Anti-Yours

Par belloo_vk

3.5M 167K 458K

حيث يُصادف ان يكون تايهيونغ حبيباً لصديق جونغكوك القديم ... " انا هو الشخص الشرير وانا من عليه اللوم فلُمني "... Plus

INTRO
ANTI YOURS -1-
ANTI YOURS -2-
ANTI YOURS -3-
ANTI YOURS -4-
ANTI YOURS -5-
ANTI YOURS -6-
ANTI YOURS -7-
ANTI YOURS -8-
ANTI YOURS -9-
ANTI YOURS -10-
ANTI YOURS -11-
ANTI YOURS -12-
ANTI YOURS -13-
ANTI YOURS -14-
ANTI YOURS -15-
ANTI YOURS -16-
ANTI YOURS -17-
ANTI YOURS -18-
ANTI YOURS -19-
ANTI YOURS -20-
ANTI YOURS -21-
ANTI YOYRS -22-
ANTI YOURS -23-
ANTI YOURS -25-
ANTI YOURS -26-
ANTI YOURS -27-
ANTI YOURS -28-
ANTI YOURS -29-
ANTI YOURS -30-
ANTI YOURS -31-
ANTI YOURS -32-
ANTI YOURS -33-
ANTI YOURS -34-
ANTI YOURS -35-
ANTI YOURS -36-
ANTI YOURS -37-
ANTI YOURS -38-
ANTI YOURS -39-
ANTI YOURS -40-
ANTI YOURS -41-
ANTI YOURS THE END

ANTI YOURS -24-

87.6K 3.8K 9.4K
Par belloo_vk

بارت وسط الانشغال ببساطة
لان ماقدرت اوقف كتابة اكثر وشكراً لتفهمكم الضروف الحالية
استمتعوا ♥️

ڤوت + كومنت

•••



شهق تايهيونغ للصوت المنبعث
لا يمكن ان يكون جونغكوك قد زارهُ !

ترك كل شئ من يدهِ وذهب بخطوات مسرعة الى حيث الباب
كلما اقترب كلما صوت قلبهِ كان يعلوا

حينما وقف امامهُ استنشق بعمق ثُم وضع يدهُ على قُفل الباب يفتحهُ بعدها يسحب الباب تجهه ليتضح لهُ الزائر في هذا المساء ..

رفع تايهيونغ حاجبيه وبقي ينظر للشخص الواقف هناك
مُبتسم

" مساء الخير سيد تايهيونغ ، اتمنى انني لم ازعجك "
قالت تلك المرأة التي يعرفها تايهيونغ انه جيرانهُ في الطابق السفلي
يلقيان التحية على بعض في بعض الاحيان

" ا- مم سيدة آليس ... "
تلعثم تايهيونغ ، يبدو على وجهه التوتر الواضح

تتغير ملامح السيدة المبتسمة الى اخرى قلقة
" هل اتيت في وقتٍ خاطئ ؟ "
وضعت يدها على قلبها بقلق لينفي تايهيونغ مباشرةً

" لا ! لا ، لا بأس اعتذر ، يمكنك الدخول "
افسح لها المجال

" لا استطيع في الواقع لا يمكنني الدخول فلدي ضيوف سيأتون قريباً
انا هنا لاطلب منك امراً ، لا يمكنني ان اتأخر والذهاب الى المتجر
لذا تايهيونغ عزيزي هل تملك السباغيتي ؟ "
رفع تايهيونغ حاجبيه

" بالتأكيد لدي ، لحظةً واحدة -"

تنهد تايهيونغ عائداً للداخل ليحضر علبتهُ الكاملة ويعود ادراجهُ الى السيدة ويعطيها ويسمع منها الشكر ثُم يغلق الباب ليعود الهدوء ...

امسك هاتفهُ مجدداً
لم يكن هناك رد على رسالته لذا ومن دون تفكير كثير هو ضغط على زِر الاتصال ...
يضع هاتفه على اذنهِ فيما يسير جيئةً وذهاباً في غرفة المعيشة

اجاب جونغكوك ...

" جونغكوك - "
قال تايهيونغ ليجيب الاخر

" تايهيونغ - "
صوته اعتيادي وبعيد قليلاً عن الهاتف ، تايهيونغ يعتقد انه يضع المكالمة على مكبرات السيارة

اغمض تايهيونغ عينيه ثم سأل بتردد
" هل انت حقاً قادم لهنا - ؟ "

" انا بالفعل قادم "
بسيط في اجاباتهِ دائماً !

" لماذا ؟ "
سأل بقلب يخفق على الفكرة

" ماذا الا استطيع ان ارى حبيب صديقي ؟ "

" اعني ، اممم - "
دلك تايهيونغ جبينهِ ثُم نظر في الشقة حوله
انها مرتبة ، ولكن تباً لماذا يفكر في مثل هذه الاشياء !

ماذا سيقول تايهيونغ الان ، لا تأتي ؟
ان هذا مستحيل هو لن يطرد احداً من شقتهِ ولن يفعل مطلقاً
ولكن ايضاً ... هل تايهيونغ حقاً قادر على مقاوتهِ ؟

عاد تايهيونغ عدة خطوات للخلف حتى استند بجسدهِ على رخام المطبخ قائلاً

" اعني انك رأيت حبيب صديقك قبل عدة ايام ، اليس كذلك ؟ "
تغيرت نبرتهُ ، شئٌ من اللهفة والجرأة الطفيفة


استطاع الشعور بجونغكوك يبتسم
فقط شعور بسيط بذلك ليأتيهِ صوتهُ

" همم حقاً ؟ ألأنني رأيتك قبل عدة ايام يعني انني لا استطيع رأيتك اليوم ايضاً ؟ "

مرر تايهيونغ لسانهُ على شفتهِ يرطبها ثم يتحدث

" لنقل ذلك ، ماذا ستفعل ؟ "
قهقه جونغكوك هذه المرة


" لقد رأيتك ، ولكنني لم استنشق رائحة بشرتك
هناك فرق "
يخفق قلب تايهيونغ ثم يقلب عينيهِ رغم ذلك

" بالاضافة الى انها تبدو اكثر من عدة ايام
تبدو اطول بكثير "
يردف جونغكوك

" هذا يبدو طمعاً منك سيد جونغكوك "
قال يقبض على شفتهِ


" تظن ذلك ؟ "
يسأل جونغكوك ، يستطيع تايهيونغ سماع صوت قيادتهِ للسيارة وتغير نبرات صوتهِ حينما يحرك مقود السيارة او عجلة القيادة


" هذا واضح "
يقول تايهيونغ

يتنهد جونغكوك
" حسناً انا طمع قليلاً ولا يوجد احد يستطيع تغذية طمعي غيرك "
يتوقف جونغكوك عن الحركة تماماً مما جعل تايهيونغ يشك ان السيارة توقفت ..

" عليك ان تفكر اكثر سيد جونغكوك بهذا الخصوص
لماذا قد اكون طُعماً يغذيك ،
هل هذا عادل بالنسبة لي ؟ "

شعر بأبتسامةً اخرى من الطرف الاخر ثُم صوت نهوضهِ وبعدها صوت يشبه صوت اغلاق باب السيارة


" انهُ ليس لمصلحتي فقط ، يمكنني ان اكون الافضل لك ايضاً "
يقول جونغكوك

ينظر تايهيونغ الى ساقيه حتى تستند على الخشبية بشرود الهاتف على اذنهِ ويدهُ يمسك بها رخام الطاولة البارد

" كيف ستكون الافضل ؟ "
يسأل تايهيونغ


يجيب جونغكوك على الفور
" لا يمكنني اخبارك ، ولكن يمكنني ان اريك "

" ما زال غير عادل بالنسبة لي "
اصر تايهيونغ فيما يحرك بصرهُ عبر غرفة والمعيشة فيما خفقان قلبهِ مستمر

يتوقف جونغكوك تماماً
حينما وصل لمُبتغاه

حينها قال عبر الهاتف ليصل مسامع تايهيونغ القريبة
" ان كُنتُ غير عادلٍ برأيك يمكنك ان
تُريني الطريق ؟ "

" أريك الطريق ؟ "
ردد تايهيونغ سائلاً بصمت ساد المكالمة


" اجل ، يمكنك ان تُعلمني كيف اكون عادلاً معك
وسأعلمك كذلك "
قال بثقتهِ المعهودة ، وكأنه الشخص الوحيد في الحياة الذي يستطيع ان يخوض طريقهِ في اي مكان
يقف هناك يديهِ في جيوب بنطالهِ

" ماذا قد تُعلمني ؟ "
فيما سار الى باب شقتهِ الذي لم يُطرق بعد
يبتلع جوفهُ المهتز وفيما الهاتف ما زال على اذنهِ هو يضع يده على المقبض الذهبي ويديرهُ ثم يفتح الباب




جونغكوك كان يتكئ على الجدار بجانب الباب ينظر لتاي ذو العيون المتوسعة ..
يضع يديه داخل جيوب بنطالهِ الرسمي
كان يردتي بذلة رسمية باللون النيلي القاتم واول ما طرء في رأس تايهيونغ بعد ماذا يفعل جونغكوك هنا هو هل كان في العمل ؟

اتاه صوتهُ الهاتف ومن امامهِ مُباشرةً
لعدة وهلات تايهيونغ لم يفعل سوى النظر والنظر لهيئتهِ الجذابة

لذا جونغكوك اخذ زمام الامور مقترباً خطوةً
الخاتف في يدهِ قد طواهُ وانقطعت المكالمة
بشفتهِ التي تتكلم بتناسق وبخفوت ، هو تحدث فيما ينطر لعيني الفتى الواسعة والجميلة



" اعلمك كيف ان التقبيل من غير فمي هراء
او ان اعلمك كيف ان اي يدٍ غير يداي على جسدك هي يدٌ باردة كهذا الجو المُثلج المقيت ، حتى يدي حبيبك الذي لا يبدو ان هناك حباً لهُ في عينيك الجميلة هي مجرد هراء "

لاحظ جونغكوك التشتت في ملامح الفتى الذي يخضعهُ بكلماتهِ النادرة
يشاهد التلون الذي يلون بسكون وجهه وينتشر كالنيران
ولكنهُ يقول رغم ذلك


" لا تكن واثقاً لهذه الدرجة ولا تتضاهر برؤية ما في عيني شئٌ انت لا تؤمن به ، الست انت الذي لا تؤمن بالحُب - "

يرفع جونغكوك طرف شفتهِ بأبتسامة طفيفة

" لا اعني الحُب ، انها الرغبة ايها الجميل "

" لا تفسر ما تحملهُ عيني كما تشاء - "
يقول تايهيونغ مُصراً

" انا لا افسر ، انا ارى ! كما اراك ترغبني ولكنك تصد نفسك عني بقوة ، اليس كذلك ؟ انت لا تريد ان تستسلم لي اكثر من مرة ، لا تُريد ان تكون خائناً - "

ابتلع قاطباً حاجبهُ
" بالتأكيد لا اريد ان اكون خائناً ! لقد كنت مرة وكدت افقد عقلي ولا اريد افعلها مجدداً "

" هل ستتركني هنا واقفاً "
قال جونغكوك رافعاً حاجبيه ليدرك تايهيونغ اخيراً انهما يتحدثان عن الباب

" ا- اعتذر "
همس ثُم افسح المجال له كي يدخل عبر الباب

حالما دخل جونغكوك هو بدء يتفقد الشقة وينظر في كل مكان وتاي اغلق الباب خلفهُ ، نسي امر ثيابهِ وكل شئ يخص ذاتهُ

جونغكوك في الجوار وهذا يجعلهُ محترقاً بالتوتر والارتباك ..

تايهيونغ قام بتغطيه صدرهِ ثم ثبت الحزام الصوفي الذي يعود لروب الحمام والذي يصل لركبتيهِ لا غير
عليه ان يبدل ثيابهُ او يمشط شعره العسلي على الاقل ..

" اهجر اوليڤر "
قال جونغكوك ليجعل تايهيونغ يتفاجئ

" مستحيل ! "
التفت جونغكوك لهُ ، لقد كان يقف في غرفة المعيشة
حيث كان يقف تايهيونغ قبل ان يفتح لهُ الباب

" لماذا ؟ انت لا ترغب اوليڤر "
اخذ تايهيونغ خطواتهُ ناحيتهُ

" هذا غير صحيح ، هو حبيبي وانا ارغبهُ لا تفسر كل ما - "

" لماذا لا يمكنني تصديقك ؟ "

" لانـ "
اطبق تايهيونغ شفتيهِ على بعضها

" لانك لا تريد تصديق ذلك "
قوس جونغكوك شفتيه بتفكير حينما اردف تايهيونغ

يقول جونغكوك
" ماذا عني ؟ هل ترغبني ؟ "
نظر له جونغكوك بطرف عينهِ ليشيح تايهيونغ نظرهُ سريعاً

" لا ! "

ابتسم جونغكوك وتلمع عينيهِ لذلك
وبحركة بطيئة للغاية مد ذراعهُ في الهواء ناحية تايهيونغ ، يمسك طرف حزام ثيابهِ ويسحبهُ اليهِ ولان تايهيونغ خشي ان ان يَفُك العُقدة الصغيرة هو تقدم راضخاً ومتنفساً بعمق من شفتيهِ المتفرقة بأرتباك

كان قصد جونغكوك كذلك ، ان يعبث بأنعم اوتارهِ واضعفها
معدة تايهيونغ ارتطمتْ بجانب جسد جونغكوك الذي اصبح هو يستند على رخام الطاولة
ينظران في عيني بعض

" يالك من كاذبٍ صغير "
همس جونغكوك بمتعة واضحة من نبرتهِ ونظرتهِ كذلك ينظر

يزفر تايهيونغ الهواء الساخن من رأتيهِ والذي ارتطم بذقن جونغكوك الذي كان يمعن النظر في تفاصيل وجههِ

" ولن تجعلني استنشق بشرتك التي يغطيها هذا العطر الجميل ؟ همم "

تايهيونغ اراد ان يقلب عينيه ولكن عوضاً عن ذلك هو شعر بأنفاسهِ تتوقف في حنجرتهِ ولم يستطع النظر في عينيه اكثر

همس تايهيونغ بصوت يكاد يكون غير مسموع لغير جونغكوك ولكنهُ سمعها
" لا - "

قربهُ جونغكوك اكثر ، ينظر لعنقهِ الناعم
بشرتهُ الملساء الخالية من قبلاتهِ التي تتوق لتشويههِ اكثر من ايِ شئٍ اخر
يستدير جونغكوك قليلاً ليصبح مقابلاً لجسدهِ


يهمس جونغكوك بصوته الجذاب الذي لا يفشل يوماً ببعثرة تايهيونغ ، نبرتهُ وطريقتهُ في الكلام وحتى لفظهُ للاحرف غير المألوف

" لكنني تواقٌ لذلك ، لطالما اردت ان اعرف كيف سيناسبك هذا العطر المميز
مالذي سيجعل منك - "

يهمس تايهيونغ في المقابل يجاهد كي ينظر في عينيه اطول
" اهذا عُذر ؟ "

يمرر جونغكوك لسانهُ فوق شفتهِ قبل ان يغرس اسنانهُ فيها ويتحدث

" يمكنني اختلاق ملايين الاعذار الى ان توافق "
قال جونغكوك ينظر لوهله في عينيهِ وتارة للاسفل قليلاً حيث شفتيهِ

" فقط لتستنشق ؟ "

" مرةً واحدة "
رويدًا رويدًا جونغكوك كان يميل برأسه اكثر
كان يتحدث امام ذقنهِ

اه تايهيونغ ضعيف للغاية امام كلامهِ وصوتهِ ووجودهِ
ضعيف للغاية وهو يكره ذلك كثيراً في نفسهِ
يكره حقيقة ان ما يعيشه خاطئ ولكن جسده وحتى فكره لا يطيعهُ ولا يدري حتى لماذا ! لا يدري لماذا لا يكون اقوى عند جونغكوك
لا يدري لماذا هو .. يكذب
يكذب بشدة وكثيراً حينما يقول انه لا يرغبهُ لان الحقيقة واضحة في عينيه ويخشى ان جونغكوك قد رآى الكثير منها

تايهيونغ كان حقاً كاذباً ..

يميل تايهيونغ برأسهِ للجانب قليلاً وشفتي جونغكوك تصنع خطاً يكاد لا يرى على تلك المسافة
على طول عنقهِ وانحنائهِ الدافئ
ينفث سخونة انفاسهِ يجعل الاخر يرتعش كأنه يقف وسط عاصفة مخيفة وباردة ..

حينما عثر جونغكوك على مكان يعجبهُ
هو استنشق بشرتهُ بعمق ، وتاي ارتعش مكانهِ يغمض عينيه يشعر بقوة وبتلك الشفتيه وهما تحطان بهدوء وتلك الانفاس التي زفرها في ذات المكان


لوهلات جونغكوك لم يبتعد
حتى حينما تمتم فوق عنقهِ

" هذا افضل مما توقعت ياللندرة فقط "
قبض تايهيونغ على شفتهِ حينما شعر بالحمرة تغزوا وجههُ اكثر

جونغكوك لم يكتفي وكما هو متوقع ، بل خط بعينيهِ المغلقة يستنشق ويلمس بشفتيه كل مكانٍ من عنقهِ
اسفل فكهِ وحنجرتهِ حتى شعر بتاي وهو يتبلع التوتر ليبتسم على ذلك

" هذا جيد ، جيد للغاية "
همس مجدداً ثُم امسك جسدهُ بين يديهِ بشكل بسيط جاعلاً تايهيونغ يشهق ويمسك يديهِ التي لمستهُ كذلك

حينها وعلى مضض ، ضهرت صورة اوليڤر في عقلهِ من اللامكان ، كأنها تنبههُ بفعلتهِ وانجرافهِ
ولذلك - ابتعد تايهيونغ سريعاً خطوتين للوراء يتنفس بسرعة

جونغكوك نظر اليهِ بهدوء ومن دون ردة فعل واضحة
كأنه كان يتوقع شيئاً كهذا

تايهيونغ غطى وجهه بيديهِ قبل ان يغرس اصابعهُ في شعرهِ ويعيدهُ للخلف
" هل تشربُ شيئاً ؟ "
حاول تايهيونغ التصرف بأعتيادية ولكن وجهه محمر بالكامل

جونغكوك اقام ضهرهُ ودس يديه في جيوبهِ وقال مجارياً اياه
" مياه ربما "

تايهيونغ دون ان ينظر اليهِ التفت حتى دخل الى المطبخ وتوجه الى الثلاجة
" يمكنك ان تجلس حيثما تشاء "

حينما قال ذلك جونغكوك كان قد جلس بالاصل على احد الكراسي الطويلة المقابلة للطاولة الرخامية

اخرج تايهيونغ علبة مياه وكوب زجاجي وركز فيهما اكثر مما ينبغي
قبل ان يعود ويمرر المياه الى جونغكوك ، تفصلهما الطاولة الكبيرة

جونغكوك شربَ نصف الكوب ثم علق انظارهُ على تايهيونغ ، ليس في وجهه بل على جسدهِ ، صدرهِ تقريباً
تنهد تايهيونغ يتضاهر بالنظر بعيداً ولكن وجهه محترق بالتوتر تماماً

لم يستطع ان يتجاهل اكثر لذا نظر لهُ بحاجبين معقودين وبصوت مرتبك
" لا تنظر لي بهذه الطريقة ! "

" هل ازلت الحلق ؟ "
سأل جاعلاً تايهيونغ لا يفهم مالذي يتحدث عنهُ ، ما ادراهُ بالحلق ...

و-
تايهيونغ وسط عدم فهمه شعر بعدة لسعات برد قد جعلتهُ يقشعر
حينما نظر للاسفل ... هو فقط -
هو فقط شعر بالهلع والحرج !

لماذا كانت ثيابهُ مكشوفة ؟ لماذا كانت عقدة الحزام غير مربوطة جيداً وجسده يضهر من خلف القماش
هو استوعب اخيراً واطول مما ينبغي

" اوه ! "
التفت سريعاً ثم امسك اطراف ثوبهِ ولفهُ بقوة حول جسده يغمض عينيه بأحراج

لقد حُلت العقدة حينما ابتعد تايهيونغ عنهُ سريعاً فيما مازال يمسك بطرف الحزام ربماً هو لا يتذكر !
هو لا يشعر فقط بالخجل ، بل وكأن وجهه سيتبخر في اي لحظة

" سأذهب قليلاً "
غادر المطبخ الى غرفتهِ دون ان يلتفت تاركاً خلفهُ تلك العينين اللامعة تنظر لهُ دون توقف

حينما عاد تايهيونغ كان قد بدل ثيابهُ اخيراً
ارتدى بيجامة من الساتان المتناسقة باللون الاسود

جونغكوك كان ما زال يجلس مكانهُ ينتظر عودتهُ
حالما رآهُ هو قال

" لم تخبرني لماذا ازلت الحلق ؟ "
خطى تايهيونغ الى داخل غرفة المعيشة ثم استند على جدارٍ ما يكون ركناً للمطبخ
جونغكوك يبعد عنهُ متراً او اكثر بقليل

" لقد اخذت حماماً ثم انني اطلت البقاء بهِ "

" همم "
همهم جونغكوك لا غير

مرت بعضه دقائق

" ومتى ستقرر ارتدائهُ مجدداً "
وسع تايهيونغ عينيه

" لماذا تسأل هذا ! "
ليرفع جونغكوك كتفيهِ بعد اهتمام

تحمحم تايهيونغ
" لا اعلم ، ربما غداً او بعدَ غد - "
ينظر لاظافرهِ مجدداً

لدقائق فقط عم الصمت
ولا يدري من اين طرأت لتايهيونغ هذه الفكرة

" هل تشرب شيئاً اخر ؟ "
نظر له بحذر

" مثل ماذا ؟ "

" كالنبيذ مثلا ً "
قال تايهيونغ يراقب تعابيرهُ ، اه هو لم يستطع تخطي شفتيهِ حتى الان ، بل ما زال اثارها على رقبتهِ دون ان تزال
وبالكاد يحاول صرف تفكيرهِ عنهُ
انه بارع ... جداً

" لا بأس "
حينما قال جونغكوك ذلك تايهيونغ ترك مكانهُ وعاد للمطبخ كي يبحث في خزانتهِ عن ذلك النبيذ الغالي الذي اشتراه مندُ وقتٍ طويل
اخرج كأسين كذلك ثمُ وضعهما على الرخام ، لايدري لماذا تايهيونغ نسي مشاركة اوليڤر اياه

راقبه جونغكوك بدقة وكل تحركاتهِ حينما انتهى من ملئ الكأسين هو قدم واحداً للرجل ذو البذلة الرسمية واخذ واحداً وعاد ادراجهُ الى حيث كان يقف

" يمكنك ان تجلس بالمناسبة "
قال جونغكوك

" انا بخير هكذا "

ولكن تايهيونغ استسلم في النهاية وجلس ... على مقربةٍ منهُ
في الكرسي المعدني ينظر لكأسهِ وجونغكوك لا يبعد انظارهُ عنهُ

لدقائق طويلة ... يشربان بهدوء
جونغكوك قرر كسر الصمت اخيراً ...
يجعل تايهيونغ ينظر لهُ اخيراً

" لماذا اندفعت بعيداً ؟ "

لم يدري تايهيونغ بماذا يُجيب ...
هو فقط حاول الكلام ولكن لم يُفلح

" هل تذكر ما قلتهُ لك - ؟ "
سأل جونغكوك يشرب من كأسهِ

" ماذا ؟ "

" اخبرتك ، ان تحملت ان المسؤلية فالنتصرف وكأن ليلتنا السابقة قد حصلت "
تايهيونغ ابتلع ، يشد قبضه يدهِ على عنق كأسهِ
وقلبه يخفق

تايهيونغ شديد المقاومة ، ولكنه ...

تايهيونغ لديهِ حبيب ولكن هذا جونغكوك -
هو فقط مختلف ، ليس افضل من اوليڤر وليس اي شئ اخر
هو فقط يشعر بالانجذاب لدرجة انهُ يشعر بقلبهِ سينفجر داخل صدرهِ
كأنهما اقطاب مختلفة تتجاذب دوماً فيما بينهما
كان هناك طاقة مختلفة تجعل تايهيونغ ينسحب لهُ دوماً

هذا يجعله يشعر بالسوء الشديد يجعله يرغب بالبكاء لهذه المشاعر التي لا يدري من اين اتت او لماذا او كيف
ولكنه يتعب كثيراً في هذه المقاومة
لانه كاذب ، هو يرغب بجونغكوك بشدة

ينظر في عيني جونغكوك ، هذا الاصار فيهِ والرغبة التي في عينيه لهُ
انها لا تنتهي ، كأنه مستعد لان يبقى للابد يطالب بهِ وكل يوم
تايهيونغ لم يشاهد شخصاً بحياتهِ هكذا
لم ينجذب لشخصٍ بهذه الطريقة المخيفة-

في الدقائق التي مرت ، كلاهما وضعا الكؤس على الطاولة الرخامية
وبلحظة لم يدري تايهيونغ كيف بدأت ... كانا يقبلان بعض
بشراهه

ربما قام جونغكوك بسحبهِ لمرة اخيرة وحتمية
ولكن كليهما كانا يلتصقان ببعض ، فم جونغكوك كان يحقق مبتغاهُ ويغرس اسنانهُ في شفتي الاخر الناعمة يرطبها بلعابهِ

يمرر يديهِ حول ضهره المغطى بذلك القماش الناعم يتحسسهُ واصوات قبلتهما قد اصبحت عالية للغاية داخل الشقة
تايهيونغ كان يطوق رقبتهُ ويبادلهُ القبلة العميقة

جونغكوك يمسكهِ بعنف حيث جلد ضهرهِ راغباً بان يلمسهُ من اسفل القماش وحتى يطبع اثارهُ عليهِ
تنخفظ يداهُ للاسفل وحتى فخذيهِ ثُم وبحركة سريعة يحملهُ وسط تفاجئ تايهيونغ على الطاولة الرخامية

ونتيجة لذلك - وقعت زجاجة النبيذ ارضاً وتطايرت اجزائها مع النبيذ على ارضية المطبخ
لم يهتم اي احدٍ منهما لذلك

تابع جونغكوك تقبيلهُ لتستقر شفتيه على عنقهِ الدافئ وكأنهُ يقوم بنهشهِ بأسنانهِ وشفتيه التي تمتصهُ
يشهق تايهيونغ ويرمي رأسه للخلف لكل تلك اللسعات

" لا جـ نغكوك ، لا تكن - "
اطبق شفتيه حينما تسللت يدي جونغكوك اسفل قميصهِ يمررها على ضهرهِ فيما استمرت اسنانهُ بطبع اثارها الواضحة على رقبتهِ

تايهيونغ يعلم ، بل هو متأكد ! انه سوف يستيقظ صباحاً برقبةٍ ملونة للغاية

لم يعلم تايهيونغ كم مر من الوقت فيما هو يقبل جونغكوك
وقت طويل للغاية حيث حمله جونغكوك الى حيث الاريكة في وسط غرفة المعيشة

يمسك وجهه وينظر في تعابيرهِ الدائخة قبل ان يأخد شفتيه مجدداً داخل فمهِ
ثم يهمس امامهما

" لم انك لم تخلع ذلك الحلق لكنت امتصصتهُ مجدداً - "
تايهيونغ شعر بالرعشة وشعور غريب يسير في انحاء معدتهِ
بالتأكيد هو سيفعل

بعد وقتٍ طويل ، تايهيونغ كان بحالة مبعثرة
قميصهُ كان يتدلى من على كتفهِ ، شعرهُ في جميع الاتجاهات ، عينيه ناعسة وشفتيه متورمة
اما عنقهُ وكتفهُ ...لقد كان مغطى بالبقع الحمراء التي سيتغير لونها اكثر غداً صباحاً

والاهم من ذلك ... هو مثار
ويعنيها تماماً

ولكن كلاهما شعرا ان تايهيونغ غير مستعد تماماً
رغم ذلك ابتعادهما عن بعض كان احد اصعب الاشياء التي مرت على تايهيونغ مُطلقاً

•••

دخل عبر المكان لتلتقيهِ رائحة المعجنات والقهوة
اصوات الناس صاخبة جداً

تايهيونغ كان قميصاً اسفل معطف ويغطي رقبتهِ بوشاح جيداً
حمل بيدهِ الايصال مُسبق الدفع التي اهداه ياه راف منذُ عيد ميلادهِ

لقد قرر زيارة راف بما ان اليوم عطلة ويعلم ان مناوبة راف تبدا في هذا الوقت
بحث عنهُ ليجدهُ يقوم بخلط القهوة في الالة

" صباح الخير "

التفت راف بعدما ميز الصوت
" صباح الخير تايهيونغ المختفي عن الانظار "
وضع راف كوب القهوة على الطاولة ليأخذهُ احد النادلين

" لو سمحت اريد قهوة وفطيرة الكرز "

حينما رآى راف الايصال لمعت عينيه ويومئ
ذهب تايهيونغ كي يجلس على احد الطاولات وينتظر طلبهُ وكذلك تحدث مع راف لوهلات لانهما لم يلتقيا منذُ وقتٍ طويل ...

على اي حال ، حينما كان تايهيونغ مستعداً للمغادرة
" وداعاً اذاً ، اراك قريباً "
التفت تايهيونغ مبتسماً ولكن راف امسكهُ من يدهِ فجاةً

التفت تايهيونغ مستغرباً ، راف كان ينظر لهُ بشكل غريب ، مخيف
بشكل -

ما سأله اياه راف في تلك اللحظة
قلب تايهيونغ هوى في القاع دون اي سابق انذار

" تايهيونغ هل انت وبالصدفة تخون اوليڤر ؟ "


•••

يمكن ما لاحظتوا بس شوي عانيت بسنياريو هذا البارت وترددت في لدرجة كنت راح الغي وجود جونغكوك في الشقة
بس بالنهاية اتوقع اني خليت الموضوع ينجح يحتاج شوي pushing forward

ان لاحظتوا اي اخطاء املائية هذا لاني ما راجعت


اشوفكم في البارت الجاي الي ما اعرف متى
دمتم ♥️

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

82.7K 4.4K 21
قصتنا الحزينة القصيرة الغير ُمكتمله سأكملك.. لـتكوني راضيةً مطمئنة لـتكوني باقيه لتـكوني خالِده..
2.8M 150K 37
حين تكون حياتُك مُعرَضةً للخطَر دوماً، لـ يأتي شخصٌ و يجعلهَا أكثَر خطُورة و جنوناً • رواية مكتملة. • توب ؛ جونغكوك. • تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحداً. ...
8.6K 646 7
"لطالما أحببت مراقبتك بصمت كيم تايهيونغ " cover by : Douaa_star
124K 313 1
بلون احمر لونتني بلون دماء قاتمة صبغتني فتحت عيناي على الحقيقة و وجدتني مجرما قتلتك بنيراني وانت احييتني . *تم الغاء نشر الاجزاء . Jungkook:Top ...