زهرة القمر

By ji_ma_jk99

80.1K 4.5K 2.1K

صحيح ان الامير الاخير قد ولد لكنه ولد بليله بارده من شهر أكتوبر ليلة الثالث عشر لقد كان الرقم الثالث عشر مل... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل السابع عشر (الجزء الثاني )
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
note
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
special chapter(تاي &يونغي )
New story

الفصل الثامن والعشرون (الاخير )

3K 149 78
By ji_ma_jk99




أشعه شمس الربيع كانت دافئة ولطيفة وهي تتطل بين فراغات أغصان الأشجار العملاقة التي أصبحت بيوتًا للعصافير حيث أصوات زقزقتها السعيدة تملأ تلك الغابه العميقة داخل الجبال المكسوة ببساط من المروج الخضراء المليئة بمختلف انواع و ألوان أزهاره الربيع المتفتحة نسمات رياح مملؤه برذاذ العطر المنبعث من تلك الأزهار تهب بخفة تداعب وجهه الرجلان الجميلان وتعبث بشعرهم الذان كانا يسيران جنبًا الى جنب على المروج الخضراء الواسعه احدهما كان مندهشًا وغير مصدق لجمال المنظر إمامه والاخر كان وجهه حبيبه اجمل من كل المنظر امامه بل كان المنظر الحقيقي الذي يستحق ان تقضي بقيه حياتك تتأمله عيونه الذهبيه التي تشع خلف تلك الخصلات الورديه التي منحته مظهر اكثر حلاوة مما هو عليه اصلا تحدث جونغكوك وعيناه لا تفارق الفتى الصغير الى جانبه.

"هل اعجبك المكان جيميني " أومأ جيمين مستديرا نحو جونغكوك بتلك العيون المتوهجة والبسمة الهلاليه المميزة لعيناه الجميله قائلًا .

"إنه رائع جدًا كوكي "

"انت لم ترى شيئًا بعد هناك مكان اخر اريد ان اريك ايها " تحدث جونغكوك  مخللاً أصابع يده الطويله بين فراغات اصابع الفتى الصغيره واللطيفة متشابكين الايدي سارا معًا نحو سفح الجبل ليخبر جونغكوك جيمين بالنظر نحو الاسفل تحدث ورديه الشعر بسخرية ليقول.

"ماذا أ تنوي دفعي جونغكوك " عبس جونغكوك غير معجبًا باتهام الفتى امامه على الرغم من انه يعلم انه يسخر وليس جديًا ولكن اللعنه كيف حتى يفكر حونغكوك بدفعه بعد كل الجهد الذي فعله فقط لعادته ليتحدث بنبره خائبة قليلًا .

"مالذي تقوله اتظنين بذلت كل ذلك الجهد ب اعادتك لقوم برميك من جبل مثلًا حقًا جيمين "

"هي اهدء كوكي كنت امزح انا اعلم انك لن تفعل ذلك " قال جيمين بصوت لطيف يحاول تلطيف الحديث بينهما ليقترب من جونغكوك معانقا له وهمس داخل اذنيه ليقول.

"انا أثق بك جدًا كوكي وحتى ان رميتني من الجبل آنا متأكد أني سأصبح بين أجنحتك الكبيره حتى قبل ان المس الارض الليس كذلك كوكي "

تغيرت ملامح جونغكوك الى آخر غريبه وغير مقروءة عندما ذكر جيمين امر اجنحته "اوه نعم بالطبع انا لن ارميك حبي ههه "

كانت ضحكة مصطنعه اكثر من ان تكون طبيعية يحاول اخفاء الحقيقة التي لا يرغب بان يعرفها  سيحزن جيمين ان علم انه لم يعد هناك آي أجنحة او قد يشعر بالذنب اذا علم ان تلك الأجنحة الالهية قد أحترقت بسببه لذلك غير جونغكوك  الحديث سريعًا ليقول.

"انا أريد منك النظر لتحت جميلي" احمر جيمين عندا سماعه لكلمة جميلي التي خرجت بكل سلاسة وحب من فم جونغكوك الذي كان ينظر اليه حاملًا امان العالم و دفئه جميعه داخل تلك العيون الجميلة مادا يده ليمسكها جيمين من غير اي تردد واثقًا بحبيبه الجميل الذي ابتسم  لابتسامته متقدمًا خطوه اقرب من الحافه موجهًا نظره الى الاسفل جيمين تتبع نظره لتتوسع عيناه و يفتح فمه صدمة من مدى غرابة وجمال ما يراه.
كانت الارض تحت الجبل وكأنها بفترتين مختلفين كان النهار والليل الظلام و النور متقابلين ومنفصلين بجدران شفافه بالكاد إستطاع جيمين تميزها ورؤيتها ليقول وعيناه لا تفارق المنظر تحته .
"ماهذا جونغكوك كيف "
"انها ارضينا جيمين النهار هو مملكه النور والليل هو مملكتي اتعلم تلك الجدران الشفافه لم تكن موجوده بالاصل ولكن رينه قامت بتشديدها بعد تلك الحادثة المؤلمة لوحدها "

"لنجلس هنا جيميني تعال " تحدث كوك الذي جذب جيمين معه جالسان على حافه المنحدر ذلك ولا يزال جيمين غير قادر على تخطي المنظر امامه.

"كانتا أرضن واحده متحدة لم يكن هناك كراهيه او خوف كان التفاهم والتعاون هو المنتشر بين شعبينا بالقديم قبل ان نولد انا وانت جيمين "

انصت جيمين باهتمام الى حديث جونغكوك التي كانت نظراته عميقة وهي تنظر الى ذلك الجدار الفاصل بين شعبهما وكان واضحا جدًا ماكان يرغب به ليكمل حديثه قائلًا.

"خلال هذه السنتين لقد حاولنا انا وتايهيونغ اعاده الرابطه بين الشعبين لقد نجحنا بعض الشيء كلا الشعبيين بدءا بالاختلاط مجددا لقد أختفى الخوف والتوتر بينهما ألا انه كان فقط ظاهريًا اما في داخل اعماقهم فهم لا يزالون يحملون من الخوف وعدم الثقة بقدر قوة تلك الجدران المشيدة التي لم يحطموها الى الان ضنًا منهم أن ما حدث قبل سبعة وعشرين سنة سيحدث مجددًا هم حتى لا يهتمون برؤية الشمس أو برؤية الحياة خارج تلك الجدران ألا قلة منهم فقط "

كانت عينان جيمين تراقب كل كلمة كانت تخرج من جونغكوك شاعراً بالحزن  بسبب ان تلك الجدران أساسا بنية بسبب حماقة الملك السابق الذي كان معمي بنيران الانتقام جاعلًا من الشائعات الكذابه تتغلل داخله وتتمكن منهُ مغلقًا عن الحقيقه الواضحة التي يستطيع حتى الأعمى رؤيته ان تلك الأزهار الجميلة خلقت للاعطاء ولا تستطيع القتل حتى.

مال جيمين براسه على كتف جونغكوك مقبلاً له بخفه وكأنه يخبره بانه هنا معه وينصت له جيدًا عندما لم يستطيع لسانه إخراج اي كلمة كونه يعلم ان جونغكوك لم يكن يرغب باي جواب بقدر ما يرغب بان يسمعه جيمين الان مريحًا رأسه هناك وضع جونغكوك راسه بخفه على راس جيمين عيناهما كانت تنظر لمملكتهم وايدهم متشابكة بقوة.

"جيميني اريد هدم هذا الجدار اريد من شعبي ان يتحرك بحريه وبدون اي قيود وان يصبح شعبين شعب واحد " هذه المره عيناه لم تكن تنظر الى اسفل بل نحو عينان جيمين مقربًا وجهه من وجهه حبيه الجميل ليطبع قبله على جبينه واخرى على وجنتيه المحمره ليقول باكثر نبرة رقيقه وحقيقه.

"كما اصبحن نحن جيميني شخصاً واحد " أومأ جيمين محيطا وجهه حونغكوك بين كفوف يديهِ الصغيره ومقربًا اياه اكثر ان امكن مخبرًا اياه بكل ثقة.

"انت سافعل ذلك كوكي انا واثق جدًا بزهرة القمر خاصتي ستجعل القمر والشمس يلتقيان مجدداً ويدوران حول بعضهما بسعاده ستهدم ذلك الجدار اللعين وسنحكم معًا في مملكة واحده متحدة وجميله "

ضحك جونغكوك كان سعيدًا جدًا بما قاله جيمين تلك الثقة الهائلة التي يمنحها له جيمين تبعث الحياة والقوة بداخل روح جونغكوك كانت بالتحديد الكلمات التي احتاج لسماعه ولتشجيعه أغلق عيناه للحظه متخيلًا تلك المملكه التي رسمها جيمين في خياليه متوحده تملئها اللوان السعاده جميلة كجمال حبيبه نعم ذلك الحلم الذي يصبو اليه و سيحققه عاجلًا.

"أذن تريد ان نحكم معًا جيميني " تحدث جونغكوك مستقيما من مكانه ماسكاً معصم جيمين يجعله يقف معه كانت نبرته تحمل شيئًا من الغموض وكأن هناك العديد من الكلمات المبطنة تحتها. 

أومأ جيمين  بدون اي تردد قال "نعم انا اريد ذلك " أبتسم جونغكوك ابتسامه جانبيه رافعًا حاجبيه علم جيمين جيدًا ما خلفها بالتأكيد سيقول جونغكوك الان كلامًا قذرًا لقد تعود على كلماته ونظراته  القذره بالفعل كونه يعلم مدى رغبت جونغكوك به بالطريق الذي يقول ويتلمس به جسد جيمين كل ليله راغبًا بفعل اجمل جرائم الحب به و ليس وكأن جيمين لا يرغب بلمسات جونغكوك الشبيه بالجنة التي تجعله يطير بلا اجنحه عاليًا فوق الغيوم بل يرغب و يشتهيه بشدة ولكن تلك الأيام كانت تحمل العديد من الاحداث والاعمال المتزاحمة التي جعلت كلاهما يتعب ولا يرغب غير بالنوم داخل عناقًا واحد بعد القليل من اللمسات النقيه.

"اذن أنت تريدني حلوي همم " تحدث جونغكوك بنبره هامسة مثيره مقتربًا من جسد حبيبه اكثر جاعلًا من نسمات الهواء غير قادرة على العبور بينهما قهقه جيمين دافعًا بيده صدر جونغكوك عنه قائلًا.

"من اين اتيت بهذا الاستنتاج جونغكوكي "

"لكن انت من أوحيت لي بذلك حبي "

"متى فعلت كوكي "  قالها جيمين عنه بمزاح ولكنه شهق سريعًا عندما رفعه جونغكوك عالياً من خصره وكأنه يحمل ريشه واضعًا اياه على كتفه ومتحركًا من حافه الجبل كان جيمين يقهقه ويضرب بخفه على ضهر جونغكوك  الذي ابتسم لضحكاته و تذمره.

"اه مالذي تفعله كوكي انزلني " ضربه جونغكوك بخفه على مؤخرته كاسبًا شهقه اخر من جيمين الذي أصبحت وجهه مشتعلًا بضلال حمراء من الخجل والإثارة التي أشعلها جونغكوك به ليقول جونغكوك.

"لن افعل الى ان تتعرف آنك اخبرتني بذلك "

"حقاً كوكي "

  "نعم حقًا مولاي الصغير" ضحك جيمين الذي يرى كل شيء الان رأسًا على عقب ليضرب ضهر جونغكوك مجددا هو يعلم ان ضرباته الخفيفه لا تؤذيه هو حتى بالكاد يشعر بها ليقول بنبره حاول جعلها غاضب ولكنها خرجت ضاحكة اكثر مما اراد.

"ماذا اتسخر الان كوكي "   "من يعلم " قال جونغكوك موجهًا ضربه اخرى على مؤخرة جيمين وكأنه اعجبه الامر كثيرًا ليخرج انتحاب عالي من جيمين ليصرخ به.

"توقف عن ضربي ايها المنحرف "

" توقف انت أولًا وانا سأتوقف " قالها كون جيمين لم يتوقف عن ضربه لكن هذه الضربه كانت بسبب خجله محاولاً تخبئة الاثاره الذي أشعلتها يد جونغكوك الشقيه. 

......

"الى اين تأخذني جونغكوك بدئت اشعر بالدور متى  سوف تنزلني"

"لقد وصلنا حبي "  انزل جونغكوك جيمين من على كتفيه والذي شعر ببعض الدوار لكان سقط لولا يدين جونغكوك التي امسكت به باحكام لينظر حول المكان الذي جلبه له جونغكوك وآه يالهي كانت جنةً أخرى على الارض جعلت من عيون جيمين تتوهج اكثر من مدى الجمال الذي امامه.

كان صوت تساقط المياه القادمه من الشلال الكبير والجميل امامهم صاخبًا تلك المياه النقيه المخضرة بفعل اختلاطها بألوان الارض الخضراء كانت تتساقط بسرعة لتلتقي بمياه البحيرة الخضراء تحته كانت بحيرة وسعة تتوزع بها صخوراً متوسطة الحجم مغطاة ببعض الأعشاب و حولهم كانت أرضًا مليئة بالأزهار الحمراء و الارجوانية والكثير من الفرشات ذات الالون الربيع المبهجة والغريبه كانت تمتص الرحيق من تلك الازهار وبعضها كان يطير حولهما جاعلًا إبتسامه جيمين عريضة عندما حطت احدها على يده ولكنه سرعان ما حلقت بعيدًا عندما أراد لمسها بيده الاخرى حارب جيمين كثيرًا لكي لا يركض خلفها مثل الاطفال.


"اه كوكي هذا أنه جميلًا جدًا " قال جيمين مستديرًا نحو جونغكوك ليحتضنه قويًا وكأنه يحاول نقل له مدى السعاده الذي يشعر بها الان متمماً وعيناه تنظر لعيون جونغكوك الارجوانية لامعة شبيهة بمجرة السماء الواسعة من حولهما.

"انا احبك كثيرًا كوكي " ابتسم جونغكوك ليطبع قبله طويله دافئة على شفتي جيمين المحمرة مخبرًا اياه "انا احبك اكثر من كل شيء جيميني خاصتي ".

"انت تعلم ذلك " اوما جيمين لفاً يده حول عنق جونغكوك ليترك العديد من القبل المتفرقة على وجهه جونغكوك الذي أبتسم على تلك النقرات اللطيفه الذي يحظ بها والتي تجعل قلبه يرتعش ويزداد خفاقاً حبًا بالفتى الجميل بين يديهِ.

إبتعد جونغكوك عنه ليفاجئ جيمين عندما بدء بفتح ازار قميصه الواحدة تلو الاخرى وعيناه لا تفارق وجهه جيمين الذي اختنق بالهواء شاعرًا بتجمع الدم بوجهه شهق عندما وجدت يدين جونغكوك طريقها نحو بنطاله يرغب بنزعه هو الاخر ليصيح به سريعًا.

"ماذا مالذي تفعله لم تخلع ثيابك كوك " قهقه جونغكوك بصوت عذب جعل من الفراشات تتفجر داخل معده جيمين و ابتسامه غبية ترسم على وجهه اللعنه كان اجمل صوت سمعه.

"ماذا أخلع ثيابك أنت ايضاً دعنا نسبح المياه منعشه جداً هنا " قال جونغكوك مستمراً بخلع ثيابه الى ان اصبح عاريًا تمامًا امام جيمين الفتى الصغير لا يستطيع حتى ازاحة نظره من على جسد الاخر لقد كان اكثر سحراً وإغواءً من هذا المكان حيث خصلات شعره السوداء الطويله تتسقط على صدره العريض ذات السمار الخفيف عضلات معدته المقسمه وأذرعه الكبيره المليئة بالعروق التي يرغبة بان تكون حول جسده الرقيق باسرع وقت وتلك الإزهار التي كانت تمنح جزءاً من الرقه الى ذلك الجسد الرجولي الكبير ملفوفه باغصانها على معدته وعندما استدار كانت تغطي ضهره كلها وساقيه كل ذلك جعل من لعاب جيمين يسيل من غير وعي حتى.

"من الافضل ان تغلق فمك وتخلع ثيابك الان هيا حبي تعال الى هنا " لم يلاحظ جيمين متى نزل جونغكوك الى البحيره حتى حيث أصبحت المياه تصل الى صدره وهناك إبتسامه جانبيه على وجهه يبدوا ان ذهنه ذهب كليًا عند رؤيته لجسد جونغكوك العاري والذي لم يكن اول مره حتى ولكن لكل لحظة تأثيرها صحيح. 

فعل جيمين كما امره جونغكوك اغلق فمه ومسحه لعابه السائل و الذي جعله يحمر اكثر ان امكن ملتفًا معطيا ضهره لجونغكوك بادئاً برفع قميصه فوق رأسه مظهرًا القليل من لحم ظهره الناعم و الشاحب ولكنه انزله سريعًا شاعرًا بتلك النظرات الخارقه التي تكاد تحفر حفره داخله ليصرخ به.

"التفت جونغكوك لا تنظر لي " تذمر جونغكوك سريعاً قائلًا " ليس وكأنها اول مره أراك عاريًا حبي " صحيح لم تكن الاولة ولكن جيمين كان يعاني من مشكله كبيره في الاسفل لم يرغب بان يراه جونغكوك  ليقول هذه المره بنبره اكثر رقه متوسلة تقريباً.

"ارجوك كوكي "

"حسناً حسناً لقد التفت هيا اسرع وتعال الى هنا "  تنهد جيمين ناظرًا الى صديقه بالاسفل متحدثًا داخل نفسهُ 'مالذي افعله بك الان ' عندما حاول لمسه بيده لتخفيفه ربما خرج منه صوت أنين صغير من غير وعي منه  جعل من عيناه  تتوسع وجونغكوك يلتفت سريعًا شاعرًا بالخوف أن جيمين قد اذى نفسه.

"انا بخير لاتنظر كوكي سآتي " اوما جونغكوك رغما ان جيمين لا يراه فعليًا ولكن يبدوا أن لسانه قد عقد عند رؤيته لمؤخرته المستديرة الناعمه و الشاحبة تعرض عارية امام ناظريه "اللعنه " همسها جونغكوك وعيناه كانت تصبح أكثر قتامة ممتلئة برغبه والشهوة اتجاه الحلوى التي امامه.

عندما استدار جيمين برأسه لاحظ عيون جونغكوك المظلمة عليه كانت تبعث ألمًا محببًا داخله واثارة اكثر ان امكن وعندما اراد التذمر خرج صوته اقرب الى الأنين منه الى الطبيعي جعل من عيون جونغكوك تظلم اكثر.

"اخبرتك بان تستدير كوك "

تحدث كوك بنبره مستفزه خشنة "لماذا مالذي تحاول تخبئته حبي "

"لا شيء " انتحب جيمين واضعًا كلا يديه حول انتصابه و ماشيًا بالقرب من البحيره كان لا يستطيع رفع بصره شاعرًا بتلك العيون التي تلتهمه  أبتسم كوك ابتسامه جانبيه.

"آوه حقًا ابعد يديك اذن أرني كل شيء " كانت نبرة جونغكوك خشنه أمره جعلت جيمين بلا اي قوة شاعرًا بالقشعريرة على طول عموده الفقري ليبعد يديهِ من غير ارداته كاشفًا نفسه امام تلك العينين المظلمة التي تقوم بتفصيل كل جزء فيه من صدره الرقيق  خصره النحيف انتصابه الاحمر الواقف على بطنه وتلك الافخاذ  والسيقان الشاحب كان جيمين دائماً حلمًا قذرًا مثيرًا بالنسبه لجونغكوك بذات النبره أمره جونغكوك قائلاً.

"تعال الي فتاي الجميل " و كالفتى المطيع الذي هو عليه توجه جيمين نحوه يضع احد قدميه بالبحيره لكنه جفل بسبب بروده المياه ليقول.

"انها بارده كيف أستطعت دخولها حتى كوكي "

"لا عليك أنها جيده سوف أجعلها دافئة جدًا تعال الي فقط " قال جونغكوك  و بلا اي صبر قام بسحب قدمي جيمين ليسقطها في البحيره الفتى المسكين اختنق قليلاً بالمياه وارتعش كامل جسده من شدة برودتها كان يفرك عينه من المياه ويتذمر صارخًا بجونغكوك.

"ايها الاحمق لما فعلت ذلك  " قهقه جونغكوك ممسكًا بخصر جيمين بين يديه ليقوم بإلصاق جسدهما ارتعش جيمين وتوسعت عينه شاعرًا بانتصاب جونغكوك الصلب يحتك ب خاصته وزفير أنفاسه الساخنة بقرب اذنيه أن بصوت عالي على اثر همس جونغكوك الذي اخبره "اه اخيراً انت بين ذراعي مجددًا حبي الجميل "

"اه كوك " كانت البحيره ممتلئة بانين جيمين المستمع والعالي اثر ذلك الفم الرطب الذي يقوم بفعل العجائب بجسده وذلك الاحتكاك اللذيذ الذي يقربه جدًا من نشوته كان جونغكوك غارقًا برائحة جيمين بجلد جيمين الشاحب الذي لم يعد كذلك بل أصبح محمراً ومليئاً بعلامات اسنان جونغكوك عليه صرخ جيمين عاليًا عيناه اصبحت واسعه جداً زجاجية عندما وضع جونغكوك احد حلمتي الفتى الحمراء داخل فمه الساخنه يمضغها ويعنفها بين اسنانه طاحن الاخر بيده ويده الاخره كانت مشغوله بتلمس خصر جيمين وساقه يجعلها تلتف حول خصره مزيدًا احتكاكه بالفتى المحمر موصلًا له لحافة الجنون.

"اه كوك انا قريب حبيبي قبلني ارجوك " لم يتردد جونغكوك لحظه واحده لاصقاً شفتيه بخاصة جيمين المنتفخة والمحمرة كانت قبله قذره مليئة باللعاب الذي اصبح يسيل بينهما والسنتهم كانا حرفيًا يلتهمان وجه بعضهما أن جيمين تذمر شاعرًا بيد جونغكوك التي تضغط على مؤخرته و ابتعاد كوك عنه هامسا له.

"لا ليس الان اريد ان اكون داخل جسدك اريد ان نصبح واحد مجددًا "

"آنا ايضا اريدك كوكي اريد الشعور بقضيبك الساخن يملئني بالكامل " توسعت عينان جونغكوك مصدوماً من الكلام القذر الذي يخرج من جيمين الفتى البريء امامه هل هو فقط قال ذلك منذو قليل.

"واو جيميني البريء لم يعد كذلك " قال جونغكوك راغباً ب أغاظت الفتى بين يديهِ الذي أحمر وجهه واخفض عيونه الزجاجية خجلًا هو نفسه لا يعلم كيف خرجت منه هذه الكلمات ولكن عقله كان غارقًا بالشهوة والاثارة لكي يفكر بشكل مستقيم الان كل ما يرغب به الان هو الشعور بجونغكوك داخله فقط سرعان ما أمسك جونغكوك بذقنه رافعًا له ليخبره.

"لقد احببت ذلك انت تفقدني عقلي جيميني " كان يهمس به إمام فمه ليلصق جيمين شفتيه مجددًا على خاصة جونغكوك عض عليه بقوه مخرجًا انين من جونغكوك يلعقها بلسانه ليبادله جونغكوك يلعق ويدير لسانه داخل فمه كانت أصابعه تضغط بقوه على مؤخرة الفتى يتشرب أنينه و تذمره داخل فمه استغل رطوبه المياه ليقوم بادخال اصبعه السبابه داخل فتحة جيمين الذي توسعت عيناه و جفل غارزاً اظافره داخل جلد جونغكوك كان جونغكوك يقبله ويوسعه بأنٍ واحد مقربًا الفتى من حافه القذف ابتعد قليلًا عنه بخط لعاب لعقه كوك ليتحدث جيمين كان صوته خشنًا اثر صياحه.

"انا قريب كوك ارجوك اريدك انت " بذلك الوجه المحمر والعيون الزجاجية الدامعه وصوته المثير ترجاه جيمين وكيف يستطيع جونغكوك رفض ذلك الطلب المغري ليوجه قضيبه الذي على وشك الانفجار من فتحة الفتى آن جيمين شاعرًا برأس قضيب كوك يحتك بفتحه كان يوسعه ببطء يحرقه ويرسله لسماء السابعه كان كوك قلقًا قليلًا كونهم لم يستخدموا اي شيء.

"هل انت بخير هل تتألم حبي " نفى جيمين برأسه دافنا راسهُ بعنق جونغكوك"انا بخير كوك أدخله ارجوك "

قال جيمين دافناً وجهه داخل عنق جونغكوك عض بقوه على عنق جونغكوك وكتفه مخرجًا أنين متالم من كوك تاركًا العديد من الخطوط الدامية على ظهره اثر المه ولكنه سرعان ما جفل واقشعر جسده كاملًا عندما  دفع جونغكوك قضيبه في أعمق نقطه داخله ساحقا منطقته الحلوه ومخرجا صوتًا عاليًا من جيمين كان صوته يبدو مستمتعاً هذه المره وحلوا اكثر لذلك استمر كوك بتوجه الدفعات بقسوه وعمق داخل جوف جيمين الذي كان يقلب عينه من المتعه.

"اه كوك نعم هناك اكثر اريد ان اقذف حبي " اسرع جونغكوك بدفعاته غارقًا داخل تلك المتعه الحلوة المتمثلة بجيمين خاصته و اصوات جيمين الحلوة التي يخرجها والتي تجعله يصل الى نشوته هو الاخر.

"لنقذف معًا حلوي همم " أومأ جيمين كانت أعينهما ملتصقه ببعضها ووجوههم لا تبعد انشات عن بعضها عيون جونغكوك كانت حمراء جدًا وهناك بعض دقائق البنفسج الرقيق المتبقيه بها كانت جميله جدًا لم يستطيع صاحب عيون الذهب من النظر بعيدًا عنها ليقذف مخرجًا ترانيم من اسم جونغكوك من فمه أنهار بين يديه شاعرًا برجفه جسده اثر نشوته القويه احتضنه كوك مستمرًا بدفعاته ليصل نحو نشوته هو الاخر قاذفا بعمق داخل جيمين.

"اه حبي جيميني خاصتي انا احبك كثيرا جدًا " قال جونغكوك مقبلاً شعر جيمين الشبيه بالحلوة وكتفه يهمس بكلمات الحب العذبه له.

"انا ايضا انت حياتي كلها كوكي " استمرا بتبادل القبل بجنون بينهما وهمس المزيد والمزيد من كلمات الحب الدافئة متعانقين داخل تلك البحيره الصغيره سحب جونغكوك خاصته من داخل جوف جيمين الذي انتحب و تذمر .

"اشش حبي همم اهدء " قبله جونغكوك يهدئه وابتعد ينظر لأجمل شيئًا في حياته بيده المبللة ابعد خصلات شعر جيمين الرطبه من وجهه ليهمس بنبره رقيقة.

"هيا دعنا نستحم الان " ابتسم جيمين وأومأ ناعمًا بتلك المياه المنعشة التي كانت تغسلهما جيدًا من آثار الحب الذي فعلوه.

...

استلقيا على العشب الاخضر كان جونغكوك نائماً على بطنه واضعًا رأسه تحت يديه يحظى بغفوة صغيرة وسط تلك الطبيعة الجميلة بينما كان جيمين يستلقي الى جانبه يتأمله و هنآك فراشة زرقاء تتوسطن شعره ضنًا منها انه زهرة بسبب لون شعره الوردي كانت اصابعه تتبع على طول ظهر جونغكوك العاري ناظرًا لاثاره التي حفره داخله معجبًا بشدة بتوهج الزهور على ظهره رفع نظره نحو اكتافه ملاحظاً لاثار حرق خفيف متبقيه عليها ليشعر بطعم مر داخل لسانه قلبه كان يؤلمه بسببها ليقترب تاركًا قبلات خفيفه على اثاره وكأنه يحاول شفائه همس بنبره حزينه .

"متى سوف تخبرني كوكي "

"همم " همم جونغكوك فاتحاً عيناه ليقابل عيون جيمين التي كانت تحمل نظره حزينه اقلقت جونغكوك  ليرفع راسه ماداً يده نحو وجنت جيمين يسأله بقلق.

"هيا حبي ما الامر هل تتألم "

نفى جيمين موجهًا يد جونغكوك نحو فمه ليقبله واستلقي على صدره أستقبله جونغكوك  يمرر اصابعه داخل خصلات شعره الناعمة.

"جيمين "

"همم " همم جيمين يشعر بالهدوء بالاستماع لنبضات جونغكوك الصاخبه بسببه" مالذي تريدني ان أخبرك به حبي "

ابتعد جيمين ينظر بعيون جونغكوك التي قد عادت الى لونها المجري الجميل مستغربًا كونه ضن ان جونغكوك لم يسمعه وكأن جونغكوك علم ما يفكر به ليقول .

"لقد سمعتك وشعرت بتلك القبلات اللطيفه التي وضعتها على اكتافي "

"اسالني ما تريد ان تعرفه وسأخبرك كل شيء " تحدث جونغكوك بنبرة رقيقه مقبلاً يدين جيمين ووضعها على صدره ممسكًا بها جيدًا بين يديه.

"الحرق جونغكوك  " تيبس كوك عند سماعه جيمين هذا الامر كان يريد تنجبه الى الابد لم يكن يرغب ان يعلم جيمين مالذي فعله بسبب أنانيته  لانه يعلم ان جيمين قد يحمل نفسه ذنبًا هو بريئاً منه لكنه الآن وضع في خياراً صعب اذا كذب الان جيمين لن يعرف الحقيقة ولن يشعر باي سوء ولكنه كيف سيستطيع الكذب عليه وهو ينظر له بهذه الطريقه بتلك العيون الدائرية البريئة والحزينه . 

"كوكي لا تكذب علي ارجوك" ترجاه جيمين شاعرًا بتردد جونغكوك للحظه بدء وكأنه يفكر بعمق لينفي برأسه عند سماعه لصوت جيمين التي يتوسله لكي لا يكذب وكيف له ان يفعل.

"ملاكي انا لن اكذب عليك ولكن قد تكون الحقيقة مؤلمة لتتحملها "

"لقد تحملت أشياء اسوء بكثير كوك وانت تعلم جيدًا "

"عندما كنا في ألعالم الاخر كانت قوتي ضعيفه جدًا  وبتلك الليلة التي قررت بها الرجوع معك كنت باضعف حالتي ولقد استنفدتها جميعها لفتح بوابة الزمن كنت اعلم اني قد لا انجو إذا عبرت الان وانا ضعيف ومعي انت ايضاً ولكن لم يكن لدي خيار اذا تركتك انا لن اراك مجددًا ابداً لذلك لقد خاطرات بكل شيء لفتتك بين يدي داخل اجنحتي لادخل بتلك البوابه التي كانت حاره جدًا وخانقة بسبب عدم امتلاكي لاي قوة متبقية لقد تمكنت مني تلك الحرارة التي تحولت شيئًا فشيء الى نيران بدئت تلتهم اجنحتي لكني لم اكن اهتم لا اجنحتي بقدر خوفي عليك بان تتأذى وان تمسك النار "

"هل تقول ان أجنحتك احترقت لانك كنت تحميني " اوما جونغكوك ملاحظا تلك الدموع التي بدئت بالسقوط ملوثة وجهه جيمين الجميل لذلك سرعان ما أمسك بوجهه جيمين بكلتا يديه يمسح دموعه .

"انت لست السبب جيميني لقد كنت ضعيفًا بالاصل وهذا السبب ان النار تمكنت مني "

"ولكنك خسرت أجنحتك كوك "

"لا اهتم ان خسرت كل شيء قوتي أجنحتي حياتي ان كان في سبيلك انت هو كل ما اهتم له في العالم اللعين جيميني "

"انا لم اخسر اي شيء ابتسامتك صوتك رائحتك وانت انت فقط حياتي كلها و ساحرق نفسي مئة مره ان كان يعني الشعور بهم مجددًا"

"كوك " تحدث جيمين بين شهقاته كان متأثرًا جدًا وجونغكوك كان مستمرًا بمسح دموعه التي أحزنته لم يرغب ابداً برؤية جيمين يبكي  مجددًا هذا يؤلمه " كوك انت لا تستطيع " أستغرب جونغكوك ليرفع جيمين وجهه ناظرًا بعينيه و صوته كان عاليًا غاضبًا.

"انت لا تستطيع حرق نفسك كوك انتي ملكي كل شيء فيك ملكي ولا تستطيع حرقه "

ابتسم جونغكوك واوما مقبلاً كلت عينان جيمين "نعم انا ملك الى الابد "

"زوجي حبيبي جيميني خاصتي" تفاجئ جيمين وابتعد عن جونغكوك كان هناك صدمة واضحه على وجهه زوجي هل أخطأ بالسمع اما هل ناده جونغكوك زوجي مجددًا.

"ماذا قلت كوكي "

"ماذا لماذا انت متفاجئ هكذا انت زوجي الست كذلك ام نسيت ذلك الوعد الذي قطعنها داخل غابه الصنوبر تلك " نفى جيمين براسهُ ماسحًا دموعه التي لم يرغب بها وليس في  هذه اللحظة لقد ضن حقًا ان جونغكوك نسى ذلك الوعد ولكنه كآن مخطئًا جدًا.

"اتظنين قد انسى وعدًا مهماً مثل هذا " جوابه جيمين غارقًا داخل اعناق جونغكوك الدافئه.

"من المستحيل ان انسى اليلية التي اصبحنا بها شخصًا واحدًا لأول مره والليلة التي تزوجنا بها تحت ضوء القمر داخل دائرة من الحشرات المضيئة "

"إنها أجمل شيئًا حصل لي  كوكي " ابتسم جونغكوك مقبلاً شعر جيمين يلف يديه حول جسده الصغير هامسا وسط سكون المكان حولهما .

"انها كذلك بالنسبة لي أيضًا "

......

عندما عادا الى القصر كان الظلام قد حل منذوا ساعات بالفعل و الجميع كان نائماً كانا يبدوان كالصين يتسللون بهدوء نحو غرفتهما من دون احداث اي ضجه غير اصوات همساتهم وضحكات جيمين المسكره عندما رفعه جونغكوك بالهواء مجددًا حاملًا له بين يديهِ.

"ههه انزلني كوك قد يرنا احد "

"أنهم نائمين حبيبي لاتقلق " عندما وصلا الى الغرفه انحنى الحارسين الواقفين عليه بنظراتهم المستغربة لحالة ملكهم ولكنهم لم يفعلو شيء غير فتح الابواب خائفين من النظرات الحادة التي يوجهه نحوهما.

"ههه لقد أخفتهم كثيرًا كوك "

"لم افعل " جادله جونغكوك وقهقه هو الاخر كانا يبدوان وكانهم شربوا الكثير من الخمر ولكن الحقيقة انهم لم يفعلوا كانو فقط مخمورين بعضهما اسقط جونغكوك جيمين على الأغطية الناعمه ليعتليه رافع ثقل جسده بيده لكي لا يسحق جسد حبيبه الناعم الذي كان ينظر له بعيون لامعة محبة وابتسامه عريضة على شفتيه رفعًا رأسه قليلًا مقبلًا الرجل الذي ينظر له بذات المحبة .

"انا احبك كوك "

"كثيرًا "

"انا اكثر" قهقه جيمين ولكنه أومأ براسه معاودًا تقبيل شفتي جونغكوك الرقيقه الناعمه التي لا يشبع منها أبدًا ممتصا لها ليخرج لسانه يلعقها مثل القطط فعلته اضحكت جونغكوك كانت لطيفه جدًا على قلبه الذي اصبح يضرب بقسوه على قفصه الصدري شاعرًا بيدي جيمين التي تربت على صدره فوق قلبه تحديدًا.

"اتريد فعلها مجددًا حبي " همسها جيمين كانت نبرته مثيره جدًا.
"اتريد قتلي الليله جيميني "
"أنت تصيبني بالجنون ايها الشقي الصغير " قهقه جيمين نافيًا برأسه اثر عضات جونغكوك  على وجنتيه وفكها كان يصدر أصواتًا و كأنه يأكله أناً بلذه" أنت لذيذ جدًا حلوي "

"نعم لنفعلها الى ان تشرق الشمس مجددًا لن اتركك لثانيه واحده  ساجعلك تصرخ للصباح "

"اجعلني اذن " قالها جيمين بجرأة مجددًا لتتوسع عينان جونغكوك واضعًا يده ب دراميه فوق قلبه ليقول بتذمر.

"أنت حقًا تريد قتلي ها جيميني اتريد قتلي همم همم "

"لا ههه كوك توقف "
......

كان لايسمع بتلك الغرفه غير اصوات لهاث عاليه و صرير السرير لتهدئ أخيرًا بعد ليليه طويله سقط جيمين الذي كان على حضن جونغكوك على صدره بالكاد يفتح عيناه يلهث عميقًا داخل عنق جونغكوك والأخير ليس افضل حالًا منه لاحظ ضوءً برتقاليًا يطل عليه من الشرفة وينعكس على جلد جيمين الشاحب بين يديهِ ليميل رأسه باتجاه الشرفه المفتوحة ناظرًا لقرص الشمس البعيد الذي بدئت بالشروق معلنة عن بدء يومًا جديد تحدث جونغكوك وعيناه لا تفارق شروق الشمس. 

"اللعنه لقد فعلنها حقًا الى الصباح " جيمين كان متعبًا جدًا ليقول شيئًا لذا هو همم فقط  رافعًا راسه من عنق جونغكوك مستديرا ليرى شروق الشمس الجميل حيث تلك الظلال الذهبيه والبرتقالية تمحي كل السود في السماء وتجعلها منيره و دافئة.

"هذا كان جنونيًا هل انت بيخير حبي " تحدث جونغكوك ينظر للاسفل نحو جيمين الذي كان مسحورًا بالمنظر إمامه ليداعب شعره الوردي بين اصابع يديه مقبلًا له.

"نعم انا بخير كوكي" سكت جيمين للحظه ليعود القول وعينه الان تشاهد لون البنفسج الآخذ داخل عيون زوجه وحبيبه الجميل.

"إنه جميل كوكي شروق الشمس "

"نعم انه جميل يذكرني دائمًا بلون عيناك الذهبيه "

"انهما تحمل لون شروق الشمس الجميل " ابتسم جيمين مقبلًا شفاه جونغكوك  بسطحيه ليبتعد تثاوب واضعًا يده على فمه.

"انت نعس جدًا همم نام الان "

"وماذا عنك "

"لاتقلق حبي سانام ايضاً " همم جيمين مغمض عيناه نائمًا بين يدين جونغكوك  الذي كان مستمرًا بتمرير يديهِ بين خصلات شعره الى ان سمع صوت شخيره اللطيف ليبعد يديهِ ويقلب جسد جيمين واضعاً له على السرير استقام قليلًا متكأ على لوح السرير ليمد يده نحو طاولة صغيره بقرب السرير سحب احد الإدراج فيه ليمسك بصندوق صغير كان مخبأ داخلها وأغلقها ليعاود الاستلقاء على السرير فاتحًا ذلك الصندوق ليكشف عن خاتم ابيض على شكل زهرة تحديدًا زهرة القمر الذي يحملها جونغكوك أبتسم مداعبًا الخاتم بين اصابع و ناظرًا نحو وجهه الفتى الجميل النائم حيث كانت هناك بعض الخصال التي تغطي عيناه وفمه مفتوح بخفه سحب يده اليسرى التي كانت الى جانبه مقبلًا اصابع الفتى الواحد تلو الأخر ليقوم بوضع الخاتم داخل إصبعه البنصر هامس بصوت رقيق جدًا.

"زوجي وملكي جيمين "

......

لاحقًا عندما استيقظ جيمين كان وحيدًا في الفراش وكان الوقت ضهراً تقريبًا لاحظ الخادمة الصغيره التي كانت تقوم بتجهيز ثيابه والتي  كانت من ايقظته ليسألها بصوته الخشن والذي يحمل كل اثار ما افتعلوه بالأمس .

"اين جونغكوك " انحنت الخادمه سريعًا لتقول وعيناه كانت تنظر الى الارض.

"لقد غادر صباحًا مولاي قال إنه سيذهب الى ارض القمر وأن لا تقلق عليه " أومأ جيمين غير معجبا كثيرًا ببرودة السرير وخلوه من حبيبه او ذهابه ولكن عليه ان يتحمل لوقتً قليلًا بعد الى أن يحكمان معًا وعندها لن يضطر احدهم الى المغادرة صباحًا آو المجيء متأخرًا باليل.

"حسناً "

"مولاي الحمام جاهز " أومأ جيمين و اراد الاستقامه ولكنه تراجع سريعًا محمرا جدًا بسب شعوره ب اللزوجة الدبقة تتدفق بين فخذيه متذكرًا كل احداث ألامس الجنونية ليشعر بدقات قلبه ترتفع وابتسامه غبيه تترسم على وجهه تسببت باستغراب الفتاه الصغيره لتغير ملامح الملك الى غريبه لتسأله بقلق.

"مولاي هل انت بخير "

"اه همم نعم نعم يمكنك الخروج "

"لكن علي " قاطعها جيمين سريعًا ليقول"  لا تقلقي يمكنك الخروج فقط انا بخير " بدون اي اعتراض هي وضعت الزي الذي أختارته من اجل ان يرتديه جيمين على السرير لتنحي بعدها وتهم بالخروج.

"اللعنه كوكي كيف سا أنظف كل هذا " تذمر جيمين الذي كان يمشي بعرج باتجاه الحمام  مجعدًا حاجبيه من اللزوجة بين قدميه ليجلس سريعًا بحوض الاستحمام متنهدا براحة شاعرًا بالانتعاش بعد ليله ساخنه مذهبا للعقل عندما وضع يديهِ على جانبي الحوض لاحظ ما يرتديه بيده اليسر جعد حاجبيه مستغربًا كونه يعلم انه لم يرتدي إي زينه البارحه نزع الخاتم لينظر له بعيون كبيره مدهوشة بمدى جمال وروعه الخاتم ملاحظا أن الزهره بالخاتم كانت تمامًا كزهرة جونغكوك البيضاء على ضهره أدمعت عيناه عندما قرأ ما نحت على حلقه الخاتم.

"زوجي وملكي جيمين "

"اه كوك كان يجب ان تلبسه لي وانا مستيقظ لماذا حبيبي " تذمر جيمين منتخب كان يبكي مع إبتسامه عريضة على شفاه كانت بالتأكيد دموعًا سعيدة.

......

"نحن لانستطيع كيف لك ان تثق بذلك البشري مجددًا "

"انسيت من يكون إنه ابنه الرجل الذي حرق عوائلنا وأطفالنا "

"لقد قتل والدك ايها الملك كيف تثق به  وأيضًا تريد الزواج منه اتعي ما تقول "

كانت اصوات الرجال والنساء الصارخة والغاضبة  هي أول شيء سمعها جيمين عندما اقترب اكثر من قريه الزهور بعد ان انتهى من كل أعماله بقصر النور وقرر مفاجئة جونغكوك  بزيارته كان سعيدًا جدًا يدندن الألحان وابتسامة عريضة واسعة على وجهه لكنها سرعان ما اختفت عندما سمع تلك الأصوات القاسيه وشاهد تجمع الناس حول جونغكوك كان وجهه خاليًا من اي ملامح ولكن جيمين يستطيع ان يرى خلف ذلك القناع الذي يضعه جونغكوك الغضب والحزن يدفقان يسيطران عليه خافيًا لون البنفسج الجميل بعيناه بلون أحمر مخيف.

"اخرسوا جميعًا " صرخ بهم جونغكوك كان جيمين محقًا انه غاضب حزين واذا لم يسرع لهُ جيمين قد يحدث شيئًا لا احد يرغب به ابداً.

"لقد كان الملك جيون و ليس جيمين جيمين أنقى من آي كائن هنا "

"انت معمي به جلالة الملك لا يوجد احد نقي وخصوصًا ابن ذلك الملك المتوحش " كانت تلك الكلمات قاسيه و جارحه يبدوا وإنه حتى لو مات ألملك  سيبقى يؤذي جيمين الى الأبد بجسده او بدمه الذي يسري داخله شعر بيد خشن قاسيه تمسك ب معصمه وتجره داخل الحشد ليصرخ الشخص الذي يقوده.

"انه هنا الشخص الذي يريد قتلنا مجددًا الشخص الذي سحر ملكنا "

"اتركني " صاح جيمين متألمًا من يد الرجل الذي جره بقوه ليقوم برميه على الأرض الخضراء امام جونغكوك الذي توسعت عيناه مصدومًا بوجود جيمين الان هنا ولكن تلك الصدمة سرعان ما أحترقت بنار الغضب وحبات البنفسج اختفت نهائيًا كانت لون الدماء ناذره بمصيبة قادمه. 

"كيف تتجرأ إن تضع يدك عليه " صوته بعث القشعريره والخوف بداخل قلوبهم الذي اسكت جميع أصوات صراخهم و اعترضتهم  كان جونغكوك مختلفاً ليس ملكهم المحبوب بعد الان كان مخيفًا مخيفًا للغايه تحرك جونغكوك   بسرعه ممسكًا بيد الرجل الذي مسك حب حياته وألمه ليصرخ الرجل عندما سمع صوت تكسر عظام يديهِ شهق الجميع وتوسعت اعينهم تراجعوا خائفين و كأن الذي امامهم وحش وليس ملكهم الجميل جميعهم تراجعوا عدا جيمين الذي اسرع له ممسكًا بيده التي تمسك يد الرجل الذي يأن من الالم و صرخ به .

"هي كوكي حبيبي اتركه ارجوك انا بخير لم يحدث شيء لي " عند سماعه لصوت جيمين الحزين المتوسل له كان وكأنه عاد لوعيه مجددًا تاركًا يد الرجل ليحتضنه جيمين سريعًا يربت على ضهره.

"نعم ها انت ذا حبيبي كوكي اهدء "

ابتعد جيمين عن جونغكوك عندما شعر بهدوئه ليقف إمامه ممسكًا بيده ناظرًا لجموع الناس من حولهم والذي كانو يحملون العديد من الكره له بعيونهم الساحرة لكنه لم يهتم ان كرهوه ولكن لن يدعهم يفعلون ذلك لجونغكوك الشخص الذي يرغب بحمايتهم الشخص الذي يرغب برؤيتهم يعيشون بحريه مجددًا بدون إي قيود ليتحدث بصوت عالي.

"مالذي تفعلونه اللعنه أهكذا تجازون الشخص الذي يرغب برؤيتكم احرارا مجددًا يرغب بان تتحركوا بلا قيود وان تنعموا بالشمس مجددًا انه لا يريد غير أن نكون جميعًا مملكه واحدة كبيره ومتحدة أن كنتم لا تثقون بي انا اذن عليكم الثقة بجونغكوك الذي سوف يحميكم من كل شيء أنسيتم انه طفل القمر المختار إنه اقوى المخلوقات ولايستطيع أحد الوقوف بوجهه "

لقد ضن جيمين للحظه آن خطابه الطويل قد اثر بهم وجعلهم يتراجعون ولكنه كآن مخطئًا بقوه عندما سمع أصوات ضحكاتهم الساخره والتي جعلته يشد على يد جونغكوك.

"يحمينا وكيف يفعل ذلك انسيت إنه لم يعد طفل القمر بسببك وان أجنحة القمر قد أحترقت بسببك انت " تلك الحقيقه المره كانت مؤلمة وموجعة جداً لجيمين بسببه هو قد خسر جونغكوك قوته وخسر ثقه شعبه به بسببه هو حلم جونغكوك بهدم الجدران وتوحيد الشعبين لن يتحقق لقد كإن مخطئا هو لعنة وكان دائمًا كذلك يجلب سوء الحظ والتعاسة اينما يكون نظر من جفونه المبللة الى الرجل الواقع على الارض يبكي على يده المكسور التي كسرت بسببه اللعنه كان عليه ان يموت وان لا يحيا مجددًا كانت الظلمه التي ضن جيمين إنه تغلب عليه ولم تعد تخيفه تغلفه مجددًا وللحظة سمح لها جيمين بسحبه غير مقاوما لها لكن تلك اليد الرقيقة أمسكت بيده بقوة ساحبًا له من تلك الظلمه حاسبًا له بين ذراعيه .

"انا هنا معك دائماً "

فتحت عيون  وأفواه الجميع  مصدومين مما يرون لقد كانت معجزة تحدث أمامهم جسد الفتى الوردي الذي التصق بجسد ملكهم ضوء القمر المنبعث من الزهور البيضاء على جسد جونغكوك كان شديدًا جدًا لدرجه اعمت اعينهم للحظات ليختفي تدريجيًا ويفتحوا اعينهم ليروا أجنحة القمر السوداء تحيط بجسد الفتى الصغير مثل درعًا حامي له لقد عادت.

"الم تقولو انها احترقت كيف "

"لا اعلم "

"ولا انا أيضاً سيا لابد انك تعلمين شيئًا "  التفتو جميعًا نحو الفتاه ذات الشعر الاحمر لتتحدث وعيناه سعيد جداً بالمشهد الساحر امامها.

"جيمين يحمل جزءاً من زهره القمر داخله الفتى الذي تنقدونه وتتهمونه هو الذي باستطاعته إحراق وإعادة احياء اجنحة القمر من الرماد "

"مالذي تقولينها كيف يستطيع دم الشمس ان يحمل زهره القمر هذا مستحيل "

ولكنهم خرسوا جميعًا عندا سماعهم لصوت جونغكوك المهيب و استدارو ينظرون له عيون الجحيم واجنحة القمر طفل القمر الذي ضنو انه أنتهى كإن واقفًا امامهم بكل قوته حاملًا الفتى الوردي بين يديهِ الذي كان قد اغمى عليه من شده ما حدث.

"جيمين هو انا وانا هو جيمين من يتجرأ ان يلمس شعره واحد منه او يؤذيه بكلمه واحده فقط  سوف امحيه من الوجود فأنتم تعلمون جيدًا من انا "

كانت نبرته قاسيه لا تقبل اي نقاش جعلهم يرتعشون خوفاً و يركعون على الأرض يتوسلون له لمسامحتهم قائلين انهم قد اخطؤوا وانهم يستحقون أشد العقوبات.

لكنه تجاهلهم مكملًا حديثه وعيناه الحمراء تنظر للفتى النائم بين يديهِ وذلك الخاتم الجميل بين اصابعه.

"انه زوجي  أ تفهمون ذلك هذا يعني انه ملككم أيضًا مثلي و سوف تركعون جميعًا له "

......

الجدران الشفافة قد هدمت والظلام قد امتزج بالنور مجددًا  الشوارع بتلك المملكه التي أصبحت متوحده بين شعب النور و شعب الزهور كانت مزينة بالورود أصوات الموسيقى الجميلة التي تنبعث من الفرق الشعبية الرقاصين و العروض البهلوانية طاولة الطعام بمختلف الاصناف موزعه على طوال تلك الشوراع المكتظه بجميع سكانها بمختلف الونهم وطبيعتهم  يحتفلون بسعادة كبيرة بمناسبة هذا اليوم اليوم الذي سيتزوج به ملوكهم. 

كان جونغكوك  يقف خلف جيمين عيناه لا تستطيع تصديق كم يمكن ان يصبح حبه جميلًا هكذا ونقيًا شعره الوردي المسرح قميصه الأبيض المزخرف بخيوط من الذهب و بنطال بذات اللون الذي كان وكأنه خلق من اجل جيمين  تاجاه الذهبي الذي يعتلي رأسه وردائه الطويل الاحمر المنزلق من أكتافه الى الأرض تحتهما كان جونغكوك يرتدي نفس الملابس ولكنها كانت بلون الاسود.

"تبدوا جميلًا جدًا حبيبي " ابتسم جيمين  ليضعه راسه على كتف جونغكوك ينظر له من فوق رموشه ليقول.

"وأنت تبدوا كذلك كوكي " امسك جونغكوك بذقنه ليقبله وهو هكذا غير مقاومًا للذه شفتيه الحمراء ولكن دقه الباب قد قاطعتهم ليبتعد جونغكوك  منزعجًا.

"انهم دائماً يأتون بالوقت  المناسب  " قالها جونغكوك ساخرا مع تعبير قاتل على وجهه ليبتسم جيمين مستديرًا له.

"لا تقلق لدينا الكثير من الوقت والان هم بالتاكيد ينتظرون "

"نعم هذا صحيح لدينا بالفعل اذن هل انت مستعد " قال جونغكوك مقبلاً يد جيمين تحديدا أصبعه الحامل لخاتم زواجهم ليهمس مستنشق أكبر قدر من رائحة جيمين الساحرة.

"معجزتي الجميلة "

أبتسم جيمين و أومأ ممسكًا بأحكام بيد جونغكوك الكبيره ليهمس . 

"انا مستعد جونغكوك "

"زهرة القمر خاصتي "
_______

النهاية

اتمنى ان تكون الروية قد نالت إعجابكم.

Continue Reading

You'll Also Like

90.5K 4.4K 32
أم لأربع جميلات وشبل دارت بها الدنيا لتصبح أم وأب عاشت حياتها وضحت لتربيةأولادهاو كان الخوف يحرق قبلها كلما شاهدت تعلق فلذات كبدها باولاد الشيخ لتمر...
Three Times By شاهي あ

Historical Fiction

192K 13.7K 42
يظن جيمين انه ليس من المقدر له ان يحب زوجه أبدا و حين يبدأ في التعايش مع الامر بالطريقة التي هو عليها تجري الرياح بما لا تشتهي السفن "كل ما يتطلبه ال...
45.9K 2.8K 26
أن تنسى شخصا أحببته لسنوات لا يعني أنك محوته من ذاكرتك، أنت فقط غيرت مكانه في الذاكرة، دون اراده منك . ما عاد في واجهة ذاكرتك.. حاضرا كل يوم بتفاصيله...
1.2K 99 14
:ماذا تفعل هنا؟ :اسألي عيناكي يا سرمديه العينان حنيني لهما هو من غلبني لأتي إليكِ" اذا كنت تبحث عن المثاليه و الاكتمال..انت في المكان الخاطيء..هنا فت...