Gentle Heart

By bluelovee7

255K 15K 6.9K

" لقد عُهِدت روحَك لي وحدي فـهل تظُن بأني قد أضُر نجمًا وهاجًا كـإياك قد اِنتظرته طويلًا ؟ ، أغمِض عينيك و دع... More

00
01
02
03
04
05
06
07
08
09
10
11
11-بديل
12
13
14
16
17
18
19
20
|The End|

15

9.9K 638 247
By bluelovee7

اِستمتعوا ~







__________



' كيف يُمكن للحوامل المشي بِسُرعة هكذا ؟ '

ذلك مافكّر بِه بيكهيون بينما ينظر لوويونق الذي يمشي أمامه بِسُرعة حتى مع معدته المنتفخة و البارزة أمامه، سان المسكين قد جفّ حلقه بينما يُخبره بأن يتمهل في خطواته.

كان الأوميغا الأكبر في شهره الخامس بالفعل وهو يحمِل بفتاة صغيرة و الزوجين لَم يكونا أسعد مِن ذلك، سان بالفعل اِشترى الكثير مِن الفساتين ذات الحجم الصغير لأميرتهم القادمة.

لكن المُشكلة كانت أنهما لَم يتفقا على اِسمٍ بعد..
و تِلك كانت مُشكلة كبيرة جدًا.

" لِما أنت بطيء بيكهيون "
تذمر وويونق يتوقف في مكانه مُنتظرًا الأوميغا الأصغر،
" أنت سريع للغاية، لا أستطيع حتى الهرولة أنا مُتعب! "
تذمر بشكلٍ أقوى يضع يده على معدته الشِبه بارزة.

كان في شهره الثاني الآن،
و حالته تزداد سوءًا كُل يوم، مِن شهيته و خموله حتى مزاجه المُتقلب.

و تشانيول كان يُفرط الحماية مع كُل يومٍ يمُر..
وعلى ذكر الأكبر، علاقته مع شيوري قد عادت لسابق عهدها إلا أنه لا يزال يمنعها من رؤية بيكهيون و الذي بالمُناسبة قد يبكي فقط إن تم ذِكرها أمامه.

هو لا يزال خائفًا منها بشدة و مع حساسية الحمل كان الأمر مُضاعفًا لذا أجل، الألفا لن يُجبره على مالا يُريده.

" لقد مرّت ساعة فحسب! كيف يُمكنك أن تتعب بِسُرعة ؟ "
سأله وويونق يُشابك ذراعيهما معًا و يُربت فوق ذراع العابس.

" لا بأس أنظر! سـتغيب الشمس قريبًا و المنظر سـيكون رائعًا "
همس يُشير للمكان الذي يقصدونه حيث كانت وجهة سياحية تُطل على بُحيرة ضخمة تعرض الغروب بشكلٍ أنيق.

أتفقت العائلتين على الخروج اليوم و قضاء بعض الوقت المُمتع معًا،
نظر بيكهيون للوراء بعبوس، سان و تشانيول كانا يمشيان معًا بينما أيكو كانت مُستمتعة جدًا بالجلوس فوق كتفيّ والدها العريضة.

" هيا بيكهيون! "
هتف وويونق يسحبه فورًا حتى يتسنى لهم الوقوف في مكان جيد للرؤية.

حتى مع أنه أراد الذهاب لتشانيول إلا أنه لَم يُرد جرح وويونق المُتحمس أيضًا.

نظر كلاهُما لتلألئ البُحيرة في إنتظار غروب الشمس،
الجو بدأ بكونه باردًا في الآونة الأخيرة مُنذ أنهم في نهاية سبتمبر.

" أليس المنظر جميل بيكهيون ؟ "
همس وويونق بشاعرية يضع رأسه فرق كتف الآخر،
اِبتسم و زفر أنفاسه بهدوء.

" أجل جميل للغاية ~ "
قهقه بسعادة حينما تمسكت أيكو بِبنطاله مع أعيُن مُتلألئة للمنظر أمامها.

عقد حاجبيه حينما نظر لجانبه ولم يجد وويونق،
يُلاحظ بعدها إبتعاد الأشخاص عنه و أصواتهم المُنبهرة.

شعر بقلبه يضرب بعنف بينما يستدير للخلف بِبُطء،
شهقة غادرت ثغره ليضع يده فوقه.

حيث كان تشانيول راكعًا وراءه في المُنتصف،
مع خاتم في يده و اِبتسامة مُحبة لوّحت فوق ملامحه.

" هاروكي بيكهيون، حبيبي الأجمل و الأوميغا الأروع "
بدأ يرى إنهمار دموع المقصود بتأثر،
" لَم أكُن يومًا رجُل يرضى بالقليل، ولا تفهمني خطأً.. "

" اِرتباطي المُقدّر بِك ليس بالقليل لكنني أطمح أن أرتبط بِك في كُل طريقة مُمكنة على وجه الأرض، لأنك الشخص الذي يُكملني و يُبهج حياتي، أودّ ربط اِسمك بلقبي للأبد و حتى آخر يومٍ لنا "
زفر أنفاسه أخيرًا ينتظر بصبر إجابة حبيبه الأصغر حتى مع كونه يعرفها جيدًا، لكنه متوتر وجدًا.

رائِحة رِمال الشاطئ البيضاء غمرته حتى أقصاه وهو كان راضيًا بأنه الوحيد الذي كان يستطيع التمتع بِها للأبد.

و لتوتره الشديد هو فقد تحكمه على فيرموناته يجعلها تجوب المكان حولهم، كان البعض يبتعد للوراء لقوتها و ثِقلها و البعض الآخر غطى ثغره و أنفه لكي لا يستنشقها.

مع إبتعاد الجميع لفيرموناته المُهيمنة تقدّم بيكهيون مِنه بِخُطى سريعة يُمسك بيديّ الألفا و يومئ بِتكرار،
" أنت لَم تسألني لأتزوجك بعد، لكنني أوافق "
قال بين دموعه و شهقاته لتنكمش تعابير الألفا حينما نسيّ قول الجملة المعروفة، لكنه كان سعيدًا جدًا.

اِستقام يضع الخاتم حول خاتم الأصغر، يضع ذراعيه حول خصره و يحتضنه لصدره، اِنخفض يُعطيه قُبلة شغوفة و طويلة.

إبتعد قليلًا يمسح دموع رفيقه التي لَم تتوقف بينما ينظر للخاتم الجميل، نظر بيكهيون بتساؤل للأكبر حينما عاد للركوع فوق رُكبته و ابتسم حينما كان يُشير لأيكو لتأتي.

أمسك بأيديه يُقبلها بقوة يستمع بسعادة لقهقهتها،
" أيكو تشان ~ "
همس مُناديًا إياها لتنظر له بفضول.

" كـي سينسي يُريد أن يكون والِدكِ للأبد، هل لا بأس بذلك ؟ "
سألها بِرقة مِما تسبب بخروج المزيد مِن الدموع من عينيّ الأوميغا.

نظرت أيكو للأسفل قليلًا مِما أربك الألفا،
" ألم يكُن كـي سينسي والدي للأبد مُنذ البداية ؟ "
سألت تُميل رأسها بلطافة بينما تأرجح يديهما معًا.

" أجل بالطبع ~ "
قهقه يُخرج عُلبة أخرى مِن جيبه،
" ليكُن هذا شاهدًا على ذلِك همم ؟ "
أخبرها بهمس بينما يُلبسها عِقد صغير ذو قمرٍ صغير يحمل الكثير مِن الفصوص حوله.

" أجل! "
هتفت ترتمي بين أحضانه بسعادة ليحملها مُستقيمًا بِها،
قهقه كِلاهُما حينما كان بيكهيون لا يزال يبكي بقوة.

وويونق الذي كان يُمسك بمِعطف زوجه بقوة و يهزه مُتأثرًا بالمشهد، وجهه مُمتلئ بالدموع كذلك.

" لِما أنت تبكي! "
سأله زوجه بِضحكة يحتضن جانبه بينما يتأكد مِن حِفظ المقطع المصور الذي أخذه للإثنين هُناك،
" ذلك مؤثر~ "
اِنتحب وويونق يغمر وجهه في كتف زوجه بِبُكاء.

" هل فاتنا العرض ؟ "
إمرأة طويلة أطلت برأسها بجانب سان تُفزع البيتا لوجودها المفاجئ.

" توقفي عن التصرف كـشبحٍ ما "
تلقت هاناكو ضربة على رأسها مِن هاتشيرو الذي يقف وراءها.

" هل تُريد الموت! "
هسهست في وجهه بينما تفرك مكان الضربة.

نظر وويونق بعينين دامعة لصديقيهما الألفا،
شعّ وجهه حينما أيضًا رفيقيهما كانا موجودين هذه المرة.

" ماكي! كين! "
هتف بسعادة لرؤيتهم بعد فترة طويلة.

نظر الجميع للثُلاثي بِلطافة،
ماكي كانت رفيقة هاتشيرو بينما كين كان رفيق هاناكو و كِلاهُما كانا أوميغا.

" هل فوّتنا الحدث ؟ "
سألت ماكي بينما ترتعش بحماسة.

" نظرًا لدموع وو فإننا فعلنا "
قهقه كين بهدوء،
" هل صورتهما ؟ "
سألت هاناكو تلتصق بِـسان مُحاولةً أخذ الكاميرا مِن يده.

" رِفاق! "
هِتاف تشانيول جذب أنظارهم جميعًا،
بيكهيون كان يقف بجانبه بتساؤل بينما يمسح باقي دموعه.

هُناك شخصين جديدان هُنا وهو حقًا سيء مع الغُرباء،
" بيكهيون! مُبارك ~ "
هتف وويونق بسعادة يذهب لاِحتضان الأوميغا الأصغر.

اِبتسم بيكهيون يستقبل ذلك الحضن بسعادة،
تنهال عليهم جميع التهانيّ ليشعر بأنه يعيش حُلم ما لا يُريد الإستيقاظ مِنه.

" قولي عمتّي هانا "
اِلتفت الجميع لهاناكو التي تُمسك بأيكو و تُجبرها على مُناداتها بالعمة.

" أنتِ لستِ أُختي حتى "
شخر تشانيول باِستهزاء لتنظر له بتهديد.

" على ذِكر ذلك.. أين الصِغار ؟ "
سأل وويونق حينما لَم يرى أبناء هاناكو و هاتشيرو اللذان نظرا لبعضهما بصدمة.

" لقد أخبرتك أن تُمسك بهما! "
صرخت هاناكو تركض عودة لمكانهم السابق بحثًا عنهم مع هاتشيرو الذي شد شعرها بينما يركُضان.

" لقد كان دوركِ يا حمقاء! "
تنهد سان يُعيد أنظاره للبقية،
" آه بيكهيون! دعنا نُعرفكم جيدًا "
قال يُشير لماكي و كين.

" هُنا كين، زوج هاناكو و يمتلكان إبنًا في سن أيكو!~ "
قال يدفع المذكور الخجول للأوميغا الآخر،
يُعيد أنظاره لماكي المُتحمسة بشدة.

" و هذه ماكي! زوجة هاتشيرو و لديهم إبنه كذلك "

" مرحبًا!~ "
اِبتسم لهم بيكهيون بِلُطف لا يزال متوتر قليلًا حولهما.

" لنذهب للإحتفال! "
هتف وويونق بحماس و نشاط لتوافقه ماكي كذلك،
هاتشيرو وهاناكو عادوا بينما يحملون أبنائهم اللذان كانا يضحكان باِستمتاع.

بيكهيون و على الرُغم مِن الجو الدافئ بين المجموعة إلا أنه فضّل الإلتصاق بالألفا خاصته،
ينظر بين حينٍ و آخر للخاتم فوق اِصبعه و يعض شفته بسعادة.

أيكو اِنسجمت فورًا مع بقية الصغار على الطاولة الأُخرى،
وهو كان مُمتنًا لكونها فتاة إجتماعية و تستطيع تكوين الصداقات بِسُرعة هكذا.

" إذًا وويونق، فتاة ؟ "
سأل هاتشيرو بعدما توقف عن مُشاجرة هاناكو حول شيءٍ ما،
" أجل~ "

" ماذا عنكم ؟ تشانيول ؟ "
سأل ينظر بين الزوجين الحديثين.

" لا نزال لا نعلم، رُبما في الموعد القادم "
همس يُدلك جانب الأصغر مُنذ أن ذراعه مُلتفة حوله.

" لا أُصدق بأنني عِشت لأرى تشانيول الأب "
اِنتحبت هاناكو بـتزييف مُغيضةً الألفا.

" أُراهن بأنه بكى حينما علِم بالأمر "
قال هاتشيرو بِضحكة مكتومة لينفجر الإثنان بالضحك،
" هذا ليس لطيفًا "
تذمر تشانيول يُميل برأسه فوق بيكهيون الذي ضحِك.

كانت أُمسية لطيفة و مُريحة،
سعيدة جدًا و بيكهيون تمنى أن لا تنتهي أبدًا ~~



__________



عكف أصابع قدميه حينما شعر بنسمات البرد التي داعبتها،
حاول الإنقلاب على بطنه لكن يدين قوية أمسكت بِه بهدوء تمنعه عن ذلك.

همسات هادئة تسللت لأُذنيه ليتنهد أثناء نومه،
رفرفت جفنيه بهدوء ينظر للنافذة المُقابلة لجانبه على السرير.

لَم يكُن مُتأكدًا لكن بدا و كأنها كانت تُثلج في الخارج،
لقد مرّت ثلاثة أشهر مُنذ عرض عليه الألفا الزواج و ديسبمر قد حلّ بالفعل.

اِستقام بِبُطء يجلس على السرير بِنُعاس، الغطاء إنزلق عنه يقع حتى فخذيه، لَم يكُن يرتدي سِوا اِحدى سُترات الأكبر الواسِعة و الدافئة.

فرك عينيه بِنُعاس ينظر حوله حيث لَم يكُن تشانيول موجودًا.

تنهد يضع يده فوق معدته المُنتفخة،
مُنذ أنه كان حامل بِتوأم فـمعدته كانت حقًا كبيرة حتى في شهره الخامس.

" صباح الخير صغاري ~ "
همس بنعومة و اِبتسم بِلُطف حينما قابلته ركلاتهم النشيطة.

" اِستيقظت ؟ "
رفع رأسه حينما تسلل له صوت الألفا و غمرته فيرموناته المُريحة فورًا.

همهم بإيجاب يمُد ذراعيه له ليحظى بِحُضن الصباح المُعتاد.

مُنذ بداية شهره الثالث كانت قد نمَت له عادة،
عليه اِحتضان الألفا كُل صباح وإلا يومه سـيكون سيئًا جدًا.

و تشانيول بالطبع أحبّ هذه العادة جدًا ~

جلس الألفا على السرير يحتضن حبيبه الأصغر و يربت فوق رأسه بحنان،
" إنها الظهيرة بالفعل هيون ~
ألم تعِد أمي بالذهاب للحديقة معًا ؟ "
سأله بينما يبتسِم بِرقة حيث كان الأصغر مُسترخيًا بين أحضانه.

" لكنني لا أُريد مُغادرة المنزل "
همس بعبوس،
" الجو بارد في الخارج "

" لكنك وعدت ألم تفعل ؟ أيكو أيضًا سـتكون غاضبة مِنك "

زمّ الأوميغا شفتيه باِنزعاج ليتنهد، اِبتعد عن الأطول ليُنزل ساقي مِن فوق السرير و يقف بهدوء.

" هل أيكو جاهزة ؟ سـأتناول الفطور ثم لنذهب "
قال يتثائب و يمشي بكسل،
" أجل حُبي، كِلانا جاهزان "
همس يلحقه و يُقبل جبينه.

يتركه بعدها ليُنهي روتينه الصباحي و ينزل للأسفل حيث الصغيرة التي كانت تُشاهد التلفاز باِنسجام،
أنظارها جُذبت لوالدها الألفا الذي نزل السلالم بهرولة.

" هل اِستيقظ ماما ؟ "
سألت لا تستطيع الحركة إثر مِعطفها الكبير.

" أجل، سـيتناول الطعام ثُم نذهب ~ "
اِبتسمت بسعادة تُعيد أنظارها للتِلفاز، عليها مُشاهدة الحلقة بِما أنهم لا يزالون في المنزل.

نزل بيكهيون السلالم بعد بُرهة، يأخذ خطوات حذرة و هادئة،
يزفر أنفاسه حينما كان في الطابق السُفلي أخيرًا.

هو اِرتدى ثياب الخروج بالفعل لأنه لَم يُرد العودة للأعلى فقط لتغيير ثيابه بعد تناول الطعام.

" الرائِحة شهيّة ~ "
قال باِبتسامة مُتحمسة بينما يأخذ مكانه على طاولة الطعام.

" الباستا البيضاء لأجلك اليوم، سـنذهب عندما تنتهي "
قال تشانيول يضع الطبق المُزيّن أمام حبيبه ذو الأعيُن اللامعة.

" شكرًا على الطعام ~ "
همس بسعادة يلتقط أعواد الطعام و يبدأ بالأكل.

بعد فترة وحينما اِنتهى بيكهيون مِن تناول الطعام و الراحة قليلًا كانت العائلة بداخل السيارة مُتجهين للحديقة،
بيكهيون وتاماكو اِعتادا على الذهاب إليها أسبوعيًا للمشي لبعض الوقت و لتعميق علاقتهما كذلك.

أيكو كانت سعيدة بهذا الأمر فـهي الآن تستطيع اللعب طوال الوقت في الحديقة مع تشانيول وهي متحمسة للغاية لِـاللعب بالثلج.

" اِنتبه لخطواتك "
هتف تشانيول لبيكهيون الذي نزل مِن السيارة و أخذ خطواته للحديقة قبلهم.

كانت لحظات حتى رأى الأوميغا إبنته تركض متخطية إياه و متجهة للثلوج التي تملأ ساحة اللعب.

" بيكهيون!~ "
نظر لجانبه حيث تاماكو التي تلوح له،
حتى مع كونها حامل إلا أن معدتها كانت أصغر بكثير مِن خاصة الأصغر.

" أمي ~ "
همس يتقدم لاِحتضانها بخفة، قهقهت حينما ركضت أيكو لاِحتضانها كذلك،
" آي ~ زهرتي الصغيرة هل أنتِ مُستمتعة باللعب في الثلج ؟ "
سألتها تُربت فوق رأسها بِلُطف ليبتسم بيكهيون بشكلٍ واسع.

كان مُمتنًا بأنها قبِلت بأيكو و اِستلطفتها بهذا الشكل،
" هل اِنتظرتِ طويلًا ؟ "
سأل تشانيول حينما وصل يقف بجانبهم و يُعطي والدته قُبلة فوق جبينها.

" لا لقد وصلت للتو ~ "
نظرت بينهما بِتوتر قليلًا ثُم نظرت لأيكو التي أمسكت بكفّ بيكهيون.

" أنا آسفة بيكهيون.. "
قالت باِبتسامة قلقة لينظر لها بتساؤل،
" سـأخذ تشانيول مِنك! سنذهب لإحضار الشوكولاة الحارة اِنتظرونا هُنا "
هتفت فجأة تُقهقه و تُمسك بذراع إبنها.

" حسنًا سـننتظركم على ذلك المقعد "
أشار على أحد المقاعد الطويلة الموجودة بجانبهم ليومئ كلاهما،
تاماكو سحبت الألفا معها بِسُرعة للجُهة الأخرى و حينما شعرت بأنهما بعيدان كفاية عن بيكهيون وأيكو هي اِلتفت تنظر لهم لبُرهة.

" ما الأمر ؟ "
سألها تشانيول لِتُقهقه بتوتر،
" لا شيء لا شيء ~ "

جلس بيكهيون بهدوء فوق المقعد يتنهد بخفة للراحة، أيكو وقفت بين ساقيه تضع يدها فوق معدته مُستمتعة بركلات الطفلين.

كان مُستمتعًا بمنظر طفلته السعيدة لكنه جفل حينما سمِع صوت وقوع شيءٍ ما وراءه لينظر للوراء حيث كان أحد الأطفال الذي وقع أرضًا و بدأ بالبكاء.

تنهد براحة لكنه عبس لأجل الطفل الذي حملته والدته وبدأت بتهدئته،
حينما أعاد أنظاره للأمام لَم يجد أيكو و عوضًا عن ذلك كانت أمامه ساقين طويلة.

الرائِحة المألوفة للشخص ضربت حواسه تجعله يتجمد في مكانه لذعره.

رفع رأسه بِبُطء و اهتزت مُقلتيه حينما اِلتقت عينيه مع عينيّ الألفا الأنثى التي كانت تحمل إبنته و تنظر له باِبتسامة.

" لقد مرّت فترة طويلة "
همست باِبتسامة جانبية.

و الأوميغا شعر بأنه يوّد الهرب مِن هُنا و الآن.



__________





أهلا~~

كيف كان البارت ؟

تشانيول تقدم لبيكهيون ~

بيكهيون حامل بتوأم ؟ نسنسنس

تشانيول مانع شيوري تشوف بيكهيون لكن..

اِحظوا بليلة لطيفة، أراكم لاحقًا ~

Continue Reading

You'll Also Like

420K 21.5K 24
كتب قلبي عهدآ علئ نفسه بأن تكون له وحده.. وتتربع ع عرشه وتصبح ملكه .. ووافق عليه كل جوارحي و مشاعري .. واطلق عليه عنوان (انت لي) القصه حقيقيه ....بق...
92.1K 5K 34
أراد جونغ إن، أن يظهر لِـ والدته أن المواعيد المرتبة سخيفة وتمكن كيونغسوو من الظهور في الوقت المناسب. وليلة واحدة ساخنة جعلت بيكهيون حامل. سيهون مُثي...
536 69 6
اكتب هنا اَشبه بجزء من سيناريو قصير لكايسو ، ادخلوا تفهمون اكثر♡♡.
8.5M 255K 131
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣