الحلقه الثالثه عشر
بعنوان «عاريه»
فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائيه
ــ
"جي.. مين"
تَلَفَّظَت بإرتجاف مبتعده عن الباب
عده خطوات
"ڤيلا، لم أتوقع أن أجدك هنا"
نَبس جيمين بأبتسامه صفراء
خائفه بل ترتعب خوفاً جسدها يرتعش بشده
"أنا هنا لأتحدث مع جونغكوك و لكن
أعتقد أنه ليس هنا، و لكن من الممكن أن
نستمتع إلي أن يأتي"
تَفَوَّه جيمين يمد يدها اليمني أتجاه ڤيلا
لمْ تعي ڤيلا بنفسها إلا و هي تدفع يديه
لتصرخ بوجهه
"أبتعد عني، انا لست عا*ره منْ عا*رتك سيد جيمين"
قالت بصراخ
ليهرول جونغكوك للأسفل مرتدياً روب الأستحمام فور سماعه أسم جيمين
"ماذا يحدث"
تَحَدَّث جونغكوك يقَطَب بحاجبيه
لوجودها أرضاً و جيمين يقف أتجاه الباب
تقدم بخطواته الغاضبه ناحيه جيمين و دون سابق أنذار وَجَه لكمه أتجاه فكه ليفترش جيمين أرضاً
"ما بك يا رجل أهدأ"
قال جيمين ممسكاً بفكه بيده ليُعاود الوقوف
"أنت لست مرحب بك بمنزلي"
تَجَهَّم جونغكوك ليبتسم الأخر بسخريه
و هي فقط تنظر و دموعوها عليٰ
وجنتيها بصمت
"ألا تريد الأستماع عن ما سأقوله"
بسخط تحدث جيمين و مازالت بسمته
الساخره تُزين فمه
"قولت أنهُ غير مرحب بـ.."
لمْ يكمل جونغكوك حديثه ليتَلَفُّظ
جيمين مُقاطعاً لهُ
"يخص ڤيلا"
نظرت لجيمين ببعضٍ منْ الصدمه
صمت حل بينهم لثوانٍ حتي تَفَوَّه جونغكوك
"أظنك لنْ تُفيدني بشئ فأنا أعلم كل شئ
عن زوجتي"
حديثه جعلها تَائِه
جعل منْ قلبها ينبض بشده و لكن هذه المره أعجبها ذاك الشعور
"لا أظنك تعرف سبب إِشْمَأَزّها منكَ"
نَبس جيمين بنبره مستفزه
ما سيقوله الآن لا يريده
فهو حقاً يريد المعرفه و بشده
"لا أحد يتدخل بيني و بين زوجتي"
و ها للمره الثانيه يُبعثر بها الكثير
زوجته.
"و سبق و أن أخبرتك أنهُ غير مرحب بك
بإمكانك الذهاب قبل أن أفقد أعصابي و أكسر يدك الثانيه مثلما فعلت بالأخري"
قال جونغكوك بإِمْتِعَاض ليبتسم جيمين يناظر يديه المُجَبِّر بحسره
"سأذهب و لكنْ يجب أن تعلم جونغكوك
أنك هنا أنتَ الوحيد الجافل عنْ ما يحدث "
قال جيمين ليهم بالخروج و لكنهُ ألتفت لهُ
بأبتسامه قائلاً:
"و أيضاً لا تخاف إذا أخذت ڤيلا منك فهي ستمقطني أنا أيضاً، أنتَ تحبها و أنا معجب فقط
أنت الأولي بها"
تنهد جونغكوك عند ذهابه جافلاً بكلامه
حتي أَحَسّ بجسدها ضد خاصته بعناق خلفي.
تَبَسَّم لفعلتها ممسكاً بأناملها التي تتمسك
بصدره بقوه.
أستمع لصوت شهقات صادر عنها.
"جونغكوك لقد... حاول لمسي مجدداً
لكنني منعته أشعر بالتقزز من... جسدي، شكراً... لأنك هنا معي"
بَاحت ڤيلا بينما شهاقاتها تأخذ مقعداً بحديثها
"جونغكوك معك دائماً و سيبقي معك"
ـــ
يقوم بتبديل ملابسه
بينما هي تستحم نظراً لتقززها
فتحت صنبور المياه حتي تنثاب قطراتهُ
البارده عليٰ جسدها الدفئ مما أصبها برعشه طفيفه.
أغْلقت عينيها تتحسس كل قطره علي
جسدها
بينما عقلها منشغل بالتفكير
العديد و العديد منْ الأمور المؤلمه لديها.
مما جعلها تشعر بالدوار فجأه
لتفقد توازنها لتنزلق أقدامها
"جونغكوووك"
قَالت بصراخ لتفترش أرضاً تأنِ بألم
أنتفض جونغكوك منْ مضجعه عندما أستمع صوت صراخها
تردد بفتح الباب لثانيه و لكنهُ شد علي المقبض
ليفتحه بسرعه.
حتي جفل بأعينه لثواني ليقفل أعينه بسرعه
"واللعنه ماذا حدث"
تَحَدَّث جونغكوك يمشي ببطئ أتجاه المفترشه عاريه علي الأرض بعين مغلقه
"شعرت آه آه بالدوار و وقعت"
نَبس بينما أنين خافت صدر عنها
"أين المنشفه"
قال جونغكوك و هو مازال مغلقاً أعينه
"بالخزانه"
قالت ليتقدم جونغكوك بحذر يتحسس الأشياء جانبه حتي وصل للخزانه يهم بفتحها مخرجاً
منشفه طويله وضعاً أيها عليٰ جسدها
ليفتح عينيه ببطئ
"ساعديني حتي أخرجك منْ هنا"
قال جونغكوك لتومأ لهُ الأخري
حاولت الوقوف و لكنْ لا فائده أقدامها لا
تحملانها
"حسناً سأحملك أنا"
تَفَوَّه جونغكوك ليحملها بين ذراعيه بحذر
"آههه قدماي أظنها كُسرت"
نَبست بألم بينما دموعها عليٰ طرف جفنيها
خرج منْ المرحاض ليضعها عليٰ السرير
برفق
تجعدت ملامحها قليلاً
"سأتصل بالطبيب"
قال جونغكوك لتهمهم له الأخري
أمسك هاتفه و لكنْ وجد أتصال حافل ينتظرهُ
قَطَب بحاجبيه مبتعداً عده خطوات عن ڤيلا ليفتح الأتصال
حتي تخلل لهُ صوتها عبر الهاتف
"عزيزي جونغكوك"
597