نيران غياهب الانتقام

البارت الثالث عشر

حافَّة الانهيار

ألم تشعر
بأنّك في حاجةٍ الى شيءٍ ما ؟
لا تعلم ما هو تحديداً ،
لكنك تعرف أثره .
ألم تشعرْ
بأنَّك تحتاج للعودة الى الوراء ؟
لا تعلم الى اين تحديداً ،
لكنّك تريد العودة .

الأمر اشبه بالثبات الابديِّ على حافة الانهيار ..

- اعتنِ بقلبك اولاً

البارت الثالث عشر
ليلى محمد
نيران غياهب الانتقام 🖤

النقيب سجاد : سيدي
-سيادة النقيب
سجاد : كلشي صار جاهز والموعد صار معلوم
- يعني سوتها الصحفية
جاوبه بابتسامة : وبجدارة بس لازم الفوج يتحضر لان اليوم راح يصير التسليم
- مو مشكلة بس الاحداثيات انطيني وشگد تحتاج للعملية
سجاد : هذا الملف كلشي بي وامر القاء القبض كملته ما باقي بس نهجم ونقبض عليهم
- والمخزن ؟
سجاد بغموض : هي راح تحل هالمشكلة

طلع من مكتب القائد بس الشعور بالقلق مراضي يعوفه مع انو كلشي ديمشي حسب الخطة وكل الامور تحت السيطرة بس ليش هيچ خايف والقلق مسيطر علي ميعرف ،
دخل على مكتبه وذكرياته اخذته الذاك اليوم
يوم التقى بيها چان يوم مختلف اول مرة وحدة تاخذ گلبه بهالسهولة ...

نار بعصبية : شنو هو الممنوع عندي هوية الصحافة و امر قانوني موقع باني اگدر اطلع عالقضية
- يا ست نار ادري بهذا الشي بس هالقضية ممنوع تداولها امام وسائل الاعلام
نار : لعد بالله شنو المسموح هو مجرم القيتو القبض عليه بتهمة مخدرات كل اللي اريد اعرفه معلومات بسيطة عن القضية فقط شنو دا اطلب المستحيل يعني

النقيب سجاد
گاعد بالمركز تعبت من القضايا گلت اروح الصاحبي نشرب جاي بلكي اصحصح ، استغربت من الصوت العالي الطالع من مكتبه وصلت لگيت الباب مفتوح سمعت حچيها مبين انها صحفية بس شلون السان يابة شاجور مو السان
النقيب سجاد : هاي شكو سيادة الرائد
الرائد : الست هنا مصرة انها تتابع قضية المخدرات اللي قبل كم يوم لزمنا بيها كم واحد وممنوع هذا الشي
دارت راسها عليه وباوعتلي ويا ريتها ما باوعت الوجه احمر من العصبية عيونها مفتوحين على وسعهم وهمة كبار سود ياخذون الگلب هاي شمفوتها هالفوتة
نار : سيادتة نسي يگولك انو عندي موافقة بمتابعة القضية ليش هسة غير رأيه
الرائد : استغفر الله مو اني غيرت رأيي الاوامر هيچ مو بيدي
نار : كلشي بيدكم فوگ فساد الدولة مترضون حتى نعرضة الهلفساد
النقيب سجاد : حچيچ مو مقبول ترا احنا دنسوي اللي دنگدر عليه وبعدين على شنو هالعصبية
مسحت على وجهها بعصبية مو مهتمة للمكياج اللي مخليته اصلا مو مهتمه الشي اللي يهمها بهاللحظة انو تحصل على تفاصيل القضية استغربت اصرارها على هالقضية بالذات
نار : يعني هسة شنو
الرائد ببرود: هالقضية ممنوع كشفها حتى و إن عندچ امر ما ينفع تريدين غير شي ممكن
جاوبته بتوعد والنار تطلع من عيونها : ماشي نشوف

طلعت من المكتب بعصبية وكأن عاصفة چانت بالمكان وطلعت
النقيب سجاد : منو هاي
رجع راسه عالكرسي وهو يجاوبه : وحدة صحفية مهتمة بقضايا المخدرات
النقيب : شنو السبب ليش هالنوع بس
الرائد : ما اعرف اني هم استغرب من هذا الشي بس منو يگدر يسألها شفتها السانها صلي متنطي مجال
النقيب بضحكة : انت هم فد مرة بارد هي صايرة نار وانت ولا عبالك
ضحك وهو يجاوبه : يمعود اذا اتعصب تسويها عليه هجوم وتعدي وسب وقذف شيخلصني هي گلبها طيب ادري بيها شفتها هسة معصبة تجي بعد فترة هادئة ولا عبالك چانت حارگتها
النقيب سجاد: اول مرة اشوفك متهاون ويا بنية
الرائد : بيني وبينك سجاد اكيد مو بس هالسبب
علگ الجگارة وخلاها بحلگة : شنو لعد سبب اللاخ
الرائد : هاي البنية ما اعرف شنو سالفتها وگتلك ما ادري ليش مهتمة الهلقضية بالذات بس هي هواي تساعدنا بهذا الشي تجيب معلومات كلش مهمة عن مواقعهم واوقات التسليم فيسهل القبض عليهم
سجاد : وشنو المقابل
حرك اكتافة دلالة على جهلة : بس انو تطّلع على تفاصيل القضية
النقيب سجاد : سالفتها غريبة
الرائد : فعلا بس احنا ما عفناها هيچ دزيت يراقبوها گلت بلكي يعرفون شي احنا بالبداية ما وثقنا بيها بس طلعت مجرد صحفية تشتغل مصورة بنفس الوگت بقناة ** والمعلومات اللي تجيبها چنا نتأكد منها قبل ما نسوي اي شي بس دائما چانت معلومات ممتازة وما بيها اي خلل
سجاد : لعد شنو السبب ليش هسة رافضين تتعاونون وياها
الرائد : صدگني ما اعرف اجتني تعليمات عليا انو اتحفظ على ملفات هالقضايا ليش هاي بالذات ما عندي علم حتى گلتلها اذا جبتي معلومات هم ما يفيد والورقة اللي عدها هم ما تفيد الاوامر صارمة بهالسالفة
نمت شبه ابتسامة بطرف شفته : عصبية بس واثقة من نفسها مو خايفة من شي
ضحك على كلامة : شنو عجبتك لازم ترا ما تفيدك اذا ضاجت منك تحرگك انت ونايم
ضحك على كلامة : مو الهلدرجة وبعدين ليش حرگ ويروح البيت السچين اسهللها
قرب راسه وهو يجاوبه :صح بس هي نار والنار شتسويلك
اختفت ابتسامته وحچى باستغراب : نار !!
رجع راسه لي وره وهو يجاوبة : اي هي اسمها نار ....

الليلة الخامسة

جهاد :سمر
دارت راسها علي من سمعت اسمها اتقربت منه
سمر : نعم
سألها مضيق عيونة : الصحفية وينها
سمر : منو نار !
جهاد بحدة : ليش اكو غيرها
جاوبته بتلعثم : ااا لا بس شتريد منها
جهاد : اتزوجها
سمر بتفاجئ : شنوووو
جهاد : وجعو شهالصوت هذا شريد منها يعني ليش مو موجودة وينها اليوم مختفية
سمر : بغرفتها گاعدة مطلعت منها
جهاد : وما اكلت
سمر : بلي هبة جابت غدا وصاحتها اكلت ويانا
جهاد : زين هسة طلعي صيحيها خل تنزل
سمر : ليش
قرب من وجهها وحچى بصوت ناصي بنبرة تحذير : لا تصيرين فضولية لان تعرفين عقاب هالشي شنو
سمر بتوتر : ححاضر هسة اصيحها
ما رد عليها وهو يدير وجهة ويمشي مبتعد من يمها
جرت انفاسها براحة وحچت ويا نفسها شيريد من نار
الله يستر ، خلي اطلع اصيحها احسن طلعت ركض الغرفة نار

سمر : يصير ادخل
مدت راسها من الباب وحچت بحذر
ضحكت على تصرفها : ليش ما يصير تعالي
وگفت كدامي مبين التوتر عليها
نار : گعدي شبيج
بلعت ريگها : لا شكرا بس اجيت اصيحچ يريدوچ جوا

عقدت حواجبي وعلامات الاستغراب واضحة على وجهي بس داخلي كلة انتفض من اللي حچته

جاوبتها واني احاول اتصنع الابتسامة : لليش شيردون مني
ومنو بالضبط دزچ
سمر : جهاد هو گاللي اصيحچ
نار : ما گلچ ليش
سمر : لا والله انتي متعرفين الفهد مينطي اي معلومة غامض بكلشي
نار : بس اني ما اريد انزل كافي اللي صار اليوم مو ناقصة اهانات بعد شنو راح يذلوني عالگعدة هنا
زفرت انفاسها بقهر وهي تگعد يمي
سمر : لا تحچين هيچ مو گلنالچ نسرين معروفة بهاي حركاتها مو شفتيهم ما صدگوها
نار باستهزاء : اي كلش مبين هو اولهم اخوچ دار وجهة عليه يسألني ولا عبالك يعرفني
سمر : حقچ تضوجين بس لتهتمين الهم همة من غيرتهم هيچ ديسوون صدگيني وهسة يلا گومي غسلي وجهچ ولبسي حجابچ حتى ننزل نشوف شيريد جهادو
ضحكت على دلعها
نار : لچ ليسمعچ انوب يگلب عليچ
طلعنا من الغرفة ونزلنا جوا واحنا نضحك انتبهت على رغد دتباوعلي بحقد
سمر : ما عليچ منها امشي مو ناقصچ مشاكل
نار : على اساس اني جاية يمهم
سمر : ولا تجربين تجين
دخلنا للصالة جهاد وعمار بس گاعدين محد موجود
جهاد : هلا بالصحفية
نار ببرود : اهلا
دزيت سمر عليه ؟
ضيق عيونة وجاوبني ببرود : اي تعالي گعدي
گعدت مجبورة معاجبني الوضع كله اريد بس يصير الليل تكمل مهمتي واطلع من هالجحيم هذا
نار : وهاي گعدت هسة شنو
جهاد : انتي ليش مستعجلة هيچ دائما خلي عندچ صبر يفيدچ ترا
جاوبته باستهزاء : شكرا عالنصيحة
عمار : بس لو ادري على شنو شايفة نفسچ
ردت اجاوبه بس سبقني جهاد وهو يصيح علي بتحذير استغربت دفاعات جهاد المتكررة عني
جهاد بحدة : عمااار
سكت عمار بعدها بدقايق تقريبا اجو العائلة گامو يدخلون واحد واحد عالصالة مبين هو جامعهم بس شنو السبب
ناس تباوعلي باشمئزاز وناس بكره وعداوة ما اهتميت النظراتهم وضليت گاعدة بمكاني انتظر العرض اللي راح يقدمة الفهد
حچى بعد ما الكل اجه
جهاد ببرود : نسرين وين
رغد : هسة جاية
دخلت نسرين الوجه احمر وعينها مورمة وخدها علي اثار كف مطبوعة منظرها مرعب الصراحة يا مجرم مسوي هيچ بيها باوعت على جهاد ديباوعلي ببرود فتحت عيوني على وسعهم هو مسوي هيچ بس ليش وديباوعلي منتظر ردة فعل مني
الحجية : شنو جهاد ليش جمعتنا خوما احد مسوي مصيبة هم
حچتها وهي تباوعلي بحدة عجوز البين دباعي على مصايب زوجچ و ولدچ
جهاد : لا محد مسوي مصيبة بس اكو چم كلمة راح تگولها نسرين مو
باوعلها بتحذير
حچت بخوف : ااي اني ردت
ام نسرين : شنو
نسرين : اعتذر من نار
باوعتلها بصدمة
نسرين : اني غلطت بحقچ والكلام اللي گلته الصبح چان چذب وانتي بريئة منه
اتقدمت بخطواتها ناحيتي ولزمت ايديه وهي تتوسل
نسرين : راح تسامحيني

اتلبكت معرفت شجاوبها ما چنت متوقعة هاي الدراما منها مبين جهاد مهددها بس ليش

جاوبتها بتوتر : اي هذا هو اهم شي اعترفتي بغلطچ
رجعت باوعت عليها وكملت كلامي
ياريت ما تتهموني هيچ اتهامات مرة اللخ اني مجاية اسوي مشاكل همة كم يوم اكمل شغلي وارجع

باوعولي بنظرة كره معاجبهم الوضع الشيخ گاعد بهدوء ولا مهتم للي ديصير والفهد ديباوع ببرود

رجعت نسرين بعد ما حچيت باوعت على جهاد يعني هذا هو رضيان تركت ايدي وطلعت من الصالة

ام نسرين : يا شيخ ترضاها على جهاد شمسوي بالبنية

الشيخ ببرود : امل انتي تعرفين بنتچ ومشاكلها ما تخلص ابن عمها وأدبها خلص ما اريد اسمع كلمة زايدة عن الموضوع

سكت الكل ومحد جادلة حتى ام نسرين مع انو معاجبها ومبين ضايجة ودتباوع عليه بنظرات حقد

عمار : هسة شنو مراح نتعشى اليوم
الحجية : لا شلون يلا روحو حضرو العشا
گامو النسوان واني گمت وياهم ساعدتهم بالتحضير وگعدت وياهم اكل مجبورة مضل شي وتخلص هالتمثيلية كلها باوعت على جهاد دياكل براحة ولا مهتم بس لو اعرف ليش واگف وياي ...

بعد ما خلصت العشا طلعت على غرفتي فتحت الموبايل النقيب سجاد داززلي الخطة وشنو اللي اسوي اتصلت بي واتأكدت من كم شغلة بس اخر شي سألته
نار : واذا حسيت اكو شي غلط
سجاد : يعني شكيتي انه فخ
نار : اي
سجاد : اتصلي على جهازي مرتين وافصلي راح اعرف انو اكو خطر و اتخلصي من الموبايل وحاولي تطلعين من المكان وتبتعدين عن القرية اني راح ادز واحد يراقب الوضع قريب من مكان المخزن من تدزيلي اتصل بي يحاول يوصلچ ويطلعچ من المكان
نار : ماشي
سجاد : خايفة ؟
اتنفست بعمق : شوية بس اللي مصبرني انو راح اخذ حگ اهلي
سجاد : ان شاء الله ولا تنسين اهم شي روحچ لا تضحين بيها مفهوم
نار : مفهوم سيدي
جهاد : الله وياج يالصحفية
ابتسمت ببرود : مع السلامة

الساعة 1:30  ليلاً

طلعت من الغرفة البيت هادئ وظلمة لابسة على ظهري الجنطة اللي اجيت بيها لميت كل هدومي واغراضي المفروض انو بعد ما اخلص شغلي هنا مباشرة اطلع من المكان نزلت جوا بهدوء وطلعت من البيت كله،

شغلت ضو الموبايل ومشيت بالبستان المكان كلش هادئ صوت خطواتي هو الوحيد اللي ديقطع سكون المكان گلبي نغزني مدري ليش احساس الخوف بهاللحظة سيطر عليه مع اني چنت متحمسة بس هسة حماسي اتحول الى قلق وخوف قريت ايات قرآنية وادعية بداخلي
باوعت للسما ودعيت بترجي
- يا رب سهلها علينا

طفيت الموبايل وخليتة بجيبي من وصلت قريب عالمخزن  المفروض اني اضرب الحارس وادخل بس لحظة
الحارس وين ...!
مشيت ناحية المخزن بخطوات بطيئة واني ادير وجهي بكل الاتجاهات ماكو احد المكان هادئ وظلمة وصلت الباب دفعتة انفتح بسهولة زادت دگات گلبي اكو شي غلط سهولة الطريق دترعبني
طلعت الموبايل من جيبي وفتحتة وطلعت رقم سيادة النقيب
دخلت بهدوء المكان ظلمة بس ديدخل شوية ضو من برة
فجأة سمعت اصوات برة وگفت بمكاني ودگيت مرتين على سيادة النقيب ركضت بعدها وخفيت الموبايل بين صناديق الاسلحة الموجودة باوعت بكل الاتجاهات ماكو طريق اهرب منه انفاسي ارتفعت صرت اسمع دگات گلبي العالية
غمضت عيوني بقهر لمن سمعت صوته وراي

- عجبچ المكان

يتبع ....

ارائكم ❤️

اعتذر عن التأخير هالفترة كلش صعبة عليه ادري مقصرة وياكم وفكرت اوگف القصة الى ان اكمل امتحاناتي بس گلت راح احاول واستمر بيها ان شاء الله بس تخلص هاي الامتحانات الكارثة 🙁
اعوضكم ببارتات اطول واكثر 😁

لا تنسون اللايك حبايبي❤️❤️