"من هنا؟" تحدث بصوت مرتفع حالما وقع على مسامعها صوت عزف
تقدمت بخطوات مترردة لمنتصف الغرفه لتلمح ظهر شخص منحني ويلعب بالبيانو
حالما شعر بشخص خلفه توقفت انامله عن العزف لينظر بطرف عينه خلفه
"مرحباً بعودتك" نبس حالما أعاد نظره مجدداً للبيانو أمامه
"من أنت" اعادت السؤال مجدداً وهي تقترب منه
ظلت تقترب حتى وقفت بجانبه رفع رأسه ببطئ حتى سقطت عيناها على خاصته
"تاي لقد افزعتني" تحدثت وهي تتنفس بسرعه
"لِما لم تخبريني أنكِ ستأتي اليوم سيا كنت جهزت لكِ المنزل لأنه كما تري فوضى" نبس وهو يحتضنها
"كنت اخطط لمفاجأتك لكن انت من فاجأني" نبست وهي تضحك بعدما فصلوا العناق ليضحك هو الاخر
"اذن هيا نامي عندي حتى يتجهز منزلك، أيضاً أمي اشتاقت لكِ كثيراً"
"انا أيضاً اشتقت لها كثيراً واشتقت لجيمين وجونغكوك اشتقت لكم جميعاً يا رفاق "
" ماذا ألم تشتاقي لي" توقف عن السير ليلتف وينظر لها بعبوس
" ياللهي مازلت كما أنت رجل بجسم ضخم مع عقل طفل، بالطبع اشتقت لك تاتا "تحدثت وهي تقرص وجنتيه
ابتسم هو برضى ليكملوا سيرهم حتى منزله
" أمي لقد عدت ومعي مفاجأه "تحدث هو بصوت مرتفع حالما وصلوا للمنزل
" أخبرني.. سيا!! عزيزتي" ركضت سيا لتحتضن والده تاي
"أمي اشتقت لكِ كثيراً "
" انا أيضاً ابنتي "
" أين جيمين وكوك "نبست سيا بعدما فصلت العناق
"جيمين ذهب لينهي أوراقه ليقدمهم للجامعه وكوك كالعاده هو يتمرن في الحديقه" تحدث تاي وهو يشير في نهايه حديثه لِما خلف الباب الزجاجي بجانبهم
كان جونغكوك يقوم بعمل تمرين الضغط لذا لم يلاحظ وجودها خلفه
وقفت بجانبه لكن خلفه بقليل حتى لا يراها ثم ركلته بمعدته ليسقط على الأرض وهو يصرخ ويشتم الفاعل
سقطت سيا بجانبه وهي ممسكه بمعدتها من كثرة الضحك
"انا انتِ سيا اللعنه عليكِ" تحدث بعبوس وهو مازال ممسك معدته
"وانا أيضاً اشتقت لك أيها الأحمق" تحدثت وهي مازالت تضحك
توقفت عن الضحك لتمسح دموعها أثر الضحك
"اشتقت لكِ بشدة" نبش وهو يحتضنها
"انا أيضاً ايها الطفل، أبتعد عني سأختنق يا اللهي" كانت تضربه بقبضتها على ظهره لعله يتركها قبل أن تختنق
تركها أخيراً بعد عناء منها حتى تفلت منه
" أيها اللعين الا تستخدم عضلاتك سوا عليّ"
"ماذا أفعل لقد اشتقت لكِ"
"انا لم أكن مهاجرة لقد كنت ببوسان فقط ل سبعه أشهر ايها الأحمق "تحدثت بعدما استقامت ليستقيم هو الاخر ويدخلا المنزل مجدداً
"ولو لقد كنا نعيش معاً منذ الطفولة بالطبع سأشتاق لكِ، وهل سبعه أشهر مده بسيطه في نظرك؟ "
" لا أيها الطفل انها مده طويله جداً"نبست وهي تضحك
" انا لست طفل "تحدث متذمراً
" حسنا حسنا انت لست طفل" قهقهت على شكله وهو يتذمر
ليبتسم الاخر لها
" حسناً اصعدي لترتاحي لأننا في الليل سنذهب لنحتفل "
" حسناً كوكو "
"استحمى بسرعه وانزلي سأعد لكِ طعامك المفضل "فور انتهاء أمها اومئت الأخرى بحماس و حملت حقيبتها وكانت متجهه للدرج لولا امساك تاي الحقيبه بدلاً منها ليحملها هو ويسبقها لغرفتها ابتسمت بخفه لتلحق به
........