𝗠𝗔𝗝𝗘𝗦𝗧𝗜𝗖|𝗧𝗞

bukliyf द्वारा

677K 41.3K 40.4K

عائلة كيم معروفين منذُ نعومةِ أظفارهم بهوسِهم بالخيُول وَ فوزِهمِ بسباقاتهِ، وهذا العام على كيم تايهيونق الفو... अधिक

𝗜𝗻𝘁𝗿𝗼
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟯
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟰
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟱
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟲
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟳
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟴
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟵
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟬
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟭
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟮
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟯
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟰
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟱
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟲
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟳
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟴
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟵
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟭
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟮
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟯
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟰
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟱
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟲
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟳
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟴
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟵
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟯𝟬 - 𝗧𝗛𝗘 𝗘𝗡𝗗 -
إجابة لأسئلتكم

𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟬

19.8K 1.2K 1.1K
bukliyf द्वारा

دينق دونق

سائني الشوق و خالقي اخيرًا رجعت اعتذر لتغيبي اتمنى ما نسيتوني ):

حتى لو كان متأخر كل عام و انتم بخير اضحى مبارك لكم احبكم

تعبت و انا انتطر الساعة تصير ١٢ عشان ندخل الجمعة و احدث لكنني قررت احدث بدري لأني تكة و انام، انجوي شحنت كل مفرداتي هنا

_______________

لا تُراقِصني إنّ كُنتَ تنوي أنّ تدفعُني نحو الحَشد وَ تهجُرني، لا تُمطِر على رُوحي مياهًا بعَذ الظمأ وَ تترُكني بلا أنّ تروي عطشِي..

لا تُمسِك بِيدي وَ تسحبني بينَ الأمواج ثُم تعُود مُبتعِدًا عني بعدما تُغرِقنِي..

لا تُلاطِف يَدي أبدًا إنّ كُنتَ تَنوي أنّ تكسِرنِي..

لا تَزرع حُبُكَ في خُلدي.. فـخُلدي خالدٌ حتى وَ إنّ مَسّ جسدي الموت وَ دُفنتُ بَينَ التُراب أنزَوي مَع مُقتتلتِي

لا تَعِي كم الأمرُ يُثقِلُني.. أنّ أُحِبك حُبًا جمًا بِحجمُ الكون في قلبي الذي بِوسعُ كَفي.. أنا أحمِل الكونَ على قشةٍ في قلبي

أدركتُ الأمر حِينما أتَيتَ أنتَ مُخطئًا تغمُرني بِحبٍ بهِ لم تقصِدُني

أتجِدُني بالحُب هَزوًا؟ أم أنّ الحُب جَعلكَ هازِئًا؟

ما الحُبُ إلا أهكُومةٌ أنتَ حقيقتُها الوحِيدة

إذًا إجعَل مِني هازِئًا وَ لا تُضاعِفُ وَجعِي..

على الهَاوية بَينَ يداكَ أنا وَ مِعصمي بينَ كَفُ يَداكَ بالأمان تُحفظُنِي، أغمضتُ جِفناي لِوهلةٍ فَـوجدتُ جَسدي يسقُطُ كَما الشظايا وَ يصبحُ سَويُّ الأرض بَعدما الوُقُوع قَد لامَسَنِي

كُنتَ تنظُر إليّ مِن مكانُكَ حيثُ تركتَني، وَ غادرتَني بِلا أنّ تُعِيدَنِي، جَلستُ أُحصِي ما تَبقى مِني فـخرجتُ خاوي اليدان مِن مَعركَتي..

دقةٌ بِدقة، نظرةٌ بِنظرة..

وَ مُجددًا تايهيونق يستيقِظ مِن كابُوسهُ المُرِيع بِنبضٍ صاخبٍ جعل مِن الأنفاسُ تتهربُ مِنهُ بِقسوة

احتَضنَ نفسهُ بِذراعاهُ وَ دفنَ رأسهُ بينَ رُكبتاهُ بعدما ضَمهُما إلى صَدرِه وَ أجهَشَ بالبُكاء بِصمت بينَ كُل لحظة يتفقدُ جِيمين النائم إنّ كَانَ قَد استيقَظ..

قلبهُ يتحطم، فِي كُل مَرةٍ يخذُلهُ الحُب في حُلمه، يستيقِظُ كُلُ مرةٍ بألمِه، أضحَى يهابُ النُومُ وَ أنّ يرى انشِطارُ قلبهُ مجددًا في مُخيلتِه

يستشعِر ألم سقُوطه و يشعُر بأنّه حقًا قد سقط، جسدهُ مُتحطِمٌ بالألم.. يودُ الهَرب..

استقام بِهدوء وَ ذهب لِيستحم بِمياهٍ بارِدة وَ ارتدى ملابِسه بنوعٍ من السُرعة بينما يُجفف خُصلاته التي بهت احمرارهُا قليلًا، انتعَل حِذائهُ وَ خرج من المكان بينما يضعُ أعينهُ على جِيمين خوفًا من استيقاظِه

وَ حالما خرجَ بأمان وَ أغلقَ الباب قَد زَفر أنفاسُه، استَذكرَ سقُوطه وَ مرارةُ الألم مجددًا وَ صمت.. يُحاوِل أنّ يستجمِع شتاته

ذهب نَحو الإسطبل، إلى ماجستيك كعادتِه..

يمشِي بهدوء وَ يداهُ تستقِر على ذلِكَ الباب الضخم ليفتحه وَ يدلِف للداخل بعدما تأكد أنهُ لم يُصدِر ضجيجًا في إغلاقُه

اتجه لِيُحضِر تفاحةً خضراء وَ سادتهُ خُطواتهُ نحو ماجستِيك، صَمتَ بينما يراها تنظُر للمكان بِلا هَدف..

"ماجستي.. اشتقتُ لكِ جلالة الأميرة، أحضرتُ لكِ هذِه، أنتِ حقًا مُولعةٌ بالتُفاح الأخضر سأحرِص أنّ اُحضِر الكثير لكِ"

مَسح على رأسها بينما يضع التفاحة أمام فم ماجستيك التي بدأت تشتمها بِفضول ثُم باشَرت بأكلها بصمت بينما تُحدِق في اللامكان بِصمت

"ماجستِيك أعلم أنني مُزعِجٌ أحيانًا.. لكِنني أتوسلُ إليكِ لا تبتعِدي عني فـلستُ أملِكُ أحدٌ غيرُك"

كَانَ يتحَدث بِهدُوء.. يهَمِسُ تمامًا بينما ينظُر في خُصلات ماجستيك البيضاء التي امتدت أصابعهُ نحوها تُلاطِفها بِصمت..

"ناه ماجستي.. أخبرِيني وَ إنّ علمِتُ أنكِ لا تَنطُقِين.. إنّ أحضرتُ لكِ تفاحَةً اُخرى هل سَتسمحِين لِي بالبقاء لَديك؟ أنّ اُخبِرُكِ عن كوابيسي؟ أعلمُ بالفِعل أنني مُثقَلٌ يُثقِلُ مَن حوله دومًا.. ألا يُمكِنُكِ أنّ تكُونِي إستثنائِي لمرةٍ واحِدة فقط؟"

يدُ تايهيونق تتخَللُ خُصلاتُها وَ تعبثُ بِها بِصَمت، عَيناهُ لامِعة تَجتمِعُ بِها لآلِئُ دمعهُ مُنذِرةً بأنّ هُطولها قريبٌ وَ لنّ يَدوم تَعلُقُها بِالرِمشَينّ كما مَضى..

"سأُحضِرُ واحِدةً اُخرى.. إنّ تناولتِيها سأُخبِرُك لأننِي سأعتبِرُك قد وَافقتِي على الاستِماع لِي"

هَمسَ تايهيونق بينما يَضع وجنتهُ على رأس ماجستِيك التي لا تَعِي شيء وَ ما زَالت تَمضي بِصَمت

ابتَعد تايهيونق وَ ذهَب لِيُخضِر تُفاحةً اُخرى وَ اعادتهُ قدماهُ حَيثُ ماجستيك تَنزَوي

"ماجستي.. جَلبتُ تفاحةً اُخرى"

مَدها نَحو ماجستِيك بِتردُد، هائبًا أنّ ترفُضَه

مَاجستيك كانت تُحدِق فَقط بما بَينَ يدُ المُتدرِب بِصَمت وَ تشتمهُ كما العَادة، تَقدمت لتتناولها بِهدوء جاعلةً من أنفاس تايهيونق تهتَز

بينما تَمضِغُها تايهيونق فقط دَنى يحتضِنُ عُنقها بِنوعٍ من الخِفة وَ سَمح لِنفسه بأنّ يَضعَ ما يشعُر بِه جانبًا وَ يتحَدث..

"مُثقَل.. وَ الربُ يشهدُ على قَولي أننِي مُثقَل.. كـثُقل الجِبالُ حتمًا، إنّ قلبي يسقُط كُل لَيلةٍ في الحُب مع شخصٍ أجهلهُ وَ أستيقِظُ بوجعٍ عظيم حِينما أرى من اُحِب يهجُرنِي خَلفُه، يتفتتُ قلبي وَ تُرمى أشلاؤه أرضًا أمام عَيناي وَ لا أملِكُ شيئًا سِوى أنّ أجَمعَ الألمُ في رُوحي وصبًا، ماجستِي أتعِين الأمر؟

إنّ قلبي يَقعُ في الحُب كلُ ليلةٍ وَ يُهجَر، إنّ قلبي يسودهُ الخَوفُ وَ الخوفُ يقُودهُ هلعًا، أتعِين أنني أهابُ أنّ اُغمِض عيناي وَ أستيقظُ فِي مُنتَصفُ غيهَبُ الليلُ مُهمَل؟ أتعِينَ أنني أهابُ حُبًا لم يلمُس جُدرانُ قلعتي يومًا! أتعِينَ أن حِصني تَزعزَع؟ قلبي مُثقَل.. بِحُبٍ لا أعلمُ عنهُ شيئًا.. بِحُبٍ جَعل مِني فقَط مُعجَز.. نحيطٌ في رُوحي يتلوهُ وجعًا وَ دمعًا في خُلدِي لا يَظهر"

تايهيونق..؟

كانَ تِلكَ الزَهرةُ التي نَبتت بينَ الصُخور آمِلةً أنّ تَدوم.. لكِنهُ عُوقِبَ بِعاصِفةٍ قد اقتلعَت الجُذور.. كَيفَ وَ متى أصبحَ في السَماء يعُوم هُو لا يعِي كما لا تفعلُ تِلكَ الزهُور..

مُعجَز.. مُثقَل.. وَ فقطَ مُثقَلٌ مُجددًا

رَفعَ رَأسهُ مِن على عُنق ماجستيك وَ فَكّ ذلِكَ العِناق الذي كان يُحاوِط بِهِ عُنقُ ماجستيك وَ ابتعَد

كانت عَيناهُ قَد نَثرت لؤلؤًا تساقَط مِنها، بَينَ أهدابهُ وَ الرِمشَين تتعلقُ دُميعاتهُ بِصَمت يُجفِفُ واحِدة وَ تسقُط اُخرى

كأنما البُكاء وَ الحَديث وَ لا حتى الصُراخُ يُجدِي نفعًا، كَانَ يحبِسُ دُموعهُ وَ بينما تتراكمُ الأيامُ عليه قَد غَرِق

"ماجستي أُحِبُكِ حقًا، أعتذِر لكنني لا أملِكُ غيرُك، لا أستطِيعُ أنّ أثِق بأحدٍ ما غيرُك"

بَينما تجمعُ كُل تِلكَ الذِكريات في صُندوقٍ ما وَ تعزِلهُ.. قَد يحدُث أنّ تَضعَ قلبكَ معهُ سهوًا..

تايهيونق قَد فَعل، قَد وضعَ صُندوقًا يحتوي قلبهُ على رَفٍ لا يَمُسهُ النِسيان، وَضعَ صُندوقهُ بالمَكان الخاطِئ تمامًا.. في مكانٍ يهرُب مِنهُ بِكامِل جُهدِه

"سأعُود خِلال اليوم لِنتحَدث، لا أعلم ماذا يجِبُ أنّ أفعل الآن فـلا أستطِيعُ النَوم بعد.."

تَحدث بينما يعبَثُ في اُذن ماجستيك بابتِسامته وَ ابتعد بينما يُلوِح بيده لها خارجًا مِن الإسطبل، الشَمسُ لم تُشرِق بعد.. ما بَين آخِرُ الليل وَ أولُ الفَجر كانَ يُعانق عيناهُ الشَفق

سَحبَ نفسًا عميقًا وَ زفرهُ بينما يمشِي بهدُوء بِلا وِجهةٍ مُحددة، لا يودُ العودة لِغُرفته فـهُو سيتذكر ما حَدث مُجددًا وَ يختنِق..

"كِيم! مالذي تفعلهُ هنا!!"

تَردد صَوتُ أحدِهم بِجانِبهُ وَ إلتفت، نَظَر إلى يَمينهُ بِلا أنّ يضعَ يدهُ على يُسراهُ فَهوى الفُؤادُ وَ ما ثَبت، أكانَ الثَباتُ يومًا بِغَرض؟

"تبًا لكَ كِيم! كاحِلي لم ينشفي كُليًا وَ تجعلُني اُلاحِقُك! ألا تعلم كَم أنّ صدفُ قلبي قَد ارتجَف! تعال إلى هُنا!!"

كَان جُونغكوك يمشي بنوعٍ مِن السُرعة بينما يُحاول ألا يضغَط على كاحِلهُ كثيرًا مما جعلهُ يعرُج بِوضوحٍ لعينان تايهيونق الذي تَوقَفت الدِماءُ فِي وَ ريدهُ وَ غَفت

"مـ.. مدرب جِيون.."

"أجل جِيون من كُنتَ تتوقع أنّ يظهر لَك إذًا!؟ كِيم الآخر! تعال إليّ هُنا أكُنتَ تنوي الهَرب مُجددًا!"

تَقدم تايهيونق نحو جُونغكوك بِصمت بينما يُطأطِئُ رَأسهُ بلا حَديثٍ يُذكَر، تَأفف جُونغكوك بغَير صبر وَ امتَدت يدهُ تشُد على ذِقن تايهيونق ليرفعَ رأسهُ نحوه

اقتَرب جُونغكوك كثيرًا.. مُعدِمًا تِلكَ الحُدود بينهُما، اقتَرب بِما يكفي لِجعل أنفيهُما تتلامَس..

"أكُنتَ تنوي الهَجرَ مُجددًا كِيم؟ أتنوي أنّ تجعل قدمي الأُخرى مُصابةً مُجددًا لألحَقَ بِك..؟"

يهمِسُ فقط أمام شفتان تايهيونق بينما عيناهُ تُحدِقُ بعينان مُتدرِبه، حاجِباهُ معقودان وَ كانَ غضبهُ جليًا مُتضَح.. جُونغكوك لَيس أحمقًا كَيلا يُلاحِظُ احمرارُ عينان تايهيونق التِي تدُل على بُكائِه

تايهيونق فَقط يرتجِف.. وَ بترَدُدٍ كبير.. رفعَ يدهُ نحو جَبين جُونغكوك لِيضغَط على ما بين حاجِباه بِخفة

"حاجِباك.. معقودان.. أُبغِضُ من يقُولُ مالا يَفعَل"

ابتَسم جُونغكوك بِجانِبية وَ امتَدت يدهُ تُمسِكُ بِمعصَم تايهيونق يُبعِدهُ عن جَبينه، سَحبهُ نحوهُ بِنوعٍ من الخِفة مُلصقًا صدريهُما معًا.. يدُ جُونغكوك تُحِيط وسطُ تايهيونق وَ الأُخرى ما تَزالُ مُمسِكةً بِمعصَمه

"اُنظُر لِهذا أرى بأنّ ساعِدُكَ بَدأ يشتَد.. أينَ تنوي أنّ ترمِيني بِسهمُك إذًا؟"

تايهيونق فِي حالةٍ من الفوضى، قلبهُ يكادُ ينفجِر يشعُر بأنّ صدرهُ صغيرٌ جِدًا لِيحتوي صَخبُه، لا يعِي ذَلِكَ القُرب بينهُ وَ بينَ مُدرِبه، كَانَ هذا كَثيرٌ لِيحتمِلُه، أنفاسهُ ترتجِفُ فَقط

"في ذَلِكَ المَكانُ الذي تَهابُ أنّ تُرمَى بِه"

ضحِكَ جُونغكوك بِخفة وَ ترَك مِعصمُ تايهيونق وَ اتجَهَ نحو عُنقِه.. جامِعًا سبابتهُ وَ أوسطهُ وَضعَهُما على تجويفُ عُنق مُتدرِبه

يستشعِرُ صخبُ قلبُ تايهيونق بينما يبتسِم..

"أسمِعتَ عن كِيوبيد يومًا؟ يُحكَى أنهُ وَجهَ قوسهُ ذاتَ مرةٍ ليرمي سهمَ حُبهُ على فتاةٍ ما.. سَحب سَهمهُ مُصوبًا نَحوهَا وَ قوسهُ قد خَانهُ وَ أصابَ نفسُه، أهابُ أنّ اُرمَى بِقلبي لكِنني أرى بأنّ قلبُكَ الذي رُمِي.. كِيم كِيوبيد ألا تَظُنُ أنكَ أصَبتَ نفسَك؟"

صمتَ تايهيونق.. يشعُر بأنهُ قَد وَهِن، جَفّ بلعُومهُ وَ لا يقوى على الحَديث بعد.. ذلِكَ الشعُور الذي يُحدِثهُ جُونغكوك بِه أكبرُ مِن طاقة تحمله

"لِمّ أنتَ تواقٌ للعَبث بِي.. تَوقَف وَ ابتعَد!"

تَحَدثَ بِحدة بينما يُحاوِل التحرر مِن يدان جُونغكوك وَ ما تلاقاهُ فقط أنّ مُدربهُ حاوط وَسطهُ بِكلا يَديه

"لا أُرِيد أنّ أفعل! فـلتُجبني أولًا وَ سأترُكُك!"

رَفع تايهيونق حاجِبه بينما يُحدِق في وجه جُونغكوك بغير تصديق لما يحدُث!

"حقًا!!؟"

"حقًا"

أومَأ تايهيونق بصمت وَ نَظر في وَجه جُونغكوك بغضب.. شَعرَ لِوهلة بِغضبٍ كبير بينما يستذكِر جُل ما حَدث.. قد تَصرف وَ كأنهُ نسي لأنّ الأمرَ مُحرِج وَ رُبما جُونغكوك لا يتذكرُه.. الأمرُ كانَ مُزعجًا لهُ بِشدة.. كَانَ يبتسِمُ بِخفة بينما يرفعُ قدمهُ بِقسوة يركُل ما بينَ قدميّ مُدرِبه بقسوة جاعلًا مِنهُ يُفلِتهُ وَ يقعُ أرضًا

"أيها اللعين! فقط لأنني توقفتُ عن إغضابُكَ في كُلِ حِين لا يعني بأنّ لكَ الحق لتتخَطى حُدودكَ معي! أبعِد كِيوبيد وَ جُل الهُراء الذي تتفوهُ بِه بعيدًا عني! قلبي بِخير كُليًا لم وَ لنّ يُرمى بِسهمٍ كاذِب!"

كانَ جُونغكوك غاضبًا لما حَدث، وَ أولُ غَضبهُ على نَفسِه فقط لأنهُ اقتَرب مِن تايهيونق لِيطمئن عليه بعدما رآهُ مِن نافِذة غُرفتِه يهرعُ نحو الإسطبل وَ قضى الكثير مِن الوقت بِلا أنّ يخرُجَ مِنه

لم يكُن ألمهُ شنيعًا لِتلك الدَرجة فاستطاع أنّ يقِف على قَدماه بينما يُحدِق في تايهيونق بِغَضب..

"أتعلمُ أمرًا.. لأول مرةٍ أشعُر بالنَدم حِيال إنقاذِي لأحد.. تايهيونق أنتَ لا تستحِقُ ذرةٌ واحِدة مِن اهتمامِي حِيالُكَ حتى.. ظننتُ أنني سأستطِيع أنّ اُنسِيك ما يُؤرِقُ ذِهنُكَ بأفعالي لكنني أخطَأت.. أشعُر بالنَدم لعهدِي.. أنني سأحمِيك.. لرُبما أستطيعُ أنّ أحمِيكَ مِن البشر لَكِنني لا أستطِيعُ أنّ أحمِيكَ مِن نَفسك.. لذلِك فـلتبتعِد مِن أمامي قبل أنّ اصُب جامُ غضبي عليك"

الأمرُ كانَ طاغِيًا على كُلُ شيء، فالتَناقُضاتُ بدأت تَنهشُ الجَميع.. وَ ذلِكَ الصُندوق.. قَد وُضِعَ على رَفِ كُوخٍ يحترِق.. الصُندوق الذِي يتحوي قلبُ تايهيونق يحترِق، بِطريقةٍ تجعلُ مِن الرماد يخرُج مِن فمِه.. كانَ تايهيونق غاضِبًا فقط

"أنتَ لا تراني كَي تهتم لي!! كَفاكَ عبثًا أنا لستُ مغفلًا كيلا أرى أنني انعكاسٌ لِشخصٍ آخرٌ لك! أنتَ لا تهتم لتايهيونق بل تهتمُ لِنظير الشخص الذي تراهُ بِي! أنتَ لا تراني كـتايهيونق بل تراني كـلعنة اُخرى لذلك فلتبتعِد عني! رُبما أنتَ تجهل ما فعلته فيما مضى لذلك أنتَ الذي يجِبُ أنّ يبتعِد لا أنا!!"

جُونغكوك قَد صُعِق.. تَكونَ على جَبينهُ قطراتٌ مِن العَرق البارِد وَ تذبذبَت ذِكرياتهُ جميعُها.. تِلكَ جميعُها التي كانَ يُحاوِل أنّ يُقنِعَ نفسهُ بأنهَا حُلمٌ شنيعٌ فقط..

"ما.. ما الذي تَعنيه؟ ما الذِي تُهذِي بِه!!"

ضحِكَ بِصخب.. تايهيونق يشعُر بالألم.. يتفطرُ قلبه.. وَ لِتلك اللحظة قَد سَمح لِرُوحه الكَسيرة بأنّ تتحَدث.. سَمحَ لِجزءٍ مِنهُ بأنّ يُعطي فرصةً أخيرة

"جُونغكوك.. اُدعى تايهيونق.. انا تايهيونق فقط.. فـلتنظُر إلى تايهيونق، لستُ انعكاسًا لأحَد.. توقف عن ذلك فـهو مُؤلم.. فأنا المتواقح سليطُ اللِسان كيم فقط"

_____________________

🧍🏻‍♀️

عز الله فقعوا بعض عمومًا.. لو ما لاحظتوا ان تايهيونق نادى جونغكوك باسمه لأول مرة بدون رسمية بيننا محاكم مو بس محكمة

لقائنا الثلاثاء باذن الله كونوا بخير♡︎

पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

436K 14.4K 30
' مُكتملة ' كُنت انتَ من اخترت نسيَان اوجَ حُبنا ، على إختياري لرسِخه بين حسراتي المُتتالية. - داء السكري - رواية بطابع خيالي TOP : jungkook COVER...
931 17 1
مَا الََّّذي تَخشاهُ وأنتَ نَجم؟ وكَيف تُهزَمُ ولَك عَقل؟ تَهرَعُ لِلخَفاء وأنتَ نَمر! أيُرضِيكَ أَن يُنسِيكَ خَمر؟ مَا أوجَعك؟ وأثقل كاهِلَك؟ قُ...
10.7K 606 13
دماء بيضاء ❀ دعنى نتجاوز الحدود الليلة وحسب ، سآخذك لمكانٍ لن ترغب بيومٍ نسيان شُعوره ، مكاناً حيث يوجد أنا وانت بعيداً عن عداوة آبائِنا الرواية تحتو...
477K 25.7K 34
"الا تعلم أنه محرّم عليك البحث فيما لا يعنيك كيم!" "و ماذا في ذلك؟..أنا رجُل يجذبه كُل ما هو مُحرَّم" المُسيطر : جيون جونغكوك تعود الحقوق كاملةً لي...