Anti-Yours

By belloo_vk

3.4M 167K 457K

حيث يُصادف ان يكون تايهيونغ حبيباً لصديق جونغكوك القديم ... " انا هو الشخص الشرير وانا من عليه اللوم فلُمني "... More

INTRO
ANTI YOURS -1-
ANTI YOURS -2-
ANTI YOURS -3-
ANTI YOURS -4-
ANTI YOURS -5-
ANTI YOURS -6-
ANTI YOURS -7-
ANTI YOURS -8-
ANTI YOURS -9-
ANTI YOURS -10-
ANTI YOURS -11-
ANTI YOURS -12-
ANTI YOURS -13-
ANTI YOURS -14-
ANTI YOURS -15-
ANTI YOURS -16-
ANTI YOURS -18-
ANTI YOURS -19-
ANTI YOURS -20-
ANTI YOURS -21-
ANTI YOYRS -22-
ANTI YOURS -23-
ANTI YOURS -24-
ANTI YOURS -25-
ANTI YOURS -26-
ANTI YOURS -27-
ANTI YOURS -28-
ANTI YOURS -29-
ANTI YOURS -30-
ANTI YOURS -31-
ANTI YOURS -32-
ANTI YOURS -33-
ANTI YOURS -34-
ANTI YOURS -35-
ANTI YOURS -36-
ANTI YOURS -37-
ANTI YOURS -38-
ANTI YOURS -39-
ANTI YOURS -40-
ANTI YOURS -41-
ANTI YOURS THE END

ANTI YOURS -17-

75.7K 3.7K 7K
By belloo_vk

هاي ، بسبب الجو المزعج هذا والوضع الواحد صعب يفكر بحرية او يركز مع ذلك احاول اكتب قدر الامكان
المهم البارت طويل انجوي ♥️

ڤوت + كومنت

•••

تايهيونغ بقي في منزل حبيبهِ عدة ايام ، لم يعد يشعر انه يود البقاء في شقتهِ كثيراً
واوليڤر دائماً مرحِبٌ بهِ
هو في الاصل لطالما اراد من تايهيونغ ان يعيش معهُ ويجد ان عيش تايهيونغ في شقةٍ وحدهُ امرٌ لا طائل منهُ

قبل ليلة حينما اتصل به جونغكوك بعد منتصف الليل واغلق الخط ، تايهيونغ تقريباً بقي نصف ساعة جالساً في على احد الكراسي يشرب المياه ويفكر ، حينما عاد لغرفة اوليڤر كان على وشك ان يستيقظ ويتسائل عن اين كان وتايهيونغ قد اخبرهُ بأنهُ كان يشرب المياه في المطبخ ، على الاقل هو لم يكذب تماماً

جونغكوك جعله يكذب كثيراً ...

الجو اليوم مُثلج كذلك وتايهيونغ كان ينظر من النافذة العملاقة المُطلة على حديقة اوليڤر ، ما زال يرتدي ثياب النوم
لقد استيقظ باكرًا جداً هذا اليوم بسبب اوليڤر وقد تركه يستحم كي يستعد لعملهِ وهو هنا يراقب الحديقة التي اصبحت بيضاء


" هاي حبيبي "
فاجئهُ عِناق اوليڤر من خلفهِ
يحفظ تايهيونغ رائحتهُ عن ضهر قَلب


" اولي "
ابتسم تايهيونغ


" سأتناول الافطار ، تعال كُلَ معي "
اخبره اوليڤر وامسك يدهُ


" لست جائعاً بعد "
اعترض تايهيونغ ويتمنى ان لا يُصر اوليڤر على ذلك


" حقاً ؟ لكنت متحمساً لكي اتناول الافطار معك "
تضاهر اوليڤر بالحزن ليبتسم تايهيونغ مجدداً ويقول


" نحن نتناول الافطار كل يوم اولي "


" هذه فرصة لا تعوض حبيبي ، انت بالكاد تبقى عندي اكثر من ثلاثة ايام ، ولا تعلم كم انا اسعد بوجودك معي في الصباح ورؤيتك قبل ان اذهب للعمل
هذا يعطيني الطاقة "
تحدث اوليڤر مطوقاً خديهِ

يبتسم تايهيونغ ، او هذا ما يظن انهُ يفعلهُ ولا مزاج لهُ للاعتراض

" تايهيونغ ؟ "
رفع تايهيونغ حاجبيه وشاهد اوليڤر يحاول قول امرٍ ما

" ماذا هناك اوليڤر "

" في الواقع تايهيونغ ، كنت افكر ، ربما ... اممم لا اعلم افكر بمتى سوف تقرر ان تعيش معي "
اوليڤر تحدث مُفصحاً برغبتهِ ، يتنهد تايهيونغ بعمق

" اولي - "
قاطعه اوليڤر

" تايهيونغ حبيبي اعلم انك لربما غير مستعد نفسياً لان تنتقل بالكامل معي ولكن تايهيونغ ، نحن حبيبان ونعرف بعضناً منذُ اثنتي عشرة سنة ، لقد كبرنا معاً ، مالفرق الذي سيشكلهُ لو قمت بالعيش في هذا المنزل وانت تعلم انني اعيش وحدي هنا ولا يمكن لاحدٍ ان يُضايقنا ابداً ، فقط انا وانت "

يمسك تايهيونغ يد اوليڤر الذي كانت على خدهِ
ويتكلم بعدما تنهد

" اولي - امم ، انه كما قُلت فأنا لست مُستعداً نفسيًا بعد من اجل ان انتقل بالكامل ، انا احب شقتي وكذلك لم يمضي وقتٌ طويل منذُ ان عشتُ مستقلاً ، امهلني بعض الوقت واعدك انني سوف افكر في الامر ، لا تنزعج حسناً ؟ "


يبتسم اوليڤر
" بالتأكيد لن انزعج "
يقبله فوق شفتيه ثُم يقول
" فكر قدر ما تُريد ، احبك "


" احبك ايضاً "
يهمس تايهيونغ ثُم يتوجهان الى حيث مائدة الافطار وفي الطريق هاتف تايهيونغ الذي كان يهتز

حينما رفعهُ ونظر اليهِ كان هناك رقمٌ غريب قد اتصل فيهِ

•••

هو متوتر ومتحمس ايضاً ، يمسك حقيبتهُ الجانبيه يقف امام الشركة

في البارحة اتصل بهِ السيد اوغست مدير الشركة واخبره ان عليه ان يتنافس مع الباقين بأختبارٍ بسيط مع باقي المُقدمين على الوظيفة ، هذا جعله يشعر بشكل افضل لانه هذا يبدو عادلا تماماً
فأن حصل على الوظيفة فسوف يحصل عليها بشكل نزيه وهذا يجعلهُ متحمساً
وما يجعله متوتراً هو خشية ان لا ينجح
ماذا لو كانوا افضل منه ... ؟

زم شفتيه الباردة بسبب الطقس والهواء المتجمد ودخل عبر الباب ...
حينما وصل اتجه الى ذات المرآة التي تجلس في الاستقبال ، يتذكر حينما وصل الى هنا وهو وجونغكوك لاول مرة


" صباح الخير "
قال

" صباح الخير بماذا اخدمك "

" انا هنا من اجل الاختبار التنافسي "

" اسمك من فضلك "
هي قالت لتنقر على لوحة المفاتيح

" كيم تايهيونغ "
انتظر بفارغ الصبر ليراها تبتسم

" في الطابق الثاني ، حظاً موفقا في الاختبار سيد تايهيونغ "
ابتسم تايهيونغ واومئ برأسهِ شاكراً اياها ثم اتجه الى المصعد


حينما وصل الى الطابق الثاني ، لم يعرف اين يذهب ، نظر يميناً وشمالاً بحيرة


ولكنهُ استطاع ان يرى في نهاية الممر ارائك واضحة الشكل المستدير ، شاهد هناك الكثير من الاشخاص الذين يجلسون هنا لذا هو تقدم بأتجاههم مشددًا القبضة على الحقيبة السوداء فوق كتفهِ

كان هناك حوالي ستة اشخاص وهو السابع ، جميعهم في عمرهم تقريباً او اكبر لم يستطع ان يعرف
هو قرر ان يسأل احداً منهم

" المعذرة ، هل هنا يجري اختبار الوظيفة ؟ "
التفت لهُ الشخص الذي كان جالساً مومئاً

" اجل ، نحن ننتظر المدير "
ابتسم تايهيونغ للشخص الغريب وجلس بجانبهِ ، ليس بجانبهِ تماماً ولكن على مقربة منهُ بهدوء

" بالمناسبة انا اُدعى اندري ، وانت ؟ "
تفاجئ تايهيونغ لم يتوقع ان يقوم الشخص بالتعرف عليهِ او اياً كان

لقد مضى وقتٌ طويل منذُ ان تعرف على اشخاصٍ دون اوليڤر
رطب شفته بتوتر

" تايهيونغ ، سررت بمعرفتك "
اومئ اندري مُبتسماً ليبدا الحديث بشكل اعتيادي

" لقد كنت اول الواصلين الى هُنا حوالي منذُ ساعة ، متحمس للغاية لدرجة انني استيقظت باكرًا قبل المنبه حتى "
ابتسم تايهيونغ

" الحماسة شئٌ ايجابي ، اتمنى ان تنجح "

" اوه صدقني لا تريدني ان انجح فهذا يعني خسارتك "
ضحك اندري وتاي وجد ان هذا صحيح
ولكن لا مانع من ان يتمنى لهُ الافضل بُلطف

" هل هذه مقابلتك الاولى ؟ "
سال اندري من جديد بعد فترة من الصمت

" اه ، لا - في الواقع كنت على وشك ان احصُل على وظيفة في احدى الشركات قبل فترة ولكن الحظ لم يحالفني "

" حقاً ؟ اي شركة "
سأل اندري ليُجيب تايهيونغ على الفور

" جي اند ان "
تفاجئ اندري

" تلك الشركة ! اوه كم انت محظوظ لعدم عملك فيها اذاً ؟ "

قطب تايهيونغ حاجبيه
" لماذا ؟ "

" تلك الشركة قد تورطت مؤخراً في صفقات رشوة وفساد وتقريبا نصف الموظفين فيها قد احيلوا للتحقيق بالاضافة الى بسحب رواتبهم وهناك احتمال ان تقوم المحكمة بأغلاق الشركة تماماً ، صدقني لو عملت فيها لم وافقت اي شركة اخرى على توظيفك مجدداً "

تايهيونغ بقي مصدوماً ، لم يكن يعلم بكل هذا !
لوهلة فكر بكم هو محظوظ لانهُ لم يعمل ، ذلك الخطئ الذي حصل كان ...

كان افضل خطئ قد حصل عليهِ !

" لم اكن اعلم - "
تلكئ تايهيونغ ، لقد تذكر كل تلك المرات التي بكى وشعر بالاحباط لانهُ لم يحصل على الوظيفة

" لقد كانت تقوم بتوظيف الكثير من الموظفين في الفترة الاخيرة منهم صديقٌ لي كي تقوم بتوزيع اموال الرشوة لحساباتهم - متى كنت على ان توظف فيها قُلت ؟ "
سأل اندري في النهاية

" قبل عدة اسابيع "

" اجل ! في ذلك الوقت تحديدا ! ، انا اعرف جميع التفاصيل لان صديقي كان ضحية وهو الان محجوزٌ في منزلهِ لا يمكنه الخروج حتى تنتهي التحقيقات ، لقد تدمر مستقبلهُ الوظيفي "

اوه ، هذا محزن ، تايهيونغ لا يمكن التخيل ان هذا كان قد يحصل لهُ لو لم اتصل فيه تلك السكرتيرة في الصباح وتمنعهُ من المجئ ، تايهيونغ محظوظ للغاية

اندري كان يبدو كثير الكلام وتاي وجد صعوبة في مجاراتهِ الى ان وصل المدير، مبتهج وملئ بالطاقة
يصفق بكفيهِ

" هيا ايها الجيل الجديد ، كان الوقت لنرى ما لديكم "

•••


لقد كان الاختبار اشبه بأختبارات الجامعة القديمة
اعطاهم المدير وقتاً محددًا كي يقوموا بأفضل اعمالهم ، تصميم اي شئ

وتاي اختار ان يصمم غرفة المعيشة ، انها اكثر الاشياء الي يتم التركيز عليها في العادة وهو يحب تصميمها
لا يكف عن تخيل نوافد كبيرة لتدخل منها اشعة الشمس صباحًا ، الكثير من النباتات ، الالوان الزاهية

جميعهم في غرفة كبيرة كانت تبدو معدة لذلك ، الكثير من الحواسيب وتاي اختار احدها
لقد تفاجئ البارحة بكون الشركة هذه تتطلب اختباراً لان الشركة السابقة قد وظفتهُ بالاعتماد على سيرتهِ الذاتية وحسب

ولكن على وفق كلام اندري اليوم ، هذا يفسر الكثير ...

اوقف تايهيونغ عن النظر في ارجاء الغرفة وفي الوجوه وقرر ان يركز على الشاشة امامهُ ويقوم بأفضل مالديه خلال هذه الساعتين ، هو متحمس للحصول على الوظيفة
اكثر من حماسه حتى في المرة الماضي


حينما انتهى الوقت السيد اوغست اثنى بأعمالهم جميعاً وودعم واحداً واحداً
اوغست هذا النوع من المدراء الذي يتقرب من موظفيهِ ولا يعاملهم معاملة
مدير - موظف ...

بقي تايهيونغ في الاخير يجمع اشيائهُ من على مكتبهِ الذي استعمله في الساعتين الماضيتين ثم توجه لحيث يقف المدير
متحدثاً

" شكراً لك سيد اوغست "

" انت صديق جونغكوك "
طبطب على كتفهِ وتاي حاول الابتسام
هو يتذكره فقط لانهُ صديق جونغكوك

ولكن ...
منذُ متى اصبح جونغكوك وتاي صديقين !

" اه ، اجل "
سارا معاً الى نهاية الغرفة حتى خرجا منها الى الممر

" من اين تعرف جونغكوك ، فهو لم يخبرني مُطلقاً "

هذا محرج نوعاً ما

" السيد جونغكوك يكون صديقا مقرباً لحبيبي ، لقد كانا زميلين في الثانوية "

توقف اوغست عن السير ثم التفت الى تايهيونغ
" لحظة ، ما اسم حبيبك ؟ "

" انه اوليڤر برايت "

" اوليڤر ! لا تخبرني انهُ ذلك الغني الاشقر ؟ "

ابتسم تايهيونغ
" انه هو ، هل تعرفه ؟ "

" من لا يعرف اوليڤر ، صحيح ! لقد كان كثيراً ما يرافق جونغكوك في الثانوية ما زلت اذكر ذلك ، اين يعمل الان ؟ "

" اوليڤر يعمل مساعد مدير تنفيذي "

ضحك اوغست واستمرا في المشي
" كنت سأقول ابلغ له سلامي ولكننا بالكاد نعرف بعضنا ، انا اعرف جونغكوك فقط اوليڤر كان كثير التنمر لذا لم اقترب منهُ "

" هل كان جونغكوك متنمراً ايضاً ؟ "
ليت تايهيونغ لم يسأل ، لماذا قد يسأل مديره عن صديق حبيبه !
ياللاحراج

" لا ليس كثيراً ، هو كان يدخل في الكثير من الشجارات ولكن ليس متنمراً دون سبب مثل اوليڤر ، كانت نظرة واحدة منه كفيلة بأن تخيف زملائنا قديمًا ، لقد ساعدني مرة "

" همم "
همهم تايهيونغ بهدوء ، لا يريد ان يسأل مجدداً ، كيف كان جونغكوك في المدرسة قبل ان يسافر ؟
هو لم يسأل اوليڤر من قبل ...

" على اي حال اخبرتك انني سوف احاول مساعدتك قدر المستطاع ولكن لا اعتقد انك بحاجة للمساعدة فعملك يبدو جيداً جداً مقارنةً بالباقين "

" شكراً لك سيد اوغست "
تايهيونغ سعيد بسماع هذا الكلام جداً

•••

بعد تلك المقابلة المقابلة تايهيونغ عاد للمنزل ينتظر بفارغ الصبر
لقد انتظر يومين وهو بالكاد غادر شقتهُ
متوتر للغاية

اوغست اخبره انه سوف يتصل بهُ سواء نجح او فشل
لذا هو يراقب الهاتف منذُ يومين من اجل اي اتصال

هو في منزل اوليڤر الذي خرج في الصباح الى العمل
لا يريد ان ينتظر اكثر ،هذا الشعور الموتر الذي يعبث في احشائهِ بشكل مزعج
يريد ان يعرف ، هل فشل ام نجح

لقد تعب من مراقبة الهاتف لذا قرر ان يتجه الى المطبخ وينظر في الثلاجة
ثلاجة اوليڤر تحوي دائماً الكثير من الاصناف من الاكل ، يوجد قهوة باردة لذا هو سيشربها

حينما اخرجها من الثلاجة واغلق الباب استطاع ان يسمع صوت الهاتف الخاص بهِ وهو في غرفة المعيشة
قلبه هرع بالنبض المفاجئ وترك القهوة على الطاولة الرخامية وركض الى هاتفهِ

حينما وصل اخيراً بأنفاس منقطعة بسبب التوتر شاهد ان هناك رقمًا غير مسجل
انتظر لثوانِ قصيرة يلتقط فيها انفاسه حتى يجيب

" مرحباً "

" انه انا ، كيم تايهيونغ "
تايهيونغ استمع الى ما يتم التحدث بهِ عبر الهاتف بتعابير فارغة


" تايهيونغ حبيبي ، لقد وصلت ، رأيت سيارتك في الخارج لم اتوقع انك ما زِلت هنا "
كان ذلك اوليڤر الذي وصل مُبكراً اليوم متحدثاً مع تايهيونغ الذي يدير بضهرهِ اليهِ دون ان يجيب

" عزيزي ؟ "
ناداهُ اوليڤر من جديد حينما اعطى حقيبة الى مساعدتهِ وسار هو عبر غرفة المعيشة

" شكراً لك "
همس تايهيونغ ثم استدار ببطئ

" ما الامر تايهيونغ ؟ مع من تتحدث ؟ "
قطب اوليڤر حاجبيهِ حينما تايهيونغ رفع يدهُ يغطي فيها شفتيه

" ما الامـ "
اراد ان يسأل من جديد قبل ان يقاطعه تايهيونغ

" لقد نجحت - "

" نجحت بماذا ؟ "
لم يستوعب اوليڤر بسرعة ، اذا تدريجاً تتسع ابتسامة تايهيونغ مع ملامحهُ المصدومة

اوليڤر بدء يستوعب اخيرا وتاي صرخ
" لقد نجحت ! حصلت على الوظيفة ! "
ضحك بسعاده بالغة والتف حول نفسه ليجعل اوليڤر يضحك معه

" مُبارك تايهيونغ ، لقد حصلت على وظيفة اخرى "

" اجل ! اخيراً وظيفة "
ربما تايهيونغ قد قفز مئات المرات ، هو لم يكن سعيداً عندما حصل على وظيفتهُ الفاشلة الاولى
وفي النهاية هو قد قفز كي يعانق اوليڤر

" مبارك حبيبي ، اخبرتك ان لا تستسلم ابداً "
قبلهُ اوليڤر فوق وجنتهِ ويعانقهُ

" شكراً ، اه كم هذا مريح ، لقد كنت متوترا "
اغمض تايهيونغ عينيه يستمتع بشعور الانجاز ، لقد تفوق عليهم جميعاً
لم يكن خياراً سيئًا ان يعتمد على جونغكوك ...

جونغكوك ؟
صحيح هو السبب ، لقد ساعدهُ ودلهُ على هذا الشخص
وصحيح انه يمضي الكثير من الاوقات الصعبة المليئة بالتوتر معهُ والكثير من الشعور بالذنب فيما بعد ولكنهُ ساعدهُ ...
لقد خف حماسهُ قليلاً

تذكر ما حصل في تجربتهِ الاولى
ولكن هذا مستحيل ! هذا لن يحصل !
لن يتصلوا فيه ليخبروهُ ان هناك بعض الاخطاء
جونغكوك لن يسمح بذلك -

تنهد تايهيونغ ، عملهُ سوف يبدء السبت القادم
سوف يبقى متوترا رغم ذلك ولن يرتاح حتى يذهب الى هناك ويقضي يومه الاول دون مشاكل ...

•••


ها قد اتى اليوم ...
اخيراً

عاد تايهيونغ لشقتهِ كي يرتدي ثياب جديدة من اجل اول يوم له في عملهِ

لا يتوقف عن الخوف والتوتر ... يراقب هاتفهُ في كل لحظة لربما يتلقى اتصالاً
رغم انه يخبر نفسه بأستحاله حصول ذات الامر مرتين ...

ارتدى معطف اسود طويل اشتراه مؤخراً فوق بنطال جينز ازرق ، اراد ان يكون رسمياً وفي ذات الوقت اعتيادي ، لم يرد ان يُبالغ بالاناقة ، يضع قبعتهُ وكذلك حذاء جديد ويضع من عطر اوليڤر ودون ان ينسى مساحيق التجميل اليومية

لم يتصل بهِ احدٌ حتى الان لذا يعتقد انها اشارة كافيه على انه سوف يحصل على العمل بالتأكيد ، انتهى اخيراً ليغادر غرفتهُ ويأخذ مفاتيح سيارتهِ ومظلة احتياطية ويغلق باب الشقة خلفهُ


ركن سيارتهُ عبر الشارع بعيداً ثم وكما حفظ ممرات الشركة دخلها بقلب ينبض بشدة ، سوف يقابل المدير اولاً كي يطلعهّ على مجريات العمل وكيف سوف يبدء

اخيراً تايهيونغ ! اخيرا ! انت حصلت على عمل تستحقهُ ، ليس رشوةً ولا بالواسطة
بسبب موهبتهُ وحدهُ !

حينما صعد الى الطابق الثالث واصبح امام باب غرفة المدير طرقهُ مرتين قبل ان يسمع صوت المدير المؤلوف من الداخل

" ادخل "

ودخل تايهيونغ ، يرطب شفته الرطبة اصلاً ويقول

" صباح الخير ايها المدير "
اه لقد اصبح لديه مدير وهو محظوظ لان مديره ليس متسلطاً وفوق هذا هو يعرف حبيبه ويعرف جونغكوك ويستحيل ان يُزعج تايهيونغ

لماذا تايهيونغ يفكر بذلك الان !
لماذا فكر بأنه قد يخبر جونغكوك عن صديقهُ عن ازعجهُ يوماً وهو سوف يتكفل بالامر ؟
لا تايهيونغ ! هذا طفولي ، انت شخص بالغ ويستحيل ان تشتكي لاحدٍ اخر مشاكلك الخاصة خصوصاً لو كان جونغكوك

" صباح الخير سيد تايهيونغ ، مُباركٌ عليك الوظيفة "

ابتسم تايهيونغ بوسع
" شكراً لك "

" لم تتأخر واتيت في الوقت المناسب ، لقد جهزنا لك مكتبك منذُ البارحة "
نهض اوغست من مكانهِ ليُصافح تايهيونغ

" اقدر ذلك للغاية سيد اوغست ، سوف اعمل ما بوسعي "
تحدث تايهيونغ واوغست المدير قد تخطى مكتبه الخشبي قاصداً الخروج ليتبعهُ تايهيونغ

" نحن نريد الشغف وحب العمل ، هناك الكثير من الاشياء التي سوف اكلمك من اجلها لاحقاً ولكن ما اريده منك هو ان تعمل بشغف ، لا تُفكر بها كوظيفة وتتلقى عليها مرتباً ، اعمل عليها كلوحة كنت متحمساً لانهائها دوماً ، الحماس والشغف والحب ! هذا ما نريد وضعهُ في العمل "
تحدث معهُ المدير اوغست فيما يأخذ عبره الممرات في الطابق الثالث الى غرفة كبيرة كانت تحوي عدة مكاتب مجزئة على شكل مجاميع غير منفصلة ، استمر اوغست بالسير حتى وقف امام مكتب مرتب ، حاسوب وادوات مكتبيه

" هذا هو مكانك ، انه بسيط اعلم ولكنهُ البداية "
نظر تايهيونغ الى المكتب الصغير ، هناك الكثير من الموظفين في الجوار يملكون مثل مكتبهِ ، هناك نبته صغيرة بجانب الحاسوب وبعض الاقلام الملونة والاوراق
تايهيونغ لم يرد اكثر ...

" شكراً لك سيد اوغست ، سوف اعمل بجهدي ثق بي "
قلبه ينبض بحماس
يربت اوغست على كتفهِ ثم يقول اخيرا قبل ان يرحل

" بالتوفيق "
ثم يغادر بعد ذلك

يتنهد تايهيونغ بعمق ... ثم ينظر الى مكتبهِ من جديد
لقد انتهى الامر ، لم تحصل اي اخطاء ، هذا هو مكتبهِ وهذا هو عملهُ

لقد بقي تايهيونغ يتأمل مكتبهُ وقتاً ليس قصيرا ، لدقائق طويلة ، وجد متعة في التأمل
في ذات الوقت ، كان متوتراً من كون عليه ان يتصل بجونغكوك ويشكرهُ -

" مُبارك "
تايهيونغ تجمد مكانهُ
كمن كان يستمع الى افكارهِ

التفت بسرعة بتعابير متجمدة
كان يقف هناك يستند على احد المكاتب القريبة الفارغة ، خلفهُ
ببدله بُنية وقميص سكري دون ربطة عنق
رائحتهُ قوية ...

" - جونغكوك "
همس تايهيونغ ويلتفت بأتجاههِ كاملاً ، ماذا يفعل جونغكوك هنا
" ماذا تفعل ؟ "

" جئت كي ارى عملك الجديد وابارك لك "
يقول ينظر لمكتبهِ من خلفهِ وكل الاشياء

يرطب تايهيونغ شفته
" كنت افكر بالاتصال بك وشكرك "

انتهى جونغكوك من التأمل ليضع عينيه داخل عينيه ويرفع حاجباً واحداً حينما قال
" لا داعي ، انا لا افضل كلمات الشكر "

" لا استطيع دون ان اشكرك ، لقد ساعدتني بشكل عظيم ، انا حقاً ممتن "
تحدث تايهيونغ بصدق

" اخبرتك انا لا اهتم بالشُكر - "
استند جونغكوك رافعاً ذقنهُ للاعلى ينظر الى تايهيونغ
المرتبك

يتظاهر تايهيونغ بالطرق بأصابعهِ على مكتبهِ
ينظر في كل مكان على وجه جونغكوك الذي امامهُ تماماً ، المسافة بينهما ليست بعيدة
ولم تكن قريبة لتلك الدرجة ايضاً

" اذاً ماذا ، ان كنت لا تقبل بكلمات الشُكر فماذا يجب ان افعل - "
اوه تايهيونغ انت مخطئ ، مخطئ للغاية
واكثر حينما نظرت الى عينيه مجدداً وبقي ينظر لوهلات ، حينها طرف شفاه جونغكوك ارتفع بأبتسامة صغيرة

" انت تعرف "
جونغكوك قال بصوت منخفض وتاي يبتلع
يزيح بصرهُ عنهُ للحظات ثم يعيدهُ لعينيهِ


" انا لا اعرف "
همس تايهيونغ بالمُقابل ، يمرر لسانهُ فوق شفتهِ
انه متوتر ومرتبك

" بلى انت تعرف تايهيونغ ، انت تعرف ما احبهُ فيك وما اريدهُ "

اجل تايهيونغ يعرف
ويعرف انه لا يريد قِبلة فقط ..

يهمس تايهيونغ مجيباً ، لا يريد لاحدٍ ما ان يسمعهُ ، هو حتى نسي المكان الذي هو فيهِ
" هذا سئ ، انها اشبه بالرشوة "
ينظر في عينيه ويرفع حاجبيه

" رشوة ؟ "
ردد جونغكوك ثم اردف
" انها ليست كذلك ، حتى لو كانت ، لا تقلق انا لن اخبر احداً عنها "

امتلئ وجه تايهيونغ بالحُمرة وعينيه متوسعة
يكمل جونغكوك
" ستكون سِراً ، بيننا "

جونغكوك حتماً يتكلم بجدية ومازال ينظران في عيني بعض ..


تايهيونغ اختار ان لا يُجيب
حينما نظر بعيداً عن عيني جونغكوك بوجه ساخن
لقد رأى بعض الموظفين ينظرون ناحيتهم قبل ان يستديروا بعيداً بسرعة


" سنلتقي قريباً ربما ، يا حبيب صديقي "
قال جونغكوك مستعدلاً بوقفتهِ لينظر لهُ تايهيونغ
لقد عاد كي يناديه بهذا اللقب ..


همهم تايهيونغ دون ان ينطق بأي شئ
ينظر لعينيه مجدداً قبل ان يستدير جونغكوك ويغادر المكان
وابقى هو انظارهُ معلقة على ضهرهِ

جونغكوك لم يغادر بل ذهب الى غرفة المدير اوغست ..

•••

بدء تايهيونغ وظيفتهُ كما اراد ، تلاشئ التوتر في الايام الاولى ، ساعده الموظفون كثيراً في البداية حتى استطاع ان يندمج في بيئة العمل الجديدة ، اخيراً تحقق حلمهُ وسوف يحصل على راتبه الاول الخاص الشهر القادم ، لاول مرة اموال غير خاصة والديهِ او خاصة اوليڤر

كان منشغلا جدا في الاسبوع الاول ويعود متعباً الى شقتهِ ، بالكاد يرى اوليڤر او اصدقائهِ
وبالتأكيد ... دون ان يرى جونغكوك

لا يدري لماذا تايهيونغ فكر انه قد يزعجه او يزورهُ كثيراً في مكتبهِ ، ولكن مجدداً ... تصرفات جونغكوك لم تكن يوماً متوقعة .

- بعد اسبوعين -

اخيراً انه يوم عيد ميلاد تايهيونغ ، يومهُ المميز ، اثناء نقاشه مع اوليڤر قررا ان يقيما حفلة بسيطة تظم الاهل والاصدقاء في منزل اوليڤر الكبير ، ثم بعد ذلك سوف يذهبون للسهر في النادي حتى الصباح

تايهيونغ كان محبطاً نوعاً ما لان والديهِ لم يتمكنا من الحضور الى باريس هذه السنة بسبب العواصف في الطريق البعيدة كذلك والدي اوليڤر لم يستطيعا ، لذا سوف يقتصر الامر على الاصدقاء

" اه اوليڤر اتمنى ان لا يكون شيئاً كبيرًا ، سيكون محرجاً ان تكون جميع الاضواء علي- "

" لا تقلق حبيبي ، هيا اتبعني ، انهم بأنتظارك "
صعدا الدرج بعدما تخطى المسبح في الباحة الامامية الى وصلا الى الباب الامامي ليدخلا عبرهُ

حالما دخلا

" سنة سعيدة !! "
رغم ان تايهيونغ كان يتوقع ذلك ، الا انهُ لم يستطع ان يمنع نفسه من التفاجئ والتوقف مكانهُ واضعاً يدهُ على قلبهِ


راف ويونغي يحملان قالب الكعك الملئ بالشموع وهوسوك قد اطلق القصاصات اللامعة في الجو وصوت تصفيق الجميع
نبض قلب تايهيونغ بسعادة

" سنة سعيدة حبيبي "
قال اوليڤر الذي قبل تايهيونغ المُحمر فوق وجنتهِ ودفعهُ حيث الاصدقاء
الجميع كان هنا ، جين وايثان كذلك ، اف السيدة اوليڤا كانت هنا ايضاً ترتدي ثياب اقل رسمية ، وبعض زملاء العمل المقربين ربما ثلاثة او اربعة تايهيونغ لم يستطع ان يقوم بعدهم من النظرة الاولى

كانت هناك اغنية في الخلفية قام احدهم بتشغيلها فيما غنوا جميعاً لتاي ، كان محرجاً جداً
مع ذلك سعيد ، ان يكون له اصدقاء مثلهم

" يا رفاق - "
حاول التحدث ولكن الاغنية استمرت لينظر هو الى قالب الكعك الملئ بالشوكلاتة وشموع ذات الرقم اربع وعشرين

حينما وصلت الاغنية الى النهاية تايهيونغ اغمض عينيه وعم الهدوء للحظات

" تمنى تايهيونغ بسرعة "
استعجلهُ راف الذي قفز مكانهِ بغير صبر


" انتظر "
ماذا سوف يتمنى هذه السنة ؟
العام الماضي تمنى ان يحصل على عمل ...

هذه السنة -
فتح جفنيه ينظر الى الجفنين ، هو يعلم ان امنيات اعياد الميلاد لا تتحقق بالضرورة ، ولكن هو

" اتمنى ان ابتعد عن جونغكوك "
همس بغير وعي
وعلى ذكر جونغكوك ... وسع تايهيونغ عينيه ورفع جسدهُ الذي كان ينحني من اجل الشموع التي كان مستعداً لاطفائها ونسى

جونغكوك لم يأتي ؟


•••

يتبع ...

سو اوليڤر طلب من تايهيونغ ينتقل بالكامل للعيش معه ؟

رأيكم ؟

اشوفكم في البارت الجاي
دمتم ♥️

Continue Reading

You'll Also Like

2.4M 138K 33
حين تنقلب حياة تايهيونغ رأساً على عقب فور رؤيته لـ نسختان من نفس الشخص و لكن بطباعٍ مختلفة فـ ماذا سوف يفعل؟ • رواية مكتملة. • توب ؛ جونغكوك. • تمت...
352K 15.2K 23
قد يتحول الشيطان الى ملاك أن وجد من يخرجه من ظلام عالمه الى النور.. وقد يحب أن وجد تلك النار التي تستطيع أن تذيب ثلج قلبه.. قد يعود للحياة فقط أن و...
1M 69.1K 32
" أن كُنت أنتَ زُحَل فمَن قمُرك تِيتان ؟ "
521K 28.4K 37
" الحياة لعبة منهكة مجرد انتعالك الحذاء صباحاً يُعد انتصاراً" جونغكوك شاب عشريني يدخل قصر كيم كخادم يُخطط لتزويجه بابن اخ السيد كيم العاجز عن الح...