زهرة القمر

By ji_ma_jk99

80.2K 4.5K 2.1K

صحيح ان الامير الاخير قد ولد لكنه ولد بليله بارده من شهر أكتوبر ليلة الثالث عشر لقد كان الرقم الثالث عشر مل... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل السابع عشر (الجزء الثاني )
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
note
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون (الاخير )
New story

special chapter(تاي &يونغي )

1.4K 77 30
By ji_ma_jk99




كانت حقول الارز موزعه بكثرة في هذه الأراضي الزراعيه ليتذكر تايهيونغ ما اخبره به يونغي ذات مره عندما ساله عن المكان الذي ولد فيه.

"انها مجرد قريه على الحدود وليس تابعه لاي مملكة مشهورة بزراعة الارز والتجارة به"

كان صوته عنده لا مبالياً كعادته وتذكر ايضاً سبب عدم حبه لقريته وعدم رغبته بالعودة اليها مجدداً.

"لقد فقدت جدي الذي علمني كل شيء اعرفه عن السموم وصناعة الترياق لها لقد اعتنى بي منذوا ان كنت طفلاً صغيراً و ادخر أمواله فقط ليقوم بارسالي للخارج وان لا اره يموت ولكنهُ "

لقد بكى كثيراً بعدها متألماً على تذكر فقدانه اخر فرد بعائلته وتيتمه وهروبه من تلك القريه لحملها العديد من الذكريات المؤلمة لجده بها.

'هل ألمتك كثيراً عزيزي لدرجة هروبك الى المكان الذي تكره ' همس تايهيونغ داخل نفسه مغلفاً وجهه بيده.
'اللعنه '

"سيدي لقد وصلنا " تحدث سائق العربه القديمة عندما توقف امام قرية صغيرة ربما عدد بيوتها لا يتجاوز المئة ليعلم تاي انه وصل لوجهته.

"شكراً لك " شكره تايهيونغ بعد ان اعطاه قطع نقديه ليحمل حقيبته ويسير بتوتر داخل القريه  كانت بيوتها خشبيه مفتوحه و صغيره هناك اشخاص ينظرون له باستغراب والنساء الصغيرات التي تنظر له بعيون تخرج منها القلوب فهم لم يرو ابداً شاباً بهذه الوسامة ياتي لقريتهم والاطفال التي اصبحوا يشكلون دائرة حوله يسألونه مستغربين وجوده.

"من انت ياعمى " تحدثت فتاة صغيره ليلحقها طفلاً اخر .

"مالذي تفعلهُ بقريتنا " لكنه ضحك بخفه عندما سألته فتاة اخرى وهي تنظر بنظرات كبيره معجبه به.

"لماذا انت جميلاً جداً "

"لا اعلم " جوابه تاي بذات البرائة التي سألت بها لينزل لمستواها واضعاً يده على اكتافها سألها قائلاً.

"اتعلمين اين اجد مين يونغي ايتها اللطيفة " احمرت الفتاة الصغيرة لتخفض راسها بخجل وتشير باتجاه احد ألبيوت الذي يقع خلفها.

"شكراً لك جميلتي " ضحكت الفتاة محمرة اكثر لتترك قبله لطيفة على خد تايهيونغ مما تسببت في توسع عيناهُ لتهرب بعدها و يلحقها الاطفال الاخرين الذين كانوا يسخرون منها.

قهقه تاي مستقيماً ليحمل حقيبته ويتوجه نحو البيت الذي ذكرته الفتاة كان اكبر من بقيه البيوت و يحتوي على حديقه صغيرة مليئة بالأعشاب الغريبه يبدوا انها تستخدم للعلاج.

"متى زرعها حتى " تمتم تاي ليخطو نحو الداخل لاحظ ظلاً صغيراً جالساً الارض ومعطياً ظهره له ليبتسم تاي عندما تعرف على صاحب هذا الظل واتجه سريعاً لهُ ليحتنضنه من الخلف مسبباً في جفل الصغير.

"سيهوني صغيري لقد اشتقت لك "

"عمي تاي لقد اخفتني " قال الصغير ولكنهُ سرعان ماارتمى بحضنه يقول بحماس بعد ان استوعب ان تايهيونغ هناك تايهيونغ قد جاء الى هنا بالتاكيد سيسعد أباه اذا علم بذلك.

لذلك هو سريعاً ما ركض لداخل المنزل صارخاً بأعلى صوته.

"ابي ابي تايهيونغ العم تايهيونغ هنا "

"سيهون مالامر لماذا تصرخ " تحدث يونغي بقلق تاركاً ما بيده حيث كان يجهز الغذاء.

"ابي ابي العم تايهيونغ هنا " تحدث سيهون بحماس يقوم بجر ثياب يونغي ليستغرب الاخر متبعاً للفتى الصغير الذي يقوم بجره.

"مالذي تقوله سيهون " ولكنهُ صمت سريعاً موسعاً عيناهُ عندما رآه كان تايهيونغ بلحمه ودمه واقفاً امامهُ على وجهه تعابير حزينه مالذي حدث مالذي يفعله هنا الليس من المفروض ان يكون بداخل القصر الى جوار زوجته الان.

"مالذي تفعلهُ هنا " سأله يونغي بصوت جاف و ملامح بارده جداً أحزنت تايهيونغ اكثر كان يريد الإسراع وغمر جسدهُ داخل صدره واشتمام رائحته مجدداً ويخبره كم اشتاق له وانه اسف كثيراً ولكنهُ لم يفعل أياً من ذلك متسمراً امامهُ.

"انا انا اسف " كان كل ما خرج منه تاركاً حقيبته تسقط منه وهناك سيلاً من الدموع يجري على وجنتيه كان رؤية حبيبه مجدداً بهذا البرود يؤلمهُ جداً.

"سيهون اذهب للداخل لقد جهزت لك الغذاء " اعترض الصغير قائلاً انه يريد البقاء مع العم تايهيونغ.

"ستلعب معه لاحقاً همم " لم يستطيع الطفل ان يعترض اكثر خصوصاً وهو يرى الجو الغريب المشدود بينهما ليذهب للداخل تنحنح يونغي جالساً على الوح الخشبي لمنزله ليتحدث بسخريه.

"ماذا أ تركتك لانك لا تستيطع الانتصاب " قهقه تاي وسط دموعهُ ليستغرب يونغي مالشيء المضحك بكلامه انه بوضوح يسخر من رجولته امامهُ لكن تاي كان سعيداً لسماعه نبره الغيره المخبئة خلف تلك السخريه.

"انت تعلم اني لا انتصب ألا لك عزيزي " تحدث تاي يمسح دموعهُ ليقترب اكثر جالساً الى جانب يونغي بمسافه قليلة فاصله بينهما عم هدوء غريب بينهما ليتحدث تاي وعيناهُ تنظر لشاحب البشره الذي قد فقد الكثير من الوزن خداه الطيفين قد اختفوا تماماً.

"انا لم اتزوج يوني " عندما لم يجد اي جواب من يونغي اكمل قائلاً.

"انا لم ارغب بذلك الزواج ابداً حبي انت هو الشخص الوحيد الذي ارغب به "

"ومالذي حدث تاي لماذا اذن دمرت علاقتنا و قررت ان تتزوج فجأة وقد أبعدني عنك لقد اذيتني كثيراً جرحتني عميقاً تاي لقد تركتني بعد ان مارسنا الحب وذهبت لتتزوجها تركتني هناك بلا اي قيمه كأني عاهر " تحدث يونغي مختنقاً صوته كان اكثر رقة من قبل واكثر حزناً استدرا بوجهه سريعاً غير راغباً بان يرى مظهره المثير للشفقة.

"انا اسف انا حقاً حقاً اسف عزيزي على كل ما فعلته " تحدث تايهيونغ مقترباً اكثر من يونغي ممسكاً بيده البارده يقبلها ويعتذر.

سرد تاي له كل شيء مماحدث قبل سنتين وكيف اكتشف ان انتقامهُ ما كان غير حبكة مدروسة من قبل أعداهم من اجل ان يقتل أفراد العائلة المالكة بعضهم البعض وكيف اكتشفت الملكة الام جريمته الشنعاء و هددته بين طفله من صلبه و بين حبيبه وقد اختار طفله على ان تؤذي شعرة واحدة من حبه وكيف عاش وحيداً مسجوناً داخل هلوساته المريضة و شعوره بالذنب التي كاد ان يصيبه بالجنون لولا جيمين قد أنقذه سحبهُ من تلك الظلمة عفى عنه وأخبره انه يسامحه و يحبه كثيراً قام بتحريره من جميع القيود حتى دمائه الملكيه.

كان يونغي ينصت غاضباً ليبتعد واقفاً امام تاي وعيونه حمراء منتفخه من الدموع غاضبه كان مقهوراً وكل ذلك اد الى انفجاره .

"ايها الاحمق اللعين الم تستطيع اخباري فقط بحق اللعنه تايهيونغ انسيت اننا قد تشاركنا بكل شيء كل شيء تايهيونغ منذوا ان كنا بالعشرينات ولكنك لم تستيطع مشاركتي بحزنك لقد قررات ان تتحمل كل شيء لوحدك انسيت اني مجرم ايضاً لقد كان السم الذي صنعته هو من قتل الملك اللعين انا ايضاً مذنب تايهيونغ ولكنك اللعنه قررت ان تكون شجاعاً وتتحمل كل شيء وحدك "

"هل كانت علاقتنا بهذا الضعف تاي ههه انا لااصدق "

"يوني يون انا " حاول تايهيونغ الحديث حاول الاقتراب ولكن يونغي قاطعهُ مانعاً له من اي يقول اي شيء اخر ليسير بعيداً خارجاً من منزله.

....
في المساء كان يونغي قد هدئ بالفعل بعد ان قام بضرب شجره ما الى ان تجرحت يديه واللعن بصوتاً عالي وشرب بعض خمر الارز الذي اعطته له جارته العمة اللطيفه عاد نحو بيته يتمشى بتمايل لا يزال يلعن و يتجشئ كل دقيقه ليقف فجئة عند رؤيته لتاي لا يزال في مكانه و الذي سرعان ما وقف ماسحاً دموعهُ يتحرك باتجاه يونغي متفاجأً كون الاخير كان مخموراً جداً انه يعلم جيداً ان يونغي لا يتحمل الكحول.

"يون "

"اوه عزيزي تايهيونغ هنا "

"يوني كم شربت بحق اللعنه "  اتجه تاي سريعاً له يمسكه من معصمهُ يسنده كان بالكاد يستطيع الوقوف على قدميه.

"عزيزي تاي لماذا هناك خمس منك لا تقلق انا احبهم جيمعاً "

"مالذي تهذي به تعال معي " تحدث تاي لكنه تفاجئ عندما قام يونغي باحتضانه فجأة ليتحدث بصوتهُ الثمل المرهق. 

"تاي انا احبك كثيراً " تجمد تايهيونغ في مكانه لايعلم ما يفعله هو يعلم كم ان يونغي الثمل صادق بحديثه لقد اخبره انه يحبه اراد حقاً ان يبكي ولكنهُ يعلم ان يونغي الوعي لا يزال غاضباً منه وقد لا يسامحه ابداً.

"انا احبك ايضاً يوني " لكن يونغي ابتعد سريعاً عنه ينفي براسه ويؤشر باصبعهُ السبابه على صدر تاي.

"انت كاذب انت لا تحبني انت أناني لعين "

"انا اسف انا احبك حقاً يوني "

ابتعد يونغي تاركاً تاي ورائه يترنح نحو مدخل البيت ليضرب قدمه بحافه الباب الخشبي ويسقط متذمراً. 

"اللعنه حتى انت لعين خشب حقير " امسكه تاي مساعداً له.

"مالذي تفعلهُ " جره تاي الى داخل المنزل الذي كان سيهون قد عرفه عليه عندما غادر يونغي سابقاً كان بيتاً بسيطاً يحتوي على غرفتين احدهما كانت غرفه نوم ليونغي وسيهون وغرفه فارغه و مطبخ صغير.

حمله بصعوبه كانت الغرفه مظلمه وقلقا من ان يتعثر بجسد سيهون النائم لكن الحسن الحظ لم يتعثر على جسد الصغير ولكنهُ تعثر بفعل يونغي ليسقطا على الفراش بجور الصغير تنهد تاي براحه عندما لم يستيقظ على الصغير ناظراً لجسد حبيبه الذي يعتليه عينا القط خاصته تنظر له بغرابه ليهمس مما جعل خدي تاي تشتعل محمراً بخجل.

"كم انت جميل اريد مضاجعتك الان " وضع تايهيونغ يده سريعاً على فم يونغي يغلقه ونظر الى جانبه تنهد براحه عندما لم يستيقظ سيهون ويسمع ما يقوله والده المنحرف. 

"مالذي تقوله ايه المنحرف كم شربت بحق اللعنه " دفعه تاي الى جانبه تسطحا على الارض بقرب سيهون ضحك يوني مقترباً من سيهون اكثر محتضناً له يتمم. 

"سيهوني ابني الصغير " ابتسم تاي لمشهد الاب الذي يحتضنه ابنه النائم وشعر وكأنه غريباً يتجسس عليهم شعر انه لا ينتمي لهذا المكان مثل دخيل لذا قام بتغطيه يونغي مستقيماً اردا الذهاب والنوم وحيداً بداخل تلك الغرفه الفارغه انه المكان الذي يستحقه انه لا يستحق هذا الدفئ.

لكن يد يونغي أوقفته وأمسكت به عندما اراد الذهاب.

"اين تذهب هل ستغادر مجدداً "  نفى براسهُ رغم ان يونغي كان يعطيه ضهرهُ ليستلقي الى جانبه مجدداً يحتضن جسدهُ من الخلف هامساً.

"لن اذهب مجدداً سأبقى حتى ان كرهتني "

'انا لا اكرهك ' قالها يونغي في نفسهُ ولم يسمعه تاي الذي نائم اخيراً بتلك الليله شاعراً بدفئ منزلهُ مجدداً.

......

تقلب تاي منزعجاً بنومه بسبب شعوره باحداً ما يقوم بالعب بوجهه و شعره ليفتح عيناهُ ناظراً حوله ولكنهُ اغلق سريعاً عندما ضربته أشعة الشمس بقوة على وجهه  ليعاود فتحها ينظر الى الفتى الصغير الذي كان يقوم بمصدر الإزعاج. 

"مالذي تفعلهُ سيهون " تثاوب ليرفع جسدهُ من الفراش نظر حوله وجد ان الغرفه فارغه وان يونغي غير موجود.

"اين يوني " كانت عيون سيهون كبيره متعجب من الاسم الغريب الذي نطقه تاي ليسأله ببرائة.

"من هو يوني "

"اوه اعني والدك اين هو " صحح تاي سريعاً يوني هو فقط من يناديه هكذا انه يحب منادته هكذا لانه يحب رؤية خجل وتذمر يونغي اللطيف.

"انه يقوم بإعداد الفطور وقد طلب مني ايقاظك " ابتسم تاي مربتاً على شعر سيهون الاسود الطويل ليخبره بانهُ استيقظ بالفعل ممسكاً بيده ليتجه نحو يونغي.

كان الجو صامتاً وهادئاً على سفرة الطعام المربعة الشكل الصغيره على الارض  لا يسمع فقط صوت المعالق التي تضرب بالصحون كان تاي في كل لحظه يرفع راسه ناظراً نحو يونغي الذي كان يتجاهله تماماً يقوم بملئ صحن سيهون ويطعمه.

"الغرفه الفارغه " اراد تاي السؤال عنها لماذا هي فارغه ليرفع يونغي راسهُ وينظر لهُ لاول مره بهذا الصباح. 

"انها ليست فارغه " 

"لكن "

"اني اجهزها لتكون عيادة لي "

"ماذا اتريد البقاء هنا يوني ضننت انك تكره المكان هنا  "

"نعم كنت افعل ولكني لم اعد كذلك "

"يوني "

"يمكنك المغادرة تاي اذا انتهيت " تحدث يونغي مستقيماً مربت على شعر سيهون.

"انت لن تغادر الى ان تنهي صحنك كاملاً سيهون سمعتني "

"لكن لقد ملئت الصحن كثيرًا"

"لا تتذمر ايه الصغير "

"عمي تاي انت لن تغادر صحيح ابي انه غاضب قليلاً ولكنهُ لا يزال يحبك ويبكي كل ليله عندما اتينا الى هنا " تحدث سيهون بصوت منخفض لا يريد من ان يسمعه أباه كونه يعلم انه سيغضب منه.

"انا اعلم سيهوني " قالها تاي بابتسامه عريضه على شفاه ممتناً حقاً لكلمات الصغير القلقه.

.....

"مالذي تفعلهُ تاي " تحدث يونغي الذي كان يعمل على تنضيف الغرفه الفارغه وترتيب بعض العلاجات التي قام بصنعها والأدوات الطبيه القديمه على الطاوله التي قام بشرائه.

"اساعدك "

"انا لا احتاج مساعدة فقط غادر "

"لا اريد المغادرة يوني اريد البقاء معك "

"لماذا تريد البقاء هنا أنها قريه فقيره انها ليست بمستوى ملكنا مثلك عد الى القصر فقط"

"يوني انا لقد تخليت عن كل شيئ حتى دمائي الملكيه "

توقفت يد يونغي ينظر باستغراب لما يقوله تاي.

"ولماذا فعلت ذلك "

"انت محق انا اكره ذلك القصر جداً ولاني ايضاً احبك كثيراً اريد البقاء معك يون ارجوك دعني ابقى و اصحح أخطائي اذا تركتني اغادر انا قد اموت يوني حبيي ارجوك "

ترجاه تاي ماسكاً بيد يونغي الذي تنهد تاركاً يده وعائداً نحو عمله ليقول.

"يمكنك البقاء ولكني احتاج المزيد من الوقت لاشفى من كل تلك الجروح التي افتعلته تاي "

"بالطبع انا لن اقترب منك الى ان تخبرني بذلك " تحدث تايهيونغ مبتسماً انه يشعر بالسعادة لقد وافق يونغي على بقاءه هذا يعني انه لا يكره وقد يسامحه وسيفعل اي شيئ ليعود ويكسب حبه ومغفرته مجدداً.

....

كانت الايام والأسابيع تمضي بسرعه تعمل جيداً على مداواة القلوب المجروحه و أعاده بناء العلاقات المحطمة يونغي قام بالفعل بالانتهاء من تجهيز عيادته الخاصه في بيته لمداواة المرضى من كبار السن والاطفال الصغار كانت تلك العيادة مثل المعجزه لهم كونهم كان عليهم قطع طريق طويل على طوال الحدود للوصول الى الطبيب ودفع مبالغ طائله لكن يونغي كان كريماً لا ياخذ ألا أجراً زهيداً رغم كونه من افضل الاطباء عمل معه تاي والذي اصبح محبوباً من قبل الكبار والصغار بتلك القريه وخصوصاً الفتيات اللواتي يقدمن ويزدحمن عليه بالعياده بحجه أنهن يعانين من المرض الذي كان مصطنعاً فقط تاي لا يرفض بل كان يعطي على جوهن ويضحك معهن غير منتبه لشبيه القطط الذي يحرقهم بعيونه.

"انتن تفعلن ازدحاماً يا فتيات ارجو اذا انتهيتن من الفحص المغادرة " تحدث يونغي حاول قدر الامكان اخفاء الإزعاج بصوتهُ ولكن تاي التقطه جيداً مبتسماً بسره تذمرات الفتيات وغادرن كان الظلام قد حل بالفعل وانته عمل العياده لهذا اليوم ليغلق يونغي الباب خلف اخر فتاة و استدرا لكنهُ جفل عاداً الى الخلف مرتطماً بلباب عندما فاجئه تايهيونغ الواقف خلفهُ مباشرةٍ.

"مالذي تفعلهُ اللعنه لقد اخفتني "

"ماذا لم افعل شيء " تحدث تاي ليستدير كان وجهه لا يتوقف على الابتسامه وهو يعود الى غرفه العيادة يقوم يترتيب الأغراض المبعثرة دخل يونغي خلفهُ ليساعده بذلك كان الجو هادئ بينهما عدا بعض الملامسات الخفيفة بين ايديهم وتصادم اجسادهم احياناً كانا يبدوان كمراهقين يحبان لاول مره.

كان يونغي يواجه صعوبه بالوصل الى الرف الاخيره بالخزانة لكي يضع فيه الدواء بيده ليشعر بجسد تاي الذي يلتصق خلفهُ ويده التي بوضوح تلمس يده برقه وبطئ الى ان لمست الدواء وأعاده لمكانه فوق الرف ليستدير يونغي لكنه جفل من قرب تاي الشديد منه والتصاقه بجسدهُ ليتحدث بدون صنع اي تواصل بصري.

"شكراً تاي و الان ابتعد عن الطريق "

" انت كنت غيوراً منذوا قليل لهذا طرد الفتيات يوني " كان صوت تاي مثيراً وهو ينفث انفاسهُ امام وجهه الاخر الذي نظر اليه اخيراً و تمنى انه لم يفعل تلك العيون إلحاده انها تعريه من كل ثيابه.

" مالذي تقوله تاي لقد تاخر الوقت وعليهن العوده لبيوتهن "

"حقاً "

"نعم ابتعد تاي " لكن تاي لم يفعل مزيدا التصاقه بجسد يونغي لا يدع اي نسمة هواء تدخل بينهما لينزل وجهه مقرباً لهُ من وجهه يونغي وعيناه مثبت على الشفاه الرقيقه امامهُ.

"يوني الم يشفى جرحك بعد اريد ان المسك مجدداً حبيبي يوني " يونغي لم يقول شيئاً كان هو الاخر ينظر لشفاه تايهيونغ المنتفخ مشتاقاً لها ايضاً ليتذكر كيف كانت تبتسم منذوا قليل باتجاه تلك الفتيات نعم آنه يشعر بالغيره لايريد تلك الابتسامه المربعية ألا له وحده وآن يكون كل اهتمام تاي موجهاً له وحده اللعنه هو قد اشتاق له كثيراً ويبدوا ان الوقت قد حان لبدء صفحه جديدة فتاي قد فعل الكثير بالفعل من اجل ان يسامحه.

يونغي كان اول مايبادر بتلك القبله التي فاجئه تاي للحظات ليبتعد يونغي لكن تاي كان سريعاً بوضع يده خلف عنقه وإلصاق شفتيهم مجدداً بقبله مشتاقه عذبه وطويله ليبتعد بعد مده من اجل بعض الهواء يتنفسان بسرعه ليمسك تاي وجهه يونغي بكلتا يديه يسأله بنبره متوسلة .

"هل انتهى يوني هل سامحتيني اخيراً حبي "

"لقد فعلت من وقتاً بعيد تاي " ابتسم تاي ليحتضن يونغي سعيداً جداً والأخير بادله الحضن يستنشق رائحته المريحه من عنقه ليخرج اسنانه ويقوم بالعض داخل عنق تاي الذي وسع عيناهُ أناً بألم ترك علامة واضحه ليلعقها مخففاً عليها.

"إياك وان تضحك مجدداً لهن هل سمعتني تاي "

"انا لن افعل ايها القطة الغيورة "

"فأن احبك كثيراً يوني "

"وانا ايضاً حبيبي تاي "

______

نهايه القصه الجانبيه.

اسفة بشأن النهايه ماكنت بالمستوى بس حاولت قدر الامكان بأن أحسنها وضغطت على نفسي كثير وهذا الطلع وياي كتابة النهايه اصعب بهواي من البدايه 😭😭😭.

شكراً للجميع على القراءة.

Continue Reading

You'll Also Like

530K 36.7K 67
مـاذا لـو كـان الـحـب و الـقـدر صدفـتـهـمـا ! القصة مبرج ، فيها حمل رجال . أول قصة لي و ستجد بها نقائص و أخطاء لا تقف عندها و تحكم على كتاباتي فما زا...
1.2K 99 14
:ماذا تفعل هنا؟ :اسألي عيناكي يا سرمديه العينان حنيني لهما هو من غلبني لأتي إليكِ" اذا كنت تبحث عن المثاليه و الاكتمال..انت في المكان الخاطيء..هنا فت...
252K 20.6K 38
انتقل مؤخرًا الى سيؤول ومنذ ساعاته الاولى في منزله الجديد اصبح الاطفال ينادونه ب "دراكولا". الجزء الاول:: Started:7/7/2019 Ended:5/8/2019 الجزء الثان...
127K 9.1K 52
حين يطلب من العميل جيمين التنكر كفتاة للاقاع بإحدى العصابات فتخرب مهمته بسبب طفل.. لكن ماذا لو أصبح ذاك الطفل وسيطه الوحيد للتجسس على أقوى عصابة في ا...