يشعر جراح بوقوف شخص أمامه وهو منهار وحزين .. يرفع جراح رأسه بهدوء ليري من الذي يقف أمامه .. يتفاجأه بوقوف وسيم أمامه وعيناه تدمعان
يقف جراح بسرعه ويحضن وسيم بقوه: حبيبي وسيم .. حبيبي وحياتي وعمري كله .. لا تخليني مره ثانيه .. كنت راح أتجنن بدونك .. لا تسويها مره ثانيه .. إياك
وسيم يبعد جراح عنه بهدوء وبصوت حزين: إنت اللي حبيبي وحياتي وعمري كله .. إنت اللي خليتني أسيب أهلي عشانك .. إنت اللي حسستني بحبك وحنانك وخليتني ما أقدر أستغني عنك .. بس .. بس
جراح يقبل يدي وسيم وخديه: بس إيش يا كلي أنا .. يا حبي اللي ما أستغني عنه
وسيم بإنكسار: أنا صرت .. صرت أخاف منك ومن غموضك
جراح يبتسم بتوتر: صدقني هذا كله لمصلحتك .. لو عرفتك على عالمي راح يستغلوني ويعرفوا إنك نقطة ضعفي الوحيده
وسيم بإنفعال: مين هما .. وكيف يعني يستغلوك .. وفهمني إيش هو عالمك اللي تبغي تحميني منه
جراح مقوس فمه وبحيره: يا وسيم أنا خايف عليك صدقني .. لو عرفوك أو شافوك راح يصيروا يهددوني بيك وممكن يإذوك وأنا وقتها راح أضطر إني أوافق لطلباتهم عشان أحميك
وسيم يمسك بوجه جراح بحنان: حبيبي جراح مافي أحد راح يإذيني طول ما إنت معايا وأنا تحت حمايتك .. وأوعدك بكون تحت أمرك وأنفذ كل طلباتك .. بس على الأقل لازم أفهم إيش اللي بيصير حوليني .. عشان أقل ما فيها أكون حذر أكثر
جراح يتنهد بقوه ويغمض عينيه: طيب راح أقولك كل حاجه .. بس أوعدني إنك تسمعني للأخر وتفهمني ولا تستعجل بالحكم عليا .. وأخر طلب لا تخليني يا وسيم .. أرجوك لا تتركني
وسيم يبلع ريقه خوفاً من طريقة كلام جراح وعيناه متثبتان في وجه جراح منتظر أن يخبرهه بكل شيء يخفيه عنه
جراح يفتح عينه ويلتفت لوسيم: أنا زعيم عصابه متخصصه في خطف الأولاد وتعليمهم كيف يتعاملوا مع رجال الأعمال الأغنياء اللي يجروا وراء المتعه مع الأولاد .. وطبعاً نستغل هذه الرغبه ونصورهم ونستغلهم وناخذ أموالهم
لحظات يصمت فيها جراح قليلا وسط دهشة وسيم وصدمته .. ثم يكمل جراح: وأكيد لو عرفوا بوجودك في حياتي وبحبي لك راح ينتقموا مني عن طريقك ويأذوك ويحاول يستغلوا أي فرصه عشان ينتقموا مني
وسيم ينظر لجراح بصدمه وخوف: يعني يا جراح .. إنت إستغليت حبي لك ومثلت عليا وخليتني أهرب من أهلي عشان .. عشان .. عشان تخليني أسوي هذه الأشياء .. معقول يا جراح
جراح يحضن وسيم بخوف شديد: لا لا لا يا وسيم .. صدقني لا .. لا تفهمني غلط .. إنت غير .. أنا حبيتك وكنت أراقبك كل يوم لأني فعلاً حبيتك .. ولما طلبت منك إنك تهرب معايا عشان بحبك وأبغاك ليا أنا وبس
وسيم بخوف والدموع في عينه: لا مستحيل تكون كذا يا جراح .. مستحيل
جراح بصوت حزين: صدقني أنا مو زي ما تفكر.. أنا بحبك أقسم لك
ويستمر جراح في إقناع وسيم بحبك ويترجاه بأن لا يتركه: وسيم لو أنا ما بخاف عليك كان خليتك تسوي زي باقي الأولاد من أول ما جبتك هنا .. بس أنا خبيتك عن كل الناس ومافي أحد يعرف بوجودك هنا غيري
ينظر وسيم لجراح بحيره: جراح أنا سبت أهلي عشانك وسلمت نفسي لك وخليتك تتحكم بحياتي .. أرجوك ما تخليني أندم أني حبيتك
جراح يقبل وسيم بشده عدة مرات: أوعدك يا وسيم إني ما راح أفرط فيك ولو على موتي .. وما راح أخليك تندم للحظه واحده على حبك ليا .. ثق بي
يحمل جراح وسيم بحب ويتوجه للغرفه .. وهناك يبدأ بتقبيله بشده وبإشتياق .. ينزع جراح ملابسه وملابس وسيم ويلقي بجسمه الضخم على جسم وسيم الناعم
وسط هذه القبل الحاره بينهما .. جراح يقوم بملاعبة مؤخرة وسيم والضغط عليها .. يدخل أصبعه ويخرجه عدة مرات في فتحة مؤخرة وسيم مما يجعله يتأوه بشهوه .. يلتهم جراح شفاة وسيم وينزل على رقبته ثم على صدره
يحتضن وسيم بجسم جراح ويجذبه نحوه بقوه .. يدخل جراح قضيبه بالكامل داخل وسيم .. وسيم يصرخ من الألم ويستمر جراح بإخراجه وإدخاله عدة مرات بهدوء .. ثم بقوه أكثر وأكثر حتي يقذف ماءه بداخله
يستلقيان بجانب بعضهما .. جراح يقبل وسيم بشهوة وكأنه لم يشبع منه .. يلاعب جراح يده على جسم وسيم إلا أن مسك بقضيب وسيم ويبدأ بملاعبته .. تثير تلك الحركات وسيم ويحضن جراح بشده وكأنه يريد المزيد
يصعد وسيم فوق جراح ويمسك بقضيبه المنتصب ويمصه بشهوه .. جراح لايزال يلاعب قضيب وسيم ولسانه في فتحة وسيم .. يلحسها ويعضها ويضرب ضربات خفيفه على مؤخرته
يلقي جراح بوسيم على بطنه ويقوم بلحس ظهره بحنان ثم ينزل على مؤخرته ويستمر بلحسها وعضها وإلتهامها .. يقوم بملاعبة قضيبه على ظهر وسيم ومؤخرته .. يدخل جراح رأس قضيبه ويخرجه بهدوء عدة مرات ثم يدخله أكثر وأكثر بهدوء إلي أن أدخله كاملا
وسيم يرفع رأسه من شدة الألم مما يجعل جراح يهجم على شفاه وهو فوقه ويلتهما بشده .. يستمر في إدخال قضيبه وإخراجه عدة مرات بقوه إلي أن يقذف ماءه داخله
يستلقي جراح بجانب وسيم ويحضنه بقوه وهو يقبله .. جراح يهمس في أذن وسيم بكلمات الحب والغرام الحقيقي مما جعل وسيم يشعر بحنان جراح الساحر ورغبة في الإسترخاء والنوم بحضنه الدافيء
يستسلم وسيم للنوم في حضن جراح .. أما جراح لا يزال مستيقظاً وهو ينظر لوجه وسيم الملائكي لفتره طويله
بعد أكثر من ساعه يسترجع جراح كلامه مع وسيم .. ثم فجأه يتذكر العمليه التي يجب أن ينفذها خلال أسبوع وموت الولد الذي كان سيقوم بتنفيذها .. يحاول جراح أن يوجد حل لتلك المشكله والبديل المناسب لتنفيذها
لحظات يتذكر جراح بأن وسيم وعده أن يكون تحت أمره وأن ينفذ كل طلباته .. ينظر جراح لوسيم بدهشه .. يتحدث جراح داخله: يعني ممكن لو طلبت منه ينفذ هذه العمليه .. ممكن يوافق .. لا لا لا مستحيل
يلتفت جراح بوجهه بعيداً عن وجه وسيم .. لحظات ويلتفت مره أخره وينظر لوسيم بقلق .. يتحدث مره آخري بداخله: بس كدا أنا بضحي بوسيم وأكيد راح يكرهني وأخسره
يمسك جراح بوجه وسيم بحنان ويتحدث بداخله: سامحني يا وسيم .. أوعدك إني ما راح أخلي أحد يأذيك .. بس .. بس .. أنا مضطر .. ما عندي أحد غيرك يساعدني وينقذني من الخساره
يبتعد جراح عن وسيم بهدوء كي لا يستيقظ .. يقف جراح ويرتدي ملابسه ثم يجلس على الكرسي الذي أمام السرير وهو ينظر لوسيم بقلق .. جراح يهز برأسه ويتحدث داخله: وسيم لازم إنت اللي تنفذ العمليه .. وأوعد بتكون أول وأخر مره
إنتهي الجزء السابع عشر .. يتبع الجزء الثامن عشر
إيش تتوقعوا بيسوي وسيم لما يطلب منه جراح تنفيذ العمليه .. معقول بيوافق
إسعدوني بمشاركاتكم وتعليقاتكم