But I loved you || JK ✔︎

By Samjeon_

14.5K 1.1K 629

| Sad Ending | | Completed | لَا تَنْسِينِي اَبَدًا حَتَى بَعْد رَحِيلِي ، اغْلِقِي عَينَيكِ وَاشعُرِي بِي كَ... More

~
1 ~
2 ~
3 ~
4 ~
5 ~
6 ~
7 ~
8 ~
9 ~
10 ~
11 ~
12 ~
13 ~
14 ~
15 ~
16 ~
17 ~
18 ~
19 ~
20 ~
21 ~
23 ~
24 ~
25 ~
26 ~
27 ~
28 ~
29 ~
||||•||||•||||•||||•||||•||||•

22 ~

270 24 27
By Samjeon_


فضلا اضغط علي النجمة لدعمي 💕

||||•||||•||||•||||•||

" سايمون!! "

صرخ نامجون وهو يركض تجاهه ليعقد الاخر حاجبيه ناظرا له

وقف نامجون امامه يلهث ثم اردف بتوتر

" لقد .. لقد قبضوا علي مجموعتنا بدايغو "

لم يبدي سايمون اية تعابير

بل امره بكل هدوء

" قم بتنفيذ ما أمرتك به الان! "

.
.
.

" ما هذا؟! "

بإستغراب ينظر اربعتهم لمنزل سوليان الذي يقف امامه عدة أناس مسلحين

تقدم كلا من تايهيونغ وسوليان سريعا تجاه المنزل وخلفهم جيمين وجونغكوك وماليا

" ماذا حدث؟ لِما تقفون هكذا؟! "

سأل تايهيونغ احدهم ليجيبه بإحترام

" هذا أمر بحمايتكم سيدي "

وقبل ان يسأل شيئا اخر استمع لصوت يونغي الذي نزل لتو من سيارته

" انا من اعطاهم هذا الامر تايهيونغ .. "

" يونغيااه "

سريعا ما اتجهت له سوليان لترتمي داخل احضانه

شد عليها العناق متمتما بكم اشتاق لها

بينما ماليا حولت نظرها سريعا الي جونغكوك لتجده ينظر تجاههم بلا تعابير تُذكَر

رغم ذلك .. هي لمحت الحزن بأعينه

وهي فقط من سيلمح هذا ..

" هيونغ! اترك سوليان وتحدث معي الان! "

بحده اردف تايهيونغ يمسك بكتف سوليان كي يبعدها عنه بينما الاخر يتركها ببطيء ثم وضع قبلة علي خدها ليطلق سراحها بعدها

" اولا هكذا تايهيونغ .. لا يوجد شيئا لأقوله فكما قال هذا امر لحمايتكم .. ماذا تتوقع السبب مثلا؟ "

ازدرد تايهيونغ ريقه عندما فكر بالامر ليردف بقلق

" سوليان في خطر؟! "

" احسنت "

اجابه يونغي ببرود بينما اعتلي الخوف عليها وجوههم جميعهم

" لِما يا يونغي؟ ماذا سيحدث لي؟ "

سألته بنبرة مائلة للبكاء

فقلبها كاد ان يقتلع من حجره عندما اكد يونغي انها بخطر

" لا تقلقي جميلتي .. انتِ بأمان الا.. "

توقف عن الحديث ناظرا بدهشة لجونغكوك الذي انتبه له لتو

" إلهي منذ متي وانت هنا! "

اردف بقهقه وبغير تصديق انه لم يلاحظه كل تلك المدة

" إنظري سوليان انتِ تتسكعين مع جونغكوك!... "

صمت لدقيقة يقترب منه بأعين حاده كما الحال مع الاخر الذي ابتلع ريقه بغضب عالما بما سيتفوه به مستقبلا

وجميعهم يراقبون ما يحدث

" بالطبع حياتك مهدده طالما ذلك المسخ اقتحمها! "

عقد جونغكوك حاجبيه لكلامه ليردف هو الاخر بحده

" ليس انا من يسعي القاتل لسلبه كل من حوله، هي مهدده بسببك انت فقط! "

" لكن تذكر انكَ انت من بدأ القصة جونغكوك، وتأبي وضع النهاية لها "

كلا منهم يتحدي الاخر ناظرين لبعضهم بكرة كبير

وماليا تخاف ان يقم يونغي بلكم جونغكوك في اي لحظة ويبدأ شجار سيكون هو الخاسر بها بالتأكيد

فمن سيقف امام شرطي حوله رجاله المسلحين؟

وتايهيونغ ينظر بحزن لسوليان التي بدأت بالبكاء الهستيري

بينما جيمين يراقب نظراتهم وكالعادة ينتظر ان يري من سيفوز بهم

" هـ..هذا يكفي .. أ..أرجوك ..إذهب "

بإرتباك اردفت ماليا بعدما تمسكت بزراع جونغكوك بأناملها المرتجفة

نظر لها يونغي لثانية ثم هدأ الجو عندما صدح صوت رنة هاتفه المكان

بإستغراب يناظر يونغي الرقم المجهول ثم يجيب

" مَن؟ "

_ أري ان لكَ عمر جديد .. خمن من انقذ حياتك.. جونغكوك ام سوليان؟ .. أم .. هارلين

انهي المتصل كلامه بضحكة استفزازية ليغلق بعدها الخط

رفع يونغي نظره لجونغكوك بحنق شديد حتي إلتف راكضا لسيارته

بينما انامله تحط علي اسمها بقلق بالغ

" اللعنة هارلين اجيبي علي هاتفك!! "

ولكن الهاتف مغلق ..

.
.
.


- منذ قليل: انفجار كبير بمقر شرطة دايغو تسبب في مقتل العديد و القلة فقط من نجو بإصابات بالغة .. -

اغلقت سوليان التلفاز سريعا واضعة يدها علي وجهها لتبدأ في البكاء مجددا

جلس تايهيونغ بجانبها متنهدًا بحزن علي حالتها .. فمنذ رحيل يونغي واصدقائهم وهي لا تقف عن البكاء

" هذا يكفي سوليان .. إهدئي لن يحدث لكِ شيئا "

اقترب منها ليضمها إليه

وضع رأسها علي صدره ليمسح علي خصلات شعرها بلطف

هو خائف اكثر منها .. يخاف ان يفقدها في اية لحظة لكن لا يظهر ذلك لها كي يهدأها

" ألا تريدين النوم؟ "

سألها لتنفي سريعا متشبثة به اكثر ظنا منها انه سيتركها

" لا تقلقي، سأنام بجانبك اليوم .. لن اتركك بمفردك ابدا"

ابعدها عن حضنه ليمسح دموعها بأناملها ثم امسك يدها لتنهض معه ويصعدا الي غرفتها

استلقت سوليان علي الفراش ليمسك تايهيونغ بالغطاء ويغطي به جسدها جيدا

ثم نزل تحت الغطاء بجانبها

لم تمر ثواني حتي استمع لشهقاتها المكتومة

نظر لها ليؤلمه قلبه لمنظرها الباكي

كانت تقوس حاجبيها وشفتيها ببكاء

فسحبها من زراعها له بعدما استلقي علي جانبه لتتمركز داخل حضنه بين زراعيه

" أ ستكون بخير تايهيونغ؟.. يونغي سيكون بخير؟ "

سألته بصوت مرتجف ليهمهم لها مقبلا فروة رأسها

" جمعينا سنكون بخير سوليان .. حتي انتِ "

.
.
.

يجلس علي الكرسي بجانب الفراش الذي تستلقي هارلين فوقه بداخل المشفي

" اشكر الاله انكِ بخير هارلين "

ابتسمت له بخفوت لتردف بضعف كونها تشعر بألم بالغ في جميع انحاء جسدها

" من الجيد انكَ لم تكن معنا "

تنهد بحزن يمسح علي خصلات شعرها

ولم تمر دقائق حتي اغلقت جفونها غصبا لتنعم بنوم هاديء

نظر يونغي بحزن بالغ لوجهها الذي به خدوش بعضها كانت عميقة بجانب زراعها الذي انكسر

كل ما بها إثر الانفجار الكبير الذي حدث بسبب قبضهم علي احدي شركاء العصابة

لكنه مازال شاكرا لانها ضمن من نجو .. وليس من لم يحالفه الحظ

.
.
.

.
.
.

يجلس جونغكوك فوق الاريكة يتحدث مع ماليا علي الهاتف

" ألم تري كيف نظرت لي عندما إلتفت لتدخل المنزل؟"

اردف بحزن يمسد بين حاجبيه عندما تذكر نظرتها الغاضبة له وكأن ما قاله يونغي معهم ترصخ بعقلها

_ هي تتبدل كليا بوجود يونغي .. حديثه يؤثر بها وتقتنع به تمامًا

اردفت ليهمهم بنعاس ثم استمع لتثاوبها

_ إنظر لا تفكر بالامر كثيرا وهيا لتنام .. اراكَ غدا

" إلي اللقاء "

اغلقوا الخط لترتمي ماليا خلفها وسرعان ما غاصت بالنوم

بينما جونغكوك مازال يفكر في الامر بقلق

حتي لم يعد قادرا علي تفريق جفنيه لينهض من الاريكة متجها لسريره

نزل تحت الاغطية غالقا جفنيه بسلام

عدة طرقات علي باب منزله جعل جونغكوك يفرق جفنيه سريعا ناهضا من سريره دون تفكير وكأنه لم يكن نائما

نظر للحائط ليري كم الساعة لكنه لم يستطع قرائتها فلم يعلم أهذا الصباح أم مازال الليل

فتح باب المنزل ليفرق جفنيه بدهشة وبغير تصديق

" سوليان! "

اشارت سوليان بأعينها كأستئذان بأن تدخل

ليفسح هو لها المجال سريعا

" لِما تبكين؟ "

سألها بقلق وهي تقف بالداخل بجانب الاريكة .. هي لم تتجه لتجلس علي الاريكة
وهو لم يطلب منها ذلك بل ظل واقفا امامها

نفت بوجهها ثم فرقت شفتاها لتتحدث لكنها تراجعت

" أهناك شيئا تريدين قوله؟ "

سألها مقتربا منها اكثر

" إنظر جونغكوك .. في الحقيقة ..انا أـ.. "

وقبل ان تكمل جملتها

كان هو لاثما ثغرهم ودافعا اياها للخلف

إلتصق ظهرها بالحائط وألتصق جسده بها

يقبلها بسطحية ثم يتعمق .. يقبلها بهدوء ثم بعنف

يقبلها كما يحلو له

ولم تمر دقائق حتي بدأت هي بمبادلته

لفت زراعيها حول عنقه تخلل اناملها بخصيلات شعره ليبتسم هو من بين قبلته

ثم فصلا قبلتهم لحاجة كلاهما الي الهواء

لكنه بدأ بإنزال شفتيه لفكها ثم عنقها

مسببا بقضمه لبشرة عنقها الي تأوهاتها التي تمتع مسامعه

ويده لا تتوقف عن لمس جسدها

وهي لا تمنعه ..

رفع وجهه ليضع قبلة طويلة علي نسيج شفتيها

" أنا أحبِك سوليان "

نطقها امام شفتيها ولم تبدي الاخري اية تعابير

وكأن الوقت توقف عند تلك اللحظة

حتي قامت فجأة بدفعه

ليسقط فوق الاريكة ..

وينتفض جسده ليرتفع بجزئه العلوي فوق فراشه لاهثًا بقوة ومتصببا عرقًا

ينظر للامام بصدمة متذكرا كل تفاصيل الحلم الذي راوده منذ قليل

رفع يده ليمسح عرق جبينه ثم جعد وجهه بألم طفيف

" اللعنة لا! "

بإرتباك يزيل الغطاء من فوق جزئه السفلي

حتي اغلق جفنيه بقوة مرتميا للخلف بإرهاق وصدمة

" اللعنة! كيف تخيلت هذا ايها الوغد "

اخذ يغلق جفنيه .. يفتحهم

يصفع وجنته .. وجبهته

لكنه لا يستطيع منع نفسه من تذكر ما حدث بالحلم مجددا

ارتفع بجزئه العلوي مجددا ومازال يتصبب عرقا

رفع نظره للحائط كي يري كم الساعة

انها التاسعة والنصف أي صباحا

نهض من فوق السرير بينما تأوه بخفة متجهًا للمرحاض..

.
.
.

" ياه جونغكوكاه متي ستعود للعمل؟!! "

سألته ماليا بنبرة مرتفعة كي يسمعها من بالمطبخ

دلف جونغكوك الغرفة بعدما جلب اعواد الطعام من الداخل

نظر للساعة المعلقة علي الحائط

انها الحادية عشر

" بعد ساعتين "

" رائع سأجلس معك لساعتين "

اردفت بعدما وضعت الطعام الذي جلبته لمنزله كي تأكل معه .. مع صديقها المقرب .. والمفضل

جلس جونغكوك أمامها فوق الكرسي وهي فوق الاريكة

" انا من اعد الطعام .. أهو جيد؟ "

تنظر له بترقب حتي وضع الطعام داخل فمه ليبدأ بمضغه

رفعت حاجبها بحماس تراقب ملامح وجهه

لكنها ازدردت ريقها بتوتر عندما رفع وجهه لها بملامح ممتعضة فقالت سريعا مبرئة نفسها

" لعلمك انا لا اعد الطعام، أمي هي من قامت به "

ضحك حتي كاد ان يشرق بطعامه ليبدأ بالسعال بخفة

" كنت امزح ماليا .. الطعام مذاقه لذيذ للغاية "

ابتسمت ماليا علي جنب لترجع خصلات شعرها خلف كتفيها مردفة بغرور وثقة

" نعم هذا لأنني انا من اعدده "

ضحك بخفوت وهو يمضغ الطعام بهدوء كي لا يشرق مجددا

وهي بدأت بتناول الطعام معه ..




يجلس امامها فوق ارضية المنزل يتبادلون الاسئلة العشوائية

" نتائج الامتحان ستخرج قريبا "

اردفت ليهمهم لها ثم سألته هي

" ماذا تريد ان تصبح في المستقبل جونغكوك ؟ "

" ربما.. رسام "

صفقت بيدها بحماس وابتسامتها تشق وجهها

" انت تجيد الرسم بطريقة رائعة .. سأكون اول معجبينك .. وايضا تلاميذك "

ضحك بخفة يوميء لها ثم رفعت هي يدها بارزة اصبعها الخنصر

" عدني انكَ ستعلمني الرسم كخاصتك عندما تصل لحلمك "

ابتسم جونغكوك بعمق يعانق خنصرها بخاصته

" اعدِك انني سأعمل علي تكوني افضل مني "

قهقهات سعيدة خرجت من بين ثغرها لوعده

ثم اعادت يدها لها مجددا ليبدأ هو بالسؤال التالي

" ما هي امنيتكِ؟ "

تنهدت تغلق اعينها تفكر
ثم اجابته

" اتمني ان يدوم حب تايهيونغ لي للابد ..و اتمني .."

بإبتسامة خفيفة علي ثغرها تناظره

" اتمني ان تصبح صديقي حتي تفني تلك الحياة ونحن معًا .. لتصبح صديقي مجددا في حياتي القادمة "

اخفض رأسه يبتسم بإتساع

امنيتها تلك اخترقت قلبه

" احب عندما اكون السبب في ابتسامتك "

" ودائما ما تكوني كذلك "

كلاهما ممتنًا للاخر علي صداقته

كلاهما يحب الاخر من كل قلبه

وتلك هي الصداقة الحقيقية التي لن تنكسر مهما طال الزمن

" حسنا .. حسنا اخبرني انت ما امنيتك "

اردفت لتغير الموضوع بخجل ترجع خصلات شعرها خلف اذنها

لتري ابتسامته الزرقاء مجددا

" اتمني ان اري امي ولو مرة واحدة .. "

ضمت شفتيها ببعض تناظره بحزن بينما هو استرسل كلامه خافضا رأسه يعبث بأنامله

" اريد فقط ان ارتمي داخل احضانها لأشعر بأنني بخير .. بأن جزءا من إرهاقي اختفي لقليل من الوقت "

نبرته كانت مختنقة لتشعر ماليا بألمه

فرقت شفتاها لتهون عليه لكنه قاطعه بإكمال حديثه

" واتمني ان تشعر سوليان بالحب تجاهي "

تلك المرة ناظرها

رمشت ماليا بوجه قليلا .. هي حتي الان لم تخبره بأمر مواعدتها لشخصا تكن له المشاعر بالفعل

" أتعلمين؟ اشعر انها ستفعل مستقبلا .."

اخفضت نظرها تمسد اناملها وهو كان يراقب حركاتها

" تعلم جونغكوك .. يقولون اذا احبتت شيئا لدرجة كبيرة فسيتوجب عليكَ التعلم كيف تفلته من يدك .. "

رفعت نظرها له وهو كان جامد الملامح منتظرها تنتهي من حديثها

" وإلا ستندم .. ستشعر بضعف الالم الذي تشعر به الان جونغكوك .. عندما تتأكد انها ليست لكَ "

انهت حديثها تزدرد ريقها عندما عقد حاجبيه بحده

" انتِ متأكدة انها ليست لي! "

بإستعجاب اردف رافعا احدي حاجبيه بحده

" لِما تُخبريني بهذا؟ "

بشك سأل لتخفض رأسها مجددا قلقة من اخباره

" فقط قوليها ماليا .. لِما كل هذا القلق "

رفعت نظرها له سريعا بإستغراب من حديثه

" أ..أقل ماذا؟ "

" أن سوليان تواعد يونغي "

فرقت جفناها بصدمة وهو ملامحه الحادة لم تتغير

" كـ كيف علمت؟! "

" كنت اشعر بأنكِ تعلمين بالامر .. لِما لم تخبريني؟! .. لِما لم تفعلي قبل ان تقم هي بذلك! "

عضت علي شفتها السفلية مشيحة بنظرها بعيدا

تنهد هو بضيق ناهضا من الارض ليجلس فوق الاريكة ثم اردف مستندا علي ظهر الاريكة

" لقد اخبرتني في الحافلة عند عودتنا .. وقالت انني الوحيد الذي يعلم بالامر رغم انكِ تعلمين بالفعل "

ضحكات خافتة تعبر عن مدي ألمه خرجت من بين ثغره

" وكأنها كانت تقصد تحطيمي "

ادمعت اعين ماليا وهي تناظره حتي نهضت لتجلس بجانبه

" لكن مشاعري لم تتغير تجاهها .. لازِلت احبها .. ولازِلت أأمل ان تفعل المثل "

اردف بنبرة تملكها الحزن لترفع ماليا يدها تربت علي كتفه

ثم ألتف هو لها بعدما تنهد عميقا ليبدل ملامحه الحزينة بأخري سعيدة

" شعور ان بعضا من المشاعر تجاهي تقطن بداخلها ازداد اليوم .. فقد حلمت بها وكانت تبادلني، لم ترفض "

رفعت حاجبيها بدهشة بعدما ابتلعت ريقها لتكتم غصتها وبفضول اردفت

" كيف تبادلك؟ كيف كان الحلم؟ "

ازدرد ريقه رامشا عندما وعي لِما قاله ثم ازاح نظره من فوقها

" لا يهم .. "

عقدت حاجبيها بإستغراب شديد لتقترب منه اكثر

" ماذا تقصد بتبادلك جونغكوك؟؟ كيف كان الحلم؟! "

مسح علي جسر انفه ناظرا للامام ثم بطرف عينه نظر لها عندما استمع لشهقتها

كانت تضع يدها علي ثغرها وموسعة جفنيها بصدمة

" أكان ..؟ .. أكنت ..؟ كان الحلم ...؟! "

لم يستطع جونغكوك كتم ضحكاته علي جملتها المصدومة لتردف بنبرة اكثر صدمة

" إلهي جونغكوك!! إلهي ايها المنحرف!! "

صوت قهقهاته باتت عالية ليضع يده علي وجهه

" أحقًا أستيقظت وانت .. تـ..تعرق؟!! "

ازال يده لينظر لوجهها المنصدم وعينيها الموسعة ثم اوميء لها وقرر تلك المرة إخجالها

" لقد كانت تبادلني القبلا... "

" اصمت ايها المنحرف!! "

ضربت كتفه بقوة لتنهض من فوق الاريكة متجه لحقيبتها

" أنتظري.. سأخبرك بكل ما حدث بيننا "

من بين قهقهاته علي منظرها اردف لتزداد وجنتيها احمرارا

" أ أعجبك الحلم لتلك الدرجة جونغكوك!! .. لا أريد الاستماع ايها السافل!! "

نهض من الاريكة وهو يضحك متجها لها ومد يده كي يمسك بزراعها كي لا تذهب
وهو بالطبع لن يخبرها بشيء فقط يريد اخجالها

" لن تذهبي قبل ان تعلمي ما الذي حدث "

فرقت جفناها بخجل فبدي لها انه لا يمزح
وقبل ان يمسك جونغكوك بها كانت هي راكضة لخارج المنزل بأكمله ولم تغلق الباب خلفها لسرعتها

" إلهي لقد صدقت! "

اكتافه كانت تهتز من شدة ضحكه

وصوت قهقهاته لأول مرة ملئت المنزل ..

.
.
.

" كلا هارلين! انتِ لن تعودي للعمل في تلك القضية مجددا!! "

اردف يونغي بحده للتي تجلس امامه علي فراش المشفي تأبي ترك مشاركته في القضية

" لن يحدث لي شيئا مجددا .. لا تقلق ارجوك "

ترجته لعله يستمع لها لكنه نهض عاقدا حاجبيه ومردفا

" طالما تعملين علي تلك القضية فستظلين مهدده .. ولا احد يعلم ما الذي ينوي عليه مستقبلا .. ومن المستحيل ان اعرضك للخطر مرة اخري "

" لكن كل من كان بمقر الشرطة تعرض للانفجار .. رغم ان نصفهم لا يعمل في القضية يا يونغي! .. "

اقترب يونغي منها متنهدا بإرهاق

وضع يده علي خدها ليهمس امام وجهها

" استمعي لِما اقوله هارلين .. انتِ صديقتي قبل كل شيء .. ولا اريد فقدانك .. بل لن احتمل .. وسأعمل علي ان ابقيكي في امان من بعد الان .. ما حدث لكِ ليس بالشيء الهين .. ارجوكِ "

همسه كان هاديء جعلها توميء سريعا بدون وعي

ابتسم هو بخفه واضعا قبلة علي خدها ثم ابتعد خارجا من الغرفة

.
.
.

تقف بعيدا بقليل عن منزل سوليان تشعر بالرهاب مِن مَن يحاوطون المنزل

تقدمت ببطيء تجاه المنزل وتحاول ألا تنظر لوجوههم

" أنتِ صديقة سوليان أليس كذلك؟ "

جفلت من صوت مَن تحدث بحده لتوميء بالايجاب سريعا

هو كان بالفعل يعرفها كونه رأي اصدقائها امس

" تفضلي "

افسح لها المجال كي تصعد وتطرق الباب

وقفت امام الباب وطرقت مرتان بينما تنظر خلفها تجاههم وقلبها ينبض بخوف منذ ان حدثها الرجل بصوته الخشن الحاد

شهقة خفيفة خرجت من بين ثغرها عندما سُحبِت للداخل سريعا غالقا خلفها الباب ولم يترك تايهيونغ لها مجالا بالتنفس فسرعان ما وضع شفتيه علي خاصتها في قبلة طويلة سطحية

" توقف عن تقبيلها كلما رأيتها أمامك! "

اردفت سوليان بسخط تبعده عنها حتي فصل القبلة مبتسما

" وماذا في ذلك؟ أليست حبيبتي؟ ألسنا نتواعد؟ "

توردت وجنتاها تبادله الابتسامه بينما سوليان كانت تنظر لهم بسخط وغيرة

غيرة لانها منذ ان واعدت يونغي وهي لا تراه إلا قليلا

" قبلها كما تشاء عندما تكونا بمفردكم! "

" حسنا اصعدي الي غرفتك واتركينا بمفردنا "

زفرت سوليان بغضب تدفعه بعيدا عنها بقوة ثم سحبت ماليا ورائها من زراعها الي الغرفة بالاعلي

" لِما تبدين غاضبة اليوم؟ "

اردفت ماليا بعدما جلست بجانبها فوق السرير

" لقد اشتقت ليونغي "

قلبت ماليا اعينها بضجر مردفة

" ألم تريه البارحة! "

" اريد الجلوس معه لبعض من الوقت .. رؤيته فقط ليست كافية "

لاحظت ماليا الحزن بأعينها فأستغلت الوضع

" يبدو انه لا يهتم لامرك "

اردفت لتنظر لها سوليان مضيقة مجري نظرها

" أتوقعين بيننا؟! "

ابتلعت ماليا ريقها بإبتسامة مزيفة

" كلا .. لِما سأفعل ذلك؟ "

" اعلم انكِ لا تحبينه ماليا .. انتِ لا تحبين إلا جونغكوك فحسب "

اردفت بملل تناظر اناملها ثم رفعت نظرها لها سريعا عندما تذكرت امرا

" أتعلمين؟ .. "

جذبت انتباه الاخري لتجلس بإعتدال امامها فتكمل سوليان

" راودني حلما مع جونغكوك اليوم "

فرقت ماليا جفنيها بصدمة وسرعان ما تذكرت حلم جونغكوك لتتورد وجنتيها

" لقد كنا ... "

" انتظري!!! "

قاطعتها صارخة لتعقد الاخري حاجبيها بإستغراب

" أ ستخبريني بما حدث؟! "

اوميئت لها سوليان بإستغراب لردة فعلها

ازداد تورد خديها لتنهض من فوق السرير بينما تنفي

" كلا ،لا اريد الاستماع لاشياء منحرفة "

رفعت سوليان حاجبيها بدهشة عندما ادركت ما ظنته الاخري

" اللعنة عليكِ ماليا! لِما سأحلم به بطريقة منحرفة!! "

تبادلوا النظرات لثواني

سوليان تنظر لها بدهشة لِما تخيلته

وماليا تمسد اناملها بحرج

" أيمكنك فقط نسيان ما قلته .. أكملي، ما هو الحلم؟ "

جلست امامها مجددا بتوتر لتحرك سوليان وجهها يمينا ويسارا بقلة حيلة

" حتما تايهيونغ أثر عليكِ بطريقة كبيرة ماليا .. "

ضحكت ماليا بزيف لتسترسل الاخري كلامها

" لقد كان الحلم غريبا نوعا ما .. لقد كنا نجلس بالاسفل انا وهو فقط .. ثم ما حدث بالحافلة عند عودتنا تكرر تماما لكن بمكان اخر ..
من ثم حدث شيئا.. لا افهمه.. مطلقاً

Flashback

يجلس جونغكوك علي الاريكة وبجانبه سوليان

كان مبتسما بإتساع كما الحال معها

لكن كلا منهم مبتسما لسبب مختلف عن الاخر

لكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما نبست سوليان بسعادة وبدون مقدمات

" جونغكوك .. انا اواعد يونغي "

عقد حاجبيه بخفة

ليس لحزنه

ليس لغضبه

إنما للالم الذي شعر به في قلبه

وكأنه يشعر بإحتراق قلبه حتي يكاد ان يصبح رمادا

" إلهي كم انا سعيدة بذلك .. لكن لا تخبر احدا جونغكوك .. هذا سر بيننا حتي افصح انا عنه"

اردفت سوليان تستند علي ظهر الاريكة والابتسامة تشق وجهها

ثم نظرت له بطرف عينيها لتجده ينظر للامام بلا تعابير

" جونغكوك، لِما لا تتحدث؟ "

ابتلع جونغكوك ريقه ليجمع شتات نفسه

تنهد بعمق يبتلع ما يؤلمه ثم نظر لها

واجبر ذاته علي الابتسام

" مبارك لكِ سوليان، انا سعيد لأجلك "

" كلا انت تبدو حزينا "

ومع انتهاء جملتها

بدأت اشياء غريبة تحدث حولهم

وكأن رصاصات تتطاير بجانبهم

كانت سوليان تنظر حولها بهلع

بينما جونغكوك كان ينظر لها هي وكأن لا شيء يحدث حولهم

مد يده ليمسك بيدها مما جعلها تنتبه له

كان يبتسم .. لكن تلك المرة يبتسم بحب.. واعينه تدمع

" لا تقلقي .. انتِ بأمان معي .. "

نبس بدفيء جاعلا اياها تهديء

كلا منهم كان ينظر لداخل عين الاخر بتأمل

كانت اعينه مرتخية سعيدة رغم الدموع التي تسقط منها .. بينما هي اعينها كانت مليئة بالحزن رغم انها لم تزرف دمعة واحدة

حتي شعرت بيده تترك يدها بهدوء ..

انتفض جسدها النائم بقوة لينتبه لها تايهيونغ الذي كان يجلس علي الاريكة بالغرفة

هرع إليها سريعا عندما بدأت بالصراخ والبكاء الهستيري

" سوليان!! ماذا بكِ!! "

جلس بجانبها يضمها إليها بقوة لكنها تأبي الهدوء واضعة يدها علي وجهها تبكي بحرقة

" لا بأس انتِ بخير انتِ بخير "

اغلق عينيه بقوة يمسح علي شعرها وزراعها

قلبه ينبض بقلق وخوف حتي بدأ بكائها في الاختفاء

تنهد هو بعمق وراحة لهدوئها

ابعدها عنه يقبل خديها ثم نظر لوجهها سائلا

" ماذا حدث ؟ "

نظرت له وملامح الخوف اعتلتها لتتشبث بقيصه بقوة

" جونغكـ.. "

وقبل ان تكمل جملتها استعادت وعيها لترمش بوجهه مزدردة ريقها ومشيحة بنظرها من فوقه لتنهض من فوق السرير

" لا شيء .. لا اعلم "

Flashback end.

" وكأن هناك طلقات من حولنا .. ثم .. ثم لا شيء استيقظت فزعة "

اكتفت سوليان بحكي نصف ما حدث

رمشت ماليا بوجهها عدة مرات

" لم افهم .. لِما تدخلت الطلقات؟ "

رفعت سوليان كتفيها 'بلا اعلم'

لتتنهد الاثنتان في آن واحد

ثم نظرت لها ماليا لتسألها ما يشغل عقلها منذ ان جائت من عند جونغكوك

" سوليان .. لِما اخبرتي جونغكوك بأمر مواعدتك؟ "

اخفضت سوليان نظرها لاناملها لتقلق الاخري اكثر

حتما هناك سبباا جعلها تخبره هو تحديدا

" انتِ اخبرتيني صدفة، انتِ حتي لم تخبري اخاكِ، وذهبتي الي جونغكوك لتخبريه هكذا دون سبب! "

تنهدت سوليان لتردف في محاولة نسيان امر جونغكوك

" يونغي اخبرني ألا اقول لتايهيونغ لانه هو من سيخبره .. فإحتمال ألا يوافق تايهيونغ "

" لِما اخبرتي جونغكوك؟! "

كررت سؤالها بحده لتزدرد سوليان ريقها تعبس بأناملها بينما تردف بهدوء

" اخبرته ... كي يدفن تلك المشاعر تجاهي "

||||•||||•||||•||||•||

' يقال ان احببت شيئا فعليك ان تتعلم كيف تفلته من يدك '
Five feet apart.

طلعت تعرف بمشاعره تجاهها :)

ماليا مش هتسكت علي سمعته من سوليان
اي توقعات؟؟


باين ان حلم جونغكوك كان المفروض يبقي اجرأ من كدا بس هو دا اخري ..

يمكن انا كتبت لماليا وتايهيونغ اجرأ من كدا؟

مشعارف


وانا مش مش حاطة حلم جونغكوك وحلم سوليان كدا وخلاص خد بالك


كل سنة وانتوا طيبين وبخير 💗

Continue Reading

You'll Also Like

18.9K 2.6K 9
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
620 126 10
كل شيء يبدأ من النافذة جيون جونغكوك أينجل وليام كارل
94.3K 5K 18
لم أعرف يا أبي أن لنا أبناء عم؟؟ طبعا بني لكنهم مهاجرين.. أظننا سنتفاهم كثيرا.. أتمنى ذلك.. رواية صداقة، أخوة، عائلة بعيدة كل البعد عن المثلية والشذو...
246K 9.6K 22
"انه لشيءٌ لطيف أنني استطعت جعلك تضحك وسط ممارسة الجنس تايهيونغ" BL NOVEL TAEKOOK TOP JK ©All rights belong to @vkoo__k_