But I loved you || JK ✔︎

By Samjeon_

14.5K 1.1K 629

| Sad Ending | | Completed | لَا تَنْسِينِي اَبَدًا حَتَى بَعْد رَحِيلِي ، اغْلِقِي عَينَيكِ وَاشعُرِي بِي كَ... More

~
1 ~
2 ~
3 ~
4 ~
5 ~
6 ~
7 ~
8 ~
9 ~
10 ~
11 ~
12 ~
13 ~
14 ~
15 ~
16 ~
17 ~
18 ~
19 ~
20 ~
21 ~
22 ~
23 ~
25 ~
26 ~
27 ~
28 ~
29 ~
||||•||||•||||•||||•||||•||||•

24 ~

266 22 16
By Samjeon_

فضلا اضغط علي النجمة لدعمي 💕

||||•||||•||||•||||•||||

" سيدي لقد حددنا موقعها .. هي الان بمنزل جيون جونغكوك "

عقد نامجون حاجبيه يطرق علي الطاولة امامه بأظافره

" لِما ذهبت الي جونغكوك تحديدا؟! "

تسائل متمتمًا ثم نهض من مضجعه امرا اياهم بضيق

" سننتظر! لن يمسها احد لطالما جونغكوك حاضرا، وقوموا بإبلاغي عند خروجها من منزله "

.

.

.

" سوليان .. لِما تبكين؟! "

سألها بقلق بعدما دلفت الي الداخل وهي تبكي بهستيريه .. اغلق الباب خلفه واتجه لها

ماليا لم تكن معه في ذلك الوقت بل عادت لمنزلها بسبب استدعاء والدتها لها لأمر طاريء واخبرته انها ستأتي مجددا

" اهدئي ارجوكِ "

اردف بلين يقترب منها واضعا يده علي خصلات شعرها بغية تهدئتها لكنها قامت بدفعه بحده وصارخة بوجهه

" ابتعد عني!! لا تلمسني مجددا!! "

" ماذا هناك؟ أتبكين بسببي؟ "

سألها بهدوء متجاهلا صراخها به ودفعها له لتو

استنشقت سوليان ماء انفها تزفر بعمق كي تهديء شهقاتها وتستطيع التحدث ثم اردفت

" لا تجعلهم يقتلونها .. لا تجعلهم يقتلون اريا ارجوك .. انا اتوسل إليكَ جونغكوك .. "

صوتها المختنق إثر بكائها وترجيها له جعل قلبه يؤلمه

هو لم يكن يعلم ان اريا ستكون الضحية التالية

وحتي لو كان يعلم .. ما بيده شيئا ليفعله كي ينقذها

" انت غاضب منها لِما قالته لكَ صباحا أليس كذلك؟ انا اسفة لكَ عما قالته هي .. لكن ارجوك .. ارجوك اخبرهم ألا يقتلونها جونغكوك ... "

ترجته مجددا من بين شهقاتها وبكائها الذي يزداد كل دقيقتين بينما هو ينظر لها بحزن حتي نبس

" لن يستمعوا لي .. انا لستُ شريكهم "

وضعت سوليان يديها علي وجهها لتصرخ ببكاء ولم تعد قدماها قادرة علي حملها لتجثو علي ركبتيها فوق الارض

ازدرد جونغكوك ريقه ومازال قلبه ينبض بألم وحزن لحالتها

اتجه لها جاثيا امامها

" اقسم انني لستُ معهم .. اقسم لكِ انني لم اكن اعلم انها الضحية القادمة "

نبس وكل جزءا منه يدعي الاله ان تصدقه

رفعت رأسها لتنظر الي عينيه بأعينها المرتخية الدامعة

جاعلة قلبه يضطرب غصباً رغم الموقف الذي به

حتي نبست هي بنبرة حادة

" انتَ كاذب! .. لو لم تلقاها صباحا ما كان ذلك حدث ..لو لم تتحدث هي معك بتلك الطريقة ما كُنت اخترتها لتُقتَل! "

عقد حاجبية لِما تقوله ليردف تلك المرة بنبرة مرتفعة

" انا لم اختار احد! .. اخبرتك انني ليس لي دخل!!
لِما تأبي تصديقي!! "

" لانكَ قاتل! "

صرخت به دافعة صدره ببكاء بينما هو تصنم لثانية

لقد كانت اكثر اذية لروحه منها هي تحديدا

" لو لم تلتقي بكَ لكانت بأمان الان! .. لو لم نلتقي جميعنا بكَ لكان حالنا افضل الان!! "

كانت تصرخ به دافعة صدره واعينها تزرف الدموع بغزارة

وهو قلبه لم يعد يحتمل ما يسمعه منها .. لكنه مازال يستمع

" انتَ كاللعنة حلت عليِّ .. اصبحت مهددة بالموت بسببك .. فقدتُ صديقي بسببك .. وها انا افقد صديقتي الاخري بسببك .. وماليا .. ماليا باتت تكرهني ايضا بسببك .. انت لعنة جونغكوك! "

اردفت بنبرة ضعيفة وجسدها ينتفض بقوة لبكائها وشهقاتها العالية

بينما هو فقط رفع يده ليمسك بيدها التي تقبض علي ياقة قميصه

وكيف يقنعها بأنه بريء مما تقوله ..

كيف يقنعها وهي قامت لتو بإقناعه انه تسبب في الاذي لها

عقله صدق انه السبب في دموعها ..

لقد اذي من يتيم به قلبه

" انا اسف "

نبس بوهن ناظرا لاعينها لكنها حطمته بقولها

" انا أكرهك جونغكوك! "

اردفت بحقد وهو ازدرد رمقه ينفي بخفة محركا وجهه يمينا ويسارا

مازال ينظر لداخل اعينها

لكن تلك المرة بأعين دامعة

" لا..لا تقولي هذا "

همس بصوت يكاد يسمع معبرا عن كم الالم الذي يشعر به الان

" اكره اليوم الذي قابلتك به! اصبحت أتمني لو تختفي من حياتنا! "

" كلا.. لا .. انتِ لا تفعلي "

مازال ينفي بوجهه والدموع تجتمع بين مقلتيه بغزارة جاعله رؤيته لأعينها مشوشة

" لا أُريد رؤية وجهك مجددا! "

وبعدما حطمت سوليان قلبه تماماً.. تركته ناهضة

لكنه سرعان ما امسك بيدها ناهضا ليقف امامها

" لا تذهبي .. انا احبك "

نبس والدموع بالفعل اخذت مجراها علي وجنتيه

" انا احبك سوليان .. احبك بشدة .. لا تذهبي .. ارجوكِ... انا بحاجة إليكِ "

اخذ يترجاها كالطفل الخائف من مواجهة الحياة بدونها

فهي كل ما تبقي له ..

كانت أمله الوحيد لبقائه حياً يتنفس ..

" لقد .. لقد احببتُكِ منذ اول لقاء بيننا .. لا تتركيني .. فهذا مؤلم .. لا تفعلي .. ارجوكِ سوليان .. فقط ابقي بجانبي .. اتوسل إليكِ .. "

كان ينطق كل كلمة بإرهاق وخوف .. يشد علي يدها ناظرا لها ، ودموعه تأبي التوقف

" وانا لا اشعر تجاهك بشيء .. ولن افعل مطلقاً .. فقط امحي مشاعرك اللعينة تلك تجاهي! "

اردفت بحده تسحب يدها من يديه بعنف

واتجهت لخارج الغرفة بغية الرحيل

لكن صوته المصاحب لشهقات عالية اوقفتها

" أ تتذكرين؟ .. اخبرتِني من قبل انني لن ابقي وحيدا لطالما انتِ بجانبي .. اخبرتِني انكِ ستربتين علي كتفي وستكونين بجانبي في اي وقت احتاجكِ به .. وانا قد صدقتُكِ .. والان .. والان انتِ راحلة .. ستذهبين وستحرمينني من رؤيتك .. او حتي سماع صوتك ..
لِما فعلتِ ذلك اذاً؟ لِما اعطيتِني أملا زائفاً؟ .. لِما وعدتِني بشيئا لن تفي به؟ .."

سألها ناظرا لظهرها يبتلع شهقاته التي لا تنتهي

واضعا يده علي قلبه الذي بات يحترق

قلبه لم يعد يحتمل .. فقرر النبض بعنف ليؤلم صاحبه

لكن صاحبه هو الاخر يتألم بما فيه الكفاية

والاخري لا تشعر به

حتي قتلت روحه بقولها ناظره لأعينه بجمود

" لقد كنت مثيرا للشفقة فقط .. واردنا جميعنا ان نهون عليكَ قليلا لا أكثر .. فلم نكن نعلم بحقيقتك حينها! "

ألقت عليه كلماتها كالرصاصات اخترقت قلبه لتمزقه

" لكنني احببتكِ! "

اردف بتعجب مشيرا لنفسه وناظرا لها بحزن طاغي علي ملامح اعينه

" ياليتكَ لم تفعل "

همست لتبدأ اعينها بزرف الدموع مجددا ثم إلتفت راكضة سريعا من المنزل

ظل يناظر غبارها بسكون حتي ... حتي ابتسم

ابتسم بسخرية .. لقد اتضح انه مغفل

ماذا كان يتوقع مثلا

ان تبادله المشاعر ليعش حياة هادئة سعيدة ومريحة له

بالطبع القدر لن يسمح له بهذا

فجعله اعمي عن حقيقة افعالها ليقع بحبها ويزداد حبه لها كالاحمق

حتي يتسني لها كسره بسهولة كما فعلت الان

ويعود هو لعزلته واحزانه التي تقتله يوميًا

ويزداد فوق ألمه ألمًا اصعب

حتي يسقط دون سابق انذار لعدم قدرته علي التحمل اكثر

فتسقط معه آلامه و احزانه متبخرة في الهواء الطلق

وحينها .. حينها فقط سيعيش حياة هادئة سعيدة كما تمني وبالشكل الذي يريده هو ..

.

.

.

" ماذا تعني بأنها ذهبت!! الي اين ستذهب في ذلك الوقت!! "

صرخ تايهيونغ بالحارس الذي يقف امام منزلها

هو خائف من ان يحدث لها شيئا

" سيدي لا تقلق لقد ذهب معها احدي الحراس .."

" واللعنة لِما تركها يونغي بمفردها!! كان يجب عليه محادثتي!! "

صرخ بغضب يلتف حول نفسه كالذي فقد عقله لشده قلقه عليها حتي لمحها تقترب من المنزل مع احدي الحراس

" سوليان! لِما تبكي! "

سألها بقلق لكنها ارتمت داخل احضانه تبكي بحرقة اكثر

هو فقط شد عليها العناق ناظرا للحارس حتي يخبره اين كانت

" لقد ذهبت الي منزل جيون جونغكوك "

اردف الحارس ليوسع تايهيونغ جفنيه بصدمة ناظرا للامام

وعقله انشغل الان بماذا فعلت عند جونغكوك لتبكي بتلك الطريقة

وبالطبع لم يأتي بباله شيئا إلا وانها قد اذت مشاعر الاخر

فمن المستحيل ان يؤذي الاخر سوليان

' تباً! كيف انت الان جونغكوك! '

.

.

.

" سيدي انظر! "

اردف الزميل ليأتي نامجون ناظرا للشاشة

عقد حاجبيه بإستغراب لما يراه

سوليان تركض من منزل جونغكوك للخارج

بينما ماليا تركض لمنزله دالفة اياه من الجه الاخري

" ما الذي يحدث معكَ بحق الجحيم جونغكوك! "

تمتم بإستغراب ليقاطع تفكيره احدي زملائه

" أسنكمل المهمة؟ "

" كلا، المهمة أُلغيت اليوم .. سأتحاور انا مع سايمون في الامر "

.

.

.

" جونغكوك .. "

وقفت ماليا بتوتر امام باب الغرفة التي هو بها لم يخرج منها بعد

هي بالفعل رأت سوليان وهي تخرج من المنزل باكية

وبالنظر الي وجه جونغكوك الان علمت ما الذي حدث دون ان تسأله

كان هو يجلس فوق الارض ساندا ظهره علي الحائط وشاردا بالامام فلم يلاحظ دلوف ماليا ومناداتها له

حتي تقدمت ماليا وقامت بالجلوس بجانبه واضعة يدها علي زراعه فنشلته من دوامه افكاره ناظرا لها

ليجد اعينها تلمع لحاله فأبتسم هو بخفة في المقابل

" لا بأس فلم تكن المرة الاولي علي اية حال "

نبس ثم عاود النظر للامام مردفا

" لم تكن المرة الاولي التي كُذِبتُ بها .. لم تكن المرة الاولي التي تُرِكتُ بها .. "

ابتلع رمقه مسترسلا حديثه

" لم تكن المرة الاولي التي قيل لي فيها لا اريد رؤية وجهك مجددا "

ضحك بخفة ناظرا لانامله .. لكن ضحكته ما هي إلا جدار يمنع تساقط دموعه

" كنتِ طيلة ذلك الوقت محقة ماليا .. هي ليست لي .. بل ولم تبادلي المشاعر كما اعتقدت انا .. وما هي إلا مشاعري فقط التي كانت تتدفق بوجودنا معًا "

اردف بهدوء يحاول التحكم بدموعه بينما ماليا تكتم انفاسها كي لا تزرف اعينها دموعها .. وتنفسها يثقل لما تخفيه الان

فالامر الطاريء الذي جعلها تهرول الي منزلها سيؤثر عليه هو ايضا
لكن ليس الان .. بالطبع لن تخبره الان

" كان يجب ان اكون معتادا منذ زمن .. كان يجب ان اتوقع هذا منها مسبقًا .. فلِما هي تحديدا ستكون مختلفة عن الجميع "

سأل بسخرية ولم تمر ثواني حتي امتلئت مقلتيه بالدموع

" انا لا اعلم اين اخطأت .. ماذا فعلت لأستحق منها هذا؟! "

تسائل مبتلعا الغصة التي بحلقه
ثم نهض من مكانه متجها لغرفته وموجها حديثه لماليا

" اذا اردتي انتِ ايضا الرحيل .. فـ ارحلي .. قبل ان اتعلق بكِ اكثر .. فقد اكتفيت "

بخطواته الثقيلة دلف الي الغرفة متمتماً

" اكتفيت مِن رحيل مَن احبهم دون اعطاء لعنة لمشاعري "

وللغرفة الاخري التي تجلس بها ماليا وصل صوت بكائه

كان يجاهد .. يجاهد كي لا يبكي

لكنه بالاخير انسانا تغلبه مشاعره ودموعه التي بحاجة الي السقوط

نهضت ماليا من فوق الارض متجهه له

لكنه مغلق الباب .. وضعت يدها علي المقبض ودموعها تأخذ مجراها علي وجنتيها لما تسمعه منه من شهقات وبكاء

لكن قررت تلك المرة تركه كما يريد .. فلو كان يريد منها معانقته ومواساته ما كان تردد في اللجوء لها

لكن يبدو انه يريد الانعزال بنفسه قليلا

ابتعدت ماليا عن غرفته متجهه لخارج المنزل

وقلبها يؤلمها لما سيتوجب عليها فعله مستقبلاً ..

كيف سيتقبل الامر بعد ما حدث؟

كيف سيعود وحيدا مجددا ..

||||•||||•||||•||||•||||

ماليا؟؟

توقعات للبارتس القادمة بالنسبة لسوليان وجونغكوك؟؟

توقعات للنهاية هتبقي ايه ؟؟

النهاية فاضل عليها 3 بارتس او اربعة علي حسب البارت الي بعد القادم هيبقي طويل ولا قصير ..

Continue Reading

You'll Also Like

159K 4.9K 26
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
1K 80 13
"يقولون ان الحب راحه للقلب والعقل .. لم اشعر بالراحه من بعد ان احببتُكِ....." : : "النهايه قادمه لكن بدايتي بدأت للتو....." : : "لا ارى صفات اسمك تن...
46.6K 3.6K 32
- لمَ لم تكون صداقات من قبل؟ - لم تكوني موجودة حينها ~ " كيف تريد أن تبدو حبيبتكَ؟ " " أريدها تُشبهكِ " ~ - Jeon Jungkook - Kim Soyun ~ حصلت علي :...
1K 165 6
مُكتمله. ✅ "إذا إشتمَّت أنفك أَريج زهور الغاردينيا فلا تقلق ذلك عَبِق إبتسامة يونغي المنتشر في الأجواء. ✨🤍" "مـن أنـت" "أنـا مـن سـيـُخـرجـك مّـن...