نيران غياهب الانتقام

البارت الرابع عشر

تذبلُ الارواح منّا بعد ايامٍ عجاف
يُهلك التفكير فينا إننا قوم ضعاف
فقرُنا لله دوما ً نسأل الكفاف
إن رب البيت كافٍ همنا مادا نخاف ؟

البارت الرابع عشر
ليلى محمد
نيران غياهب الانتقام ❤️

- سيدي الولد جاهزين
النقيب سجاد : خوش يلا لعد

وصلو للمكان المتفقين علي واتوزعوا حسب الخطة
- سيدي المفروض بعد ساعة التسليم مو
النقيب سجاد : اي هذا المفروض بس مدري ليش مو مرتاح الهالسالفة
- اتصلت بيها ؟
النقيب سجاد : اي قبل ما تروح
بقو ينتظرون بس فجأة اتوتر وضاگت انفاسة لمن سمع صوت موبايلة يدگ خلة ايدة بجيبة وطلع الموبايل الرنة فصلت ورجعت دگت مرة اللخ وفصلت
هاي الاشارة المتفقين عليها اذا چان كمين
فتح عيونة على وسعهم وگام يصيح : اكرم انسحاب خلي الولد ينسحبون عالسريع
انسحاب
انسحاب
فجأة صار الرمي عليهم من كل مكان
- سيدي ذولة مسويلنا فخ
جاوبة وهو يتنفس بقوة : ادري الحقراء حاسبينها صح

طلع سلاحة وگام يرمي بي محاوطيهم من كل الجهات المعركة چانت حامية ميعرفون حتى اعدادهم
وبعد ما استمرت المعركة تقريبا نص ساعة فجأة وگف الطلق وصار هدوء
الملازم اكرم :انهزموا الجبناء
- بس ترا چانو مو قلال ومسويلنا خوش كمين
النقيب سجاد : كلها هاي خطة منهم الفخ وهجومهم القصير كلة حتى يشغلونا
طلع موبايلة وحاول يتصل عليها اكثر من مرة بس ماكو رد خطها مغلق گام يصيح بعصبية : الله يلعنكم شلون عرفتو شلون كشفتوها
ملازم اكرم : سيدي لو سمحت اهدأ
النقيب سجاد : شلون اهدأ البنية امانة صارت بايديهم لك ذولة مو بس تجار مخدرات ذولة مجرمين قتلة ما راح يرحموها
رجع اتصل بالزلمة اللي خلاه قريب منها حتى يراقبها ويحميها اذا صار شي
اتعصب اكثر لمن سمع الرد الآلي يجاوبة انو الخط مغلق اكيد لزمو هو هم
ضرب السيارة بقوة ومشى من يمهم بعصبية لحگة الملازم اكرم : سيدي العصبية ما راح تفيد بشي لازم نلگي حل
النقيب سجاد : يا حل متگولي البنية راح يگتولها خلص راحت من ايدنا وهذا احمد هم لزمو
الملازم : زين احنا ما نعرف موقعهم مو دزتة بالتفصيل
النقيب سجاد : المشكلة مو بالموقع اني رحت هناك بس صعب الهجوم عليهم انت تدري انو مهمتها مجانت بس تحديد الموقع والحصول عالادلة مهمتها الاساسية هي حرگ المخزن اللي مليان عتاد لان اذا نهجم عليهم همة مو واحد واثنين ومكانهم بيها جبال مسيطرين عليها كلش زين هذا غير انو اكو عوائل يعني راح تصير مجزرة وهسة هي انلزمت يعني عامل المفاجأة خسرنا وكلشي فشل

نفخ انفاسه بضيق وكمل كلامة : العملية چانت خطرة بس چان عندي امل شلون هيچ صار شلون
سكت معرف شيجاوبة الوضع فعلا خرج عن السيطرة رجعو عالمقر ، نزل من سيارتة وراح السيادة المقدم حتى يبلغة باللي صار
المقدم : وهسة شلون
سجاد : ما اعرف كل اللي اعرفة اني وعدتها تطلع سالمة من هناك
المقدم : شنو اللي ببالك
النقيب سجاد : انقذها قبل ما يگتلوها ما راح اسمح بهذا الشي يصير على جثتي ....

الفهد : عجبچ المكان
انداريت بعد ما سمعت صوتة وضليت واگفة بمكاني علگ الضو بينت ملامحة چانت كلها قساوة وعلى شفايفة ابتسامة الانتصار حسيت بقهر فضيع هاللحظة شعور حقير بالذل والخسارة

الفهد : شعجب الكامرة مو بيدچ انتي مو جاية تصورين
سألني باستهزاء رجع كمل كلامة ببرود
لو جاية على غير شي نارين

بلعت ريگي بتوتر من سمعت الاسم ...

بغداد
الخميس الساعة 9:30 صباحا

وصل الجامعة وگف سيارتة قريب من الكلية اللي المفروض درست بيها ونزل من السيارة چان حاير ميعرف منين يبدي ووين يروح بس ما عندة غير هالمكان لان شگد راقب بيتها وسأل الجيران بس مستفاد شي ، طلع القسم التسجيل دگ الباب ودخل
حسين : لتگولي ملگيت شي ادري بس انطيني اسماء الاساتذة اللي يدرسون قسمها اسماء طلاب اخر تلث دفعات اتخرجوا اي شي المهم اصل الهلبنية
- انت ليش هلگد مهتم بي
حسين : گتلك عندي امانة الها واريد اوصلها بلكي احد يعرفها هنا اي شي
- حتى اذا احد عرفها شراح تستفاد لا راح تحصل رقمها ولا مكان سكنها
حط ايدي عالمكتب واتقرب منه وحچى بصوت ناصي وبنبرة تهديد
حسين : مو شغلك و هذا مو طلب انت مجبور تنفذ كلامي والا ما راح يصيرلك خير
گام من مكانة وحچى بانفعال : دتهددني حضرتك هسة اگدر
طلع مسدسة سحب اقسام وخلا براسة قبل ما يكمل كلامة
حسين : اي كمل شتگدر تسوي
بلع ريگة بخوف وگام يرجف
- مماشي راح انطيك اللي تتريدة بس شيلة من ايدك
حسين ببرود : ما ترجع بكلامك
حچى بابتسامة توتر وهو يرجف : لللا شلون ارجع اكيد لا
حسين : زين اذا هيچ

طلع من المكتب بعد ما اخذ الاسماء والمعلومات اللي يريدها وگام يدور عالاساتذة ويسألهم اذا مدرسين طالبة بهالاسم بس ما حصل شي صارلة تلث ساعات يدور بالكلية بدون اي نتيجة مضل غير يتصل بارقام الطلاب المتخرجين بالدفعات السابقة بلكي احد سامع بيها او يعرفها ...
طلع من الكلية حاير ميدري شيسوي وشراح يگول للشيخ ما راح يرحمة اذا ما انطاه معلومه تفيده
دخل للكافتريا حتى يشرب شي
حسين : چاي
- ماشي
طلع الجگارة من جيبة وخلاها بحلگة
- شبيك مهموم لازم متعبتك
حچاها وضحك
حسين : لا مو هيچ بس دا ادور على بنية عبالك ما الها وجود
- شلون يعني بنية ما الها وجود
حچاها وهو ينطي كوب الچاي اخذة منه وجاوبه
حسين : بنية طالبة المفروض انها چانت تدرس هنا بس لمن اجيت اسأل عنها محد سامع باسمها
- مو خوش سالفة هاي
- مرتضى گهوة بالله كالعادة
مرتضى : تدلل استاذ
رجع اندار على حسين وهو يسألة : اي مگتلي شسمها هالبنية يا مرحلة بلكي نعرفها
حسين : هي متخرجة مدتداوم هسة
مرتضى : زين دسأل استاذ حسام بلكي يعرفها او چان مدرسها
حسام : منو هي شبيها
حسين : بنية طالبة هنا چانت تدرس تصير گرايبي وجاي اسأل عنها بس كلمن اسأله يگولي ماكو طالبة بهذا الاسم
حسام : شسمها
حسين : ولو غريب بس اسمها نار
رفع حاجبة رجع ضحك خلاهم يباوعولة باستغراب
حسين : شنو گلت شي يضحك
حسام : لا بس انت جاي تسأل بهذا الاسم طبعا محد يعرفها بي هاي بس جماعتها يصيحوها هيچ
باستغراب : شتقصد
حسام : هاي وانت گرايبها المفروض تسأل باسمها اللي بالهوية نارين هشام اي هيچ اسم ابوها حسب ما اتذكر
حسين بتفاجئ : نارين هشام !؟
حسام : اي اشو مستغرب
حسين بتوتر بعد ما حس على نفسة : ااا لا شكرا نبهتني راحت من بالي هالشغلة لان احنا دوم چنا نصيحها نار
حسام : اني هم بالبداية خربطت بهالسالفة بعدين عرفت انو بالهوية نارين ويصيحوها نار
حسين : ااي صح يلا اني اروح عن اذنكم مشكور استاذ ما قصرت
حسام : لا يابة على شنو مسويت شي

طلع من الكفتريا مستغرب من اللي صار معقولة هذا اسمها ولهذا مديلگيها راح احچي للشيخ اشوف شيگول ...

الفهد : هو من زمان المفروض هيچ نتصرف الولد هناك صاير صعب نسيطر عليهم
الشيخ : اي صح بس هسة ما ضل مشكلة اعتقد انحلت السالفة
قطع كلامة صوت الموبايل
الشيخ : الو حسين گول شحصلت
حسين : شيخ عرفت شغلة ما ادري اذا على هالبنية او غلطانين
الشيخ : شنو
حسين : البنية الوحيدة اللي اسمها نار چانت تدرس هنا اسمها عالهوية غير الاسم اللي انطيتنيا
الشيخ : شلون يعني
حسين : الاستاذ هسة گاللي اكو بنية اسمها نار درست هنا صح بس اسمها عالهوية نارين هشام

فتح عيونة يصدمة بعد ما سمع الاسم
الشيخ : شگلت
حسين : نارين هشام تعرفها ؟
الشيخ : بنت هشام
حچاها بصوت ناصي
سد الموبايل بوجهة وباوع الجهاد اللي چان ديباوعلة بتساؤل على ردة فعلة
جهاد : شنو شيخ شصار
گام من مكانه وفتح دگم الدشداشة بتوتر وگف عالشباك وهو يجر انفاسة بقوة وعصبية
گام جهاد من مكان : شيخ بيك شي
حچى بحدة وهو صار على سنونة: انوب عليه الزعطوطة بنتة
نار تكون بنت هشام فاروق ...

نارين
كتفت ايدي واتحديتة بنظراتي : لا هالمرة مو جاية اصور خلص سوالفكم وصلت للي راح ينهوكم اني بس جاية اكمل خسارتكم واتأكد من وگعتكم
نمت ابتسامة استهزاء بطرف شفته : وهسة برأيچ منو الوگع
رفعت حاجبي وجاوبته بتحدي : كافي عليه عمايلكم صارت بإيد الدولة ومكانكم صار معروف شغلكم كله بخطر مع انه مو انتصار كافي بس هم يفرحني

استفزتة ثقتها من نفسها رغم انو تدري هي بايدهم ومصيرها صار تحت رحمتهم اتقدم منها وضربها كف بكل قوة لزمت خدها ووگفت بوجهة رجع ضربها اللاخ واللاخ و اللاخ الى ان وگعت عالارض وخشمها ينزف منعت دموعها توگع وابتسمت بقهر عاللي صار بيها نزل يمها وجرها من حجابها
حچى بحدة وعيونة تطلع شرار كره وحقد : عقاب السويتيه راح يكون قاسي وگعتي بين ايدينا وما راح نرحمچ مو احنا اللي تندگ بينا وحدة مثلچ ندوس عليها وما يرفلنا جفن

صرخت بألم من شد على شعري جوا الحجاب حسيت بي را يتگطع بايدة  باوعتلة ودموعي نزلو خارج عن ارادتي
ابتسمت وحچيت بألم :يالفهد اني اللي دست عليكم وعلّمت على شواربكم هم
جرني من حجابي وگومني طلعني من المخزن سحل واني احاول افك ايديه من حجابي مع اني لابسته بس حاسة شعري راح ينگطع من قوة لزمتة ورانا زلمهم كلهم مسلحين ،
وداني الغرفة بعيدة عن البيت والمزرعة كلها من خشب دخلني عليها ورماني عالارض بقوة باوعت حوالية چان بيها ضو اصفر صغير و مليانة اغراض مبين خرابة كلها تراب حاولت اگوم بس اجتني دفرة على بطني اتلويت من الالم استمر يضربني الى ان حسيت طعم الدم بحلگي مخلوط بالتراب
صيحت بقهر من بين وجعي : الله يلعنك جبان

نزل علية وجرني من زندي مگومني ودفعني عالحايط
لزم حنچي بقوة وهو يحچي بقسوة : بعده ما انكسر خشمچ على شنو هالثقة بالنفس
ضربني كف حسيت خدي ما بعد احس بي من الالم او جسمي كله
نار : هذا كل اللي بايدك لك لعبت بيكم لعب هاي خمسة ايام خليت هيبتكم اللي دتباها بيها گدامي بالارض
نزل ايدي على رگبتي وخنگني
جهاد :  راح اشوفچ منو اللي راح يلعب بمنو
حسيت انفاسي انگطعت خلص راح اموت مضل بيه القدرة اقاوم غمضت عيوني باستسلام بعد فشل محاولاتي بفك ايديه اللي خانگني بيهم

الشيخ بصياح :الفهد
استمر يخنگني الى ان صاح علي مرة ثانية
الشيخ : فهد عوفها
تركني وگعت عالارض واني اختنگ  جريت انفاسي بقوة دخل بريتي التراب ما بيه حتى ارفع راسي من الوجع
حسيت بخطوات متقدمة ناحيتي رفعت راسي
الشيخ بابتسامة انتصار : نارين الصغيرة شجابچ علينا
نزل المستواية ومسح الدم الچان نازل من حلگي بعدت راسي بقوة عنه واني اباوعلة بكره
الشيخ : سبحان الله فعلا اللي خلف ما مات نفس نظرة ابوچ من شفتها ما چنت غلطان بيها
قربت راسي منه وحچيت باستهزاء : اي شفتك شسويت من شكيت بنظرتي
حچى ببرود وهو يگوم : انتي بعدچ صغيرة ومتعرفين شغلنا مو بهالسهولة سويت هاي الامبراطورية يبنية
نار ببرود : كون واثق اني راح ادمرها ولو چان اخر شي اسوي بحياتي
ضحك على كلامي بقوة : وهو هيچ مثلچ مثل اهلچ هذا اخر شي سوا هشام ووسام مبين انكم متفقين على نهايتكم
گمت من مكاني بصعوبة واجيت اهجم عليه واني اصيح بعصبية وكره : حقير حيوان اني راح اعلمك شنو هي نهايتك يا نذل
بس قبل ما اوصله حسيت بشخص لزمني من زندي قوي لزمت ايدي وحاولت افك ايدي واني اصيح
نار : عوفني الله يلعنكم
ضربني مرة اللخ وگعت بقوة عالارض حسيت راسي انضرب بشي والدم گام يجري منه غوشت عيوني وبديت افقد الوعي اخر شي شفته هي نظرات الشيخ شفت بيها ابوية اللي ما وعيت عليه ولا شميت ريحته ولا ارتويت بحنانه
نزلت دمعتي بقهر
واستسلمت العالم الظلام اللي حاوطني و اخذني بعيد عن قساوة الحياة وظلمها ....

وسام : يمة راح ناخذها يمنة
ناديا : لا شلون وين تاخذوها مباقيلي غيرها وين تعوفوني كلكم
هشام : گتلچ ديري بالچ عليها هذي روحي
بچت : هي ما سمعت كلامي
هشام : هاي اجينا عليها كافي هي هم تعبت
اتوسلت بيهم وهي تبچي : لا لا تاخذوها اني راح ادير بالي عليها لا
گعدت من نومتها تصيح : لا لا
والعرك يصب منها ثگلت انفاسها خلت ايدها على گلبها حچت وهي تبچي : وينچ بنيتي نارة گلبي شبيچ
دخلت عليها بنت اخوها
ريم بخوف: شبيچ عمة ليش دتصيحين
گامت من مكانها تدور عالموبايل لزمتة وهي ترجف
ضلت تتصل بيها بس ماكو رد
باوعت على ريم اللي چانت دتباوعلها مستغربة
ناديا بصياح : لا تباوعيلي هيچ روحي صيحي اخوچ
لچ يلا
ريم بارتباك : ماشي حاضر
سيف : شبيچ عمة
ناديا بلهفة وخوف : خابر بهذا صاحبك نارة بيها شي بنيتي بيها شي
سيف : شبيچ عمة اهدي شخابر بهالليل هذا
ناديا : راح تخابرة لو لا دا اگولك بنيتي بيها شي
اجه اخوها ومرته وگفو خايفين عليها
- شبيچ ناديا
ناديا : بنيتي بيها شي يا اخوية بيها شي
سيف بنفاذ صبر : ماشي راح اتصل علي
مشى من يمها
ناديا : وين رايح
سيف : غير اتصل عليه يا عمة هسة اخابرة واشوف شكو و اجيچ
طلع برة واتصل على النقيب سجاد هو اللي المفروض يتواصل بي اذا صار اي شي
دگ عليه بعد اكثر من مرة جاوبه
سيف : سيادة النقيب اعتذر عالازعاج
النقيب : لا ماكو ازعاج هلا بيك
سيف : وبيك سيدي بس اريد اسألك على نارين
سكت مجاوبة
سيف : سيدي اكو شي
النقيب سجاد : اكو اكو يا سيف
سكت شوية رجع كمل كلامة بقهر
لزموها الخطة فشلت صارت بايديهم .....

يتبع ..💔

آرائكم ❤️

ولا تنسون اللايك حبايبي 😊😊❤️