مشوه ¦¦ Shapeless

Door its_shake_speare

196K 11.3K 5.6K

أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ ل... Meer

الفصل الأول ¦1¦
الفصل الثاني ¦2¦
الفصل الثالث ¦3¦
الفصل الرابع ¦4¦
الفصل الخامس ¦5¦
الفصل السادس¦6¦
الفصل السابع ¦7 ¦
-شخصية أدريان -
الفصل الثامن ¦8¦
-شخصية ليث-
الفصل التاسع ¦9¦
الفصل العاشر¦10¦
الفصل الحادي عشر ¦11¦
الفصل الثاني العشر ¦12¦
الفصل الثالث عشر¦13¦
الفصل الرابع عشر ¦14 ¦
الفصل السادس عشر ¦16¦
الفصل السابع عشر ¦17¦
الفصل الثامن عشر ¦18¦
الفصل التاسع عشر ¦19¦
الفصل العشرون ¦20¦
الفصل الواحد و العشرون ¦21¦
الفصل الثاني و العشرون ¦22¦
الفصل الثالث و العشرون ¦23¦
الفصل الرابع و العشرون ¦24¦
الفصل الأخير ¦25¦
الفصل الإضافي -1-
الفصل الإضافي -2-
الفصل الإضافي -3-
الفصل الإضافي - 4-
الفصل الإضافي -5-
الفصل الإضافي - 6-

الفصل الخامس عشر ¦15¦

5K 355 293
Door its_shake_speare

اسدلت نورسين جفنيها ،بعدها رفعت كفها واسقطتها فوق وجه ليث الذي تفاجأ من فعلتها جدا وبقي ثابتا

" أحمق"

قالتها ببرودة أعصاب لم ترفع رأسها لكنها أضافت :

' لست بحاجة إلى التمادي حتى تجعلني أختار بينك و بين قمامة تسرح و تمرح، على الرغم من فضاضة و قسوة سؤالك الأحمق لكن إذا كان هذا هو الأمر فأنا ساختار زوجي "

اهتز كتفيها و بلعت صرختها ودموعها، لكن تسلسلت بالرغم من محاولاتها المستميته لكبحها

" هذا غير عادل لماذا تفعل أنت كل ما اقدر على فعله وحدي، لماذا انت مستميت هكذا؟"

" لأنني أحبك "

قالها مع وضع كامل مشاعره في صوته

" لست مضطرا لهذا... لست بحاجة لتحمل مشاكلي، أريد أن أكون رائعة أمامك فقط اسمح لي بهذا"

أخذ كفيها وقبلهما

" كنت ولا تزالين و ستبقين أنثى رائعة لي "

مسح خديها، التي ابتلت بدموعها الحارة التي تأبى أن تتوقف عن النزول صرت على أسنانها قرب وجهه منها ونظر مباشرة لعينيها

" أنت رائعة لأنك أحببت شخص مثلي، أقوى من أي شخص عرفته حتى مني يا نورسين "

" لا تكذب علي"

قالتها من بين اسنانها، حتى تحبس شهقاتها من الخروج، غاضبة و حزينة

" لم أكن بنظرك سوى امرأة ضعيفة، الم تقل أنني أريدك شخصا ضعيفا"

" لقد كذبت على نفسي"

شعر بالعجز وأضاف مع النظر أكثر لها واخبارها حول ما كان يريده من سنوات :

" أنا أردت رؤيتك ضعيفة، أردت من قلبي أن تكوني كما آمل وهذا ما سعيت له دائماً ايهامك انك هكذا حتى تقتنعي وتكوني ملزمة بي فقط "

صمت أطبق في تلك اللحظات، انه إعتراف صعب وقول حقيقة ابقاها في داخله قاسية

" أنا لست قوية"

"نورسين ا..."

قاطعته بضحك طفيف ثم تمسكت بكفيه الموضوعة فوق خديها مغلقة عيناها

" أنا لا شيء دون ليث، ما الهدف من انتقامي إذا كنت سأخسر ليث، أليس تواجدك إلى جانبي هو إنتقام أو اسوء إلى هيلدا، إذا فقدت ليث... سافقد شغفي وحياتي، أنا أحبك"

شابك ليث اصابعه بخاصتها ثم إصطدم جبينه مع جبينها مبتسما من كامل أعماق قلبه

" أسف"

" لست بحاجة إلى الإعتذار....أنا كنت أنانية وإعتقدت أنني حتى لو فعلت ستعود لي وتتناسى ما فعلته "

اعتصرت كفيه أكثر وأضافت مع ضحكة مجدداً :

" ربما... بالغت كثيراً، اعتقد انه عليك أن تخفف من دلالك. قد أصبحت نرجسية بسببك"

" لا أستطيع"

همهمت له، مع ارتخاء ملامحها

" إشتقت لرائحة و حب ليث خاصتي، دفئ ليث و كل ما له علاقة به...دعنا نبقى هكذا لفترة "

============

يداعب طفلته حديثة الولادة مبتسما و سعيدا للغاية، بينما والدتها حالياً ترقد في الفراش

" طفلتي الجميلة "

لقد حصل المخاض فجأة، ولكن كان متوقعا هذه الأيام لكن ما يهم هو أنهما بخير

"ماغي"

تمتم بها وضم وضعها على في الفراش، سيتصل على ليث ليخبره يأتي مع نورسين، إتصل لعدة مرات لكن لا يجيبه وكذلك نورسين، تافاف منزعجا

" اللعنة، عندما احتاجه لا أجده لا هو ولا زوجته!"

بعد إتصال على هاتف المنزل. اجابه صوت الطفولي المعروف له

-مرحباً؟-

" مرحباً إيميلينا هذا أنا سامويل"

-أوه! العم سامويل، تفضل كيف حالك؟ -

"بخير، هل والدك هناك... لأنه لا يجيب على هاتفه"

-أجل! بابا هنا،سوف اناديه، انتظر عم سامويل-

تركت الهاتف لينتظر ما يقارب عشر دقائق هكذا، عندما أجاب ليث أخيراً

-ماذا هناك سامويل؟-

" أردت أن أخبرك أن زوجتي أنجبت أخيراً، فالتاتي مع نورسين"

-مبارك لك سوف نأتي بالتأكيد-

-بابا... بابا ماذا هناك؟ لماذا تبارك لعم سامويل؟ -

صوت ايم الفضولي أثناء قفزها متحمسة

-لقد جلبت عمتك انابيل ماغي -

أجاب ليث أثناء وضعه كفه فوق راس ايم، هنا صرخت متحمسة

"حسناً سانتظرك، أسرع فقط"

~~~~

تراقب ايم الطفلة الصغيرة النائمة في الفراش، بعيون لامعة جدا، هل ستعتني أخيراً بطفلة

"يفضل لك إزاحة أحلامك بخصوص الاعتناء بماغي فأنت طفلة أيضا"

أنهى سامويل أحلام ايم السعيدة، بعدما كانت تلح على انابيل و سامويل بالاعتناء بماغي قليلاً

" لماذا أنت قاسي على ابنتي سامويل، هي تريد رعاية بماغي أيضا؟"

تسائلت نورسين عن حجم القسوة التي يقولها لابنتها الصغيرة

ضحكت انابيل الشاحبة، هي لا تزال متعبة من الولادة

" لا بأس بحملها من حين لآخر ايم لكن فالتنتظري حتى تكبر قليلاً"

نظرت ايم لسامويل بابتسامة منتصرة، الذي ضيق عيناه هذه الطفلة ستكون ألم رأسه من حين لآخر من الأن فصاعدا

" إذا أنت كبرت بما فيه الكفاية حتى تصبحين مربية أطفال صغار يا اميرتي، ربما لن اعتني بك الأن، فأنت كبرت "

" ماذا؟ "

هلع قلب الطفلة الصغيرة، من كلام والدها الذي دخل فجأة، التصقت بقدمي ليث وقالت:

" كلا"

" جيد جدا، هيا فالنخرج قليلاً هل تريدين تناول شيء ما؟ "

حملها ليث و نظر لزوجته

" سنخرج، هل تحتاجين شيئاً زوجتي؟ "

نفت نورسين مبتسمة، هي تشعر بالسعادة، التحق سامويل بهما

" أين هو زيفان، ألم ياتي معكما؟"

عدلت نورسين الوسادة لآنابيل

" هو في تدريبات الفنون القتالية خاصته كالعادة، عندما يخرج سيأتي"

" آه... فهمت ،لقد اتصلت على دينيس وهو سيأتي مع لوسيانا حالياً "

صمت لبعض اللحظات، قبل ان تعيد آنابيل شعرها للخلف وتقول :

" علاقتك مع ليث نوعا ما عاطفية كبيرة الأن هل حصل شيء ما؟"

" صدقيني ،لو تعرفين سوف تكونين شاحبة... تلك الخائنة الحقيرة، هيلدا لقد علمت أنها كانت تحمل مشاعر لليث"

توقفت آنابيل عن التحدث و الحركة و نظرت لنورسين التي تراقب الحائط، وتعتصر قبضتها غاضبة، وتصر على أسنانها

" أردت قتلها، عندما علمت بهذا... لكن تمالكت نفسي و حاولت اللعب بها، لكن خططي بائت بالفشل... وتخيلي لقد كان ليث يعلم بهذا لكنه اخفى عني هذا آنابيل "

اكملت نورسين وكل مرة يزداد اللهب في قلبها :

" فكرت في تلك اللحظة أنني غبية حقا..! ساعدني ادريان و اختي تيسا التوئم "

بدأت نورسين بسرد كل ما حصل لآنابيل التي قلبها يخفق، ماذا ستفعل؟ كيف ستكون ردة فعل نورسين إذا أدركت أنها تملك معرفة أيضا بهيلدا

" لكن ليث... إصراره و طلبه المستميت"

وضعت الأخرى كفها فوق رأسها بطريقة متعبة و ممتلئة بالهموم

" جعلني أتراجع وكل خططي حول ما سأفعله بها تندثر، لقد وضعني في خيار جد قاسي اما هو او هيلدا...إنه أناني لكنني وافقت، ليث هو الأهم لي"

" جيد أليس هذا أكثر أريحية اتعلمين ان امتلاكك فقط لليث هو اكثر من إنتقام لها! اتعرفين ما هو الأفضل، أن تجعلي ليث يدللك و يحبك و يظهر شغفه بك أمامها مباشرةً، انه أكثر حلاوة

لك ومرارة لها"

صمتت نورسين حيث صفقت مرة واحدة بعدما لمعت عينيها بشكل رائع

" معك حق! معك حق! لماذا لم أفكر في هذا، بالتأكيد ليث بجانبي استفزازها به هو أفضل بمرات"

" لا تستخدمي زوجك الأن"

=============

عانقت لوسيانا ادريان بقوة الذي أظهر تفاجا، لقد إتصلت به فجأة و طلبت مجيئه بشكل غريب و صوت منكسر، في حديقة شبه خاوية

" ل-لوسيانا! ماذا ت... "

شهقت لوسيانا وبكت لفترة تجاوزت العشر دقائق، ابتلع ادريان ريقه، لكنه مسح ظهرها بتردد

" أخبريني هل قال لك دينيس أي شيء؟"

" هو لا يحبني يا ادريان... لو كان يحبني لما جعلني انتظره، فهو لا يعاملني كخطيبة إطلاقا، لطالما بادرت ولكن لم يتحرك  أنظر... لماذا ،لقد كنا في علاقة قبل نورسين، قبل آنابيل... لكن

تزوجا ولديهم أطفال، أليس من المفترض أننا متزوجان، اننا امتلكنا ثلاث أطفال؟! أين العدل، لا أحد يشعر، لا أحد يسأل عني... لماذا يا أدريان؟ "

عجز أدريان عن إيجاد كلمات تصف او قد تساعد و تقلل من حزن لوسيانا، التي ازداد بكائها الصامت

" هل أعاني خطبا أدريان؟ أخبرني... الست رائعة بما فيه الكفاية حتى يصبح مهووس بي كليث او سامويل؟، الست جميلة، متمكنة حتى يسرع ويجعلني اقف بجانبه! "

" لوسيانا... انت مخطات، أنت رائعة ولطيفة جدا، بما فيه الكفاية لتاسري أي شخص لا تقولي هذا عن نفسك يا لوسيانا"

نبس أدريان و يضع كفه فوق وجنتها مبتسما وأكمل بحسن نية وطريقة ودودة:

" أنت إمرأة مثالية "

" أنت شخص رائع أتمنى ان التقيتك قبل دينيس "

قالتها تلقائياً وتنظر إلى أدريان بغرابة، الذي رمش لمرات مما سمعه

" طيب و مرح جدا، تهرع مباشرةً للمساعدة، أنت ذكي و رائع، أتمنى ان التقيتك قبل دينيس أتمنى أنني لم أحب دينيس، هو قاسي للغاية"

ارتجف كتفاها

" أتمنى أنني أحببتك أدريان، أنت مثالي للغاية "

مسحت وجنته مظهرة كامل مشاعرها و صراحتها، توتر أدريان و انزل كف لوسيانا بينما مسح مؤخرة رقبته، ماذا يحصل؟

" لوسيانا انت لس.. "

" لست بخير؟... كلا أنا بخير أكثر من وقت مضى أدريان، لست أكذب إطلاقا، أتمنى انك انت من أحببت، ربما علي التخلي عن دينيس لأنني سئمت"

لوسيانا التي اقرت ما تشعر به و ما تفكر

" أعتقد أنني أريدك أكثر من دينيس حالياً "

"م-ماذا؟! لوسيانا توقف عن هذا الهراء، أنت غريبة...!"

اوقفها و ضغط على ذراعاها، واستكمل :

" أنت تحبين دينيس، هذا ما عليك وضعه أمام عينيك وساتحدث معه حول ما يحصل "

" هل أنت لا تحب الفتيات الكبيرات؟"

ابعد أدريان ذراعيه مضاعفا المسافة قليلاً بينه و بين لوسيانا

" ليس الأمر هكذا لكنني... احب فتاة أخرى، انني امتلك ملكة بالفعل يا لوسيانا"

" ملكة؟ يا له من حظ سيء، ظننت أن أدريان سيكون وحيداً مثلما أشعر وسيكون الشخص الذي قد يخفف و يبعد عني وحدتي "

كانت خائبة وتدمع مجدداً، عندما اقتربت و التصقت به جاعلتا من رأسها يغوص في صدره

" بالرغم ان دينيس معي لكن لا أشعر أنه يريدني أو شغوف بي، هو لا يهيم بي مثل ليث و سامويل لنورسين و آنابيل ، هو  قادر على البقاء من دوني"

عض أدريان شفتاه، متألما ويشعر بالشفقة على حالة لوسيانا التي تدمع لها العين، كبت دموعه الحزينة وقال :

" لوسيانا أخي يحبك بالفعل فلا تقولي هذا ربما ليس جيدا في إظهار مشاعره لك"

" هو يحبني سطحيا، لقد بادرت بالطلب و أخبرته ان يهتم بي، بادرت في طلب الزواج، بادرت في التجهيزات للخطوبة، لطالما كنت من بادرت وقد سئمت، اشعر بالفتور"

طغى على صوتها البرودة و الارتخاء

" هل تريدين شرب قهوة او الجلوس، ربما أعصابك مشدودة، سأتحدث مع الوغد ذاك"

عانقته بقوة كبيرة

" تعلم... ربما سأحاول آخذك من ملكتك واجعلك ملكي "

" م-ماذا! "

ضحكت لوسيانا مبتعدة عنه وتابطت ذراعه

" أمزح لكن ربما... لا تعرف ما سيحصل، دعنا نتمشى إلى أن نتعب، دعنا لا نهتم لأحد اليوم"

" كما تريدين لوسيانا "

صوته هادئ ولكن غضبه و قسوته التي تشتعل داخل قلبه ناحية دينيس لا تقاس او توصف

[ عندما تسقط بين يداي سأكسرك دينيس ]

" انه خطأك في المقام الأول لأنك لطيف وجذاب "

فالتها مع ضحك مشرق

" فأدريان دافئ ومشرق كالشمس والربيع "

=============

" لست متأكدا...لكن لربما هي مع أدريان، هاتفها مغلق وادريان لا يجيب على اتصالاتي "

دينيس أظهر قلقا، متحدثا مع نورسين في الممر بمفردهما

" لا أعرف صراحة"

عقدت يديها ونظرت له، هو قلق عليها، رأت كايا قادمة من بعيد تسير لمفردها

" انفصل عن لوسيانا يا دينيس"

" عمتي ماذا تقولين؟ "

تفاجأت نورسين من كلام كيرا التي لم تبالي واردفت :

" أنت لا تستحقها، فوغد مثلك أناني ولا يمتلك أدنى اهتماما لمشاعر إبنة أخي، لا أحتاجه ولا تحتاجه في حياته"

لقد كان دينيس في مرحلة ركود فكري، بمغادرة كيرا

" أنت تستحق هذا للصراحة "

سخر ليث الذي كان قد سمع ما حصل

"ليث هذا ليس مناسباً للأن!"

أرادت نورسين اخراس ليث عن الهراء وزيادة الأمور سوء

" لماذا؟ "

" لست مضطرا لاجابتك ،فما ان لديك الجرأة لأخذ زوجتي وتتحدث معها بمفردكما، فالتمتلك عقلا لتعرف السبب أيها الوغد"

لوح ليث وسحب نورسين باعتراضها المستمر غصبا

" هاي، هل كان عليك قول هذا الكلام القاسي لدينيس! "

حاولت نورسين العودة، لكن ليث منعها وحاصرها بذراعيه، بينما ظله المسلط عليها مهيمن على الجو كعادته

" دعيه بمفرده، لكي يستوعب ما يحصل"

مضيفا بصوت غيور واضح :

" لا أريدك أن تتحدث مع ذاك الشخص لا احب أن تتحدث عن الرجال أنت تنزعجين عندما أتحدث مع هايدي "

" تلك المرأة استثناء، تتصرف كما لو أنها والدتك! أشعر أنها ولدت لاستفزازي و ازعاجي"

ضحك على كلامها الطفولي، ثم لثم عنقها

" ولكن ماذا قصدت أنه يستحق هذا ليث؟"

عادت للموضوع اسند ذراعيه على الحائط متنهدا وقبل أن يجيبها أتى شخص غير مرحب به

" أختي "

انتفض جسد نورسين و امالت رأسها ببطئ حتى ترى هيلدا تعقد يديها وتبتسم

" أوه، هيلدا... "

" لقد كنت أبحث عنك حتى والداي"

رسمت إبتسامة صفراء مغتاضة بسبب ما تراه الأن

" ها أنا مع زوجي كما ترين"

رفعت نورسين كفها جعلت اصابعها تلمس شعر ليث و تقوم بمسحه بهدوء

" أنا  أرى كيف حالك؟"

امالت حديثها ناحية ليث

" جيد"

لم ينظر لها بل ظل راسه قابعا في عنق نورسين، لم يرد رؤية وجهها حتما

" إذهب هيلدا، سوف نلحقك بسرعة!"

"حسناً"

برؤية اكتافها المنحنية من الاستياء و قبضتها المشدودة، هذا يظهر مدى غيضها وغضبها! عانقت نورسين ليث أكثر

" أنت ملكي، لا أحد سياخذك مني"

=============

دخل يوهان إلى المنزل، حيث وجد تيسا تسير مع كوب القهوة، لكنها وجهها مظلم و حاد

" ما خطبك، تبدين قبيحة اليوم؟"

" لقد سمعت شيئاً ، ولا اعرف هل يمكنني أن أرتاح او أغضب و أكون في مرحلة هيجان؟"

وضع يوهان المفاتيح و سار للاريكة

" ما هو؟ "

" لقد اتصل علي أدريان قبل وقت"

-قبل نصف ساعة-

" ظننت أننا أتفقنا أن نلتقي؟"

-ملكة آسف ولكن هناك حالة قصوى، فعلياً لدي صديقة في محنة"

-صديقة؟! اتقصد امرأة؟ "

ضربت تلقائياً الفرشاة التي كانت تضع بها المكياج

-صديقتي في حالة سيئة،  ملكة لن أخونك ولو بعد الف سنة ضوئية، فأنت الوحيدة التي أحبها-

هل عليها أن ترتاح؟

" فالتفسر لي أكثر عندما نلتقي المرة القادمة"

-أحبك يا ملكة، أراك لاحقاً! -

-الآن-

" لماذا تبالغين، كلها صديقة فقط؟"

مسح على رأس تيسا وأكمل :

" لا تقلقي فأنت تفسدين وجهك لسبب تافه، الشاب ذاك يحبك"

" هذا... ربما أنت محق، أنا فقط ابالغ هي صديقة كما قال لي"

استسلمت لأمر الواقع لم تتوقع أن يأتي يوم تغار على شخص ما

" دعيني احضر لك كعك الدب الذي تحبينه"

" أنا كنت صغيرة! لماذا تقول هذا دائماً؟ "

صرخت محرجة هل سيقول هذا أمام أدريان إذا التقى به؟

" هل تحبينه مع التوت؟ هناك الفراولة؟ "

اخفت وجهها يا له من عار رهيب، هي في السابعة و العشرين و تتناول كعك الدب المبتسم؟

"أريده بالتوت "

=============

كيف كانت البارت؟

للصراحة، لم أرد إنهاء خصام نورسين وليث بتلك السهولة، لكن للحب تضحيات💔

آخر ما توقعت أن لوسيانا راح تأخذ خطوة جريئة مثل هذه

رايكم بكلامها؟

-أعتقد أن دينيس يستحق هذا-

رأيكم؟

[_mei._.mei هذا اسم الانستغرام؛]

تشاااااو! 💜

لمحة ممكنة عن البارت القادم :

=إمكانية لقاء نورسين مع يوهان=

وآسفه! كنت مسافره والله! ❤️🙂

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

345K 10.4K 43
💫الرواية الثانية من سلسلة ساحرتي الصغيرة 💫 ✴️WALAA ALI 👑✴️📖 🐦شقية طفولية.. عفوية.. مشاغبة.. رقيقة.. حنونة تعشق الحياة والمرح... لا تحبذ الحزن. ...
3.1K 72 11
أنتَ كفايتي، أنا أكتفي بكَ. - P. JIMIN - K. MELISSA
27.8K 1.7K 37
* مهما كان الأنسان متحجرا و لكنه مازال لديه قلب * " هل قلت لكي يوما إني أحبك ؟ " قال و هو ينظر في عيناها بعمق " انت متحجر القلب كيف لك أن تحب ؟ " قال...
26.7K 1.8K 30
[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها...