•♬ FaN ♪•

By Mmaroo23

292K 16.5K 6.6K

حيث "مين جونغكوك" الشقيق الاصغر ل "مين يونغي" و المعجب الكبير بفرقه (JBk) خاصة المغني "كيم تايهيونغ" ماذا س... More

مــقـدمـة
•1•
•2•
•3•
•4•
•5•
•6•
•7•
•8•
•9•
•10•
•11•
•12•
•13•
•14•
•15•
•16•
•17•
•18•
•19•
•20•
•21•
•22•
•23•
•24•
•25•
•26•
•27•
•28•
•29•
•30•
•32•
•33•
•34•
•35•
•36•
•37•
•38•
•39•
40 part 1

•31•

5.4K 280 118
By Mmaroo23

هـولا '

_______________________

كان تاي متصنما بهذا العناق المفاجىء و لكنه لم يمانعه البتة .. رفع يديه مقربا الاصغر نحوه اكثر " لا تقلق كوكي كان ذلك منذ زمن طويل و ها أنا احقق حلمها الأن .."

إزدادت نبضات قلب جونغكوك ليبتعد قليلا قاضما شفتيه قلبه بات يؤلمه قليلا بسبب ذلك .. و لكن يبدو أن الأكبر فهم الأمر بطريقة خاطئة ليحاوط وجه الاصغر بيديه .

نظر الاصغر نحو عيني الآخر بإستغراب تام غير مركز بشيء البتة .

" كوك .."
قرب تاي وجهه أكثر قبل ان يُقبل شفتي جونغكوك برفق .

توسعت اعين الأصغر في لحظة تشتت تام هل تايهيونغ يقوم حقاً بـ تقبيله ؟! .
لم يفكر بشيء بعدها بل إكتفى بإغماض عينيه سامحا للآخر بـ فعل ما يريد .

مرت ثواني عديدة لـ يقوم الاكبر بفصل القبلة ناظراً لـ جونغكوك المحمر أمامه .. لا ينكر أنه احب منظر تلك الأعين الزرقاء المرتبكة و تلك الظلال الوردية التي إحتلت وجه صاحبها .

حل الصمت الغريب بينهما لا احد تجرء على قول شيء لـ يقوم تايهيونغ بتشغل اللعبة و مد عصا التحكم لـ جونغكوك .

الأصغر لا ينكر السعادة التي يشعر بها الان و ذلك الشعور المحبب يداعب معدته .. يختلس النظر نحو الذي يبدو انه لا يقل سعادة منه .

لـ دقائق هو نسى كل شيء إندمج باللعب مع الأخر .

مضت بالفعل ثلاث ساعات و هما معا يلعبان و يتبادلان بعض الاحاديث .. و القبل ربما ؟ .
كان هذا الامر جديد حقا على جونغكوك و قد أحب ذلك ، لوح مودعاً تايهيونغ قبل ان يقفل الباب و يسقط على الأريكة بدراميـة ماسحا على جهـة قلبه بـ سعادة .

______________________

من جهـة كانت جوي قد ذهبت نحو الشركة لـ بزيارة مفاجئة لـ يونغي ، صحيح أنها قالت لـ جونغكوك أنها ستتجول قليلا و لكنها لمْ تقل أين ستتجول .

و لكنها تواجه مشكلة الان الحارس الغبي يرفض إدخالها ! .

جلست على المدخل بيأس بينما ترمق الحارس بـ نظرات منزعجة و لكنه يقوم بـ تجاهلها .. مرت دقائق لـ تلمح إمراة ما تتقدم نحو المدخل لتعقد حاجبيها كونها مألوفة الى حد ما ، و يبدو ان الحظ إبتسم لـ جوي عندما رأت جيني برفقتها .

" جيني اخبرني هذا الحارس الأحمق أن يدخلني "






___________________

شقـة الفرقـة '

" هل هو بخير ؟" رمش هوسوك محدقاً بـ تايهيونغ الذي كان يقوم بالتنظيف بينما يدندن .

" هو هكذا منذ نصف ساعة هيونغ هل تعتقد أن روح تلبسته ؟" سأل جيمين بينما يحمل علامة الصليب بين ذراعيه .
عقد الاكبر حاجبيه نحو جيمين و تنهد بيأس قرر الصمت فقط .

___________ _________

من جهة أخرى كان جونغكوك لا يشعر أنه بخير بسبب ذلك التعب المفاجىء الذي أخذ يسيطر على جسده جلس على السرير بإرهاق محاولاً إسترجاع طاقته .. لـ يقوم بإخراج علبه دوائه و ذلك المسكن الذي اخبره يونغي الا يستخدمه الا ان كان يشعر بـ ضيق كبير بقلبه .

هو لم يستخدمه من قبل الا هذه الفترة بسبب تلك النغزات التي اخذت تزداد عليه لا يعلم سببها فهو لا يرهق نفسه كثيراً حتى ! .
قام بأخذ حبه و الإستلقاء ممسداً جهة قلبه بهدوء منتظراً ان يخف الألم لـ يسمع صوت هاتفه الذي كان يضىء بإسم تايهيونغ .

قضم شفتيه محدقاً به لا يقوى على الحديث الأن لا يريد من الأخر أن يعلم بهذا الأمر ، أن يشعر احد بشفقة او القلق عليه هذا أخر ما يرغب به خاصة إن كان ذلك الشخص هو تايهيونغ

  تنهد واضعا هاتفه جانبا و قام بإغماض عينيه مستسلماً الى السواد الذي حل عليه ، ربما بعض النوم سيفيد .

__________________


رمش تايهيونغ بإستغراب محدقاً بهاتفه لمَ لمْ يقم الأخر بالإجابة عليه ؟ للحظة فكر ربما جونغكوك لا اريد الحديث معه و لكنه سرعان ما طرد هذه الفكرة مرجحاً انه مشغول فقط او لم يسمع صوت هاتفه .

" اوه تايهيونغ أيها المنحرف ! " كان جيمين لا يكف عن إزعاجه بأمر منذ ان اخبره منادياً اياه بـ بودفيلي المتحرش .

قلب تايهيونغ عينيه غير مهتم هو يشعر بالسعادة بسبب عدم نفور الاصغر من افعاله لو كان الامر بيده لنهض الان و عاد إليه مكملاً من بدأه و لكن لا يريد أن يفرض نفسه بـ سرعة خوفا من أن الا يحب جونغكوك ذلك .

الأصغر كان مختلفا بطريقة جذبت إنتباهه له و إعجابه أيضا ، صدع صوت هاتفه قاطعا حبل أفكاره للحظة إعتقدت انه جونغكوك و لكن سرعان ما تحطمت أماله عندما لمح رقم والده الذي كان يضىء الشاشة .








.
.

_________________
.
.

" جونغكوك ؟" تحدث يونغي بقلق نحو شقيقه الأصغر الذي على ما يبدو غارق جداً بالنوم ،

و بعد ان نادى بإسمه عدة مرات و القليل من الهزات إستيقظ جونغكوك محدقا بـ الأخر بخمول " هيونغ ؟ متى عدت ؟" .

تنهد يونغي براحة و جلس على طرف السرير قربه " منذ بعض الوقت فقط .. كيف تشعر ؟ " إبتسم ماسحا على شعره ليبتسم له جونغكوك بدوره " انا بخير هيونغ اشعر بالنعاس فقط " .

" هيا إنهض لتتناول شيئا يكفيك نوما لهذا اليوم " ساعده يونغي بالنهوض نحو الحمام رغم ان الأصغر أخبره انه يستطيع النهوض وحده .

قام يونغي بالنزول للأسفل لـ يرى جوي التي كانت تحضر الطاولة هما بالفعل احضرا الطعام معهما من الخارج .. " اين جونغكوك ؟" 

" سيأتي بعد قليل " أجاب بهدوء و شعور العجز يسيطر عليه بكل لحظة أكثر و أكثر كان يفكر ربما عليه إخبار والده .. او الإستماع لـ جوي و اخذ لأمريكا ربما يجدون علاجا لحالته هناك

لم يكن يونغي الوحيد الغارق في افكاره على ما يبدو من جهة يبدو أن جوي لديها ما يشغلها أيضا و كانت مترددة حقا في أن تخبر يونغي بالأمر ام لا .. و لكنها قررت الصمت تعلم أن بال إبن خالتها مشغول بشقيقه لا تريد أن تزيد عليه مشاكله .

نزل جونغكوك بإبتسامة قاطعا تلك العواصف الفكرية التي كانت تستولي على غرفة المعيشة ليحدقا به بالمثل " جوونغغكوك لن تصدق اين ذهبت اليوم !!" صرخت جوي بحماس ليتنهد يونغي بـ تذمر " هذه المجنونة وجدتها بـ مكتبي اليوم لا اعلم كيف وصلت على هناك حتى " .

" لدي طرقي عزيزي " غمزت بشكل مضحك ليقلب يونغي عينيه بينما جونغكوك اخذ يضحك بهدوء .

" و انت جونغكوك كيف كان موعدك الصغير مع تايهيونغ ؟" عقد الاكبر حاجبيه ناقلاً بصره نحو شقيقه الذي اصبح ينافس تلك الجوارب في إحمرار وجهه ليسأل بـ فضول " موعد ..؟"

توتر جونغكوك بشكل واضح قاضما شفتيه بخجل " اا لا هيونغ لم يكن موعدا نحن كنا نلعب و و قضينا بعض الوقت " وضح بسرعة بينما يحرك يديه بـ عشوائية تامة .
لم يبدي الأكبر اي ردة فعل و هذا ما أربكه أكثر ربكا لم يعجب يونغي هذا الأمر .. و لكن كل هذا تبدد عندما لمح إبتسامة شقيقه و يده التي كانت تعبث بشعره " لابأس بأمر جونغكوك لطالما أنه يسعدك " .

للحظة هو لم يصدق الأمر .. رمش عدة مرات في محاولة ليستوعب ان اخاه موافق على الأمر إبتسامته إزدات شيئا فـ شيئا بينما اخذ يعانق الأكبر بشدة .
إبتسمت جوي بهدوء بينما تحدق بهما ، قرار أمها لإرسالها الى هنا لم يكن سيئا كما يبدو .

_________________________








أخذت الأيام تمر بهدوء في المبنى و بشكل أكثر من رائع بالنسبة لـ جونغكوك حيث كان يقضي معظم وقته مع تايهيونغ أحيانا مجرباً كل تلك الأشياء التي يراها بالأفلام ، و مع جيمين الذي كان دائما ما يتذمر أنهما يقضيان وقتهما من دونه .

و جين من جهة أخرى كان يسرق الاصغر نحو شقته بعيداً عنهم لينتهي به الأمر يطبخ معه لـ نامجون الذي لم يتعلم الى الأن أن يهتم بنفسه .

كان يوغيوم يشاركهم في بعض الأحيان من ناحية الأكل فقط طبعا ..

" أسف جونغكوك سأجيب عن هذا و أعود لك حسنا ؟" أعتذر تايهيونغ مقبلاً خد الأصغر العابس امامه ليقهقه على شكله المنزعج " دقائق فقط اقسم لك لا تغش و تستغل غيابي بالفوز "

" حسنا و لكني كنت سأفوز على كل حال " قال جونغكوك محدقا بالأخر الذي خرج من الغرفة عاقداً حاجبيه بفضول عن سبب كثرة تلك الإتصالات التي تأتي لـه .

ربما تايهيونغ بـ علاقة ما .. ربما هو بالفعل أصبح يشعر بالملل منه حسنا هما ليسا حتى بـ علاقة حقيقة فالأكبر لم يطلب ذلك منه لذا ليس عليه أن يكون منزعجا ان كان بعلاقة بالفعل صحيح ؟ ..

أعني ما الذي قد يرغب به من شخص مثلي على أي حال لا يفعل شيئا سوى لعب ألعاب الفيديو بـ غرفته ..

الكثير من الأفكار تمر بعقله الأن هو لا ينكر أن تايهيونغ سأله أن يخرجا معا و لكنه أضطر للرفض كون يونغي أخبره الا يخرج منذ أخر شيء تعرض له مع جوي .. عانق ركبتيه محدقا بـ شاشة التوقف الخاصة باللعبة ليرمش بهدوء " هل أنا صالح للحب ..؟"

Continue Reading

You'll Also Like

34.2K 3.3K 14
تعرض تايهيونغ لسوء المعاملة من قبل ابيه و القطيع لدرجة ان جزئهُ الحيواني بات ضعيف... واخيرًا قرر الهروب من كل هذا... وفي اول لحظات الحرية تعرض لحادث...
40.5K 857 78
معرفتي الاولى بتكون جداً مختلفة وتمس بعض من الواقع لا كثيراً ..اذا كان فيه تشابة لأي رواية او أسماء أبطال فهذا من باب الصدف لا اكثر 🤍.. مهم مهم "ل...
33.2K 2K 35
إن ناولتُك عمراً فوق عمرك، إن رميتُ الدهر في خطوط يدك ، هل ستعاود حَملي في عيناك؟ هناك سَقم يتجرع بقائي ، حياة كاملة تقتص من وجودي دونك ، فهل ستغفر؟...
11.2K 96 3
قصص gayجنسية قصيرة قصص حقيقية من الواقع