وُجُوهُكُم أَقنِعَةٌ بَالِغة المُرُونَة
طِلاؤُها حَصَافَةٌ، وَ قَعرُهَا رُعُونَة
صَفَّقَ إِبلِيسٌ لَهَا مُندَهِشًا، وَ بَاعَكُم فُنُونَه
وَ قَال : إِنِّي رَاحِلٌ، مَا عَادَ لِي دَورٌ هُنَا، دَورِي أَنَا أَنتُم سَتَلعَبُونَه
وَ دَارَت الأَدوَارُ فَوقَ أَوجُهٍ قَاسِيَةٍ، تُعَدِّلُهَا مِن تَحتِكُم لُيُونَة ،
فَكُلَّما نَامَ العَدُوُّ بَينَكُم رُحتم تَقرَعُونَه ،
لكنكم تُجرُون ألف قُرعةٍ لِمَن يَنام دُونَه
-احمد مطر
البارت الخامس عشر
ليلى محمد
نيران غياهب الانتقام ❤️
نار : وسومي انطيني تفاحة
حچتها بطفولة ونبرة بريئة ما تعرف من حقد الدنيا شي
وسام بحنان : يروح وسومي لچ انتي تفاح شتسوين بالتفاح
گرصها من خدودها بعد ما انطاها تفاحة
نار : وهسة شنو ما راح نلعب
وسام : شتردين نلعب گولي
نار بتفكير : اممم نلعب سباق ركض
وسام بابتسامة : تدلل نارة گلبي
وگفو اثنينهم باستعداد حتى يركضون
المكان عبارة عن مزرعة چبيرة الجو حلو صوت العصافير واشعة الشمس مالية المكان سعادتهم چانت ضايفة جمال الهلصورة المثالية
گامو يركضون وهي تركض وتضحك
نار بصياح وهي تضحك : باوع وسومي راح افوز عليك شگد بطيء انت
اختفت ابتسامتها لمن محد رد عليها وگفت ودارت وجهها ماكو احد واگفة بوحدها بهالمكان الواسع فجأة
الشمس اختفت غطتها غيم سودا
لفت انتباهها قطرة مي نزلت على ايدها رفعت راسها وباوعت للسما بدت قطرات المطر تزيد عصفت ريح قوية
نزلت دموعها وبدا الخوف يتسرب داخل روحها
باوعت بكل الجهات وگامت تصيح باسمة بس ماكو رد
المكان صار ظلمة
فجأة شافت ضو خافت من بعيد ركضت عليه بلهفة
تصنمت بمكانها من شافت وسام چان مضروب وكل مكان بجسمة دينزف
اقتربت منه بخوف بس ابتعد عنها
نار : شبيك وسام ليش هيچ صاير بيك
باوعلها بنظرة تعب وحزن الارهاق چان ظاهر على وجهة ابتعد اكثر واكثر ضلت تصيح علية وتركض ورا بسرعة و العاصفة ازدادت وگعت عالارض رجعت گامت وكملت ركض باتجاهة
نار : وساااااام
گالتها بصوت عالي وهي تفتح عيونها على وسعهم بخوف قبل ما تستوعب المكان اللي هي بي
باوعت على ايديها مربطين بالكرسي حاولت تتحرك ما گدرت
انتبهت على رجليها هم مربطين باوعت عالمكان هو نفسة المخزن مبين انه النهار طلع ديدخل ضو خفيف من الشباك الصغير الموجود
صوت نفسها عالي وكأنو چانت دتركض بالحقيقة مو بالحلم دايخة والدم يابس على وجهها وراسها
مبين من ضربها وگعت على شي حاد ضرب راسها
غمضت عيونها بتعب وهي تسترجع اللي صار البارحة وشلون فشلت الخطة وصارت بأيديهم راح يكتلوها بلا رحمة
نزلت دمعتها وهي تتذكر امها منو الها راح تصير وحيدة بدون سند شلون راح تتحمل فقداني راح يصير بيها شي راح تنهار
رفعت راسها الفوك
نار : يااا ربي
ارتفعت انفاسي بقهر و زادت دموعي
نزلت راسي على صوت الباب صارت عيني بعيونة القاسية
ابتسم بخبث وهو يباوعلي
جهاد : اممم هاي شنو النار طفت واتحولت رماد
اقترب مني امتدت ايده ناحية وجهي رجعت راسي بعيد عنه
لزمني من حنچي بقوة ومسح دمعتي بطرف اصبعة
همس باذني : بعد وكت على دموعج لسة مشفتي شي
ابتسمت بتحدي : هاي الدموع هي هدوء ما قبل العاصفة لا تصدگ نفسك هواي
قرب وجهة مني لدرجة حسيت انفاسنا اختلطت
جهاد : راح اخليچ تتوسلين بيه حتى ارحمچ
غرورچ راح يصير تحت رجلي
نار : لا تثق بنفسك الهلدرجة اللعبة مستمرة دام اني عايشة و دا اتنفس
ابتعد عن وجهي بعصبية
نار : شلون عرفت
دار وجهة عليه بتساؤل
نار : شلون كشفت الخطة شلون عرفت مسويين كمين
طلع جگارة من جيبة وخلاها بحلگة دا يحچي وهو يدور حوالية
جهاد : للصراحة فكرة جهاز التعقب والمكان اللي مخليته بي مچانت متوقعة بس
رفع عيونه عليه وكمل
چان سهل انو اكتشفها بعد ما عرفت منو انتي
نار : مستحيل محد يعرفني بأي مكان چنت بيها محد يعرف نار
الشيخ : مچان لازم تثقين بنفسچ الهلدرجة
درت راسي علي بعد ما انتبهت الوجودة من حچه
الشيخ : الاستاذ اللي درسچ عرف منو هي نار شچان اسمة نسيت هااا اي استاذ حسام
باوعلي بخبث مو هيچ اسمة ولا اني غلطان
نزلت راسي واني العن الساعة اللي تعرفت بيها على حسام شلون محسبت هذا الحساب شلون ما فكرت شلون هيچ
جهاد : بعدها چان سهل اتوقع انچ مخلية شي لأن صعب تتنصطين وبنفس الوقت لازم تحصلين على معلومات موهاي اساس مهمتچ
طلع الجهاز من جيبة .....
................................
جهاد : شيخ شكو شگالك
الشيخ : بنت هشام
وگف من سمع باسمه قبض ايده بقوة وبرزت عروقه
جهاد : هشام فاروق
اندار الشيخ علي وانتبه على ردة فعله
حچى بغموض : ما نسيته
جهاد وهو راص على سنونه : شلون انساه وهو السبب بموت اهلي
الشيخ : هالبنية جاية تنتقم
باوعله بحده واستهزاء : اللي مگدرو الزلم يسوو هي راح تسوي
اتقدم الشيخ وگعد : لا تستخف بقدراتها مبين انها مو سهلة صحيح عرفنا منو هي بس لا تنسى صارلها چم يوم بيناتنا منعرف شحصلت معلومات ومنو وراها و شنو اللي براسها
جهاد بتفكير : شحصلت !
الشيخ : اي ، اكيد مو جايه تاكل وتشرب
باوعلة : وشلون راح تحصل معلومات وهي يا گاعدة بغرفتها يا طالعة برا تاخذ صور
- شقصدك
ضل واگف بمكانة يباوع على نقطة معينة خلت الشيخ يباوعلها بس ماكو شي على شنو صافن چان شكلة هادئ مبين ديفكر
فجأة رفع راسه وباوعلة
جهاد : ماكو غير شغلة وحدة
-اللي هي ..؟
طلع من الصالة استغرب الشيخ تصرفاته گام ورا
الشيخ : هاي شدتسوي يالفهد
اشرلة بأيده بالمعنى لا تحچي اتعصب الشيخ من تصرفاته چان ديدور بالمكتب ويباوع بكل الاتجاهات
بعدها گام يگلب بالكتب والاثاث دور بكل مكان
انتبه علي فجأة وگف بعد ما چان منصي راسة تحت المكتب ركز باللي بايده ورجع باوعلة بتساؤل
باوع علي جهاد وبعيونة حچي خلاها على ميز المكتب ومشى باتجاه الباب طالع من المكتب ومأشر للشيخ يطلع ويا
حچى الشيخ بعد ما الفهد سد الباب : هسة شنو راح تحچي لو شلون
الفهد بجمود : مخلية جهاز تنصت
فتح عيونة بصدمة على جرأتها
- شلون ويمتى خلته الباب دائما مقفول و
انتبه جهاد علي من قطع كلامه
-شنو
الشيخ ببرود : يوم العزيمة
ضيق عيونة بتساؤل منتظرة يكمل
- بيوم العزيمة بعد اتفاقنا ويا العميد اجيت للمكتب چنت ناسي چم شغلة وانتبهت عالباب مفتوح ممقفول
الفهد : ليش محچيت بوگتها
الشيخ : منطيت اهمية للسالفة اتوقعت انو واحد منكم ناسي يقفلة وچنت مستعجل خاصة بعد ما اجا غيث
الفهد بتساؤل : غيث !
الشيخ وكأنو هسة بدا يستوعب اللي صار : اي بوگتها اجه عليه وگلي ديصيحوك فطلعت مستعجل ونسيت شغلة الباب
الفهد بجمود : تتوقع غيث متعاون وياها
الشيخ بحدة : كلشي ممكن هذا ابن عمك عقلة قافل عالاخير وديلعب بذيلة هواي
الفهد : سهلة نگصلياه لتشيل همه
الشيخ : هسة لازم نفكر شلون راح نتصرف ويا بنت هشام
ابتسم بغموض : اني اعرف شلون اتصرف
بعد ما گعدو بغرفة الشيخ وحچى جهاد فكرته ابتسم الشيخ بفخر على ذكاء حفيدة
الشيخ هاز راسه بابتسامة : ما ضاع تعبي وياك
الفهد ببرود : ولا راح يضيع هسة احنا اول شي لازم ندير بالنا ومنحچي شي زايد بعد ما ندخل للمكتب
الشيخ : اي وغيث دافكر ادزه البغداد هناك المعرض السيارات واخلي الولد عينهم علي
- خوش حچي حتى بعدها ناخذ راحتنا و نحچي اللي متفقين علي
قطع كلامة صوت نسرين العالي طلعو اثنينهم حتى بشوفون شكو ، بعد ما خلصت السالفة باوع جهاد للشيخ بنظرة خاصة فهمها الشيخ وراح للمكتب حتى يبدون بتنفيذ الخطة اللي اتفقو عليها صاح الفهد على غيث وگله يروح للمكتب بعد ما حچى الشيخ ويا غيث و خلاه يروح البغداد ضلت الساحة فارغة وصارو مستعدين المواجهة نار ...
دخل جهاد على غرفة الشيخ بعد ما لگو الجهاز بالمكتب صار ميگعد بيها على ما يحلون سالفتها
جهاد : كلشي تمام شيخ
الشيخ : الولد صارو جاهزين ؟
جهاد : اي وكلمن بموقعة خليت چم واحد حوالين المخزن والباقي بالمكان اللي المفروض يصير بي التسليم
الشيخ : كلش زين وهسة صارت اللعبة بايدنا
الفهد مكمل كلامة بخبث : وبقوانينا ...
.......................
نار : يعني كلشي چنتو مخططيلة ومتعمدين تحچون عن موعد التسليم والمكان وخليتوني اسمع
ضحك جهاد باستهزاء على كلامي : بعد وگت
باوعت علي باشمئزاز وكره شگد اتمنى بهاللحظة بيدي سلاح واكتلة ما راح يخليني اهدء غير دمهم شگد ما تعصبت ايدي گامت ترجف ودمي احترگ
ما چنت اعرف انو المفروض اسيطر على اعصابي لان بعد وگت على عصبيتي المبالغ بيها
واستوعبت هذا الشي بعد ما دخلو زلمهم لازمين واحد مشبعي گتل رمو عالارض ووگفو على جنب
عقدت حواجبي منو هذا حچيتها بداخلي لان مدا اگدر اعرف منو
الفهد ببرود : شنو ما عرفتي حقچ الولد ما مقصرين
رفعت نظراتي بحدة علي ابتسم باستهزاء واتقدم باتجاهة
فتحت عيوني بصدمة بعد ما رفع راسه وعرفته
همست بصوت ناصي : ملازم هيثم
ابتسم بخبث : عرفتي هسة مو
الشيخ : هذا المفروض جاي يحميچ ويساعدچ اذا صار شي
الفهد باستهزاء : هسة صرتو اثنينكم تحتاجون حماية
عمار : وعلى شنو الحماية خل ننهيها الهلمزلة ترا طالت هواي
انتبهت على وجود عمار من حچى ضليت ساكتة ما علقت على كلامهم شي شحچي هو كلها صارت بايدهم محتاجة معجزة تطلعني سالمة من هنا
نار : لااا
صرخت بيها واني اشوف عمار مخلي السلاح براس الضابط حركت راسي بهستيرية الضابط فاقد ومديحس بشي
الفهد : شنو زعلانة علي
نار : لا تگتلو هو مالة دخل الخطة خطتي واني مسؤولة عن كلشي لا تأذو
الشيخ : تشبهين ابوچ تعرفين قبل ما يموت حچى نفس الجملة
نزلت دموعي بقهر وگمت اتحرك بمكاني بمحاولة فك الحبل اللي رابطيني بي
نار بحدة : حقير الله يلعنك
اقترب مني ونزل بمستواي مخلي وجهة مقابيل وجهي : وهسة راح اخليچ تعيشن نفس اللي عاشة ابوچ راح اخليچ تعيشين اخر لحظاتچ بندم وعذاب ضمير بسبب تصرفاتچ الطايشة شوفي شنو نتيجتها ضابط بعز شبابة راح يموت بسببچ هذا غير اللي ماتو البارحة
فتحت عيوني بصدمة : شتقصد منو مات
الشيخ : الكمين اللي سوينا الجماعتچ الباقين منو يعرف كم واحد مات بي وخاصة انهم متكتمين عالسالفة مبين رايحلهم هواي
گمت ابچي بقوة واني اصيح : خلص كافي اسكت لا تحچي بعد خلص
حچى الفهد مقاطع كلامي و كأنو يريد يغير الموضوع : شيخ شنو هسة
الشيخ بجمود : راح اخلي يموت قبلچ راح اخليچ تعيشين اسوأ اخر ساعات بحياتچ
حركت راسي واني اتوسل بي : عوفة الله يخليك مالة ذنب لا تگتلة خلص مو اني اللي سويت كلشي اگتلني اني هو ما يعرف شي مجرد جاي حتى يراقب من بعيد صدگني
الشيخ بجمود : عمار
عمار : نعم شيخ
امره بجمود : اگتلة
صرخت بصوت عالي : لاااااا
بس قطع صرختي دوي الرصاصة وهي تطلع من السلاح شايلة وياها الموت الضحية اللخ من ضحايا هذي العائلة .....
نزل من سيارتة داخل للمقر بزيه العسكري مشى بخطوات سريعة ومبين على وجهة القلق الساعة چانت خمسة الصبح بعد ما اتصل بالنقيب سجاد وعرف انو المهمة فشلت وبنت عمتة صارت بايدهم ما گدر يضل گاعد بمكانه اضطر يچذب على عمته وبصعوبة گدر يقنعها انو نارين بخير
الملازم سيف ابن خال نارين ضابط بالجيش هو اللي چان داعمها من البداية هاي امانة صاحبة اللي وصاه عليها قبل ما يموت يدري انها چانت رايحة بطريق الجحيم بس ما گدر يمنعها جانت مثلة عدها اصرار وعناد محد يگدر يوگف بوجهها دائما دعمها بقراراتها بس هسة احساس الندم بداخلة فضيع شلون خلاها تروح شلون سمحلها تسوي هذا الشي
المهمة مو سهلة چذب على نفسه واقنع ضميرة بچذبة المهمة صعبة وذولة مو سهلين شلون وافق على هاي المخاطرة شلوون ..
الملازم سيف : سيدي
رفع النقيب سجاد راسه على صوت سيف اللي دخل للمكتب
سجاد : تعال سيف
سيف : ماكو اي خبر عنها
سجاد بجمود : لا فقدنا الاتصال بيها بشكل كامل ودزيت كم واحد حتى يشوفون الوضع يگولون هدوء وماكو اي شي
سيف بخوف: معقولة يكونون گتلوها
صر على اسنانة بغضب من الفكرة : مستحيل مو بهالسرعة
سيف : وهسة شراح نسوي شنو اللي ببالك
سجاد : معندي خطة معينة بس اللي اعرفة انو ما راح اعوفها بين ايديهم لو كلف هذا الشي حياتي
سيف : بس لازم نستعجل الوقت مو بصالحنا
ضرب على ميز المكتب بقوة وهو گايم من مكانه واگف مقابيل الشباك: ادري بس بگد ما الوقت مهم التركيز على كل خطوة نخطيها والتخطيط الها مو اقل اهمية ....
فتحت عيوني بعد ما سديتها بقوة لمن سمعت صوت الرصاصة وگعت انظاري على اكثر منظر بشع ممكن يشوفه الانسان بحياتة ما گدرت الزم نفسي فقدت اخر ذرة صبر عندي گمت ابچي واصيح بهستيريا واني اشوف هيثم متفجر راسة بالرصاصة والدم مالي الارض مات مات مات ضلت هذي الكلمة تتردد باذاني وكأنو فصلت عن العالم
چانو ديحچون وعمار والشيخ يباوعون عليه ياستهزاء وتشفي بس اني چنت فاصلة مدا اگدر افتهم على حچيهم ولا اللي ديصير عيوني تركزت علي ودا اصيح بعلو صوتي واتحرك بمكاني بعشوائية وكأنو اريد اگوم انقذة بس شراح انقذ راسة متفلش بسببي مات
اني السبب
جهاد : خلص شيلو طلعو من هنا
الشيخ : لا خلي هنا گدامها
جهاد : شيخ راح تجن مدتشوف شصار بيها ما راح تتحمل اكثر
باوعلة وحچه بحقارة : وهو هذا اللي اريدة
طلع من المكان وورا عمار
مو معقولة ذولة بشر الانسان لو شما چان سيء يضل بداخلة ولو نقطة بيضة بس ذولة غرگانين بالسواد والظلام
باوعلها چانت قافلة دتصيح وتبچي بصوت عالي للحظة گلبه وجعه عليها بس استعاد جموده ونظرتة الباردة الخالية من المشاعر
الفهد : تعالو شيلو وادفنو
صاح عالولد الواگفين خلفة
- بس الشيخ گال
باوع علي بنظرة خلاهم يسكتون ويمتثلون الاوامره صحيح الشيخ هو الچبير بس هذا الفهد ....
يتبع ...
ارآئكم حبيباتي 🥰
لا تنسون اللايك ❤️❤️