ملك الموت: عزرائيل ||J.JK

By vkooklim

7.5K 709 211

عُمري بداء بصرخة وانتهى بسهمٍ اخترقَ كُلَ جدران حُبهِ لي. وما هي النهاية الا نقطة على اخر السطر لا يلاحظها ا... More

↢𝓘𝓝𝓣𝓡𝓞↣
P̸A̸R̸T̸ 1
P̸A̸R̸T̸ 2
P̸A̸R̸T̸ 3
P̸A̸R̸T̸ 4
P̸A̸R̸T̸ 5
P̸A̸R̸T̸ 6
P̸A̸R̸T̸ 8
P̸A̸R̸T̸ 9

P̸A̸R̸T̸ 7

477 64 14
By vkooklim

~عناقٌ انتحاري!~
_____

V̸O̸T̸E̸ & C̸O̸M̸M̸E̸N̸T̸ ♡

_____

اعترافٌ بالحُبِ اتاني عندما ماتَ من كانَ لقلبي حامياً!
ذلك الأعتراف لم يجعل قلبي يدق بسرعة كما كُنتُ اسمع من البقية
لم يجعلني ابتسم كالبلهاء كما فعلوا هم
لم ارتعش ولم اقفز فرحاً
بصمتِ وهدؤي القاتل نظرتُ نحوه والى تلك الأبتسامة الخبيثة اللتي كانَ يظهرها لي دون خجل

اي حُبٍ اخرقٍ هذا؟

"فل تمت!"

قُلت بازقتاً في وجههي للمرة الثاني هذا اليوم
فا قلبي هذا لن يقف مرتجفاً امامهُ
ان كانَ يريد قتلي فا ها انا ذا امامه فل يفعل ما يشاء
لن أهابُ قطعة القذارة هذه!

رفع هو يده ليمسح اللذي وصل لوجهه بكل هدوء وبعدها يمسك بذقني عاصراً اياه بين اصابعهِ

"ستُحبينني!"

لم استطع التحدث بسبب قبضتهِ القوية تلك ولكنني ركلته فجاة لأسقطه ارضاً واضعتاً قدمي على صدره بينما اقف بكل ثقة

"لا تفكر بلمسي ايها القذر!"

ركلته بعدها على وجهه ليبداء انفه بالنزيف بينما ابتسم لما اراه
تذكرت والدتي واللحظة اللتي كانت هي اسفل اقدامه تتألم ولا تتكلم
تصرخ داخلياً ولكن صوتها لا يسمعهُ غيري!

دخل رجالهُ الغرفة ليبعدوني عنهُ فوراً ويساعدونهُ على الوقوف بينما يمسك بأنفه بصدمة من اللذي حصل

ركلني احد رجاله على قدمي المصابة لأسقط على الأرض متألمة
"كيف تتجرأين على لمسه؟!"

صرخ بي رافعاً ليده محاولاً ضربي الا ان صرخة ذلك الوحشي اوقفته

"لا تفكر بلمسها!"

قال ليركله مبعداً اياه عني
جلس على ركبته غير ابه لتلك الدماء اللتي تتناثر من انفه ليقول

"حقاً تُعجبينني!"

الن بتوقف عن الأعتراف بهذه الترهات ابداً؟
ترهات لا تهمني!
ترهات لا يقولها سوا المجانين في هذه المواقف...

دحرجت مقلتي تململاً من اللذي يفعله امامي لأشعر فجاة بنفسي ارتفع
كان يحملني بين يديه متجهاً بي نحو المجهول
قاومته وحاولت الأبتعاد الا ان الأصابة اللتي كانت بقدمي ألمتني مانعتاً اياي من التحرك اكثر

رأيتُ بقعة دماء تكبر خلال ذلك الشاش الأبيض الملتف حولها

"انزلني!"

"اصمتِ"

قال مكملاً لطريقه
ادخلني احد الغرف ليضعني على السرير ويصرخ طالباً من رجاله احضار من يعالج لي جرحي

راقبت تحركاتهم بصمتٍ تام متوعدتاً لهُ بالقتل

"يوماً ما سأمسك رأسك بين يدي وارميه بعيداً للكلاب!"

همست لينظر نحوي بهدوء ويردف
"سيكلفُكِ هدا الكثير يا عزيزتي ولكن لا مانع من المحاولة..."

قالها ساخراً مني ليجلس على الكرسي امامي ينظر للتي تعالج لي الأصابة بتوتر بين نظرات الوحش الحقيقي

"ان تألمت انتِ ميتة!"

قال بتهديدٍ بارد لتنظر الممرضة نحوي وكأنها تترجى مني التحمل
تترجى مني عدم التألم
تترجى ان لا اصدر صوتاً يثير غضبه

ابتسمتُ نحوها لأضع يدي على يدها جاعلتاً منها تطمئن

مزقت لي الشاش الملتف حول مكان الجرح لينظر جونغكوك لقدمي العارية تماماً، متأملاً اياها بينما تلك اليد تتلاعب على تلك الشفاه

نظرتُ نحوه بتقزز لأشيح بنظري للممرضة اللتي تحدثت قائلة بخوف

"علي تخييط الجرح ثانيتاً"

"وماذا تنتطرين؟"

"الموافقة سيدي..."

"قومي بعملك!"
صرخ بها لتفزع وتكمل عملها بتوتر

قطعت الخيوط السابقة لتزيلها بحذر وانا اكابر محاولتاً عدم اظهار الألم

"سيؤلمكِ قليلاً.."

بتعرق قالت لتنظر الى جونغكوك اللذي عقد حاجبيه مع ابتسامة خبيثة مليئة بالتهديد

بدأت بتخييط الجرح لأنظر انا ببرود لجونغكوك متحملتاً تلك الأبرة والخيط اللذينا يتلاعباً بهمجية على جلدي

كانَ مؤلماً كثيراً ولكن ليس بذلك الألم اللذي يجعلني اصرخ باكية
ليس بألم فقدانكَ يا يونغي...
لا يضاهيهِ ابداً!

انتهت لتعيد لفه من جديد تركتاً المكان بهدوء وتحت انظار الوحش ذاك

"هل تألمتي؟"

"تريد قتلها؟"

"ان المتكِ نعم!"

"هناك من ألمني اكثر، لما لا تقتله؟"

"من؟"

"انت!"

"تطلبين مني قتل نفسي اذاً ايتها الجميلة؟"

"نعم!"

"ان طلبتي العالم لرميتهُ بين يديكِ الأن ولكن ما تطلبينهُ صعب يا جميلتي، لما الموت بعد رؤيتكِ؟ لما توديع العالم بينما عالمي انا ، امامي؟"

كانَ يقول اول جملة وهو يقترب ببطئ
والثانية وهو يلاعب خصلات شعري بحنية مقرفة
والأخيرة بينما يقترب نحوي بوجهه

امتنعت عن الأجابة لأمسك بيده وارميها بعيداً عني
وضعتُ بعدها يدي على وجهه لأدفعه

"لا تفكر حتى! هل اصبحتَ مهووساً ام ماذا؟"

"ان كانً الهوس بكِ فا نعم
لم ارى فتاة مثلكِ ابداً
واشعر انكِ اقتحمتي ابواب هذا القلب جميعها!"

"ترهات، انت عديم القلب اصلاً!"

قُلت لأبتسم بسخرية تماماً كما قال هو وتحدث امامي عند موت يونغي
عندما كُنتُ اودعهُ كانَ هو يسخر ويدعو كلامي بالترهات
من بعيد يسخر
وانا اموت داخلياً

الهذا اقتحمتُ قلبهُ؟ كي احطمه لأجزاء؟
انا راضية اذاً!

ترك المكان ليخرج ولكن عند لحظة فتحهِ لذلك الباب سمعتُ صوت صراخٍ انثوي يتألم
كانَ هناك من يصرخ طالباً الرحمة من لا رحمة في قلبهِ

"ما هذا؟"

قُلت ليخرج وينظر نحوي مبتسماً بينما يغلق الباب ببطئ وانا جالسة هناك اعقد حاجبي بأستغراب ولكنني لم اكن خائفة

كُنتُ اعلم ان من يدخل المكان هذا لا يخرج حياً
من يقبض عليه جيون جونغكوك ورجاله لا يعودون ابداً
ولكن ما كُنتُ اجله هو اللذي يحصل بهم

اعلم انهم يتعذبون ولكن ماذا يحصل بالضبط؟
سمعت الكثير من القصص المخيفة للذي يحصل لهم ولكن تصديقها كانَ صعباً

هل هم بهذاء السوء حقاً؟

______

-عند جونغكوك-

خرج بينما يبتسم تلك الأبتسامة الخبيثة اللتي لا تفارق شفتيه ابداً
دخل غرفته ليجلس ويشعل فتيل سيجارتهِ جاعلاً منهُ يحترق بينما هو يستمتع نافثاً للهواء

دخل احد رجاله ليقف امامهُ بصمت
نظر جونغكوك نحوه بطرف عينيه ليقف بعدها ويقترب منه ببطئ بينما طرف السيجارة لايزالُ يحترق بين شفتيه

"ركلتها على قدمها؟"

انزل الرجل رأسه بصمت

"تحدث!"
صرخ بهِ ليركلهُ بقوة

"انا اسف!"

"قف!"

وقف الرجل فوراً ليخرج جونغكوك السيجارة من بين شفتيه و يطفئها على عينيه وبينما هو يصرخ ويحاول تخفيف الألم اللذي يشعر بهِ سحب جونغكوك سلاحهُ ليطلق رصاصة وتصيب الهدف تماماً

ولم يكن الهدف سوا قدمه
ركلهُ بعدها عليها جاعلاً منهُ يتذوق نوعين من الألم

الأول هو اللذي شعر بهِ جونغكوك لرؤيتها تتألم فجاة
والثاني هو اللذي شعرت بهِ هي!

"اخرج!"

زحف الرجل ساحباً لقدمهِ خلفه وتلك العين اللتي بدت وكأنها فقدت بصرها تماماً بينما كلمات الغضب والشتم كادت ان تخرج من شفتيه الا ان مقامهُ لا يسمح فا هو على علمٍ تماماً ب انهُ هالكٌ لا محالة!

عاد جونغكوك لمكانهِ فاركاً لجيبينه بأصابع يديهِ وهو يبتسم لتذكرهِ صوت الألم ذاك

_______

كانت ايڤ بهذه الأثناء لاتزالُ في تلك الغرفة تنتظر القادم
كانت تجهل كل اللذي يحصل من حولها
تجلس وتترقب كل شيء

"سأموت قريباً"

كانت هذه هي الكلمات التي كانت ترددها بينها وبين نفسها طوال الوقت.

ارادت الوقوف والخروج من المكان الا انها تعلم ان المكان شديد الحراسة وتلك القدم المصابة لن تحملها خطوة واحدة بعيداً عن الباب لذا بقيت جالسة تفكر بحلٍ ما للذي يحصل الا ان الأمال جميعها قُطعت عند موت يونغي!

عقارب الساعة الصدئة تدق بشكلٍ خافت موشكتاً على اصدار دقاتها الأخيرة تماماً

اغمضت ايڤ عينيها تعباً وكأنها استشقت مخدراً قام بتخدير عقلها وصولاً الى اطرافها...

بعد دقائق فُتح الباب ليدخل جونغكوك وحده وينظر نحوها، رأها نائمة لذا بداء التحرك بحذرٍ للداخل مغلقاً الباب خلفهُ محاولاً عدم اصدار اي صوت الا ان صريرهُ كانَ عالياً ومزعجاً

اقترب منها لتبداء يديهِ التلاعب على وجنتيها وخصلات شعرها اللتي كانتَ سوداوان كالفحم معطيتاً لبياض وجهها الشاحب جمالاً لافتاً

ولكن هذا الجمال لم يكن هو الوحيد اللذي لفتَ عيني جونغكوك بل كانت ايڤ نفسها وشخصيتها اللتي لم يرى مثلها مثيل ابداً
وقفت امامهُ بتحديٍ لافت وحاولت جعل قلبهِ يهتز ولو قليلاً
هي بالفعل لم تنجح ولكنها استولت عليه دون ان تشعر او يشعر هو حتى!

رفع جونغكوك غطاء السرير ليخلع حذأه ويأخذ مكانهُ الى جانبها مستلقياً بهدوء

عقدت ايڤ حاجبيها دون فتحها لتلك الأعين العسلية الواسعة
"امي؟"

بتسائل رددت ليبقى جونغكوك صامتاً هائماً بتلك الملامح القاتلة
ابتسمت هي وسط نومها ظناً منها انها امها فعلاً لتسدير نحوه وتعانقهُ بشدة

"اريد النوم بحظنكِ اليوم"

قالت بغير وعي ليشعر هو بشبه سعادة تدغدغُ قلبهُ ليبتسم ابتسامة جانبية ويبادلها العناق بصمت مغمضاً لعينيهِ براحة

-يتبع-
_____
رأيكم؟

احم اعرف اتأخر كثييررر بالبارتات بس الرواية بتكمل😭

Vote & comment 🦋

Continue Reading

You'll Also Like

1.5M 90.4K 63
من أرضِ الشجَرة الخبيثة تبدأ الحِكاية.. "العُقاب 13" بقلمي: زاي العَنبري. لا اُحلل اخذ الرواية ونشرها كاملة في الواتباد 🧡.
1.2M 58K 68
سنكتشف الحقيقة معآ...🤝
750K 40.7K 59
مراهقه دفعها فضولها للتعرف على الشخص الخطأ وتنقلب حياتها بسبب هذا الفضول.
26.8M 1.6M 53
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...