#بيوت_الشمس
#البارت_السابع
#للكاتب _ محمد_ ابو جود
أخاف أنعاف ..
أخاف يمُر علية وداع
ذهَب عد فُقرة عايش
بأقَل عوز أنباع.
ميسلون
" شمس بنت اخوي اجتك لو لا "
عقد حاجبة سعد و كال
" يا شمس محد جايني منكم "
لطمت على خدها ميسلون و كالت
" اتصخمتي و اتعزيتي يا ميسلون وين راحت البنية يا شمس وين رحتي "
حور : جنت بس صافنة حسيت حيلي انهد المكان الي لازم تكون شمس بي ما لكيناها عمتي عافتنة و مشت بخطوات مهدود حيلها ركضت وراها و هي بس صافنة و تجر بمشيتها جر الخوف الي صار بگلبي بهذاك اليوم ماكو كلمة بالعالم توصفة
وصلنا للبيت وي دخلتنا شفت مطيعة دا تنزع بعباتها ما اهتميت الها و رحنة صعدنا فوك اول ما دخلنا للغرفة وكعت ميسلون فاقدة الوعي
ضليت اصرخ صعدلي ركض امي و خالة بلقيس اني كلش ضعيف بهيج مواضيع و حيل خوافة ضليت ارجف و امي و خالة بلقيس يحاولن يصحن ميسلون بالكوة يلة كعدت كومنها نومنها ع الجرباية سمعت صوت وراية درت وجهي شفت
الشمس و مطيعة و عمي صابر
الشمس
" حور وين جنتن انتي و ميسلون "
حور باوعتلها بغباء و كلت
" هاا "
الشمس
" و وجعاااااا وين وليتن انتي و عمتج "
حور صفنت بوجهة ثواني و ما ادري منين اجتني هل جذبة و كلتلها
" رحنة للسوك ردنا نجيب جرجير بس ما لكينة جرجير زين و رجعنة "
فوراً حجت مطيعة كالت
" جذابة راحن للولد الي اسمة سعد و طلع ما يندل مكان شمس لعد الله يعلم شمس وين "
الشمس باوعت لمطيعة و رجعت باوعتلي و كالت
" حور و بلقيس و هدية و مطيعة اطلعوا من الغرفة بسرعة "
حور : طلعنا من الغرفة ضلوا بالغرفة ميسلون و صابر و الشمس احترك گلبي من ورة مطيعة و اني كارهتهة كره العمى درت عليها و جريتها من شعرها و طيحتها بالكاع و ضليت ادفر بيها و امي و خالة بلقيس يجرون بية و اني ادفع بيها و مطيعة صريخها ترس البيت طلعن زينب و كوثر يركضن يجرن بية
مطيعة كامت و نزلت تركض و اني اركض وراها و البنات يركضن وراية ما لحكت تروح لمكان لذلك اتجهت للشارع هي بدون حجاب و اني بدون حجاب بس و لا اهتميت كلت هي فضيحة مفضوحين
طلعت للشارع و اني كمشتها بنص الشارع و موتتها كتل نسوان جوارينا طلعن علية و امي طلعت و بالكوة وخروني منها هذا كلة و احس گلبي مشتعل نار ما اعرف ليش لان فتنت على ميسلون لو لان اخذت الي احبة رحت صعدت واكفة بالصالة منتظرتهم يطلعون من يم ميسلون
شويا و طلعوا ردت ادخل دفعتني الشمس و قفلوا الباب على ميسلون ضليت صافنة عليهم الشمس رمقتني بنظرة حسيت دمي نشف بيها اخذو المفتاح و نزلوا ما كدرت احجي شي اني حيل ضعيفة و جبانة ضليت كاعدة بغرفتي مثلي مثل الكل محد يكدر يحجي شي ويا الشمس الكل ساكت
... بعد مرور شهر كامل ...
حور : واكفة بالمطبخ و صافنة ع الحديقة ويا اليوم يصير شهر كامل شمس مختفية و عمة ميسلون محبوسة و خالة سارة مريضة حيل من بعد موتت سما و خالة بلقيس 24 ساعة ضغطها معلك و هي كاتلها الخوف على شمس الي محد يعرف اراضيها وين
الشمس و صابر و شاكر يدورون عليها
و محمد من يوم الي ماتت سما عصبي و ما يكعد بالبيت و امير كل شويا يتعارك ويا الشمس و يعيرها بفعلة سما و الشمس تشيط للستار و تكب العركة و تنتهي بطلعة امير من البيت
محد ادخل بسالفة ميسلون بس امي هدية تاخذلها الاكل للغرفة و تطلع صار البيت كلة علينا اني و زينب و امي لان سارة و كوثر بعدهن محتركات بقهرهن على سما و خالة بلقيس مريضة و مطيعة كل ما نحجي وياها تكول اني عروس ما يصير اشتغل و دائما اشوفها تخدم الشمس و تتلوك الها و ادري اكو شي براسها و بيوم طلعت امي من يم ميسلون بعد ما اخذتلها الاكل بس طلعت تبجي
زينب
" اسم الله خالة شبيج "
هدية
" والله ميسلون حيل مريضة و اذا تبقى هيج يمكن تموت اشلون وياها "
حور
" خلي نحجي ويا الشمس بلكت تقبل "
هدية
" الشمس اااااخ الشمس لو مهتمة لامر ميسلون جان انطتها لسعد و ما خلتها تدمر هيج "
راحت امي نزلت و اني و زينب ما بيدنا شي ضلينا ساكتات و كملنا شغلنا و كلمن راحت لغرفتها و كالعادة اني دخلت لغرفتي طلعت دفتري و كتبت بي
" مع اليوم اصبح شهراً كاملاً على فقدان اختي شمس في اي ارض و في اي حال ستكونين يا شمس هل لكي عودة لنا ام انها النهاية هل ستعودين الى عمتك ميسلون و معك العافية كما فعل نبيناً يوسف مع ابيه يعقوب اما انا يعقوب ميسلون سينتظر و يفارق الحياة من دونك كان شهراً اشبه بمر العلقم انا و نحن بانتظارك لتعودي مع الفرج لبيوت الشمس "
انفتحت باب غرفتي دخلت امي و دموعها بخدها كلتلي
" كومي يمة عمتج ميسلون تريد تحجي وياج شوفيها بسرعة ما دام الشمس مو بالبيت "
كمت ركض لغرفتها بس شفت شكلها شهكت راسها شادتة الها امي لان مجروحة و خشمها صاير ازرك و بكصتها زراك و شفتها مورمة و مجروحة و 3 اسنان من اسنانها الامامية طايحات درت وجهي على امي الواكفة وراي
حور
" ماما شنو هذا منو مسوي بيها هيج "
هدية
" عمج صابر الله لا ينطي العافية "
حجت ميسلون بالكوة
" هدية اطلعي بس احجي بشغلة ويا حور "
طلعت امي و إني تقربت يم عمتي الجانت تون من كل جسمها
حور
" عمة اشوكت عمي صابر سوا بيج هيج "
ميسلون
" بيوم الي رجعنة من سعد "
حور
" بس شو ولا سمعنالكم صوت "
ميسلون
" ههه جان يضربني و اني اضل ساكتة لان وجع گلبي اقوى من وجع جسمي و كل ما اضل ساكتة كل ما استفزة اكثر و يضل يضرب بقوة دفرات و بوكسيات مشكل يا لوز و الشمس الي تسمى امي تباوع بكل برود و ربج ما همني الي يسوونة بية الي يهمني شمس "
حور دنكت راسي بقهر
" ااااخ يا عمة النة نصيب نشوف شمس بعد لو كلشي انتهى "
ميسلون
" البارحة بـ الحلم شفت شمس و ابو شمس شمس كلتلي عمة اني ما مطولة راح ارجع و اجيب وياي الحياة الكريمة النة و ابو شمس تقرب كمش ايدي و باسها و بعد فزيت من الحلم "
حور
" الله يرحمة "
ميسلون
" المهم رايدة منج شغلة اذا تكدرين اريدج ادزين هاي الورقة السعد اريدة يقراها اذا تكدرين "
حور
" اي عمة هسة اشوفلي عذر و اطلع "
((( فاصل اعلاني 😁 اعزائي المتابعين ادخلو لحسابي تلكون قصة صفية و قصة قوارير في قعر الجحيم ضيفوهن للمكتبة و تابعوا حسابي )))
اخذت الورقة و طلعت اركض لبيت سعد امشي و اركض و اتلفت الدنيا عصر عبالك بايكة بوكة فضولي جذبني اقرا الورقة فتحتها لكيت مكتوب بيها
" من ميسلون الى من بعده سلب النوم من عيوني ذكراك تحفر قلبي لليوم
سعد اعرف انت تفكر اني خذلتك قسماً برب العزة ما خذلتك و لاخر نفس بية ابقى احبك سعد والله العظيم و حق حبنا و حق ذيج الليالي الخلصناها سوالف و ضحكات و حق ذيج عيونك الحبتني اني كنت مجبرة ابتعد عنك لان الشمس رادت تقتلك و داعت حبنا يا سعد اني لليوم ما متزوجة احبك "
اقرا و ابجي و ضليت بالشارع اشهك بقوة وصلت لبيت سعد و اني الشهكة كطعت گلبي طلعتلي نفس البنية الصغيرة
حور
" حبيبتي وين ابوج سعد "
الطفلة ميس
" بابا مو هنا بالسوك "
حور
" حبيبتي كولي لماما تخابرة خلي يجيني "
دخلت الطفلة و شويا و طلعت كلتلي
" بابا هسة يجي يكول ادخلي على ما يجي "
حور
" لا حبيبي ابقى برة " ضليت واكفة برة و انتظر سعد يجي تقريباً عشر دقايق و طبكت يمي سيارة نزل منها سعد و ويا ولد
سعد
" هلا عمو ليش واكفة برة حياج ادخلي "
حور
" لا عمو مستعجلة بس هاك هاي الرسالة من عمة ميسلون " انطيتة الورقة و ردت اروح بس وقفني كلامة
سعد
" بنيتي كولي لعمتج شمس بخير و وصلتها لخوالها و ما عفتها لحد ما خليتها بنص خوالها بس ذاك اليوم ما كدرت احجيلجن لان شفت اكو وحدة مراقبتجن و هواي حاولت اتصل على ميسلون بس كلة مغلق "
حور : ابتسمت بفرح و كلتلة " مشكور " و رحت ركض للبيت رجعت بفرح عكس طلعتي طبيت فرحان للبيت دخلت لكيت امي و خالة بلقيس واكفات و يبجن و زينب كاعدة بالكاع و ايدها على وجهة و تبجي و كوثر واكفة يم الباب و ايدها على حلكها و كلهم يبجون
حور حجيت بخوف و قلق كلتلهم
" شكو شبيكم شصاير "
ردت علية كوثر من بين دمعاتها
" راحت الغالية ماتت عمة ميسلون "
يتبع...
رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم
احبكم
اتمنى ما تنسون النجمة و التعليقات و بتفاعلكم الحلو تصعد القصة ♥️🙏
تحياتي
#للكاتب _ محمد_ ابو جود
للتواصل انستا abu_joud17
للتواصل فيس بوك Mohammed Fadhel