فاطمه ما رايك في هذه .. وأشار إلى هديه غلفت بورق جميل ..
_ أجابت .. والحمره تعلو وجهها...
_ جميله .. كلر شيء من عندك جميل ..
كانا يلتقيان كثيرا .. ويرسمان لحياتهما اجمل مستقبل .. خططا لكل شيء .. فإذا اكتملت الشقة وحدد موعد الزواج .. لم يبق سوى مجيء تلك الليلة ..
_ قالت الأم لابنتها :
_ فاطمة ستكونين اجمل عروس ...
ردت فاطمة .. وانت اجمل أم .. وتضحك فاطمة بصمت ..
قبل الزواج بيوم واحد سأل حسن فاطمة عن ثوب زفافها .. فقالت له أنه جاهز ..
حاول أن يراه .. لكنها رفضت .. وحين رأت علامة الانكسار عليه لرفضها طلبه قالت له ..
حسن .. أريدك أن تراني به .. ثمة إصرار من حسن أن ترية الثوب لكنها كانت ترفض ..
او تشعر في أعماقك أنك لن تراني به ..
تأثر حسن لهذه الكلمة وهو غير راض عن جلسته مع حبيبته ..
لكن فاطمه في يوم زفافها بدت كئيبة .. حزينه .. لا تعلم هل بسبب تلك الكلمة التي قالتها لحسن .. أم من خوفها من الحياة القادمة وما تحمل لها .. أم أن أمرا آخر يشغل بالها ..
لا تعلم .. كل الذين رأوها قالوا :
إن فاطمة ورغم أنها تزينت باحلى زينه وبدت كالقمر .. إلا أن السرور لم يكن باديا عليها ..
حاولت أن تحدثه .. لكنه كان مشغولا بالاستعداد لتلك الليلة ..
لكن تلك الليلة لم تتم ولم ير حسن فاطمة في ثوب زفافها .. ولكنه رأى خيوطا من ذلك .. بقايا ثوب زفاف ..
( ذكرى سنه على كارثه القديح .. ٍ )
اتمنى تعجبكم
تعمقو بل قرأه واستفادو
(◍•ᴗ•◍)❤
(نجمه + كومنت + احبكم (*˘︶˘*).｡*♡