Stella

By marselinewrite

622K 31.5K 5.9K

نظرتُ في عينيه الرماديتان إنهما جميلتان للغاية، واللعنة ما الذي عليّ فعله؟! "أنا ويليام دانيال سالاكار وأنا... More

|1|رفيق.
|2|هل تتألمين؟
|3| ابتعد.
|4| طبعاً إلى حُضني.
|5| أنا أستعيد رفيقتي.
|6| لقد حدثت النبوءة!
|7| لا أستطيعُ تجاهل قلبي.
|8 | أهلاً محبوبتي.
|9| أشعرِ بالسحر.
|10| إنه الجحيم.
|11| أنا أُحبك.
|12|مخلوقات ظلامية.
|13| أجنحتك.
| 14 | ذئاب حُب.
|15| روجز معدلون.
|16| لا يُهزمُ الظلام إلاّ بالنور.
|17| ملكنا.
| 18 | توقف عن كونك لا تقاوم.
|19| الحرب.
|21| تعويذة حماية دموية.
|22| لذيذة ومُسكرة.
|23| هل كنت أبدو قلقة؟
|24| أعدك.
|25| أعلنت الحرب بقسم دموي.
|26| بوابات إلى أرض الهلاك.
|27| هجوم!
|28| أنتِ رائعة!
|29| نبوءتي الجميلة.
|30| النهاية.

|20| ممتنة للغاية.

11.5K 729 42
By marselinewrite

فتحتُ عيني تزامناً مع وقوفي أمام مشفى القطيع، حيث ركضتُ للداخل أمسك أول ممرض أسأله عن غرفة الطفل الذي أخبرني ويليام عن تعرضه للأذى.

" إنها الغرفة التاسعة في نهاية الممر، لونا." قال ذلك الممرض وأنا ركضتُ سريعاً لها بعد أن شكرته.

طرقتُ الباب ليأتي صوتٌ أنثويٌ ناعم يسمح لي بالدخول، و فتحتُ الباب مبتسمة لتتلاشى ابتسامتي عندما رأيتُ جاكسون ممداً على السرير وبجانبه والدته التي كانت تجلس على جانبه الأيمن، وقفت عندما لاحظت من أنا.

" لونا." صرخ جاكسون بتلك الكلمة وهو يبتسم بشدة ويمدُ يديه لي مع أمه التي اقتربت لترحب بي.

اتجهت نحوه بابتسامة حاولت جاهدة لتكون طبيعية. " كيف حالكُ أيها الجميل؟ لقد أخبرتني العصفورة أن فتىً قوياً في المشفى، قالت أنه يحتاج للقليل من الفحوصات." قلت احتضنه لي ليضحك الآخر بلطف.

" أنا بخير وكلام العصفورة صحيح." قال من بين ضحكاته الطفولية.

" أرني إصابتك جاكسون. "قلت و رفع ثوب المشفى عن قدمه بينما عيناه تشكوان من الألم الذي ظهر على وجهه، نظرتُ لأرى إصابته التي لم تلتئم كثيراً عقدتُ حاجباي بقلق واقتربتُ منه أضعُ يدي فوق جروحه وأغمض عيناي متمتمة بتعويذة الشفاء مع سحبي للألم الذي يشعر به.

فتحتُ عيني لأرى أنها قد اختفت تماماً فابتسمتُ له، لكن ما أقلقني هو السواد الذي تسلسل من قدمه إلى يدي التي أمسكت بها قدمه المصابه بينما أردد تعويذتي.

" أنتِ أروعُ لونا في العالم أجمع."قال واتسعت ابتسامتي لاحتضنه لي. "وأنتَ أروعُ طفلٍ أراه في العالم أجمع. " قلت ليرقع رأسه لي بنظرة مشككة. 

" حقاً ؟ " سأل.
" حقاً." قلت له مع هزة من رأسي، ليقول بلهفة." حتى أكثر من ميا ؟ "اشرت لي بالاقتراب باصبعي السبابة ليقترب وأنا اقتربت من أذنه أمثل أنني أخبره بسر.

" حتى أكثر من ميا ولكن لا تخبرها هذا سرنا الصغير حسناً؟" قلت ليهز رأسه يرفع لي اصبعه الخنصر لاشبكه بأصبعي.

" وعد، هذا سرنا الصغير." ضحكتُ ابعثر له شعره الناعم ليقهقه معي هو الآخر.

جلستُ معه مدة من الزمن قبل أن أستأذن وأخرج، حالما خرجتُ من غرفته وتوجهت إلى الخارج رأيتُ ويليام يظهر أمامي لاتجاهله.

لا أريد أن أكلمه هذه اللحظة.

حقاً أنا لا أصدق كمية الاستياء التي أشعر بها تجعلني أرغب في لكمه حتى يغمى عليه، لكنني قطعاً لن أشوه وجهه الجميل، و ما يعزيني أنه كان يحاول ألا يقلقني.

توجهتُ إلى بيت القطيع وهو نادي أكثر من مرة ولكنني تجاهلته.

دخلت وابتسمتُ عندما رأيتُ مجموعة من الفتية والفتيات يتدربون في القاعة، لذا بدلتُ ملابسي بواحدة رياضية طلبتها من إحدى الاوميغا هنا لتحضرها لي، خرجتُ بعدها ووقفتُ أمامهم ليحيونني بابتسامة رددتها لهم.

" اليوم سأدربكم أنا، فليتقدم متطوع منكم، لست خبيرة للغاية، لكنني سأشارككم الأمو الهامة التي يجب أن تعرفوها في حربنا القادمة، لذا أين هو المتطوع خاصتي؟ فليتقدم. " تبادلو النظرات قبل أن يتقدم فتىً في السادسة عشر وهو يرفع يده اليمنى.

" أنا أتطوع." قال وأظن أن اسمه سامي.

" اجلسو جميعاً على تلك الكراسي وراقبو النزال جيداً وسأسألكم بعدها عنه." اشرتُ لهم للكراسي التي في الخلف، و أومئوا لي بطاعة قبل أن يفعلو ما أمرتهم به، وأنا وقفتُ في منتصف الساعة.

" ابدأ النزال." قلت أنظر حيث وقف الفتى سامي  أمامي بوضعية الهجوم بينما أنا وقفتُ بطريقة ثابتة، لا أريه خطوتي التالية، تقدم نحوي ناوياً لكمي لأمسك قبضته وأنا أقول بصوت مرتفع قليلاً. " القاعدة الأولى لا تجعل حركاتك متوقعة لدى خصمك. " دفعتُ قبضته ليتراجع للوراء قبل أن أقفز وأقف خلفه ممسكةً برقبته من الخلف.

" القاعدة الثانية، فاجئ العدو. " قلت وهو ضربني على قدمي لأتراجع للخلف عن قصد قبل أن يلتفت نحوي وامسك بيده التي وجهها نجوي وألويها للخلف.

" القاعدة الثالثة، اجعل تحركاتك خفيفة وبسيطة لكنها مؤذية." قلت عندما دفعني ليتحرر من قبضتي لأمسك رقبته بكلتا ذراعاي.

" القاعدة الخامسة استخدم نقاط ضعفه جيداً لصالحك."حركتُ رقبته قليلاً ليتألم فأبتعد عنه.

" القاعدة السادسة لا تظهر ضعفك للعدو الذي يقف أمامك فمهما كانت درجة ألمك أخفها جيداً." أعطاني سامي ظهره لأقفز قبل أن ألكمه لكمة خفيفة على جانب خصره.

" القاعدة السابعة لا تعطي ظهرك لعدوك أو خصمك فهو سيستغل ذلك لصالحه. " قلت و ابتعد سامي عني يتراجع للخلف بعد أن أشرت له.
" مفهوم؟" قلت قبل إن أدير نظراتي ناحية الجالسين.

" مفهومٌ لونا. " ابتسمتْ لهم قبل أن أعيد قناع الجدية نحو سامي." والآن نازلني وفقاً للقواعد." قلت و هز الآخر رأسه. " حاضر لونا. " قال و وقف في وضعية الهجوم لابتسم عندما عرفت ما الذي يفكر به لذا اطلقتُ العنان لنفسي وهجمتُ عليه قافزةً نحوة بلكمة لكنه انحنى متفادياً إياها ولاكماً إياي على كتفي أثناء التفافه.

لم تكن لكمته قوية قدر ما كنت مفاجئة لي لذا عدتُ لوضعي السابق أقف منتظرةً خطوته التالية، تحرك بسرعةٍ قوية لاكماً معدتي لاتراجع للوراء قبل أن يسقطني أرضاً مثبتاً إياي.

ابتسمت نحوه قبل أن ادفعه بقدماي و أقف من جديد وجهتُ له عدة ضربات تفادى بعضها ولم يتفادى الأخرى، حتى أسقطت أرضاً في ضربة مباغتة لم يتوقعها ليبقى أرضاً يلهث لالتقاط أنفاسه.

" انتهى النزال. " قلت أعطيه نظرة رضا ليقف وهو يلهثُ ويمسح العرق من على جبينه بيده لاربت على كتفه." أحسنتَ سامي، أنتَ تتعلم بسرعة. " بعدها دربتُ الكثير منهم قبل أن أتركهم يتبارزون وأفرقع يداي لأظهر في المنزل، كنت متعبة للغاية.

لذا، أخذتُ منشفة وذهبتُ للحمام أملأه بعطر الليلك وأجلسُ بداخله مفكرة طويلاً بكل ما يحدث، ويليام الغبي الذي ...

زفرت بقوة قبل أن أبعده عن إفكاري وأنا أنزلق في الحوض أكثر حتى أصبحتُ بداخله كلياً بقيتُ على ذلك فترةً من الزمن قبل أن أخرج رأسي من الماء مستنشقةً الهواء.

خرجتُ بعدها وإنا أرتدي ثوب الحمام وارتديتُ قميصاً أزرق اللون مع بنطالاً أسود وتوجهتُ للخارج، نزلتُ للأسفل لأجد ويليام في طريقي ونظراته تقول ' دعيني اتحدث معك أرجوك.' لكنني تجاهلته إنه يستحقُ هذا.

حياةُ طفل أمورٌ سخيفة! أعلم أنني أبالغ ولكنني أفعل هذا حتى لا يعود لإخفاء الأمور عني.

خرجتُ للخارج قبل أن أفرقع يدي متجهة نحو الجهة الشمالية حيث غابة الصخور الوعرة، حيث سقط جاكسون كما قيل لي، تفقدتُ المكان هناك ولا وجود لأيٍ رائحةٍ غريبة هنا، عدتُ بعدها للمشفى عند جاكسون لأجده نائماً ووالدته قد ذهبتْ لتبديل ملابسها والعودة.

وضعتُ يدي على رأسه مفتشةً في ذكرياته عن ما حصل معه، بحثتُ عن الذكرى المطلوبة قبل أن أفتح فمي بدهشة مما رأيته.

" هذا لا يعقل !" همست وخرجت من المشفى مسرعة نحو الخارج قبل أن أفرقع أصابعي وأجد نفسي في غرفتي.

كنت أريد البقاء بمفردي والتفكير بكل ما رأيته في ذكريات جاكسون، أغلقت الباب على نفسي وأقفلته بالمفتاح.

" فلانكرينوا شواسيرا." همست بالتعويذة أصنع حولي فقاعة بواسطة سحري حتى أخفي نفسي عن الجميع وأفكر بهدوء.

مرت ساعاتٌ كثيرة وأنا على ذلك الوضع لا أزالُ لا أصدق ما رأيته بأم عيني، بينما أنا أفكر لم أشعر إلا وأنا أغمض عيناي وأغوص في نومٍ مليءٍ بالأحلام المبهمة.

__________________

فتحتُ عيني لأجد نفسي في مكانٍ غريب.

قاعةٌ ذات جدران ذهبية اللون ونقوش وزخرفات بالرمادي، أرضيةٌ من السيراميك الأبيض الذي يلمع وتغزوه النقوش الذهبية، ستائرٌ ذاتُ لونٍ أبيض تتخللها الزخرفات والنقوش الذهبية اللون، والسقفُ مفتوحٌ على السماء يفصل القاعة عنه سقفٌ زجاجي بالكاد يرى لونه من شدة لمعانه.

كانتْ القاعة خاليةً من أي شيء فقط فراغٌ، فراغٌ وفراغ.

نظرتُ إلى الأرضية لأرى انعكاسي فيها، كنتُ أرتدي فستاناً أبيض اللون أحدى يديه كانت تملك أكمام، أما الأخرى كانت بلا أكمام، ملمسه الناعم ينسدل على جسدي بمثالية مظهراً خصري المنحوت ليصل إلى أسفل أقدامي بينما على خصره كان هناك سلسلةٌ ذهبية جميلة تعانق خصري.

شعري الأشعر الطويل الذي يصل إلى ما بعد منتصف ظهري عيناي الزرقاوين اللتان قد حُددتا بكحلٍ جميل وقرطان ذهبيان يتدليان من أذناي.

رفعتُ رأسي اتلفتُ حولي بضياع.

ثوانٍ حتى ظهر أمامي شعاعٌ كبير أبيض اللون ومضيءٌ للغاية.

أغمضتُ عيناي عندما شعرتُ بمدى قوته وأعدت فتحهما بعد لحظات لأشهق عندما رأيتُ أمامي انعكاسي لكن ببعض الاختلاف !

أهذه أنا ؟!

كان انعكاسي جميلاً بشرةً بيضاء شاحبة وعيناي فاتحتان للغاية شعرٌ أبيض كملاك وترتدي ملابسي نفسها بينما تنظرُ نحوي بهدوء.

ثوانٍ حتى عادَ ضوءٌ قوي على جانبي بالظهور لأنظر له للحظات قبل أن أغمض عيناي من شدته كما فعلتُ مع سابقته ولكن هذه الشعاع كان أسوداً وظلامياً!

فتحتُ عيناي لأرى نفسي مرةً أخرى ولكن بفروقٍ كبيرة، شعرٌ أسود، عينان دمويتان، بشرةٌ شاحبة للغاية كالأموات، تبرزُ شفتاي ذات اللون الأحمر ولكنها بدت جميلة جداً، بينما تبرزُ أنيابها وترتدي ثوباً مشابهاً لخاصتي ولكنه باللون الأسود.

ظهر شعاعٌ ثالث بلونٍ أزرق لأغمض عيناي وأعيد فتحهما عندما اختفى لأجد ذئبتي الجميلة البيضاء ذات الفراء الأبيض الناصع والعينان الزرقاوان كخاصتي.

ظهرَ شعاعٌ ذهبي هذه المرة لأغمض عيناي وافتحمها مرة أخرى لأجد أمامي فتاةً أخرى تحملُ ملامحي نفسها دون تغيير باستثناء العينان.

كانت عيناها ذات لونٍ بنفسجي ممتزجٍ بالرمادي.
بينما يخرجُ من ظهرها جناحان كبيران للغاية جميلان و بلون أحمر كالدماء.

لم يظهر أشعة هذه المرة بل وقف أمامي ثلاثة انعكاساتٍ لي مع ذئبتي البيضاء الجميلة.

" أنا جزءُ الساحرة منك، أليكسز. " قالت انعكاسي الأول الشاحبة قليلاً.

" أنا جانبك المظلم، ريبيكا." بينما قالت انعكاسي الثاني الدموي.

" أنا لي ذئبتك. " قالت ذئبتي البيضاء الناصعة.

" وأنا عنقائك، موران." بينما قالت الانعكاس الأخير ذو الجناحين الحمرواين.

تأملتهم جميعاً وأنا أشعرُ بالدفء يتسللُ إلى أعماق أعماقي، هذه شخصياتي وهجنائي وهذه أنا، أشعرُ بالسعادة لأنني رأيتهم، كلهم جزءٌ مني وأنا جزءٌ منهم، يكملونني وأكملهم ولا يعيشُ أحدنا بدون الآخر.

أغمضتُ عيناي للحظة وأعدتُ فتحهما فلم أجد أحداً أمامي هلعتُ للغاية.

" نحنُ هنا." صوت لي في رأسي وهي تقول جعلني أهدأ بشدة وأعود لإغماض عيني بينما أنا ممتنة، ممتنة للغاية لكل ما يحصل معي على الرغم من كل الصعاب والأمور التي أقوم بمواجهتها.

" ممتنة للغاية، ممتنة لوجودكم بجانبي. " همست في رأسي حيث هم.

_____________

مرحباً قرائي الأعزاء.

من لاحظ إننا وصلنا البارت 20 ؟
الرقم _سمايل بعيون قلوب _

آرائكم حول القادم؟

قبل التعديل. " 1200 كلمة."
بعد التعديل. "1500 كلمة."

كل الحب، هدوء. 🤎🪐

Continue Reading

You'll Also Like

1M 79.9K 24
حياتكِ يا حُبّي سيئة وأعلم أن وجودي فيها أسوأ لكن... إبقي بجانبي... ولا أريد أكثر من ذلك... 1# في المستذئب 1# في الخوارق 2019/6/22 (نقية)
32K 1.6K 17
فتاه تتحول من ملاك لقاتله مأجورة بلا رحمه إلي أن يظهر هذا الشاب في حياتها.. فهل يستطيع أن يغيرها بعد أن ظنت انها منعدمه الشعور؟ ..
47.3K 1.5K 43
ما بين الحُب والحرب والحزن، وما بين والأمل والصبر، حُب يبدأ من الطفولة رغم بعد المسافاتِ ورغم اللي حصل مع الابطال هل سَـ يدوم هذا الحُب أم سَـ ينتهي...
862K 68.1K 34
-مكتملة- "لم تتجاهلني الآن؟ هل ستعاملني على أنني نكرة تماما كالجميع؟" "بالنسبة لي هذا العالم بأسره محض نكرة ..عداكِ أنتِ." .... #1 في الفانتازيا #1 ف...