خواطري...عن مدرسة الحياة -بقل...

By am2013

21.2K 149 18

هي عبارة عن خواطر ودروس تعلمتها من مدرسة الحياة فأحببت أن ينتفع بها غيري واسأل الله أن ينتفع بها الجميع ...ام... More

الحياة مدرسة جديرة بالتأمل...
الايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل..
لماذا لا نتأثربالقرآن الكريم؟؟
كم لبثتم في الأرض عدد سنين..؟
الامتحان والابتلاء..
الدعم والمساندة ..
مبدأ التكافل الاجتماعي في الاسلام
الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في المؤمنين
دور الكلمة في حياتنا ...وتأثيرها
لم الحزن ..؟...ولم الكآبه..؟
لحظات حاسمة ...ودقائق ثمينة..
لحظة تأمل....في سكون الليل
همسات.....من القلب
خواطري في معنى جمال الروح
دوام الحال...من المحال
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
أعمارنا ...أيام..وساعات..ودقائق
ما تزرعه اليوم ...ستحصده غدا
أين تكمن السعادة...؟؟؟
إياك أن تستسلم ....فبعد الشدة يأتي الفرج
إلى أمي الحبيبة.....مع التحية
كل ميسر لما خلق له...فاعتبر وانظر إلى أين تسير؟
موت القلوب ...واسبابها
الكلمة الطيبة....صدقة
رحلة الحياة ...والاخلاص والوفاء
استغل عمرك بما ينفع...لتفوز
الثبات على القيم والمبادئ..
الطمع والجشع.....إلى أين؟
أبدل الحزن أنسا وسعادة.....واجعل الشيطان تعيسا
وفي كل شيء له آية....تدل على أنه واحد
الدنيا ممر.... والآخرة مستقر
هم روعة الحياة...واحلى ما فيها
تعلم كل يوم.... ولو حكمة
لا تيأس.....فالأمل موجود
ورود اغرسها بداخلك لتسعد .....وتسعد من حولك
أيها المظلوم ...نم قرير العين.!!
ابتهال...ورجاء
صلاح القلب...وفساده
العين ...حق
الطيبة....والخبث في بني البشر
أيهما تريد الباقية أم الفانية ؟؟
القناعة كنز لا يفنى
خطوات لتصبح من مشاهير الاصلاح
من أحب الاعمال إلى الله...سرور تدخله على قلب مسلم
المحافظة على الصلاة ...علامة استقامة العبد
الأمومة...كلمة ومعاني
لا تكن من الغافلين...!
هل الانسان مسير...ام مخير..؟
اسعار العقار..نارتشتعل ولا تجد من يطفئها
إياك أن تكون من الظالمين.
سارعوا للتوبة ...قبل أن تغلق أبوابها
صرخات المظلومين...سياط يعذب الله بها الظالمين
من المحن تخرج المنح
إن أكرمكم عند الله أتقاكم
هل أنت مستعد للموت؟

نفس الانسان - ( ونفس وما سواها )

170 0 0
By am2013

نفس الانسان - ( ونفس وما سواها )

=========================

خلق الله تعالى الانسان في أحسن تقويم وأعطاه الإرادة

والقدرة على التمييز بالعقل وكرمه على سائر مخلوقاته

قال تعالى ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ

وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70)

وحمله الأمانة وهي أمانة التكليف التي أبت حملها السموات والأرض قال تعالى

( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا

وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)

والإنسان تنقسم نفسه البشرية إلى ثلاثة انواع ورد ذكرها في القران الكريم وهي:

1) النفس المطمئنة 2)النفس اللوامة 3)النفس الامارة بالسوء

وفي ذكر النفس وأنواعها ما ذكره ابن القيم رحمه الله في كتاب (الروح)،

وإليك خلاصة ما ذكره على هذه المسألة:

قال: هل النفس واحدة أم ثلاث؟ فقد وقع في كلام كثير

من الناس أن لابن آدم ثلاث أنفس: نفس مطمئنة، ونفس لوامة، ونفس أمارة،

وأن منهم من تغلب عليه هذه، ومنهم من تغلب عليه الأخرى،

ويحتجون على ذلك بقوله تعالى: {يَأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} ،

وبقوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}

، وبقوله تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} . والتحقيق: أنها نفس واحدة،

ولكن لها صفات متعددة، فتسمى باعتبار كل صفة باسم،

فتسمى مطمئنة باعتبار طمأنينتها إلى ربها؛

بعبوديته ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه والرضا به، والسكون إليه.

فالطمأنينة إلى الله سبحانه حقيقة، ترد منه سبحانه على قلب عبده تجمعه عليه،

وترد قلبه الشارد إليه، حتى كأنه جالس بين يديه؛ فتسري تلك الطمأنينة في نفسه،

وقلبه ومفاصله وقواه الظاهرة والباطنة،

ولا يمكن حصول الطمأنينة الحقيقية إلا بالله وبذكره:

{الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ الله أَلَا بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} .

وأما النفس اللوامة، وهي التي أقسم بها سبحانه في قوله:

{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} فاختلف فيها، فقالت طائفة:

هي التي لا تثبت على حال واحدة؛ أخذوا اللفظة من التلوم، وهو التردد، فهي كثيرة التقلب

والتلون، وهي من أعظم آيات الله، فإنها مخلوق من مخلوقاته تتقلب،

وتتلون في الساعة الواحدة -فضلاً عن اليوم والشهر والعام والعمر- ألوانًا عديدة؛

فتذكر وتغفل، وتقبل وتعرض، وتلطف وتكثف، وتنيب وتجفو،

وتحب وتبغض، وتفرح وتحزن، وترضى وتغضب، وتطيع وتعصي، وتتقي وتفجر،

إلى أضعاف أضعاف ذلك من حالاتها وتلونها، فهي تتلون كل وقت ألوانًا كثيرة،

فهذا قولٌ. وقالت طائفة: اللفظة مأخوذة من اللوم. قال الحسن البصري:

إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه دائمًا، يقول: ما أردت بهذا؟ لم فعلت هذا؟

كان غير هذا أولى، أو نحو هذا من الكلام. وقال غيره: هي نفس المؤمن توقعه في الذنب،

ثم تلومه عليه، فهذا اللوم من الإيمان، بخلاف الشقي، فإنه لا يلوم نفسه على ذنب،

بل يلومها وتلومه على فواته. وقالت طائفة: بل هذا اللوم للنوعين،

فإن كل واحد يلوم نفسه، بَرًّا كان أو فاجرًا، فالسعيد يلومها على ارتكاب معصية الله

وترك طاعته، والشقي لا يلومها إلا على فوات حظها وهواها. وقالت فرقة أخرى:

هذا اللوم يوم القيامة، فإن كل واحد يلوم نفسه، إن كان مسيئًا على إساءته،

وإن كان محسنًا على تقصيره. وهذه الأقوال كلها حق ولا تنافي بينها،

فإن النفس موصوفة بهذا كله، وباعتباره سميت لوامة. والنفس الثالثة

هي النفس الامارة بالسوء والتي ورد ذكرها في قوله تعالى

( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53)

فالنفس الأمارةبالسوء : فهي المذمومة، فإنها التي تأمر بكل سوء،

وهذا من طبيعتها، إلا ما وفقها الله وثبتها وأعانها، فما تخلص أحد من شر نفسه

إلا بتوفيق الله له، كما قال تعالى حاكيًا عن امرأة العزيز:

{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ َلأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيم(،

وقد امتحن الله سبحانه الإنسان بهاتين النفسين:

الأمارة بالسوء، واللوامة كما أكرمه بالمطمئنة،

فهي نفس واحدة تكون أمارة ثم لوامة ثم مطمئنة، وهي غاية كمالها وصلاحها،

وأعان المطمئنة بجنود عديدة، فجعل الملك قرينها وصاحبها الذي يليها ويسددها،

ويرغبها فيه. والمقصود: أن الملَك قرين النفس المطمئنة،

والشيطان قرين الأمارة، وقد روى أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن مرة عن عبد الله قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن للشيطان لمة بابن آدم،

وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير

وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله وليحمد الله، ومن وجد الآخر

فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم”، ثم قرأ: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ} .أ.هـ

وكل انسان يستطيع أن يرتقي بنفسه لتصل إلى مرتبة النفس المطمئنة

ولكن يحتاج ذلك إلى العمل والإخلاص مع الله عز وجل للوصول لهذه المرحلة

وهي يسيره لمن يسره الله عليه وللوصول لذلك لابد من عدة أمور أهمها ما يلي :

اولا : المداومة على ذكر الله عز وجل في كل وقت قال تعالى

( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)

ثانيا : مجاهدة النفس على الطاعة وترك المعاصي قال تعالى

( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)

ثالثا :الاكثار من الحسنات والاعمال الصالحة قال تعالى

( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ (114)

رابعا : الاكثار من السجود فها هو ربيعة بن كعب الأسلمي يحدث فيقول :

كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي :

” سل ؟. فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال : “أو غير ذلك ؟!”.

قلت : هو ذاك . قال : ” فأعني على نفسك بكثرة السجود “. كثرة السجود ..

في صلاة الفريضة والنوافل والسنن الرواتب إلى غير ذلك من النوافل

وما وراء ذلك من صلاة التطوع المطلق في غير أوقات النهي إنه السجود

المتجلية فيه معاني الخضوع والخشوع والدموع .

(يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ) (آل عمران:43) .

اللهم اجعل أنفسنا مطمئنة وأعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك

Continue Reading

You'll Also Like

1.9M 27K 36
𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 & 𝐑𝐔𝐉𝐈𝐍 رجل تعرض للخيانة ليصبح وحش متعطش للانتقام يجوب الأرض بحثًا عما يخفف من غليانه الدفين.... تحت إسم الإنت...
868K 12.8K 28
جعلوا من رفضه لها مستحيلا حين وضعوا زواجه بها سبيلا لتحقيق هدفه فارتضي بها زوجه فلا فرق لديه بمن تكون سوي انها تحمل مفتاح الطريق لهدفه اما هي فبلا...
689K 18.3K 28
سوف اجعلك تندمجي مع جسدي كعطري !!'
150K 13.5K 156
قصص قصيره ولطيفه تحكي عن علاقة اخوه تجمع سبع فتيان لا تربطهم صلة دم او اي شي فقط جمعهم الحب الاخوي والعاطفة تجاه بعض تراه ترهم يحبوا بعض وتاره يتشاجو...