عشق تخطيّ عنان السماء (بريق ا...

By ayet_alrahman

130K 4.9K 1.4K

«.. عشاق قادهم قلوبهم إلي العشق ليصبح للقدر رأي أخر عكس رغباتهم...» More

المقدمه
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل التامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل الواحد والعشرين
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
اقتباس
الفصل الخامس والعشرون
مهم جدا
الفصل السادس والعشرون

الفصل العشرون

3.1K 144 30
By ayet_alrahman

(الفصل العشرون "20" )
#عشق_تخطيّ_عنَان_السَماء(بريق العشق)

«  أستغفر الله العظيم واتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماتة »

تقدم بخطوات بطيئة نحو الباب وهي خلفة فعلي الصوت مره أخري وهذه المره أكثر تمسكت به جيداً وقلبها يدق بسرعة مفرطة ثم سقطت فاقدة الوعي عندما أستمعت لصوت الشرطة بالخارج ألقي نظرة عليه ثم أنتفض جسدة برعب عندما أستمع لصوت الطرق القوي، عاد النظر إليها بنظره مطوله ثم حسم أمره وتقدم بخطواتة نحو الباب فتحة.. نظر لرجال الشرطة بخوف واضح عليه قائلا بنبرة متلعثمة  :-
- خير حضرتك

سأله الشرطي بنبره صارمة وهو ينظر للداخل فوقع عيناه علي تلك الساقطة أرضا  :-
  -  مجرم هربان من عربية الترحيلات وطلع العمارة دي مشفتوش

أبتلع ريقة بتوتر ثم أجاب براحة بسيطة قائلا  :-
- لا مشفتوش

رمقة الشرطي بنظرة غامضة قائلا  :-
- مالها دي

حول معتز نظره إليها ثم عاد النظر إليه قائلا  :-
-  هي كده متعودة تنام علي الأرض مفيهاش حاجه
رمقة الشرطي بنظره أخير زادت من توترة ثم أنصرف مغادراً، غلق الباب سريعاً وأسند بجسدة عليه يتنفس بهدوء لعله يهدء قليلاً، فأنخلع قلبه رعباً.

          ★★★★★★

  أنهت من وضع الأطباق داخل المطبخ بعد أنتهاء الطعام ثم عادت إلي الخارج وجدت صفا جالسة مع والديها كما هما بمفردهم نظرت إلي ساعه الحائط بقلق ثم حولت أنظارها إلي الخارج تبحث عنه فقد تأخر كثيراً منذ خروجة، جلست علي أقرب مقعد جهة الباب كي تراه عند عودتة؛ أنتهت إيناس من أطعام صغيرها ثم أقتربت منها تشاركها جلوسها قائلة  :-
- لساته مجاش

هزت رأسها برفض ويأس وهي تعود النظر إلي الساعه وقع عيناه علي غزل تتسلل إلي غرفة المكتب دون أن ينتبة أحد لها، دارت إيناس رأسها لتنظر هي الأخري بعدما أشارت لها عشق بذلك فشهقت بصوت منخفض قائلة  :-
- يابت المركوب وربي لا اقوم أسود عيشتك

اوقفتها عشق قائلة  :-
- أقعدي وكفياكي تسرع أعملي حالك موخداش بالك اما نشوف هتطلع بـ ايه

ضوقت عيناها بأستغراب لكن نفذت رغبها وعادت جالسة، بعد بضع دقائق خرجت غزل من غرفة المكتب بيد فارغة كما دخلت همست عشق قائلة  :-
- معهاش حاجه أمال كانت داخله ليه، بمية وش البت دي معرفاش عمي باقي عليها ليه تكونش من بقيت أهله

ضحكت إيناس ساخرة  :-
- بكره تشوفي كل حاجه مستعجلة ليه

ذمت شفتيها بعدم أهتمام ثم أسرعت ناهضة من مكانها عندما رأتة يصف سيارتة وأسرعت بخطواتها إلي الخارج، قابلتة بمنتصف الدرج الخارجي فتحدثت بلهفة قائله  :-
- عملت ايه وكت فين كل ده

أكمل طريقة إلي الداخل قائلا  :-
- فينة عبدالله

أجابت برفض  :-
- معرفاش هدخل اسأل إيناس حصل ايه

ألقي السلام علي الموجودين وهو يسير بالأتجاة الجالسة به والدته بمفردها واضعة يدها علي رأسها، جلس علي الأريكة جانبها مباشرة ثم همس لها بشيء بأذنها أنتفضت فازعة من مكانها وأخذت تندب علي وجهها قائله  :-
- يامري ويابختي المنيل

رمقها بعتاب ثم أخذها معه إلي غرفتها تحت أنظار الجميع المستفهمة..

           ★★★★★★

وضعت العشاء علي صنية التقديم ثم وضعتها أمامهم بصمت وذهبت إلي المطبخ مره أخري، نظرت زوجه عمها إلي الطعام ثم تحدثت بنبرة ساخرة قائلة  :-
-  وهو ده الوكل اللي بتوكلك منية

أجاب أبنها قائلا  :-
- ماله الوكل ياما معجبكيش تعملك غيرة انتي تؤمري

لوت فمها بتهكم  :-
- اؤمر ايه بقه بلا نيلة، جتك نيلة في بختك المايل.. تعالي ياقمر كلي الوكل اللي عملاه

زفر بضيق من حديث والدتها الذي أصبح يزعجة أكثر من قمر بمراحل قائلا برجاء  :-
-  عشان خاطري أني همليها تعمل اللي تعمله حبيها ياما عشاني أني

ضحكت ساخرةوهي تتحدث بصوت عالي  :-
-  والله عال بقيت تزعل لزعلها كان قلبي حاسس

ربتت علي كتفه بقوه  :-
- خليك جارها تمشيك علي هواها كيف ماهي رايده قوم يلا روحني داري صدق اللي قال من خرج من داره اتقل مقدارة كتر خيرك ياولدي

نهت حديثها وقامت من مكانها ذاهبة إلي الغرفة القابعة بها تحت أنظارة المذهوله بعدم أستيعاب لما يحدث، ضرب بيد فوق الأخري بنفاذ صبر وترك لهم المنزل بأكملة وغادر.

           ★★★★★★

بعد مرور يومين   :-
عادت نجمه لمنزلهم بعد انتهاء يومها الدراسي كعادتها، ما ان قامت بغلق الباب حتي رأت والدتها تقترب منها مبتسمة بسعادة ثم تحدثت قائلة  :-
- كيفيك يابتي تعالي ياقلب أمي اقعدي ريحي حالك من المشوار

أستغربت نجمه حديثها وأهتمامها هذا قائلة  :-
-طيب ياما هقعد مالك بس

جلسوا الأثنان علي الأريكة ثم هتفت توحيدة قائلة  :-
- اني زينه اها

- يارب دايما بس مالك برضة

تفوهت نجمة بسؤالها وهي تطالع والدتها بنظرات متراقبة فأجابت توحيدة قائلة  :-
- خالتك وداد كانت لسه عندي وخبرتني انها جاية بليل مع ولدها نقرا فاتحة

انعقدت ملامح وجهها فور سمعاها لما تفوهت به، راقبتها توحيدة بنظراتها قائلة  :-
-  قلبتي خلقتك ليه، مفرحناش

أجابت نجمه بنبرة متلعثمة  :-
-  مفرحش ليه بس مش شايفة ان بدري ع الموضوع ده

أجابت توحيدة بجفاء  :-
-  لاه كليك وهتخلصيها اها بدري فين

هدءت من نبرتها ثم أكلمت بهدوء وهي تربت علي يدها  :-
- سيبك م اللي فات وأفرحي، قومي ناميلك ساعتين ريحي جسمك

هزت رأسها بمعني نعم بصمت وذهبت إلي غرفتها، تنهدت توحيدة بقله حيلة وقامت لتكمل ما كانت تفعلة.

     ★★★★★★

بمنزل حسن  :-
كان كل شيء كما هو دون تغير، الأجواء موترة مشحونه بالغضب بين الجميع، مصيبة تلو الأخري أثر أفعال والدهم السيئة.
وضعت أعتماد كوب الشاي من يدها علي الطاوله ثم عادت واضعه يدها علي جبهتها بحزن أصبح رفياً لها؛ طلت إيناس بطلتها التي لا تبشر بالخير، غلقت أعتماد جفونها عندما لمحتها منذ مرض زوجها وهي لم تصمت عن مطالبه حقها الذي نهبه حسن بالأجبار أقتربت منها ثم جلست أمامها بصمت دون أن تحدثها شيء.. كانت تكتفي فقط بالنظر إليها. ماهي الا دقائق بسيطة وقد عاد زوجها مقترباً منهم فتحدثت أخيرا قائلة  :-
- بصي يا أم عبدالله عندي كلمتين عاوزه أقولهم قصاد ولدك وابقي عملت اللي عليه، فلوس ابو عبدالله دي كلياتها محدش يقدر يتصرف فيها غيرك بعده وأني عاوزه حقي

بعدت أعتماد يدها عن جبهتها قائلة   :-
حقك ايه يابتي أني خدت منك حقوق

ضحكت ساخرة ثم أجابت  :-
- حقي اللي جوزك كله عليه ورثي اللي اجبرتوني أدهلكوا

هتف عبدالله بأنفعال  :-
- حقك أتاخد ومليكش حقوق عندينا وأعلي مافي خيلك اركبية

رمقتة بعدم أهتمام ثم أكملت بنفس نبرتها وثباتها موجهه حديثها لأعتماد  :-
-  أني طلبت حقي المرادي بلساني

نهت حديثها ثم نهضت من مكانها مكملة بأستهزاء  :- 
- أني في دار أبوي قدامك أسبوع وزي ما جتيلي قبل سابق تحبي علي راسي وترجعيني عشان كلام الناس مستنية زيارتك مره تانيه بس وانتي معاكي حقي وورقة طلاقي

ألقت علي زوجها نظرة أخيرة بتقزر وأنصرفت ذاهبة إلي عشق.

ضحكت أعتماد ساخرة عند رؤيتها لهيئة أبنها الغاضبة قائلة  :-
- بقيت بتهدد وبيتمسح بيا الأرض من الحريم ورجلتي لابسة طرح وقاعده جاري فينك ياحسن تاجي تشوف الحال اللي اتعوج من بعدك

ضحك عبدالله ضحكه عاليه ساخرة من حديث والدته قائلا  :-
-  حسن طار ورجلية مبقتش معتبة اهنه تاني

أخرج من جيبة ورقة وضعها علي قدميها قائلا  :-
- أبصمي ياما

انتفض جسدها برعب من نظرة أبنها ثم أجابت بخوف قائلة  :-
- ابصم علي ايه

حك ذقنة قائلا ثم نهرها بأنفعال  :-
-  ملكيش صالح ابصمي وخلاص 

ندبت علي وجهها قائلة  :-
-  بتبصمني علي ايه يا عبدالله بتعمل في أمك ايه ياواد

لم يهتم لحديثها او لصريخها به بل قام من مكانه ثم امسك يدها بالأجبار وضع أصبعها علي الحبر ثم وضعة علي الورقة لتتم البصمة؛ نظر إلي الورقة بأرضاء ثم قام بتطبيقها ووضعها داخل جيبة أثناء ذهابة.

اخذت تندب علي وجهها وهي تبكي اثناء سيرها لغرفة أبنتها لتقص عليها ما حدث لكن تصنمت بمكانها بصدمة وعدم أستيعاب عندما رأت نهلة ملقية أرضاً تنزف بغزاره من يدها وقدمها؛ ركضت أعتماد إليها وهي تنادي عليها.. كانت غافله عن العالم اكمله فقد فقدت الوعي أثر النزيف المستمر دون توقف، أخذت تتفحصها وهي تعاتبها علي ما فعلته بنفسها أثناء محاوله الأنتحار والقضاء علي حياتها
بعدت اعتماد أنظارها من علي يدها الملطخة بالدماء إلي قدمها الذي ينزف بغزاره فقد قامت بقطع شريان قدمها
وضعت يدها علي جرح قدمها وهي تصرخ بصوت مرتفع ليأتي احد لها
     ★★★★★★

« ما أجمل تلاقي الأرواح.. حين تجد نفسك ساكناً بين يديّ من تحب؛ غافلاً عن العالم لتتمني أن يتوقف بك الزمن إلي  هنا  »  تفوهت عشق بكلماتها بينها وبين حالها أثناء سيرهم معاً مساءً علي احد الطرق الزراعية حتي ينعموا بالهواء النقي؛  نظرت ليدها السكانة بين يده ثم حولت أنظارها المعلقة علي يديهم عليه تطالعة بنظرة لامعه،  لم تشعر بحالها إلا وهي تمد يدها لتمسك بذراعه ثم وضعت رأسها عليه.  أبتسم بتلقائية عند فعلها فارحاً بأخذ خطواتها للقرب منه.

   ★★★★★★

سألت قلبي هل الحب قدر أم اختيار؟
فأجابني..« الحب شوق وحنين وتلاقي ارواح، لغز تحتار فية القلوب، أحساس رائع بين قلبين وشعور متبادل بين طرفين، ثقة وأمان، بداية قدر و صدفة جمعت العشاق  »

أخدت تتسارع ضربات قلبها بأطراب عندما لمحتة يقترب منهم بتلك الهيئة التي تدل علي الأرق، نظرت حولها بذهول وعدم أستيعاب مما يحدث..  لما أتي الأن وبهذا الموعد لن يمل من أفعاله التي تغضبها!.. نظرت لذاك الجالس نظرة زائغة ثم عادت النظر إليه برجاء أن يترك المكان لكن لم يهتم ثم وجه حديثها لتلك لزوجة عمه قائلا  :-
-  بعد اذنك يامرت عمك رايد اتحدت مع نجمه شويه لحالنا

أتسعت عيناها بعدم أستيعاب لما تسمعة قائلة  :-
- ايه اللي جابك جاي عاوز مني ايه مكفكاش اللي عملته قبل سابق جاي دلوق بكل بجاحة وتقول نتحدت

أجابها بصدق  :-
- المره دي بس

نظرت إليه بحيرة ثم حولت أنظارها إلي والدتها لتقول شيء لكن صدمت من حديثها قائلة  :-
-  اتكلم وقول اللي كل اللي في نفسك مفيش حد غريب أمها وعريسها وخالتك واداد كيفي

شعر أحمد بالضياع من هذا الموقف السخيف الذي وضع حاله به فتنحنح قائلا :-
-  ماشي اللي عاوزه اقوله مش سر ولا يقل مني أني بس كل اللي عاوز أقولهولك حقك عليه ووو

قطعته بنبرة مستهزئة وصوت مرتجف علي وشك البكاء حاولت ان تحتفظ بثباتها  :- 
- مبقتش عاوزه اسمع منيك حاجه عفيتك من تبريراتك ومن عتابي مبقتش تعنيلي كل اللي بقي بينا السلام

غلق جفونه بأرهاق أثر قله نومه منذ أكثر من يومين، ثم فتح عيناه قائلا بنبرة جادة  :-
- أول مره في حياتي أندم علي حاجة،  ويوم ما ندمت ندمت أني ضيعتك من يدي بس اللي عاوزك تتأكدي منية أني عمري في يوم ما كدبت عليكي ولا لعبت بيكي..  أني اللي مكتش راجل معاكي ولا قد كلمتي معرفتش احافظ عليكي كت فاكر أنك مفرقاشي لكن محدش فرق غيرك

كانت تطالعة بنظرات مليئة بالعتاب رغم أنها لا تظهر ذلك في تصرفاتها إلا إن عيناها كانت فاضحة لأمرها أجابت بصوت متلعثم ونبرة مختنقة  :-
- وجاي تقولهولي دلوق ليه؟.. مبقاش هيغير حاجه، اللي فات نسيتة ونسيتك وياه شرفت علي الشوية دول

هز رأسة بتفهم ثم اعتذر منهم وأنصرف مغادراً،  ما أن خرج من باب المنزل قام بخلغ سترتة الجينز من عليه لعله يشعر بالراحة قليلاً بعد شعورة الشديد بالأختناق ركل الأرض بقدمة بضحكة ساخرة علي حاله توقع أكثر مما ينبغي أن يحدث فظن أنها ستغفر له لكن كيف لها أن تغفر له بعد كل هذا، ركض خلف والده فارحاً بالمال أولاً ثم التلاعب بمشاعر الفتيات ثانياً ناسياً قول ربه ( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ) حياة مليئة بالعتمة لا شعاع نور إليها فكيف سيكون، شجعه والده علي فسادة بدلاً من معاقبتة وها هو الأن خسر كل شيء وأيقن أن هذه الحياة لا تستحق شيء دونها.

تنحنحت توحيدة بأحراج من الموقف قائلة  :-
- حقكوا عليه من اللي حصل وأني قولت نبقي علي نور من لول

نظرت وداد لأبنها ثم أجابت بعدما نهضت من مكانها لتهم بالرحيل قائلة  :-
- حصل خير يأم عشق أفتكوا بالعافية لينا زيارة تانية إن شاء الله

حزنت توحيدة علي أبنتها فأجابت وهي تسير معهم للخارج  :-
- تشرفي في أي وقت يأم جميل بيتك ومطرحك

طرقتهم الأثنان للخارج ثم عادت جالسة جانب أبنتها الحزينة، القت عليها نظرة بمواساة ثم أحتضنتها مربتة عليها بحنان قائلة  :-
-  حقك عليه يابتي كت عاوزه اتفض منية هيفضل لميتة ينطلنا كل يوم والتاني

جففت نجمة دموعها التي خانتها قائلة  :-
-  ماله ومالي جاي يبوظ يومي ليه هيدنه أناني ميهمهوش غير حاله وبس

شددت من احتضانها لها قائلة  :-
- غار في داهية مزعله حالك ليه ربنا عوضك بالي احسن منيه راجل زين تبكي علي ده ميستهلش ياهبلة

أجابت بصوت باكي قائلة  :-
- مببكيش عليه هو ابن أعتماد ده يتبكي عليه، خايفة يكون جميل اضايق من اللي حوصل

أبتسمت والدتها رغم عنها قائلة  :-
- لاه لا زعلان ولا حاجه واديكي سمعتي خالتك وداد قالت هياجوا تاني افرحي وأرمي اللي يبكيكي ويحزنك ورا ضهرك

دست نجمه نفسها بأحضانها قائلة  :-
- عارفة ياما مفيش أمك زيك ولا في حنيتك ربنا يباركلنا فيكي، أحلي حاجه إنك بتعملينا علي أننا صحابك قبل ما نكون بناتك

مسدت علي رأسها ثم قبلت رأسها قائلة  :-
- يارب يابتي ويفرحك ويسعد أيامك

أكتفت نجمه بأبتسامة بسيطة وهي علي وضعها داخل احضان والدتها مستمتعه بحنانها.

         ★★★★★★

اولاً اسفة ع التأخير غصب عني الاسبوع دا بسبب المعرض+ عارفه ان الفصل قصير المرادي والمره اللي فاتت هعوضه ليكم 🙂 تاني حاجه تفاعلوا ع الفصل بقه 🙄
#آية_الرحمن

Continue Reading

You'll Also Like

604K 29.5K 45
ندخل انا وياكم و نفتح الابواب عن حياة أنفال و المطبات الي مرت فيها بحياتها و هل وقفت عند هاي المطبات ولم تكمل حياتها ام هناك شخص أمسك بيدها لكي يكون...
593K 34.9K 41
قصه حقيقيه لثلاثه ريحانات لكل ريحانه قصه مختلفه تأخذنا لنغوص في عالم مختلف
1M 39.4K 50
تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الثاني ماسك رأسه متوجع قربت عليه...
155K 4.6K 56
معزوفتي الاولـى : « بكره توقف من اللهفه على بابي » نفسك من الشوق والحرمان منتله روايه تجمع مابين { الغموض ، الكره ، الاكشن ، والعفويه ، والحب } ...