تغيير سيناريو الحلقة الأخيرة...

Da F_HU666

1.8K 62 8

بعد الهراء الذي رأيناه في الحلقة الأخيرة من الموسم الأول لمسلسل الأمانة قررت إعادة كتابة الحلقة و تغيير الأحد... Altro

الحلقة الأخيرة من الموسم الأول

1.8K 62 8
Da F_HU666

تغيير سيناريو ( أو ربما عدة نهايات مختلفة )

○○○○○○○○•○○○○●●●●●●●

تلاقوا على الطريق البرّي ، تحاول الفرار منه تحمل أبن أختها و قد أثقلتها الحقائب تلفتت حولها فرأته راكضاً
إمتلأ قلبها بالرعب ، نظر إليها محدّقاً بإنتصار
" وجدتكِ.."

غيرت إتجاهها لبيتٍ متهالك مهجور خبأت به الطفل و أغراضها و أخذت سلاحاً خشبيّاً أشبه بالمنجل نهايته قطعة حديديّة حادّة " لن أعطيك أمانتي" خرجت لتواجهه

بهذه الأثناء وصل محملقاً " تهربين مني!" دخلت إلى الغابة تحاول الإختفاء لكنه لحقها رفعت المنجل لتضربه فأخذه منها رامياً إياه على الأرض ، تقدّم يخزرها بعينيه التي بثّت الهلع بجسدها ، تراجعت للوراء فأصطدمت بجذع شجرة عالية ، حاصرها بجسمه ، صرخت بوجهه تتصنع القوّة

- " هذا يكفي! أتركنا! ما عاد لك عائلة لقد أنهيتها بيديك ، لا يوجد سحر و لا يوسف ، أنا إمرأه قتلت أختها وهو طفلٌ قتلت والدته! "

- " لن أدعكما "

- " أتركنا لا شأن لك بنا ، أنت قاتل ، مجرم ، كيف ستنظر ليوسف بقيّة حياتك و أنت تعلم بأنك قاتل والدته ؟! "

رفع السلاح بوجهها موجّهاً فوّهته لرأسها ، تسلل الرعب في عمودها الفقري ، إبتلعت ريقها وقد إمتلأت عينيها بالقوّة ترمقه بغضب و تزمجر في وجهه

" أطلق النار ! ماذا تنتظر! أقتلني!! "

نظرات التحدي على وجهها ، ذبلت عينيه متوسّلاً و أرخى يديه ، أعطاها السلاح و تراجع للوراء بضع خطوات

- " لا حياة لي و لا نَفَس بدونكِ لذا أطلقي عليّ لأنني لن أدعكِ ترحلين "

حملت السلاح ترتجف تنظر إليه كقنبلة خطيرة على وشك الإنفجار ، تذكرت كلام أبيها و أختها لتأمين يوسف عندها
رفعت السلاح عليه تنوي ضغط الزناد لكن أوقفتها ذكرياته
إنقاذه لها رغم الجرح النازف بقاءه معها رغم معرفته بأن ربما لن تمشي ، دعمه المتواصل إليها و حمايتها كل شيء مرّ كشريط أمام ناظريها .

حدّق إليها مبتسماً بخفّة " لا تستطيعين.. "

- " و ما أدراك ربما سأقتلك و أتخلص من جحيمك! "

- " أعرف ما يجول بخاطركِ ، لن تفرّطي بي .."

- " تتحدث بثقة عالية ، أمامي فرصة لإنهاء حياة قاتل ولن أضيّعها!!"

- " إذاً أقتليني و لا تترددين "

إنهمرت دموعها ما عادت السيطرة على أرتعاش يديها ، قلبها المتألم يصرخ بحبّه و عقلها يصارعها (لقد قتل أختكِ) ، حرّكت أصبعها نحو الإطلاق تجبر نفسها على تنفيذ الحكم ، ضغطة سريعة و ينتهي كل شيء ، لكن رمت السلاح و صرخت بغضب

" اللعنة عليك!! لم قتلتها ! و أزهقت روحي بفعلك!! كنا.. نحن-! ، رغم كل ذلك ما زال عندي أمل بك أقول لا يفعلها لا ينهي حياة أختي ليس قاتلاً!! ، فحطّمت كل آمالي و إعترفت! "

شدّ على قبضتيه متلافياً عيناها ، فراقها يقطّع قلبه ، تنفسه متعلّق بها إن لم يراها يستعر جحيمه و يفقد نفسه ، فكرة رحيلها عنه تدفنه في المنفى .

- " أنا.."

- " أصمت! ، أصمت كفى!! لا أحتمل سماعك ، لا تعذّبني أكثر "

إستدارت لترحل لكن أوقفها منادياً بأسمها

- " سحر!! ... لا يمكنكِ الذهاب ... لأنني ... أحبّكِ "

لفت جسدها تحدّق إليه نظراته الصادقة المتوسّلة ، عطشه و عذاباته ، شوقه العارم ، كأن مشاعره متجمّعة في عينيه و تفجّرت بهذه الكلمات ، الكلمات التي لا يتفوه بها كريملي لكن قالها ، فأي يأسٍ أصابه حتى أجبر كبريائه على التنازل ؟

- " كاذب!! لا أصدّقك شخصٌ مثلك.. لا يمتلك أي مشاعر كفّ عن كذبك و خداعك!! "

- " هذه أكثر حقيقة صادقة ، لم أكذب.. وأنتِ.. تحبينني كذلك ، لا يمكنكِ الإنكار ، أراه في عينيكِ في تصرّفاتك ، حركاتكِ و هروبكِ المستمر مني ، تتحججين بيوسف حتى تخفي مشاعركِ أظننتي أنني لم ألحظ ؟ "

قال مبتسماً إليها يتقدّم أتجاهها ، عيناه ذو البريق الخاص الذي يلمع كلما رآها

- " كفاك... لا تتكلم أكثر.. أنت قتلت أختي كيف لي أن أبقى معك؟! "
تحادثه بنبرة مكسورة ، عيونها مغرورقة بالدموع

ربما كذب عليها لأجل أخيه أن لا يدخل السجن لكن هنا إكتشف حجم الخطيئة التي إفتعلها بحقها ، ضحّى بها و بأبن أخوه لم يستطع إخفاء الأمر أكثر و إن فعل يفقدهما للأبد دون أن يلحق تبرير موقفه

- " لم أقتلها ... كذبت.. كذبت لأجل أخي.."

فغرت فاهها ووسعت عينيها مما تسمع ، ضربت صدره مراراً  تكلّمه بنبرةٍ متحيّرة

- " لمَ كذبت!! ماذا سأصدّق؟!! أخبرني ماذا!! "

- " صدقي هذا ، أقسم بحياة يوسف هذه الحقائق التي أقولها صحيحة ، أنظري لعيناي و ستعرفين.."

الآن يمسك جانبي وجهها يمسح الدمع من عينيها و ينظر باسماً إليها ، تتشبث بقميصه طالبةً كلاماً يشفي صدرها

- " حميت أخاك ، و رميتني.."

- " كلّا.. كنتُ محشوراً ، محاصراً تفوهت بهراء لحظة غضب أعرف أنكِ لن تدعيني أدخل السجن فداءً لأخي لذلك جعلتكِ تكرهيني ، لكن بعدكِ عنّي حرقني ، أجبرتكِ على البقاء لأجل سقي روحي بمرآكِ كل صباح و كل ليل حتى و إن بغضتي وجودي ، فرؤيتكِ و الإحساس بكِ جانبي كافٍ لقلبي "

لا تعرف ماذا تقول ، تسمّرت تنظر إليه ، مزيداً من الدموع ، موقفه لا يُحسَد عليه ، كان بين نارين و في الوسط أشواكٌ قاتلة ، شعَرَت بإرتياح في قلبها الملتهب ألماً ، إسترخى رأسها على صدره ، أحاطها بذراعيه يجذبها كمن يودّ حبسها بين أضلعه

- " يمان.."

فتح عينيه متفاجئاً للمرّة الأولى تنطق أسمه بشكل مباشر ، رفع ذقنها لينظرا لبعضهما و يتبسّم
- " سحر...؟ "

- " أنا...."

- " قولي.."

- " أعشقك.."

نبضت القلوب و تسارعت شعرا بالتوتر فبعد الإعتراف أصبح الموقف بين يديّ يمان خفض رأسه ملامساً أنفه بأنفها ، أحسّت بلحيّته تتدغدغ بشرتها ، خشى يمان أن يقطع أحدهم هذه اللحظة لذا ألصق شفتيه بشفاهها ، قبلة متعطّشة ، مليئة بمشاعر محبوسة منذ شهور طويلة فسّرت هذا الحبّ الأسطوري بينهما ، أخيراً أُزيلت العقبات و إلتقى العشاق ، بقيَ متلذذاً بشفتيها حتى إنقطعت أنفاسهما و إبتعدا ، إرتسمت على ملامحه السعادة و هي تشعر بالخجل المفرط تتلافى النظر مباشرة إليه لكنه أمسك بذقنها

- " لا هروب..أليس كذلك ، حبيبتي ؟"

- " أبداً... "

- " لنحضر يوسف ربما شعر بالخوف"

هزّت رأسها و تمشّيا ممسكين أيدي  بعضهما ، خارج حدود الغابة على الطريق البرّي

- " تعبت و أنا ألحق بكِ ، أصبحنا أشبه بالقط و الفأر كيف تركضين بهذه السرعة ؟ "

- " لطالما كان الفأر أسرع من القط "

- " لنذهب سريعاً للقصر ، ينتظرنا شهرُ عسل لإكماله كما أنني متلهّفُ للضيوف (يقصد إنجاب الأطفال ) "

- " ...."

Continua a leggere

Ti piacerà anche

226M 6.9M 92
When billionaire bad boy Eros meets shy, nerdy Jade, he doesn't recognize her from his past. Will they be able to look past their secrets and fall in...
28.9M 916K 49
[BOOK ONE] [Completed] [Voted #1 Best Action Story in the 2019 Fiction Awards] Liam Luciano is one of the most feared men in all the world. At the yo...
1M 77.2K 38
"Why the fuck you let him touch you!!!"he growled while punching the wall behind me 'I am so scared right now what if he hit me like my father did to...
7.3M 303K 38
~ AVAILABLE ON AMAZON: https://www.amazon.com/dp/164434193X ~ She hated riding the subway. It was cramped, smelled, and the seats were extremely unc...