمعقمات والمقصات.

الكثير من الناس هنا وهناك، الكثير من الدماء، والأشخاص المصابين.

وبعد ذلك أفقت من حلمي الذي كان أشبه بفيلم رعب مليء بالغرابة أو حدث تشاهده على التلفاز وترويه لمن حولك.

أفقت من شرودي عندما طرق الباب وسمعتُ بعدها صوت ويليام يسمح بالدخول.

" ألفا، لونا." قال مارك الذي دخل.

" نعم مارك." قال ويليام.

" ألفا الجميع بالانتظار في غرفة الاجتماعات ينتظرون حضوركم." قال فأومى ويليام و استئذن مارك ثم خرج.

نظرت نحو ويليام الجالس أمامي خلف مكتبه وعلى كرسيه ليقف بينما يلتف من حوله ويأتي ليقف أمامي وينزل لمستواي بينما يسمكُ بيدي ويقبلها بلطف ويضع يده الأخرى على وجنتي.

" لا تقلقي كل شي سيكون على ما يرام في النهاية. " قال لابتسم له.

" هل كنت أبدو قلقة؟" سألت ليومئ برأسه لأزفر وأهز رأسي.

" وإن لم يكن كل شيء على ما يرام فتلك ليست النهاية."  قال مجدداً يقترب مني ليقوم باحتضاني وأنا أبادله الحضن بآخر بينما يمرر يده على ظهري صعوداً ونزولاً يبعث شعوراً بالدفء بداخلي.

ابتعد عني ليطبع قبلةً على خداي ثم واحدة على جبيني وسحبني بعدها لأقف معه.

" أنذهب؟" سأل بهمس ونظراته تلامس وجهي و أنا هززتُ رأسي بقوة وأنا أشدُ على يده وأهمس المثل." نذهب." ابتسم لي وهو يمشي بجانبي لنخرج من مكتبه متوجهين إلى قاعة الاجتماعات التي لم تكن بعيدة كثيراً.

فتحت الباب ودخلت رفقة ويليام لتهدأ الأصوات التي كانت تتحدث وتتجه بانظارها نحونا.

مشيت رفقة ويليام باتجاه مقاعدنا المعتادة لكن ويليام ترك يدي وجلس في مكاني!

أي حيث كنت أجلس أنا على جانبه الأيمن.

ثم أشار لي بعينيه للجلوس في مقدمة الطاولة ففعلتُ بينما أنظر له بحب، يا إلهي! أفعاله تجعل نبضات قلبي تتسارع.

أعني لقد جعلني القائد!

جعلني أجلس في المكان المخصص للقائد، احب رفيقي!

جلستُ وأنا أوزع نظراتي بين الجميع الذي حييوني فورما دلفت أنا وويليام، عقدتُ يداي على الطاولة وأنا أنظر للجميع ثم نظرت ليداي قبل أن أغمض عيناي وأنا أرفع رأسي مع نفس عميق أطلقته.

" الحرب اقتربت، البارحة رأيت في حلمي رؤيا وكما قلتُ سابقاً وسأقول الآن رؤيا الساحر نبوءة لذلك .." قلت وأنا انظر نحو الجميع، أممر نظراتي على كل فرد منهم.

" فيكتور، رجاءً ابحث لي في عالم البشر عن متحف كبير ومليء بالأضواء منذ هذه اللحظة وأرجو ألاّ تتأخر. " أكملت بينما أوجه نظراتي لفيكتور الذي  اومأ لي ثم وقف متجهاً إلى ما أمرته به.

وجهت نظري حيث يجلس جميع الألفا'ز بينما أمررُ بصري بينهم مجدداً.

" في كل قطيع منكم يوجد جزءٌ من جوهرة الذئب الكبيرة أحضروها لي مع أقوى ثلاثة محاربين في قطيعكم خلال ساعتين.

كما وأعلنو حالات الطوارئ بإخفاء الأطفال وكبار السن في أماكن الاختباء الخاصة بكم والملاجئ التي لا يعلم بها إلا أنتم والبعيدة عن أعين الجميع بدءاً من هذه اللحظة. "قلت و أومأ الجميع لي بينما بدأو يخرجون بهدوء الواحد تلو الآخر.

" أعلني حالة استنفار في المملكة خاصتك، وليبدأ الجميع بالتدريب من دون توقف إلا لساعتين للراحة ومنذ هذه اللحظة، وكونوا على استعداد دائم لأي اتصال ممكن منا ببدء الحرب." قلت و وجهتُ نظري نحو  السايرين دانييلا التي اومأت لي ثم غادرت.

" انشر جنودك المخلصين في كل مكان في حدود مملكة المستذئبين تحسباً لأي هجوم حتى يكونو داعماً لنا وفقط خمسين منكم ثلاثة أو أربعة عند كل قطيع ثلاثة للقطيع القوي وأربعة للقطيع الذي لا يملك الكثير من المقومات، وليبدأ التنفيذ كما الجميع منذ الآن ."وجهت نظري نحو ليام ملك الشياطين الذي هز رأسه وغادر كما البقية.

بقي ملك مصاصي الدماء، ملكة السحرة، ملكة الملائكة، أنا وويليام.

" افعلي كما قلت ل ليام، ثلاثة للقوي و أربعة للضعيف من جنودك ذوي القوة المتوسطة. واصنعو لدى كلٍ من ممالك السايرين والشياطين ومصاصي الدماء حاجزاً كالذي صنعته لمملكة المستذئبين." نظرت نحو ملكة السحرة، وهي اومأت لي كالبقية ثم غادرت.

ما بال الجميع لا يناقشون اليوم؟ هل لأنني ابدو كمن يلقي الأوامر؟

نظرت نحو ملكة الملائكة، دريسا. " اعملي وجنودك على بث الراحة والسكينة في قلوب الجميع حتى الجنود وتشجيعهم على الصمود والمحاربة بالإضافة إلى صنع أسلحتكم القوية غير القابلة للكسر أو التحطيم وكما الجميع بدءاً من الآن." اومأت لي كذلك ثم خرجت.

نظرت نحو الأخير والمهمة الأخيرة ملك مصاصي الدماء، مارينو.

" مارينو احتاج لوجود جنودك على حدود كل الممالك والأقوى منهم كذلك تجنباً للهجوم وليكونو متخفين وبقوة لا نريدُ لأحد أن يأخذ حذره عندما يهاجمنا بل نريد أن يهاجم حتى ننقض عليه، وأنت وجنودك تعلمون كيف، كما وقم بتأمين مملكتك جيداً من أي شيء تجنباً لما قد يحدث. "  أغمض عينيه ثم فتحهما مع هزة من رأسه خفيفة ثم خرج من القاعة.

زفرت بتعب وأنا أفك عقد يداي وإدلك ما بين حاجباي بهدوء بينما أزفر براحة.

شعرتُ بلمسته الخفيفة على جانب وجهي لأبتسم بينما أشعر بالسكنية تتسلل نحوي نظرتُ نحوه ليبادلني بنظرة مليئة بالحب والفخر.

" أتعلمين؟" همس بنظرته تلك التي تجعل قلبي يتوقف.

" ماذا؟" قلت بينما أضع يدي فوق يده التي كانت على خدي.

وقف بينما يقترب مني ويضع يده الأخرى على خدي محتنضاً وجنتاي. " أنا أحبك." قال و وقفتُ بينما احيط خصره بذراعاي وأضع رأسي على صدره استمع لدقات قلبه المتسارعة.

" أتعلم؟" بعد لحظة رفعت رأسي أنظر له وأنا أضع أكبر ابتسامة على وجهي.

" ماذا ؟"جاراني وابتسامة على وجهه.

" وأنا أحبك أيضاً." قلت ليضحك ويعود لاحتضاني.

__________

بينما النبوءة ستيلا تخطط للقضاء على عدوها المجهول وفي مكانٍ ما سمعنا عنه سابقاً، أو ربما قرأنا عنه، مشى ذلك الشخص بخطواته الرشيقة مسرعاً يصعد ذلك الدرج بينما الابتسامة الخبيثة قد شقت وجهه القبيح.

دفع الباب الذي وصل إليه، دخل ثم أغلقه خلفه سريعاً.

مشى بعدها نحو تلك المكتبة التي في تتصدر الحائط أمامه، سحب كتاباً من رفها الثاني ثم سحب آخر من رفها الأول وأنهى ما يفعله بسحبه لكتابٍ من الرف الأخير منها.

ظهر شعاعٌ أسود اللون ثم اختفى مع ظهور المكتبة من خلفة وقد فتح فيها باب صغير لا يتجاوز طوله نصف متر.

انحنى ذلك الرجل ليطرق على الباب أربع طرقات متتالية خافتة منهياً إياها بطرقة أخيرة قوية قليلاً عن سابقاتها، وعندها فقط فتح الباب ودلف الرجل إليه زاحفاً لينغلق من خلفه وتعود المكتبة الكبيرة مكانها بعد ظهور ذلك الشعاع الأسود.

ذاك الباب الصغير يخفي خلفه مكاناً كبيراً للغاية طوابق عديدة أدراج طويلة والكثير من الأبواب.

بينما يتقدم ذلك الرجل بخطواته كان المكان هادئاً على غير عادته الصاخبة دوماً، توجه ذلك الرجل إلى ما يشبه المنزل بينما وجهه مشرق للغاية وكأن كنوز الدنيا بحوزته.

توجه إلى تلك الغرفة وهو يخرج مفتاحاً من بين يديه فتح الباب ودلف مغلقاً إياه خلفه فتح باب الخزانة التي بجواره تتخذ موقعاً في أحد أركان الغرفة.

ظهر له ذاك الباب السفلي الملتصق بالأرضية ليفتحه وينزل بعد أن أغلق باب الخزانة نزل الدرجات سريعاً ليصل إلى باب حديدي فتحه بالمفتاح الذي كان يعبث به.

نزل في ذلك السرداب الذي لطالما نزل فيه ليظهر له ضوء أسود، و كما العادة ذلك الرجل المقنع والفتاة تقف خلفه بينما المدفأة تعمل وصوت طرطقة الخشب المسموع.

" سيدي، لديّ أخبارٌ سارّة لك. " انحنى ذلك الرجل وقال ما قال بيعادة بالغة.

" تكلم دايفيد ماذا هناك ؟" قالت تلك الفتاة.

" نحنُ جاهزون سيدي. "قال دايفد وقد اتسعت ابتسامته الخبيثة، وعندها قهقه الرجل المقنع بلا فكاهة.

" إذاً من الآن تبدأ التجهيزات لحربنا الكبرى، لديكم يومان وبعدها سننهي تلك المدعوة بالنبوءة وحلفائها. " قال بصوت غريب، خشن وقوي و ضحك الثلاثة.

" أمرك سيدي." قال دايفد ثم خرج مثلما دخل بعد أن أعطى انحناءة احترام لسيده المزعوم.

___________

هاي غايز

كيف الحال؟

اعتذر عن التأخير ولكن كنت مشغولة قليلاً.

كيف الفصل؟ رأيكم فيه؟

تأخرت لان كل فترة ادخل واكتب شي 200 ل 300 كلمة، ما كان عندي وقت.

ستيلا؟

ويليام؟

رأيكم بالأحداث؟

المتحف؟

دايفد؟

السيد والبنت؟ افكاركم عنهم؟

نظرياتكم وآراكم عن القادم؟

سأحاول ألا أتأخر عن الفصل القادم، فقط إذا رأيت دعم وتفاعل كما أريد، لأن الأحداث القادمة مليئة بالحماس.

كل الحب في العالم لكم، هدوء.🤎🪐

Continue Reading

You'll Also Like

174K 6.7K 23
مقتطف: دخلت الحفل امشي ببطأ و اعيني الذهبية تكتشف المكان، وقع نظري على رجل وسيم للغاية بشعر بني منسدل على جبينه كان يتحدث مع عدد من الفا القطعان الا...
196K 10.3K 25
ب شعرها البني الامع الذي يجري خلفها وعيناها الزرقاء الخضراء تنظر الى خاصتي بحب وقع قلبي المتجمد من نظراتها المثيرة انها كـ الزهرة ! . كايا فتاة...
194K 7.2K 26
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...
96.3K 6.6K 102
جميلة ذات أعين ساحرة، مليونيرة تعيش حياة مرفهة لا ينقصها شيء، رغم هذا لا تشعر بطعم الحياة، لطالما تمنت حياة مليئة بالمتعة والمغامرة. في أحد الأيام يح...