حواديت نوريتا

By NourSalah345

716 78 17

ما يدور بداخلك ستجده هنا في عالمي الخاص More

حب لم يكتمل
حب الصدفة ²
حب الصدفة ³
حكايات عمر و كارما

حب الصدفة

332 21 5
By NourSalah345


مريم:  انت خونتني بجد

عبدالرحمن: اه خونتك ي مريم

مريم: طب ليه ده انا حبيتك بجد وعمري ما قصرت معاك ف حاجه ليه تخوني ده لما كنا بنزعل من بعض كنت باجي اصالحك انا واقول ع مش بحب اشوفه زعلان حتي ولو انت الغلطان كنت بقول لنفسي اكيد هيعرف قيمه كل ال بعمله وهيحبني اكتر مش الاقي بعد كل ده خيانه طب ليه ليه رد عليا

عبدالرحمن: قولتلك ماكنتش ف وعيي

مريم: وانا قولتلك بطل الهباب ال بتشربه ده بس انت مش بتسمع وانا مش هستحمل خيانه حتي ولو ماكنتش ف وعيك انا قلبي بيتقطع كل ما بفتكر انك كنت ف حضن واحده تانيه غيري

عبدالرحمن: قولتلك اني بشربه مزاج مش ادمان
الكلام
مريم: بتشرب خمرا وحشيش مزاج يشيخ حرام عليك نفسك ال بتهلكها دي مهو طبيعي مانت ابوك سايبك ثروة كبيرة قبل ما يموت طبيعي تقعد تصرف فيها هو انت تعبان فيهم بجد حرام عليك وعلي كدا بقي اكيد هتخوني تاني مش كدا !!؟

عبدالرحمن: والله ع حسب مزاجي بس ممكن اه

مريم: انت ازاي كدا يعني مش بس خاين لا وكمان بجح انا مش عارف ازاي حبيت واحد زيك انت ماكنتش كدا او يمكن كنت كدا بس بتمثل عليا دور المحترم انا بكرهك ومش عايزه اشوف وشك تاني

عبدالرحمن: مريم استني انتي رايحه فين

مريم: اه صح نسيت اتفضل دبلتك اهي وياريت ماتورنيش وشك تاني

عبدالرحمن: مريم مريم هي ليه مش عايزه تفهم انه بحب اشرب الحاجات دي يوه بقي هي كانت ناقصاكي

"خرجت مريم مسرعة وبدأت تركض في الشارع بدون هدف وبدأت تبكي بطريقه هستيريه
مريم لذاتها:  طب انا عملت اي علشان الاقي كل ده  ده انا حبيته بجد من كل قلبي منك لله يا عبد الرحمن علي كل الوجع ال انا فيه ده حرام عليك
وفجأة رأت عبد الرحمن يناديها وكان يركض خلفها لكي يصالحها هو صحيحٌ يحبها ولكنه يعشق المزاج اكثر كانت مريم تعتقد انها تستطيع تغييره ولكن لم تستطع ان تفعل ذلك وكانت النهاية خيانته لها التي ذبحتها بمعني الكلمة مريم بمجرد ان رأته اسرعت في الركض لكي تهرب منه وهو بعد ان رآها تركض مبتعدة عنه دلف لداخل سيارته لكي يلحق بها ولما لحِق بها
عبد الرحمن: اقفي ي مريم انا بحبك
فَضلت مريم السكوت لانها تعرف جيدا ما سيقوله لها انه لن يفعل ذلك ثانية ثم يخونها مرة اخري لقد خانها من قبل ولكن مريم سامحته لانها أحبته ولكنها اكتفت من كل هذه الاكاذيب لقد فُطر قلبها ونفذت طاقتها وفُقد شغفها لاي شئ
بدء عبدالرحمن يُنادي عليها مرة أخرى ولكنها استمرت في الركض وفجأة وقفت مريم وهو كان يسير بسرعة كبيرة فضغط غلي المكابح سريعا ولكن دون فائدة ودعستها السيارة فنزل من السيارة بعد ثواني وهو خائفا وتفاجئ عندما وجدها غارقةً في دمائها هو صحيحا حبها ولكن  يحب ذاته اكتر ولذلك خشي ان تكون تُوفيت  فيُسجن فدلف لسيارته مرة أخرى وهرب مسرعا قبل ان يراه احد.

كانت تسير فتاة في الطريق تُدعي سارة كانت فتاة طيبة القلب وكانت ذات بشرة بيضاء وعيون زيتوني وكانت مختمرة
كانت تبكي بعد ما قام صاحب البيت بطردها لانها ليست قادرة علي دفع ثمن ايجار الشقه وهي كانت واثقه ان ربنا سيساعدها وسوف تجد عمل
كان معها مالٍ ولكن ليس كافيا كان يكفي فقط ان تشتري طعاما وكان هذا المال ما تبقي من معاش والدها توفاه الله وفجاة اتصدمت عندما رأت سيارة مسرعه بعيدا عن الفتاة المسكينة المُلقاه علي الطريق  من هول الصدمة وايضا سرعة السيارة لم تستطع سارة ان تلاحظ ارقام هذه السيارة توجهت سارة مسرعه نحو هذه الفتاة المسكينة واوقفت سيارة اجرة (تاكسي)واخذتها مستشفي كانت قريبه من تلك المكان وجعلت سواق السيارة يحمل معها الفتاة لكي يدخلونها الي المستشفي.

"احمد دكتور ذو بشرة بيضاء وعيون عسلي وذو عضلات وكان يبلغ من العمر ٣٠ عاما وكان جميع الناس يحلفون  بجدعنته وطيبه قلبه التي فاقت الحدود كان يجلس مع صديقه حمزة ويشربون القهوة.

"حمزة كان في نفس سن احمد لأنهم اصدقاء منذ ولادتهم ذو بشرة خمريه وعيون بني فاتحة اللون وذو عضلات ايضا

حمزة: يبني هو انت مش ناوي تفتح قلبك هو يعني علشان اتوجعت من الحب مرة يبقي خلاص ماتحبش تاني .

احمد: عادي مابقاش جوايا ثقة لاي بنت وبعدين غير بقي السيرة دي انا اهم حاجه عندي شغلي وبس وبعدين مين ال بيتكلم مانت كمان مش بتحب حد

حمزة: انا اه مابحبش بس مش علشان متعقد انا علشان معظم البنات ال حوالينا مش ال ف دماغي انا عايز بنت بمواصفات معينه كدا وبعدين انت هتفهم منين خليك انت ف شغلك
وفجاة سمعوا صوت طرق علي الباب فسمح احمد للطارق بالدخول وكانت الممرضه
الممرضه:  دكتور احمد ف حاله برا طارئه ومحتاجين حضرتك بسرعه ذهب احمد مسرعا وعندما رأى مريم احس بنغزة في قلبه لم يستطع معرفة سببها ومن ثم امر انهم يدخلونها غرفة العمليات سريعا وذهب مسرعا لكي يستعد للدخول لغرفة العمليات ومن ثم دلف لداخل الغرفه.

سارة كانت تبكي علي هذه الفتاة برغم من انه لم يكن لهما سبق معرفة ولكنها شعرت كانها تعرفها منذ زمن
خرج حمزة من الغرفة ووجد فتاة جميلة الملامح تشبه الملائكه ولكن رآها تبكي فذهب متوجها اليها.

حمزة: مالك بتعيطي ليه

سارة: اختي جوا ف اوضه العمليات وقلقانه عليها جامد

حمزة: ماتقلقيش ده دكتور احمد ال معاها دكتور شاطر جدا وواثق انه هيعمل كل ال يقدر عليه علشان ينقذ حياتها باي طريقه .

سارة: بجد !!

حمزة : اه بجد ماتقلقيش وبعدين هو انتي اسمك اي

سارة: سارة

حمزة: اسمك حلو اووي انا يستي اسمي حمزة ودكتور هنا برضوا بس انا دكتور نساء  "اراد حمزة ان يدردش معها في اي شئ لكي يلهيها عن حادثة اختاها كما زعمت حتي تخرج من غرفة العمليات " ماقولتليش هو انتي كليه اي

سارة: هنا سارة تذكرت ما حدث لها يوم تخرجها من الجامعة فبدأت تبكي اكثر .

" سارة كانت تعيش مع والدها وكانت ف كليه التجارة كان والدها عامل ف مصنع ولكن كان مريض بالقلب.
خرجت سارة لكي تجلب نتيجتها وفرحت كثيرا عندما وجدت انها الاولي علي الدفعة كعادتها وعادت للبيت لكي تبشر والدها بتلك الاخبار السارة لكن سرعان ما اختفت ابتسامتها عندما اكتشفت ان والدها تُوفي بكت سارة كثيراً مع صدمتها فهي لم تُصدق لهذه اللحظه انها لم تري والدها مجددا وانه لم يعد لديها اي احد في هذه الحياه القاسية وبعد مرور شهر او اقل جاء مالك العمارة لكي ياخذ الايجار حكت له ما حدث ولكنه فاجائها عندما اخبرها بانها امامها فقط بضعه ايام اما ان تجلب له ثمن الايجار او يطردُها خارج المنزل فبكت ثانية ولكن هذه المرة لان ليس معها مالٍ كافي لان معاش والدها كان قليلا للغاية لم يكن يكفي حتي الايجار فبدأت تبحث عن عمل ولكن دون فائدة وبعد بضعة ايام قام مالك العمارة اللعين بطردها خارج المنزل."

حمزة: هو انا قولت حاجه تضايقك طيب !!

سارة: لا ابدا مافيش حاجه انا خريجه كليه تجارة

ظلوا يتحدثوا وبعد وقت تقريبا ساعتين خرج احمد من غرفه العمليات ذهبت سارة اليه مسرعه

سارة: طمني ي دكتور هي عامله اي دلوقتي !؟
احمد: .........

يتبع ....

نوريتا ❤️


Continue Reading

You'll Also Like

162K 5.9K 27
فيصل بحده وعصبيه نطق: ان ماخذيتك وربيتك ماكون ولد محمد الوجد ببرود وعناد : ان مارفضتك ماكون بنت تركي !
5.3M 46.3K 57
Welcome to The Wattpad HQ Community Happenings story! We are so glad you're part of our global community. This is the place for readers and writers...
42.4K 1.4K 18
18 year old Ymir grew up on the outskirts of a small Romanian village. On her 18th birthday she sought out to run away from home when things haven't...
234K 5.2K 74
imagines as taylor swift as your mom and travis kelce as your dad