𝗠𝗔𝗝𝗘𝗦𝗧𝗜𝗖|𝗧𝗞

By bukliyf

676K 41.2K 40.4K

عائلة كيم معروفين منذُ نعومةِ أظفارهم بهوسِهم بالخيُول وَ فوزِهمِ بسباقاتهِ، وهذا العام على كيم تايهيونق الفو... More

𝗜𝗻𝘁𝗿𝗼
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟯
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟰
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟱
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟲
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟳
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟴
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟵
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟬
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟭
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟮
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟯
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟰
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟱
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟲
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟳
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟵
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟬
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟭
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟮
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟯
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟰
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟱
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟲
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟳
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟴
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟮𝟵
𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟯𝟬 - 𝗧𝗛𝗘 𝗘𝗡𝗗 -
إجابة لأسئلتكم

𝗣𝗮𝗿𝘁 𝟭𝟴

19K 1.2K 1.4K
By bukliyf

هاي

لوسيندا تخرج عن العادات و التقاليد و تحدث بدري قبل يخلص يوم الجمعة

ابغى اقول انجوي لكن.. عمومًا نقول انجوي (:

__________________

تِلكَ الرَهبة التِي تتبعُ الضَياع.. الشعُور بالاستسلام.. أنّ لا شيء لهُ مَغزى في هَذِه الحياة..

البرُودة تُحِيط في المكان وَ قطرات المطَر تُدنِس مُحياه.. مُغمَضُ الجِفنين تلفحهُ الرِياح، فِي جانب جَبينه خدشٌ يتصبب مِنه قطرات الدماء

أطرافَهُ مَسّها عَبقَ النّدِي القار.. فاستقرت بِها زُرقة البِحار..

شفتاهُ ترتجِف وَ تلونت بالبَنفسجُ رِفقة زُهدةٍ مِن القِتام.. أترِبةٌ تُلوث معالِمهُ وَ تَرسِمُ بِها بُنًا رِفقة رَماد

تايهيونق لا يشعُر بِشيءٍ حوله.. هُو فاقدٌ لِوعيه.. جُل ما يشعُر بِه أنهُ على حَدبُ الممات، إنّ لم يمُت مِن سقُوطه فـسيمُوت لِشدة البرُودة حوله وَ غزارة الأمطار

جُل ذِكرياته تجتمِع في عَقلِه.. وَ كأنّما تُخبِره أنّهُ سـيودِع الحياة.. يود الحِراك وَ الصُراخ لكِنّ جَسده لا يستجِيب له، جَسدهُ فقط هامِدٌ بِهواد

فِي زاويةٍ مِن ذهنه أتى والدِه الذي كان بِيده يُؤذي وجنتاه، وَ بِعصاه يرسُم على جَسده سَيماء الدِماء، يتذكرُ كيف كَان يسحب خُصلاته الصماء إلى أنّ يشعر بِها تُقتلع مِن مثواها وَ تُشاطِر فراغ يداه بالمَكان

رهبةٌ تسرِي فِي جَسده، تأنِيبُ والدِتهُ لهُ فِي ذاكِرته، عودة والدِه من عَمله دومًا ليأتي مُتوجِهًا نحوه وَ يَصُب جام غَصبه على طِفله الذي لا شَأن لهُ بِما أذنَبت بِعناقِيد روحه الحَياة

حتى ذِكرياتهُ... كان لا يتواجَدُ بِها الأمان

لم يجِد أيُّ ذِكرى جَيدة لِيضعها في ذِهنه وَ يُغمِض عيناه إلى الأبد بِسلام، وَ كأنّما رُوحه أعلنت عليه حُروبًا وَ دمار..

تايهيونق وَ للمرة المِئة بعد الألف يتذَكر.. أنّ لا رَفِيق لهُ في دُنياهُ كليلةُ الأحزان.. أنهُ وُلِدَ وحيدًا وَ سـيموت بين حُطام الأرض هذا أيضًا وحيدًا بِلا رِفقة تُزِيل وِحشةً علنَقت الجِنان

كَان يبحثُ فِي ذِكرياته رُغم عِلمهُ بِكم هِي حالكِة السواد، لكنهُ استمَر شاعِرًا بأنّ هُناك شخصٌ في داخِله يستحِق أنّ تُخلَد ذِكراه

بغتة.. ظهَر نُورٌ تَجلى فِي رؤاهُ بعد الظَلام حِينما تَذكر فارِسهُ الأسود الذي بَختر القِتام..

مُدرِبهُ جِيون.. كان يودُ أنّ يُخبِره أنهُ مُمتَنٌ له وَ أنّهُ لَنّ ينساهُ حتى بعد الممات.. لكِنهُ كَانَ متأخِرًا فقط

لأنّهُ لنّ يستطِيع فِعل هذا بِعجزه الحالي، وَ لا حتى بعد أيام..

عيناهُ مُغمضةٌ بالفِعل لكنّ عقلهُ يَقِظ.. وَ حِينها قرر ذِهنه أنّ يُغمِض عَيناهُ مُخَيلًا لهُ أنهُ وَدعَ الحَياة..

......

جِيون جُونغكوك يَبحث عن تايهيونق مُنذُ ساعَة وَ ثلاثُون دقيقة رِفقة المُدرِبين معه.. المَطر الغَزِير لم يتوقف، لَيس لديه أدنى فِكرة أينَ ذهب، لقد فَتّش الحقل شِبرًا يلي الشِبر وَ زار كُل مَكانٍ يُمكِن أنّ يذهب له تايهيونق

ذهب للبيطري حتى ظنًا مِنه أنهُ ذهب ليأخُذ ياساشي لكنهُ لم يذهب، قرر أنّ يأخُذ القِطة معه حتى حينما يعُود تايهيونق يسعد لِتواجُدها معه

جِيون ضائِع وَ لِوهلة قد نَسيّ كُل شيءٍ حوله وَ سيطر على ذِهنه كِيم تايهيونق ذُو الخُصلات القُرمزِية حِينما بكى على كَتفه في تِلك الليلةُ القَمراء

جَسدهُ مُبتل يتقطر مِنه المِياه وَ الطقس عاثِرٌ جَزّ في عِظامهُ بُرودة الرِياح..

"جِيون! يجِب أنّ نعُود وُ نُبلِغ عائِلته، أنتَ تعلم حتى إنّ أبلغنا الشُرطة لم يمضِي على غِيابه أربع وَ عُشرون ساعة ذلِكَ لنّ يُجدِي نفعًا.. لرُبما إن فعلت عائِلته قد يفعَل، دعنا نعُود الآن وَ نُخبِر عائلته"

كِيم نامجون، أفضلُ مُدرب فِي مزرعة أكِيليس كان يُحاوِل بِصعوبة إقناع جيون أنّ يعود للمزرعة معه وَ مع المُتبقين لكِنه لم يرضخ بعد

"لنّ أعود قبل أنّ أجِده، لقد أخبرتهُ أنني سأحمِيه! أنتَ لا تَستطِيع أنّ تعِي ما الذي يعنيه ذلِك أبدًا، إنّ أردت العودة فـلتفعل أنا لنّ أعود قبل أنّ أجِد كِيم تايهيونق!!"

نامجون قد ضاقَ ذِرعًا، فـجونغكوك يتصرف قَيد عاطِفته وَ الأمرُ جَليٌ مُتضَح

"بِحقك جِيون! أنتَ تبحث عنه مَع هِرة بينَ يديك!"

صَمتَ جِيون ينظُر لِياساشي الصغيرة بينَ قدماه تتثبت بينها بهدوء بِلا حِراك..

'ياساشي؟ ياساشي تَعني لَطيف باليابانِية هِي أيضًا لطِيفة هل هُو جَيد؟'

ملامِح تايهيونق بينما يُحادِثه في ذلِك اليوم قد ظَهرت في ذِهنه، حِماية تايهيونق لم تعُد رغبة، بل فرضٌ على نفسِه

"فـلتعُودا.. أظُن أنني أعلم أينَ هُو"

حالما أنهى حَديثه قد ذهب فورًا يشُق طرِيقه بينما يدعُو بأنّ يكُون حِدسهُ صحيحًا، كانت رُوحهُ مُرتجِفة وَ يبحث بِعيناه في المكان آمِلًا أنّ يجِد مُتدرِبه

في طَرِيقه نحو مَسكنهُ السِري.. يون شِي هان

نبضٌ صاخِب وَ لِسانٌ صامِت... عَينانٌ جاحِظة وَ بالرهَبة ساكِنة، ذِهنٌ فارِغ وَ قلبٌ فائِض، يدان تَرتجِف وَ روحٌ تحترِق.. بالخوف تفعل وَ بأمطار الأمان تَنهمِد

تضارُب المشاعِر في داخِله كان مُشوِشًا بِشكلٍ مُؤذي حِينما رأى جَسد تايهيونق مُلقى أرضًا..

"تايهيونق!!!"

كَيفَ توقف وَ كَيفَ استَقرت أقدامهُ أرضًا بينما يحمِل ياساشِي هُو لا يعلم..

كَانَ في دَاخِله شعُورٌ بغِيض وَ هو يرى أنّهُ لم يُنفِذ وعده، بأنهُ لم يحمِيه كما وعد بَل عاثَ بِقلبه فسادًا مُدمى

تتصاعد الذِكريات الشنيعة لِفُقدان مُتدرِبه مِن يداهُ مجددًا إلى ذِهنه.. جثى أرضًا نحوهُ يحتضِنه

"تاي.. تايهيونق اُنظر إليّ فـلتفتَح عيناك أرجوك لا تذهب أحضرتُ ابنتُكَ الصغيرة معي لا تتُركها أيضًا!"

تِلك الدِماء على جَبين تايهيونق كانت قَد جَفتّ بالفِعل وَ بِهطول الأمطار قد تبعثَرت

هَذِه المَدينة شهدِت على غيابِه.. وَ على لِقائِه، هَذه المَدينةُ حتمًا سَتُلاحِقهُ

امتَدت يدهُ لِعُنق تايهيونق يَتفقد نَبضه وَ حالما استشعره ضِد سبابته وَ أوسطه قَد زَفر أنفاسه.. تايهيونق حيّ

نَظر حوله وَ لم يستطِع أنّ يكُون أكثر سعدًا، هما قريبان مِن كوخ الجد شي هان وَ جُل هذا لِصالِحه

"لرُبما أغبى شيء فعلتهُ هو احضارُ ياساشي لكِن لا بأس ستكُون سعيدًا حِينما تستيقِظ وَ تراها"

تَحدث بينما يحتضِن تايهيونق لِصدره وَ ياساشي بيده الأخرى تُحاوِل التسلل وَ لم تنجَح لإحكام جُونغكوك عليها

غارسليك كانَ واقِفًا في مكانِه فقط توجهَ نحوه لِيربِطه وَ عادَ نحو تايهيونق الذي ما زَال على حَالِه

"سأذهب لِلجد شي هان وَ أضع ياساشي عِنده لأُخبرِه أنّ يُعِد مكانًا لك لِيُداوِيك لا تقلق سأركُض وَ أعود بِسرعة"

كانَ يتحَدث بينما يمسَح على خُصلات تايهيونق الحَمراء بِرقة شديدة وَ حالما أنهى حَدِيثه قَد ركَض بِسُرعة شديدة نحو كوخ شي هان الذي لا يبعُد الكثير عنه

حالما وَصل طَرق الباب بِقسوة بِقبضته بينما يُحاوِل استجماع أنفاسهُ المُتفاقِمة، في كُل لحظة ينظُر للخلف حيثُ ترك جسد تايهيونق مُلقى وُ يُعِيده نحو الباب الخشبي الذِي فُتِح بغتةً جاعِلًا من جونغكوك يتوقف

"ما الذِي دهاك! بابي العَزيزُ سيكُسَر! ما حالُك هذا هل أمسَيت مُشردًا!!"

شي هان كَلن ينظُر مُستعجِبًا لجُونغكوك الذي لم يكُن كـعادتهُ بتاتًا، لم يراهُ بهذه الطَريقة مِن قبل وَ لا يظُن بأنهُ سيراهُ مجددًا بِحالتِه

"تاي.. كيم لقد سـ.. سقط مِن على ماجستيك.. خُذ هِرته أرجوك.. جدي شي هان فـلتُنقِذه أنتَ طبيبٌ مُتقاعِد أرجوك سأُحضِره الآن خلال دقائق قليلة"

لم يستمِع لإجابته بل أعطاهُ ظهرهُ وَ ركضَ فورًا بلا تردُد نحو تايهيونق حيث تركهُ أرضًا

"أنا قادمٌ إليك"

كانت خُطواته سريعة و جُل مرأى بصره هُو انقاذ تايهيونق فقط، رُغم انقِطاع أنفاسه استمر بالرَكض، رُغم أن قدماهُ تكاد تتفطر استمر بِذلك إلى أنّ تعثر وَ سقط أرضًا

سقُوطٌ مُدويٌ تسبب في التواء كاحِله.. لم يكُن اليوم هيّنًا على أحدٍ مُنهُما..

"اللعنة!! هذا يؤلم!"

رغم الجَوى قد استقام بِخُطاه وَ ركض نحو تايهيونق الذي ما زال على حالِه وَ مسح على وَجنتاه بِخفَة

كانَ الأمر صعبٌ لكن تايهيونق بِطريقةٍ ما على ظهر جُونغكوك الذي يمشي بِخُطى مُتعرجِة نحو كوخ شي هان

أنفاس تايهيونق الخفيفة كانت تُلامِس عُنق جُونغكوك الذي يُحاول جاهدًا تجاهل جُل ما يحدُث وَ أنّ يُركِز على عودته نحو شي هان بلا اصاباتٍ اُخرى

ما زاد الأمر سوءً أنّ الأمطار لم تتوقف لِثانية بل تشتد بكثرة وَ كون الطريق مليئٌ بالأتربة الأمر يُمسِي صعبًا أكثر

تايهيونق استشعر التَحركُات حوله وَ رُويدًا فَغّر جِفنه وَ رأى جانِب وجه جِيون أمام عيناه و ابتسم بِخفة وَ عاد لإغلاق عيناه

لحظات وَ قد وَصل كِلاهُما إلى الكُوخ حيث شي هان كان ينتظِر بِترقب مُنذُ ذهاب جُونغكوك..

كَان الباب مفتوحٌ بالفعِل وَ دلف جونغكوك للداخِل وَ توجه للأرِيكة يُموضِع تايهيونق عليها بِحذر رِفقة الجد شي هان الذي يُساعِدُه

"أرجوك.. أنقِذه.. لقد وعدتُه"

شِي هان كان مُستعِدًا بالفِعل فـحقيبة الإسعافات الأولية بِقُربِه وَ قد كان مُستعِدًا للأسوأ

"جونغكوك.. سأُنقِذه لا تخَف.. إذهب لِغُرفتي هُناك الكثير من الملابِس لك في كُل مرةٍ تبيت لديّ تضع ملابسًا زائدة، فلتستحِم وَ أحضِر لي ملابسًا قبل أنّ تفعل يجِب أنّ نُبدِل ملابِس الفتى كيلا يُصاب بالحُمى"

أومَأ جُونغكوك وَ ذهب فورًا بِخُطاه لِيُنفِذ كلمات شي هان الذي استعجب خُطوات جُونغكوك غير المُعتادة

...............

مُنتَصف الليل قَد حَلّ، تايهيونق ليسَ بِحالةٍ خطِرة، جُرحه لم يكُن خَطيرًا بِشكلٍ قاتِل كانَ سطحيًا بِعُمق ثلاثُ مِليمترات فقط، شي هان قد ضمده جيدًا وَ حَقنهُ بالإيبوبروفين بعدما ارتفعت حرارة تايهيونق بشكلٍ ملحُوظ

الآن جُونغكوك مُستلقِيٌ على الأريكة المُقابِلة لتايهيونق نائمًا وَ شي هان يجلِس بإحدى الآرئك الأُخرى مُراقِبًا إياهُما بينما ياساشي تتوسط يداه وَ يمسح عليها بِخفة بينما يستدِر الدِفء من نار الموقِد

كان المكان صامِتًا إلى أنّ تحرك تايهيونق بِخفة بينما يستعِيد وَعيه.. فغّر أهدابه وَ حالما قابله السَقف الغريب قد استقام بفزع وَ نظر حوله برهبة وَ حالما وعى أينَ مكانه زَفر بِأمان

"تايهيونق.. استيقَظت؟ كيفَ تشعُر؟"

"بِخير.. جسدي مُحطَم"

استقام شي هان وَ اتجه نحو تايهيونق الذي ينظُر لهُ بِصمت غيرَ عالمٍ كيف سَيكسِر هذا الهُدوء المُرِيب

"جونغكوك أحضرها معه، خذ صغيرتُكَ ياساشي"

ابتَسم تايهيونق وَ مد يده نحو شي هان الذي يُحاوِل اعطاء تايهيونق صغيرته اللطيفة

"ياساشي.. لطيفتي"

كَان بِيده يَمسح على رأسها بِخفة بينما ينظُر حوله وَ استقرت عيناه على جسد جُونغكوك المُستلقي على الأرِيكة

"ماذا حدث له؟"

تسائل تايهيونق بينما يُحدِق بقدم جُونغكوك المُلتفة بِقماشٍ أبيض وَ يُعيد نظره نحو شي هان الذي استقام نحو جُونغكوك يضع يده على جَبينه بِخفة مُتفقِدًا حرارته

"لقد لوى كاحِله، أجبرته للذهاب إلى المُستشفى و الأحمق حالما انتهى عاد إلى هُنا راكِضًا رغم إصابِته يسأل إن استيقظت، كانت حرارته مُرتفِعة لكنها انخفضت.. أنا مُرهقٌ من الاعتناء بِكما أيها الطِفلان!"

تايهيونق شعر بالسوء كونه تسبب بالمتاعِب للجَد شِي هان وَ لِمُدرِبه وَ لم يكُن عالمٌ بما يجِب عليه فعله سِوى الإعتذار

"أنا آسِف.. لا بُد أنني سببت الكثير من المشاكل"

ضحِكَ شي هان بِخفة بينما يُدير ظهره له مُغادرًا إلى غُرفته

"لم تُسببها لي.. حتى وَ إن تسببت فـلا اُمانِع، أنا ذاهِب للنوم هناك طعامٌ لك إن شعرت بالجُوع انتبه للأحمق هذا وَ لا تُجهِد نفسك"

توارى عن أنظار تايهيونق وَ خيّم الصَمت على المكان، تايهيونق وَضع ياساشي على الأريكة وَ استقام مُتجِهًا نحو جُونغكوك الذي ينام وَ جلس بالقُرب مِنه

عيناه كانت تزُور مَلامِحه وَ لا تنفك عن تأمُله، كَلنَ هادئًا وَ مُسالمًا بِشكلٍ جاذِب، يد تايهيونق بِخفة امتدت نحو أسفل عينان جونغكوك وَ زارها بِسبابِته بِرفق.. حاجِباه أنفه وَ وجنتاه

كَانَ خلابًا..

كَانَ صمتٌ طويل يتأمل تايهيونق جُونغكوك بِه.. إلى أن استشعر تحرُكات مُدرِبه وَ تمتماتِه الغريبة

امتدت يده نحو جبينه ليتفقده، جونغكوك محموم بشكلٍ سيء..

استقام بغية الذهاب ليبحث عن كمادات لِيضعها له وَ لِكن اليد التِي أحاطت مِعصمهُ أوقفته..

"لا تَذهب.. اشتقتُ لَك.."

صَمتَ تايهيونق يبتلع ما بِجوفه بِصدمة، لم يُرِد أنّ يعلق بالأمر بتاتًا كونه يعلم بأنّ مُدربه يهلوِس وَ لا يعي ما يفعل وَ قد حاول بقدر المستطاع أن يُفلِت معصمه مِن يد جونغكوك التي تُحكِم الإمساك بِها

"لا تذهبي.. أنا آسف.."

جيون يزدادُ سوءً، الأمر سيء جِدًا وَ قرر تايهيونق أنّ يُماشِيه قليلًا كي يترُكه وَ قد بقِي معه

"لنّ أذهب.. أنا معك"

جُونغكوك بدأ بِفتح عيناه بِخفة وَ نظر حَوله بينما يُحاوِل ترتيب أنفاسه، جَلس بصعُوبة كون جسده مُتيبس وَ استمر بالتحديق نحو تايهيونق الذي ينتظر متى سيُخلي جُونغكوك سبيله..

صمتٌ فقط.. صمتٌ قد كان بِمثابة اللهيب.. حينما اندفع جُونغكوك نحو تايهيونق آخِذًا شفتاه بِقبلةٍ جعلت مِن عينان مُتدرِبه تتوسع بصدمة

كانَ تلامُسًا فقط بلا أيّ تحرُكات.. صمتٌ لا يُسمع بِه شيءٌ سِوى الإنفجار بداخل تايهيونق..

دام الأمرُ لِثوان وَ ابتعد جُونغكوك يعبث بِخُصلات تايهيونق الحمراء بِخفة.. وَ تفوه بِما جعل قلب تايهيونق ينشطِر..

"صُبَّ في قلبي شوقٌ أهلكَني إليكِ وَ كُل الطُرق تَقُود إلى مُقليتيّك، فـلتعانقيني بين ذراعيكِ وَ أجُبري كسري بين يَديك.. فقد سَحقني الشوق إلى عينيك.. حبيبتي فلتعُودي إليّ"

_________

🧍🏻‍♀️🧍🏻‍♀️

دعونا نكون سلميين رجاءً جونغكوك محموم تصرُفاته مو بيده، و ايضًا البارت فيه شي ناقص محد عارف وش هو صدقوني

بخصوص شي.. محد لاحظ ان تشونقهي شعرها احمر و تي شعره احمر زيها..

عمومًا لقائنا الجمعة ان شاء الله

كونوا بخير

Continue Reading

You'll Also Like

929 17 1
مَا الََّّذي تَخشاهُ وأنتَ نَجم؟ وكَيف تُهزَمُ ولَك عَقل؟ تَهرَعُ لِلخَفاء وأنتَ نَمر! أيُرضِيكَ أَن يُنسِيكَ خَمر؟ مَا أوجَعك؟ وأثقل كاهِلَك؟ قُ...
134K 7.6K 63
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
88.7K 5.4K 17
الشَّعبُ خاَضِعُ لَهُ ، وَ هُوَ خاَضِعُ لَهاَ جيون جونغكوك | آفروديت APHRODITE . JUNGKOOK . @just_jk09
435K 14.3K 30
' مُكتملة ' كُنت انتَ من اخترت نسيَان اوجَ حُبنا ، على إختياري لرسِخه بين حسراتي المُتتالية. - داء السكري - رواية بطابع خيالي TOP : jungkook COVER...